صحافة اليرموك - page 6

6
2015
نيسان
19
-
1436
جمادى الآخرة
29
الاحد
أه العاملة
المر
أنوثتها
و
سم
ولء ابو قا
هي تلك التي ل
ً
ا
ّ
سبي
داد قليلة ن
��
أع
للعادات
ً
بقا
ِ
أة ط
ض العمل للمر
زالت ترف
اء
ق
إب
منهم على
ً
ا
ص
��
ر
والتقاليد وح
في المجتمع
ّ
الجانب الذكوري هو المحوري
رى وكثيرة معظمها ل
��
أخ
سباب
أ
أو ل
دى
َ
ة ل
ّ
إنفتاحي
ة وال
ّ
يوافق النزعة التطوري
إقرار
ل
ً
آخر ونظرا
إلى الجانب ال
� ,
أة
المر
صف
أة وكونها « ن
ة المر
ّ
أهمي
أغلبية ب
ال
ليها
َ
ظمى ع
ُ
ؤولية ع
س
المجتمع « تقع م
ة منزل
ّ
أو رب
ية
ّ
د مرب
ُ
ع
َ
آن لم ت
هي ال
َ
, فـ
. ! ً
ضا
أي
العمل
ّ
ا تكون رب
ّ
سب ,بل رمب
فح
ض عليها جانبا
أة التي تفر
بطبيعة المر
أمور حياتها , والتي
كبير من العاطفة في
أماكن العمل وفي
إنعدامها في
من
ّ
ل بد
, ً
ة مثلا
ّ
صيري
خاذ القرارات الم
ّ
إت
أماكن
أو
أم
هام على هذه ال
َ
صعب الم
أ
أراها من
و
ها بالفطرة ل
ّ
أن
هما كانت , ل
ُّ
أي
أو
أخت
ال
سوة والتفكير العقلي فقط الذي
تملك الق
ب هذا
ّ
يملكه الرجل في الحالت التي تتطل
ضلة , حيث يتوافر
أمر , وهنا تكون المع
ال
ا
ّ
إم
� :
ما
ُ
أة خيارين ثابتين ه
أمام هذه المر
ها
ُ
أنثى التي هي طبيعت
أن تحافظ على ال
صورة
ة ب
ّ
إجتماعي
في مكانتها ال
ُ
فتكون
إلخ .
�....
أو
� ٍ
أخت
أو
� ٍ
أم
ة ك
ّ
طبيعي
أن تكون
أو ينطوي تفكيرها على
أو وظيفتها
أومجال عملها
أولىفي مكان
ال
صعب
أ
ا ال
ّ
إمن
� ,
صعب
أمر ال
س هذا بال
ولي
ّ
ص العملي
شخ
ني ال
ق ب
وف
� ُ
أن ت
و
ه
ُ
ر
َ
ظ
َ
نت
ُ
تي ي
ّ
أنثى ال
النموذج في عمله وبين ال
ً
سرتها , وغالبا
أ
منها الكثير في بيتها مع
شبحا»
� « ُ
طاف
َ
في هذه الحالة ينتهي بها الم
يقتدى به في العمل .
ً
في بيتها و نموذجا
أذكر عنها
ا في الحالة الثالثة التي لم
ّ
أم
, ْ
د
َ
ل توج
ُ
أو تكاد
ر
ُ
ند
َ
ت
ً
ها فعليا
ّ
أن
ل
ً
شيئا
أولى في بيتها
ة وال
ّ
أنثى القيادي
هي تلك ال
ٍ
شيء
صبها , وتعطي كل
, وفي عملها ومن
بها , ففي مثل
ّ
أوقاته التي يتطل
ه , و
ّ
حق
ة»
ّ
أة المثالي
نا «المر
ُ
هذه الحالة تكون ه
ه
ُ
أكبر ما تملك
أنثى
� ِ
لـ
ً
ا
ّ
واقعي
ً
ونموذجا
ُ
ن
ِ
ك
ُ
ة» , حيث مي
ّ
صي
شخ
ة ال
ّ
إزدواجي
�«
هو
أمور المطلوبة منها .
بين كل ال
َ
ق
ِ
وف
ُ
أن ت
أنثى ب تولي
تحظى ال
ً
أجل ذلك دائما
ل
ضة
أوممر
� )
ية (معلمة
ّ
وظائف مثل : مرب
أخرى بعيدا عن
أي وظائف
, دكتورة ,و
ضغط
أن ال
صيرية ل
إتخاذ القرارات الم
أنوثة
ضي على ال
صب يق
ب مثل هكذا منا
أي وحوار
ر
أحمد ملكاوي
� -
صحافة اليرموك
سه للميكروفون ل
إعلامي لمع و رجل وهب نف
آخر
صبح كل منهما يكمل ال
أ
صديقا ف
بل اتخذ منه
صوت رخيم،
� ،
إبداعهما
� )
فلم تعد تدري (روعة
صوت الذهبي و حنجرة قل نظيرها في
ب بال
ّ
ق
ُ
ل
ستاذ
أ
أردني و ال
إعلامي ال
إنه ال
إعلامي
تاريخنا ال
سب التقيناه كـ
س المحت
أني
إعلام محمد
في كلية ال
إعلامية
سيرة
ضوء على م
سلط ال
وجه جامعي، لن
أحداث
حافلةولنبحرمعهفيبحرحياتهالزخمةبال
سه عنها..
إنجازات يحدثنا هو بنف
و ال
أي
يقول ولدت في عام 7491 في مدينة الخليل
ش هذه
أع
أنني لم
أي
قبل عام واحد من النكبة
أنني كنت ما زلت
إذ
صيلاتها
رب بكامل تف
الح
أنني
إل
إلعاما واحدا
صغيرالماتجاوز من العمر
شتها من تلك الجموع
شت مرارة الحرب وعاي
ع
سينات من
شتهم في الخم
من اللاجئين الذين عاي
سطين الداخل
وا من فل
أت
صرم الذين
القرن المن
ست في
� ّ
س
إلى مدينتي مدينة خليل الرحمن و تح
سن المبكرة المعاناة الكبيرة التي عانى منها
تلك ال
ؤلءاللاجئونالذينتركواديارهم وبيوتهمعلى
ه
أو اثنينكما
سبوع
أ
إليها منجديد بعد
أمل العودة
إعلام العربية في ذلك الوقت
سائل ال
كانت تروج و
سنوات
ستمرت على مدى
بل ا
ِ
لكن المعاناة لم تنته
شتها
سة 7691 التي ع
أتي بعدها نك
طويلة، لت
ضا
أي
إعلامي وقتها
سان و كـ
إن
صيلاتها كـ
بكامل تف
شمية التي تقف على
أردنية الها
إذاعة المملكة ال
في
صهيوني .
شر مع العدو ال
خط المواجهة المبا
إذاعة
إعلام كانت من ال
إن بدايتي مع ال
وتابع
شرفا عليها منذ المرحلة
سية التي كنت م
المدر
ت لديموهبة
ّ
إعدادية فقدنم
البتدائية فالمرحلة ال
أنني
إذاعي منذ تلك الفتة المبكرة لدرجة
إلقاء ال
ال
ألتحق
أزهر،كذلكلم
ألتحقبكليةطبال
بعدذلكلم
صت
أنني حر
أردنية ل
بكلية العلوم في الجامعة ال
إعلامية و بالفعل دخلت
على تنمية موهبتي ال
شرة من عمري
سابعة ع
سن ال
إعلامي في
العمل ال
أردنية وبالثانوية العامة ولكن و من
إذاعة ال
في ال
ضرورية
شهادة الجامعية
أن ال
خلال العمل تبينلي
إعلامي لتنمية قدراته و بالذات القدرات و
جدا ل
إلى
سبت
المهارات اللغوية العربية وبالفعل انت
سة اللغة العربية و
جامعة بيروت العربية لدرا
س منها .
صلت على درجة البكالوريو
آدابها و ح
ري
أث
رب
س ع
رج على النا
��
ن خ
أول م
كنت
ة و نطقت «هنا عمان» وحيدة
ي
أردن
ة ال
��
إذاع
ال
أذاع على
أول من
س و كنت
أول مرة بدون القد
ل
س، فهذه ذاكرة مريرة، لم
س خبر احتلال القد
النا
أعلنت
شرة، و لكنني
س مبا
سقوط القد
أعلن عن
أقل هنا عمان و
بعدها ولم
ُّ
صمت
«هنا عمان» و
أخبار و المواقف
شراتال
سكما كانمعتادا فين
القد
سبات الوطنية الهامة و كان ذلك
صعبة والمنا
ال
س من
أو الخام
ر في اليوم الرابع
أذك
سب ما
ح
إذ تلقينا
أخرة من الليل
ساعة مت
حربحزيرانوفي
أردنية في
إذاعة ال
دعوة نحن المذيعين من مدير ال
أنه من
إبلاغنا ب
ستاذ نزار الرافعي ل
أ
تلك الفتة ال
إذاعية بـ هنا
أ نداءاتنا ال
أن نبد
صاعدا علينا
آن ف
ال
صغر المذيعين في تلك
أ
ا كنت
ّ
صمت، و لم
عمان و ن
إذاعيين
ا فقد كان معي مجموعة من ال
ّ
ن
ِ
س
الليلة
إبراهيم الذهبي، حيدر محمود،
أذكر منهم
الكبار
آخر من كبار
شاهد و عدد
نقول حنا و محمود ال
صغر
أ
أنت
سب
إذاعيين، فقيل لي وقتها (يا محت
ال
َ
ع
ست معروفا و ذائ
ا و بالتالي ل
ّ
ن
ِ
س
المذيعين
أنت و
أن تدخل
ذا
ّ
ستمعين فيا حب
صيت عند الم
ال
ستمعين و تقول هنا عمان فقط) و بالفعل
تعلن للم
ش مرارة ذلك النداء لهذه
أعي
قمت بذلك و ما زلت
أعود من
أن
أتمنى
اللحظة التي نتحدث فيها و كم
س
رت القد
ّ
أقف خلف الميكروفون و قد تحر
جديد ل
س .
أقول هنا عمان و القد
أعود ف
ل
إثبات ذاته و
ا بذله من الجهد ل
ّ
ؤاله عم
س
وب
أول في العمل
سه بين نخبة من نجوم الرعيل ال
نف
أمتلكه من
سب اعتمدت على ما
إذاعي، قال المحت
ال
إعلامي و رغبة
ستعداد فطري للعمل ال
موهبة و ا
إن
إثبات ذاتي و القيام بهذا العمل و
و طموح ب
صغر
إعلامي مهنة لي رغم
اتخذت من العمل ال
سة و الجد
ضحية و بالدرا
ي، فبالمثابرة و الت
ّ
ن
ِ
س
أكون
أن
صلت ل
ستمرة و
و الجتهاد والمطالعة الم
ص خلف الميكروفون
صنع مجدي الخا
أ
أن
و ل
ستمع
شهادة كل من ا
إذاعي ب
بين عمالقة العمل ال
شمية في ذلك الوقت،
أردنية الها
إذاعة المملكة ال
ل
ى الثلج فيه
ّ
أيام الباردة التي غط
أذكر في يوم من ال
صاحب ذلك
كتجاوز المتبما ي
ْ
م
ُ
س
ض المملكة بـ
أر
صعوبة التنقل و انعزال عن العالم الخارجي
من
سط
دام من و
أق
سيرا على ال
سير
أ
أن
ستطعت
ا
أم الحيران في رحلة
أردنية في
إذاعة ال
إلى ال
عمان
ساعتين
رث من
أك
ستمرت
دام ا
��
أق
راجلة على ال
ة
��
إذاع
ألتحق بعملي، و بقيت هناك في مقر ال
ل
أحمل على عاتقي
أيام بلياليها
أربعة
وحدي لمدة
ي في تلك الفتة، و بعد انتهاء
إذاع
العمل ال
َّ
ل
ُ
ج
دراء و المذيعون و
تلك الموجة الثلجية وعاد الم
ضت
� ُ
آن قد خ
ؤولون عني لعملهم قالوا لي : ال
س
الم
شرة و منذ تلك
إذاعية على الهواء مبا
تجربة
ستحققتها بين
صلت على مكانتي التي ا
اللحظة ح
ّ
من فراغ بل بالجد
ِ
أت
إذاعيين الكبار التي لم ت
ال
والعمل والمثابرة .
إلى
ادر
أغ
أغامر و
أن
بعد عام 2891 قررت
أكاديميا بعد
الم
إع
سة ال
الوليات المتحدة لدرا
أكاديمي
أقرن العمل ال
سنة من العمل الميداني ل
� 17
ساتي
أكملت درا
صل و
بالعمل الميداني و هذا ما ح
أمريكية،
إعلام من الوليات المتحدة ال
العليا في ال
لتكون العودة للوطن من بوابة جامعة اليرموك
سا في كلية
آن مدر
عام 5891 و ما زلت لغاية ال
ضى لغاية هذا اليوم 03
إعلام في الجامعة و قد م
ال
س في الجامعة
عاما كاملا في التدري
أن
الم و يطمح ب
إع
صيحتي لكل من يهوى ال
ن
إعلاميا هي المواظبة على القراءة ثم القراءة
يكون
آخر المطالعة
أكررها كثيرا و بمعنى
ثم القراءة
ستطيع
سعة ي
إعلامي ثقافة عامة وا
سب ال
ك
ُ
التي ت
سخة التي يمكن
ضية الرا
أر
ل ال
ّ
شك
�ُ
أن ي
من خلالها
إعلامي وطبعا
أن ينطلق في عمله ال
من خلالها
صداقية و القدوة
صدق و الم
ي ال
ّ
إلى جانب توخ
سنة .
الح
سب
صوت الذهبي لـ محمد المحت
«هنا عمان».. حين تخرج من حنجرة ال
صحافة اليرموك- لجين الطعاني
مرحلة الطفولة مرحلة هامة من مراحل النمو
س والعلم التبوي
ساني، ونظريات علم النف
إن
ال
إذ
� ،
أنها مرحلة حرجة في مراحل النمو
تجمع على
صية
شخ
أن معظم
سي
ؤكد نظرية التحليل النف
ت
أولى،
سنوات ال
� ّ
ست
شكل في ال
ستقبلا تت
سان م
إن
ال
شباع الحاجات
إ
لذلك هي مرحلة هامةجدا منحيث
تها ومكانتها.
ّ
ش بكامل قو
أن تعا
سية ويجب
سا
أ
ال
س في جامعة اليرموك
ستاذ علم النف
أ
يقول
ل الظروف
ه في ظ
��
إن
ور حمزة الربابعة
ت
دك
ال
شها
صادية والجتماعية والتغييرات التي يعي
القت
مجتمعنا، وقلة القوى العاملة وحالت الفقر التي
أي
شغيل
إلى ت
أكثر
صبحت بحاجة
أ
سر
أ
رافقت ال
أطفال لزيادة
سرة بما فيهم ال
أ
صر ال
صر من عنا
عن
دخلها المادي.
سلبيا
س
أطفال بحد ذاته لي
أن عمل ال
ضاف
أ
و
شكلة، ولكن
س م
سية لي
أنه من ناحية تربوية ونف
و
سلبية هو في طبيعة العمل الذين يعملون فيه،
ال
فعندما يفوق العمل الذي يعمل به الطفل قدراته
أثير على جوانبه النمائية
وحاجاته يقوم بالت
رى مثل الحاجات الجتماعية والنفعالية
��
أخ
ال
أن يكلف الطفل بعمل
والمعرفية للطفل، لذلك يجب
أو خارجها
سرة
أ
سواء كان داخل ال
ضمن قدراته
صحته
سلبيا على
سيا و
صبح عك
بحيث ل ي
سيته.
ونف
سية هي ما يرافق
سا
أ
شكلة ال
أن الم
إلى
شار
أ
و
لت من قبل
ّ
ك
ُ
ش
صور نمطية قد
أطفال من
عمل ال
صوير عمل
الم التي تقوم بت
إع
سرة وحتى ال
أ
ال
أتي من
إنه دائما ما ي
� ،
سلبية
صورة
أطفال دائما ب
ال
أو
صادي
أو تعانيمنحالتنزاع اقت
ضطهدة
سر م
أ
ستغلونهم
آباء ي
إن ال
شقاق بين الزوجين، و
طلاق و
نعندنا معتقد
ّ
كو
َ
ضوئية، وبالتالي ت
شاراتال
إ
على ال
أطفال.
سلبي عن عمالة ال
إيجابي وطريقة من طرق
أن عمل الطفل
أكد
و
أطفال،
شروط العمل ل
شرط الالتزام ب
التعلم ب
ى لدى
ّ
شت
إيجابية كثيرة و
د
وائ
ه ف
والعمل ل
إعطائه
أطفال ومن هذه الفوائد تنمية الطفل و
ال
ؤولية وزيادة مفهوم
س
سه بالم
سا
إح
� ،
دورا اجتماعيا
الذات عنده وزيادة قدراته بالعمل.
ستطيع
أنه من خلال العمل ي
ؤكد الربابعة
وي
صبح قادرا
أن ي
سلبية و
الطفل من تفريغ طاقاته ال
على التخطيط لنظامه، فالعمل طريقة من طرق
إدماجه بالمجتمع
شراكه و
إ
صية الطفل و
شخ
صقل
صبح جزء منتج فيه وبالتالي يرد على مردوده
أن ي
ب
شكل عام.
حتى على القوى العاملة في الوطن ب
أن تكون لها
أطفال يجب
أن عمالة ال
ضيف
وي
س كما هو معمول به من المجتمع
صة ولي
ميزات خا
أنه
أجر، ل
أقل ال
أخذ
أن ي
أنه طفل فيجب
آن، على
ال
أي وقت كان
أنه طفل يعمل ل
شيء، ل
أي
طفل يعمل
شراك الطفل
إ
أنا مع
أن يحتم الطفل، ف
ل بل يجب
سبا، يعطى
أن يكون عملا منا
في العمل ولكن على
شجع
بب وت
ُ
أكثر من العامل العاديحتىحت
حقوق
س
صبح جزء منتج لي
عنده مفهوم العمل، وحتى ي
آن.
كما هو الحال فيمجتمعاتنا ال
أطفال قال
سلبي لعمالة ال
ص الوجه ال
وفيما يخ
سة،
أن يخرج من المدر
أي
أن يعمل
إن الطفل يريد
سلبيا. العلم
ؤثر عليه
سوفي
شرطوبالتالي
أول
هذا
ستوى
سة بقدر ما نتحدث عن تدني م
آن والمدر
ال
سة ما ل
م بالمدر
ّ
أن الطفل يتعل
إل
� ،
س
التعليم والمدار
سة
أقل المدر
آخر، فعلى ال
شيء
أن يتعلمه من
يمكن
سلوكيا من الانخراط في
سيا، معرفيا و
ضنه نف
تحت
سوف
سلبيات المجتمع والنحراف. لذلك العمالة
سة
صية الطفل عند تركه للمدر
شخ
سلبيا على
ؤثر
ت
أيام من
شاهده في يوم من ال
سوفن
أجل العمل, و
من
سلوكيا.
المنحرفين
الت التي
أن معظم الح
ى
إل
شير الربابعة
وي
أن هناك خلل في
سيا وجدنا
أجرينا عليها بحثا نف
أحد الوالدين، نزاع الوالدين،
ط
ّ
سل
الطفولة، كـ ت
أحيانا هم
أهل
إن ال
أو اهتمام. و
وعدم وجود رقابة
أحيانا يدفعونهم
إلى العمل, و
أبناءهم
من يدفعون
إعاقات
ب عندهم ال
ّ
سب
ا ي
ّ
شاق جدا مم
ى عمل
إل
شكلات
سية، وبالتالي الانخراط في م
سدية والنف
الج
أكيد.
سيا بالت
أثيرعليهم نف
إلى الت
ؤدي
ا ي
ّ
منحرفةمم
أطفال ارتبطت دائما بالخروج
أن عمالة ال
وبين
وجهد وانحراف
ّ
ا تعني كد
ه
أن
سة, و
من المدر
ان
��
إدم
سلوكيات منحرفة عندهم، يرافقها ال
و
سدية
ساءة الج
إ
ض ل
والخروج من المنزل والتعر
سلبيات
ى ب
ّ
سم
�ُ
صبح عندنا ما ي
أ
سية لذلك
والنف
ضبط ومراعاة
إذا ما قمنا ب
أطفال. ولكن
عمالة ال
أطفال جيدة جدا
صبح عمالة ال
ست
هذه الظروف
سينها.
ويمكن تطويرها وتح
س الدكتور حمزة الربابعة:
ستاذ علم النف
أ
عد طريقة من طرق التعلم
ُ
أطفال ي
عمل ال
شربيني
آية ال
صحافة اليرموك
س التبوي في جامعة
ستاذ علم النف
أ
د
أك
أ الثواب
أهمية مبد
شرة على
شوا
اليرموكعمر ال
أن الطفل بهما
�«
ضيفا
والعقاب في تربية الطفل، م
م الفرق بين
ّ
واب ويتعل
ّ
ص
أ و ال
م   الخط
ّ
يتعل
سلوك المرغوب فيه، و غير المرغوب فيه.»
ال
إن الطفل من خلال
�«
صحافة اليرموك
وقال لـ
ؤولية،
س
ة والم
ّ
ضا، الحري
أي
� ،
م
ّ
أ يتعل
هذا المبد
سرة
أ
أفراد ال
ا يجعل
ّ
صرفه مم
في ت
ّ
ـر
ُ
أنه ح
أي
سلوب المرغوب فيه
أ
ع منه ال
ّ
والمجتمع يتوق
سلوك غير المرغوب فيه.»
والعزوف عن ال
أم،
سة ال
ضرورةممار
شرة على
شوا
شدد ال
و
ز
ّ
حف
ُ
أن ي
سلوب قائلا «يجب
أ
ص، هذا ال
شكل خا
ب
سلك
إذا
شرة، ف
سلوكه مبا
ب الطفل على
َ
عاق
ُ
أو ي
ضا
أي
ثاب عليه فورا والعقاب
ُ
سنا ي
سلوكا ح
أن يكون فوريا».
يجب
 وحول العلاقة ما بين بين التغيب والثواب
زات
ّ
ز
ع
� ُ
إنهما م
�«
شرة
شوا
ال ال
والعقاب، ق
أو
سلوكيات نرجو تعديلها
ثيبات على
ُ
وم
أن لكل مرحلة من مراحل الطفولة
إبقائها، مبينا
سبة  للثواب والعقاب،
أو ظروفها بالن
مرحلتها
أخرى،
إلى
ولكنها  تختلف بالدرجة من مرحلة
ضعت نجمة
إذا و
ى
أول
صفوف ال
فالطفل في ال
ا في مرحلة عمرية
��ّ
أم
� ،
على جبينه يفرح بها
أكبر.»
شيء قيمته
إلى
متقدمة يحتاج
أهمية «الثواب و العقاب» في تربية الطفل
ؤكد
س ي
علم النف
ضر
ضي و الحا
سب بين الما
المحت
صحافة اليرموك - ازدهار عليكو
صر بما تمثله من
ضة روح الع
س المو
تعك
س تعتبر عن ذاتنا، ولكن هناك
مظاهر وملاب
ضة قد نرتديها دون معرفتنا
س او مو
ملاب
الحقيقية لما هيتها او ما ترمز اليه وما تحمله
ض الفتيات لما يعرف
من معاني ،منها ارتداء بع
«بالحجاب اليهودي».
أنها من «المدمنات»
إحدى الفتيات ب
اعتبرت
ضيفة
س ههذا النوع من الحجاب، م
على لبا
رية يهتمون
أخ
صبح في الفتة ال
أ
أن الجميع
ضة
أن المو
إذ
دة منهم
��
ا واح
��
أن
ضة و
بالمو
صبح مقتن بالثقافة
أ
ص الذي يتبعها
شخ
وال
صرية والفكر المنفتح والفتاة بطبيعتها تهتم
الع
أنه
ة علمها ب
ّ
أناقة وبكل ما هو جديد «نافي
بال
يهودي».
شرعي
سال
أخرىملتزمةباللبا
 كماقالتفتاة
ضة في
شديد بالمو
إن الفتيات  لديهم اهتمام
�«
ضهن من ذلك  لما يرونه فيها
ستثني بع
أغلبو ن
ال
ست
ضاري، هي لي
شارة لتخلف وتراجع ح
إ
من
شكال
أ
إنما حب للتغيير والظهور ب
أثر و
ألة ت
س
م
ضوخ
شبابية واقع لبد من الر
جديدة فالحياة ال
سيء لي فهي
أمور عادية لن ت
أنهذه
ضيفة
له» ، م
أكثر.
شكليات ل
مجرد
صميم في كلية
سم الت
س ق
من جهته، يقول رئي
إنه
سلام عبيدات
الفنون الجميلة الدكتور ا
ضة
سلبيات للمو
أخيرة
آونة ل
بتنا نلاحظ  في ال
ض الفتيات، مما قد
وتقليدها الخاطىء لدى بع
شكل خاطىء، فهناك العديد
ض ب
يفهمه البع
أعراف
ضات المنافية لتعاليم الدين وال
من المو
والتقاليد والعادات العربية.
صحافة اليرموك
صريح لـ
ضاف في ت
 وا
إلى
ما يميلوا
ً
أفراد مجتمعنا دائما
أغلبية
أن
راد الذين
��
أف
ض ال
التغيير والتجديد حتى بع
ضع والقناعة في حياتهم 
يعرف عنهم التوا
، ً
س ملحوظا
ض التغييرولكن لي
نلاحظعليهم بع
إقباله على
سب
سم ح
أن مجتمعنا ينق
مبينا
سين
سام فمنهم الفراد المهوو
أق
إلىعدة
ضة
المو
ضة و الفراد المتوازنين.
بالمو
ض الفتيات نحو
أن اتجاه بع
واكد العبيدات
ضة ما يعرف «بالحجاب اليهودي»
ارتداء مو
أنع ل فائدة لها في تطوير
أثرها على المجتمع ب
و
أنها ل
شكال حيث
أ
شكل من ال
أي
��
المجتمع ب
أعرافنا الدينية ول تتفق معها في
سب مع
تتنا
ضرر ل بالرقي على
أي جانب وهو ما يعود بال
الفتاة قبل المجتمع .
ضة يدخل في معناها
أن اتباع المو
وتابع
سبب
المواكبة ولكن قد يفهم منه التقليد وهو
مهم في جذب الفتيات في ارتدائهم لهذا «الحجاب
صرف مذموم
إلى ت
اليهودي» وعندها قد تتحول
شيرا
ص، م
سير خا
وهذا جانب مختلف له تف
ضية اجتماعية
ضة ق
سعي لملاحقة المو
أن ال
إلى
ضة الحجاب اليهودي التي
خطيرة مثل مو
سلامية .
إ
تواجه المجتمعات ال
ة في
ص
��
ا
أة خ
ر
����
أن الم
دات
ي
ب
ع
رى ال
���
وي
ت في تيار
رف
د انج
ة ق
ي
الم
س
��
إ
مجتمعاتنا ال
ضع
شاهد الفتيات يقومون بو
ضة، فبتنا ن
المو
شرعية مخالفة للدين
الحجاب بطريقة غير
سعي الفتيات وراء
إلى
سباب
أ
وترجع هذه ال
أعمى بعدم الثقافة وقلة الوعي والجهل
التقليد ال
شر هو
أن هذا الحجاب المنت
ؤكدا
ص، م
عند البع
سلامية.
إ
حجاب يهودي لديانة غير
ضة هي 
أول من المو
ستفيد ال
أن الم
إلى
شار
أ
و
شركات التي تتاجر في المنتجات الخادمة لها،
ال
أنه
شركات المنتجة لهذا النوع من الحجاب ل
كال
ضعه مثل القبعة
عبارة عن حجاب جاهز يتم و
سهل على الفتاة
س من ال
منه لي
ّ
أن اليهودي
ل
شركات
صحيحة فتقوم ال
ضعه بالطريقة ال
و
الم
إع
سائل ال
ك و
ذل
واق وك
س
��
أ
ال
بتوفيره ب
أكبرمتابعة
سان ال
إن
ال
ّ
جة لها مما يجعل هم
ّ
ِ
المرو
إعلام،
شر عنها في ال
ضة وملاحقة كل ما ين
المو
ضة
شر خطوط المو
أولى لن
سيلة ا
أنها الو
حيث
سائل
أكانت هذه الو
سواء
� ،
س بها
وتعريف النا
أم في الكتب و المجلات فهي
� ،
سموعة
أم م
مرئية
سب المادية بدون مراعاة للقيم
سعى وراء المكا
ت
أن يكون
من
ً
سبها وبدل
سبيل مكا
الخلاقيه في
س عن
صرف النا
أداة ل
صبح
أداة وعي ي
إعلام
ال
أمة .
ؤون ال
ش
رعاية
إقبال الفتيات على ارتدائه
ض المجتمع و
شكلية بين رف
ضة
الحجاب اليهودي .. مو
1,7 2,3,4,5,8
Powered by FlippingBook