شحـاده
انوار
ساعة وهي
أخذت تراقب عقارب ال
س .. و
أملا
صعة با
ساعتها املر
نظرت الى
إلى نافذة
سري .. وانتقلت
ت عيناها الزمن الذي ال ي
ّ
تزحف بتباطئ.. مل
سيارة .. هي ..
شرية تراقب فخامة ال
سود .. الكتل الب
أ
سيارة ذات الزجاج ا
ال
إلى ما هي عليه
صل
.. لت
ً
ضريبة
أنهم ال يعلمون كم من الفرح دفعت
سم ..
تبت
ش الفخامة..
أمريات على عرو
س كا
آن .. ال يعلمون كم من الدمع نزفت لتجل
ا
سة هي بالرغم من عمرها املفعم باحليوية ..
بائ
أحزان ..
سرت عاتق قلبها ا
همومها ثقيلة .. ك
شعره
ضبابية
ضن ذلك الرجل .. ففي
و تقتلها الذكريات املرتعرعة على ح
أبدية ..ويف عينيه قطعت
شقها ا
سمت خارطة ع
أحالمها .. وعلى كفه ر
أت
ر
سامته..
ضرة و
أنها الجتيد العوم يف ح
وغرقت
ً
بحارا
أول مرة وقد اعتلت كتفيها
آها
سمت .. عندما تذكرت فرحته الغامرة ملا ر
ابت
سائم..
سيقى الن
ص مع مو
ضفائرها ترتاق
سية و
حقيبتها املدر
ضلي املناديل يا
سائق العجوز «تف
صوت ال
ستيقظت من غيبوبة الذكرى على
ا
أمها التي مل
سرقته
� ٍ
ض
سرة على ما
أمطرت ح
أن عينيها
شكت
أو
سيدتي» .. ف
ضنك وهي معها من النقود ما
ش حياة ال
أن تدع ابنتها تعي
سمح لها عاطفتها
ت
!.. ً
يطعم قوما
سائق
سيارة يف حي تفوح من جوانبه رائحة اجلوع .. فنطق ال
توقفت ال
أجل .. هنا كان الفرح» .. و انطلقت
�« :
أجابت
سيدتي؟!» .. ف
بتعجب : «هنا
أ .. طرقتها وقلبها
صد
سو بوابته احلديدية ثوب ال
نحو بيت مهرتئ .. يك
سد
صغرية معتلية ج
سه من نافذة
أ
أربعيني ر
أخرج رجل
� .. ً
ضطرابا
ض ا
ينب
!» .. فرد عليها: «
ّ
أيلول؟
س منزل
ألي
�»:
البوابة ..وقال:»نعم..» .. قالت له
ضريبة الفقر..!»
.. فقد دفع
ِ
أخرت
أحوال االجتماعية ؟ .. ت
أنت موظفة من ا
أ
2013
سان
ني
28
أحـد
ال
Sunday
28
April
2013
4
4
Sahafat Al-Yarmouk
القراء
مساهامت
صحافة الريموك- اماين اجلوارنة
سنة
صري ولد يف القاهرة
شاعر م
شوقي
احمد
صول
أ
أم من
سي و
شرك
أب
7821 هـ _ 8681 م,
صر
صيفه يف ق
أمه تعمل و
يونانية وكانت جدته
سماعيل , وعلى جانب كبري من الغنى
اخلديويي ا
أ معها يف
ش
اء , فتكفلت برتبية حفيدها فن
وال
صر , و ملا بلغ الرابعة من عمره التحق بكتاب
الق
آن الكرمي
ر
ق
من ال
ً
درا
��
صالح , فحفظ ق
شيخ
ال
سة
وتعلم مبادئ القراءة والكتابة , ثم التحق مبدر
ً
ضحا
وا
ً
أظهر فيها نبوغا
املبتديان االبتدائية , و
سة , وانكب
صروفات املدر
إعفائه من م
كوفئ عليه ب
ً
, وبدا
ً
ستظهارا
وا
ً
شعراء حفظا
ن ال
على دواوي
سانه .
شعر يجري على ل
ال
شرة من
سة ع
أويليف اخلام
أن انهى تعليمه ا
بعد
سم
سب الى ق
سة احلقوق , فانت
عمره التحق مبدر
, ويف هذه الفرتة
ً
شئ بها حديثا
الرتجمة الذي ان
شيخ
ستاذه ال
شعرية تلفت نظر ا
أت موهبته ال
بد
شاعر كبري
شروع
أى فيه م
سيوين», فر
«حممد الب
س البالغة يف
سيوين يدر
شيخ ب
شجعه, وكان ال
, ف
شعر يف مدح اخلديوي
سة احلقوق وينظم ال
مدر
إعجابه مبوهبة
سبات , وبلغ من
توفيق يف املنا
شرها
أن ين
صائده قبل
ض عليه ق
أنه كان يعر
تلميذه
ضرة
أثنى عليه يف ح
صرية , و
يف جريدة الوقائع امل
أنه جدير بالرعاية ,وهو ما جعل
أفهمه
اخلديوي , و
اخلديوي يدعوه ملقابلته.
صراخلديوي
سة,التحقبق
بعدتخرجهمناملدر
صه
سله على نفقته اخلا
أر
أن
توفيق , الذي ما لبث
سة
سا , فالتحق بجامعة «مونبلييه» لدرا
الى فرن
ستكمال
س ال
ى جامعة باري
القانون ثم انتقل ال
سنة (
ازة احلقوق
إج
صل على
سته حتى ح
درا
شهر قبل
أ
أربعة
1131 هــ -3981 م) , ثم مكث
سي
أدب الفرن
سة ا
ضاها يف درا
سا ق
أن يغادر فرن
ار الكتاب
ب
اج ك
��
ت
��
إن
دة ومطالعة
دي
ة ج
��
س
���
درا
شعراء.
وال
صر فوجد
إلى م
شوقي
بعدها عاد
س على
س حلمي يجل
اخلديوي عبا
سم الرتجمة يف
صر , فعينه بق
ش م
عر
أن توثقت عالقته
صر , ثم ما لبث
الق
يف
ً
شعرة عونا
أى يف
باخلديوي الذي ر
شوقي يعمل
إجنليز , وظل
صراعه مع ا
س الثاين
صر حتى خلع االجنليز عبا
يف الق
أعلنوا احلماية عليها
صر, و
ش م
عن عر
سلطنة
سني كامل
سنة (1491 م) , فولوا ح
شاعر مغادرة البالد ,
صر , وطلبوا من ال
م
سبانيا , واقام
شلونة يف ا
فاختار النفي الى بر
سط .
سرته يف منزل يطل على البحر املتو
مع ا
سبقت
شوقي يف هذه الفرتة التي
شعر
دار
س
نفيه حول املديح , حيث غمر اخلديوي عبا
أعدائه ,
حلمي مبدائحه والدفاع عنه , وهجاء
إال قدم فيها مدحه وتهنئته له ,
سبة
ومل يرتك منا
صر حتى خلع من احلكم
ش م
س على عر
أن جل
منذ
ض .
صائد كثرية من هذا الغر
, وميتلئ الديوان بق
سنة (9331 هـ - 0291م
شوقي الى الوطن
عاد
أمة املعرب عن
شاعر ا
شوقي بعد عودته
صبح
) وا
شارك فيها
سبة وطنية اال
ضاياها , ال تفوته منا
ق
أنزلته منزلة عالية
شعره , قابلته االمه بكل تقدير و
ب
أخذ
شعرية , و
سرحية ال
إلى فن امل
أ يتجه
, ثم بد
شعرية الرائعة
سرحياته ال
س م
شر على النا
ين
صري القدمي
ستمد اثنتني منها من التاريخ امل
أولى
صرع كليوبرتا» و «قمبيز»,وا
, وهما: «م
ستوحى
, وا
ً
سرحياته ظهورا
ى م
أول
منهما هي
سالمي وهي
سرحياته من التاريخ اال
دى م
��
إح
«جمنون ليلى» , ومثلها من التاريخ العربي القدمي
ه»,
ت
ن
��
ي «ع
���
وه
رى من
������
واخ
صري العثماين هي
التاريخ امل
سرحيتان هزليتان , هما:
«علي بك الكبري» , وله م
ست هدى»و «البخيلة».
«ال
سم اللغة
شديفات من ق
س
يقول الدكتور يون
العربية يف كلية االداب بجامعة الريموك ان احمد
صر احلديث لذلك
شعراء يف الع
أعظم ال
شوقي من
شعرية
شعراء فقد جمع بني النماذج ال
أمري ال
لقب ب
ض
القدمية واحلديثة ، ثقافته ممتازة لذلك عار
صائد كثرية منها فقد
شعراء وله يف ذلك ق
كبار ال
ض
شهورة، وعار
سينيته امل
ض البحرتي يف
عار
صريي وابن زيدون واملتنبي وغريهم ), وكان
البو
شهورا .
شاعرا م
صبح
أن ا
ذلك بعد
شوقي جتديده
ه يحمد ل
أن
شديفات
ضاف
أ
و
شعريةتظهرثقافتهوهيعالمة
سرحيات
شعر،فلهم
ال
سبانيا
أقام يف ا
شوقي
أن
إلى
شعري ، الفتا
جتديد
مدة،
ا
س
���
رن
د ف
��
ع
��
ب
لذلك ثقافته الغربيه جيدة جدا,
شعر
شاعر واع مثقف فكل متذوق لل
أنه
إلى جانب
شعره.
شوقي رحمه اهلل وقيمة
أحمد
يعرف قيمة
صيدة تعرف
شوقي ق
أ ل
شنوان عندما تقر
ضاف
وا
شوقي
أن
ستحيل
ماهية وحقيقة املوهبة، فمن امل
سيكون مثله
أحدا ما
أن
أو
� ، ً
تعلم هذا الفن تعلما
م.
ّ
بالتعل
سماه
أ
شعره الغنائي
وان ل
��
ع هناك دي
اب
وت
سربوين
صربي ال
شوقيات» قام الدكتور حممد
«ال
صنع منها
ضمها ديوانه , و
شعاره التي مل ي
بجمع ا
شوقيات
أطلق عليه « ال
ديوانا جديدا يف جملدين
املجهولة».
ضع اعجابهم
س ومو
شوقي حمل تقدير النا
ظل
أه املوت بعد فراغه من نظم
وحمبتهم , حتى فاج
ش الذيقام به
شروع القر
ي بها م
ّ
صيدةطويلة يحي
ق
إلى بارئها يف
ضت روحه الكرمية
صر , وفا
شباب م
أخره -41 من اكتوبر 2391م).
(31 من جمادى ا
الثقافية
شيماء زياد العمور
إليه..
صلنا
حالنا الذي و
ً
ؤملني كثريا
ي
ً
أحيانا
ً
أة
سنا فج
أنف
وثورة التكنولوجيا التي وجدنا
إدماننا
�...
غري املنتهية
ِ
سريعة
يف تياراتها ال
ُ
سبح
ن
صل االجتماعي..
إنرتنت ومواقع التوا
على ا
سينا
أم
وما
ً
بني ما كنا عليه قدميا
ُ
أقارن
حينما
كل
َ
أن نرتك
ى لنا
ّ
سن
كيف ت
ً
كثريا
ُ
ستغرب
أ
�..
به
أن ذلك كان
آااه وك
آن..ي
به ا
ُ
ما نحن
َ
ذلك وندمن
تلك التي حلت علينا فلم
ٍ
لعنة
ُ
أي
� !
البارحة فقط
لها نهاية...
ُ
وال نعرف
ً
نتذكر لها بداية
حتزنني ذكرياتي اجلميلة مع كل عاداتنا
ُ
عليها وعلينا..وتلتمع
ً
سرة
القدمية..حتزنني ح
اء الربيئة..كان
ّ
من طفولتنا الغر
ٌ
صور
يف ذهني
لدينا..كان اهتمامنا به
ِ
سلية
الت
ِ
أجهزة
أهم
� ُ
التلفاز
أقل كان يجمعنا
أنه على ا
� َ
إدمان..بيد
إلى حد ا
يف
ً
سنا جميعا
أنف
صحو على
واحدة..فن
ٍ
كوحدة
جدران..طيلة الوقت..
ِ
أربعة
واحدة وبني
ٍ
غرفة
..حتى
ّ
غري طبيعي
ٍ
بنهم
ِ
أطفال
ا
َ
برامج
ُ
كنا نتابع
ِ
أفراد
� ِ
انتباه كافة
ُ
شد
إن « توم وجريي» كان ي
ستثناء!
دون ا
ِ
سرة
أ
ا
صة كنا نرتاد جهاز التلفاز من
خا
ِ
العطلة
ِ
أيام
يف
ِ
حلقات
ُ
آخر الليل..نتابع
الباكر وحتى
ِ
صباح
ال
ٍ
ص
وحر
ٍ
الكرتونية..باهتمام
ِ
أفالم
ا
ِ
جميع
نهاية
ُ
شديدين..ال نكتفي بذلك..بل كنا ننتظر
واحدة..
ً
كلها مرة
ُ
عاد احللقات
ُ
لت
ِ
سبوع
أ
ا
ٍ
لكل
ُ
أو ملل..كنا نختار
� ٍ
لنعاود متابعتها دون كلل
دورها
َ
صها ومنثل
كرتونية..لنتقم
ً
صية
شخ
منا
ص..
إخال
ب
أ الغرفة الغربية
صر كنا من
الع
ِ
أوقات
يف
سادته..
على و
ٍ
سائد..ليتمدد كل واحد
بالو
صرار
إ
التلفاز..ومع
ِ
إلى جهة
متجاورين وكلنا
شان عينيكو « مل نكن
أن « ابعدوا ع
أهل
ا
ِ
شعة
أ
� َ
حذر
ِ
النوافذ
ِ
إغالق
يف
ُ
سارع
ستكني..ن
لن
إدماننا
� !«
شان التلفزيون ما يلمع
س « ع
شم
ال
ً
أحيانا
إخوتي
ستون « ومنعنا
سبي
� «
على قناة
صة بكوكب زمردة
الربامج اخلا
ِ
ض
بع
َ
شاهدة
م
أنه « كوكب الفتيات فقط «..
� ِ
بحجة
ِ
«كونان» فنغدو يف قمة
ِ
أذهاننا بجرائم
� ُ
شغل
كنا ن
ٍ
بلهفة
ُ
القاتل..ونرتقب
ِ
ملعرفة
ِ
الرتكيز واملتابعة
أخرية
ا
ِ
سة وجميء احللقة
أجزاء اخلم
انتهاء ا
املغامرات
ُ
ض
شي «..نخو
سين
شان يرجع
« ع
َ
س
درو
ُ
ص»..نتعلم
أدغال مع « القنا
وجنول ا
ُ
أثر
صدقاء»ونت
أ
يف «عهد ا
ِ
والوفاء
ِ
ص
إخال
ا
ِ
الفقر
ِ
بذل
ُ
شعر
ألفريدو»..ن
�« ِ
ونبكي لوفاة
الرتحال مع «رميي»
ِ
وتعب
ِ
والظلم
ِ
واحلاجة
ضلتهم
سريك ومنا
ال
ِ
احليوانات وفرقة
ِ
ووفاء
ُ
صعب
سبيل بقائها..وغري ذلك الكثريمما ي
يف
صره..
ح
ً
شربا
بيتنا وما حوله
َ
ساحة
� ُ
أعرف
� ُ
..كنت
ً
قدميا
ألني
س
آن ت
..وا
ً
يف فنائها كثريا
ُ
أجوب
..و
ً
شربا
أو عن احليوانات فال
بها
ٍ
شيء
جدتي لتطمئن عن
إال ب» ما بعرف..ميكن !! «
� ُ
جيب
ُ
أ
� ُ
أكاد
دون
ِ
القهوة
َ
أمي فنجان
مع
َ
أن نكمل
أمتنى
� ُ
صرت
ٍ
أحداث
من
َ
ستجد
ما ا
ِ
إلى تفقد
بعدها
َ
سرع
أن ن
أن نرتك هواتفنا ولو
أمتنى
� ُ
صرت
�..
وتعليقات
.. ً
سويا
العائلية
ِ
سات
يف اجلل
ُ
حينما جنتمع
ً
قليال
إن حدث ذلك- ترى
و
ضنا
بع
ُ
حينما نزور
سوب..
احلا
ِ
شة
شا
أطفال متحولقني حول
ا
صواتهم
أ
القدم ..و
ِ
بعدما كان كل لعبهم بكرة
املكان..اختفت من حياتنا هذه اللعب
ُ
أ
العالية مت
إلى لعبة «بيت بيوت» و «طميمة»
وافتقدنا
ً
كثريا
ُ
شتقت
إلى كرة الطائرة وغري ذلك..ا
و
قد
ٍ
أخواتي يف غرفتنا يف ليال
سهراتنا مع
إلى
سرد الذكريات
ضيها بالكالم و
خلت..حينما كنا نق
أبي بني
صوت
أخر..و
ضحك حتى وقت مت
وال
ضو ونامو»
ص بكفي اطفو ال
أخرى «خل
ا
ِ
الفينة
ِ
سهرة
إكمال ال
ضوء و
إطفاء ال
إال ب
أثر
فال نت
بقليل..
َ
ض
أخف
صوت
ب
شر على
سرعنا للن
أ
سماء
أمطرت ال
إن
آن
ا
..» ً
أخريا
سبوك»...»مطر..احلمد هلل و
ال «في
أو ما
�..»
سقيا عذاب
سقيا رحمة ال
أو..»اللهم
شاتنا قابعني..
شا
شابه ذلك..ونحن ال زلنا خلف
ساعة عند النافذة
صف ال
ن
ِ
ضي قرابة
بعدما كنا نق
ضني يف تلك
راك
َ
أو نخرج
�..
للمطر
ٍ
أول هطول
عند
شقني عبق املطر..
ستن
أجواء الرائعة م
ا
صبحنا عليه !!
أ
ذلك الذي
ٍ
أي نفاق
و
ٍ
أي رياء
صبحت كلها بهذا
أ
ضنا وتعازينا
مباركاتنا لبع
ٍ
إلى حد
من حياتنا
ُ
ألغيت الزيارات
شكل..و
ال
سذاجة..
إنها لقمة ال
سماء
كبري..ورب ال
ضت
قد فر
َ
إن احلياة
أم
�!!
حاال
َ
سعد
أ
أغدونا بهذا
أننا
الكربى
ُ
أن نطيع!! والطامة
علينا ذلك وعلينا
قد
ٌ
ض
إنه مر
كل ذلك ..وربي
ِ
ؤ على ترك
الجنر
شفاء..
أملنا بال
صابنا وانقطع
أ
أم
�!!
بنا املقام على هذه احلال
ُ
سيطول
أدري هل
ال
ُ
آمل
� !
عهدنا
ِ
سابق
إلى
بنا
َ
ليعود
ُ
سيدور
� َ
إن الزمن
أن
� ٍ
بقوة
ُ
صوتا يهتف
أن يف داخلي
..مع
ً
ذلك حقا
أعظم»..
«القادم
صفحات من
� «
ضر»
ضي واحلا
املا
شعراء مكانته وحياته
أمري ال
شعر العربي
شوقي فحل من فحول ال
أحمد
شريدة
متام ال
سفل
إلى اال
أخذت عباراتي تندفع
صابي تتمزق
أوتار اع
بات دمي يتخرث و
شنج ،والعبري يتحول الى دخان كثيف
يداي تت
أول مرة يف حياتي
أنني افقد االمل و
شعر وك
صبحت ا
أ
ضيتها من دونك
بت العن االيام التي ق
شدة حرقتي
من
ً
باتت عيناي تذرف دمعا
س عن منزيل
شم
أبعدت ال
باتت النجوم جتري بنورها عني
ً
شاحبا
� ّ
شيق حياتي ينظر ايل
بات القمر ر
ال ادري ما الذي جرى يل بعدك
شعر وكان روحي تخرج من بني اقدامي ،وان احلياة تلعنني بهوائها ومائها ،
ا
شرها .
بخريها و
ماذا حدثيل بعدك ؟
ضحى طعاين  
جاءت ومعها كل وثائق حبها ولقد وكلت
حماميا جيدا للدفاع عنها يف حمكمته هو ,
جاءتواالمل غالفمهم تغلفجميع ملفاتها
سوء الظن الذي حدث
به , جاءت تدافع عن
أة
قبل فرتة من الزمن ..... وتبا لها من مفاج
شة جعلتها
صدمة عمياء , وده
, ويالها من
أوراقها وتلغي
سحب
صمتها , وت
تنهار يف
معاملتها .. جاءت للدفاع فقط .. ولقد وجدت
أمل .. وجعلت
صابتها بخيبة
أ
صيبة قد
م
ر , يريد فقط االنتقام ..
سانا اخ
منها ان
سمها دعوة
أ
� ,
ؤ برفع دعوة عليها
كيف يجر
صوتا
صورا او كالما او
اخليانه ,, اعطني
ص .. ياله من اتهام عظيم
شخ
خانك ايها ال
صفني ويتهمني
أي حق ي
ضي ب
سيدي القا
� ,
شياء واخرها واعظمها ناكر
بكل تلك اال
صفاتي الغدر  ....
أجمل
ضل واخليانه
الف
شكو منه كالما
أن ا
سمح يل ب
ض ا
سيدي القا
صفات نعتني به
أنه مازح , و
جارحا ادعى ب
سكاتي
أجل ا
صاغها من
وهو واعي وحروفا
أنبياء , واين ملك
صفاء ا
سيديال ادعي انا
� ,
أت وكانت
مل اخطئ بحقه ابدا . بلى اخط
ض
صد بع
سية عليه ,اال انا ملا اق
اخطائي قا
سكت
أنا ال ا
ضا كنت ارد عليها ف
الكالم , واي
سماء
ابدا وال اظلم احدا اذهب انت بحق ال
ضع
.. ال اريد منك اي كالم ولكن احذر ان ت
شاق الذي
سمك يف لوحة املجروحني والع
ا
خانه به احلبيب ,,ملاخلق انا كي اخونومل
اخلق كي اظلم او اكون  جمنونا ,,,, اذهب
أن مل تفهمني اليوم كي
سماء ...ف
انت بحق ال
لك ان تفهمني غدا يا ايها
سات
الهم
سيان الورق
عند اعتزال القلم لدوره وبعد ن
سه , وبعد
سه وبعد جفاف اخلواطر وهم
لنف
ان ترك مكتبه وفكره
أى خلف تلك
أمره ر
سلما
ضي م
عاد الى املا
ه , قاده
سي ذات
الطاوله وعلى ذاك الكر
شوق بلهفة كي يعانق مواهبه , التى قتله
ال
إنتقاما لذاته , ويحكى من ذاته 
شقا,وكان فيه
كيف له هجر مكان كان له ع
متيما
سوف اغري
� ( :
رات قال
د امل
أح
ر يف
أذك
� ,
ضل) .... بعد تلك
أف
حياتي , او اتغري انا ل
احلادثه..
ضيه , القهوة _عالية
شغفا يف ما
عاد وقد زاد
صباح _النائم يف
اجلودة ذات مذاق مر_ , ال
عيونه _.
, وذكر يف احد الروايات انه احب القمر وهو
شي حتت
س عند املغيب , وامل
شم
بدر , وال
ساقط الثلج .....والبحر
املطر , ومراقبة ت
وهو غريق 
سما وقال : ال يوجد
نظر الى ذكرياته مبت
شيئ يدعو للخجل
شيئ يدعو للندم ال يوجد
أعود الى قلمي وكربيائه ........... ما زلت
س
ستخدام قلمي من جديد ......
قادرا على ا
حمكمه «بدها» تعديل
ياغائب
فاطمة الفرج
شرقه..
سك م
شم
يا من تغيب و
وتبكي والدمع فيك يلتثم
أراك ....وابحث
أراك وال
يا من
ك وال
دث
أح
ا من
��
دك ..ي
��
أج
عنك وال
أناديك وال جتيبني ..يا
سمعني ..و
ت
أجيبك
أن حتدثني ..و
سمعك بال
أ
من
سمتك دون
أن تناديني ..يا من ر
دون
ضاء بال
ة بي
��
وان فوجدتك ..ورق
��
أل
صيل ...
تفا
إليك ...
أعود
يا من هربت منك
أيها الغائب دون غياب ....وعائد
يا
سفر
دون
ض ...الالمنطقي ...
أيها املتناق
يا
الذي جعلني كاملجنونة ..التي ال
تراه ...وتراه من حيث ال تدري
سامته الباكية ....
يا من قتلني بابت
ضاحكة ...
ودمعاته ال
سمع ما
ليتك تعرف ما تعرف ... وت
سمع ...
أن ت
تريد
بال وداع .....
أخربهم
يا وطني
بنان مرعي
أنا يا وطني ال
� ...
سع يا وطني
هل ما زال لديك مت
أحتمل وهذا املواطن ال يحتمل
سيط,
إلى هذا املوظف الب
إلى ذلك العامل, و
انظر
أطفالها...
أرملة و
إلى تلك ا
إلى الطالب اجلامعي, و
شاءون
صما بكما يفعلون بنا ما ي
أرادونا
أخربهم
� ,
أننا ننجب نقودا ورقية
أرادونا دمىظنوا
صابك
أ
صابنا العقم من بعد ما
أ
يا وطني كيف
ستنجد بنا رغم
أمل, ت
أنت يا وطني... جريح تت
منهك
ستنجد!!
ضعفنا ولكن نحن مبن ن
أن ينقذ
أن حالنا كحالك وكيف للغريق
سم لك
أق
شاطئ
دا على
أح
صرخ يا وطني لعل
ر, ا
آخ
� ً
غريقا
أف
أحدا ير
أيدينا, لعل هناك
أخذ ب
سمعنا وي
أمان ي
ا
بحالنا
جمعونا وقالوا لنا جيوبكم هي منحتمي الوطن...
نعم, ولكن من ال ميلك جيوبا ماذا يفعل؟!!
إنبيننامنالميلك«البناطيل»
صدقلوقلتلك
هلت
ضا!!
أي
وداع بال لقاء
8,5,6,7 2,3,1