#
هاشتاغ
_
5
2015
آذار
29
-
1436
جمادى الآخرة
8
الاحد
سنابل
�
࣯
࣯
سهوحكمالجوارنة
�
صحافةاليرموك-محمدالخماي
�
د
�
إرب
�
سبة
�
ضار في ح
�
وات باعة الخ
�
ص
��
أ
�
على
سة برجوازية
�
القديمة, يتعانق عرق الكادحين بلم
أناقة, تجاور جميل هو ذاك الذي يجمع
بطعم ال
صاغة
�
سوق « ال
�
إربد ب
�
سط
�
سبة « في و
�
سوق « الح
�
شعبية ل مثيل لها, و على بلاطه
�
شكل لوحة
�
« لي
ستمرئة,
�
القديم الذي ترك فيه الزمن تجاعيده الم
أ
�
سط البلدة و الذي بد
�
صاغة في و
�
سوق ال
�
دخلنا
سينيات من القرن
�
أولى في بدايات الخم
ملامحه ال
سوق لبيع الذهب في المدينة,
�
أول
�
ضي ليكون
�
الما
ألئ
سناوات بتقلد الذهب المت
�
أعناق الح
سمح ل
�
ولي
صائد الغزل
�
صبة لكتابة ق
�
ضية خ
�
أر
�
شعراء
�
ليترك لل
بجيدهن ..
إلى محل
�
سوق «العتيق» توجهنا
�
فور دخولنا ال
صحاب
�
أ
�
سب ما قال لنا
�
أبو بكر» و هو، وح
�«
صياغة
�
سوق,
�
صياغة في ال
�
أقدم محال ال
�
أحد
� ،
المحال هناك
أبو بكر
�
ض
�
سليم عو
�
سيد
�
إليه والتقينا بال
�
فتوجهنا
إن
�
ؤه, حيث قال لنا
�
ش
�
مالك المحل ومن
ل في عام
ُّ
شك
�
أت في الت
�
سوق بد
�
أولى لل
الملامح ال
أقدم
�
صائغ تميمة الريحاني وهو
�
3591 على يد ال
ان يعمل في بداياته بعيارات
�
د, وك
��
إرب
�
صائغ في
�
ضة كعيار 41 قيراط حيث كان يبلغ
�
الذهب المنخف
, حيث كان يرتاده في
ً
شا
�
سعر غرام الذهب 07 قر
�
آنذاك..
�
البداية الطبقات المرفهة في المدينة
د، على حد قول
�
إرب
�
رت تجارة الذهب في
�
ازده
أول
�
س
�
س
�
أ
�
أدخل عمر طلفاح حيث
�
أن
�
أبو بكر، بعد
�
صياغة
�
د، و كانت
�
إرب
�
صياغة الذهب في
�
شغل ل
�
م
سمى
�
آلت كانت ت
�
ستخدام
�
الذهب تتم عن طريق ا
صوغات الذهبية
�
أكثر انواع الم
�
آلت النفخ, وكانت
�
شغل طلفاح
�
ستمر م
�
شارا هي « المجيدية» ، لم ي
�
انت
صياغة
�
سبب اعتماد محلات ال
�
شهر ب
�
أ
�
ضعة
�
إل لب
�
صوغات الجاهزة من محلات كرم
�
شراء الم
�
على
أبوابه.
�
إغلاق
شغل ل
�
ضطر الم
�
سيح في عمان مما ا
�
إم
�
آمن» لدى
أنه «الملاذ ال
�
أبو بكر الذهب ب
�
صف
�
و ي
أن الذهب يحافظ على
أموال، ل
س ال
�
ؤو
�
صحاب ر
�
أ
�
ضاع
�
أو
صادية, و ال
�
أحوال القت
قيمته مهما تقلبت ال
إلى انهيار قيمة
�
أدت
�
سية في المحيط والتي
�
سيا
�
ال
شهد
�
ست
�
أكبر دليل على ذلك, وا
�
العملة الورقية هي
سوق الذهب خلال
�
صلت ب
�
سابقة ح
�
على ذلك بحالة
شهد
�
صرم، حيث
�
فترة الثمانينيات من القرن المن
أزمةكبيرةتمثلتبغياب
�
سوقالذهبفيتلكالفترة
�
س
�
شديد من النا
�
إقبال ال
سبب ال
�
سوق؛ ب
�
الذهبمن ال
سية
�
سيا
�
أزمة ال
أثير ال
�
شراء الذهب تخوفا من ت
�
على
سعار العملات, حيث
�
أ
�
التي مرت بها المنطقة على
أن تجد قطعة ذهب واحدة
�
ستطاعتك
�
أنه لم يعد با
�
أغلب المحال.
�
في
أبو
� ّ
وحولالتنظيمالحكوميلتجارةالذهب،بني
شراف من
�
إ
�
سوق لم يكن هنالك
�
أنه في بدايات ال
�
بكر
صائغين يبيعون الذهب
�
الدولة حيث كان كثير من ال
ض
�
س بع
�
س
�
أ
�
أنه عيار 12 حتى
�
عيار 02 مثلا على
صحابمحلات الحلي والمجوهرات
�
أ
�
صاغة نقابة
�
ال
عام 2791واتخذت مقرها بقرب الملعب البلدي في
إلى مكانها الحالي، و كان الهدف
�
البداية، ثم انتقلت
سعار الذهب بين التجار .
�
أ
�
ضبط
�
سها هو
�
سي
�
أ
�
من ت
آن بمحاله القديمة
سوق الذهب القديم يبقى ل
�
شاهدة
�
ر لتكون
�
آخ
التي تزيد المدينة عبقا تلو ال
أنامل التاريخ
�
ث
ّ
شب
�ُ
على تراث المدينة الزاهر, و لت
صعة بذهب الذكريات.
�
بحجارتها المر
ضر الجميل
�
ع بمجوهرات الحا
ّ
ص
�
ر
ُ
ضي الم
�
الما
ُ
ق
ُ
عان
َ
سوق الذهب القديم ... ت
�
أولى, كما كانت هذه القطعة الفنية التي يعجز
شرية ال
�
سهولها تاريخ الب
�
ضن في
�
أول تحت
صر البرونزي ال
�
سهل حوران التي ومنذ الع
�
اء , التي تقع في
َ
شم
�
إربد , تلك المدينة ال
�
أثري الذي يعانق عنان
سنة و العمونيين , ول يزال تلها ال
�
سا
�
أدوميين و الغ
ضارة ال
�
شرية , كح
�
ن الب
ّ
أثر جلل في تكو
�
ضارات كان لها
�
ضن ح
�
سامي العالم تحت
�
أعتى ر
�
شكيل ملامحها
�
عن ت
ض العطرة.
�
أر
صة هذه ال
�
أحفاده ق
إلى يومنا هذا ليروي ل
�
شامخا
�
صخر والحجارة
�
أوائل من ال
سكان ال
�
ستين مترا والمبني بيد ال
�
سماء ب
�
ال
أزمنة , كانت
صور الغابرة وال
�
شام عامة , والتي وعلى مر الع
�
إن لم تكن في بلاد ال
�
إطلاق
أردنية على ال
أعرق المدن ال
�
سميتها , تعد واحدة من
�
إغريق ت
شاء ال
�
أو «ارابيلا» كما
�
إربد
�
شريدة و
�
سيانه , مهد عرار و فالح كريزم و كليب ال
�
ستحال على ذاكرة الزمان ن
�
أرجاء المدينة بعبق تاريخي ا
�
صماء تنطقفي
�
شواهدها ال
�
ضارات متعاقبة ل تزال
�
شوء ح
�
منطقة ن
شبعت
�
أزقتها و حواريها بل وت
�
ش في غياهب
�
أت العي
�
ستمر
�
ضارة الفذة التي ا
�
ضاري والثقافي للمدينة , تلك الح
�
ض الح
�
صليفي حالة النهو
�
صيات التي كان لها دور مف
�
شخ
�
غيرهم من ال
شوارعها .
�
ضوء على تاريخ المدينة عبر احيائها و
�
سلط ال
�
أهلها .. في هذه الزاوية ت
�
أينما حل
�
س قاطنيها , فكانت الكرامة والعزة
�
في نفو
إربد
�
عين على
إربد
�
سط مدينة
�
إلى عام 2491 لو
�
صورة تعود
�
࣯
࣯
صحافة اليرموك- حمزة الربابعة
�
أوجاع و
ستثنائيا بكل معنى الكلمة.. يوم فيه من ال
�
كان يوما ا
أن يتحملها عقلي..
�
سى من
�
أق
�
أكبرو
�
صدمة
�
القهر ما فيه.. كانت ال
ذلك اليوم
ً
صفة
�
س وا
�
اني بني يون
�
أم
�
سيدة
�
هذا ما قالته لنا ال
صفها و الذي تلقت فيه خير وفاة زوجها
�
ؤوم على حد و
�
ش
�
الم
إلى عمله .
�
ع و هو ذاهب
ّ
سير مرو
�
إثر حادث
�
شريني
�
الع
آن هو
سنة من ال
� 24
أن ما حدث لها قبل
�
أماني ب
�
سيدة
�
و تروي ال
سنوات.. و
�
آثارها تراكم ال
�
صة في الحلق لن تمحو
�
«فاجعة» و غ
س
�
شغل تفكيرها في ذلك الوقت هو ابنها فرا
�
أن كل ما كان ي
�
توكد ب
أول من عمره..
ضيعا في الربيع ال
�
و الذي كان ما يزال طفلا ر
سنوات عمره القادمة من
�
ش
�
أن يعي
�
هذا الطفل الذي قدر له الله
مه و يقف بجانبه.. ليزداد بهذا الحمل
ّ
أب يحنو عليه و يعل
�
دون
أن تكون
�
أماني و التي بات عليها بموت زوجها
�
أم
صعوبة على ال
�
أم .
�
إلى جانب كونها
�
أب
�
ض الدموع
�
تروي
سي هو
�
ادث القا
�
إثر ذلك الح
�
ص الذي مات
�
شخ
�
أن ال
�
صحيح
�
ض
�
إرادة الله عز وجل .. فلم تعتر
�
أب ولدها و لكن هذه
�
زوجها و
إرادة الربانية و دموعها التي نزلت على
أماني على هذه ال
�
سيدة
�
ال
سبحانه و تعالى ..
�
أمره
سلام ل
�
ست
�
إلى دموع ا
�
وجنتيها ما هي
ضل حياة
�
أف
�
أمين
�
صبحت تفكر في ت
�
أ
�
سحت دموعها و
�
سرعان ما م
�
ف
شيئا من حياته بعد.
�
س و الذي لم يرى
�
لبنها فرا
ستحالة
�
ض و ا
�
رف
ضت الزواج بعد رحيل زوجها رغم
�
أنها رف
�
أماني ب
�
سيدة
�
ؤكد ال
�
ت
أن توافقعلى
�
أجل
�
سرية كبيرة من
�
أ
�
ضغوطات
�
أنها كانت تتلقى
�
أتزوج
�
أن
�
ستحالة
�
ض و تقول ا
�
الزواج و لكنها كانت دائما ترف
بعد المرحوم زوجي .
إلى العمل
�
من الهواية
أزياء و
سة» بال
�
أظفارها و هي «مهو
�
إنها منذ نعومة
�
أماني
�
تقول
أزياء
�
مة
ّ
صم
�
صبح م
�
أن ت
�
س و كانت تحلم ب
�
صميم الملاب
�
تحب ت
أنها لم توفق في
أنها تزوجت و لم تدخل الجامعة ل
�
عالمية علما ب
سمه
�
ك تر
َّ
أن
�
شيء في الحلم هو
�
أجمل
�
مرحلة «التوجيهي» و لكن
ض الواقع، على
�
أر
�
إن لم تترجمه على
�
في عقلك كما تريد حتى و
حد تعبيرها.
شراء
�
آنذاك- ل
�
–
صميم هو ما دفعها
�
س و الت
�
أن حبها للملاب
�
فيبدو
س و
�
صميم الملاب
�
ماكينة خياطة و التدرب من خلالها على كيفية ت
صل بعد
�
أنواع متعددة .. و بالفعل هذا ما ح
�
شكال و
�
أ
�
تطريزها ب
ستطاعت
�
شرائها لتلك الماكينة ا
�
ذلك .. فبعد فترة وجيزة من
أعداد
�
إليها الزبائن ب
�
سها خياطة مهارة يتوافد
�
أن تجعل من نف
�
جيدة جدا .
أمل
خيوط ال
آخر .. كان ابنها
�
أماني تحيك ثوبا و تطرز
�
سيدة
�
بينما كانت ال
أقرانه
�
إلى لحظة مرح و لعب مع
�
سة
�
س يتنقل من لحظة درا
�
فرا
سم
�
آخر لتر
�
ضع خيطا بجانب
�
أنها في ذلك كانت ت
�
في الحي .. و ك
سية
�
أن يكون في ظل ظروف قا
�
ستقبل يمكن
�
أجمل م
�
س
�
لولدها فار
شعر بالتعب
�
أنها لم ت
�
صدد ب
�
أمانيفي هذا ال
�
أم
صعبة .. و تذكر ال
�
و
س خلف طاولة ماكينة الخياطة.. بل كانت تجدد
�
يوما فهي تجل
صلة العمل
�
ستطيع موا
�
صبر و التوكل على الله حتى ت
�
طاقتها بال
س .
�
أمين الرزق لها و لمهجة عينها فرا
�
و ت
إيجابية بالمجمل
�
و حول نظرة المجتمع لها كونها تعمل و هي ما زالت في مقتبل
شكل عام
�
س ب
�
صة و النا
�
أهل خا
إن نظرة ال
�
أماني
�
العمر .. تقول
شيئا حراما،
�
أفعل
�
أنا لم
�
إيجابية في مجملها «.. ف
�
كانت جيدة و
س
�
شيء على العك
�
أي
�
سلوكا فيه من العيب المجتمعي
�
سلك
�
أ
�
و لم
أن
�
أجل
�
أوفر لبني حياة جميلة و من
�
أن
�
أجل
�
أعمل من
�
أنا
�
تماما
آخرين».
ؤال ال
�
س
�
نبقى في غنى عن
فرحة النجاح
أنها بكتو ذرفت الدموع فرحا عندما نجح ابنها
�
أماني ب
�
أم
تروي ال
س في الثانوية العامة بمعدل 4.29 في الثانوية العامة ليدخل
�
فرا
ص
�
ص
�
صالت فهو التخ
�
سة الت
�
ص هند
�
ص
�
بعدها الجامعة في تخ
صبح
�
أن ي
�
أمه و المتمثل في
�
إلىحلم
�
ضافة
�
إ
�
صغره
�
الذيحلم به في
أن
�
سا و هو بالفعل ما تحقق .. و تذكر ب
�
ستقبل مهند
�
ابنها في الم
شكل عام هي فرحة ل مثيل لها
�
أم بنجاح ابنها في حياته ب
فرحة ال
أخرى .
�
و ل تعادلها فرحة
أيام
عجلة ا
صغير
�
ضي كرفة عين .. و يكبر ذاك الطفل ال
�
أيام.. و تم
تمر ال
أم لعبت دور
�
ضه ب
�
أباه يوما .. لكن الله عو
� َ
س» الذي لم ير
�
«فرا
ب له
َ
س
�
ح
ُ
صنع منه رجلا ي
�
أب بكل حرفية من خلال عملها الذي
ال
أكرمه الله
�
أن تخرج من جامعته
�
صدقائه.. فبعد
�
أ
�
ساب بين
�
ألفح
�
س
�
فرا
َّ
صمة ليجد
�
صال في العا
�
شركات الت
�
إحدى
�
صة عمل في
�
بفر
يقوم بهذا و هو من تربى في كنف
ّ
أل
�
و يجتهد في عمله، فكيف له
ي .
ّ
شق العمل و التحد
�
أم تع
�
فخر و اعتزاز
أمه تعمل
�
شعر يوما بالخجل كون
�
أنه لم ي
�
س ب
�
س فرا
�
يقول المهند
شعر بالفخر و
�
سيظل ي
�
س، فقد كان و ما يزال و
�
.. بل على العك
آخر يوم له فيهذه الدنيا، كما يقول
�
أمه حتى
�
أمه و عمل
�
العتزاز ب
س و يطلب من
�
ست» هكذا يردد فار
�
أمي لما كنت و لما در
�
«.. فلول
سبيل
�
خر جهدا في
ّ
أمه التي لم تد
�
أن يعينه على رد الجميل لـ
�
الله
شقة
�
أن يرزقه الله بزوجه حنونة عا
�
نجاحه و تميزه .. متمنيا ب
أماني.
� ّ
ست
�
أمه ال
�
للعمل مثل
صيرا حلو المذاق
�
يمون ع
ّ
صبح الل
�
عندما ي
ستقبل لبنها
�
س» خيوط الم
�
أم فرا
�«
أنامل
�
سج
�
هكذا تن
࣯
࣯
سن
�
أحمد الح
�
الغيوم
ُ
، تمر
ً
ورعدا
ً
برقا
ِ
سماء ، الليل يحمل علىجناحيه
�
سار ال
�
صى ي
�
أق
�
ركن
ُ
القمر
شر.
�
سدهالب
�
ف
ُ
ي
ِ
،مل
ٌّ
عذري
ٌ
شق
�
اتالذاكرة،ع
َّ
سافرفيطي
� ُ
ض،فتجعلها ت
�
أر
أمامعيونال
�
سافر حيث التراب هناك ينتظر عقد القران ,
�
أن ت
�
أمرها
� َّ
أذن ولي
�
ست
�
قطرات المطر ت
ة.
َ
أزلي
�
صولعلاقة
�
شاعربينها وبينالف
�
صدقوالكذب،فالم
�
كيتحتملال
ٍ
أحجية
�
ب
ْ
ست
�
لي
ا ، وتداخلت خيوط الليل مع خيوط
َ
سواده
�
حلها ب
ُ
، وقد اختلط ك
ِ
سماء
�
سرح ال
�
في م
ّ
ل الغيم وكرب
َّ
ت النجوم ركعتين ، هل
َّ
صل
� ،
ستحياء
�
شى على ا
�
أخذ القمر يتلا
� ،
الفجر
سد
�
شقر في ج
�
أظافرها ال
�
صباح وهي تغرز
�
س ال
�
شم
�
المطر مع بزوغ
ُ
، وانتهى تهجد
ض .
�
أر
ال
أن
�
سحة الكونية ، ولك
�
أن تتخيل عظمة تلك الف
�
ساحرة ، لك
�
الديموغرافية هناك
أتحدث .
�
ساني
�
إن
�
تراث
ِّ
أي
�
أياديهم ، لتعلم عن
�
ن النظر في خطوط
ِ
تمع
أمام
�
ض
�
أر
ال
ُ
سط
�
تنب
ُ
حيث
َ
ساجدا ، هناك
�
ها العيون م
ُ
تخال
ٌ
شة
�
البيوت الطينية متقو
أنه
� ُ
سمت
�
أق
أن التعب قدر ل
�
ناظريك ، ويتجلى بديع خلق الله في قزحية عينيك ، ولول
ساد الريفيين .
�
أج
�
ل يعرف
أهازيج
�
ساتين و
�
سات العابرين ، الب
�
ة ، الحقول ودع
ّ
ار
�
شوارع وخطوات الم
�
ال
، كيف ل ،
ً
سبعين عاما
�
صاحب ال
�
سيجارة
�
دخان
ُ
ره
ِّ
يعك
َ
سماء مل
�
صفاء ال
� ،
ساء
�
الن
، ول
ً
سنين فما حنا ظهرا ، ول خار عزما
�
صفت به ريح ال
�
الفتي القوي ، الذي ع
َ
وهو
لنت قواه .
أن
�
سجين ، و
�
أوك
س بال
�
سان يتنف
�
إن
أن ال
�
ستي يوما
�
مت في مدر
ّ
أنني تعل
�
ولول
صلح
�
أجداد الريفيين ي
سجائر ال
�
أن دخان
�
سمت
�
أق
صحة ، ل
�
ك لل
ِ
سام مهل
�
النيكوتين
س .
�
للتنف
ة البلدة ، معوله
ّ
أزق
�
سام الفجر
�
أن
�
شيخ يعبر مع
� ،
سماء
�
صفحة ال
�
سوم على
�
مر
سبحان
� ،
ض لوقع خطاه
�
أر
بها زوادته ، تطرب ال
ّ
َ
صر
�
ش
�
على كتفه ، وبيده قطعة قما
شيته .
�
ستقيم م
�
سوي له اعوجاجها ، حتى ت
� ُ
ضن قدميه ، ت
�
الله ، حفظته فتجدها تح
ُ
أنها وليدة
� َ
ا التعجرف رغم
َ
ي به ، ممنوع عليه
ِ
ض
�
تكتب تقريرها ، كي تم
ُ
س
�
شم
�
ال
، لكن لم يمنعوا
َ
شفاه
�
أطبقوا ال
� , ِ
أذان المغرب
�
أنه
�
أطفال يعلمون
ة ، ال
َ
ليلة ماطر
س
�
شم
�
ا ال
َ
ة ، وعته
َ
سامة في ثناياها براء
�
أن يتفتح في الوجنتين معلنا ولوج ابت
�
الدراق
ضمن تقريرها .
�
أدرجتها
�
ف
س زاد حجمها ، ربما هو
�
شم
�
سماء
�
سفل ال
�
أ
�
أفق العين ، في
�
يملئ
َ
أخذ
�
أحمر
شفق ال
�
ال
. ً
آن غروبا
كما نراها ال
ً
ا لم نرها بالقرب ظهرا
ّ
صلا لكن
�
أ
�
حجمها
س
�
شم
�
الغيم يهفو للولوج ، و
َ
س المغيب ، قمر بين
�
أجرا
�
ت
ّ
أة الرحيل ، دق
�
شتدت وط
�
ا
شى .
�
سلام وتتلا
�
اهم ال
َّ
ي علىمحي
ِ
تلملم دعوات الريفيين ، تلق
بليلة ريفية جديدة ...
ً
يا مرحبا
ي
ِ
ؤادي ، منحبرمحبرت
�
ذها من ف
ُ
شقى لنبقى ، خ
�
سين ، ت
�
سواك يا ريف البائ
�
من
ّ
َ
جل
ِ
صة
�
أذن الق
�
صيدة ، ورئة الرواية ، و
�
أقلامي ، من الدواة وممحاتي ، من عين الق
�
ومن
أن تبقى
�
ي ، خذها
ِ
أوراقي واعماقي ، وجوف خواطري ، وزقاق ذكريات
�
، خذها من
…
أجمل
أنت ال
�
أنقى و
أنت ال
�
أهل الريف
�
سعى يا
�
الم
َ
طاب
࣯
࣯
شة
�
صد ومتابعة -زكريا الحراح
�
ر
ضي ووفقا للعديد من
�
سبوع الما
�
أ
صل الجتماعي خلال ال
�
شهدت مواقع التوا
�
شطة في عدة
�
ساحة المحلية والعربية و حركة ن
�
أحداث على ال
ستجدات وال
�
الم
شتاغ)
�
أخذتحيزا وتداول (بالها
�
صفحاتها التي
�
أحداثعبر
�
أخبار و
�
ضيعو
�
موا
.
شتاغ ما
�
شطون بالها
�
ساحة المحلية والتي تداولها النا
�
أحداث على ال
ومن ال
صالت مطار الملكة علياء الدولي،
�
إحدى
�
ص في
�
قام به مجموعة من اليهود بالرق
ضبهم وانزعاجهم من هذا الفعل، ومن هذه العبارات (
�
شطون غ
�
أبدى النا
�
حيث
نحن نحتفل
#
سلام) و (
�
ص اليهود في ديار العرب فعلى العروبة ال
�
عندما يرق
#
مطار_الملكة_علياء_
#
صة_المطار في
�
رق
#
ص اليهود
�
معركة_الكرامة رق
#
بذكرى
صون فى مطار الملكة علياء والنازحين
�
ستوطنون اليهود يرق
�
الم
#
الدولي ) و (
أردن) .
ال
#
ضطهدين فىمخيمات
�
سوريين م
�
ال
إدارة المطار على هذه الحادثه
�
شطون رد وزير الداخلية و
�
ستهجن النا
�
وا
شكوى
�
أي
� َ
إن ادارة المطارلمتتلق
�
إل دقائقو
�
ستمر
�
شكل فرديولمت
�
أنها كانتب
�
ب
ضرر بالمطار.
�
سافرين ولم تلحق الذى وال
�
صها من الم
�
صو
�
بخ
أردنيين،
شاعر ال
�
ستخفافا بم
�
ستفزازا وا
�
شطون هذه الحادثه ا
�
و اعتبر النا
سوها
�
دن
#
شوف ) ( و
�
م اللي غنوه و
ِ
رج
َ
يا مجالي ت
#
ومن هذه العبارات (
ساكتين) .
�
وانتو
شاطا
�
شهدت تداول ون
�
أحداث التي
ساحة العربية الدولية فمن ال
�
إلى ال
�
و
ضد الحوثيين في اليمن
�
شاركة في عملية الحزم
�
إجماع العربي في الم
شتاغ ال
�
بالها
شجاع ومنتظر..اللهم اجعل عواقبه حميدة ) و
�
موقف
#
ومن هذه العبارات (
بداية وحدة
#
أهلها ) و(
�
سلم اليمن و
�
اللهم
#
(
ستعود
�
#
- الحزم يعيد الحقوق ويحفظ الدم) و (
#
عربية يارب ) و (
اليمن لحزمها).
صفحات
�
شعلان
�
صة-اليهود ي
�
رق
#
الحزم و
#
صل الاجتماعي
�
أردنيين على مواقع التوا
ا
صورة
�
ذاكرة
سانية
�
صة ان
�
ق