صحافة اليرموك - page 4

4
الثقافية
2014
تشرين الثاني
9
-
1436
محرم
16
الاحد
القراء
مساهمات
يوميات متفرقة
س
إربد-عمان وبالعك
سه
صحافة اليرموك - محمد الخماي
سميتها
إغريق ت
شاء ال
أو «ارابيل» كما
إربد
ة على
ي
أردن
دن ال
رق الم
��
أع
دة من
��
, تعد واح
ة ,
ام
ام ع
ش
���
لاد ال
إن لم تكن في ب
اق
ل
إط
ال
أزمنة ,
صور الغابرة وال
والتي وعلى مر الع
ضارات متعاقبة ل تزال
شوء ح
كانت منطقة ن
أرجاء المدينة بعبق
صماء تنطق في
شواهدها ال
سيانه
رة الزمان ن
ستحال على ذاك
تاريخي ا
شريدة و
, مهد عرار و فالح كريزم و كليب ال
صلي
صيات التي كان لها دور مف
شخ
غيرهم من ال
ضاري والثقافي للمدينة ,
ض الح
في حالة النهو
ش في
أت العي
ستمر
ضارة الفذة التي ا
تلك الح
س
شبعت في نفو
أزقتها و حواريها بل وت
غياهب
أهلها
أينما حل
قاطنيها , فكانت الكرامة والعزة
..
صرح
صروح , ك
شواهد وال
و علىغرار تلك ال
سو ذاك
س انطونيو
إمبراطور الرومانيماركو
ال
صرح يعد وتدا
سطها
شامخ , يقع في و
التل ال
أل و هو « مقهى
� ,
للمدينة و لمكنونها الثقافي
شهد جدرانه على
الكمال « هذا المقهى الذي ت
سميته , والذي ومنذ 66 عاما ل يزال
صدق ت
على
ً
شاهدة
س حجارته الكهلة التي كانت
بنف
صدح بها .
أزمنة ما زالت بطون الكتب ت
دت فيه
ّس
� ُ
مقهى الكمال , ذاك المكان الذي ج
أردني , مهما كان
شعبية للمواطن ال
روح ال
ال
س في
أ رحلة النغما
أو اهتماماته , فتبد
عمره
أدراجه
أولى
ضع قدمك على
سه عندما ت
طقو
ارات القديمة , و
���
أدراج الح
����
رك ب
ذك
التي ت
شروب « الكركديه «
شق عبق القهوة و م
ستن
ت
ضاهى , ذاك
صالة ل ت
أ
شهير الذي يمتزج ب
ال
سد حين تدخل المكان
الخليط العجيب يتج
شكيلية خطتها تجاعيد وجوه كبار
لتجد لوحة ت
ش « الذي يخرج من
ش بي
شي
صوت « ال
سن و
ال
إحدى طاولت الزهر , وعلى الطاولة المجاورة
سة بينهم
شباب احتدت المناف
, مجموعة من ال
س»تحديدا , فتجد
ورق , « الترك
��
في لعب ال
ضحكا
صار تارة , و
شوة بانت
صواتهم تتعالى ن
أ
أخرى ... هذا هو مقهى
إحدى النكات تارة
على
سيل
ساطة , نخلة معمرة تروى من
الكمال بب
س من
���
ؤو
الدهر وتجاربه ليبقى ظلها فوق ر
ضنهم .
تحت
أحد رواد المقهى منذ
أبو عياد وهو
ويقول
إن مقهى الكمال ومنذ
� ,
من ثلثين عاما
أك
صدا لكثير من
أن افتتح في عام 8491 كان مق
ا الملك عبد الله
رزه
أب
صيات الوطنية
شخ
ال
الت الدولة
��
ن كبار رج
ه م
س و غ
س
ؤ
الم
آنذاك و وذلك لما يحمله هذا المقهى من
أردنية
ال
إذ
� ,
أردنيين
أهل ال
مكانة ثقافية واجتماعية لدى
إلىكونه
ضافة
إ
شعراء بال
أدباء وال
كانملتقى لل
شائرية
صلحاتالع
سا للـ»عطوات» وال
مكانا رئي
أن مقاعده كانت تعج بالطبقة المثقفة من
, و
آنذاك .
أهالي المدينة
روحيا
ً
أ
أبو عياد مقهى الكمال ملج
واعتبر
ستطيعون
دود الذين ل ي
ح
ذوي الدخل الم
��
ل
تحمل تكلفة المقاهي العادية , مما يخلق لوحة
سائية بديعة في المقهى , يختلط فيها المثقف
سيف
ف
أن العلقة ما بين هذا
شيخ الكبير , و
بالطالب بال
أكثر من مجرد مكان
صبحت
أ
المكان ورواده
إحدى
صبح
س , بل تطورت لت
للترفيه عن النف
التقاليد الروتينية اليومية لمرتاديه , لدرجة
شعر بحالة من
إن تغيب يوما عن المقهى ي
أنه
صبح مكانا
أ
ص الوجداني على حد قوله , اذ
النق
شية
سوة الظروف المعي
أيام وق
للبوح بمرارة ال
التي يعاني منها المجتمع .
سات التي تحدث في المقهى
أن الجل
ضاف
أ
و
و ذاك الخليط الرائع بين من ذاقوا من الحياة
ضيف
سا ومن هم ما زالوا في مقتبل العمر ت
ؤو
ك
شباب حكمة و خبرة وثقافة في كافة مجالت
لل
أحداث التي
أهم ال
ؤالنا له عن
س
الحياة , وعند
صرها خلل رحلته الممتدة في ثنايا هذا المكان
عا
سيانه من
ستطيع ن
أ
إن ما ل
� ,
أبو عياد
, قال
شها عندما
لحظات في هذا المقهى هي تلك التي عا
ش العراقي يرتادون المقهى في
ضباط الجي
كان
ساعدة
أردن لم
ش العراقي في ال
فترة تواجد الجي
سات معهم كانت
أن الجل
أردني , و
ش ال
الجي
أخرة من الليل في الحديث عن
ساعات مت
تمتد ل
أردني .
شين العراقي وال
بطولت الجي
سا
شباب الذي وجدناه جال
أطباء ال
أحد ال
ض ذكر
إربد والمارة , والذيرف
شوارع
أملفي
مت
سب
ضيه طبيعة المهنة , كونه و ح
سمه لما تقت
ا
ضى بالبتعاد عن التدخين لكنه
صح المر
قوله ين
صا
صو
أرجيلة « خ
ستطيع مقاومة « ال
ل ي
أي
صفه
ذي و
في رحاب مقهى الكمال , وال
أهالي المدينة ,
شريان الوريدي ل
أنه ال
المقهى- ب
شيئا دون « الكمال « على
ساوي
إربد ل ت
أن
و
أطياف المجتمعمما
أنه ملذ لكافة
حد تعبيره , ل
أي مقهى
صا يختلف عن
ضفي عليه رونقا خا
ي
أن امتزاج
س الخدمات , و
أنه يقدم نف
آخر رغم
ضفي نوعا من الرتياح
صالة ي
أ
العراقة وال
سرتهم .
أ
أنهم بين
شعر رواده ب
سي مما ي
النف
ستي للطب
أنني وفيخلل فترة درا
� ,
ضاف
أ
و
شعبية
شق المقاهي ال
أع
صر , كنت
فيجمهورية م
سوى مقهى
د ما يذكرني بها
��
أج
هناك , ولم
ساطة وعفوية تخلق جوا من
الكمال لما فيه من ب
صول المدينة وثقافتها .
أ
الرتباط الوجداني ب
شواهد المدينة , يعد
مقهى الكمال كغيره من
إربد , له من
سط
شامخا في و
معلما مرموقا يقف
الثوابت التاريخية ما له , وفيه من الحكايات
ستوعبها مكتبة على
سطير كتب ل ت
ما يكفي لت
ساطة والعفوية و
ض , فما بين الب
��
أر
وجه ال
سطه
ستثنائي يتو
ضارة مزيج ا
الثقافة والح
مقهى الكمال .
روى
ُ
شهدت تاريخا ي
ألق يتجلى في غبار جدران
� ...
مقهى الكمال
شة عناني
عائ
أيديها
صباحكليومتفتحالطرقاتلنا
صوت
� ،
شاطنا
سنا، ن
نعا
ً
ضنة
محت
سمات ندية،
الجيران، رائحة القهوة، ن
شقية طفولية، نحنحة عجوز ما،
س
شم
سيارات وتذمر
صياح الديك، زوامير ال
شارات مرورية ومخالفات،
إ
� ،
سائقيها
أمهات، ورائحة
ساخن، دعوات ال
خبز
ات .. وطالب
ط
ح
ن» في الم
زي
ن
ب
«ال
جامعي .
صباححتىيكاد ينطق،
فيال
ٌ
يرنمنبه
ً
شتيمة
سيكون
سيقوله لو نطق
ولعل ما
أردنية من الطراز الرفيع
� »
شيرة
أو « تك
صيو اللغة العربة
صا
التي ما زال اخت
سهم والمعاجم،
يكتبون فيها قوامي
أجمل ما قد يقال لك،
فواحدة تعني
شيرة» وثالثة
سوى» تك
ست
أخرى لي
و
أولى
أحدهم منذ
سومة على وجه
مر
ن قدومه
ن بها ع
ل
أع
صرخاته التي
أبيه الذي ورثها عن
للحياة، ورثها عن
أبيه الذي ورثها عن ....
سرة، تهرب
يمنة وي
ً
شي متخبطة
تم
س من هنا وهناك،
شم
سعات ال
من ل
س
إلىعمان،تجل
متوجهة
ً
صعدحافلة
ت
في المقعد رقم 3، بجانب النافذة، تتكىء
ترفع
ً
وتارة
ً
سرح تارة
سها عليها، ت
أ
بر
صاعدين .
سها، تبحلق في ال
أ
ر
ر يبدو
���
آخ
� ، »
وك
ل
ع
ص
��«
ب
��
ال
��
ط
أنيق، فتاة تفهم الخجل
مجتهدا، ثالث
صنم،
سها كال
أ
بطريقة (غبية ) تجعل ر
إل لوحة ل يتحرك
س
بينما وجهها لي
ة، دكتور
اذج
س
��
رى
���
أخ
� ،
ساكن
بها
صديقه الدكتور
جامعي عجوز يتحدث ل
سية بلهجة
سا
ستجدات ال
آخر الم
عن
لطيفة، عجوز خبيث نظراته ل تريح كل
صعد
من وقعت عليه بتملقها، موظف ي
سلم
وينزل يجمع من ركابه التذاكر، ي
على من اعتاد من الوجوه ويتعرفعلى
سائق الحافلة،
صعد
الجديد منها، ي
ينظر بهم نظرة الراعي لخرافة ويعده
س في مقعده ، يتذمر
س، يجل
أ
بر
ً
سا
أ
ر
أو
شتم هذا
سمي بالله، ي
أو ي
من مديره
آة،
يرمق ذاك بنظرة ما، يحملق في المر
ضاء .
سا في هذا الف
عاب
سها على
أ
تعود هي لترمي بثقل ر
أمام،
أرجلها لل
زجاج النافذة، ترخي
ضن
ساعة، تحت
تنظر في الهاتف ثم ال
أو ابنا،
ضن وطنا
حقيبتها كمن يحت
شد
ذا الح
��
ل ه
ن ك
ض عينيها ع
تغم
المزعج .
صوت مرتفع، ذلك
ذا يتحدث ب
��
ه
أحدهم
�،
صمت
ر، تلك ابنها ل ي
ث
ي
آخر
سارح، و
ر، هذا
��
آخ
يكذب على ال
أحمر
إحداهن .. وجهه
نائم وهذا يهاتف
فتاة ! لو
ً
إنها حتما
� ،
سمع
صوته ل ي
و
شو
: «يما
ً
صرخ قائل
أمه ل
كان يحدث
طابخة اليوم .. «
صحو
وت
ً
تحاول النوم، تغفو قليل
راء حركة الحافلة
��
بعد كل دقيقة ج
سها عن الرتطام
أ
المزعجة، ل ينفك ر
ا في
شيء م
� ،
ذة
اف
ن
اج ال
��
بقوة في زج
أحدهم
أنه كتف
النوافذ يوحي لنا ب
إن تغفو حتى توقظك
ساحر، ولكن ما
ال
صنعها
صانع الحافلة منذ
ضعها
لعنة و
أنت تفهم لغتها
أو كوريا فل
في اليابان
أو
بها
ً
ول هي تفهمك،.. ليبقيك منبهرا
صنع .
من رداءة ما
ً
منزعجا
غدا....
صهيب الربابعة
إلى ثوبها
أباها وهي تنظر
ألت الطفلة
س
إحدى الليالي
في
ألوانه
سيجه قديما وبهتت
الذي بدا ن
؟ ً
جديدا
ً
شتري لي ثوبا
ست
أبي متى
ً
أب لبنته :غدا
قال ال
واللعبة التي وعدتني بها ؟
ً
قال :غدا
أزهار
سعا وحديقة كلها
سيكون لنا بيتا وا
قالت :متى
جميلة ؟
صة في حلقه ووجهه
والغ
ً
، فقال مترددا
ً
أبجوابا
لم يجد ال
ً
ضعيف :غدا
س ال
البائ
أ من البرد
سطوانة غاز لنتدف
أ
شتري
سوف ن
قالت: متى
أكلنا ...؟
صقيع الذي قد
وال
ً
قال والدموع في عينيه : غدا
!!! منذ زمن طويل
ً
....غدا
ً
إياه بدلل غدا
قالت معاتبة
أتي الغد؟
فمتى ي
ً
أنت تقول لي غدا
و
أفكاره التي
سرح مع
صته.... و
صمت طويل....ابتلع غ
شردت كقطيع من الغنم ...
شتت و
ت
إلى
سه
أ
صدره .....ورفع ر
إلى
ضمها
ضن الطفلة و
احت
شرق
عندما ت
ً
دا
س : غ
صوت حزين بائ
ال ب
سماء وق
ال
س.
شم
ال
ست الطفلة في زاوية الغرفة، وتغطت بالغطاء المهترئ
جل
تحلم بالثوب واللعبة والبيت والزهور والحديقة رغم
سوة الجوع .
شدة البرد وق
أت في عيني
س ور
شم
شرقت ال
أ
صباح اليوم التالي
وفي
أب دمعتين تنحدران على وجهه فتوارت واحتجبت
ال
وراء الغيوم.
أوتار
على
الحنين
عمر طريني
أة...
يا امر
سها..
بين عطري ونرج
ألف بحر..
... ِ
إليك
خذيني
إلي..
أعود
علي
خذيني بكفيك...
جرحا يتيما ...يعيد المدى
للمدى..
والندى..للدروب التي
أقفرت..
شعري وباب
بين
سماء..
ال
خذيني بعينيك....
ظل لحب قديم..
صدى
سافه بين ال
طوته الم
والنداء..
أحبك تختارني ...
وحين
الكلمات الجميلة...
أغنيات......
شكلها
أ
كيما
أحبك.....
وحين
أزرق الحلو عن
يخرج ال
طوره...
شط غرته مرتين...
يم
ضي على غيمته...
ويم
س رف البنات....
كي يعاك
صورة
من تراى ابتدى
شق قبل؟!
الع
قلبي!
أم البحر.
سعد
أ
صحافة اليرموك - مجد
أردنية
سرة ال
أ
ضي فعاليات مكتبة ال
سبوع الما
أ
ساف ال
سن ع
إربد ح
رعىمحافظ
أدبية والثقافية والتاريخية
شتمل على عديد من الكتب ال
في مجمع النقابات المهنية ا
شعر.
وال
ض جاء
أن المعر
صحافة اليرموك
صريح لـ
إربد علي عودة في ت
وقال مدير ثقافة
ضممجموعة
ض ي
أن المعر
شجيع الحركة الثقافية، لفتا
بتوجيه من وزارة الثقافة؛ لت
أمانة عمان الكبرى.
شومان الثقافية و
سة
س
ؤ
كبيرة من الكتب التي تدعمها م
شاء
إن
شراء الكتبو
سهيل على المواطنينل
سية الت
سا
أ
ض ال
أن فكرة المعر
إلى
شار
أ
و
إن الكتب الموجودة
شرائح المجتمع كافة، حيث
إلى
صل
أن ت
سرة، و
أ
مكتبة بيتية لكل
شجيعية لكل المواطنين.
سعار رمزية وت
أ
ض تتوفر ب
في المعر
أردنية»
سرة
أ
ض « مكتبة
اختتام معر
فيمجمع النقابات
رهف بني مفرج
أمطار غزيرة ترتطم
� ،
صف تحمل كل ما يداهمها
رياح تع
صواتهاحطمتالقلوب
أ
أيقظتكلكائناتها، ورعود
ض
أر
بال
سرت كل الحواجز.
وك
شهقاتها
س هناك في تلك الزاوية، تبكي و
كانت تجل
صراخ ودموع
أحرقتها، نواح و
ألم وحرقة قلبها
أتعبتها، تت
سكنها
سحبها الرياح تذهبها بعيدا ت
أمطارا غزيرة، ت
تخالها
س هناك.
ألم ووجع تلك التيتجل
أنها تخفف
بعيدا، وك
ضلت تلك الزاوية وذاك البرد
تركت هي كل الدفء وف
ألمها
صيل
ستخفي تفا
أنها هي من
أمطار، ل
س، وتلك ال
القار
أمطار والرياح
أن تلك ال
أنحاء وجهها مع
سومة في كل
المر
سيطرة على حركتها،
تجعلها ترتجف، تجعلها عاجزة عن ال
أرادت
أينما
أخذها وترجعها
فهي من كانت ت
آن عالما بحالها؟!
صبح ال
أ
فهل
ض
أر
أمطار ترتطم با
1,5,6,7 2,3,8
Powered by FlippingBook