Next Page  4 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 4 / 8 Previous Page
Page Background

ترجمات

2017

تشرين الثاني

5 _ 1439

صفر

16

الأحد

شرفات

4

صحافة اليرموك ـ ترجمة جنان شقير

إذا كنت تطمح لتطوير مهاراتك في لعبة ما بعد

الإنتاج، يوجد لدينا خمس خطوات تساعدك على ذلك

مهما كان نوع البرنامج الذي تعمل عليه

: تعلم المونتاج بشكل أسرع

ً

أوال

السرعة هي مهارة مهمة لدى محرر الفيديو الجيد،

وبالسرعة أقصد، الوقت الذي تقضيه بالتقطيع المبدئي

لمقاطع الفيديو، فخطورة كونك سريعا في تحرير

الفيديو تكمن في أنك ستضطر لتقليص الوقت الذي

تحتاجه للتفكير والابتكار بسببمحدودية جدول أعمالك،

لذلك يجب أن لا تضيع أي وقت في التقطيع المبدئي

للمقاطع الموجودة لديك كونها لا تحتاج إلى التفكير،

ويجب أن تحفظ وقتك للأمور الأكثر أهمية، وها هي

بعضالنصائح المتعلقة بعدمتضييع الوقت: جهز ملفات

فارغة لتنظيم عملك في كل مشروع جديد تبدأ به،

ا للصور، وآخر للموسيقى، وواحدا لملفات

ً

افتح ملف

ً

مثال

البرامج الأخرى ورتب فيها كل المواد التي ستستخدمها

فيمشروعك، ويوجد تطبيقاتجاهزة تدخل لك الملفات

Haste app

الفارغة مع كل مشروع تبدأ فيه مثل تطبيق

.from Digital Rebellion

احفظ اختصاراتعمليات البرنامج في لوحة المفاتيح،

وذلك عن طريق طباعة ورقة فيها جميع الاختصارات

لتساعدك، و إذا كنت تقوم ببعض العمليات التي تحتاج

منك خطوتين فأكثر، حاول تجميعها في اختصار واحد.

كن منظما كلما تقدمت في مشروعك قدر الإمكان،

هذا يحفظ لك الكثير من الوقت، أنا أحفظ كل شيء

إذا جاء

ل ملفات في مشروعي، ف

دي بترتيب داخ

ل

شخص ليعدل على المشروع من بعدي سوف يجد كل

شيء واضحا، من حيث منطقة العمل و أماكن اللقطات و

الموسيقى و الرسومات وغيرها.

ا: التفت وراءك أكثر

ً

ثاني

دقال لي أحد المخرجين مرة «أشعر أني لا أعمل معك،

بل مع مؤخرة رأسك»، لقد علق هذا التعليق في ذهني

إلى الآن، ففي العادة يجلس المخرج أو الزبون أو المنتج

خلف محرر الفيديو لا بجانبه، حتى لو كانوا ينظرون إلى

نفس الشاشة، لذلك من المهم على محرر الفيديو أن

يلتفت إلى الوراء وينظر للناس وجها لوجه.

وكانت هذه النتيجة هي خلاصة نقاش أجريته مع

ثلاثة من محرري الفيديو المخضرمين، حيث أخبروني

أن التوقفعن التعديل للحظة وإجراء نقاشإبداعي وجها

لوجه مع المخرج أو الزبون يساعدكعلى التعاون والإبداع

أكثر من كونك مجرد يدين تضغط على ألواح المفاتيح

بشكل آلي، وتذكر، بالرغم من أنك تتبع منظور المخرج

أو الزبون، إلا أنك تستطيع أن تناقشهم في نظرتك

الفنية.

ثالثا: شاهد الكثير من الأعمال السابقة

أهمية وعيك في آخر الإبداعات الفنية الجديدة مواز

لأهمية معرفتك بآخر التقنيات في هذا المجال، أنا أكره

أن أشاهد أعمالي السابقة ولكن مشاهدتها وتقييمها

ومراجعتها يعتبر خطوة مهمة لتطوير نفسك ومهاراتك،

يجب أن تعرف نقاط القوة والضعف لديك، وما إذا كنت

ستغير شيئا ما في الفيديو لو قمت بتعديله مرة أخرى،

بهذا ستتوقفعن ارتكاب نفسالأخطاء و ستنمي نفسك

كمحرر جيد للفيديو.

ا: لا تتوقف عن التعلم

ً

رابع

من الواضح أن أفضل طريقة للتطور في هذا المجال

هي أن تتعلم باستمرار، شاهد بعض المقاطع التعليمية

كتبا متعلقة بهذا

ِ

المختلفة و تعلم برامج جديدة، اشتر

الموضوع، ولا تغفل عن المحاضرات والتجمعات التي

تعقد في المجال.

وأظن أنه من المهم أن تتعلم مجالات أخرى مختلفة

عن مجالك، لتظفي منظورا جديدا على تخصصك،

وأفضل مثال يمكن طرحه هنا هو (ستيف جوبز) عندما

أخذ حصص في فن الخط عندما كان في الجامعة، الأمر

الذي ساعده على تطور أول جهاز (آي ماك)، أنت كمحرر

فيديويجبأنتتعلمعنفنالطباعة،الفنونالجرافيكية،

فن التصوير الفوتوجرافي، فن السرد القصصي، التأليف

الموسيقي، وحتى فن الرسم قد يساعدك على أن تصبح

مبدعا، وأكثر إلهاما في عالم تحرير الفيديو.

خامسا: تدرب كثيرا

مهنة تحرير الفيديو، مهنة تجعلك كثير الجلوس، فأنا

أجلسعلى الكرسيلأكثر من أربعينساعة في الأسبوع،

لذلك أظن أن أفضل نصيحة يمكن أن أسديها لكم هي

أن تتذكروا أن تتحركوا من مقاعدكم كل نص ساعة

تقريبا و تمشوا، حركوا أجسامكم ومددوا عضلاتكم

ليتدفق الدم في جسدكم مجددا، أخذ استراحات قصيرة

كهذه ساعدتني على المحافظة على صحة جيدة، وعلى

إنهاء يومي بشكل أكثر أريحية.

*رابط المقال الأصلي

https://www.premiumbeat.com/blog/

/become-a-better-video-editor

تعبيرية

خمس خطوات تصبح فيها محررا أفضل للفيديو *

صحافة اليرموك ـ احلام الزعبي

ت في عائلة تقدر قيمة العلم وتؤمن

َ

نشأ

بفكرة تعليم الإناث ، عائلة تربي أبناءها على

م الأنثى أن

ّ

المساواة بين الذكر والأنثى ، تعل

وأن عليها أن تتعايش معه

ّ

د

ِ

لا ن

ٌ

الذكر رفيق

منه .

ُ

حتاط

ُ

ي

ً

بالإضافة إلى عدم اعتباره شيئا

ترسخت هذه الأفكار في عقل الصحافية

اللامعة رنا الصباغ لحين تخرجها من المدرسة

الأهلية للبنات في عمان ودخولها جامعة

لبنان الأمريكية متخصصة بالإعلام والمسرح

لتنعكسفعلا على تصرفاتها مع الذكر فيهذا

المجتمع المختلط .

تعتبر (تيم سبيستيان) و (ليز ديست) بأنهما

ملهماها، تقضي وقتها ما بين العمل والمشي

والقراءة ، عاشقة للسفر والرياضة ولا تعرف

المستحيل .

راغبة بالدراسات

1984

تخرجت الصباغعام

العليا لكن ليسكلما يتمناه المرء يدركه لتتجه

مشوارها الصحفي

ً

لعالم الصحافة مبتدئة

.)Jordan Times(

الطويل من صحيفة

) بدأت الصباغ كمتدربة

Jordan times(

في

بعد

ً

ليتم تثبيتها بالعمل رسميا

1985

عام

عامين كمراسلة في البرلمان، أتاحت هذه

الوظيفة لها معرفة السياسة في الأردن

وتوضيح العلاقة ما بين الحكومة والبرلمان

ومختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها ، فكانت

نت ثقافة

ّ

مهمة كو

ً

ة

درس

بالنسبة لها م

سياسية واضحة حيث إنها كانت الأنثى الوحيدة

التي تغطي أعمال البرلمان آنذاك.

و تعتبر الصباغ انتقالها للعمل في وكالة

مت فيها

ّ

رويترز أهم مرحلة فيحياتها، فقد تعل

كيف تدقق المعلومات وتختزل الأفكار في أقل

عدد من الكلمات، مضيفة أن العمل في رويترز

ة وصقلتشخصيتها لتنتج

َّ

مها الصحافة الحق

ّ

عل

فيما بعد أقوى المواد الصحفية، إضافة إلى

سياسة رويترز في التدريب المكثف والمستمر

ا جعلها أكثر حرفية، قائلة «في

ّ

لصحافييها م

رويترز لا مكان للخطأ.»

و أشارت إلى أن عملها في مكاتب رويترز

فيعدة دول أكسبها ثقافة واسعة عنها فعرفت

أوضاع هذه الدول وسياساتها خاصة مكتب

دبي، معتبرة أن ما يميز مكتب رويترز في

دبي عن أقرانه تغطيته لدول مجلس التعاون

الخليجي وإيران واليمن ، فأهميته تنبع من

حساسية القضايا التي تتبناها هذه الدول من

وسياسة.

ٍ

وطاقة

ٍ

نفط

بعدها الوكالة

ُ

و تابعت الصباغ «تركت

ك لزواجي

من العمل وذل

ً

عاما

11

لتنتهي

بأردني وتحتم علي العودة للأردن،» معتبرة

العمل بالوكالة يحتاج إلى تفرغ طوال اليوم.

ادت الصباغ بعد تركها وكالة رويترز

ع

) في عهد جورج حواتمة،

Jordan times(

إلى

وتصفه بأنه «من أكثر الأشخاص تأثيرا في

(..) علمني

ً

حياتي المهنية (..) كان صارما

كيف أكتب الأخبار بكمالية،» مستشهدة بذكر

تجاربها الصحفية آنذاك و تقول «كنت أحضر

مني إعادة كتابته،

ً

طالبا

ً

له خبرا فيرميه بعيدا

ي الآن

ّ

أصبت بالإحباط وذرفت الدموع (..) لكن

أعرف قيمة ما فعل.»

ً

نت كبيرة المراسلين ومدربة

ّ

ي

ُ

وأضافت «ع

للصحفيين الذين يعملون معي ، أحرر لهم ما

نت

ّ

يكتبون من باب التدقيق والتعليم،» عي

الصباغ فيما بعد مديرة التحرير لتكون أول

ذا المنصب في

راة في الأردن تتولى ه

��

ام

م جلالة

ّ

صحيفة يومية،» مبينة أنه عندما تسل

الملك عبدالله الثانيسلطاته الدستورية طالب

بوجود الشباب في المؤسسات فاقترح رئيس

مجلسالإدارة ترشيحي لمنصبرئيسالتحرير

فوافقت.

ُ

و عن تجربتها كرئيستحرير تقول «عملت

أجد صعوبة كوني أعمل بعقلية

ُ

بجد وكنت

رويترز، المهنية والموضوعية والدقة مبدأي،»

% من أسهم

66

متابعة « تمتلك الحكومة

الصحيفة فكان متوقع مني أن أدعم الحكومة

بكل ما تقول، بينما أنا لا أستطيع الكذب أو

التملق.»

ونتيجة لالتزامها المهني

2001

في عام

الذي أغضب الحكومة آنذاك تم طرد الصباغ

ردت من عملي على

ُ

من موقعها، و تقول «ط

إثر ما كتبت حول حادثة معان وعدم التزامي

بالبيان الرسمي مما جعل وزير الإعلام آنذاك

يطالب بطردي.»

قررت الصباغ بعدها عدم العمل في الإعلام

المحلي لما له من حسابات «لا تناسبني» كما

ة مستقلة غير

ّ

تقول، واصفة نفسها بأنها «حر

منقادة، ومهنيتي هي الأهم،» لتعمل بعدها

) مدربة فترة

times of London(

في جريدة

من الزمن، وفي تلك الفترة عرضمالك جريدة

الغد أن تتسلم مهما رئاسة التحرير فرفضت،

مبررة ذلك الرفض لكي «أبعد نفسي عن

التضييق والضغوطات التي مورست علي من

قبل،» لكنها وافقت على تدريب الجيل الجديد

من الصحافيين ونشرت مقالاتها في جريدة

الغد لحين اكتشافها أن مالك الصحيفة يبعث

مقالاتها لجهات أمنية، على حد قولها، فأعربت

عن غضبها وتركت العمل.

ادت الصباغ لتكتب في جريدة الغد

و ع

ككاتبة مقال حين تسلمت جمانة غنيمات

رئاسة التحرير، وتصفها بأنها «إنسانة ذات

عقلية واعية ومهنية عالية.»

وأوضحت الصباغ أن آخر سنوات حياتها

المهنية كانت الأسوأ، مرجعة ذلك إلى «عدم

وضوح الصواب من الخطأ وتشتت المرجعية

ات ولا أحد يعلم

رواي

الإعلامية ، وتتعدد ال

أيها الأصح،» كما ترى، حسب رأيها، المناهج

الصحفية التي تدرس لا تصلح للتطور الذي

أصبحت الصحافة عليه الآن.

د صحفيين متكاملين

ِ

ع

ُ

و تضيف «عندما ت

وتطلقهم لسوق العمل وتعطيهم مطلق

ده فهذا يعزز الثقة

وح

ّ

ل

الحرية ليعمل ك

بالنفس لديهم،» معتبرة أن اتباعها لهذا

الأسلوب في تدريب الصحافيين جعل أغلب

الذين دربتهم يعملون في أفضل الصحف .

وأشارت إلى مرحلة لاحقة من حياتها بدأت

بانضمامها لمجلس إدارة (صحفييون من أجل

صحافة استقصائية - أريج) ، والعملمعهممنذ

بداياتهم بثلاث دول (الأردن، سوريا ولبنان)،

وتعتبر الصباغ أن (أريج) أصبحت فيما بعد أول

دليل للصحافة الاستقصائية في العالم العربي

مما جعل اليونسكو تدعمها، وما يميز «أريج»،

وفق رأيها، هو تركيزها على التحقيقات التي

تمسالقضايا اليومية والقريبة من الناسلأنها

ً

تهمهم أكثر من قضايا الفساد الذي أصبح جزءا

من حياتنا وتعايشنا معه .

م انتاجها

ّ

ج» وتضخ

توسعت أعمال «أري

لتغطي كل العالم العربي بكادر يتألف من

تحقيقا ، و

420

صحفي وانتاج وصل إلى

400

برأيها تعتبر هذا المشروع من أنجح المشاريع

العربية في مثل هذه الظروف التي لا تتاح فيها

المعلومات وأحيانا المجتمع يكونضدها حفاظا

على عاداته وتقاليده .

وختمت الصباغ حديثها بالتنويه لأهمية

احترام المجتمع للمرأة والذي يزيدها إصرارا

على الوصول إلى أهدافها ويجعلها تتميز على

الرجال مؤكدة على أنه إذا كان على الرجل

% لتطوير نفسه فالمرأة أضعاف

1

مسؤولية

صريحة حتى

ً

واضحة

ً

ذلك وعليها أن تكون حادة

لو تجنبها البعض مثلما تتعرض هي، والأهم

حسب قولها «ضميري مرتاح».

أول صحفية أردنية تتولى رئاسة تحرير صحيفة يومية

ت.. فحصدت

ّ

رنا الصباغ ..اجتهدت .. تحد

الزميلة رنا الصباغ

صحافة اليرموك - مجد العمري

تعاني اللغة العربية في ظل الثورة المعلوماتية

والتغيرات السريعة التي يشهدها مجتمعنا العربي من

صراع البقاء مع اللغات الأخرى التي أصبحت متطلبا

للكثير من المجالات التعليمية منها والعملية وانعكس

ذلكعلىاللغةالعربيةبشكلكبيروأصبحيهددفقدانها

وتلاشيها وإذا فقدت الأمة لغتها فقدت هويتها كاملة .

اللغة العربية هي من أسمى وأقدم اللغات في العالم

فهي لغة القرآن الكريم والحديث الشريف قال تعالى

(إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) هي لغة الثقافة

والحضارة الإسلامية لغة التقدم والحداثة والتطور اللغة

التيلا بد لها أن تبقىلأن زوالها يعنيزوال أمة بأكملها .

يقول رئيس قسم اللغة العربية في جامعة جدارا

الدكتور خالد مياس إن اللغة العربية تواجه تحديات

كبيرة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، فعلى

الصعيد الداخلي تواجه استخدام اللهجات التي تؤدي إلى

إبعاد اللغة عن ألسنة أهلها بحيث يستخدمون لهجاتقد

تؤدي إلى تحريف اللغة وتكسيرها أو أنها تكون مأخوذة

من لغات أخرى غير عربية وهذا كله يؤدي إلى تهميش

اللغة الفصيحة وجعلها ثانوية بالنسبة لأهلها بل قد

تهمش بشكل تام نتيجة انسلاخهمعنها وعن قواعدها

ودلالاتها.

ويتابع على الصعيد الخارجي استخدام اللغات

الأجنبية لأسباب منها العمل الخارجي أو لظروف العمل

في شركات أجنبية أو أن العمل نفسه يتكئ على لغة

غير العربية وخاصة اللغة الانجليزية التي طغت على

لغات العالم في العصر الحديث .

وأشار إلى أن المشكلة تكمن تحت التنشئة اللغوية

للأجيال وتحت التبعية بدواعي التطور فبعد ضياع لغة

الأمة بسبب التأثر باللغات الأجنبية أصبحت تنشئة

الأجيال لغويا علىغير المنهج الصحيح إذ نشأت الأجيال

على اللهجات المحلية لمختلف المناطق فغابت اللغة

الفصيحة بشكل عام عن أهل هذه المناطق من العرب

وقد تأثر كثير من العرب باللغات الأجنبية وأصبحوا

يتحدثون بها ويستعملونها أكثر من لغتهم الأم

فينظرون إليها على أنها لغة التطور والتقدم والحضارة .

وأوضح مياس أن السبيل للتصدي لمحاولات تدمير

النسيج اللغويفيمجتمعاتنا العربيةهو البدء بتحسين

تعليم اللغة العربية وتحسين أدائها وتعليم قواعدها

وتربية الأجيال الناشئة على استعمالها لغة للدراسة

ولغة أساسية في المؤسسات العامة والخاصة والحث

على استعمالها في المجالسالعامة والمنتديات الخاصة

وفي معاملاتنا وفي حديثنا وبذلك نكون قد حافظا على

لغتنا من أي محاولة لتدمير نسيجها وضياعها.

فيما بين الصحفي في جريدة الرأي نادر الخطاطبة

دور الإعلام في تضخيم اللغات الأخرى وتهميش اللغة

العربية قائلا «إن المسألة ليست تهميش يمارسه

الإعلام تجاه اللغة العربية بقدر ما تنطوي القضية

على ضرورة مواكبة متطلبات العصر خاصة في ظل

حالة التموضع العربية والتأخر عنمواكبة تسارع العلوم

الأخرى وحاجتنا لها من هنا تبدو قضية الاهتمام

بلغة أخرى حاجة ملحة مع التأكيد على التمسك

بالحد الأدنىمن أبجدياتوقواعد

أسس اللغة الأم.»

اف أن التعاطي مع

���

وأض

رى

����

ات الأخ

��

غ

��

ل

��

ال

ى

ل

وي ع

��

ط

��

ن

��

ي

رورة علمية

����

ض

ع

وس

ت

بحته وال

بالمفهوم ليشمل

رى هو أقرب

لغات أخ

ر

لمحاولة فهم الآخ

وثقافته وتعزيز قيم

ومفاهيم التواصل

الإنساني

والحضاري .

وأشار

إلى

الخطاطبة

أننا نعيش في عصر

البرمجيات والتطبيقات

التي من المتوقع أن تحل مكان

رص العمل مستقبلا أو على

ف

ل يفترض لمن يبحث عن فرصة

الأق

عمل أن يلم بها بغض النظر عن لغتها .

وأوضح في ما يتعلق بقضية التبعية من

خلال اللغة أنها مرتبطة بمفهوم استعماري

رى هنا أنها لم تعد موجودة لأن

قديم وي

التبعية للطرف الآخر باتت تتسع دون الحاجة للغة

أة من ربط اللغة

رى أشد وط

وتتحقق بأساليب أخ

بالاستعمار على العكس ففهم الآخر بلغته ربما يكون

أفضل لفهم وتحليل مراميه وغاياته.

وقال أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة اليرموك

الدكتور عدنان الخطاطبة إن اللغة العربية هي لغة

القرآن الكريم وهي لغة الأمة التي أنزل بها كتابه

الكريم واللغة التي اختارها الله عزوجل لتكون كلامه

الذي يوصله لخلقه عن طريق النبي محمد صلى الله

عليه وسلم ومن هنا أخذت مكانتها الكبيرة وبقيت

الأمة تحافظ عليها لأنها تمثل الهوية لها والخصوصية

الحضارية لعدة قرون .

وأضاف أن هناك العديد من التحديات التي واجهت

اللغة العربية منها الاختلاط بالأعاجم نتيجة الفتوحات

الإسلامية، و لكن قام العلماء بالحفاظ عليها ببناء

المعاجم اللغوية ووضع القواعد العربية الفصيحة

داخلها ومن ثم تحدي الاستعمار لإضعاف خصوصية

اللغة والتحدث بها لأنها تمثل لغة العلم بالنسبة

للأمة والطريق الموصل للعلم والمعرفة وفهم التراث

والحضارة الإسلامية .

ول تحدي الحداثة حيث

��

ح الخطاطبة دخ

��

وأوض

استخدمت اللغة العامية التي لا تلتزم بالقواعد العربية

في كتابة الشعر والأدب وهذا بلا شك سوف يسهم

في إبعاد الناس عن اللغة وإدخال العامية بمستوياتها

المختلفة .

وأشار إلى أن من التحديات أيضا الكتابات الصحفية

والأدبية والإعلام حيث إنه لم تعد المحطات الفضائية

والإعلامية في حواراتها تستخدم اللغة العربية

الفصيحة إلا ما قل في الأخبار حتى في بعضها أصبحت

تقدم بلغة عامية .

وبين الخطاطبة أن المناهج التعليمية التي تعنى

باللغة العربية غير كافية خاصة وأن الحصص تعطى

نظريا فقط و لا يتم التواصل بين المعلم والطلبة بلغة

فصيحة وأيضا قضية التبعية الثقافية للغرب وإحلال

اللغة الانجليزية كلغة عالمية كل هذه التحديات سواء

الداخلية أو الخارجية تسهم في إضعاف اللغة .

ويؤكد في المقابل أن هناك اهتماما عربيا رسميا

ومؤسساتيا ومنتديات ومجامع تعيد للغة العربية

مكانتها والدليل انعقاد مؤتمرات سنوية للمحافظة

على اللغة العربية ومحاولات جادة للنهوض بها وأيضا

دور المساجد والخطابة والتفسير والقرآن بما تحمله من

خطابة لها إسهامها لإحياء اللغة العربية .

ويقول الأستاذ صياح كنعان، الذي يحمل درجة

الماجستير في اللغة العربية، إن اللغة العربية هي

لغة رسمية في وطننا العربي لكن دخول لغات أخرى

واعتبارها أساسية تدرس في مؤسساتنا التعليمية

ودخولها في العامل الوظيفي لأي متقدم لوظيفة يعد

ظلما للغة علما بأنها لغة القرآن الكريم التي أنزل بها .

اف أنه لا بد أن تلقى اهتماما كبير من قبل

وأض

أبنائها أولا وأن لا يسمح للجامعات والمدارس التحدث

إلا بها وهذا لا يعني إغفال اللغات الأخرى ولكن ضرورة

تفعيل اللغة العربية الفصيحة لأننا نجد الكثير من

المستهترين بمتحدثيها في وقتنا الحاضر .

أ

ط

خ

ان أن ال

��

ع

��

ن

��

ن ك

��

ي

��

وب

والمسوؤلية مشتركة من أبناء

اللغة أنفسهم باعتقادهم

التحدث بلغة غير عربية هو

سبيل للتطور والحضارة

اك

��

ن

��

ك ه

�����

ذل

�����

وك

مسؤولية تقع على

عاتق المسؤولين عن

مناهج اللغة العربية

فمحتواها غير كاف

لإعطائها حقها

من الفهم العميق

لها .

ى أن

��

ار إل

���

وأش

العولمة التي اقتحمت

مجتمعنا العربي ونهشته

بمدعاة التطور الحضاري

حيث أصبحت المعلومةجاهزة

يتلقاها طالبها بسهولة دون

البحث في بطون الكتب عنها وأوضح

أن هناك جانبا مرتبطا بالدين وعدم

التعمق بالقرآن والسنة والبحث بتفصيلاتها

لأن من يتعمق بكتاب الله ويداوم على قراءته

حتما سوف يجيدها ولو قام جميع أبناء الأمة

بذلك لبقيت العربية أساسا لكل شيء .

بين التعدي الداخلي والخطر الخارجي

الاستمرار بتهميش اللغة العربية ينذر بفقدان هوية الأمة