6
2015
نيسان
19
-
1436
جمادى الآخرة
29
الاحد
أه العاملة
�
المر
أنوثتها
�
و
࣯
࣯
سم
�
ولء ابو قا
هي تلك التي ل
ً
ا
ّ
سبي
�
داد قليلة ن
��
أع
�
للعادات
ً
بقا
ِ
أة ط
�
ض العمل للمر
�
زالت ترف
اء
�
ق
�
إب
�
منهم على
ً
ا
�
ص
��
ر
�
والتقاليد وح
في المجتمع
ّ
الجانب الذكوري هو المحوري
رى وكثيرة معظمها ل
��
أخ
�
سباب
�
أ
أو ل
�
دى
َ
ة ل
ّ
إنفتاحي
ة وال
ّ
يوافق النزعة التطوري
إقرار
ل
ً
آخر ونظرا
إلى الجانب ال
� ,
أة
�
المر
صف
�
أة وكونها « ن
�
ة المر
ّ
أهمي
�
أغلبية ب
ال
ليها
َ
ظمى ع
ُ
ؤولية ع
�
س
�
المجتمع « تقع م
ة منزل
ّ
أو رب
�
ية
ّ
د مرب
ُ
ع
َ
آن لم ت
هي ال
َ
, فـ
. ! ً
ضا
�
أي
�
العمل
ّ
ا تكون رب
ّ
سب ,بل رمب
�
فح
ض عليها جانبا
�
أة التي تفر
�
بطبيعة المر
أمور حياتها , والتي
�
كبير من العاطفة في
أماكن العمل وفي
�
إنعدامها في
�
من
ّ
ل بد
, ً
ة مثلا
ّ
صيري
�
خاذ القرارات الم
ّ
إت
�
أماكن
�
أو
�
أم
هام على هذه ال
َ
صعب الم
�
أ
�
أراها من
�
و
ها بالفطرة ل
ّ
أن
هما كانت , ل
ُّ
أي
�
أو
�
أخت
ال
سوة والتفكير العقلي فقط الذي
�
تملك الق
ب هذا
ّ
يملكه الرجل في الحالت التي تتطل
ضلة , حيث يتوافر
�
أمر , وهنا تكون المع
ال
ا
ّ
إم
� :
ما
ُ
أة خيارين ثابتين ه
�
أمام هذه المر
�
ها
ُ
أنثى التي هي طبيعت
أن تحافظ على ال
�
صورة
�
ة ب
ّ
إجتماعي
في مكانتها ال
ُ
فتكون
إلخ .
�....
أو
� ٍ
أخت
�
أو
� ٍ
أم
�
ة ك
ّ
طبيعي
أن تكون
�
أو ينطوي تفكيرها على
�
أو وظيفتها
�
أومجال عملها
�
أولىفي مكان
ال
صعب
�
أ
ا ال
ّ
إمن
� ,
صعب
�
أمر ال
س هذا بال
�
ولي
ّ
ص العملي
�
شخ
�
ني ال
�
ق ب
�
وف
� ُ
أن ت
�
و
�
ه
ُ
ر
َ
ظ
َ
نت
ُ
تي ي
ّ
أنثى ال
النموذج في عمله وبين ال
ً
سرتها , وغالبا
�
أ
�
منها الكثير في بيتها مع
شبحا»
� « ُ
طاف
َ
في هذه الحالة ينتهي بها الم
يقتدى به في العمل .
ً
في بيتها و نموذجا
أذكر عنها
�
ا في الحالة الثالثة التي لم
ّ
أم
�
, ْ
د
َ
ل توج
ُ
أو تكاد
�
ر
ُ
ند
َ
ت
ً
ها فعليا
ّ
أن
ل
ً
شيئا
�
أولى في بيتها
ة وال
ّ
أنثى القيادي
هي تلك ال
ٍ
شيء
�
صبها , وتعطي كل
�
, وفي عملها ومن
بها , ففي مثل
ّ
أوقاته التي يتطل
�
ه , و
ّ
حق
ة»
ّ
أة المثالي
�
نا «المر
ُ
هذه الحالة تكون ه
ه
ُ
أكبر ما تملك
�
أنثى
� ِ
لـ
ً
ا
ّ
واقعي
ً
ونموذجا
ُ
ن
ِ
ك
ُ
ة» , حيث مي
ّ
صي
�
شخ
�
ة ال
ّ
إزدواجي
�«
هو
أمور المطلوبة منها .
بين كل ال
َ
ق
ِ
وف
ُ
أن ت
�
أنثى ب تولي
تحظى ال
ً
أجل ذلك دائما
ل
ضة
�
أوممر
� )
ية (معلمة
ّ
وظائف مثل : مرب
أخرى بعيدا عن
�
أي وظائف
�
, دكتورة ,و
ضغط
�
أن ال
صيرية ل
�
إتخاذ القرارات الم
�
أنوثة
ضي على ال
�
صب يق
�
ب مثل هكذا منا
أي وحوار
�
ر
࣯
࣯
أحمد ملكاوي
� -
صحافة اليرموك
�
سه للميكروفون ل
�
إعلامي لمع و رجل وهب نف
�
آخر
صبح كل منهما يكمل ال
�
أ
�
صديقا ف
�
بل اتخذ منه
صوت رخيم،
� ،
إبداعهما
� )
فلم تعد تدري (روعة
صوت الذهبي و حنجرة قل نظيرها في
�
ب بال
ّ
ق
ُ
ل
ستاذ
�
أ
أردني و ال
إعلامي ال
إنه ال
�
إعلامي
تاريخنا ال
سب التقيناه كـ
�
س المحت
�
أني
�
إعلام محمد
في كلية ال
إعلامية
�
سيرة
�
ضوء على م
�
سلط ال
�
وجه جامعي، لن
أحداث
حافلةولنبحرمعهفيبحرحياتهالزخمةبال
سه عنها..
�
إنجازات يحدثنا هو بنف
و ال
أي
�
يقول ولدت في عام 7491 في مدينة الخليل
ش هذه
�
أع
�
أنني لم
�
أي
�
قبل عام واحد من النكبة
أنني كنت ما زلت
�
إذ
�
صيلاتها
�
رب بكامل تف
�
الح
أنني
�
إل
�
إلعاما واحدا
�
صغيرالماتجاوز من العمر
�
شتها من تلك الجموع
�
شت مرارة الحرب وعاي
�
ع
سينات من
�
شتهم في الخم
�
من اللاجئين الذين عاي
سطين الداخل
�
وا من فل
�
أت
�
صرم الذين
�
القرن المن
ست في
� ّ
س
�
إلى مدينتي مدينة خليل الرحمن و تح
�
سن المبكرة المعاناة الكبيرة التي عانى منها
�
تلك ال
ؤلءاللاجئونالذينتركواديارهم وبيوتهمعلى
�
ه
أو اثنينكما
�
سبوع
�
أ
�
إليها منجديد بعد
�
أمل العودة
�
إعلام العربية في ذلك الوقت
سائل ال
�
كانت تروج و
سنوات
�
ستمرت على مدى
�
بل ا
ِ
لكن المعاناة لم تنته
شتها
�
سة 7691 التي ع
�
أتي بعدها نك
�
طويلة، لت
ضا
�
أي
�
إعلامي وقتها
�
سان و كـ
�
إن
�
صيلاتها كـ
�
بكامل تف
شمية التي تقف على
�
أردنية الها
إذاعة المملكة ال
�
في
صهيوني .
�
شر مع العدو ال
�
خط المواجهة المبا
إذاعة
إعلام كانت من ال
إن بدايتي مع ال
�
وتابع
شرفا عليها منذ المرحلة
�
سية التي كنت م
�
المدر
ت لديموهبة
ّ
إعدادية فقدنم
البتدائية فالمرحلة ال
أنني
�
إذاعي منذ تلك الفتة المبكرة لدرجة
إلقاء ال
ال
ألتحق
�
أزهر،كذلكلم
ألتحقبكليةطبال
�
بعدذلكلم
صت
�
أنني حر
أردنية ل
بكلية العلوم في الجامعة ال
إعلامية و بالفعل دخلت
على تنمية موهبتي ال
شرة من عمري
�
سابعة ع
�
سن ال
�
إعلامي في
العمل ال
أردنية وبالثانوية العامة ولكن و من
إذاعة ال
في ال
ضرورية
�
شهادة الجامعية
�
أن ال
�
خلال العمل تبينلي
إعلامي لتنمية قدراته و بالذات القدرات و
جدا ل
إلى
�
سبت
�
المهارات اللغوية العربية وبالفعل انت
سة اللغة العربية و
�
جامعة بيروت العربية لدرا
س منها .
�
صلت على درجة البكالوريو
�
آدابها و ح
�
ري
�
أث
�
رب
�
س ع
�
رج على النا
��
ن خ
�
أول م
�
كنت
ة و نطقت «هنا عمان» وحيدة
�
ي
�
أردن
ة ال
��
إذاع
ال
أذاع على
�
أول من
�
س و كنت
�
أول مرة بدون القد
ل
س، فهذه ذاكرة مريرة، لم
�
س خبر احتلال القد
�
النا
أعلنت
�
شرة، و لكنني
�
س مبا
�
سقوط القد
�
أعلن عن
�
أقل هنا عمان و
�
بعدها ولم
ُّ
صمت
�
«هنا عمان» و
أخبار و المواقف
شراتال
�
سكما كانمعتادا فين
�
القد
سبات الوطنية الهامة و كان ذلك
�
صعبة والمنا
�
ال
س من
�
أو الخام
�
ر في اليوم الرابع
�
أذك
�
سب ما
�
ح
إذ تلقينا
�
أخرة من الليل
�
ساعة مت
�
حربحزيرانوفي
أردنية في
إذاعة ال
دعوة نحن المذيعين من مدير ال
أنه من
�
إبلاغنا ب
ستاذ نزار الرافعي ل
�
أ
تلك الفتة ال
إذاعية بـ هنا
أ نداءاتنا ال
�
أن نبد
�
صاعدا علينا
�
آن ف
ال
صغر المذيعين في تلك
�
أ
�
ا كنت
ّ
صمت، و لم
�
عمان و ن
إذاعيين
ا فقد كان معي مجموعة من ال
ّ
ن
ِ
س
�
الليلة
إبراهيم الذهبي، حيدر محمود،
�
أذكر منهم
�
الكبار
آخر من كبار
�
شاهد و عدد
�
نقول حنا و محمود ال
صغر
�
أ
�
أنت
�
سب
�
إذاعيين، فقيل لي وقتها (يا محت
ال
َ
ع
�
ست معروفا و ذائ
�
ا و بالتالي ل
ّ
ن
ِ
س
�
المذيعين
أنت و
�
أن تدخل
�
ذا
ّ
ستمعين فيا حب
�
صيت عند الم
�
ال
ستمعين و تقول هنا عمان فقط) و بالفعل
�
تعلن للم
ش مرارة ذلك النداء لهذه
�
أعي
�
قمت بذلك و ما زلت
أعود من
�
أن
�
أتمنى
�
اللحظة التي نتحدث فيها و كم
س
�
رت القد
ّ
أقف خلف الميكروفون و قد تحر
جديد ل
س .
�
أقول هنا عمان و القد
�
أعود ف
ل
إثبات ذاته و
ا بذله من الجهد ل
ّ
ؤاله عم
�
س
�
وب
أول في العمل
سه بين نخبة من نجوم الرعيل ال
�
نف
أمتلكه من
�
سب اعتمدت على ما
�
إذاعي، قال المحت
ال
إعلامي و رغبة
ستعداد فطري للعمل ال
�
موهبة و ا
إن
�
إثبات ذاتي و القيام بهذا العمل و
�
و طموح ب
صغر
�
إعلامي مهنة لي رغم
اتخذت من العمل ال
سة و الجد
�
ضحية و بالدرا
�
ي، فبالمثابرة و الت
ّ
ن
ِ
س
�
أكون
�
أن
صلت ل
�
ستمرة و
�
و الجتهاد والمطالعة الم
ص خلف الميكروفون
�
صنع مجدي الخا
�
أ
�
أن
و ل
ستمع
�
شهادة كل من ا
�
إذاعي ب
بين عمالقة العمل ال
شمية في ذلك الوقت،
�
أردنية الها
إذاعة المملكة ال
ل
ى الثلج فيه
ّ
أيام الباردة التي غط
أذكر في يوم من ال
�
صاحب ذلك
�
كتجاوز المتبما ي
ْ
م
ُ
س
�
ض المملكة بـ
�
أر
�
صعوبة التنقل و انعزال عن العالم الخارجي
�
من
سط
�
دام من و
�
أق
سيرا على ال
�
سير
�
أ
�
أن
�
ستطعت
�
ا
أم الحيران في رحلة
�
أردنية في
إذاعة ال
إلى ال
�
عمان
ساعتين
�
رث من
�
أك
�
ستمرت
�
دام ا
��
أق
راجلة على ال
ة
��
إذاع
ألتحق بعملي، و بقيت هناك في مقر ال
ل
أحمل على عاتقي
�
أيام بلياليها
�
أربعة
�
وحدي لمدة
ي في تلك الفتة، و بعد انتهاء
�
إذاع
العمل ال
َّ
ل
ُ
ج
دراء و المذيعون و
�
تلك الموجة الثلجية وعاد الم
ضت
� ُ
آن قد خ
ؤولون عني لعملهم قالوا لي : ال
�
س
�
الم
شرة و منذ تلك
�
إذاعية على الهواء مبا
�
تجربة
ستحققتها بين
�
صلت على مكانتي التي ا
�
اللحظة ح
ّ
من فراغ بل بالجد
ِ
أت
�
إذاعيين الكبار التي لم ت
ال
والعمل والمثابرة .
إلى
�
ادر
�
أغ
�
أغامر و
�
أن
�
بعد عام 2891 قررت
أكاديميا بعد
�
الم
�
إع
سة ال
�
الوليات المتحدة لدرا
أكاديمي
أقرن العمل ال
سنة من العمل الميداني ل
� 17
ساتي
�
أكملت درا
�
صل و
�
بالعمل الميداني و هذا ما ح
أمريكية،
إعلام من الوليات المتحدة ال
العليا في ال
لتكون العودة للوطن من بوابة جامعة اليرموك
سا في كلية
�
آن مدر
عام 5891 و ما زلت لغاية ال
ضى لغاية هذا اليوم 03
�
إعلام في الجامعة و قد م
ال
س في الجامعة
�
عاما كاملا في التدري
أن
�
الم و يطمح ب
�
إع
صيحتي لكل من يهوى ال
�
ن
إعلاميا هي المواظبة على القراءة ثم القراءة
�
يكون
آخر المطالعة
�
أكررها كثيرا و بمعنى
�
ثم القراءة
ستطيع
�
سعة ي
�
إعلامي ثقافة عامة وا
سب ال
�
ك
ُ
التي ت
سخة التي يمكن
�
ضية الرا
�
أر
ل ال
ّ
شك
�ُ
أن ي
�
من خلالها
إعلامي وطبعا
أن ينطلق في عمله ال
�
من خلالها
صداقية و القدوة
�
صدق و الم
�
ي ال
ّ
إلى جانب توخ
�
سنة .
�
الح
سب
�
صوت الذهبي لـ محمد المحت
�
«هنا عمان».. حين تخرج من حنجرة ال
࣯
࣯
صحافة اليرموك- لجين الطعاني
�
مرحلة الطفولة مرحلة هامة من مراحل النمو
س والعلم التبوي
�
ساني، ونظريات علم النف
�
إن
ال
إذ
� ،
أنها مرحلة حرجة في مراحل النمو
�
تجمع على
صية
�
شخ
�
أن معظم
�
سي
�
ؤكد نظرية التحليل النف
�
ت
أولى،
سنوات ال
� ّ
ست
�
شكل في ال
�
ستقبلا تت
�
سان م
�
إن
ال
شباع الحاجات
�
إ
�
لذلك هي مرحلة هامةجدا منحيث
تها ومكانتها.
ّ
ش بكامل قو
�
أن تعا
�
سية ويجب
�
سا
�
أ
ال
س في جامعة اليرموك
�
ستاذ علم النف
�
أ
�
يقول
ل الظروف
�
ه في ظ
��
إن
�
ور حمزة الربابعة
�
ت
�
دك
�
ال
شها
�
صادية والجتماعية والتغييرات التي يعي
�
القت
مجتمعنا، وقلة القوى العاملة وحالت الفقر التي
أي
�
شغيل
�
إلى ت
�
أكثر
�
صبحت بحاجة
�
أ
�
سر
�
أ
رافقت ال
أطفال لزيادة
سرة بما فيهم ال
�
أ
صر ال
�
صر من عنا
�
عن
دخلها المادي.
سلبيا
�
س
�
أطفال بحد ذاته لي
أن عمل ال
�
ضاف
�
أ
�
و
شكلة، ولكن
�
س م
�
سية لي
�
أنه من ناحية تربوية ونف
�
و
سلبية هو في طبيعة العمل الذين يعملون فيه،
�
ال
فعندما يفوق العمل الذي يعمل به الطفل قدراته
أثير على جوانبه النمائية
�
وحاجاته يقوم بالت
رى مثل الحاجات الجتماعية والنفعالية
��
أخ
ال
أن يكلف الطفل بعمل
�
والمعرفية للطفل، لذلك يجب
أو خارجها
�
سرة
�
أ
سواء كان داخل ال
�
ضمن قدراته
�
صحته
�
سلبيا على
�
سيا و
�
صبح عك
�
بحيث ل ي
سيته.
�
ونف
سية هي ما يرافق
�
سا
�
أ
شكلة ال
�
أن الم
�
إلى
�
شار
�
أ
�
و
لت من قبل
ّ
ك
ُ
ش
�
صور نمطية قد
�
أطفال من
عمل ال
صوير عمل
�
الم التي تقوم بت
�
إع
سرة وحتى ال
�
أ
ال
أتي من
�
إنه دائما ما ي
� ،
سلبية
�
صورة
�
أطفال دائما ب
ال
أو
�
صادي
�
أو تعانيمنحالتنزاع اقت
�
ضطهدة
�
سر م
�
أ
�
ستغلونهم
�
آباء ي
إن ال
�
شقاق بين الزوجين، و
�
طلاق و
نعندنا معتقد
ّ
كو
َ
ضوئية، وبالتالي ت
�
شاراتال
�
إ
على ال
أطفال.
سلبي عن عمالة ال
�
إيجابي وطريقة من طرق
�
أن عمل الطفل
�
أكد
�
و
أطفال،
شروط العمل ل
�
شرط الالتزام ب
�
التعلم ب
ى لدى
ّ
شت
�
إيجابية كثيرة و
�
د
�
وائ
�
ه ف
�
والعمل ل
إعطائه
�
أطفال ومن هذه الفوائد تنمية الطفل و
ال
ؤولية وزيادة مفهوم
�
س
�
سه بالم
�
سا
�
إح
� ،
دورا اجتماعيا
الذات عنده وزيادة قدراته بالعمل.
ستطيع
�
أنه من خلال العمل ي
�
ؤكد الربابعة
�
وي
صبح قادرا
�
أن ي
�
سلبية و
�
الطفل من تفريغ طاقاته ال
على التخطيط لنظامه، فالعمل طريقة من طرق
إدماجه بالمجتمع
�
شراكه و
�
إ
�
صية الطفل و
�
شخ
�
صقل
�
صبح جزء منتج فيه وبالتالي يرد على مردوده
�
أن ي
�
ب
شكل عام.
�
حتى على القوى العاملة في الوطن ب
أن تكون لها
�
أطفال يجب
أن عمالة ال
�
ضيف
�
وي
س كما هو معمول به من المجتمع
�
صة ولي
�
ميزات خا
أنه
أجر، ل
أقل ال
�
أخذ
�
أن ي
�
أنه طفل فيجب
�
آن، على
ال
أي وقت كان
أنه طفل يعمل ل
شيء، ل
�
أي
�
طفل يعمل
شراك الطفل
�
إ
�
أنا مع
�
أن يحتم الطفل، ف
�
ل بل يجب
سبا، يعطى
�
أن يكون عملا منا
�
في العمل ولكن على
شجع
�
بب وت
ُ
أكثر من العامل العاديحتىحت
�
حقوق
س
�
صبح جزء منتج لي
�
عنده مفهوم العمل، وحتى ي
آن.
كما هو الحال فيمجتمعاتنا ال
أطفال قال
سلبي لعمالة ال
�
ص الوجه ال
�
وفيما يخ
سة،
�
أن يخرج من المدر
�
أي
�
أن يعمل
�
إن الطفل يريد
�
سلبيا. العلم
�
ؤثر عليه
�
سوفي
�
شرطوبالتالي
�
أول
�
هذا
ستوى
�
سة بقدر ما نتحدث عن تدني م
�
آن والمدر
ال
سة ما ل
�
م بالمدر
ّ
أن الطفل يتعل
�
إل
� ،
س
�
التعليم والمدار
سة
�
أقل المدر
آخر، فعلى ال
�
شيء
�
أن يتعلمه من
�
يمكن
سلوكيا من الانخراط في
�
سيا، معرفيا و
�
ضنه نف
�
تحت
سوف
�
سلبيات المجتمع والنحراف. لذلك العمالة
�
سة
�
صية الطفل عند تركه للمدر
�
شخ
�
سلبيا على
�
ؤثر
�
ت
أيام من
شاهده في يوم من ال
�
سوفن
�
أجل العمل, و
�
من
سلوكيا.
�
المنحرفين
الت التي
�
أن معظم الح
�
ى
�
إل
�
شير الربابعة
�
وي
أن هناك خلل في
�
سيا وجدنا
�
أجرينا عليها بحثا نف
�
أحد الوالدين، نزاع الوالدين،
�
ط
ّ
سل
�
الطفولة، كـ ت
أحيانا هم
�
أهل
إن ال
�
أو اهتمام. و
�
وعدم وجود رقابة
أحيانا يدفعونهم
�
إلى العمل, و
�
أبناءهم
�
من يدفعون
إعاقات
ب عندهم ال
ّ
سب
�
ا ي
ّ
شاق جدا مم
�
ى عمل
�
إل
�
شكلات
�
سية، وبالتالي الانخراط في م
�
سدية والنف
�
الج
أكيد.
�
سيا بالت
�
أثيرعليهم نف
�
إلى الت
�
ؤدي
�
ا ي
ّ
منحرفةمم
أطفال ارتبطت دائما بالخروج
أن عمالة ال
�
وبين
وجهد وانحراف
ّ
ا تعني كد
�
ه
�
أن
�
سة, و
�
من المدر
ان
��
إدم
سلوكيات منحرفة عندهم، يرافقها ال
�
و
سدية
�
ساءة الج
�
إ
ض ل
�
والخروج من المنزل والتعر
سلبيات
�
ى ب
ّ
سم
�ُ
صبح عندنا ما ي
�
أ
�
سية لذلك
�
والنف
ضبط ومراعاة
�
إذا ما قمنا ب
�
أطفال. ولكن
عمالة ال
أطفال جيدة جدا
صبح عمالة ال
�
ست
�
هذه الظروف
سينها.
�
ويمكن تطويرها وتح
س الدكتور حمزة الربابعة:
�
ستاذ علم النف
�
أ
�
عد طريقة من طرق التعلم
ُ
أطفال ي
عمل ال
࣯
࣯
شربيني
�
آية ال
�
–
صحافة اليرموك
�
س التبوي في جامعة
�
ستاذ علم النف
�
أ
�
د
�
أك
�
أ الثواب
�
أهمية مبد
�
شرة على
�
شوا
�
اليرموكعمر ال
أن الطفل بهما
�«
ضيفا
�
والعقاب في تربية الطفل، م
م الفرق بين
ّ
واب ويتعل
ّ
ص
�
أ و ال
�
م الخط
ّ
يتعل
سلوك المرغوب فيه، و غير المرغوب فيه.»
�
ال
إن الطفل من خلال
�«
صحافة اليرموك
�
وقال لـ
ؤولية،
�
س
�
ة والم
ّ
ضا، الحري
�
أي
� ،
م
ّ
أ يتعل
�
هذا المبد
سرة
�
أ
أفراد ال
�
ا يجعل
ّ
صرفه مم
�
في ت
ّ
ـر
ُ
أنه ح
�
أي
�
سلوب المرغوب فيه
�
أ
ع منه ال
ّ
والمجتمع يتوق
سلوك غير المرغوب فيه.»
�
والعزوف عن ال
أم،
سة ال
�
ضرورةممار
�
شرة على
�
شوا
�
شدد ال
�
و
ز
ّ
حف
ُ
أن ي
�
سلوب قائلا «يجب
�
أ
ص، هذا ال
�
شكل خا
�
ب
سلك
�
إذا
�
شرة، ف
�
سلوكه مبا
�
ب الطفل على
َ
عاق
ُ
أو ي
�
ضا
�
أي
�
ثاب عليه فورا والعقاب
ُ
سنا ي
�
سلوكا ح
�
أن يكون فوريا».
�
يجب
وحول العلاقة ما بين بين التغيب والثواب
زات
ّ
ز
�
ع
� ُ
إنهما م
�«
شرة
�
شوا
�
ال ال
�
والعقاب، ق
أو
�
سلوكيات نرجو تعديلها
�
ثيبات على
ُ
وم
أن لكل مرحلة من مراحل الطفولة
�
إبقائها، مبينا
�
سبة للثواب والعقاب،
�
أو ظروفها بالن
�
مرحلتها
أخرى،
�
إلى
�
ولكنها تختلف بالدرجة من مرحلة
ضعت نجمة
�
إذا و
�
ى
�
أول
صفوف ال
�
فالطفل في ال
ا في مرحلة عمرية
��ّ
أم
� ،
على جبينه يفرح بها
أكبر.»
�
شيء قيمته
�
إلى
�
متقدمة يحتاج
أهمية «الثواب و العقاب» في تربية الطفل
�
ؤكد
�
س ي
�
علم النف
ضر
�
ضي و الحا
�
سب بين الما
�
المحت
࣯
࣯
صحافة اليرموك - ازدهار عليكو
�
صر بما تمثله من
�
ضة روح الع
�
س المو
�
تعك
س تعتبر عن ذاتنا، ولكن هناك
�
مظاهر وملاب
ضة قد نرتديها دون معرفتنا
�
س او مو
�
ملاب
الحقيقية لما هيتها او ما ترمز اليه وما تحمله
ض الفتيات لما يعرف
�
من معاني ،منها ارتداء بع
«بالحجاب اليهودي».
أنها من «المدمنات»
�
إحدى الفتيات ب
�
اعتبرت
ضيفة
�
س ههذا النوع من الحجاب، م
�
على لبا
رية يهتمون
�
أخ
صبح في الفتة ال
�
أ
�
أن الجميع
�
ضة
�
أن المو
�
إذ
�
دة منهم
��
ا واح
��
أن
�
ضة و
�
بالمو
صبح مقتن بالثقافة
�
أ
�
ص الذي يتبعها
�
شخ
�
وال
صرية والفكر المنفتح والفتاة بطبيعتها تهتم
�
الع
أنه
�
ة علمها ب
ّ
أناقة وبكل ما هو جديد «نافي
بال
يهودي».
شرعي
�
سال
�
أخرىملتزمةباللبا
�
كماقالتفتاة
ضة في
�
شديد بالمو
�
إن الفتيات لديهم اهتمام
�«
ضهن من ذلك لما يرونه فيها
�
ستثني بع
�
أغلبو ن
ال
ست
�
ضاري، هي لي
�
شارة لتخلف وتراجع ح
�
إ
�
من
شكال
�
أ
�
إنما حب للتغيير والظهور ب
�
أثر و
�
ألة ت
�
س
�
م
ضوخ
�
شبابية واقع لبد من الر
�
جديدة فالحياة ال
سيء لي فهي
�
أمور عادية لن ت
�
أنهذه
�
ضيفة
�
له» ، م
أكثر.
�
شكليات ل
�
مجرد
صميم في كلية
�
سم الت
�
س ق
�
من جهته، يقول رئي
إنه
�
سلام عبيدات
�
الفنون الجميلة الدكتور ا
ضة
�
سلبيات للمو
�
أخيرة
آونة ل
بتنا نلاحظ في ال
ض الفتيات، مما قد
�
وتقليدها الخاطىء لدى بع
شكل خاطىء، فهناك العديد
�
ض ب
�
يفهمه البع
أعراف
ضات المنافية لتعاليم الدين وال
�
من المو
والتقاليد والعادات العربية.
صحافة اليرموك
�
صريح لـ
�
ضاف في ت
�
وا
إلى
�
ما يميلوا
ً
أفراد مجتمعنا دائما
�
أغلبية
�
أن
�
راد الذين
��
أف
ض ال
�
التغيير والتجديد حتى بع
ضع والقناعة في حياتهم
�
يعرف عنهم التوا
، ً
س ملحوظا
�
ض التغييرولكن لي
�
نلاحظعليهم بع
إقباله على
�
سب
�
سم ح
�
أن مجتمعنا ينق
�
مبينا
سين
�
سام فمنهم الفراد المهوو
�
أق
�
إلىعدة
�
ضة
�
المو
ضة و الفراد المتوازنين.
�
بالمو
ض الفتيات نحو
�
أن اتجاه بع
�
واكد العبيدات
ضة ما يعرف «بالحجاب اليهودي»
�
ارتداء مو
أنع ل فائدة لها في تطوير
�
أثرها على المجتمع ب
�
و
أنها ل
�
شكال حيث
�
أ
شكل من ال
�
أي
��
المجتمع ب
أعرافنا الدينية ول تتفق معها في
�
سب مع
�
تتنا
ضرر ل بالرقي على
�
أي جانب وهو ما يعود بال
�
الفتاة قبل المجتمع .
ضة يدخل في معناها
�
أن اتباع المو
�
وتابع
سبب
�
المواكبة ولكن قد يفهم منه التقليد وهو
مهم في جذب الفتيات في ارتدائهم لهذا «الحجاب
صرف مذموم
�
إلى ت
�
اليهودي» وعندها قد تتحول
شيرا
�
ص، م
�
سير خا
�
وهذا جانب مختلف له تف
ضية اجتماعية
�
ضة ق
�
سعي لملاحقة المو
�
أن ال
�
إلى
�
ضة الحجاب اليهودي التي
�
خطيرة مثل مو
سلامية .
�
إ
تواجه المجتمعات ال
ة في
�
ص
��
ا
�
أة خ
�
ر
����
أن الم
�
دات
�
ي
�
ب
�
ع
�
رى ال
���
وي
ت في تيار
�
رف
�
د انج
�
ة ق
�
ي
�
الم
�
س
��
إ
مجتمعاتنا ال
ضع
�
شاهد الفتيات يقومون بو
�
ضة، فبتنا ن
�
المو
شرعية مخالفة للدين
�
الحجاب بطريقة غير
سعي الفتيات وراء
�
إلى
�
سباب
�
أ
وترجع هذه ال
أعمى بعدم الثقافة وقلة الوعي والجهل
التقليد ال
شر هو
�
أن هذا الحجاب المنت
�
ؤكدا
�
ص، م
�
عند البع
سلامية.
�
إ
�
حجاب يهودي لديانة غير
ضة هي
�
أول من المو
ستفيد ال
�
أن الم
�
إلى
�
شار
�
أ
�
و
شركات التي تتاجر في المنتجات الخادمة لها،
�
ال
أنه
شركات المنتجة لهذا النوع من الحجاب ل
�
كال
ضعه مثل القبعة
�
عبارة عن حجاب جاهز يتم و
سهل على الفتاة
�
س من ال
�
منه لي
ّ
أن اليهودي
ل
شركات
�
صحيحة فتقوم ال
�
ضعه بالطريقة ال
�
و
الم
�
إع
سائل ال
�
ك و
�
ذل
�
واق وك
�
س
��
أ
ال
�
بتوفيره ب
أكبرمتابعة
سان ال
�
إن
ال
ّ
جة لها مما يجعل هم
ّ
ِ
المرو
إعلام،
شر عنها في ال
�
ضة وملاحقة كل ما ين
�
المو
ضة
�
شر خطوط المو
�
أولى لن
سيلة ا
�
أنها الو
�
حيث
سائل
�
أكانت هذه الو
�
سواء
� ،
س بها
�
وتعريف النا
أم في الكتب و المجلات فهي
� ،
سموعة
�
أم م
�
مرئية
سب المادية بدون مراعاة للقيم
�
سعى وراء المكا
�
ت
أن يكون
�
من
ً
سبها وبدل
�
سبيل مكا
�
الخلاقيه في
س عن
�
صرف النا
�
أداة ل
�
صبح
�
أداة وعي ي
�
إعلام
ال
أمة .
ؤون ال
�
ش
�
رعاية
إقبال الفتيات على ارتدائه
�
ض المجتمع و
�
شكلية بين رف
�
ضة
�
الحجاب اليهودي .. مو