صحافة اليرموك

5 / 8

الهامش َع
هاشتاغ
2017 تشرين الثاني26 _ 1439 ربيع الأول7 الأحد
سنابل 5
࣯
࣯ رصد - راما فارس
تتداول مواقع التواصل الاجتماعي في كل يوم
العديد من القضايا والمواضيع، التي تظهر على
الساحة، فما أن يذيع صيت أي خبر إلا وتشتعل هذه
المواقع بآراء مستخدميها حول القضية المطروحة
على الشبكة العالمية.ً لتكون الأكثر تفاعلا
ذت المساحة الأكبر � من الموضوعات التي أخ
والأكثر فاعلية بين العديد من القضايا وأخبار هذا
الأسبوع #جمل_أردنية_حيرت_العالم و #سعد_
الحريري و#فيروز .
#جمل_أردنية_حيرت_العالم
تناول المغردون الأردنيون بعض الجمل المتداولة
بينهم وغير الواضحة للآخرين لتحتل المساحة الأكثر
اءت أبرز التعليقات �فاعلية بطريقة ترفيهية، وج
والمشاركات
كالآتي(هات الشسمو) و(اخطف حالك وتعال) و(أنا
إذا هاظ بخبرك) و(عطني البليه) و(قصلي شعري
على نفسالطول) و(بتلعببعداد عمرك) و (متلمهد).
#سعد_الحريري
بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
قرار استقالته قبل ثلاثة أسابيع من الرياض، أعلن
التريث في تقديم استقالته تلبية لطلب الرئيس
ميشيل عون في يوم استقلال لبنان الرابع والسبعين
لافتا أنه وافق على تأجيل الاستقالة للسماح بإجراء
حوار مع القادة السياسيين الآخرين بشأن العلاقاتمع
باقي أنحاء المنطقة وهو القرار الذي أحدث ضجيجا
رح تساؤلات �كبيرا بين مؤيدين ومعارضين، وط
عديدة تدور في أذهان الشعب عبر مواقع التواصل
الاجتماعي حيث كانت ردود الأفعال كالآتي (يا ترى
#سعد الحريري وعد السعودية هيعمل ايه علشان
ام القادمة � تسمح إنه يتراجع عن استقالته ! الأي
هتكشف ولاءه الحقيقي لمين#لبنان أم السليمان)و
(ماذا بعد#التريثفي استقالته .. هلكنا مع الكاميرا
الخفية!) (#كلنا للوطن# كلنا معك من أجل لبنان_
أولا) ( أهلا بكسيدي الرئيس) (بكل تجرد أثبتسعد
الحريري أنه رجل دول بامتياز ومصلحة لبنان العليا
ه وشغله الشاغل الكرة الآن بملعب الفريق ّهي هم
الآخر وللكلام تتمة ..) (معك على الحلوة والمرة) .
#فيروز
فيروز واحدة من أكبر وأهممطربات الوطن العربي
نوفمبر يوم ميلاد 21, التي مازالت في قمة عطائها
سنة وبالرغم من 82 تّ, فيروز التي أتم82فيروز ال
بعدها عن الأضواء إلا أنها تركت بصمة في جيل كبير
يستمع لأغانيها، فيروز ذات الجماهيرية العالية هكذا
شاركها محبوها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي
محبتهم (عشنا مع أغنياتها في أجواء الشتاء ونحتفل
سنة من 82( واء) و��اليوم بميلادها في هذه الأج
أسطورة)و( من يخاف على بلد ِ الحب,كل عام وأنت
أسطورته فيروز! رمز وأرزة لبنان.. عيد ميلاد سعيد
سنة تنحني سلاما وترفع وردا ). 82( )للسيدة فيروز
رت ّفيروز .. وجمل أردنية حي
العالم .. تشعل مواقع التواصل
الاجتماعي !
࣯
࣯ أحمد بني هاني
يعد القطاع السياحي من أهم القطاعات الحيوية في الأردن، حيث يشكل
ً اقتصادياً% من الناتج الإجمالي المحلي، بالإضافة لكونه موردا13 ما نسبته
حسب دليل 2015 برفده الخزينة بحوالي ثلاثة مليارات دينار أردني عام
.2017 مصادر التمويل لقطاع السياحة
إلا أن ما نشاهده على أرض الواقع ووفق احصاءات رسمية صادرة عن
مليون سائح في 6.8 وزارة السياحة والآثار، فقد خسر الأردن ما مجموعه
، وبالتأكيد كانلأحداث«الربيع العربي» 2016فترة خمسةسنواتحتىعام
التي ضربت المنطقة الأثر الكبير في هذا الانحدار، لا سيما أن عائدات
.%15 % مقارنة مع ما قبل الأحداث11 السياحة انخفضت في تلك الفترة إلى
في الفترة الماضية، كان لا بد من ًولأن السياحة في الأردن عانت كثيرا
الاهتمام بالمشكلة والبحث عن كافة أسباب التدهور والحد من تفاقمها،
لتكون تلك الأسباب برأيي وحسب ما يراه كثيرون متعلقة بضعف الترويج
السياحي وغيابه في بعض الأحيان، بالإضافة لارتفاع أسعار الخدمات
السياحية واعتبارها غير مناسبة لما يتلقاه السائح، وضعف البنية التحتية
وعدم جاهزية المناطق السياحية، كما يعد ضعف التعامل من قبل موظفي
السياحة مع الزوار أحد العوامل التي تدفع السياح لعدم المجيء مرة أخرى
لهذه الأماكن.
تواجد كل هذه الأسباب يدفعنا للتفكير بما يجب علينا فعله للحفاظ على
بأن ًالسياحة باعتبارها مصدر دخل قومي وثروة حيوية كبرى، خصوصا
الأردن دولة غير نفطية ولا تعتمد فيدخلها على أي ثرواتطبيعية، والحلول
لهذه المشاكل لا تتوقف عند اكتشاف الخلل والحد منه فقط، بل بالسعي
نحو تطوير خطط وأدوات وبدائل ناجحة على المدى البعيد، واكتشاف أماكن
السائح الأردني والذي يعد ًووسائل جديدة لجذب السياح والزوار، خصوصا
ج الأول لهذه المناطق.ّأهم شخص في هذه المنظومة باعتباره المرو
وكما يبدو فإن هناك تقصير واضح بالاهتمام في المناطق السياحية
والأثرية من خلال التركيز على بعضها وتجاهل الأخرى، لذا نجد السائح
يعزف عن زيارة بعضالمناطق لعلمه المسبق بأنها مهمشة ولا تلقى عناية
كبرى من الجهات الرسمية، وأن أكثر ما يهتم به مسؤولو تلك المناطق هو
تذاكر الدخول التي لا توازي الخدمات المقدمة، كما أن عدم علم السائح
ببعض الأماكن يعد من العوامل التي تجعل غالبيتهم يزورون مناطق
محددة دون أخرى، وهنا يبرز دور وزارة السياحة في الترويج لها ووضعها
عالى خارطة السياحة في الأردن.
وزارة السياحة والآثار الأردنية وهيئة تنشيط السياحة وغيرهم من
بإعادة السائح الأجنبي ًالجهات الرسمية والخاصة ذات العلاقة معنيونجميعا
ً سياحياًإلى الأردن، كما أن واجب المحافظة عليه مقدس ليكون سفيرا
لهذه المناطق حول العالم، وذلك من خلال إرضائه بالخدمات المقدمة إليه،
سن الذي يميز كرم وحب «النشامى» بالإضافة َ ومعاملته بالأسلوب الح
لحمايته من الأذى والاستغلال المادي من قبل أصحاب المطاعم والأكشاك
.ًالسياحية الذين يستغلون ضعف الرقابة عليهم وانعدامها أحيانا
أما التراجع في أعداد السياح نتيجة لأحداث «الربيع العربي» والأوضاع
الأمنية غير المستقرة في المنطقة، فقد قطع الأردن خطوة كبيرة في
تجاوزها والحفاظ على أمنه واستقراره، ليكون واحة آمنة للاستثمارات
والسياحة في محيط مشتعل، وهو ما يحسب للأردن في حسن ادارته
للأوضاع وتوجيهها لصالحه، كما يعتبرهذا الأمر كنوع من الترويج السياحي.
لكن في الحقيقة و مع كل هذه الأدوات والاصلاحات فإنها قد لا تكفي
لجذب اهتمامات الزوار من كافة أقطاب العالم دون تضافر جهود كل الجهات
لوزارة السياحة والآثار والحكومة الأردنية ًوصولاًالمعنية من المواطن أولا
سيعيد السياحة ًمن خلال تسهيل اجراءات التنقل والاستثمار، والعمل معا
أكبر خاصة مع مؤشرات ًإلىسابق عهدها والذي من الممكن أن يحقق أرباحا
ازدياد السياح الأوروبيين والآسيويين في الأشهر القليلة الماضية.
الأمن السياحي «واجب وطني»
࣯
࣯ صحافة اليرموك – احلام الزعبي
«رغم بدء الحركة النسوية مبكرا في الأردن
ازات عديدة إلا � ج �دادت واسعة وإن�ت �وعلى ام
أنها تراجعت وأصابتها البيروقراطية والخمول
ماس الحقيقي مع ّ والتباطؤ، وابتعدت عن الت
ة الهامة وتأخر عملها كثيرا» هذا ّالقضايا النسائي
ما بدأت به النائبوفاء بنيمصطفىحديثها حول
وضع الحركة النسوية في الأردن .
ردت بني مصطفى قصتها لـ صحافة ��وس
اليرموك و بدايتها في العمل السياسي والرفض
الذي واجهته من قبل المحيط الذكوري، لكنها
الآن التمست تقبلا أكبر عن أول مرة ترشحت
ظة قبول الزملاء لطبيعة مشاركتها ِ فيها ملاح
في التشريع والرقابة، لكن لا زال في المجتمع
الأردني احتكار للعمل السياسي من قبل الذكور
ونظرة واضحة للنساء بأنهن يقبلن بمواقع
الصفوف المتأخرة في المناصب وأنها غير محبب
تواجدها في الصفوف الأولى كمنافسة .
وتشير إلى أن بعضهم ينظر للكوتة بأنها غير
ة بالرغم من تعدد الفئات التي تمثلها َ مستحق
الكوتة على مختلف المستويات العرقية والدينية
هذاعلىالمستوىالبرلماني،وهذايقععلىعاتق
الدولة الأردنية لعدم وضع قضية إيصال المرأة
لمواقعصنع القرار كأولوية وانما غالبا تسعى لهذا
الشيء من باب المضطر وليسالمقتنع أو المؤمن
بحقيقة ما تستطيع المرأة فعله.
وتابعت إن مشكلة الإشراك الحقيقي للمرأة في
أماكنصنع القرار وفي التنمية وغيرها فيمختلف
المجالات ليس بالحجم المطلوب على الرغم من
وجود عدد كبير من النساء يعملن في القطاعين
الحكومي والخاص وحققن نسب مشاركة فعلية
في مناحي الخدمة العامة ، وهذا هو المحفز
الحقيقي للتنمية المجتمعية المستدامة وتحقيق
الديمقراطية.
و تؤكد أن هذه المشكلة تقع على عاتق الدولة
أولا وثانيا على الاتحادات النسائية والتجمعات
باختلاف رؤيتها بعدم إدخال عناصر جديدة وتطير
على أساليب عرض القضايا النسائية ، فمثلا من
خلال إشراك فتيات من الجيل الحديث وتوعيتهن
ّبتحمل المسؤولية مهما كان مركزهن الوظيفي
في المجتمع، الأمر الذي جعل النسوية في الأردن
أقل فاعلية من شقيقاتها في الدول العربية.
وأكدتبنيمصطفىأنهذاالأمريمكنتجاوزه
وإصلاحه من خلال المجددات النسائية اللواتي
يدعين للنهج التكاملي بعيدا عن التنافس الذي
في مسألة الاختلاف والازدواج، معتبرة ّيوقعهن
، فالنهج التكاملي إذا استغل ّنفسها إحداهن
مل به سيحقق نتائج طيبة للحركة النسوية ُ وع
في الأردن وتذهب بها لتكوين قوانين أقل تمييزا
ة تحقق ّ ة وتنفيذيّ وذكورية ، ولمبادرات تشريعي
المزيد من الحقوق للنساء على نحو إيجابي.
وفي سؤال حول مدى تقبل الرجل لمناصفة
المرأة له في المجتمع الأردني، أجابت أنهذا الأمر
يتعلقبكيفيةتقديمالمرأةلقضيتهاوهلتقدمها
بأسلوب يفصلها عن المجتمع وعنحقوق الإنسان
بشكل عام ! وفي جانب آخرمرتبط بالتربية أولا
وبالتعليم ثانيا وأيضا بالثقافة المجتمعية .
وتضيف أن التربية تبدأ بها الأم منذ السنين
الأولىعندما تفرضأسلوبا معينا لتعامل الأخوان
اث، وبعدم رزع ثقافة �وات الإن� الذكور مع الأخ
لديهم وأنهن فقط موجودات ّ التسلط عليهن
لخدمتهم ، كما عليها أن تنشئهم في جو متكامل
الأخ يخدم أخته الأنثى والعكس ،وإذا لم تطبق
هذه القواعد سينشأ جيل يرفض وجود المرأة
في مكان أعلى منه نظرا لفهمه أن المرأة وجدت
لخدمته في إطار العائلة والتربية المنزلية.
أما عن التعليم، فترى أن مناهج الدراسة
نسب ُ مصممة على الذكورية البحتة فغالبا ما ت
الأفعال الساكنة للأنثى والمتحركة للذكر ،
وأيضا احتواؤها على نماذج قيادية للرجال من
قتصرة على ذكر ُمختلف الحقب التاريخية م
ي إطار � نموذج أو اثنين بالمقابل للنساء وف
الأمومة والتمريض والتعليم ، وهذا الأمر غاية
في الأهمية .
ارت إلى أن العدالة والمواطنة ومراعاة � وأش
حقوق الإنسان يحقق للنساء الكثير من مطالبهن
بعيدا عن خصوصية الجنس، وأن النساء لا زلن
ة التمييز في المواطنة � ي � من ازدواجَ يعانين
لا يركزن على دمج ّوحقوق الإنسان ، كما أنهن
وإشراك الشركاء الحقيقيين الذين هم الرجال .
ة ائتلاف � اس� ي رئ� ن تجربتي ف� وأكملت م
البرلمانيات العربيات ومنسقة ملتقى الأردنيات
وأيضا عملي داخل البرلمان بدورتي الثالثة ،
كثيرا ما وجدت عددا كبيرا من الرجال يقفون
إلى جانب المرأة في قضاياها ويكونون بعض
الأحيان مدافعين عن حقوقها أكثر منها وهذا
الأمر باعتقادي إيجابي لأن المرأة تحتاج دائما
لأن تكون مدعومة من بنات جنسها أولا وثانيا
من الرجل .
هت فيختام حديثها حولهذا الموضوع ، ّونو
إلى إطلاق الأمم المتحدة قبلشهر من الآنشعارا
) الذي يعني «هو He for She( في غاية الأهمية
من أجلها» وهذا بحد ذاته يعبر عنضرورة اندماج
الرجل في القضايا النسوية والحصول على
دعمهم ومؤازرتهم لنا كنساء في كافة المواقع
لتحقيق مجتمع أكثر عدالة بالنسبة للمرأة.
النائب بني مصطفى: الحكومة تلجأ الى تسليم المرأة المناصب «من باب المضطر وليس المقتنع»
ارشيفية
࣯
࣯ صحافة اليرموك – رزان علاونة
لم تكن مأساتها لتخفي ابتسامتها العميقة، كلما قابلها
من أمام بيتها ذي الغرفتين القابع على أحد ٌ أو مارٌزائر
التلال في بلدة سموع.
في كل مرة أراها على عتبات بيتها، تعتني بمزروعاتها
من نبات النعناع تسقيها كأنها تسقي خضراء روحها كي
لا تذبل تدعو لكل من ألقى عليها التحية، تتحرك بغرابة
أنهكها الإعياء وأحنى ظهرها جور ٍملفتة بالنسبة لعجوز
الزمان وبجسد هزيل يروي تفاصيل الألم.
أم جابر ثمانينية تظهر على ملامحها مرارة ما عانت
وبساطة ما عاشت ،فحياتها كانت عادية حالها كحال أي
، ورسمت ً فتاة تزوجت وأنجبت أطفالها علقت عليهم آمالا
مع زوجها مستقبلهم، لتفقد زوجها الذي عاد إلى أسرته
» دون أطراف بعد أن مزقت الحرب بعض أشلائه ً «مشلولا
بعد خدمته في الجيش العربي أربع سنوات، نازحين من
رين. ّوطنهم ،لتبدأ بهذا أول الأم
يداها المعرورقتان، بريق عينيها الخافت وصوتها
المبحوح المرتجف، كلها تروي قصتها كسلسلة من الأحداث
مضت عليها السنين تنحت تفاصيل الألم كلما حاولت
نسيانها، روتها بكل ألم تقاسيم وجهها المتعب.
تذكر -وعيناها مغرورقتان- حادثة ابنتها «زهرة» التي
نجت بنصف جسدها من حادث مأساوي عندما كانت عائدة
مرت وما تزال ترتجف ًمنمدرستها الابتدائية، ثلاثونعاما
أطرافها وتشد على قبضة يدها عندما تقول « لملمتفتات
لحمها وجلدها الملتصق على الإسفلت « زهرة التي لم
سوى والدتها العجوز، وبعناية إلهية تقوم ً تجد لها معيلا
برعايتها بمصدر رزق محدود وما يجود به أهل الخير
عليهما.
وكأن زهرة هي حسرتها وألمها الذي يتجدد صداه في
كل مرة تسمع أنين ابنتها، أول في كل مرارة تتجرعها
على مضض وهي تراها عاجزة جسدها ممزق تربطه
ة ّ صفائح بلاتين تلملم أجزاءها مبقية على جراحها هش
حية وإن تجاوز عمرها الثلاثين ما يزال كابوس الرعب
ًيلاحقمخيلتها وتدخلفيحالة من الذعر اذا سمعتزامورا
لسيارة فتهرب باكية منتحبة إلى حضن أمها.
وبالرغم من كل ما مرت به إلا أن روحها ما زالت فتية
تبعث التفاؤل والرضا لكل من جالسها ،فحديثها لا يمل
تمتزج فيه حكمة السبعين وزهو الثلاثين .تعرض حياتها
بشريط متسلسل تدهشك دقة تفاصيله، وتروي حكايات
من الزمن الجميل قضتها بين أهلها وأقرانها في مسقط
رأسها طوباس
ومهما واجهت من متاعب وجابهت من قسوة الحياة ما
زالت قوية صابرة تتمتم ب «الحمدلله»وفي كل مرة تعاند
الرياح أشرعتها ،تقاومها بكل ما أوتيت من صبر وإيمان
تمسح عن جبينها ما تكدر من يأس، وبين الفينة والفينة
تربت على كتف زهرتها تسقي «نعنعها» الأخضر ولسان
حالها ما فتر عن الدعاء.
ابتسامة تعكس جمالية روحها
تقاسيم وجه عجوز ثمانينية