Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

3

2015

كانون الأول

13 _ 1437

ربيع الأول

1

الاحد

متابعات

QR Code

صحافة اليرموك ـ رؤى غرايبة ـ

رفاه سعدون ـ لين السعود

تقوم العديد من الفتيات باستخدام مواد

لإضافة اللمسات بهدف إحياء

ً

تجميلية يوميا

ر الذي يجعلهن يتهافتن على

جمالهن ،الأم

هذه المواد التجميلية بشتى أشكالها وأنواعها

باحثاتعن إحداث فروق فيملامحهن وجمالهن،

ومع انتشار هذه الظواهر التجميلية استغل العديد

جهل نسبة لا بأسمنهن بالمواد المكونة لهذه

المواد التجميلية من خلال استغلال ظروفهن

الاجتماعية والاقتصادية ،فعملت بعض المصانع

على تصنيع واستيراد مواد تجميليةلا تؤديما هو

مطلوب منها أكثر من ضررها دون الأخذ بعين

لحق بمستخدميها.

ُ

الاعتبار للضرر الذي قد ي

و أعربت الطالبة الجامعية حنين ، أن سعر

البضاعة المعروضة مقبول مقارنة بباقي

, ومع

َ

المحلات، فهي بنفس الجودة أو أقل قليلا

غني عن بضاعة المحال ذات الأسعار

ُ

ذلك ت

المرتفعة مضيفة أن هذه المنتجات لم تؤثر

على بشرتها بشكل ملحوظ. وأنها تخفف أعباء

الشراء من المحلات .

من جانب آخر تعرضت زميلتها ايات إلى آثار

سلبية ظهرت على بشرتها فور استعمالها لمواد

تجميلية ابتاعتها من احدى البسطات ،حيث إن

والذي كان

ً

قرشا

25

نتج لم يتجاوز ال

ُ

ذلك الم

ذو جودة متدنية ولكن كانت البسطة تلبي كافة

احتياجاتها من المواد التجميلية, معربة عن

استيائها من هذا الموقف ،معلنة قرارها بعدم

الرجوع إلى شراء مثل هذه المواد.

بسطات .. وجودة

و يؤكد بائعو «بسطات» رفضوا الكشف عن

أسمائهم أن هذه المواد تصل إليهم عن طريق

بائعي الجملة الذين يخبئون البضاعة عند قدوم

المفتشين لأن ثمن هذه المواد عالية جدا، كما

أن الرقابة الجمركية لا تتقن عملها بشكل جيد

على حد وصفهم، إضافة إلى ذلك فإن المستهلك

لا يقرأ الملصقات ولا تاريخ الصلاحية ومدة

الانتهاء.

ولفتوا إلى قيامهم باستخدام أساليب إقناعيه

للفتيات بأن هذه البضاعة تضاهي البضاعة

الأصلية مع فروقات بسيطة لا تضر بسبب حدوث

بعض الأخطاء المصنعية التي لا تؤثر على جودة

باع

ُ

المنتج وبالتالي هذا هو السبب في جعلها ت

ً

على «البسطات» دون المحلات التجارية, علاوة

على أن «لسانه الحلو» يساعده في تجاوز العديد

من العقبات مع من هن غير مقتنعات بالمنتجات

المعروضة، كعبارات مثل « البسطة بسطتك,

متل أختي وما بغشك, على حسابك»، و

ِ

أنت

تحريضهم على المحلات والسوق الخارجي بأنهم

يستغلون المستهلكين لأهدافهم الشخصية.

ار على

ع

وبالنسبة لتبرير انخفاض الأس

«البسطات» أشاروا إلى أنهم يبررون ذلك بأن

المحال التجارية لديها التزامات متعددة كالجارات

ب

الشهرية وفواتير الكهرباء والمياه وروات

العاملين في حين البسطات لا تحتاج لأي من

هذه الالتزامات المالية.

أضرار .. وأمراض

ويوضح أخصائي الأمراض الجلدية الدكتور

أسامة المجالي إن الآثار الناتجة عن استعمال

المواد التجميلية متدنية الجودة تتمثل في

عدة أعراض جانبية تتمثل كالأجزما التماسيه

رار كما الطفح الجلدي مع

م

(تحسس) والاح

الحكة والحرقة إضافة إلى التهيج الجلدي ويعتبر

التحسس الضوئي من أبرز هذه العوارض نتيجة

التحسس من هذه المواد.

و أضاف إن استخدام مادة الزرنيخ بهدف

إزالة الهالات السوداء والتفتيح التي تعتبر من

ا حيث إن مركباته

ً

المواد السامة والخطيرة جد

تكاد تكون بلا طعم ولا رائحة أو لون مميز حيث

يسهل وضعها في مختلف المواد أن تثير الريبة

و قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

ولفت المجالي أن أهمطرق العلاج هي التوقف

عن استعمال هذه المواد فور ظهور أي عوارض

جانبية ومن ثم أخذ مواد مضادة كالكورتيزون

للحد من المشكلة بالإضافة إلى استخدام مواد

مختلفة مثل واقي الشمس ومن الممكن أن

تصل طرق العلاج إلى القيام بجلسات حقن ضد

الحساسية أو علاجات بالليزر. واستخدام مرطب

للوجه بتوصيات من الطبيب المختص فقط.

رقابة «الجمارك»

يقول مساعد المدير العام للشؤون الرقابية

في دائرة الجمارك العامة محمد الزعبي أن كوادر

دائرة الجمارك المتواجدة في جميع المراكز

الجمركية الحدودية تقوم بالتحقق من كافة

المنتجات التي تدخل إلى المملكة ومن ضمنها

قطاع التجميل ومواده، والتي يجب أن تطابق

القواعد الفنية والمنتجات المستوردة للمتطلبات

وبالذات في ما يتعلق بالمواد المصنعة للمواد

التجميلية سواء أكانت بشكل صلب أو سائل.

وتابع نحرص أن تكون هذه المواد غير

مؤثرة على السلامة العامة فبعد التأكد من

بطاقة البيان والمكونات إذا لاحظت كوادر

الجمارك وجود مواد غير مطابقة للمقاييس في

منع دخولها إلى المملكة فورا, ويتم

ُ

المنتجات ي

إعادة تصديرها.

ولكن في حال حدوث التهريب أشار الزعبي

إلى أنه يتم أخذ عينات من هذه المواد وإرسالها

إلى المختبرات الفاحصة سواء أكانت مختبرات

المؤسسة أو المختبرات المعتمدة من قبلها,

خرج بتعهد جمركي لحين ظهور

ُ

وبعد ذلك ت

نتيجة الفحص، وإذا تبين من نتيجة الفحص

وجود مطابقة للقواعد الفنية يتم إجازة عرضها

طلب

ُ

في السوق المحلي, أما إذا تبين العكس ي

منصاحبالعلاقة إعادة تصديرها وعدمعرضها.

د الزعبي أن المهمة الثانية لمديرية

وأك

الرقابة هي التحقق من المنتوجات المعروضة

في الأسواق المحلية بهدف التأكد من مطابقتها

للقواعد الفنية التي تعرف بالقواعد الفنية

الأردنية الخاصة بالمنتجات التجميليةلافتا أنه في

بعضالمؤسسات تحتم أن تطابقهذه المنتجات

لقواعدها الموضوعة من قبل المؤسسة العامة

للغذاء والدواء التي يجب أن تكون على علم بشأن

استيراد هذه المواد أو أنها تسمح باستيراد هذه

المنتجات حيث يتم تسجيل المنتج في المؤسسة

العامة للغذاء والدواء، ومن ثم يتم التحقق من

بطاقة البيان ومن فترة صلاحية هذا المنتج

،مبينا أنه يتم أخذ عينات وفي حال كان الفحص

الظاهري غير مطابق فتؤخذ العينات وترسل إلى

المختبرات المختصة وإذا تبين أنها مخالفة

دواء الحق

يكون للمؤسسة العامة للغذاء وال

بمصادرتها وبقرار من المدير العام يتم إتلافها.

و بالنسبة للمصانع المحلية المصنعة

للمواد التجميلية أكد الزعبي أن كوادر الجمارك

وبالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء

تقوم بعمليات تفتيش دورية وإذا كانت هذه

المصانع لا تطابق المواصفات والمقاييس

وتستخدم مواد غير آمنه وذات جودة متدنية

يتم مخالفة المصنع وللمؤسسة الحق بإغلاقه،

من الممكن أن

ً

وفي حالة وجود مواد مضرة جدا

يحول المسؤول عن المصنع إلى المدعي العام,

أما فيما يتعلق بالمخالفات ذات الضرر القليل

كالتغيير في البيانات المعروضة للمستهلك

فيتم إنذار المصنع وإعطائه فترة محددة لا تتجاوز

عشرة أيام بهدف تصويب الوضع داخل مصنعه

في هذه الفترة تتم متابعة المصنع.

اف إذا تكررت المخالفة يتم إغلاق

وأض

ا أن معظم المصنعين المحليين

ً

المصنع. مضيف

أو المستوردين يجب أن ينتبهوا إلى أن تكون

البضاعة المعروضة في الأسواق المحلية آمنة

لصحة وسلامة المواطن وبيئته وعدم إتلافها

بالطرق الخاطئة وإنما يتم إتلافها بحرقها أو أية

طريقة أخرى آمنة.

ا بين قانون

وكشف الزعبي التباين م

المواصفات والمقاييس القديم وبعد التعديل

لزم صاحب البضاعة

ُ

فسابقا القانون كان ي

المستوردة أو عارضها بتحمل المسؤولية

القانونية فقط, ولكن بعد التعديل تم توسعة

صنع أيضا

ُ

المسؤولية بحيث تشمل الموزع والم

من الممكن أن

ً

وباتت المخالفات كبيرة جدا

تصل إلى عشرة آلاف دينار أردني ومن الممكن

حول بعضها إلى المدعي العام.

ُ

أن ي

«المواصفات والمقاييس»

تتابع

ات

ف

واص

م

ام لمؤسسة ال

��

ع

��

ر ال

دي

م

ال

والمقاييسالدكتور حيدر الزبن قال إن المؤسسة

تقوم بالرقابة على جودة وسلامة مواد التجميل

كما وتقوم بسحب عينات عشوائية وممثلة من

الشحنات المستوردة عنطريق مكاتب المؤسسة

الموزعة على جميع المراكز الجمركية وفرع في

وادر المؤسسة

إقليم الجنوب, حيث تقوم ك

واد التجميل

بالتأكد أولا من بطاقة بيان م

المستوردة وفي حال مطابقة بطاقة البيان

لمتطلبات القواعد الفنية الخاصة بمتطلبات

بطاقة بيان مواد التجميل, يتم إرسال العينات

للمختبرات الفاحصة ليتم التأكد من مطابقة

المنتجات لشروط القواعد الفنية والمواصفات

ودة

ج

ن حيث ال

ة بها م

اص

خ

القياسية ال

والاشتراطات الصحية.

ال كانت المنتجات مطابقة

وتابع في ح

لشروط القواعد الفنية والمواصفات القياسية

الخاصة بها, يتم إنجاز البيان الجمركي وفي

حال كانت مخالفة يتم إعادة تصدير المنتجات

المخالفة خارج الأردن.

وأضاف الزبن أما بشأن المنتجات المحلية

والمنتجات داخل الأسواق المحلية, تقوم كوادر

واق التابعة لمديرية الرقابة بعمل

مسح الأس

واق المحلية والمصانع

مسوحات تشمل الأس

المحلية وذلك بناء على خطط معدة مسبقا أو

بناء على الشكاوى الواردة للقسم لتقوم بدورها

بتدقيق منتجات مواد التجميل وإرسالها للفحص,

وفي حال كانت المنتجات مخالفة يتم حجزها

وإتلافها تحت إشراف لجان مختصة.

أما بالنسبة للعلامات التجارية, أشار الزبن إلى

أنه يكون من ضمن عملية تدقيق بطاقة البيان

الخاصة بمواد التجميل تدقيق العلامة التجارية

والتأكد من كونها أصلية أو مقلدة بالتعاون

مع وحدة مكافحة التقليد, حيث تتم مراسلة

الشركات الأم مالكة العلامات التجارية, وفي

حال كانت المنتجات مقلدة يتم إتلاف البضائع

في حال كانت محلية أو داخل السواق المحلية

, ويتم إعادة تصدير البضاعة المقلدة في حال

كانت مستوردة.،لافتا إلى أنه لا يتم إنجاز أي

بيان جمركي إلا بعد أخذ الموافقات الخاصة

من المؤسسة العامة للغذاء والدواء , حيث يتم

تسجيل مستحضرات التجميل في المؤسسة

العامة للغذاء والدواء قبل استيرادها.

.. و «الغذاء والدواء» أيضا

وأكد مدير المؤسسة العامة للغذاء والدواء

الدكتور هايل عبيدات أهمية توفير سوق منافس

لمستحضرات التجميل والمستلزمات الطبية

من خلال إيجاد آلية وبدائل تحد من الاحتكار

وبأسعار تناسب دخول المستهلكين مع الحفاظ

ودة هذه المنتجات، وتحقيق

على سلامة وج

مبادئ الحماية الفكرية، والتحقق من العلامات

التجارية، وفتح السوق بحيث يكون هنالك متابعة

لهذه المنتجات بعد تداولها منخلالسلسلة من

الإجراءات تضمن ضرورة احتفاظ تاجر التجزئة

بفواتير تتضمن مصادر هذه المنتجات.

ى أن المؤسسة أنشأت مديرية

ار إل

��

وأش

الأجهزة الطبية والمستلزمات كمديرية منفصلة

ازة تداولها

إج

ي المعنية ب

وه

2012

ام

ع

والسماح باستيراد الأجهزة الطبية بما فيها

المعقمات والمطهرات والمستحضرات التجميلية

والصيدلانية.

وشدد عبيداتعلى أن المديرية تقوم بالرقابة

على المواد التجميلية لضمان سلامة دخول

مستحضرات تجميلية أصيلة ومسجلة وآمنة

لاستعمال المواطن وحماية السوق من التزوير

والتقليد والتهريب من خلال إيجاد نظام يحقق

ودة المستحضر

التوازن لحماية المواطن وج

وأصالته بعيدا عن الاحتكار وتشجيع المؤسسات

الملتزمة بذلك.

وبين أن قيمة مستورات المملكة من المواد

56

التجميلية خلال العام الماضي بلغت حوالي

مليون دينار في حين بلغت قيمة مستوردات

1

ر

4

مليونا، مقابل

355

المستلزمات الطبية

65

مليون صادرات المملكة من مواد التجميل و

مليونا صادرات المستلزمات الطبية.

مليون دينار مستوردات المملكة منها العام الماضي

٥٦

المواد التجميلية المقلدة .. بين «البسطات» و الجمال وانتهاء بالسرطان!

صحافة اليرموك ـ لجين طعاني ـ

حواء ابو عاصي ـ حنين عنانبة ـ

أسرين الزغول

تعتبر عمليات التجميل من عمليات الطب

م ما يصاحبها من

التي ظهرت حديثا، ورغ

شهرة وتحديث في الأجهزة الطبية الخاصة بها

والمرتبطة بالكمبيوتر وتطبيقاته، إلا أنها لا

تخلو من مشاكل ومخاطر تهدد حياة المريض

Plastic(:

أثناء العملية وبعدها.. وجراحة التجميل

) هي الجراحات التي تجرى لأغراض

surgery

وظيفية أو جمالية ، بالمفهوم البسيط تعني

استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم

عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة

لهذا الجزء.

قادمة من الكلمة

Plastic

ل كلمة

وأص

وهي فعل» يقولب» أو «

plastikos

اليونانية

يشكل « وبالتالي فهي لا تمت بصلة إلى مادة

البلاستيك كما قد يتبادر إلى أذهان البعض.

ام الراغبات

��

تطور الطب فتح المجال أم

بالوصول إلى الشكل المثالي بخوض تجارب

الشفط والنفخ والتكبير والتصغير والتقويم،

واع التغييرات على أجسامهن، فبات

وكل أن

ً

الطلب على العمليات التجميلية يعرف إقبالا

، إلى درجة أصبحت بعضالنساء تتشابه في

ً

كبيرا

الأنوف، وفي شكل الشفتين. كما ودفع هاجس

التجميل بعضهن للخضوع لمشرط التجميل

للمثالية، فمنهن من تريد إرضاء الذات،

ً

طلبا

ومنهن من تسعى وراء نزعات زوجها، ومنهن من

المراهقات من تحاكي الممثلات والمطربات في

شكلهن الخارجي، دون مراعاة الحاجة إلى ذلك،

نفسية وجسدية.

ً

أو أن المضاعفات قد تترك آثارا

آراء ومواقف

عاما» لا أحب أنفي

18 «

تقول الآنسة مروة

بتاتا وكم أتمنى أن أجري له عملية تصغير , وأنا

أشجع عمليات التجميل بشكل كبير وخصوصا في

الحالات التي تستدعي إجراءها مثل حالتي.

وقالت السيدة ريم محسن البالغة الأربعين

من عمرها وهي أم لثلاثة أطفال ؛ لقد أجريت

عملية حقن بوتوكس لنفخ خدودي وشفاهي

وأرغب في إجراء عملية شد لتجاعيد الوجه , ولا

أرى مانعا في ذلك ما دام زوجي لا يمانع مثل

هذه العمليات.

أما زينب العابد، التي أجرت عملية تجميل

لأنفها وحقن الدهن في خديها، فقالت إن

عمليات التجميل منتشرة بشكل كبير وباتت من

الكماليات في المجتمع «صار شيء عادي أن أي

رجل أو امرأة أو شاب غير راضي عن جماله أن

يلجأ إلى عمليات التجميل».

ومن زاوية أخرى قالت الآنسة مها الطوالبة لا

أرى ضرورة في إجراء عمليات التجميل لأنها تقوم

بتغيير خلقة الخالق , ولكن اعتقد انه من المقبول

إجراءها في حالات معينة مثل التشوه وغيرها لا

أن تجرى لتغيير الخلقة والتجميل فقط.

وقال السيد يزن العلي من المستحيل أن أسمح

لزوجتي إجراء أي عملية تجميل لأنه حرام في

ديننا الإسلامي , وأرى أن مثل هذه العمليات تعد

احتيالا على الرجل لأنها تقوم بتغيير معالم الوجه

, وهي غير محبذة للرجل أيضا.

واتفق مجموعة من الشبان على أنهم لا

يمانعون من إجراء زوجاتهم أي عملية تجميل

إذا كانت ذات منفعة وتعطيهن أشكال تشبه

التي يرونها في التلفاز , بل وأيضا لا يمانعون

من إجرائهم هم أيضا عملية تجميل لشد الكرش

والتنحيف.

مسؤولية طبيب التجميل

يقول اخصائي التجميل الدكتور مأمونمغايرة

ان الصحة من الأشياء التي من الضروري الاعتناء

بها جيدا،فالصحة صحة البدن والنفس وان

مظهر الإنسان من الضرورات الحياتية واليومية

لتأسيس العلاقات الاجتماعية. فيحدث مع الزمن

تغييرات كثيرة تؤثر على الإنسان وعلى مظهره

وجسده ومن الاعتيادي أن يلجأ الإنسان إلى طرق

عديدة لتعيد له النظارة والجمال وواحدة منهذه

الطرق هي عمليات التجميل.

ويتابع لكن عند إجراء أي عملية تجميل يجب

أولا مراعاة أسس الجمال والتناسق في معالم

الوجه أي أن تقوم بإجراء فحص قبل العملية.

وأضاف أن الطبيب وفق القانون مسؤول عن

العمل الطبي فقطوليسعن نتيجة العملية، وأن

عمليات التجميل هي أكثر من عملية جراحية، إذ

تشمل الجانب الجراحي والجانب الفني الذي

يتمتع به بعض الأطباء، وأن هناك ثمنا لكل

ذلك ،مؤكدا أنه ليست هناك عمليات فاشلة،

وإنما هنالك مرضى لم تعجبهم النتيجة، إن

الطبيب دائما يعمل أفضل ما يمكنه للمريض،

لكن الأطباء ليسوا متساوين من حيث التدريب

والخبرة.

ى أن العمليات الأكثر

ويشير المغايرة إل

طلبا هي عمليات تجميل للوجه بكافة تفاصيله

والرقبة, والتي تتم بطرق عدة مثل الشد بأنواعه

بواسطة مواد معدنية أو كيميائية أو خيوط

باستخدام أدوات تكنولوجية بتقنيات حديثة لا

تضر بالبشرة , ويعد البوتوكس الطريقة الأكثر

رواجا لإزالة التجاعيد،لافتا انتكلفةهذه العمليات

متباينة حسب المواد المستخدمة , فكلما زادت

جودة المواد المستخدمة زادت التكلفة وعادة ما

عام

25

تتم إجراء العمليات لما هم دون سن ال

إلا في حالات خاصة.

تفسير علم النفس

يقول الدكتور حمزة ربابعة المختص بعلم

النفس إن ظاهرة اللجوء إلى عيادات التجميل في

مجتمعنا حديثة العهد, وهو نوع من الهستيريا ,

الهوس والشغف , والتوجه نحو المواد التجميلية

لإظهار صورة الذات بأجمل صورة بحيث ينظر

إلى الجسد بوصفه سلعة قابلة للتسوق وهذه

النظرة تختزل الإنسان في منظره الخارجي

ويصبح الجمال هو ما يقدمه الإعلان والإعلام

على شكل ممثلا لهوليوود أو عارضات الأزياء.

اب النفسية أن هذه

ب

ن الأس

ويضيف م

الظاهرة تكون أوضح عند المراهقين لان صورة

ذات والاهتمام خاصة فترة

��

الجسد مركز ال

المراهقة وتحديدا «الأنثى» كما تشير الدراسات

, لأنها ترى أن معيار قبولها من الجنس الآخر من

خلال تغيير مظهرها الخارجي وأن التغيير سيؤدي

إلى نتائج مثل تحسين العلاقة أو المحافظة على

الزواج.

ويتابع ومن الأسباب الأخرى الذات الاجتماعية

لأنه في الزمن الحالي اجتماعيا وثقافيا حدث نوع

من التغيير على المعايير الاجتماعية خاصة فيما

يتعلق بالجنس الآخر, والأشخاص الذين لديهم

هستيريا في عمليات التجميل يحاولون الوصول

إلى هذه المعايير ليصبحوا مقبولين اجتماعيا

ذات والجسد

ويحرصوا على تحسين صورة ال

خاصة المعايير التي تفرضها وسائل الإعلام.

وأشار الربابعة إلى أن كثيرا من الأشخاص

مصابون بالكآبة نتيجة نظرة الآخرينلأجسادهم

أو تقاسيم وجههم أو حتى شعرهم , وهذه

الجوانب تؤثر على حالتهم النفسية وثقتهم

بأنفسهم ولكن هذا الكلام لا ينطبق بالضرورة

على الجميع لان البعض لا يهمه شكله الخارجي

ويهتم بذكائه وتنميته سواء كان أدبيا أو ثقافيا,

ذه الجوانب تزيد من ثقته بنفسه وتجبر

وه

الآخرين على تقبله بالرغم من منظره الخارجي.

الحكم الشرعي

يقول الشيخ الدكتور أسامة غنيميين أننا لا

نستطيع أن نعطي حكما عاما لعمليات التجميل

وإنما كل عملية تحتاج إلى فتوى خاصة.

وتقسم عمليات التجميل إلى قسمين : عمليات

تجميل علاجية وعمليات تجميل تحسينية .فإذا

كانت عمليات التجميل من أجل مداواة  عضو

ة عاهة لا يستطيع أن يعيش

��

مشوه  أو إزال

  ومن هذا

ً

الإنسان بها دون حرج  فلا مانع شرعا

ترقيع الجلد المحترق أو المصاب،

ً

القبيل أيضا

سواء كان الترقيع بجلود طبيعية أو ببدائل مباحة

ا

ّ

من توفر شروط معينة. وأم

ّ

أخرى ، ولكن لا بد

إذا كانت عمليات جراحة التجميل من أجل الزينة

فقط: وذلككعملياتشد الوجه والرقبة، وتصغير

الشفتين أو الأنف وتكبير الثديين أو تصغيرهما،

ً

وتفليج الأسنان، ونحو ذلك فإنه لا يجوز شرعا

إجراء ذلك لما فيه من تغيير خلق الله سبحانه،

وقد نهى الشارع عنه، من ذلك قوله تعالى:

مريدا لعنه الله وقال

ً

« وإن يدعون إلا شيطانا

ْ

م

ُ

ه

َّ

ن

َّ

ل

ِ

ض

َُأ َ

و

ً

مفروضا

ً

لأتخذن من عبادك نصيبا

َ

ان

َ

آذ

َّ

ن

ُ

ك

ِّ

ت

َ

ب

ُ

ي

َ

ل

َ

ف

ْ

م

ُ

ه

َّ

ن

َ

ر

ُ

م

ََ

آل

َ

و

ْ

م

ُ

ه

َّ

ن

َ

ي

ِّ

ن

َ

م

َُأ َ

و

ِ َّ

اهلل

َ

ق

ْ

ل

َ

خ

َّ

ن

ُ

ر

ِّ

ي

َ

غ

ُ

ي

َ

ل

َ

ف

ْ

م

ُ

ه

َّ

ن

َ

ر

ُ

م

ََ

آل

َ

و

ِ

ام

َ

ع

ْ

ن

ْأ

ا

ِ َّ

اهلل

ِ

ون

ُ

د

ْ

ن

ِ

ا م

ًّ

ي

ِ

ل

َ

و

َ

ان

َ

ط

ْ

ي

َّ

الش

ِ

ذ

ِ

خ

َّ

ت

َ

ي

ْ

ن

َ

م

َ

و

-117 :

ا «[ النساء

ً

ين

ِ

ب

ُ

ا م

ً

ان

َ

ر

ْ

س

ُ

خ

َ

ر

ِ

س

َ

خ

ْ

د

َ

ق

َ

ف

.]119

وروي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول : « لعن الله الواشمات والمستوشمات

والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن

المغيرات خلق الله»

فالحديثجمع بين تغيير الخلقة وطلب الحسن

وهذان المعنيان موجودان في الجراحة التجميلية

ها تغيير للخلقة بقصد الزيادة في

ّ

التحسينية لأن

الحسن فتعتبر داخلة في هذا الوعيد الشديد ولا

يجوز فعلها.

 كما إن في هذه العمليات الجراحية غش

ففيها إعادة صورة

ً

وتدليس وهو محرم شرعا

الشباب للكهل والمسن ، وذلكمفضللوقوع في

المحظور من غش الأزواج من قبل النساء اللاتي

يفعلن ذلك وغش الزوجات من قبل الرجال الذين

يفعلون ذلك.

الشرع حددها بشروط

عمليات التجميل .. هوس يحقق الرغبة بالجمال

صحافة اليرموك تفتح ملف التجميل و عملياته

تعبيرية