Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

صحافة اليرموك ـ قيس الناصر

شهد العام الحالي تراجعا واضحا في انتشار ظاهرة

العنف الجامعي ، الأمر الذي يدل على أن المجتمع الأردني

استطاع تطويق أسباب هذه الظاهرة ومعالجتها.

صحافة اليرموك استطلعت آراء فعاليات مجتمعية

حول دور العشيرة والمجتمع في نبذ العنف الجامعي

وإيقاف تدفق العنف إلى الجامعات والحفاظ على حرمتها

كمؤسسات تعليمية.

العين السابق الشيخ محمد العزام قال إن الدور الذي

أخذته العشائر الأردنية على نفسها فيما يتعلق بالعنف

عامة والعنف الجامعي بشكل خاص هو دور ينسجم مع

قيم وعادات هذه العشائر النبيلة والتي تعزز قيمة الفرد

بعمله وأخلاقه وتنبذ كل فعل خارج عن القانون أو يمس

بحريات الأردنيين وحياتهم ، فالعشيرة كمؤسسة وطنية

مكان لحل النزاعات وليس لتعميقها وصناعة الخلافات،

مؤكدا على أن سعي أبناء هذه العشائر لتعليم أبنائهم

خير تعليم هو مؤشر واضح إلى أنهم جزء من مجتمع مدني

متحضر ينبذ العنف مطلقا.

وقال الشيخ منصور العيطان إن العنف الجامعي أصبح

مقلقا وواقعه مؤلم لا يسكت عنه؛ لأنه دخيل على مجتمعنا

وأثر على الشباب الذين هم أهم ما في مستقبلنا وجرفهم

إلى حيث لا يجب أن يكونوا وذلك لما ينتج عنه من آثار

سلبية عليهم وخسارات في الجامعات التي نعتبرها بيوتا

للعلم، والتأثير على النسيج مع الإشارة إلى الآثار النفسية

على الطلبة أثناء الدراسة وبعد التخرج، فلا بد من تثقيف

الشباب من خلال عشائرهم ودعمهم لمواجهة الظروف

الاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد على أن الفهم الخاطئ

لمعنى الانتماء للعشيرة أو الانتماء للمنطقة الجغرافية

الواحدة بين الطلبة، وما ينتج عنها من تعميق مفهوم

الجهوية والعنصرية لا يمثلنا .

وأضاف أن العشائر الأردنية كانت وما زالت ع الدوام

مكونا أساسيا من مكونات هذا البلد ،فلها الدور الأساسي

في حل النزاعات وإصلاح ذات البين ونبذ العنف بكل

أشكاله، وأن من واجبها التصدي لهذه الظاهرة واستثمار

اللقاءات في المناسبات العامة منها والخاص بين أبناء

العشيرة في طرح هذه الظاهرة واستنكارها ونبذها ومن

يقوم بممارستها ،و عدم السير أو التدخل أو التوسط

من قبل ممثلي العشائر للشباب الذين ثبت أنهم قاموا

بممارسة هذه الظاهرة وترك القانون يأخذ مجراه، حتى

لا تكون العشيرة أو العائلة حاضنة أو مظلة بشكل أو بآخر

لمن يقوم بممارسة هذه الظاهرة، مما يؤدي إلى جعل

العشيرة مساهم أساسي لتجذرها وتوسعها والتنسيق مع

الجهات الرسمية المسؤولة بوضع حلول على المستوى

الأكاديمي على سبيل المثال لا الحصر.

ويؤكد العين السابق الحاج سامي الخصاونة أنه لا

يوجد فرد أو مجموعة أسوياء يقبلون بالعنف أيا كان

شكله والعشائر كمكون أساسي من مكونات المجتمع

الأردني ترفض أن يشارك أبنائها في الإساءة للمجتمع

الأردني من خلال مشاركتهم في أعمال العنف داخل أسوار

الجامعة أو خارجها كما أننا جميعا كأردنيين نقف داعمين

للرؤية الملكية في الحد من هذه الظاهرة السلبية التي

دخلت جامعاتنا من قبل من خرجوا عن العرف العشائري

و الأخلاقي .

فيما أكدت النائب الدكتورة رولا الحروب أن الجهود

المجتمعية ساهمتفي الحد من انتشار هذه الظاهرة التي

ترجع لأسباب عدة منها عدم نجاح الأساتذة في التعامل

مع الطلبة وتعبئة أوقات فراغهم، إضافة إلى فشل الدوائر

المتعلقة بالطلبة من استقطابهم وتنمية هواياتهم و

إشراكهم بالأنشطة اللامنهجية، وطريقة التعامل بين

الطلبة و المدرسين و والتمييز بينهم في العلامات، الأمر

الذي يحتاج إلى دور واضح للمجتمع بمكوناته المختلفة

للبحث عن حلول حقيقية للظاهرة والحد منها بشكل

يعكسصورة مجتمعنا الحقيقية.

وأشار الناشط الاجتماعي وليد الأخرس إلى إن طبيعة

التكوين المجتمعي الأردني هي أكبر دليل على أن العنف

الجامعي لا يمثل هذا المجتمع وإن كانت قلة قليلة تمارس

أعمال العنف في الجامعات أو خارجها فإنه لا يمكن أن

نعمم هذه السلوكيات السلبية على مجتمع كبير وإن وصف

هذه الحالة بأنها ظاهرة أمر لا بد من دراسته بشكل جيد

ووضع توصيف واضح لها على أن لا تلصق بالمجتمع

الأردني والعشائر الأردنية على اختلاف مشاربها فالأسباب

كثيرة والمشكلة موجودة لكننا لم ننظر إلى المستقبل إلا

بعين العلم والتعلم.

صحافة اليرموك ـ إلهام عواودة

ما زلنا في وقتنا هذا نعاني من مشكلة كانت وما زالت

في القضاء على حرية وطفولة الكثير من فتيات

ً

سببا

مجتمعنا إذ تندرج هذه المشكلة تحت عنوان الزواج المبكر

أو زواج القاصرات، وهنا ليسمهما أن نختلفعلى المسميات

بقدر ما ينبغي الإشارة وتسليط الضوء على الظاهرة.

تشير أرقام وإحصائيات دائرة قاضي القضاة على أن هذا

النوع من الزواج قل وبشكل ملحوظ، إلا أن مجتمعنا لم

وما زالت آثاره السلبية تتواجد وبكثرة.

ً

يتخلص منه كليا

و الصادر

٢٠١٣

و يشير التقرير الإحصائي السنوي لعام

عن دائرة قاضي القضاة والمنشور على موقعها الإلكتروني

الرسمي أن العدد الإجمالي لحالات الزواج الخاص بالزوجة

المسجلة لدى المحاكم الشرعية في الأردن، لذوات الفئات

حالة زواج أي ما يعادل

9618

عاما بلغ

١٨

العمرية الأقل من

عاما بلغت

٢٠- ١٨

%،و لذوات الفئات العمرية من

13,2

. % 21,6

حالة زواج أي ما يعادل

15765

وفيما يخص محافظة إربد أشار التقرير لذات العام

١٨

حالة زواج للفئة العمرية الأقل من

١٨٠٠

أنها بلغت

عام.

٢٠- ١٨

حالة زواج للفئة العمرية من

٢٩١٥

عاما،و

تقول(ه . ش) لـ صحافة اليرموك والتي تزوجت وهي

عاما إنه وبعد مضي فترة من زواجها تحاول

١٧

بسن الـ

الأنثى أن تسترجع ما فقدته من الأيام التي حرمت من أن

تعيشها كفتاة حرة خالية من المسؤوليات والقيود التي

يأتي بها هذا الزواج، حيث أخذ منها أي الزواج أجمل سنين

عمرها وحرمت من فرصتها التعليمية، معتبرة أن قيامها

بأسرتها أولى من تعليمها مما جعله عائقا أمامها أثناء

تدريسها لأطفالها وجعلها أكثر إصرارا على تعويض أبنائها

ما حرمت منه في حياتها.

وتضيف عندما بلغت سن العشرينات بدأت تشعر بالندم

ومحاولة الهروب من واقع مؤلم وجدت نفسها فيه دون أي

وعي ولكن ما فائدة الندم الآن؟!.

و قالت «س.ع» ليست هذه هي الحياة التي كنت أحلم

بها، فقد نسيت نفسي و لم أجد الوقت لها منذ أول طفل

حملته على يدي وأنا في التاسعة عشر من عمري.

وتضيف حاولت تغيير الوضع لأكثر من مرة ولكن باءت

ً

محاولاتي بالفشل، وحاولت إكمال دراستي علني أخفف شيئا

الجميع رفض

ّ

من قيد الزواج وروتين الحياة الزوجية لكن

و أولهم زوجي.

ً

وتتابع تحملت مسؤوليات فاقت طاقتي، هدتني صحيا

، زوج وبيت وأطفال وأنا لم أتجاوز العشرين.

ً

ونفسيا

وتقول لو عاد بي الزمن لكنت أكملت دراستي وعشت

حياتي كأي فتاة طبيعية وتوظفت قبل أن أقبل على الزواج

ولكن هل يعود الزمن؟!.

نيهم أطفالي ولن أسمح

ّ

وتضيف بدمعة حزينة ما يصبر

لأي مخلوق أي كان يكون أن يمنعهم من تكملة مسيرتهم

التعليمية سأفعل المستحيل من أجلهم لأوفر لهم حياة

أفضل من تلك التي توفرت لي من قبل، موجهة نصيحتها

لفتيات المستقبل ،أرجوك أختي لا تفعلي ما فعلت.

نقول أستاذة علم الاجتماع في جامعة اليرموك الدكتورة

آيات نشوان إنه لا يوجد سن معين يمكن تسميته بالسن

المثالي للمرأة للزواج، فلا بد من وجود نضج انفعالي

وعاطفي لديها.

وتضيف هذا النضج يحدث في سن العشرينات كما هو

العرف والعادات في مجتمعنا، مبينة أن هذا العرف يختلف

باختلاف الثقافات.

وترى نشوان أن المرحلة المناسبة للزواج هي بعد أن

تتم الفتاة تعليمها لأنها في هذا السن تكون قد وصلت

لمرحلة قادرة فيها على تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات

واجتماعيا

ً

و ستكون ناضجة نفسيا

ويؤكد القاضي الشرعي في مجمع محاكم إربد الشرعية

حازم الهزايمة أنه وبحسب المادة العاشرة الفقرة (أ) من

قانون الأحوال الشخصية الأردني فإنه يشترط في أهلية

الزواج أن يكون الخاطب والمخطوبة عاقلين وأن يتم كل

منهما ثماني عشرة سنة شمسية من عمره، مبينا أنه في

عاما، فإنه يتم في هذه

١٨

حال كان عمر الزوجة أقل من

الحالة عقد القران فقط «كتب الكتاب» وعند بلوغها للسن

القانوني للزواج، يؤذن لها بالدخول في الزواج.

ويتابع كما و نصت الفقرة (ب) على أنه يجوز للقاضي

بموافقة سماحة قاضي القضاة أن يأذن في حالات خاصة

بزواج من اكمل الخامسة عشرة سنة شمسية من عمره وفقا

لتعليمات يصدرها لهذه الغاية إذا كان في زواجه ضرورة

تقتضيها المصلحة.

ً

وشدد الهزايمة على أن القانون قد كفل كما ذكر سابقا

زواج إلا أن

في حال لا يوجد مصلحة للقاصر من هذا ال

يأذن لها بذلك وأهم ما ينظر به هو التعليم المندرج تحت

مصلحتها أولا وأخيرا.

صحافة اليرموك ـ حياة الدبيس

بين مشروع الطاقة المتجددة ومشروع

المفاعل النووي كحلول بديلة لإنتاج  الطاقة

يحاول الأردن الوصول واختيار الحل الأمثل

والأفضل لمستقبله مع مشاكل الطاقة الصعبة

التي يعاني منها ، فخلال السنوات الماضية شهد

الأردن العديد من الحوارات والنقاشات حول

مشكلة الطاقة التي يعاني منها ومحاولة البحث

عن البدائل الأنسب.

ظهرت مشاكل الأردن مع الطاقة بعد العام

وزادت نتيجة قطع إمدادات الغاز المصرية

2003

لها التي عرضت الأردن لخسائر يومية تصل إلى

مليون دولار نتيجة انقطاع الغاز مما يعني

2

% مليون

30

أن العجز في الموازنة وصل إلى

دولار في العام الواحد في ظل عدم التزام مصر

بالكميات التعاقدية.

وتأتي الخسائر نتيجة طبيعة لتوقف محطتي

الكهرباء الرئيستين في المملكة العقبة ورحاب

عن استخدام الغاز المصري وتحولهما إلى الوقود

الثقيل والديزل.

فالجهد الذي يبذل على المستوى العربي

بشكل عام والمستوى الوطني بشكل خاص من

جهود علمية وهندسية وتكنولوجية لمواجهة

إشكالية الطاقة هي أقل بكثير من المشكلة

الحقيقة التي تتعلق بالمياه، وخاصة أن الأردن

ى التي تعاني من شح

دول العشر الأول

من ال

المياه وهذا يعني أن أي استراتيجية للطاقة سوف

تعتمد على استراتيجية المياه بشكل كلي ،حيث

) متر مكعب سنويا

120(

لا يتعدى نصيب الفرد

)1000(

في حين خط الفقر المائي يبدأ تحت

متر مكعب سنويا .

غير أن نصيب الفرد من الطاقة في الأردن

) طن مكافىء نفط سنويا، وفي الدول

1.1(

هو

) طن مكافىء

2.5(

الباهظة يرتفع الرقم إلى

نفط، ويصل في الدول الصناعية إلى ما يزيد

) طن مكافىء نفط، ليصل في الولايات

4.5(

عن

) طن مكافىء نفطوهذا يعني أن

8(

المتحدة إلى

الاحتياج لطاقة متوقع أن يزداد ليس فقد نتيجة

النمو الطبيعي لسكان وإنما كذلك نتيجة للتطور

والتقدم .

فالطاقة المتجددة بأنواعها منطاقة شمسية

وطاقة رياح وطاقة هيدروليكية وطاقة عضوية

وغيرها من الطاقات الطبيعة  هي أمل في توفير

الطاقة في المستقبل وبالمقابل فإن مشروع

المفاعل النووي يعتبر نقطة تحول جذرية في

%85

الأردن بعد وصول نسبة الإنجاز به إلى

ومن المتوقع تشغيله خلال شهر حزيران(يونيو)

وفقما أقره به رئيسهيئة الطاقة الذرية

2016

الدكتور خالد طوقان .

يبين «تقرير مستقبل الطاقة بالأردن» أن

%100

الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة

مليار دولار

80

يوفر حوالي

2050

بحلول عام

مليار دولار بمعيار القيمة اليوم ويوفر

12

أو

فرصة عمل جديدة؛ كما أنه من جهة

30.000

المفاعل النووي سيلبي الطلب المتزايد على

الطاقة الكهربائية للمنازل والمصانع وغيرها

وسيكون باستطاعة المفاعل النووي تزويد

محطات التحلية والضخ بالطاقة الكهربائية 

الكبيرة الأزمة لتشغيلها وبسعر أرخص من حرق

الوقود الأحفوري والنفط والغاز  وهو ما سيكون

بمثابة الضوء في نهاية نفق البحث عن مصادر

جديدة للمياه، فهو يشكل مفارقات بالبيئة لعديد

من القضايا الوطنية الاستراتيجية المتعلقة

بالاقتصاد والموارد الطبيعية والبشرية والطاقة

والمياه عدا عن استخدامات خارج مجال الطاقة

مثل العلاج الطبي والأبحاث العلمية والتطبيقات

العلمية والصناعية والزراعية وأبحاث الصيدلية

والأحياء والبيئة وغيرها.

فأمام هذه التحديات الكبيرة التي يواجهها

الأردن مع الإمكانيات المحدودة والعجز المالي،

من سيكون الأجدى في المستقبل دون الحاجة

لرجوع للبحث عن مصادر أخرى والذي سيوصل

الأردن إلى حد الاكتفاء، الطاقة المتجددة أم

المفاعل النووي؟؟

يشيد رئيسقسم الهندسة النووية في جامعة

العلوم والتكنولوجيا الأردنية الدكتور صلاح

الدين ملكاوي بالبرنامج النووي، مشيرا إلى أنه

يبنى ضمن منظومة متكاملة وفق كل مراحل 

العمل وينفذ على مستوى عالي من المسؤولية

والخبرات للوصول إلى أقصى درجات الدقة وما

يتطابق مع المعاير العالمية والدولية.

اف أن مشروع الطاقة النووية هو

��

وأض

الخيار الأفضل للمستقبل القادم وأن المخاوف

والسلبيات التي يطرحها المواطنون ليس لها

علاقة بالمشروع ذاته فهي تعود إما لأسباب

طبية أو عملية، ويجب إزالة تلك المخاوف اتجاه

المشروع وخاصة بعد تداعيات حادثة فوكوشيما

اليابانية التي كانت نتيجة خطأ بأعمال الصيانة

وتم إعادة تشغيلها بعد فترة، فهذا المشروع

الذي يعمل عليه الأردن سيحقق النجاح.

و يرى رئيسلجنة الطاقة النيابية النائبجمال

قموه ضرورة الاهتمام بمجال الطاقة المتجددة

وتوطين المعرفة المتعلقة بهذا المجال .

دت مديرة تطوير المشاريع في

كما و أب

صندوق الطاقة المتجددة لينا مبيضين ثقتها

بأن الأردن يسير بالاتجاه الصحيح بمشروع

الطاقة المتجددة، مضيفة أن الأردن يعتمد على

خطط استراتيجية أهمها مشروع معان الذي

يعد خطوة حيوية لبلوغ هدف انتشار الطاقة

المتجددة والتي سيعود بالفائدة الاقتصادية

والاجتماعية على منطقة الجنوب من خلال توفير

فرصعمل للشباب وحماية البيئة وتنعكس آثاره

على الأردن كاملا.

و يؤكد الأمين العام للهيئة العربية للطاقة

المتجددة المهندس محمد الطعاني أهمية

ألردن، مشيرا إلى

مشروع الطاقة المتجددة ل

% من فاتورة

20

إمكانية أن يوفر هذا المشروع

الطاقة وأنه تتوفر لهم كامل الإمكانيات والبنية

التحتية للنهوض بالطاقة المتجددة.

وشدد على ضرورة أن يكون للمواطنين

اهتمام أكبر حول استخدام الطاقة المتجددة

وخاصة «الشمسية» وأن يعي حقيقة استرشاد

الطاقة حتى نصل إلى نجاح الدول المتقدمة

في التقليل من استهلاك الطاقة وبما يتعلق 

بمشروع الطاقة النووية.

وأضاف أنه خيار متاح للأردن لكن لا يمكننا

القول إنه الأفضل إلا بعد دراسة مفصلة وقوية

لتثبت جدواه الاقتصادية ويصبح هناك قناعة

تامة بكامل المشروع.

3

2015

تشرين الثاني

15 _ 1437

صفر

3

الاحد

متابعات

QR Code

مطالبات بتوفير كامل الإمكانيات والبنية التحتية للنهوض بالطاقة المتجددة

% من فاتورة الطاقة

20

خبراء أردنيون يؤكدون أهمية مشروع الطاقة المتجددة في توفير

80

يوفر حوالي

2050

% بحلول عام

100

«تقرير مستقبل الطاقة بالأردن»: الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة

فرصة عمل جديدة

30.000

مليار دولار و

صحافة اليرموك ـ منتصر الخرابشة

منذ أكثر عقد من الزمن شهدت الساحة السياسية

الأردنية حراكا سلميا لبناء يقوم على الإصلاح بمشاركة

جميع فئات المجتمع بدور فعال وبناء، حيث كان للمرأة أثر

واضح في إنشاء المجتمع خاصة بعد دخولها عالم العمل

والمنافسة الوظيفية، فأصبحت الآن تشغل مناصب وأماكن

سياسيه واقتصادية حساسة بعد ما أثبتتجدارتها وكفاءتها

في قيامها بالواجبات الموكلة إليها بتفوق.

و تشير عضو مجلس الأعيان المهندسة أسماء خضر إلى

أن دور المرأة في الإصلاح السياسي الأردني ثابت ومؤثر

و يتنامى بصورة مستمرة ، فالمرأة الأردنية اليوم تشغل

مواقع قيادية متنوعة في مختلف سلطات الدولة ، كما أن

من الأردنيات يتبوأن مناصب قيادية دولية .

ً

عددا

ً

وتابعت لم تلعب المرأة الأردنية هذه الأدوار ترفا

على أدوار أحد فهي مواطنة وإرادتها ورؤيتها

ً

أو تعديا

السياسية وقدراتها يمكنها أن تسهم بشكل إيجابي فعال

في إدارة الشأن العام في البلاد.

ددت على أن هذه المشاركة هي واجب على كل

وش

مواطن كما هي حق أساسي من حقوقه ، ومعيار النجاح

وإثبات الدور هنا ليس بالضرورة تميز كل منهن فنحن

نعلم أنه ليسكل سياسي هو متميز أثبت نجاحه في تحمل

مسؤولياته.

وأكدت أن دور المرأة في مجال الإصلاح السياسي حاضر

في كل اللجان الملكية التي كلفت بدراسة ووضع وثائق

وطنية في المحطات التي تطلبت ذلك كالميثاق الوطني

وكلنا الأردن والأجندة الوطنية

ً

الأردني ووثيقة الأردن أولا

ووثيقة الحوار الوطني.

وتضيف خضر أنه «من الممكن استثمار طاقات المرأة

في الحراك السياسي وتطوره، حيث يبدأ الأمر بإعادة النظر

في التقسيم التقليدي الصارم للأدوار بين الرجل والمرأة،

صحيح أن للمرأة دورها الهام في الأسرة ومسؤوليتها ولكن

أن الرجل له دوره ومسؤولياته ، ولا يجب أن

ً

الصحيح أيضا

يقتصر دورها على الخدمة والرعاية.»

وقالت «إن المرأة شاركت في العديد من محطات

الإصلاح فقد شاركت أربع نساء في عضوية اللجنة الملكية

وكانت حاضرة عند

1990

لصياغة الميثاق الوطني عام

وقادت حوارات عدد من المحاور

ً

صياغة وثيقة الأردن أولا

داد الأجندة

ضمن مبادرة كلنا الأردن، وشاركت في إع

الوطنية وفي لجنة الحوار الوطني».

في عدد من

ً

وأضافت خصر أن المرأة نشطة سياسيا

الأحزاب كما أن نسبة الشابات الطالبات في اتحادات الطلبة

في الجامعات، وارتفاع كذلك عدد الناشطات في منظمات

المجتمع المدني.

بينما ترى السيدة حنان الفاعوري، مديرة مدرسة، أن

المرأة لم تثبت نجاحا أو أثرا في الحياة السياسية ذلك

أن ضعف مشاركتها في ذلك يعود إلى ندرة وجود وعي

سياسي لدى المرأة وضعف السياسات الحكومية والحزبية

التي تدعم مشاركتها في مجالات العمل السياسي.

وتابعتأننظرةالمجتمعلدورالمرأةفيالحياةالسياسية

كان له دور كبير في تراجع نسبة المشاركة السياسية للمرأة

إذ إنها تجهل المعرفة بالحياة السياسية ، في ظل وجود

بعض العراقيل من الأهل والمجتمع المحيط بها.

وبينت الفاعوري أنه يمكن استثمار طاقات المرأة في

ا في

الحراك السياسي وتطور طاقاتها من خلال دوره

البرلمان، سيما أن البرلمان هو الوجه المعبر عن آراء الناس

وتوجهاتهم.

و لفتت إلى أن الأردن شهد تحولات إيجابية على محاور

دور المرأة السياسي انطلاقا من أهمية دور المرأة في

الحياة السياسية، ذلك من خلال عودة الحياة الديمقراطية

و السماح بترخيص الأحزاب وإعادة الانتخابات البرلمانية،

ي للمرأة من حقوق سياسية،

وما كفله الدستور الأردن

ومنحها -حق التصويت والترشيح على مستوى الانتخابات

البلدية والبرلمانية .

فيما أشاد رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة

اليرموك الدكتور خالد العدوان بالدور الذي لعبته المرأة

الأردنية في الحياه السياسية حيث أثبتتجدارتها فيمختلف

المواقع والمراكز بالإضافة إلى مشاركتها السياسية القوية

في مجلس النواب والتي ظهرت بقوى منذ عشر سنوات في

الكوتا النسائية.

وأضاف أن تعزيز دور المرأة في الحياه السياسية لا

ينطلق من اشتراكها فحسب، فلا بد أن ينطلق من تمكينها

اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا حتى تتمكن من إثبات دورها

سياسيا وتحافظ على مكانتها مؤكدا على ضرورة الازدياد

النسبي لمشاركة المرأة واشتراكها في الحياة السياسية

وتسليمها مواقع صنع القرار في المؤسسات الرسمية وغير

الرسمية لما له من نتائج إيجابيه على تحقيق الديمقراطية

بشكل أكبر في المملكة.

المرأة الأردنية «نشمية» أثبتت جدارتها في المشهد السياسي الوطني

تصوير : يحيى بني عامر

٢٠١٣

حالة زواج لفتيات قاصرات عام

٦١٨

آلاف و

9

الزواج المبكر .. مسؤوليات أسرية واجتماعية فرضتها الظروف

شيوخ ووجهاء عشائر يؤكدون:

العنف الجامعي لا يمثل العشائر الأردنية وبعيد عن

قيمنا المجتمعية

صحافة اليرموك ـ أصالة فريحات

للتنمية المستدامة بالتعاون مع

101

نفذ مركز

سرة خبز حملة تطوعية

ِ

مبادرة لمسة شباب و ك

لتنظيفشوارع مدينة إربد يوم السبت الماضي، بهدف

تنظيف شوارع المدينة خصوصا شارع شفيق ارشيدات

(شارع الجامعة)، بالإضافة إلى توعية المجتمع المحلي

بواجبهم تجاه مدينتهم و الحفاظ على نظافتها و

تشجيع الأعمال الإنسانية .

و قالت رئيسة مبادرة مئة وواحد رزان العزام»إن

هذه المبادرات ليست جديدة من نوعها و إنما هدفها

الأساسي هو محاولة نشر ثقافة العمل التطوعي بين

أفراد المجتمع»، مضيفة أنها جاءت لتفادي أيمشكلات

مثل تسكير مجارير تصريف المياه عندسقوط الأمطار .

وأضاف رئيسمبادرة لمسة شباب عثمان البشتاوي

أن عمل الخير لا يوجد له نهاية وأن الشباب الأردني

من صفاته أنه يحب عمل الخير ومساعدة الآخرين .

رج رئيس مبادرة كسرة خبز عثمان محمد

وع

رورة تعاون أعضاء المبادرات

��

البشتاوي على ض

التطوعية وذلك للخروج بأفضل عمل يخدم المجتمع .

وعبر المشاركون عن فخرهم بالعمل التطوعي الذي

يعزز في نفس الشباب حب الوطن والانتماء ويجعل

بداخل كل فرد إنسان مسؤول عن نفسه ووطنه.

مبادرة تطوعية لتنظيف شوارع إربد