6
2015
كانون الأول
13 _ 1437
ربيع الأول
1
الاحد
QR Code
الشرعة في حواره مع الزميلة البطاينة
رأي وحوار
•
صحافة اليرموك- مرح بطاينة
يعيش الشارع الأردني في هذه الأوقات حالة
من التأهب والاستعداد انتظارا لما ستسفر عنه
التعديلات المقترحة على عدة قوانين مفصلية
كقانون الانتخاب وقانون الأحزاب.
اذ العلوم
�
ت
�
اورت أس
��
وك ح
�
رم
�
ي
�
صحافة ال
السياسية بجامعة اليرموك والنائب الأسبق في
وش الشرعة،
ّ
البرلمان الأردني الدكتور محمد كن
للحديث عن هذا القوانين ومدى تأثيرها على
الحياة السياسية وفق منظوره.
ن الشرعة
ّ
فيما يخص قانون الانتخاب، بي
أن الحكومة قدمت مشروع قانون الانتخاب
ت اللجنة
�
ام
�
ك ق
��
د ذل
�
ع
�
واب وب
�
ن
�
لمجلس ال
القانونية في المجلس بعقد عدة اجتماعات في
معظم محافظات المملكة مع القوى والفعاليات
السياسية والشبابية وأخذ رأيها بمسودة قانون
الانتخاب.
زات
ّ
وش أن لهذه المسودة عدة مي
ّ
واعتبر كن
أهمها التخلص من قانون الصوت الواحد الذي
وكان محط انتقاد
1993
بقي في الأردن من عام
لكل القوى السياسية الأردنية وفق قوله، وأضاف
أن القوائم النسبية استخدمت في معظم دول
العالم ولكن هذه النماذج يجب أن يتم الإعلان
عنها وتوضيحها بصورة أفضل للمواطنين حتى
يتم اختيار المجموعة أو النائب أو القائمة التي
تلبي احتياجات أو رضا المواطنين لهذه القائمة
وليسقضية شخصية أو قربى أو صلات عائلية، و
إدخال الكوتات في القوائم الانتخابية المسيحية
و الشركسية أيضا و المرأة في نفس القائمة .
وش أن ما تنص
ّ
ن كن
ّ
و حول السلبيات بي
عليه المسودة من صوت للقائمة و عدد أصوات
داخل القائمة من الممكن أن يؤدي إلى إرباك في
العملية الانتخابية، و السلبية الثانية وفق رأيه
هي غياب تحديد الدوائر في القانون الانتخابي
والاضطرار لوضعها في نظام خاص.
و أوضح الشرعة أن القانون الآن في فتراته
الأخيرة قبل التصويت عليه بعد أن أنهت اللجنة
القانونية جميع أعمالها من قبل المجتمع المحلي
و الفعاليات و القوى السياسية ومن الممكن أن
يعرض على مجلس النواب بعد أسابيع ومناقشة
القانون بكل مادة وبالتفصيل و من ثم التصويت
إذا تم التصويت عليه يجوز
�
على القانون، ف
لمجلس النواب أن يلغي، أو يعدل أو يرفض أي
نص في هذا القانون، فالقانون الآن فى مرمى
مجلس النواب و ليس الحكومة، والحكومة لا
علاقة لها بالقانون بعد هذه المرحلة وأشار إلى
أن مجلس النواب هو صاحب الحق في التعديل أو
في الموافقة على القانونكما جاء و من ثم يذهب
إلى مجلس الأعيان وتستكمل عمليات التشريع
وفق أحكام الدستور.
وفيما يتعلق بمسودة قانون الأحزاب أوضح
وش موقفه حين قال «اعتبر قانون الانتخاب
ّ
كن
زاب هي
��
زاب، والأح
��
هو الرافعة لقانون الأح
الرافعة الأساسية للديمقراطية، فلا ديمقراطية
و لا تعددية و لا إصلاح سياسي بدون أحزاب
سياسية».
وأضاف «تم وضع عدة مشاريع قوانين أحزاب
دد الأعضاء
�
سياسية، القانون الآن خفض ع
المؤسسين في القانون وهنا لا يوجد مشكلة،
ولكن نحن في الأردن نبحث عن برامج وأهداف
لهذهالأحزابالسياسيةلكينقتنعنحنوالآخرين
بأن هذا الحزب يلبي طموحاتي و رغباتي فلذلك
يجب أن يكون هناك دور للأحزاب السياسية في
الحياة العامة في الأردن و في الوضع الاقتصادي
و الاجتماعي و في الفقر و البطالة.»
و تابع «أن القانون لا يصنع أحزاب، الأحزاب
هي تصنع نفسها عندما تكون منتشرة و ليست
زاب أشخاص، المشكلة في الأردن أحزابنا
�
أح
معظمها أحزاب أشخاص، فنحن يجب أن نخرج
من الفكرة الشخصية و نذهب إلى الفكرة العامة
و هي تأسيس أحزاب سياسية برامجية، لها دور
في المجتمع و ثانيا قادرة على أن توصل عدد
من النواب إلى مجلس النواب، و من ثم قادرة
أن يكون لها حصة في الحكومات البرلمانية
المستقبلية».
ن
ّ
وحول دور الجامعات في الحياة الحزبية، بي
الشرعة أن الثقافة السياسية في الخمسينات
والستينات برغم غياب وسائل التواصل إلا أنها
كانت مزدهرة سياسيا أكثر منها في الوقت
الراهن، مبينا أن المشكلة اليوم تكمن في
التكنولوجيا الحديثة و العولمة الثقافية التي
تؤسس لعادات وسلوكات سلبية عند الشباب
ذر من العمل
�
وتحييدهم عن الإيجابيات، وح
السياسي داخل الجامعات في الوقت الراهن نظرا
لعدة عوامل داخل الجماعات أبرزها غياب ثقافة
الحوار وفق تعبيره، مشددا على ضرورة انتماء
الشباب للأحزاب السياسية وأن يكونوا حزبيين
فاعلين في الحياة لكن وفق قناعات لا بسبب
أشخاص من الممكن أن يخدموه.
وعن واقع الحياة الحزبية بعد خمس سنوات
زاب
�
ال تم تطبيق مسودة قانون الأح
�
في ح
الحالية، يرى الشرعة أن عملية الإصلاح هي
عملية تدريجية تراكمية ولا تتسم بقفزات
ود انتخابات
�
رورة وج
�
سريعة، مؤكدا على ض
نيابية ناجحة بناء على قانون الانتخاب الجديد.
و أضاف أنه في حال كان هناك تعددية ووصل
عدد من الأحزاب السياسية إلى مجلس النواب
وكان هناك قناعة مجتمعية في الأحزاب
السياسية فإنه من الممكن الوصول في الفترات
القادمة إلىحياة حزبية سياسية في الأردن حسب
تعبيره، منوها إلى أن المعادلة الآن مختلفة جدا،
بوجود العشائرية التي اعتبرها ظاهرة جيدة و في
الجانب الآخر حزبية،مؤكدا على استحالة التمسك
بالعشائرية بكل مفاهيمها و
القفز إلى الحزبية مباشرة، فلا بد أن يكون هنالك
توازن على حد قوله، نأخذ من العشائرية المزايا
الجيدة، الاجتماعية و عاداتنا و تقاليدنا و قيمنا و
العمل السياسي، وأن يكون هناك نشاط مكافئ
من خلال الأحزاب السياسية و العمل السياسي.
في حوار مع أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك
الشرعة: نطمح بوصول الأحزاب السياسية إلى المجلس النيابي القادم
•
فاء القضاة
ِ
صحافة اليرموك – ش
على المعلمين و
ِ
الاعتداء
ِ
ظاهرة
ِ
ازدياد
َ
بعد
انتشارها في مناطق عدة من المملكة و انهمار
طالبة بوضع حد لهذه المشكلة
ُ
الشكاوي الم
وزراء تغليظ العقوبات بحق
��
رر مجلس ال
�
، ق
المعتدين على المعلمين و أعضاء هيئة التدريس
في الكليات أو الجامعات و الأطباء والممرضين
كذلك .
ة
ّ
معلمة اللغة العربية ربا كمال أكدت أهمي
هذا القرار بالنسبة للمعلمين، « إن فقد المعلم
احترام
َّ
هيبته وقيمتهصعبعليه أداء مهمته و قل
له».
ً
الطلاب له، تغليظ العقوبات سيكون داعما
ة هدى
ّ
في حين نوهت معلمة اللغة الإنجليزي
من العقوبات
ً
ة
ّ
أكثر أهمي
ٍ
جلامنة إلى وجود أمور
ة الطلبة و أولياء
ّ
يجب مراجعتها و إعادة توعي
الأمور لها؛ كاحترام المعلم و حسن الاستماع له،
» إن ما سبق من تشويه صورة المعلم
ً
مضيفة
يتطلب حملات لدعمه و توضيح مكانته، فما
تغليظ العقوبات إلا نوع من إعادة السيطرة
على زمام الأمور و إعادة الموازين إلى وضعها
الطبيعي».
عصماء أبو زعرور
ِ
ة
َّ
ة الإسلامي
ّ
معلمة التربي
َ
د
ّ
أوضحت تزايد الاستخفاف بالمعلم و تعم
إهانته، مؤكدة «رفعة الوطن من رفعة المعلم،
، فقد كان من المفترض
ً
هذا القرار جاء متأخرا
صدوره منذ أول حالة اعتداء» .
نت معلمة الرياضيات أروى العمريين
ّ
كما بي
دور النقابة قائلة» جهدها كبير في إصدار هذا
داءات المتكررة
�
ت
�
القرار من خلال إظهار الاع
للإعلام؛ فالظاهرة موجودة منذ فترة لكن لا
ها
َّ
إلى أن
ً
ة
َ
شير
ُ
يوجد تسليط للضوء عليها» م
تنتشر بكثرة في القرى النائية.
ٍ
م مختبر
ّ
بينما أشار أسامة الرجوب وهو قي
في احدى المدارس إلى أن أغلب المشاكل تحل
ة متناسيين فيها الاعتداء الذي
ّ
بجلسات عشائري
على ذلك بحادثة لزميل
ً
تم على المعلم، مستدلا
له تم الاعتداء عليه و انتهت مشكلته بجلسة
محاميين
ُ
« على النقابة تعين
ً
عشائرية، مؤكدا
دائمين للدفاع عن المدرسين» .
أما معلم الرياضيات جمال أبو سيف قال «من
د عدم تطبيق العقوبة بالسجن على الطلبة
ّ
الجي
ين لأن ذلك قد يبعدهم عن دراستهم،
ِ
د
َ
عت
ُ
الم
ً
حرمانهم لفصل أو اثنين قد يكون أفضل» ذاكرا
النقابة بقوله «لا تلمس هموم المعلم بشكل
كبير حتى أن البعض منا لا يدركون دورها».
صف يرى أنشعور الطالب
ُ
أنس الصقر معلم
دة و عدم تلبية
ّ
م الحمي
ّ
بالملل و افتقاره للقي
ة لما يحتاجه قد يدفعه للاعتداء
ّ
البيئة المدرسي
على معلمه.
في حين تساءلت معلمة اللغة الإنجليزية رجاء
ة دراسة هذه الظاهرة لتتم
ّ
الخطيب عن إمكاني
ي .
ِ
نهائ
ٍ
معالجتها بشكل
وقال نقيب المعلمين الدكتور حسام المشة
في تصريح لـ صحافة اليرموك إن القرار جاء
دة من الحكومة تجاه مطالبات
ّ
استجابة جي
«قمنا بتقديم مذكرة لمجلس
ً
النقابة، موضحا
وزراء لتجريم الاعتداءات على المعلمين في
�
ال
ة، وقد تم تبنيها
ّ
شهر أيلول من السنة الماضي
آنذاك، كما تم الالتقاء
ً
من قبل أربعة عشر نائبا
بوزير التربية و التعليم و عدد من الأعيان و
إلى أن أهم
ً
النواب لحل هذه المشكلة»، منوها
مطالب النقابة حماية المعلم و حفظ كرامته .
اعتبروا القرار متأخرا
معلمون يرحبون بقرار الحكومة تغليظ العقوبات
بحق المعتدين على زملائهم
تعبيرية
تعبيرية
•
صحافة اليرموك- ليث مخادمة
تعد ظاهرة التفكك الاسري من اهم المشاكل
التي تنتشر في كثير من المجتمعات و لا تقتصر
عــــلى مجتمع دون الاخر , وفي الاردن نسبة
التفكك الاسري مرتفعه , ويترتب عليها الكثير
ار السلبيه كنسق اجتماعي لكل من
�
من الاث
عناصرها الزوج والزوجه والابناء, اضافة الى اثارها
على المجتمع كـ كل والتي يترتب عليها اختلال
توازنه واستقراره , وهذا ما يدعو الى ضرورة
البحث فيها ودراسته بتعمق ومعرفة اسبابه
واثاره للقدره على الحد من وجوده والتخفيف
منه حفاظا على استقرار المجتمع
أكدت أستاذة علم الاجتماع فيجامعة اليرموك
الدكتورة زبيده الشرع أن التفكك الأسري يطلق
على نسق الاسرى الذي يسودها جو من الخلافات
بين أطرافها وعلاقات صراعيه تودي إلى تصدع
هذا النسق كـ كيان كلي .
وقالت إن التفكك قد يكون نتيجة اختفاء
اون ,
�
ع
�
ت
�
ي ال
�
ش
�
داف المشتركه , وت
���
الاه
والاتجاهات العدوانية واللامبالاة, او ادمان
احدهم على الكحول او المخدرات او السجن
او نتيجة لعدم التوافق بين الزوجين لتفاوت
المستويات التعلميه بينهما او ما بين الوالدين
والابناء المتمثل في صراع الاجيال, وقد يكون
نتيجة لاسباب اقتصاديه تتمثل في تدني مستوى
المعيشه للاسره وعدم قدرة الاب كـ مسؤول عن
الانفاق على اشباع كافة احتياجات اسرته الماديه
او البطاله وعدم وجود فرص عمل للزوج يشكل
مصدر دخل اساسي لهم , وجود وقت فراغ الذي
يمكن ان ينعكس سلبا على سلوك الزوج مع
زوجته وابناءه .
واضافت أن الاساس في تشكيل علاقه جيده
والحفاظ عليها من خلال تأديت الزوجه وظافئها
داد ابنها بالنوع
��
الاجتماعيه من انجاب واع
زواج) والتنشئه
�
الانساني بالطرق الشرعية (ال
راد قيم ومعايير
��
الاجتماعيه للاكتساب الاف
وضوابط والعمل لتحقيق اهداف هذا النسق
, وان يكون الزوج قادر على تلبيت احتياجات
الاسرى بشكل كامل وتوفير وظيفه يستطيع من
خلالها تكوين اسرى ناجحها .
وقالت الشرع إن هناك اثار متعددة منها ما
يؤثر على الزوجة وسلوكها وطريقة تعاملها مع
ابنائها من ناحيه نفسية واجتماعية ,وما يترتب
أكثر على الأبناء من ممارسة سلوكات منحرفه
كالهروب من المدارسوتدني مستوى التحصيل
الدراسي أو رفقة اصدقاء السوء أو العمل في سن
مبكرة.
داف
�
ري ينتج عن اختفاء الأه
��
التفكك الأس
المشتركة وتلاشي التعاون واللامبالاة
•
صحافة اليرموك- فاطمه زوانة
ولد في عمان في السادس من حزيران لعام
، والتحق ﻓﻲ ﻣﺪﺍﺭﺱﻋﻤﺎﻥ حتى الثانوية
1969
في الفرع العلمي لرغبته في تخصص الهندسة
الكهربائية ، و لحبه ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎء.
تسلم عدة ﺤﻘﺎﺋﺐ ﻮﺯﺍﺭﻳﺔ ﻓﻘﺪ كان ﻭﺯﻳﺮﺍ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ،
ﻟﻠﻨﻘﻞ، ﻭﻭﺯﻳﺮﺍ
،ﻭﻭﺯﻳﺮﺍ ﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ المعدنية, وصدرت الإرادة
في مجلس
ً
الملكية السامية بتنسيبه عضوا
الأعيان.
أكمل مرحلتي ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ
في ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، وتخصص في مرحلة الماجستير
معللا ذلك»ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ
بنظم ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻛﺎﻥﺻﺎﺋﺒﺎ ﻓﺎﻟﻬﻨﺪﺳﺔ
ﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭي ﺟﻴﺪ
ﻋﻘﻠﻲ ﻭﺃﺩﻳﺮ ﻳﺪﻱ».
اعتبر البطاينة فترة ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ،
ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻪ
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﻟﺒﺎ على مقاعد الدراسة
ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮ
ﺑﻬﺎ حينها مثل ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ
ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﻢ
فيذكر على سبيل المثال «أﻥ ﺗﻜﻠﻔﺔ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ.»
عن تلك المرحلة، يقول البطاينة «لقد
عملت في أكثرمن وظيفة أثناء دراستي حيث
ﻟﻠﻤﻌﺎﻼﻣﺕ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ،
عملت
ﻭعملت ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ،
كما وعملت ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﺘﺄﺟﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﺮﺟﺎﻝ
، متابعا أن الظروف الاقتصادية كانت
صعبة وهذا ما دفعني إلى العمل أثناء الدراسة
والإصرار والإرادة كانتا الدافع الأقوى لإتمام
مراحل الدراسة بأي شكل من الأشكال رغم
الظروف الصعبة .
يستذكر البطاينة مشاركاته في عدة
ﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﻭﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺃﺛﻨﺎء ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،
ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ
إذ شارك ﻓﻲ ﻧﺸﺮﺓ
، ويستذكر من كتاباته في
النشرة، ﻣﻘﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ
- ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﻭﻋﻦ ﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﺃﺟﻨﺒﻲ،
ﺇﻟﻰ جانب مشاركته ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ،
والفعاليات والأنشطة التي تنظمها ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ
ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜا.
بعد حصوله على ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺑﻘﻲ
ﻟﻤدة لم
ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ
تتجاوز السنة لاكتساب اﻠﺨﺒﺮﺓ ﻓﻘﻂ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ
ﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ لصناعة
ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭالمدنية، وﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ
وعمل في ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، وﻋﻤﻞ
1994
عام
ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ، ﻭتولى منصب ﺃﻣﻴﻦ
ﻋﺎﻡ لوزراة ﺍﻟﻨﻘﻞ، ﻭﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ.
أما عن البطاينة «رب الأسرة» فيقول «أعتاد
الذهاب يوميا إلى ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ بمعدل
ﺳﺎﻋﺔ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، و أعود ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ الإفطار ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘي
ﺭﺣﻤة ﻭﺃﻃﻔﺎﻟي ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ أﺘﺠﻪ ﺇﻟﻰ
ﺳﻤﻮ
ﺍﻟﻌﻤﻞ، معلقا «احاول ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ اتﻨﺎﻭﻝ
ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻟﻐﺪﺍء ﻣﻊ العائلة ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ قبل العودة
مرة اخرى الى العمل ، واعود في المساء ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭايضا أﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺃﻥ أرى أبنائي ﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻣﻮﺍ».
يؤمن بالجملة التي قرأها في أحد الكتب
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺷﺨﺺ ﻧﺎﺟﺢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ
َ
«ﻟﻢ ﺃﺭ
ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺖ»، و هو من
هواة المطالعة وﻳﺤﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻭﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، ﻭﻳقرأ من الشعر للشاعرﻋﺮﺍﺭ ، ﻭﻳﺤﺐ
ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻐﻄﺲ ﻭﺍﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎء، مضيفا
«وأحب الطبيعة والمناطق الهادئة وامتلك
ﻣﺰﺭﻋﺔ «ﺻﻐﻴﺮﺓ» ، واستمتع بالوقت الذي
اقضيه فيها.»
علاء البطاينة: مواجهة الظروف الصعبة تأشيرة النجاح
المهندس علاء بطاينة