لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها
إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب
كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..
بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا
.. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.
«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة
مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في
مختلف المنافسات الجامعية.
2017
تشرين الثاني
12 _ 1439
صفر
23
الأحد
الرياضية
7
نجم من جامعتي
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي
اء في عدد جديد، مع
ّ
عدنا إليكم أعزاءنا القر
عن نظرائها
ً
ة لا تقل أهمية وتميزا
ّ
نجمة يرموكي
ت أسماؤهم فيهذه الزاوية
ّ
ط
ُ
السابقين الذينخ
من الصحيفة.
معنا لهذا الأسبوع غنى غوانمة، لاعبة متألقة
في فريق خماسي كرة القدم ، بدأت مشوارها
منذ نعومة أظفارها مع أقرانها في الحي، في
ع الابتدائي في مدرسة تونس
�
راب
�
الصف ال
ّ
الأساسية، واكتشفت معلمتها موهبتها لتنضم
إلى فريق المدرسة.
استمرت في تألقها حتى عندما انتقلت إلى
في فريق
ً
مدرسة طبريا الثانوية، فحجزت مكانا
مديرية تربية إربد الأولى وحصدت العديد من
الجوائز والميداليات، أبرزها بطولة المملكة عام
.2013
التحقت بجامعة
2016
تقول غوانمة في عام
منحي
ّ
اليرموك، وعبر التفوق الرياضي تم
في تخصص العلوم المالية والمصرفية،
ً
مقعدا
أما بالنسبة للمنتخب الوطني، تقول» انضممت
للمنتخب الوطني النسوي ولكن لم أستطع
الاستمرار لأكثر من أسبوع لأن المعسكرات
ان والمسافة بعيدة
ّ
ة كانت في عم
ّ
التدريبي
لي».
ِ
بالنسبة
موح أناسا
ُ
يقال بأن وراء كل شخصناجح وط
لا ترضى له الفشل، والحال لا يختلف بالنسبة
لغنى، وهنا تقول» كان أبي الداعم الأكبر فقد
ة،
ّ
على تسجيلي في النوادي الرياضي
ً
كان حريصا
من دربني وهم الكابتن محمد عكور
َ
ولن أنس
والكابتن عدي بطاينة.»
دم الخماسي في
�
ق
�
رة ال
�
ع ك
��
ن واق
�
ا ع
�
أم
الأردن فترى بأننا نملك لاعبين على قدر جيد
من الاحتراف في الأردن، مضيفة «بالرغم من
وجود اللاعبين المهرة في القدم الخماسي إلا
، وبالنسبة
11
أن الاهتمام مصبوب على فريق
للخماسي النسوي فأنا لا أتابعه.»
ت بأنها تطمح لأن تكون
ّ
وفي النهاية أكد
لاعبة معروفة وأن تساعد كل من لديه موهبة
لتنميتها، أما على صعيد اختصاصها الأكاديمي
وأن أجد
ٍ
ال
�
فقالت» أسعى للتخرج بمعدل ع
وظيفة في مجال اختصاصي».
غنى غوانمة .. نجمة الخماسي اليرموكية
࣯
࣯
محمد حجات
حركت قضية النجمين سعيد مرجان وحمزة الدردور وغيابهما عن
تشكيلة النشامى الأخيرة التي أعلنها أبو عابد الأسبوع الماضي الرأي
العام الرياضي الأردني، وفتحت المجال أمام العديد من «المحليين»
لصياغة أسباب وتكهنات عديدة وغير منطقية، تفتقر للواقعية، حول
أسباب عدم استدعائهما.
مرجانوالدردور،نجمانكبيرانقدماللمنتخبالوطنيوالكرةالاردنية
الكثير الكثير، ولهما بصماتهما الكروية سواء على صعيد المنتخبات او
الأندية التي مثلاها، وبالتالي الخوض في مثل هذه القضايا تزيد من
الحديث ولا تنقصه، ولا تحقق الفائدة المرجوة او الحل المفيد.
ربما أصعب موقف يمر على الإنسان، حين يوصف أو يتهم بعدم
الانتماء، وأي انتماء أعظم وأشرف من الإنتماء الوطني الذي يصل لمرتبة
القداسة ، فقد فسر بعضهم قضيتهما بأنها عدم انتماء (للبلد)، ونسينا
أن حناجرنا ما زالت تهتف لهما لما حققاه وقدماه في سبيل علم الوطن.
مرجان والدردور.. بشر، وليسا ملائكة ، بمعنى أنهما قد يخطئان او
ينسيان، وهنا أنقل ما صرح به الدردور لوسائل الاعلام حول عدم ذهابه
وسعيد مرجان لموعد و مكان فحص اللياقة، بأنه أخطأ فيضبط موعد
ساعة المنبه بدل الساعة التاسعة صباحا للتاسعة مساءا، وهذا موقف
طبيعي قد يحصل مع أي واحد منا، و اللاعبان بالمناسبة يقيمان معا في
شقة واحدة في عمان.
النقطة الأخرى هي ذهاب بعض آخر لأبعد من هذا وهو أنهما تعمدا
الغياب ليهربا من فحص المنشطات وبالتالي إخفاء تعاطيهما لها،
وهنا السؤال ماذا قدما من مستوى خارق في المباريات يدفعنا للشك
بقدراتهما، والسؤال أيضا أليس مستواهما هذا هو الذي عهدناه بهما،
فكل المحليين والخبراء وحتى الجماهير متفقين على أنهما يمتلكان
مهارات وخبرات كروية تجعلهما مميزان.
ما دمنا نتحدث عن عملية احترافية شاملة، فيجب أن تشمل هذه
العملية كافة النواحي سواء التنظيمية أو التدريبية وحتى الإعلامية
والنفسية، وهنا نتساءل مرة أخرى .. هل راعينا ظروفهما النفسية الآن
وحجم الضغط الذي بات عليهما بعد هذه القصة؟ وهنا أعود للتذكير
للمرة الألف بأنهما بشر، و يتأثران بما يحيط بهما، ثم أنهما رصيد وثروة
كروية تخدم الوطن من زاوية مهمة وهي الرياضة.
أعتقد أنه كان المطلوب من الاتحاد التدخل فورا فيما يخص هذه
القضية لعدم السماح باتساعها وفتح المجال أمام كل (من هب ودب)
لتناولها، بأن يقدم علاجا سليما لها، ويفتح مثلا تحقيقا سريعا يستوضح
الأمر ، بدلا من الصمت، فهذا الصمت زاد من الشكوك حولهما، فالعمل
الإداري والتعامل مع الأزمات جزء مهم من فن الاحتراف الكروي.
مرة أخرى .. و أخرى، ليس دفاعا عنهما، بقدر ما هو دفاع عن الكرة
الاردنية وسمعتها ونجومها و رافعي رايتها، فسعيد مرجان وحمزة
الدردور أكبر من موضوع كهذا، وليس من باب المزاودة على أحد فيما
لب منهما الوقوف على
ُ
يخص الولاء والانتماء للوطن والقيادة ، فلو ط
المناطق الحدودية إلىجانبنشامىحرسالحدود ما تأخرا لأجل الوطن،
وهما أبناء مناطق حدودية ، فالمرجان ابن الشونة الشمالية الذي رسمت
شمس الاغوار على جبهته السمراء خارطة الوطن.
وذاك الرمثاوي حمزة (ما يزال على علاته إربدي اللون حوراني)،
علمته السنابلكيفتنحني تواضعا وتقفشامخة فيعز وطنها و أرضها.
أخيرا صدق رسول البشريه الكريم حين قال ( رفع عن أمتي الخطأ
والنسيان وما استكرهوا عليه).
ليس دفاعا عن مرجان والدردور
࣯
࣯
صحافة اليرموك – أحمد بني هاني
إنجاز منتخبنا الوطني بالتأهل لنهائيات
َ
في إندونيسيا لم يكن محض
2018
كأس آسيا
للعمل
ً
صدفة ولا وليد اللحظة، بل كان نتاجا
الناجح والدؤوب في الإشراف والإعداد الجاد لهذا
الاستحقاق.
فقد بدأ تحضير منتخب الشباب بتسمية
الجهاز الفني في شهر تموز من العام الماضي،
وتمثل بتعيين المدير الفني أحمد عبد القادر على
رأس المنتخب ومساعده فيصل إبراهيم ومدرب
الحراس أحمد أبو ناصوح، وبعد هذه المرحلة
انطلق النشامى في تحضيراتهم للتصفيات
الآسيوية بخوض مباريات ودية بالإضافة لعقد
المعسكرات التدريبية للمحافظة على لياقة
اللاعبين ورفعها، وهو الأمر الذي وفره الاتحاد
الأردني لكرة القدم لتحفيز المنتخب على تقديم
أفضل ما لديه والتأهل.
بفضل المدير الفني
ِ
كما أن التأهل لم يأت
وحده فقط، بل جاء بأقدام كوكبة من اللاعبين
الذين يمتلكون من المهارة والموهبة ما يؤهلهم
لتمثيل المنتخب الوطني حق تمثيل، فكان
وجودهم رفقة الكادر الفني والطاقم التدريبي
وبالذات بعد أن أثبتوا قدراتهم العالية
ً
ناجحا
لتلبية ما يطلب منهم والعمل الجماعي وهو ما
يميز قوة الفريق مع أحمد عبد القادر والذي يركز
ذي ساهم
�
على أدق التفاصيل كيف لا وهو ال
بتأهل منتخب الشباب لأول مرة لكأس العالم
.2007
عام
ومن العوامل التي ساعدت شباب «النشامى»
على التأهل استضافة الأردن لتصفيات المجموعة
نوفمبر
8-4(
الخامسة، والتي استمرت في الفترة
الحالي) وضمت كل من منتخبات إيران وسوريا
ى جانب منتخبنا الوطني، ولم
�
وفلسطين إل
تكن بالمجموعة السهلة وهي التي أطلق عليها
لصعوبتها والمنافسة
ً
«مجموعة الموت» نظرا
الشرسة على انتزاع بطاقة التأهل المباشرة، فقد
لدعم شباب منتخبنا
ً
قويا
ً
ل الجمهور حافزا
ّ
شك
على امتداد أيام التصفيات، بالإضافة لضغطهم
النفسي على الفريق المنافس.
جاء تأهل منتخبنا بعد أن أعلن عن حضوره
ام المنتخب
��
ه بمباراته الافتتاحية أم
�
وت
�
وق
الفلسطيني وانتصر عليه بهدفين دون رد، ثم
كان اللقاء الصعب لمنتخبنا أمام المنتخب الإيراني
والذي دخل المباراة للفوز فقط بعد أن تعادل في
مباراته الأولى، لتنتهي هذه المباراة على إيقاع
، وحسم النشامى التأهل بعد أن
ً
التعادل أيضا
قلبوا تأخرهم بهدف في المباراة الختامية من
المجموعة أمام المنتخب السوري لفوز بهدفين
لواحد، ليتصدر المجموعة بسبع نقاط وبفارق
نقطتين عن المنتخب الإيراني الذي احتل المركز
الثاني بخمس نقاط، وبهذا التأهل أعلن النشامى
عنحضورهمبقوةفيالبطولةالآسيويةالقادمة.
ً
في الحقيقة مشوار النشامى لم يكن سهلا
في البطولة، فنظامها المعقد والذي يجعل من
المتصدر وأفضل خمسفرق تحتل المركز الثاني
في المجموعات العشرة هم المتأهلون فقط،
بالإضافة للبلد المستضيف إندونيسيا، لذلك كان
على منتخبنا احترام الخصوم وعدم التهاون بأية
مباراة وإن كانتسهلة، وهو ما لسمناه في أدائهم
الرجولي والجاد على أرضية الملعب بتوجيهات
أحمد عبد القادر وتوتره وتفاعله طيلة مباريات
المجموعة.
للتصفيات فائدة كبيرة فقد كشفت عن العديد
من اللاعبين الموهوبين، والذين أظهروا لنا من
الأداء والمهارات ما لم نشاهده منذ سنوات عديدة
2011
و
2004
كما في نسخة المنتخب الأول عام
وهو الأمر الذي يجعل كل متابع للكرة الأردنية
بهذا الجيل،
ً
ومنتخباتها الوطنية يظن خيرا
ويجعلهم فأل خير للمستقبل لعل عودة النشامى
تكون على يد هؤلاء اللاعبين الناشئين، من
أمثال الحارس عبدالله الفاخوري والمدافع هادي
الحوراني ومحمد بني عطية وعمر هاني وبسام
دلدوم والذين أثبتوا تألقهم مع بقية اللاعبين.
وبهذا التأهل التاريخي لمنتخب الشباب انضم
الفريق إلى قائمة المنتخبات الوطنية للناشئين
والأولمبي والتي تأهلت للبطولة الآسيوية،
بانتظار تأهل المنتخب الأول لنهائيات آسيا
ارات، وذلك عندما يلتقي هذا
��
في الإم
2019
الثلاثاء المنتخب الكمبودي.
يمثلون المستقبل الواعد لكرتنا الأردنية
شباب «النشامى» إلى نهائيات آسيا بالأداء والنتيجة
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ جيهان العرود
لم يعتبرها كرة جوفاء مفرغة بل هي شغف يتأصل في
روحه، وينعكس على أدائه المميز ،يرى أرض الملعب وطنه
وشباك المرمى ملاذه، إنه نجم الكرة الأردنية جهاد عبد
المنعم .
كانت بداية عبد المنعم مع كرة القدم في مدرسته
حيث كان يشارك في الدوري الرياضي للمدرسة ، وأعجب
بمستواه أستاذان ذوا خبرة في المجال الرياضي وعرضوا
عليه أن ينضم إلى فريق الناشئين لنادي الوحدات في بداية
الثمانينيات من القرن الماضي .
وأشار عبد المنعم لـ صحافة اليرموك إلى أن الداعم
الرئيسي الذي جعله يستمر في لعب كرة القدم في نادي
الوحدات هو الأستاذ الراحل سليم حمدان ،الذي كان له دور
في إقناع والد جهاد أكثر من مرة بالموافقة والرضا بعد
ً
أيضا
لدخول جهاد عالم الرياضة .
ً
أن كان رافضا
ويعتبر عبد المنعم اللاعب الهولندي «ماركو فان باستن»
افا تاريخيا
ّ
مثاله الأعلى في عالم الرياضة باعتباره هد
محترفا على مستوى أوروبا ، وأما اللاعبون العرب فقد كانت
علاقته جيدة مع اللاعب محمود الخطيب ،ومحمد أبو تريكة
، والكابتن سامي الجابر وغيرهم من اللاعبين المحترفين .
اللحظة المميزة التي شعر بها عبد المنعم خلال رحلته
الرياضية هي حضور الملك حسين - رحمه الله – مباراة
لمنتخبنا مع الجزائر ، عندما قاربت المباراة على الانتهاء
بدقائق قليلة وكانت النتيجة متعادلة ، وسجل عبد المنعم
ل مسيرته الرياضية إلى الأفضل .
ّ
حو
ً
هدفا
تعرض عبد المنعم لإصابة في كسر مزدوج للمفصل
أمام مسيرته
ً
الرئيسي في قدمه، وكادت أن تقف عائقا
عنعالمه المفضل لمدة عام ونصف
ً
الرياضية ، وجعلته بعيدا
، لكن هذا لم يمنع عبد المنعم من الصبر لتلقي التقرير
من هذه الإصابة .
َ
ه شفي
ّ
النهائي من طبيبه ليبلغه أن
رار هي سلاح لكل عائق أو
��
ويضيف «العزيمة والإص
مشكلة تواجهك»، وبالفعل بعد شفائه من هذه الإصابة
. ً
جيدا
ً
البليغة تم اختياره لبطولات عديدة وقدم مردودا
حب عبد المنعم لكرة القدم لم يمنعه من الوصول إلى
ب،
ّ
مراحل متقدمة في مجاله ، حيث انتقل من لاعب إلى مدر
وكان يرى أن اللاعب الذي يملك فكرا رياضيا سيكون ذا خبرة
بمجال التدريب.
بعد الاعتزال اتجه عبد المنعم نحو التدريب في الدرجة
الأولى وكانت البداية مع نادي المحطة ومن ثم نادي بلعما
و الرصيفة وفريق عين كارم ونادي يرموك عمان ونادي
السرحان .
وختم عبد المنعم حديثه بأن الرياضة هي روح وعنوان
مى رياضة ، وأن
ّ
نا لا تس
ّ
لكل شيء ، والرياضة التي لا توحد
حب الشيء يحتاج إلى الصبر والعزيمة للوصول إليه.
نجم الكرة الأردنية السابق جهاد عبد المنعم :
نا لا تسمى رياضة
ّ
الرياضة التي لا توحد
لولا الراحل سليم حمدان لما دخلت عالم الرياضة
من فرحة لاعبينا بعد التأهل
المدرب الوطني احمد عبد القادر
جهاد عبد المنعم