Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب

كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..

بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا

.. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في

مختلف المنافسات الجامعية.

2017

تشرين الثاني

5 _ 1439

صفر

16

الأحد

الرياضية

7

نجم من جامعتي

تحليل اخباري

صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي

عليكم مع لاعب جديد من

ّ

فيهذا العدد نطل

فريق كرة السلة هو الكابتن عامر العمري ، الذي

كان حبه لكرة السلة هو الدافع الوحيد له في كل

خطوة خطاها في مسيرته.

بدأ العمري ممارسة هوايته وهو في الصف

الثامن من ساحة مدرسة إيدون الثانوية للبنين

، بالرغم من أن ممارسة هذه اللعبة من قبل

الطلبة كان بسيط العدد وهنا يقول : « لم يكن

أحد يلعب السلة معي باستثناء صديق وحيد لي

ً

كنت أقضي معظم أوقاتي معه ، وكنا نلعب معا

إما في الحي أو في المدرسة القريبة من منزلي» .

ل عامر بين أندية كفريوبا والأشرفية

ّ

تنق

والجليل ، حيثكان يتدربمع كفريوبا تحتقيادة

المدرب سعدي خميس ، لكنه لم تتح له فرصة

رض

ُ

عب بحجة الأقدمية في الفريق ، وع

ّ

كافية لل

عليه الانتقال لنادي الأشرفية لموسم واحد ومن

عب

ّ

خبرة كافية تؤهله لل

ً

مكتسبا

ً

ثم يعود مجددا

في الفريق ، ويقول حول هذا الأمر:

ً

أساسيا

عب في صفوف الأشرفية ، ولم أحضر

ّ

«انتقلت لل

أو فرصة مناسبة للتعرف على

ً

واحدا

ً

حتى تدريبا

زملائي في الفريق قبل المباراة التي أشركني

ً

بها المدرب كلاعب أساسي ، وقدمت يومها عرضا

لدرجة أن مدرب فريقي السابق شعر

ً

متميزا

بالندم على التفريط بي لعدم معرفته بالقدرات

: « لو كنت أعلم بالمهارات

ً

التي أمتلكها ، قائلا

التي تمتلكها لما قمت بالتفريط بك».

بعد سنة مليئة بالإبداعات انتقل الكابتن

خميسلتدريب نادي الجليل ، وهذه المرة اقتنص

الفرصة واستقطب اللاعب عامر العمري ليلعب

كلاعب أساسي وحقق الفريق وقتها أي عام

المركز الأول على مستوى إقليم الشمال

2013

، ليلتحق بعدها عامر بجامعة اليرموك بتفوق

له لدراسة أدب اللغة الإنجليزية ، وهو

ّ

رياضي أه

الآن يلعب للسنة الرابعة فيفريق الجامعة ، تحت

قيادة المدرب عباس الذي يكن له كل الامتنان ،

للكابتن عباس الذي يفني

ً

مبينا : « أنا ممتن جدا

وقته في سبيل الفريق ونجاحه».

وعنرأيهفيواقعكرةالسلةالأردنيةاليومأكد

»: لا يوجد أي دعم معنوي أو

ً

بأنها مهملة ، مضيفا

عبين والشيء الوحيد الذي يعزيهم في

ّ

مادي لال

عبة ، كرة السلة في دول

ّ

هذا الوضع هو حبهم لل

أخرى مستواها أعلى لأنها مدعومة وبالتالي فإن

س كل جهده في سبيلها

ّ

اللاعب يمارسها ويكر

كونها وظيفة وليست هواية فقط كما هو الحال

في

ً

عندنا ، لا أنكر بأن كرة السلة تلاقي اهتماما

العاصمة وأننا نمتلك لاعبين متميزين ، لكن

الوضع في مدينة إربد صعب». الإهمال الكبير

للعبة دفعه لاتخاذ قرار بالتخلي عن كرة السلة

للأسف وإبقائها كهواية بعد تخرجه ، ولكنه من

جانب آخر يطمح لأن يكون مذيعا

ز

ّ

عامر العمري .. الاهتمام بـ السلة يترك

في العاصمة فقط

صحابة اليرموك ـ أحمد بني هاني

أن لا شيء يبقى على حاله وهو

ً

يقال دوما

ما ينطبق بطبيعة الحال على كرة القدم، إذ

أنها مستديرة وتتبدل أحوالها من موسم

لآخر، ولا يخفى على أحد من متابعي هذه

دوري بأن الموسم الكروي

النسخة من ال

ينبئ بالإثارة والمنافسة الشرسة بين الفرق.

ينذر منذ انطلاقته

2018/2017

موسم

ولات على

��

ى وبعد مضي ثماني ج

��

الأول

ة والتهديد

َّ

ي

ِّ

صافرة البداية، بالقوة والند

المباشر المتوجين باللقب في آخر خمس

سنوات؛ فخسارة كل من الوحدات وشباب

الأردن والفيصلي على التوالي من قبل

غزلان الشمال «الرمثا» تعد بمثابة تهديد

بع

ّ

قوي يزعزع هذه الأطراف الثلاثة في التر

على قمة الترتيب العام للدوري، الوحدات

والفيصلي يطمحان باللقب والشباب

والجزيرة يواصلان المطاردة.

إن دخول الرمثا وحضوره اللافت، قد

دوري للتوجه نحو الشمال

يؤهل كأس ال

ان للمرة الأولىمنذ

ّ

وخروجه من العاصمة عم

، وهو ما يبرز أهمية النسخة الحالية

ً

عاما

35

هذا الأمر ولم يواصل الرمثا عادته في

ّ

إن تم

كل موسم عندما يغيب عن المنافسة ويبتعد

عنه لعدم امتلاكه النفسالطويل الذي

ً

طوعا

يهيئه لحمل لقب الدوري وربما الاحتفاظ به

في المواسم القادمة وهو ما قد يتحقق إن

لم يجد الدعم من قبل الإدارة للجهاز الفني

واللاعبين.

الجاهزية البدنية للاعبين ظهرت بشكل

ى وهو ما يشير

ملحوظ في الجولات الأول

إلى استفادة الأندية من التعاقدات المبكرة

والمعسكرات المحلية والخارجية، ووجود

المدربين الأجانب في الدوري هو ما يضفي

عليه الأفكار الكروية التي تنتقل بدائرة

المنافسة إلى مستويات أعلى خاصة مع

تنوع التدريبات والمحاضرات النظرية التي

تعمل على تهيئة اللاعب قبل النزول لأرضية

الملعب والقيام بالإحماءات، وهو ما يجب

العمل عليه لتهيئة اللاعبين على التخلص

من الضغط والتوتر النفسي.

حضور الجماهير ارتفع بنسبة ملحوظة

فجماهير الوحدات لا زالتعند الوعد وتحضر

بنسبة أكبر في كل مرة وهو ما ينطبق على

لكن بنسبة أقل وهو

ً

جمهور الفيصلي أيضا

بحاجة ماسة لمساندة

َ

ات

ذي ب

الفريق ال

جماهيره في هذه المرحلة الحرجة وفي ظل

قرارات الاتحاد العربي بحرمان لاعبيه لمدة

عام وبسبب الإصابات التي لحقت بعناصره

الأساسية.

فيما تستمر جماهير الرمثا بالحضور

وإضفاء اللمسات الجمالية الممزوجة بهواء

سهول حوران على المدرجات وذلك بسبب

ً

دارة أداء

ص

بعه على ال

ّ

تألق ناديها وتر

، ويحسبلافتتاحملعب العقبة للوافد

ً

ا

ّ

ونقطي

الجديد نادي العقبة عملية انعاش المدرجات

إذ تمتلئ مقاعده التي تتسع لحوالي أربعة

في

ً

آلاف شخص، وباقي الفرق تعاني ضعفا

الحضور الجماهيري إلا أن المعدل العام ارتفع

بشكل ملحوظ عن المواسم السابقة.

ر بها

ّ

وعلى غرار دلالات القوة التي يبش

مؤشرات

ً

هذا الموسم فهو يحمل معه أيضا

الضعف والغياب المؤثر وهو ما يتمثل بالدور

التنظيمي للاتحاد إذ أن السوق السوداء

تنشط في المباريات الجماهيرية، وسوء

إدارة عملية دخول الجماهير للمدرجات وهو

الأمر الذي عانى منه الكثير مما اضطرهم

لهجرتها وعدم العودة إليها، بالإضافة لغياب

الدور التسويقي الذي هو من شأن الاتحاد مع

الأندية باتفاقيات سابقة لتشجيع الحضور

الجماهيري من خلال تخفيض أسعار التذاكر

وتشجيع العائلات والطلاب على الحضور

باستمرار ودون توقف على شاكلة البطاقات

الموسمية.

رة

ي

م الأخ

واس

م

ي ال

ا نلاحظه ف

م

وم

غياب الدور الحقيقي للحكام والذي يتمثل

عن

ً

بإدارة المباريات وفق معطياتها بعيدا

العصبية والتشنج والخوف، إذ أن الملاحظ

تراجع مستوى الحكام وقراراتهم وهو ما

على بعض الأندية في الموسم

ً

ر سلبا

ّ

أث

الحالي والمواسم السابقة وهو ما يستدعي

من الاتحاد وقفة جادة وكبيرة للوقوف على

الخطأ والحد منه واستنزافه، ولأن هذه

المشكلة تتفاقم من جولة لأخرى شاهدنا

الفيصلي يقدم على الخروج ببيان يرفض

فيه إدارة الحكام المحليين لمبارياته حتى

3

ر

ذي تضرر آخ

و ال

نهاية الموسم، وه

مباريات من قرارات الحكام ولا نستبعد طلب

أندية أخرى للحكام في جولات قادمة، وإن

فسمعة الحكم الأردني

ً

لم نجد الحل سريعا

سيلحقها الضرر وعدم المسؤولية وبالتالي

التأثير عليها على المدى الطويل.

وإذا أردنا أن يعود المنتخب الوطني لسابق

عهده وينفض غبار الإخفاقات المتكررة في

السنوات الأخيرة، فيجب علينا العمل على

هذه التفاصيل التيقد يظنها البعضصغيرة

الشأن والأهمية، فالمنتخب قوامه لاعبي

دوري ونجاحاتهم وتفاعلهم الإيجابي

��

ال

مع المدربين والحكام والجمهور والله ولي

التوفيق.

دورينا

هذا الموسم .. غير

صحافة اليرموك - خاص- دعاء الموسى

د المدير الفني لفريق الرمثا الكابتن

أك

التونسي نبيل الكوكي أنه يسعى لأن يكون

فريق الرمثا رقما صعبا في المنافسات الكروية

الأردنية، مبينا أن الرمثا فريق يمتلك المؤهلات

والقدرة للمنافسة وتحقيق اللقب الغائب عن

خزائنه منذ عقود.

وأضاف في أول حوار صحفي له مع مؤسسة

إعلامية أردنية أن آلية التعاقد معه لتدريب

فريق الرمثا كانت عن طريق المدير الفني

للاتحاد الأردني الكابتن بلحسن ملوش، موضحا

أنه و بالرغم من كمية العروض التي قدمت له

من داخل تونس إلا أنه اختار الرمثا على وجه

التحديد بسبب الجماهيرية العالية التي يتمتع

بها الفريق رغم الاختلاف في قيمة العقود المالية

التي عرضت عليه.

وأوضح أن من أهم العناصر التي يجب أن

تتوفر في الفريق الذي سيقوده الكوكي في

التدريب أن يكون جماهيريا وله روح ورسالة

وإيمان في الوصول لمنصات التتويج .

د الكوكي أنه حان الآن وقت النهوض

ّ

وشد

35

بالرمثا إلى منصات التتويج بعد غياب دام

عاما من خلال بناء فريق مغاير يمتلك جميع

س والقواعد والفن في التدريب والأداء

الأس

را الخبرات التي

ّ

المنافس لكبار الفرق ، مقد

يمتلكها فريقه وإيمانه الكامل بالروح التي

بت الفريق من اعتلائه لصدارة ترتيب دوري

ّ

قر

المناصير.

وأكد أن ما تتعرض له فرق الشمال عموما

ومنها الرمثا في السنوات السابقة من خلال

تقديم أداء مميز في مرحلة الذهاب وما يترتب

عليه من الوصول للصدارة ولكنها سرعان ما

تتراجع وتتعثر في الإياب أنه عائد لانعدام الرغبة

لدى هذه الفرق وتزداد فيها الأوهام بسبب الأداء

ذي تقدمه في بداية مبارياتها وغياب روح

ال

الفريق التي تقتل هذه الانجازات جميعها.

وعن حماسه داخل الملعب ونشاطه المستمر

والتوجيهات التي لا تتوقف للاعبين أثناء سير

المباراة، أشار الكوكي إلى أنه طبع شخصي

يمتلكه منذ أن كان لاعبا، معتبرا إياها طريقة

لنجاحه وعيشه أجواء المباريات.

نبيل الكوكي في أول حوار صحفي مع وسيلة إعلامية أردنية

الرمثا .. سيكون رقما صعبا في المنافسات الكروية

جماهيرية الغزلان دفعتني للقدوم لعروس الشمال

تصوير : احمد ملكاوي

الكوكي في حواره مع الزميلة الموسى

من قمة القطبين الاخيرة تصوير : حذيفة البحري

مهند جويلس

ً

تشكو جماهير كرة القدم الأردنية مرارا

من القناة الرياضية الأردنية عند

ً

وتكرارا

مشاهدتها لمباريات فرقها المحلية ، اذ أنها

رغم

ً

تعاني من ضعف جودة الصورة دائما

بل القناة بتحويل

ِ

الوعود المتكررة من ق

. )HD(

بث التفزيون إلى نظام

ويرى المشاهد نفسه بأنه مجبور على

مشاهدة مباريات فريقه خلف الشاشة

الصغيرة بسبب عدم مقدرته على الذهاب

روف اقتصادية أو جوية ،

ظ

للملعب ل

دم بث

ليفاجأ بكثير من الأحيان من ع

المباراة بحجة نقل مباراة أخرى أو انشغال

ً

التلفزيون الأردني بتغطية حدث آخر بعيدا

بأن التلفزيون

ً

عن الأنشطة الرياضية ، علما

الأردني يمتلك عربتين نقل فقط .

عن الأمور المرئية ، فإن المشاهد

ً

وخلافا

يرىعدم الكفاءة بمنيعملوا فيهذه القناة

، من مقدمي أخبار ومعلقين ومصورين

وأغلب الكادر الذي يقوم بنقل مباراة أو

المعلق في كثير من الأحيان

ّ

برنامج ، وأن

ينحاز لفريق على آخر بتعليقه بعكس

المعلقين الآخرين على القنوات الأخرى

الذين يتسمون بالحيادية الصريحة ، حتى

بالبرامج المقدمة على الشاشة التي تقدم

بطريقة كلاسيكية بحتة أو بتقليدهم

لبرامج عربية أخرى .

ي على

��

م يتمنى المشاهد الأردن

وك

عودة الزمن الجميل بالبث عبر قناة ذو

جودة عالية وبتقديم فني رائع من خيرة

القامات الإعلامية المميزة وليس من يعين

«بالواسطة» ، إلا أن الكثير منهم أصبح

م على أن

��

يذهب للملاعب بشكل دائ

من

ً

يشاهدها على القناة الرياضية خوفا

أي طارئ لعدم البث .

نتمنى في قادم الأيام العمل على هذه

الأمور وتحسينها ، لكي يشعر المشاهد

يرى مباريات بهذا الوقت وليس

ً

بأنه فعلا

بالتصوير الذي يشبه «العصر الحجري»،

ي لكرة

من الإتحاد الأردن

ً

ونتمنى أيضا

القدم على جعل أوقات المباريات مختلفة

لكي يتنسى للتلفزيون بث جميع المباريات

حتى لا تكن لهم حجة بعد ذلك.

القناة الرياضية ..

«وبعدين» !

صحافة اليرموك - الهام عواودة

لاتجاهي للتدريب بعد الاعتزال» بهذه

ٌ

«عشقي لكرة القدم سبب

الكلمات يصف المدرب الوطني اسامة قاسم مرحلته الحالية ليعبر عن

شغفه المتواصل بكرة القدم منذ أن بدأها كلاعب كرة قدم في الحارات

شغف اللعب يلاحقه إلى أن حصل على

ّ

والفرق الشعبية والمدارس، ظل

درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، وكان حينها يعمل موظفا في

وزارة الشباب كمشرف رياضي.

يقول القاسم لـ صحافة اليرموك إن علاقته بكرة القدم بدأت منذ أن

كان في عمر الخامسة عشر، حيث انتقل ليشارك في الأندية إذ بدأ في

نادي الحسين وتدرج ضمن فرق الفئات حتى وصل إلى الفريق الأول

والمنتخبات.

ويضيف أن أهله وزوجته كانوا هم الداعم والمشجع الأساسي له ليكون

لاعبا مميزا، ولكنهم كانوا قلقين عليه من مخاطرها، إلا أنه تحدى كل

الصعاب ليبقى في المجال الذي أحبه وكبر معه منذ الصغر وكان عشقه

لاتجاهه للتدريب بعد اعتزاله لكرة القدم.

ً

الكبير لكرة القدم سببا

ويؤكد على أهمية نادي الحسين الكبيرة في واقع نفسه، من هنا

منه أن النادي كان بمثابة أم حنونة له، فهو

ً

يسميه «نادي الأم»، ظنا

النادي الذي ترك الأثر الكبير في نفسه، وكان له الفضل عليه سواء أكان

، ففيه حقق العديد من البطولات والإنجازات

ً

لاعبا أم عندما أصبح مدربا

في جوانب مضيئة جدا من حياته.

ويرى قاسم أنه وبالرغم من كل الإنجازات والبطولات التي حققها في

نادي الحسين إلا أنه كان يقابله في بعض الأحيان جحود سواء أكان من

بعضالإداريين أم منجماهير النادي، إلا أنهذا لم يقفعقبة فيطريقه

على العكستماما فهو يعتبرها تحديات لا بد من مواجهتها والتصدي لها.

ويذكر أهم الجوائز التيحصلعليها كمدرب، منها جائزة أفضل مدرب

في الأردنعلىمدار موسمين و جائزة أفضل مدربفي آسيا، كما وحصل

مع نادي الحسين في نفس العام على جائزة أفضل فريق في آسيا، كما

وحقق العديد من البطولات منها بطولة كأس الكؤوس.

وقال القاسم إنه ساهم في تطوير مستوى لاعبين وأندية عديدة منها

نادي الحسين الذيعاد به إلى دوري المحترفينعندما هبط، وناديشباب

الحسين الذي صعد إلى دوري المحترفين، كما حقق المركز الرابع في

دوري المحترفين مع نادي المنشية الموسم الماضي.

عن

ً

يوما

َ

ويعزو القاسم سبب وصوله إلى ما وصل إليه أنه لم يتوان

تطوير نفسه من خلال الدورات المهمة في التدريب، منها دورات الاتحاد

، دورة البروفيشنال للمحترفين وكذلك حصل

A،B،C

الآسيوي الدولي

على جميع دورات الفيفا و التي كانت فائدتها كبيرة جدا في تطوير

معلوماته وتطوير فكره والقدرة على التعامل في المباريات أو التدريبات.

وأشار القاسم إلى أهمية السعي وراء ما يحلم به المرء وضرورة تحدي

كل الصعاب التي تواجهه وعدم تقبل الهزيمة، ليصل يوما إلى الهدف

أمام الإنسان

ً

الذي لطالما وضعه أمام عينيه، وأن الظروف لم تقف يوما

المثابر والطموح.

المدرب الوطني أسامة قاسم

الظروف لا تقف يوما أمام

الإنسان المثابر والطموح