صحافة اليرموك

2019 نيسان 7 _ 1440 شعبان رجب 1 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - أنوار العرفي منحت وزارة العمل تصاريح عمل للاجئين ارج مخيمات اللجوء �� ل و خ �� السوريين داخ » انطلاقا من جهود الدولة الأردنية في ً «مجانا دعم هؤلاء اللاجئين بالاتفاق والتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأردن و منظمة العمل الدولية. خطوة الحكومة هذه جاءت بهدف توفير فرصعمل لهم، ولكن دون الاقتراب أو التأثير على الأيدي العاملة الأردنية؛ على اعتبار أن المهن والتصاريح التي منحت لهؤلاء اللاجئين ي، كقطاعات �� ل عليها العامل الأردن ِ قب ُ لا ي الإنشاءات و الزراعة والنظافة و المصانع و المطاعم وغيرها. يقول اللاجئ السوري محمد يوسف إنه و لا يستطيع العمل 2012 دخل الأردن عام لأن القوانين لا تسمح له كلاجئ بالدخول إلى سوق العمل، مضيفا أنه حصل على تصريح للعمل من مكتب التشغيل التابع لوزارة العمل .٢٠١٧ داخل مخيم الأزرق عام ن يوسف هذه الخطوة من الحكومة ّ وثم الأردنية، مبينا أنه و بعد حصوله على تصريح العمل أصبح يشعر بالأمان و أوراقه الثبوتية جميعها قانونية و لم يعد يتهرب من أي جهة قانونية كانت تمنع اللاجئ من العمل، بل يتنقل براحته بجميع أنحاء المملكة لكسب رزقه. و بين أن حقوقه العمالية أصبحت محفوظة ولا يستطع أي صاحب عمل استغلاله كونه ى أن مستوى دخله ارتفع � لاجئا، مشيرا إل بشكل ملحوظ مما انعكس إيجابا على عائلته و راحتهم النفسية. و قال اللاجئ السوري محمد كناكري إنه ،2016 حصل على تصريح عمل إنشائي عام و أنه حاليا يعمل في قطاع الإنشاءات تخصص أن حصوله على تصريح ً ديكور و دهان، مبينا العملهذا وفر له المزيد من الحرية في العمل . وأوضح أنه أصبح يستلم ورش عمل في أي مكان داخل الأردن، و وضعه المادي أصبح أفضل، ولا يعتمد على أي مساعدة خيرية من أي منظمة تساعد اللاجئين السوريين، حيث يستطيع إعالة أسرته المكونة من خمسة أشخاص من خلال أرباح عمله اليومي. و قالت اللاجئة السورية نور المرعي إنها حصلت على دورة سباكة لمدة شهرين بدعم من منظمة العمل الدولية، و أنها حصلت على تصريح للعمل بعد خوضها الدورة مباشرة و هي تعمل الآن في مجال السباكة للعوائل التي تتواجد فيها فقط نساء. و أضافت أنها لجات إلى الأردن مع ابنتها التي لم تبلغ سن الثامنة و ليسلهما أي أحد يعولهما و هذا ما دفعها للدخول إلى سوق العمل لإعالة رت ّ نفسها و ابنتها، مبينة أن هذه الفرصة وف لهما دخلا شهريا و أصبحت تعمل بشكل يومي دون أي تخوف أو طلب للمساعدة من أيشخص بل ساعدت نفسها بنفسها. و بينت اللاجئة لينا الخالد أنها حصلت على تصريح عمل صناعي و من ثم قدمت للعمل في مصنع لإنتاج المواد التموينية في محافظة إربد منذ ستة أشهر. ر إيجابا على نفسيتها ّ و تابعت أن عملها أث وزاد مستوى دخل عائلتها بعد أن كان متدنيا للغاية، مضيفة أنها عملتمع مواطنات أردنيات داخل المصنع يدا بيدا و هذا ما عزز تبادل الخبرات بينها وبينهن مما أدى إلى اكتسابها لخبرات جديدة وقالت مديرة مشاريع منظمة العمل الدولية في الأردن الدكتورة مها قطاع، إن منح تصاريح العمل للاجئين السوريين خطوة في غاية الأهمية أتاح لهم العمل في القطاعات المغلقة وهو ما وفر لهم إطارا قانونيا للعمل دون أية مساءلة من قبل وزارة العمل . وشددت على أن دخول اللاجئين السوريين إلى سوق العمل لن يؤثر على العمالة الأردنية، بل عملت منظمة العمل الدولية جاهدة على ً توفير مشاريع للاجئين السوريين و أيضا للمواطنين الأردنيين، مبينة أن فرصهم في العمل متساوية في قطاع الإنشاءات مثلا . وأوضحت أن القطاع متاح لأي لاجئ حصل على تصريح العمل وأصبح بإمكانه أن يعمل بدون أي استغلال من صاحب العمل و تشغليه براتب أقل من الراتب العادل و لهذا السبب لجأ أصحاب العمل إلى تشغيل اللاجئين السوريين لاستغلالهم و إعطائهم رواتب قليلة للغاية و ر بشكل كبير على العمالة الأردنية. ّ هذا الأمر أث وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة العمل وزارة منحت اللاجئين �� محمد الخطيب إن ال السوريين في كافة محافظات المملكة نحو ألف تصريح عمل وذلك حتى نهاية عام ١٢٢ فقط . ٢٠١٨ ألف 16 درت � وزارة أص � ل قائلا إن ال � وواص تصريح عمل للاجئين داخل مخيم الزعتري للاجئين في مخيم الأزرق حتى نهاية 7745 و . ٢٠١٨ عام ذه الزيادة � اف الخطيب أن سبب ه � و أض الملحوظة في إصدار تصاريح العمل يعود إلى توقيع اتفاقيات تعاون بين الوزارة وعدد من الجهات مثل الاتحادات العمالية والجمعيات آلاف تصريح صدرت 8 التعاونية، مبينا أن مؤخرا لقطاع الإنشاءات من خلال اتفاقية جرت ألف تصريح 24 مع اتحاد العمال في الأردن و زراعي بعد التعاقد مع جمعيات تعاونية . وبين أن اللاجئين مصرح لهم العمل في المهن المغلقة و هي الزراعة والإنشاءات إضافة إلى عدد من المهن الآخرى مثل أعمال البيع بفئاتها كافة، وأعمال الديكور وبيع المحروقات في المدن الرئيسية، وأعمال المستودعات، ومهن الميكانيك وتصليح السيارات والكهرباء. و شدد الخطيب على أن أية فرص ممولة تأتي للعمالة السوريين يتم توزيع نسب منها للعمالة الأردنية، مشيرا إلى أن منح تصاريح العمل يتم وفق خطة و استراتيجية مدروسة حتى لا تؤثر سلبا على نظام تشغيل العمالة الأردنية. لاجئون يثمنون القرار ألف تصريح عمل مجاني للاجئين السوريين حتى نهاية العام الماضي ١٢٢ منح مبنى وزارة العمل ࣯ ࣯ صحافة اليرموك -غيداء بني خالد مع تزايد الهجمات الإرهابية والتي استهدفتمسجدين في نيوزلندا مؤخرا، تزداد أهمية تجديد وتعميق الخطاب الإعلامي العربي والإسلامي نحو الغرب، للتأكيد على أن الإسلام والمسلمين هم أبرز المتضررين من هذا الإرهاب. ويرى المحلل السياسي ووزير الدولة لشؤون الإعلام الأسبق سميح المعايطة أن المشكلة عندنا نحن العرب رورة وجود � والمسلمين ليست في الخبرات بل في ض عمل منهجي علمي يتقن التعامل مع الغرب بتركيبتهم العقلية والثقافية، كاشفا أيضا أن عن عدم وجود جهات متخصصة تعمل بشكل دائم في هذا المجال وليس في المواسم أو الأزمات، فنحن العرب والمسلمين نتحدث مع أنفسنا حول الإسلام ولا نتحدث للآخرين وأضاف أن الأمر ليسسهلا لأنه ليس أمرا ثقافيا، ولأن الصورة السلبية عن المسلمين قامت جهات منظمة في الغرب برسمها عبر عقود بينما لم نكن نحن العربواعون لهذا الأمر. وتابع أن ما قامت به الجماعات المتطرفة الإسلامية م خدمة كبرى لأعداء الإسلام، ومع ذلك ّ من أعمال قد فإن الفرصة متاحة بل واجبة في أن نقوم بجهد منظم وعلمي لفك الارتباط بين الإسلام كدين وبين الممارسات السلبية، والتعريف بموقف الإسلام العظيم من القضايا الكبرى وبخاصة التي يستغل البعض الالتباس فيها للإساءة للإسلام. اة ليست � دع � دد ال � ى أن قلة ع � ار المعايطة إل �� وأش المشكلة الوحيدة بل نوعية الدعاة وثقافتهم والمضمون الذي يتحدثون به سواء للمسلمين في الغرب أو لغير المسلمين، وهذا يعود لما أشرت له سابقا من غياب الفعل المنهجي المنظم. ونوه إلى أن الإعلام أدى مهمة في هذه المعركة، لكن لم يكن هناك إعلام عربي مسلم موجه للغرب بل كان كله موجها لنا نحن العرب، وكنا نعتقد أننا كلما شتمنا الآخرين ومدحنا الإسلام فقد فعلنا ما يجب دون أن ندرك أننا بحاجة إلى مضمون وخطاب يؤثر في الآخرين ويصل إلى عقولهم وقلوبهم ويستطيع التأثير بهم . وقال أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة اليرموك الدكتور نذير شرايرة إن وسائل الإعلام مثلا لم تتقن تقديم صورة العرب عند الغرب, مشيرا إلى أن السبب هو غياب أصحاب الخبرات الذين يجيدون نقل الصورة ، مضيفا أن السياسة الإعلامية بشكل عام تحتاج إلى مراجعة سواء علىصعيد السياسة العامة للوسيلة أو على مستوى الأفراد بالإضافة إلى اختيار الأفراد القادرين على عكس الصورة الحقيقة . ونوه إلى أهمية الخطاب الواقعي للدعاة، مبينا أن أغلب خطبهم غير واقعية يتحدثون بكلام عام ليس فيه ما يكون حقيقة جذرية للمشكلات المعاصرة . وأكد شرايرة ضرورة أن يبحث الإعلام عن الدعاة المخلصين (العلماء)، الذين يتكلمون بلسان الواقع ويبحثون عن حلول للمشكلات بشكل واقعي وتأصيلي، معتبرا أن مشكلة وسائل الإعلام أنها تبحث عمن ينفذ سياستها ولا تبحث عمن يكشف الحق. وتابع أن عددا من العاملين في المؤسسات الإعلامية يسيئون للعلماء بنقل كلام مزيفعنهم مما دعا عددا من العلماء نتيجة لهذا للعزوف عن إجراء المقابلات الإعلامية. وقال مساعد عميد كلية الشريعة بجامعة اليرموك الدكتور أسامة الغنميين إن جلالة الملك هو الذي يقدم الإسلام للعالم كله وهىو المنبر الوحيد الذي ينقلصورة الإسلام السمحة في مختلف زياراته الخارجية. وأوضح أن الحواجز السياسية واللغة والتشويش الذي حصل (بأن الإسلام يتمثل في داعش وغيرها) جميعها ورة المسلمين عند � عوامل ساهمت في تشويش ص الغرب. وقال الغنميين إن السبب في عدم ظهور الدعاة هو قلة عددهم فالدراسات الشرعية عادة ما تكون باللغة العربية في الدول العربية، وعليه فالكفايات اللغوية الخاصة بالداعية ضعيفة جدا وإذا كانت موجودة بشكل ممتاز فهي عند قلة يعدون على الأصابع . دول � رورة أن تسعى ال �� دد الغنميين على ض �� وش الإسلامية إلى تكوين مراكز بحث وتوعية وأن لا يناطهذا الدور بالأفراد وإنما بالدول لأنها تملك القدرات المالية والدبلوماسية والسياسية لإيصال المعلومة، بالإضافة إلى تأهيل الدعاة بالشكل الصحيح. ويوضح أن وسائل الإعلام عليها أن تجعل داخل كل محطة نافذة للغة الانجليزية وبأسلوب جاذب لإيصال المعلومات أو النشاطات. وأشار أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور غازي ربابعة إلى وجود قصور بالخطاب الإعلامي العربي، مبينا أنه بحاجة إلى فكر جديد، فلا بد من وجود فكر يغذي الإعلام، ذاكرا أنه قام بزيارة أمريكيا لكنه لم يجد أي كتاب عن القدس من وجهة نظر عربية بل كانت جميعها من وجهة نظر اليهود وهذا بحد ذاته تقصير . وتابع أن هناك مسلمين من غير إسلام وهذا أثر على صورة المسلمين فيجب أن يظهر الإسلام في السلوك اليومي للمسلمين حتى تتحسن الصورة المأخوذة عن المسلمين بالإضافة إلى أن الإعلام موجه ويصب في خدمة الغرب فإعلامنا مرتبط بأجندة غربية خارجية . وقال الربابعة إننا نحتاج إلى مراكز دراسات توضح صورة الاسلام وتوضح ما يقوم به أعداء الإسلام ضد الأمة الإسلامية، كما يجب توفير قنوات تواصل مع الجاليات الإسلامية في الخارج لحمايتها مع الحاجة إلى قنوات تلفزيونية تبث باللغات المختلفة لمختلف الشعوب . وبين أن أصحاب الخبرات موجودون في المجتمع ولكن لا يرجع لهم ولا يطفى على السطح إلا الأوزان الخفيفة الهادفة التي تعزز وتبينصورة الإسلام بأسلوب الصحيح . وقال مدير تحرير موقع عين نيوز الزميل إحسان التميمي أنه يوجد تضييق واضح وملموسسياسي أو في الأنظمة للشخصيات التي تجيد نقل الصورة الصحيحة للمسلمين، وعليه فهو لا يرى إعلاميا ولو لمرة واحدة يدافع عن صورة الإسلام . وأشار إلى أن الدور الحقيقي للإعلام هو إظهار الصورة الحقيقة للإسلام وفي كثير من الأحيان بدأت وسائل إعلامنا العربية والإسلامية هي من تسيئ إلى المسلم والإسلام من خلال إلصاق بعض التهم فيهم قبل التأكد كالإرهاب والتطرق. د التميمي أهمية اقتداء المسلمين بتعاليم القرآن ّ وأك الكريم في سلوك ومنهج الحياة الطبيعي حتى تنعكس الصورة السمحة ولا يكون الإسلام كاسم العائلة فقط كما هو الحال عند البعض الأمر الذي أدى إلى تشويه صورة الإسلام . وقال الصحفي في جريدة الرأي توفيق أبو سماقة إن هناك تقصيرا بالإعلام العربي والإسلامي في توضيح الصورة الطبيعية للإسلام، فالإعلام يركز فقط على القشور ولا يدخل في التفاصيل أو توضيح الأمور وتفسير الآيات سواء في الصحافة المسموعة أو المكتوبة أو حتى على مستوى الدعاة الإسلاميين . وأضاف لا يوجد دعاة إسلاميون بمعنى الكلمة مؤهلين لتوضيح الصورة الحقيقة للإسلام، وهذا عاتق كبير يقع اف بالرغم من أن جلالة الملك قرع � على وزارة الأوق ر في تحسين وإظهار الصورة الحقيقة ّ الجرس بشكل مبك للإسلام. وأوضح أبو سماقة أنه يوجد تغيب ملحوظ للكفاءات المحلية المتميزة والمجيدة لنقل الصورة الصحيحة ففي الأردن يركز الإعلام فقطعلىعدد قليل من الشخصيات ويهمل البقية. الم على � د أبو سماق على أهمية أن يركز الإع � ّ وأك النوع, وليسالكم بعدد التقارير فنوعية الأخبار أو التقاير وطريقة عرضها من حيث اختيار منهم أصحاب الكفاءات بما ينعكس بشكل كبير على إظهار الصورة الصحيحة بالإضافة إلى أهمية وجود خطاب معلوم وأكثر وضوحا ويراعي عصر التطور ويراعي مفاهيم الأطفال والشباب من خلال الجامعات والمدارس ودور العبادة (المساجد) وضرورة إنشاء مركز متخصص لإعادة تدريس علوم الدين الغرض منه تخريج كفاءات ودعاة يعتمد عليهم في تحسين صورة الإسلام . و قالت الصحفية في وكالة الأنباء الأردنية - بترا منال شلباية إن خطابات الملك تكفي لتبين اتجاهاتنا الإسلامية فالأوراق النقاشية ورسالة عمان وأسبوع الوئام جميعها محاور يناقشها الإعلام والتي توضح الصورة الصحيحة للإسلام . وبينت أن أصحاب الخبرات هم لا يريدون الظهور لتحسين الصورة النمطية، مؤكدة على ضرورة التعاون ما بين الإعلام و وزارة الأوقاف لعمل لقاءاتبشكلموسع لإظهار الصورة الصحيحة للإسلام بشكل أكبر على أن تترجم هذه التقارير باللغة الإنجليزية لتنشر في الخارج ولا تكون حصرا على الصحف المحلية. ولا يعتقد الناطق الإعلامي لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حسام الحياري بأن المؤسسات الإعلامية العربية أجادت في تقديم صورة العرب عند الغرب بدليل النتائج الموجودة على أرض الواقع . وبين ضرورة العمل من خلال المؤسسات الدولية كي نغير هذه الصورة النمطية بالإضافة إلى مخاطبة الجهات التعليمية للوصول إلى الشارع الغربي من خلال المدارس والجامعات لنقل الصورة الصحيحة والاعتماد بشكل أكبر على الجاليات الإسلامية في المجتمعات الغربية كسفراء للدين الإسلامي وعكسصورة الإسلام السمحة بالإضافة إلى فعاليات رسالة عمان وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان. اف يكمن من �� ح الحياري أن دور وزارة الأوق � وأوض ناحية تحسين الصورة النمطية فهي تعمل على تأهيل الدعاة والأئمة والوعاظ من خلال معهد الملك عبدالله الثاني لتأهيل الأئمة والدعاة لإعطائهم مهارات الاتصال والخطابة بالإضافة لاستخدام لغة العصر لإيصال الصورة الصحيحة وبشكل مباشر للمجتمعات التي يعيشون فيها والمساجد ودور العبادة بالإضافة إلى مواضيع خطبة الجمعة التي تعممها الوزارة كل جمعة والتي تهدف إلى نقل الصورة الصحيحة للإسلام ، وتبني رسالة عمان وأسبوع الوئام ونشر هذه المفاهيم في جميع المحافل الدولية . اة الإسلاميين � دع � ورد الحياري عن أسباب قلة ال المؤهلين لنقل الصورة الصحيحة للإسلام بأنه يوجد عدد كثير من العلماء الذين يمتلكون ذلك كالشيخ نوح القضاة والدكتور أحمد هليل والدكتور عبد الكريم الخصاونة والدكتور أحمد الخلايلة وغيرهم الكثير من القامات والدعاة الذين ينقلون هذه الصورة ولكن المشكلة تكمن في مادة الإرسال أي عبر أي وسيلة سأوصل هذا الرأي والخطاب. وتابع هناك حواجز بيننا وبين الشارع الغربي في اللغة والثقافة بالإضافة إلى وجود جماهير تقوم بعمل هذا الحاجز أو التخوف الذي تعززه وسائل الإعلام الغربي بالصورة النمطية التي أخذت عن المسلمين. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام - الناطق الرسمي وسائل الإعلام، لا سيما ّ باسم الحكومة جمانة غنيمات إن الأدوات التي يمكن أن تسهم في ّ الحديثة منها، من أهم الدفاع عن صورة الإسلام والمسلمين، وتحسين الصورة ة؛ ويحتاج ذلك إلى وقت طويل، وفكر رائد، وجهد ّ النمطي ة من أدواته. ّ كبير، يكون الإعلام أداة أساسي ّ توعوي وتابعت أن ذلك يتطلب بالضرورة، تعزيز دور الإعلام الوازن، القائم على الحقيقة والبرهان، ّ التنويري ّ المهني وتفنيد المزاعم والافتراءات التي يحملها أنصار الأفكار رون من خلالها جرائمهم وممارساتهم، ّ ة، ويبر ّ الإرهابي التي ساهمت بشكل كبير في تشويه صورة الإسلام لدى سقيم ِّ يكر ّ ب الأمر إنتاج محتوى إعلامي ّ الآخر. كما يتطل ة. ّ الإسلام الصحيحة، بأبعادها الإنساني وأشارت غنيمات إلى أهمية بلورة جهد عربي وإسلامي دة ّ ة موح ّ د، يسهم في صياغة منظومة إعلامي ّ موح للدفاع عن صورة الإسلام والمسلمين، وتحسين الصورة ة؛ بالإضافة إلى الانفتاح على وسائل الإعلام ّ النمطي ة ّ ة، وتكثيف الظهور عليها، وحمل رسائل إيجابي ّ العالمي الم وقيمه � تسهم في تعريف الآخرين بحقيقة الإس السمحة. من خلال قنوات ونشرات بلغات مختلفة إعلاميون وسياسيون يدعون الإعلام العربي لمخاطبة الجمهور الغربي مباشرة لتوضيح صورة الإسلام شعارات «لا مزيد من المساجد» برفعه احد المناهضين للاسلام

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=