صحافة اليرموك - page 4

4
القراء
مساهمات
الثقافية
2014
نيسان
20
-
1435
جمادى الاخرة
20
الاحد
صبح
دينا
صحافة اليرموك
الدراما التلفزيونية
ً
شاهد يوميا
ن
شاب
صور لنا العلاقة بين ال
التي ت
أنها مثالية، بحيث تقوم
والفتاة على
ضوء على علاقة
سليط ال
الدراما بت
ؤثر على عقل
سية بطريقة ت
رومان
الم
أح
شاهد وتغرقه بوابل من ال
الم
إلى التقليد
ضي به في النهاية
مما يف
أن يحلمحل
ستطيع
أنه ي
سه
نف
ً
موهما
صبح
أ
بطله الوهمي بالدراما ...وقد
على مفاهيمنا
ً
شكل خطرا
أمر ي
هذا ال
ى نظرة
ل
ا وع
دن
ي
ال
ق
ا وت
��
ن
��
ادات
��
وع
صطدامنا
إلى ا
ضافة
إ
شباب للحياة
ال
أحلام
بواقع بعيد كل البعد عن هذه ال
صحافة
�«
سلات، لذا قامت
سل
في تلك الم
شبابحول
آراء ال
ستطلاع
اليرموك» با
ضوع :
هذا المو
شاب
إن ال
شاب عمر مقدادي
يقول ال
أن يقوما بتقليد
� ً
والفتاة من الممكن جدا
سواء
سلات
سل
أبطال الم
ما يقوم به
أو
س
أو اللب
ستوى الكلام
كان على م
أهل
أو طريقة التعامل مع ال
الحركات
صار فقط على
س القت
صدقاء، ولي
أ
وال
سلات لها
سل
علاقة الحبيبين، فهذه الم
صطدم
إذ ن
� ،
سلبية على تفكيرنا
آثار
بواقع بعيد عن هذا الحلم الذي نراه
سائل
صل الدائم عبر و
من خلال التوا
س اب
���
ن «وات
ال الحديثة م
ص
���
الت
أن الوقت
سبوك وفايبر» وغيرها ل
وفي
سمحان لنا بالبقاء معا
والظروفقد ل ي
طوال الوقت .
أن العقل
ي
ب
زع
ر ال
م
رى ع
���
وي
أثر بالمواقف
بطبيعته خيالي لذلك يت
سموعة
ت م
ان
واء ك
��
س
���
د
اه
ش
���
والم
اني
��
أم
سقف ال
ا ترفع
ه
أن
أو مرئية ل
شباب الذي يقع في ظل
والطموح لدى ال
أن هذه
عنها كما
ً
الواقع المختلف كليا
سلات ذات نهايات باتت معروفة
سل
الم
أثر بها .
لدى الجميع فلا داعي للت
إبراهيم العليمات فيرى
شاب
أما ال
شاب عندما يكون في علاقة مع
أن ال
إن تلك
ض علاقة جديدة ف
أو يخو
فتاة
ؤثر على طريقة
شاهد ت
سلات والم
سل
الم
سرة،
أ
ؤثر على ال
أنها ت
بناء العلاقة كما
أن
سلبية ويجب
إنها
شكل عام ف
وب
يكون هناك رقابة عليها بالبيت .
إن هذه
ضي
شابة فرح را
تقول ال
سر
أ
ض ال
سلات قد جعلت بع
سل
الم
أفرادها مع
تعيد النظرفيطريقة تعامل
سية
إعادة الرومان
ض و
ضهم البع
بع
أة عندما ترى البطلة
أزواج، فالمر
�ل�
ل
بجوار حبيبها على مدار اليوم يتولد
إن كانت
أخرى رغبة بذلك و
لديها هي ال
سلبياتها
أن
ضيفة
الطرق مختلفة، م
شباب الذين يتمنون
ار ال
إط
تقع في
حياة كهذه ول يجدونها لختلاف
ى ديننا
��
إل
ضافة
إ
ان والثقافة
ك
الم
ستها للواقع .
شريعتنا وعدم ملام
و
أنا ل
� :
سان
شابة لبنى عر
وتقول ال
أن
إل
شاهد
أ
ستطيع ربط حياتي بما
أ
شارك
أة ت
سلات جعلت المر
سل
هذه الم
الرجل في كل جوانب حياته، في المنزل
أة
أن المر
والعمل وغيرها، فدلت على
أرى
لها كل المكان في حياته، لكنني
أن في ذلك مبالغة قليلة فلو كانت تلك
صلة لعرفت
سلات تمت للواقع ب
سل
الم
سب
شريكها ح
أة كيف تتعامل مع
المر
المكان الذي يوجدان فيه.
أن هذه
رتى
سارة ف
ا الطالبة
��
أم
د تكون واقعية تبعا
سلات ق
سل
الم
سبة
ة بالن
ي
ع
ي واق
ه
للمجتمع، ف
إل لم تكن
ي مثلا و
رتك
للمجتمع ال
سلات هي
سل
ضها فاغلب الم
لتعر
ض للواقع، وكذلك المجتمع اللبناني
عر
سوري فهذا يرجع لثقافة
ال
ً
وقليلا
ضا
أي
المجتمع وعاداته وتقاليده، و
سية
علينا التفريق بين العلاقة الرومان
وعلاقة المتزوجين فلكل حدوده .
ؤثر
إنها ت
بينما تقول فاطمة راغب
س
على المراهقين وطلاب المدار
ً
كثيرا
أدخلت
إذ
أفكارهم
أخلاقهم و
من خلال
س قيمنا وعاداتنا
شياء ل تم
أ
علينا
ضي عيبا
صلة، فما كان في الما
وديننا ب
آن نتيجة النفتاح على مثل
صبح ال
أ
. ً
سلات عاديا جدا
سل
تلك الم
أي علم الجتماع
ر
آداب في جامعة
نائب عميد كلية ال
ص بعلم
���
ت
خ
ة والم
ي
رب
ع
ان ال
��
م
��
ع
سنينة
و
أب
ودة
الجتماع الدكتور ع
إن الدراما التي تبثعلى التلفزيون
قال
سد الواقع وكلما كانت
أن تج
تحاول
ضل، ولكن
أف
قريبة من الواقع كان
ضايا في
رح الق
آن في ط
ا يجري ال
م
أنها قد تكون غير ملائمة
مجال الحب
ً
سلامية فمثلا
إ
لمجتمعاتنا العربية وال
أنه
صور في الدراما التركية ك
الحب ي
شرف
ستهلاك ل
صية وا
شخ
زوات
��
ن
صف كل
أهل، وتت
الفتاة وهروب من ال
هذه المجالت بالخيانة وعدم اللتزام
شون
بالنمط القيمي للمجتمع الذي يعي
فيه.
ا
��
درام
��
أن ال
سنينة
و
���
أب
رى
���
وي
صورة الحب
شوه
ت
ً
ا
م
العربية دائ
س
سي
أحا
شاعر النبيلة وال
الذي هو الم
س
لي
ً
ا
ع
ب
ب ط
���
ة، والح
��
ف
��
اط
��
ع
��
وال
أن
إذ يمكن
� ،
صورا في زاوية الفتاة
مح
أو الزوجة، فكل
أخت
أو ال
أم
يكون ل
صر في كلمة حب،
هذه المعاني قد تخت
ض الواقع
أر
سدها على
ولكن كيفنج
ضايا والمواقف
ض الق
صور بع
؟ قد ن
ضية بالمجتمع
التي تحاول معالجة ق
إلى
شباب والفتيات بالذات
وتنبه ال
صا
عدم النزلق في هذه المجالت حر
عليهم .
أن الدراما تخطئ
سنينة
أبو
ويعتقد
صحيح
شكل
سالة ب
صيل الر
في تو
أن الحب
أبنائنا وبناتنا فنفهم منها
ل
شاكل
إلى م
ؤدي
صف بالخيانة وقد ي
يت
د تقع
شاكل اجتماعية ق
سية وم
نف
فيها الفتاة وتبين نمط الخيانة التي
أن
شبابنا ويمكن
صف بها
أن يت
يمكن
س على بناتنا ومجتمعنا، هذا هو
تنعك
أيه
صوير الذي يحدث بالدراما، وبر
الت
صورة
شوهت
فالدراما العربية قد
سموها وكيانها
أة العربية (بكل
ر
الم
أن
إل
� )
ومحاولة تمكينها بالمجتمع
شلة في كل مجالت
صورها فا
الدراما ت
أن
سالة الدرامية يمكن
أن الر
الحياة ل
صل
أن ت
شاهد ويمكن
إلى الم
صل
ل ت
س .
شكل معكو
إليه ب
أحلاما... والواقع يهدمها
الدراما تبني
سة
شاهد معكو
صل الم
أن ت
سالة الدرامية يمكن
سنينة: الر
أبو
�.
د
ضي ل تذبل»
«زهرة الما
سرين الخطاطبة
ن
ضي
انتهى الزمن الما
ر
ض
��
ا
ن الح
���
أ زم
د
�����
وب
ي
ض
��
ا
ن الم
���
ن! زم
��
ك
��
ول
سابيعه
أ
أيامه و
انتهى ب
س
سنينه ولي
شهوره و
و
صه
شخا
أ
بذكرياته و
ن
زي
ي
م
ني والم
دع
��
ب
��
الم
وفنانيه ومطربيه الذين
شوا
سماء وفر
حلقوا في ال
ضر،
أخ
ض باللون ال
أر
ال
سيبقون قاعدة
ؤلء
فه
سخة
سية ثابتة ورا
سا
أ
سابقة
أجيال ال
فيعقول ال
ال
ي
أج
ت وال
ب
ي ذه
ت
ال
ضا
أي
ستظل
الحالية، و
أجيال
سخة في عقول ال
را
ستقبلية).
القادمة (الم
ٌ
هناك اختلاف متباين
ضرمن
ضيوالحا
بينالما
جوانب عدة كثيرة من
حيث المطربين والفنانين
أيام زمان) مثلا المطربة
�(
المبدعة والنجمة اللامعة
ذب
يتج
ت
ير�وز) ال
��
شاهدين
ستمعين والم
الم
وة وتتمتع برقتها
ق
ب
صوتها العذب
وجمال
أن
ض
�������
رف
���
ذي ي
�������
ال
شيخ»، الرائعة دائما
«ي
أغانيها، والقادرة
في كل
سامع في
أن تطرب ال
على
ستمع
أنه ا
صر وقت ك
أق
ستمتع
ساعات وا
إليها ل
سلوبها الراقي وكيفية
أ
ب
أغانيها فتجعل
إلقائها ل
ش في جو
ستمع يعي
الم
ي تغنيها
ت
ة ال
ي
ن
أغ
ال
ستمع
ستمع ي
إن الم
حيث
أولىوثانية ...
إليها مرة
ما زالت (فيروز) تبث
أبحرت في
صالة
أ
عطاء و
أعذب
سيقى ب
الم المو
ع
أغاني
أجمل ال
ان و
ألح
ال
ات،
��
م
��
ل
��
ك
��
دق ال
����
ص
�����
أ
و
إلى
س
فالكثير من النا
ستمعون
ذا ي
��
يومنا ه
أغاني القديمة وهي
إلى ال
اني
أغ
��
إليهم ك
ضلة
المف
أم كلثوم)،
�(
(فيروز)، و
و(عبد الحليم حافظ)،
اب)،
����
وه
����
د ال
����
ب
����
و(ع
ة)،
ري
زائ
و(وردة الج
ؤلء
وغيرهم الكثير، فه
هم عبق التاريخ، فمعظم
ستمعون
سائقين مثلا ي
ال
أغانيهم العذبة التي
ل
دوء
��
ه
��
ال
��
م ب
��
ره
��
ع
��
ش
�����
ت
ضا عند
أي
سترخاء و
وال
ن النوم
ستيقاظ م
ال
ن القهوة
م
ٍ
ع فنجان
م
صافير
دات الع
ري
غ
وت
ستماع
صها ال
التي ينق
اني ليكمل
��
أغ
ذه ال
ى ه
إل
جو المتعة.
الي
����
ت الح
����
وق
����
في ال
ض
ى بع
إل
عندما ننظر
ني
ان
��
ن
��
ف
��
ين� وال
رب
��
ط
��
الم
ض
ستعرا
نراهم مجرد ا
شاهد
إذ يبقى تركيز الم
س
ستمع على اللبا
أو الم
سيقى
ات والمو
رك
والح
س على
صاخبة، ولي
ال
أدائها
أغنية و
كلمات ال
ألحانها.
و
سناء الزبيدي
س
ش في عالم مليء بالنا
أعي
أتفاعل معهم،
� ،
أحبة
صدقاء وال
أ
وال
شكون لي همومهم
أحبهم ويحبوني، ي
أوجاعهم في
سرارهم و
أ
سكنون ب
وي
قلبي ليرتاحوا ويجدوا من يقول
سيهم
لهم كلمة جميلة وحنونة توا
أو جملة يجدون فيها
� ،
وتخفف عنهم
ساعدهم على
أو عبارة ت
� ،
شاكلهم
لم
ً
حال
ش فيها.
إكمال الحياة والعي
أنــــا ... من
بي
ُ
س
لكن ... من يح
أكمال
ساعدني على
يفهمني... من ي
أة،
صدق وجر
أقولها ب
� ...
حياتي
مثلي
ً
صادقا
� ً
سانا
إن
أجد
أن
أريد
شعرني باهتمامه
� ُ
بي وي
ُ
س
يفهمني ويح
ستطيع
أ
سانا
إن
� ،
صدق
صحني ب
وين
عما يجول
ٍ
صدق
� ِ
أتحدث معه بكل
أن
آخرين
إلى ال
ستمع
أ
في خاطري، فكما
إلي ويفهمني
ستمع
أجد من ي
أن
أريد
أريد .
كما
س
أنا
شعر بوحدة قاتلة رغم وجود
أ
سبب
أعلم
كثيرين يحبونني، لكن ل
شعوري بها ...!!
أبـــوح بكل همومي
أن
أتمنى
فقط
أعرفه، كي يحملها
سان ل
إن
وجروحي ل
سرتي
ويرحل عني، لعل وجعي وح
يرحلان معه .....
عمر الطريني
سكر..
سميك
أ
صفات..
تفرح مهرة الروح...تغار ال
يغار الكلام الجميل ويبكي...
ساء..
ض كل الن
وتبكي من الغي
سكر...
سميك
أ
ضور الحلو...
يذوب هذا الح
ويحلو مع الدهر اكثر...
سميك دمعه...
أ
يغار المطر...
سميك روحي...
أ
اغار انا
ض
ومن يا ترى يرد على الروح بع
سلام؟
ال
شعراء وحدهم.. الذين
شقون وال
العا
يحرقون النار بالنار
ض الكلام الجميل..
شتعلون ببع
وي
ض العتب..
شتعلون ببع
وي
شاعر مرتين
�..
شقك
وعا
شق مرتين
شاعرك..عا
و
وعيناك بحرا عتب جميل
وعيناك بحرا عتب..
شق
وعيناك وحدهما في الع
صلتي..
بو
شعر
وعيناك وحدهما بال
معجزتي..
شحادة
ريان
شتها في حياتي،
صة حب ع
أول ق
  هي
صبح
أ
سويداء قلبي، ف
تغلغل حبها في
من الكريات الدموية التي
ً
ثالثا
ً
نوعا
أول من تربعت على
تجري بدمي، هي
شق في روحي وقلبي
قمم الحب والع
سمها
أول يوم لي في هذه الحياة ... ا
منذ
سم يخطر على بالي عندما
أول ا
هو
أمي»،
� ..
أمي
�«
أنادي
أدخل البيت، ف
،ً
شيئا
أحتاج
أني
ضرورة
س بال
لي
إليها، فبمجرد النظر
أنظر
ولكن فقط ل
شاعر الرائعة
شعر بملايين الم
أ
إليها
إلى تلك العيون
أنظر
� ،
تحوم حولي
ل مثيل لهما،
ً
وحنانا
ً
س حبا
التي تعك
أغدق
سارع لتقبيل يدها وجبينها، و
أ
لما تبذله من
ٍ
وعرفان
ٍ
شكر
عليها بكلمات
أجلي.  
أحاديث
آلف ال
أ
س معها وتبد
أجل
أول
ها يخرج
ّ
أي
سابق
بالتزاحم والت
ساعات دون
ضي ال
سنتنا، فتم
أل
من
ستني
اه ، فقد غر
ّ
أم
� ً
شكرا
� ..
شعر
أن ن
ت في
ْ
و
َ
صبة، فنم
صلاح الخ
ض ال
أر
في
صحيحة المعطاءة،
بدايات الحياة ال
صديقة، والحبيبة،
أيتها ال
� ً
شكرا
شرفة،
ستاذة، والم
أ
والطبيبة، وال
شارة .
ست
صحة، والم
والنا
س
سا
إح
مجرد
سميك
أ
ماذا
براق الحب والزدهار
سي
سلام القي
ونحن .. نمتلك حق النهاية .. كيف عندما يكون الوجع المارد يختال
ؤك مثقلة
سما
سد....ويخيرك بين الطريق والطريق ... و
في غياهب الج
أنحل من
أحدهما
�!
أنلم يخلق لهما جفنان
ساقط منها الدموع...وعيناك ك
تت
أفة !
سفينتك دون ر
شاطئ الحنينوتغادر
أخذكخطاك ل
آخر ... ت
صمة ال
ع
ضيع فيه الخطى
سكب حنينك في بحر ت
سج القلوب ... وت
شرعة من ن
أ
ب
صول.
تعومنحوالخلودفيدربطويلوما بينمدوجز. عبثا تحاولالو
سورا .. فارغا من
ستفيق من غفوته فتعود مك
أنت محجوب الحظ ... ي
و
شئ
فراغ ... منحزنك... تعودلحجرتك تبحثفي الزوايا..لتختبئ من اللا
تهرب من الزحام وتزدحم بذاكرتك
ألملم
أعود على خجل
أنامل من الكتابة !وبعثرت الورق ... و
أت ال
صد
س
ما بعثرته بنوبات جنوني كمن يمار
أمامه
وت يتلذذ بالخلود القادم تمر حياته
أعتاب الم
الوقوف على
أبجدية..
آخر تنقلب فيه ال
أتي تاريخ
إلى خلف خطوتين ربما ي
ويرجع
أنا
أبقى
سير ..و
ض الع
ألم المخا
أرق .. و
شواطئ ال
فتخرج الروح من
أزرع قلبي وربما زنبقة في رمال ذهبية لعلي
شراييني من وهن و
أطهر
أنبت من جديد
خواطر عابرة
إرادتنا
ونحن باختيار بداية جميلة ب
1,5,6,7 2,3,8
Powered by FlippingBook