صحافة اليرموك

2019 نيسان 7 _ 1440 شعبان رجب 1 الأحد 5 اللجنة الملكية قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس الدكتور عبدالله كنعان إن الأردن بقيادة جلالة الملك وحكومته وشعبه بذل ويبذل دورا مهما في الدفاع عن الحق العربي في فلسطين والقدس , وقد تنوعت مجالات ووجوه هذا الدعم والدفاع المستمر عنه اليوم وغدا حتى عودة الحقوق إلى أصحابها. وأشار إلى أنه يأتي هذا الدور باعتباره واجبا مقدسا وأصيلا في نفوس الأردنيين بقيادتهم الهاشمية الذي يقومون به مهما كانت التضحيات وبلغ الثمن. ى أن الأردن نجح في عام � ولفت كنعان إل م في تسجيل القدس في قائمة التراث 1982 العالمي المهدد بالخطر ,إلى جانب النجاح في إفشال طلب إسرائيل من اليونسكو, والذي يدعو إلى إلغاء اعتبار القدستراثا عالميا مهددا بالخطر. وأكد على أن العلاقة التاريخية مع القدس كانت وما زالت موجودة إلى يومنا هذا, حيث قدم الأردنيون أرواحهم ودماءهم فيسبيل الدفاع عن م مثل 1948 القدس ومقدساتها في معارك عام معركة باب الواد واللطرون وكما الحال في معارك م. 1967 عام وأضاف كنعان أن من الأعمال التي تتبناها الأردن والوصاية الهاشمية هي الأعمار الهاشمي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس , فهنالك علاقة وثيقة بين الهاشميين والقدس , وما يتخللها من تكاليف تدفع من أجل ترميم وصيانة وأعمار المقدسات الإسلامية في القدس. راءات والتطورات السياسية �� ح أن الإج � وأوض السابقة واجهتها الأردن من خلال مشاركتها في صياغة العديد من القرارات الدولية الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن واليونسكو, واستطاعت الدبلوماسية الأردنية بتوجيه مباشر من جلالة الملكعبدالله الثاني كسب تأييد العديد من الدول وتوجيه الرأي العام الدولي لخطورة هذه التعديات السياسية والعملية على السلام في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن الوصاية الهاشمية تبقى صمام الأمان والحصن المنيع الذي يحمي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس , وتحظى الوصاية باعتراف دولي عربي وإسلامي وعالمي. ى أن الشرعية الدولية للوصاية � ار إل �� وأش الهاشمية تعزز من دورها الكبير في الدفاع عن القدس ومقدساتها, إلا أن زيادة وتيرة ومسلسل الهجمة الإسرائيلية يزيد من العبء الملقى على الأردن مما يتطلب مساندة عربية وإسلامية للأردن للقيام بدوره نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية. وأكد على دور اللجنة في مساهمة الوصاية الهاشمية على القدس ومن هذه الأدوار, إعداد ونشر تقرير يومي يتصل برصد جميع الأخبار والوقائع اليومية التي تجري في القدس , وإعداد ونشر الكتب والكتيبات والتي توزع بالمجان داخليا وخارجيا تتضمن الحديثعن تاريخ وثقافة القدس باللغتين العربية والانجليزية. المقدسات المسيحية وشدد القس داوود أيوب الريحاني - الناطق الإعلامي باسم مجمع الكنائس الإنجيلي الأردني ب (كنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية، ً ممثلا الكنيسة الإنجيلية الحرة، كنيسة جماعات الله الأردنية، طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، طائفة كنيسة الناصري الإنجيلية) اهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والدفاع عنها. وأضاف أن هذه الوصاية الهاشمية انبثقت تاريخيا منذ أن بويع الشريف الحسين بن علي وصيا على القدس وإلى القيادة الهاشمية برعاية جلالة الملكعبد الله الثاني ، بوصفه حقا مكتسبا الأردن والهاشميون عنه. َ ولم يتخل وأشار الريحاني إلى أنه واجب علينا جميعا أن ندافع عن هذا الحق الذي يستند على ركيزة دينية وعقائدية وأيضا مثبتة من ناحية قانونية، فدور الهاشميين معزز ومشهود له في كافة المحافل العربية والعالمية، ونتيجة لهذه الجهود والحق المكتسب الهاشمي على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية كرم جلالة الملك بجوائز دولية عدة ومنها جائزة مصباح السلام الأخيرة. وتابع أن مثل هذه الجوائز تأتي تقديرا لجهود جلالته في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان ونشر السلام في الشرق الأوسط والعالم، م كل التحديات � فهذا الصوت الهاشمي و رغ والصعاب التي مرت بها المنطقة فهو صوت ا بالسلام والعدالة � معتدل حكيم مناديا دوم واحترام حقوق الإنسان فنحن نكرر ونقف جنبا إلى جنب مع مليكنا الهاشمي الذي يدعو أن تكون القدس مدينة جمع لا تفرقة . ال مدير المركز الكاثوليكي للدراسات � وق در إن القيادة � الم الأب الدكتور رفعت ب � والإع سات ّ الهاشمية حملت مسؤولية الأوقاف والمقد ا منها بالمسؤولية ً في القدس الشريف شعور تجاه المقدسات في فلسطين، مبينا أنه ومنذ بدأ الأردن رسالته التاريخية برعاية 1924 العام الأماكن المقدسة عندما طلب رئيس المجلس ي الأعلى الحاج أمين الحسيني من � الم � الإس الشريف الحسين بن علي بأن تكون عمارة الحرم القدسي بالكامل تحت رعايته. وتابع منذ ذلك التاريخ إلى يومنا الحاضر، تم تأكيد الوصاية في العديد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية، فقد اعترفت المادة التاسعة من معاهدة السلام الأردنية-الإسرائيلية ً صراحة بالوصاية الأردنية على المقدسات 1994 عام الدينية. ك الارتباط بالضفة الغربية ُ وأضاف عندما ف ،1988 لصالح منظمة التحرير الفلسطينية عام ا من ً لم يشمل ذلك الأوقاف والمقدسات؛ حرص الأردن على الحفاظ عليها وخدمتها وصيانتها، ا من الجانب الفلسطيني. ً وبطلب أيض ة ّ ذا الطلب الفلسطيني تم تأكيده مر � ه ها جلالة الملك ّ جديدة في الاتفاقية التي وقع عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود الملك ّ حت بأن ّ ، والتي صر 2013 عباس في آذار هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة في في بذل جميع الجهود ّ القدس الشريف، وله الحق ا المسجد ً القانونية للحفاظ عليها، خصوص ف على أنه كامل الحرم القدسي ّ الأقصى، المعر الشريف. وأشار بدر إلى أنه بالنسبة للكرسي الرسولي، أو الفاتيكان، فقد تم التأكيد على موقفه الثابت من القدس، منخلال الدعوة إلى احترام الوضع القائم ا مع قرارات الأمم المتحدة ذات ً في القدس، تماشي الصلة، وبما يسهم في تجنب المزيد من العنف والتوتر. ولفت بدر إلى أن قداسة البابا فرنسيس في أشار 2018 لقائه مع جلالة الملك في كانون أول إلى دور جلالة الملك عبدالله الثاني المحوري في ا بالتزام ً حماية المقدسات في القدس، مشيد الأردن بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. د الحبر الأعظم هذا التأكيد، خلال زيارته ّ وجد ع مع الملك ّ الأخيرة إلى مملكة المغرب، حيث وق محمد السادسعلى مبادرة «نداء القدس»، وفيها تم التأكيد على ضرورة أن تبقى هذه المدينة، ا للبشرية» جمعاء، مدينة ً ا مشترك ً بوصفها «إرث ا للقاء، وأن يتم صون طابعها ً للسلام ومكان زة، وضمان حرية مؤمني ّ الخاص وهويتها الممي الديانات التوحيدية الثلاث في الوصول إليها، ديانة في ممارسة شعائرها. ّ كل ّ وحق دد بدر على أننا في الأردن نلتف حول � وش قيادتنا الهاشمية الحكيمة ، ونشد على يدي صاحب الجلالة والوصاية ، ونهنئه على نيله جائزتين عالميتين في أقل من نصف عام : جائزة «تمبلتون» لحوار الأديان وقد نالها جلالة الملك قبل أسابيع قليلة، وجائزة «مصباح السلام» التي نالها قبل أيام قليلة في مدينة السلام أسيزي الايطالية. وأكد بدر على أن الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية كذلك ، هي ليست حبرا على ورق ، أو شعارات يطلقها الأردن في الهواء، بل هي واقع معاش ، ومبادرات على أرض الواقع ينتهجها الهاشميون والأسرة وة �� ود الاخ � م � م ص � دع � ن خلفهم، ل � ة م �� ي �� الأردن الفلسطينيين من جهة، ومن جهة أخرى الحفاظ على التراث العالمي الإنساني والروحي والثقافي في المدينة المقدسة. وتابع هنا نستذكر المكرمة الملكية السامية ع جلالة الملك عبدالله الثاني، وعلى نفقته ّ بتبر الشخصية، لترميم قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة في القدس، فقد أسهمذلكبرفع معنويات في ً إخوتنا في القدس الشريف الذين يجدون دائما بالرغم من ً قويا ً وسندا ً ودعما ً الهاشميين ملاذا الصعوبات والتحديات التي يعيشونها، وبالرغم من المضايقات التي تحصل على المقدسات الإسلامية والمسيحية.. سفارة دولة فلسطين وقال سفير دولة فلسطين في عمان السفير ة- �� ي �� ات الأردن � الق � ع � وم ال � ق � ري ت � ي � عطا الله خ الفلسطينية على أسس راسخة قوية ومتينة ،فهيعلاقات أخوية تاريخية وجغرافية واجتماعية وديمغرافية ،لا ترقى إلى مستواها أية علاقات بين دول وشعوب أخرى ،تتميز بوحدة المصير والهدف، أساسها التعاون المشترك والتنسيق الدائم والمتواصل الذي لا يتوقف أبدا بين جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية من جهة والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيسمحمود عباس من جهة أخرى. وتابع يحظى جلالة الملك بثقة كاملة من قبل الشعب الفلسطيني وقيادته ،لأنه الزعيم الأكثر دفاعا عن القضية الفلسطينية والأكثر التصاقا بحقوق الشعب الفلسطيني ،والأكثر إخلاصا وصدقا في العمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية. دد خيري على أن هناك توافقا أردنيا � وش فلسطينيا عام وشامل على استمرار ومواصلة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية دس المحتلة ،والشعب � ق � ي ال � والمسيحية ف الفلسطيني بكل أطيافه وقيادته يرحبون بهذه الوصاية الهاشمية ويدافعون عنها ويطالبون باستمرارها، ويثمنون عاليا المسؤولية الشخصية ذه المقدسات وحمايتها � لجلالة الملك عن ه ورعايتها وتوفير احتياجاتها ومتطلباتها بشكل دائم. و لفت خيري إلى أننا نعتبر موقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية والقضية الفلسطينية عموما، شجاعا وجريئا ،والموقف الحكيم والثابت والمبدئي، وأن جلالة الملك يعبر عن مواقفه الراسخة بالقول والعمل والفعل، وقد أثبت ذلك عمليا عدة مرات ج جلالته ّ في كثير من المناسبات والظروف، وتو هذه المواقف عندما قرر إلغاء زيارة كانت مقررة لرومانيا بعد تصريح رئيسة وزرائها بأنها تنوي ى القدس � نقل سفارة بلادها من تل ابيب إل المحتلة، فكان رد جلالة الملك حاسما وقويا وسريعا بأن ألغى زيارته إلى بخارست التي كانت مقررة سابقا. و شدد على أن مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية ، مثال يحتذى عربيا واسلاميا ،وقد برهن على صمود وتماسك الثوابت الأردنية المبدئية بالقول والعمل ،دون النظر إلى آية اعتبارات أخرى ،مجسدا حقيقة تاريخية يشار إليها بالبنان في نصرة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ودعم وإسناد الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف. ودعا خيري جميع الدول العربية والإسلامية ة الهاشمية � ي � ذو المملكة الأردن � لأن تحذو ح ملكا وحكومة وشعبا ،في الوقوف مع القدس والمقدسات والقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ،والوقوف إلى جانب الأردن اقتصاديا وسياسيا وهو يواجه ضغوطات كبيرة في هذا الوقت بالذات ،ورغم ذلك فانه يتمسك بمواقفه وثوابته ومبادئه الوطنية والقومية والإسلامية . وأضاف لا يسعنا إلا أن نؤكد تقدير وتثمين الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده وقيادته ،لمواقفجلالة الملك الشجاعة وهو يدافع بكل قوة وثبات عن الحقوق الفلسطينية والعربية والاسلامية في القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية وفي كامل فلسطين العربية ،ويؤكد على استمرار الوصاية الهاشميةعليها والمسؤولية الشخصية لجلالته في هذه الوصاية . وتابع إن التزام جلالة الملك تجاه القدس والقضية الفلسطينية، له وزنه الكبير وتأثيره الفعال إقليميا ودوليا ،ويعزز الموقف الفلسطيني في مواجهة غطرسة وجنون الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا بلا حدود أو قيود. أوقاف القدس وقالمدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك في القدس الشيخ عزام الخطيب قدر الله سبحانه وتعال أن يحمل الهاشميون أمانة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك مسرى جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، فهم أصحاب الوصاية والرعاية منذ فجر الإسلام الى يومنا هذا. ولا بد هنا من توضيح محطات رائدة ومتميزة للهاشميين موثقة بمراجع تاريخية ومشاهدات على أرض الواقع تؤكد عملهم الدؤوب في المحافظة على مدينة القدس ومقدساتها، ودعم أهلها وثباتهم على أرضهم: المحطة الأولى: وأضاف لـ صحافة اليرموك أن وقوف الشريف أما المشروع الكبير فهو تذهيب قبة الصخرة المشرفة المتلألئة في سماء مدينة القدس، فالتجديد والإعمار كان مستمرا وعنوانا للملك الراحل، حتى أنه باع بيته من أجل عمارة قبة الصخرة المشرفة. المحطة الخامسة: وأضاف التميمي أنه واستمرارا للنهج الهاشمي في رعاية وإعمار المقدسات الإسلامية شهد المسجد الأقصى المبارك في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني نهضة وثورة عمرانية كبيرة شملت كافة المشاريع التاريخية لم يشهدها المسجد من ادة منبر صلاح الدين � قبل، فقد أمر ببناء وإع الأيوبي إلى مكانه الطبيعي لداخل المسجد .2007/2/23 الأقصى، وتم ذلك بتاريخ وأضاف في عهده الميمون تم لأول مرة شراء ثلاثة مولدات كهربائية مع تمديد سبع كوابل طول كل كيبل خمسمئة وأربعة أمتار، وكذلك مشروع ترميم الفسيفساء لقبة الصخرة المشرفة بأن ً الداخلية، وكذلك قبة المسجد القبلي، علما هذا المشروع لم يرمم منذ مئات السنين، وتم إدخال مركز ترميم المخطوطات، وتأهيل الإنارة للمسجد الأقصى القبلي وفرشكافة المساجد في داخل المسجد الأقصى بالسجاد الفاخر، وتبليط ادة تأهيله وترميم � المتحف الإسلامي بعد إع الجدار الشرقي والجنوبي للمسجد وغير ذلك من المشاريع الهامة الكبرى في المسجد. كما أصدر إرادته السامية بإنشاء الصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد. وشدد التميمي أنه و حرصا من جلالة الملك على حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، فقد تم توقيع اتفاقية الوصاية على هذه المقدسات مع قائد الشعب الفلسطيني الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، اف � رة الأوق � وعمل جلالة الملك على دعم دائ الإسلامية ورفدها بمئات الموظفين الجدد ورعاية جميع كل موظفي الأوقاف والمحاكم الشرعية ورعاية مادية ومعنوية. ى مبادرة جلالة الملكة � ار التميمي إل � وأش رانيا العبد الله لدعم التعليم في مدينة القدس، 25 بحيث تم تأهيل وترميم وتزويد أكثر من مدرسة بكل ما تحتاجه هذه المدارس من أجهزة مكتبية وإلكترونية وألواح تفاعلية وأثاث مدرسي راء بعض العقارات وتحويلها � ومختبرات، وش لمدارس، وعمل دورات تأهيلية في أكاديمية الملكة رانية في عمان للمعلمين والمعلمات على توجيهات من جلالة ً المقدسيين، كلهذا بناء الملك لدعم القدس وأهلها والمرابطين فيها. وتابع ها هي مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية شاهدة على عروبتها واسلاميتها، فكل حجر يحكي قصة مجد وعز فيها كان للهاشميين دور فيه والحفاظ عليه. ذه المسؤولية الهاشمية � ن ه � وانطلاقا م لتاريخية، فإن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وضع القدس على سلم أولوياته، فهي في أعماق ضميره وقلبه، وهي درة عنايته، وحافظ على عهد آبائه وأجداده من بني هاشم في حمل أمانة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وقد جعل لأهلها النصيب من الاهتمام والرعاية في جميع مجالات حياتهم. كثير من الناسقد يجهلون هذه الوصاية وعمقها واهميتها. وبين نجادات أن الوصاية الهاشمية لها بعدين أساسيين بعد ديني وبعد قاوني وسياسي , و يتمثل البعد الديني بكون جلالة الملك عبد الله الثاني أحد أحفاد الرسول عليه الصلاة والسلام , والبعد السياسي والقانوني لهذه الوصاية يتمثل بأن القدس تابعة للملكة الاردنية الهاشمية قبل الاحتلال , وبقي الأردن بعد الاحتلال يناضل لأجل القدس والمدقسات فيه . وبين نجادات منهنا جاءت أهمية التركيز على هذه الأشياء والعمل على ابراز الجوانب القانونية والسياسية والدينية في الوصاية على المقدسات . ولفت الى أن الحكومات المتعاقبة لم تلعب دورا في ابراز الاعلام على وجهه الصحيح اذ اتكاد تكون وسائل التواصل الاجتماعيقد الغت الاعلام التقليدي كالصحف والاذاعات الرسمية . ونوه الى وجوب قيام الدولة بالتركيز على الاعلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، حتى تضع المواطن في صورة الوصاية الهاشمية واهميتها بالنسبة للقدس وتقديرا للجهد الاردني الذي يقوده جلالة الملك بوصفه الصوت العالي في الدفاع عن القدس ومقدساتها. الحكومة: موقف الملك يمثل الدولة ولة لشؤون الإعلام - الناطق ّ وقالت وزير الد الحديث ّ الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات إن ة ينطلق ّ ة الفلسطيني ّ عن ملف القدس والقضي من (لاءات) جلالة الملك عبد الله الثاني الثلاثة ّ على الوطن البديل.. كال ّاً على القدس.. ك ّ (كال على التوطين). ة الملك � الل � ود ج � ه � ج � ادت غنيمات ب ���� وأش ة ّ ة تجاه القدس والقضي ّ ة والدبلوماسي ّ السياسي موقف الأردن؛ قيادة ّ دة أن ّ ة، مؤك ّ الفلسطيني ح ومعلن وغير قابل � ري � ح وص �� ، واض ً ا � ب � ع � وش ة في مختلف المحافل ّ للتشكيك، وندافع عنه بقو ة ّ في الداخل والخارج بموجب الوصاية الهاشمي ة ّ ة والمسيحي ّ سات الإسلامي ّ ة على المقد ّ التاريخي في القدس. ة ّ ةتتعاملمعالقضي ّ الدولةالأردني ّ وأوضحتأن دة ّ ة خالصة، مؤك ّ ة وطني ّ ة كقضي ّ الفلسطيني مساومة، أو مشروع، أو ّ لن يقبل بأي ّ الأردن ّ أن اء الفلسطينيين ّ الأشق ّ يلغي حق ّ صفقة، أو حل المشروع بإنهاء الاحتلال، وانسحاب إسرائيل من م. 1967 تها عام ّ جميع الأراضي التي احتل تأكيد على الإرث التاريخي .. ودعوات لدعمها على المقدسات الإسلامية و المسيحية فيها الحسين بن علي منذ قيام الثورة العربية موقف المعارض الصلب 1916 ام � الكبرى ع لمطالب الحركة الصهيونية المتمثلة في إقامة الوطن القومي اليهودي وتأكيده على عروبة الن الذي أذاعته � فلسطين، ظهر ذلك في الإع الحكومة العربية الهاشمية في الحجاز بمناسبة الذي 1922 سفر الأمير عبد الله إلى لندن عام تقول فيه (بأنها لا تنحرف عن الخطة الأساسية وهي الاستقلال التام والوحدة المطلقة للبلاد العربية بأسرها) وكان هذا الإصرار الهاشمي بقدر إصرارهم على البيت الحرام والقدس الشريف. المحطة الثانية: ود إلى الحجاز لجمع � وتابع و صلت عدة وف التبرعات لإعمار المسجد الأقصى المبارك، وطلب مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في شهر نيسان دعما ماليا من الشريف الحسين بن 1924 عام ألف 24 علي الذي تبرع من جيبه الخاص بمبلغ جنيه إسترليني، وكذلك جمعت وفود فلسطينية مبالغ أخرى من العراق بدعم من الملك فيصل ومن الحجاز، وعند انتهاء الإعمار قال الحاج أمين الحسيني: (إن الشريفحسين بنعلي ملك الحجاز كان أكثر المتبرعين لإعمار المسجد الأقصى المبارك) وقد حضر الأمير عبد الله مع عدد كبير من الشخصيات العامة هذا الاحتفال. المحطة الثالثة: ه عندما شعر أهل � ى أن � ار التميمي إل �� وأش فلسطين وزعماؤها بالخطر المحدق بالمقدسات توجهوا إلى الشريف الملك حسين بن علي وطلبوا منه بأن يتولى رعاية وحماية المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة بالقدس، وقد أوصى 1932 أن يدفن في المسجد الأقصى المبارك عام وكان له ما أراد، وفي عهده تم الإعمار الهاشمي الأول. وسار على دربه نجله سمو الأمير عبد الله الأول بمعارضته للحركة الصهيونية، وحبه للقدس ومقدساتها، وكان يردد دوما: (فيها لحد أبي، وفيها قومي، وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين) واستشهد على أبواب المسجد الأقصى المبارك، للمحافظة على ً علما بأنه أنشأ صندوقا خاصا عقارات القدس من التسريب. و تابع حظيت القدس بالرعاية والاهتمام من قبل الملكطلالطيب اللهثراه بعد توليه العرش، ر عن سعادته ببقائها عربية ّ فقد زار القدس وعب : (لقد 1951 إسلامية وقال في إحدى خطبه عام م وأزور مدينتكم التي احتفظ بها � جئت لأراك عربية بعون الله وتوفيقه فأطمئن العالم على مقدساته وأطمئن العرب على أن ما في أيديهم أقدس ما في القدس). المحطة الرابعة: وشدد التميمي على أن المحطة الرابعة هي في تاريخ القدس والمسجد ً محطة هامة جدا الأقصى المبارك بعد تولي جلالة الملكحسين بن 1952 طلال طيب الله ثراه مقاليد الحكم في عام حيث كانت باكورة حكمه تشكيل لجنة بموجب قانون خاص لإعمار المسجد الأقصى المبارك دأت عملها بتكثيف � والمقدسات الإسلامية، وب مشاريع الإعمار، فكان الإعمار الثاني في عهد جلالته، واستمر الإعمار حتى بعد احتلال مدينة وكذلك بعد حريق المسجد 1967 القدس عام .1969/8/21 الأقصى المبارك بتاريخ دور الاعلام يقول الزميل عوني الداوود لا شك بأن الاعلام الأردني يقف خلف القيادة الهاشمية والشعب ، دة حال وموقف صلب في � ضمن ما يشكل وح مواجهة كل الأطماع الإسرائيلية والعالمية التي تعمل جاهدة لطمس القضية الفلسطينية بشكل عام و القدس و فيما يتعلق بالوصاية الهاشمية . ي الرسمي والخاص �� الم الأردن � اف الإع �� وأض دا في مواجهة هذا � بكافة فئاته يقف صفا واح الحدث الجلل ويمضي قدما في تأكيدا لـ (لاءات) جلالته الثلاثية كلا للتوطين , كلا للوطن البديل ,ولا بديل عن القدس , مشيرا الى أن هذا الموقف بالتحديد يعبر عن توحد الاعلام بقيامه بالجهد المطلوب في هذه المرحلة كسلاح في مواجهة الهجوم الاعلامي من قبل الطرف الاسرائيلي . ولفت الداوود الى أن الاعلام الاردني لا يزال يوصل صورة المواقف الأردنية حول الوصاية الهاشمية تجاه القدس من خلال التقارير اليومية التي تنشر على الوسائل الاعلامية كافه من الل التغطيات الرسمية للرسائل الملكية � خ ارات جلالته الاخيرة � الداخلية والخارجية من زي بدء بالولايات المتحدة وانتهاء بالقمة العربية والتي أكد من خلالها على صلابة الموقف الاردني الذي لم يتغير منذ عهد االمملكة كداعم أساسي للقضية الفلسطينية وتمسك بحق الهاشميين في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس . وأوضح فيما يخص آليات الاعلام أصبح هناك بعد آخر يتمثل بالإعلام المجتمعي والذي يكون من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلت من المواطنيين اعلاميين يواجهون هذه المرحلة ي والتأكيد على �� للتأكيد على الموقف الأردن الوصاية الهاشمية ,مبينا أن هذا ما نحتاجه لنكون متحدين كمواطنين مع الحكومة والقيادة ,مؤكدا أن الاعلام يعتبر أول أداة مواجهة للوضع الحالي. وعبر داوود عن فخره الكامل بالجبهة الداخلية ل المملكة المكونة من القيادة والشعب � داخ والبرلمان وقطاع المجتمع المدني الموحدة في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية ومحاولة النيل من الموقف الأردني الأكثر وضوحا أكثر من أي فترة مضت. وقال رئيس فرع نقابة الصحفيين الأردنيين في إقليم الشمال نائب عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات إنه لا شك أن التغطيات الإعلامية في وسائل الاعلام المحلية الأردنية عكست وبشكل كبير الإهتمام بمواقف جلالة الملك بالقضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية . وأوضح أن وسائل الاعلام أبرزت هذا الموقف واء بتصدر �� ت س �� ح ولاف �� الملكي بشكل واض ى ونشرات �� تصريحات جلالته الصفحات الأول الأخبار التلفزيونية والإذاعية. وتابع أن الجانب الآخر من التغطيات الاعلامية تمثلت بالتغطيات التحليلة التي لوحظت في المواقع الاخبارية والصحف اليومية من خلال راء سياسين , � ب � آراء محللين وخ �� الاسترشاد ب ومختصين في العلوم السياسية والعلاقات الدولية لانضاج وابراز هذا الموقف الملكيمنخلالهؤلاء الخبراء . وقال عميد كلية الاعلام في جامعة اليرموك الدكتور علي نجادات إن المطلوب من الاعلام ي والعربي � ي أن يوضح للمواطن الأردن � الأردن وتوعيته بمعنى الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بمعنى أن ضريح المغفور له الشريف الحسين بن علي في القدس خاص ملف

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=