4
2015
آب
2
-
1436
شوال
17
الاحد
شرفات
�
سيات
�
مقد
࣯
࣯
متابعة - علا بلعاوي
ض
�
أر
صى المبارك، وهو يقعتحت ال
�
أق
سجد ال
�
صلاة في الم
�
صة لل
�
ص
�
أكبر منطقة مغطاةمخ
�
صلى المرواني هو
�
الم
أتمه
�
صى وخلال فترة بناء الجامع القبلي الذي
�
أق
سجد ال
�
إعمار الم
�
سوية بناها عبد الملك بن مروان خلال فترة
�
كت
سمة،
�
آلف ن
�
شرة
�
سع لع
�
شر رواق يت
�
ستة ع
�
أن هذا البناء الكبير المكون من
�
الوليد بن عبد الملك، والجدير بالذكر
أروقته ومبانيه .
�
ساحاته و
�
سمة بكل
�
صف مليون ن
�
سع لن
�
صى فيت
�
أق
سجد ال
�
أما الم
�
ستعمل مخزنا وبقي كذلك حتى
�
سوية وا
�
أول مرة كان موجودا باعتباره ت
�
أمويون
صلى المرواني لما بناه ال
�
الم
صى
�
أق
سجد ال
�
صلاح الدين وحرر هذا المكان معتحريره للم
�
سطبلا للخيل، ثم جاء
�
إ
�
ستعملوه
�
صليبيون وا
�
جاء ال
المبارك.
شرتها
�
سرية ن
�
ضا ظهرتوثيقة
�
أي
�
ستخدم عادة كمخزنحتى عام6991 ، وفيهذا العام
�
صلى المرواني ي
�
و كان الم
صهيونية
�
أن هناك مطالبة
�
سرائيلية
�
إ
سطينية ال
�
ضات الفل
�
صحف البريطانية كانت تبين خلال المفاو
�
إحدى ال
�
صود
�
سلمين، والمق
�
ض لليهود وما فوقها للم
�
أر
س ما تحت ال
�
سا
�
أ
�
صى على
�
أق
سجد ال
�
أن يكون الحل في الم
�
ضحة ب
�
وا
أعيانهم
�
ض
�
س مع بع
�
ستجمعوا النا
�
أهل القد
صل هذا الخبر ل
�
صلى المرواني فعندما و
�
ض هنا هو الم
�
أر
بما تحت ال
سوية
�
أن يحولوا هذه الت
�
صلوا بذلك لتفاق ب
�
شكلة ثم و
�
ضوع بحثا عن حل لهذه الم
�
سيين وتباحثوا في المو
�
من المقد
صلى المرواني .
�
آنذاك- بالم
�-
سمي
�
صلى و
�
إلى م
�
شرقية
�
ال
أعجوبة !
كيف تمت عملية التحويل هذه؟ هنا ال
أن يقوموا بعملية ترميم في
�
أنهم يرغبون ب
�
سلامية وقدموا طلب ب
�
إ
أوقاف ال
إلى دائرة ال
�
سيون
�
ذهب المقد
س من جهة والحركة
�
أهل القد
�
أوقاف من جهة وبين
صلى وبالتعاون بين دائرة ال
�
إلى م
�
سيحولونه
�
أنهم
�
المكان و
أنها عملية ترميمتجنباً
�
أعلن في البداية ب
�
إعمار و
أت عملية ال
�
أخرى، وفعلا بد
�
ضي ال 84 من جهة
�
أرا
�
سلامية في
�
إ
ال
صهاينة لهذا الخطط .
�
أنظار ال
�
للفت
ساخ
�
أو
أطنان من ال
�
سمة تم تنظيفها من
�
آلف ن
�
شرة
�
سع لـ ع
�
ساحة تت
�
سريعة جدا، م
�
أت عملية ترميم
�
وبد
شها
�
شكل كامل وتم فر
�
صلاح الدين، تم تنظيفها في 06 يوم فقط نظفت ب
�
سنة منذ زمن
� 800
أكثر من
�
المتراكمة منذ
أحد
�
سجاد وهنا تكمن عظمة العمل الجماعي، ومن
�
شها بال
�
بالرمل وتبليطها بالرخام وتمديد الكهرباء لها وفر
سرائيلي
�
إ
ش ال
�
أوقفها الجي
�
صلى
�
سيبلط فيها الم
�
شاحنة الرخام التي
�
سلمون وقتها هي في
�
صاعب التي وجهها الم
�
الم
ضي الحتلال
�
أرا
�
سلمون في
�
شكون في طبيعة عملية الترميم هذه، فقام الم
�
أوا ي
�
أنهم بد
ومنعها من الدخول وذلك ل
شاحنات البلاط
�
إلى
�
صلى المرواني
�
شريةممتدة من الم
�
سلة ب
�
سل
�
شكلوا
�
ص و
�
شخ
� 1500
شكيل مظاهرة من
�
الـ84 بت
وقاموا بنقل البلاط حجرا حجرا .
سميته بذلك تيمناً بعبد الملك بن مروان باني هذا المكان .
�
صلى المرواني وتم ت
�
أدى ذلك لفتتاح الم
�
وفي النهاية
سيين
�
صة تعاون المقد
�
صلّى المرواني .. ق
�ُ
الم
࣯
࣯
أبو الرب
�
صحافة اليرموك - دانا
�
سنين
�
ضي مئات ال
�
س في الزمان كتاب، ولكن بعد م
�
خير جلي
أم
� ،
أهو الهاتف
� ؟
س
�
صبح خير جلي
�
أ
�
على هذه المقولة، من الذي
إنترنت؟؟
أم ال
� ،
التلفاز
شكل كبير
�
شرة ب
�
القراءة تلك العادة الممتعة والتي كانت منت
إغرائها؟
�
س، هل ما زالتتحتفظ ب
�
حتى بين جميع النا
ستهوي
�
إنها ل ت
�
تقول الطالبة في علم الجتماع ربى محمد
ضل القراءة اللكترونية لما
�
إنها تف
�
دا، و
�
أب
�
القراءة الورقية
ستهدف
�
أنها ل ت
�
ت، وجهد، مبينة
��
توفره من مرونة، ووق
أُجبرت
�
إذا
�
إل
�
صول على المعلومات
�
المكتبة للمطالعة ول للح
أبحاثموثقة
�
ساقمعينبجلبمعلوماتوعمل
�
س م
�
من قبل مدر
بمراجع من كتب.
صاد
�
سم اقت
�
أي الطالبة نداء عبد الرحمن من ق
�
توافقها بالر
أخرى على عدم محبتها للقراءة،
ؤكد هي ال
�
إذ ت
�
أعمال
�
مال و
صرة
�
ص القراءة الورقية ، فالقراءة الورقية باتت مقت
�
أخ
وبال
سبة كبيرة من
�
أن ن
�
ضيفة
�
سية المقررة ، م
�
فقط على الكتب الدرا
أكثر مرونة،
�
إلكترونية
أن القراءة ال
�
أي ب
�
س الر
�
الطلبة لهم نف
ستحبة لهم.
�
وم
أن
�
سم نظم المعلومات
�
سمير من ق
�
فيما يرى الطالب محمد
صدرا
�
صفها م
�
على كل طالب جامعي زيارة مكتبة جامعته بو
أنه لغنى
�
شددا
�
صول، م
�
سهل الو
�
للمعلوماتومتاحة للجميع، و
أبدا.
�
عن القراءة
هنالك طلبة يرتادون المكتبة مثلا لما توفره من جوّ هادئ
سم تربية الطفل والطالبة
�
ستناي حمد من ق
�
سة كالطالبة
�
للدرا
سوب
�
سم علوم الحا
�
صور من ق
�
إيمان من
�
سين بن
�
سم قواعد البيانات في مكتبة الح
�
س ق
�
ؤكد رئي
�
وي
أعداد الطلبة
�
أن
�
شبول
�
طلال بجامعة اليرموك عبد الكريم ال
الذين يرتادون المكتبة قليلة مقارنة بعدد طلبة الجامعة رغم
سهلة لكل طالب .
�
صة متاحة، و
�
أنها فر
�
ساعد على الزيارة والمطالعة
�
أجواء المكتبة ت
�
أن
�
ضاف
�
أ
�
و
أي
�
سب للبحث عن
�
أن النظام المحو
�
سير، كما
�
سهل وي
�
شكل
�
ب
شكل
�
ستخراج البيانات ب
�
سر عملية ا
�
ستخدام ويي
�
سهل ال
�
كتاب
كبير.
ضم عددا هائلا من الكتب القيمة التي
�
أن المكتبة ت
�
وتابع
ى جانب
�
إل
� ،
أدب، والعلوم، واللغات
واع ال
�
أن
�
شمل جميع
�
ت
سائل التكنولوجيا
�
سائل جامعية يمكن تحميلها عبر الو
�
توفر ر
إلكترونية
�
أنها توفر قراءة
�
إيميل)، كما
�
أو
�
ش
�
الحديثة (فلا
أجنبية عالمية.
�
ضاً، وتوفر الدوريات وقواعد بيانات
�
أي
�
إلكترونية
طلبة يميلون للمطالعة ال
سوده العولمة؟؟!
�
الكتاب .. هل انتهى دوره في زمان ت
࣯
࣯
حنين النعامنة
ض على الحياة بمعنى
�
شنا فرحة العيد، وجدنا يوما جديدا يقب
�
أن ع
�
بعد
أيام و
إنه يوم واحد يختلف عن باقي ال
�
ضرا فيها من قبل ... ف
�
جديد لم يكن حا
ضل الله تعالى
�
ضي فيه ما ل يكون فيه عمر طويل .. و هذا من ف
�
صيرقد يق
�
زمن ق
ض
�
ضهمالبع
�
أرحاممعبع
شرعلهمهذا اليومالجميلالذييتزاورفيهال
�
عندما
ستوى واحد .
�
و الذي يكون فيه التلاحم وحدة واحدة على م
ستقبل فيه
�
صواب، هذا اليوم ن
�
سديد و
�
أي
�
أي ر
الذي يفتح القلب و العقل ل
س
�
إلينا ..هذا اليوم نلب
�
أحبّه
�
س و
�
أعز النا
�
أجمل عبارات التهنئة و المودة من
�
أجمل ما لدينا في الخزانة .
�
فيه
شباب حتى
�
ألعابهم الجميلة وفرحة ال
�
صغار ب
�
هذا اليوم نرى فيه فرحة ال
أيديهم و جبينهم فرحا وتهنئة بقدوم العيد .. هذا
�
الكبار عندما نقوم بتقبيل
شهرٍ كريمٍ.
�
صيام
�
أكرمنا الله به بعد
�
اليوم الذي
أن نجدد حياتنا مع
�
ادر العيد، علينا
�
ضان .. وغ
�
اليوم وقد غادرنا رم
ألق
�
شتنا ومع من حولنا، بروح جديدة تبحث عن التجديد والت
�
ذاتنا ومعي
ضرة، نبحث عن الفرحة، نترك
�
أن تبقى حا
�
والنجاح، فالفرحة فينا يجب
أحلامنا.
�
ضي طموحنا و
�
أل النجاح بما يُر
�
س
�
ؤم، ن
�
شا
�
الحزن والت
سن العبادات،
�
ضان والعيد، من ح
�
صدناه في رم
�
أن نحافظ على ما ح
�
يجب
صلتها، وتعزيز علاقاتنا الجتماعية فيما
�
والطاعات، بالمحافظة عليها وموا
سرور ل يتوقف.
�
أيام ب
ش كافة اللحظات وال
�
آخيا يعي
�
بيننا؛ لنحققمجتمعا مُت
فرحة دائمة
࣯
࣯
أحمد بني هاني
�
صحافة اليرموك ـ
�
أبنائها؟
�
شفاه
�
سم على
�
سمة ترت
�
أي ب
� ؟
أمتنا
�
شها
�
أيُ حالة تعي
�
شون بها؟؟! ...
�
أي راحة واطمئنان يعي
�
أي فرحة تُعانقهم؟ و
�
روب، وطَعناتِ
��ُ
تِ الح
�
ا بين وي
��
ل بلادهم منكوبة !!!م
�
وك
أبنائها، وما بين
�
آراء والقَرارات من بين يَدي
سلبِ ال
�
أعداء، و
ال
ضربة لهم
�
أول
�
أت
�
ش قادتهم !!بد
�
زرع الفتن و بثها لِـ هزّ عُرو
أحمر الدامي
إلى خريفهم ال
�
ضر الزاهي
�
أخ
بتحويل ربيعهم ال
إقحام العُنف بينهم فبحكم فطرتهم يحبون الدَمَ
�
! عملوا على
ضراء
�
س الخ
�
أت الثورات بلعنة من بلاد تون
�
!هكذا يظنون. بد
إخمادها بعدها
�
سِماً وقتها على عدم
�
شعلها البوعزيزي مُق
�
أ
�
شعارات،والنداءات
�
أنواعال
�
شتّى
�
سيراتحاملةمعها
�
توالتالم
صرتها ! و لَبّت بلاد النيل النداء لينجحوا بعد (81) يوماً في
�
لن
أطول
سقاط نظام حُكمٍ دام قُرابة (03) عاماً تُعد هي المدة ال
�
إ
�
ض وقتها كل بلاد العرب بثورة!!
�
صر ، لتنه
�
للحكم في م
أن قادة
�
أو
�
ستغلالها
�
سنوا ا
�
هذه المُفردة الجديدة عليهم لم يُح
صالحهم.
�
سب م
�
أهدافها لك
�
ثوراتهم كانوا قد قاموا بتنحيتها عن
إنهاء عامها الرابع وهي
�
سوريا قد اقتربت من
�
واليوم نرى
أيامهم متَُرُ
� ،
في مرمى نيران جَبهات معروفة وغير معروفة
سهم و هم
�
أنف
�
أمنون على
�
شهم ل ي
�
أعوام و حتى لُقمة عي
�
أنها
�
ك
شواك!
�
أ
صبح ينبِتُ بال
�
أ
�
سمين الرقيق
�
يتناولونها، حتى اليا
أيامِ حرب الخليج، وما
�
بلاد الرافدين ما زالت تنزِفُ من
صابات
�
سلم على يَدِ الع
�ُ
أحداث فيها يُقتل الم
�
توالت عليها من
شفقون على
�ُ
أبناء المُختار عمر ي
�
سلام ! واليوم
�
إ
التي تدّعي ال
ض الراحةتحت قيادة (القذافي)
�
أيامٍ قد كانوا ينعمون فيها ببع
�
ويتمنون رجوعها.
سعيد الذي قد بكى دَماً و قد طالته يَدا الغدر
�
إلى اليمن ال
�
و
داء
�
أع
س وقيادتهم و فيه ال
�
والخيانة؛ ليقع تحت ظُلم الفُر
سة اليوم
�
سو
�
صون بـ لبنان و يُرهقونه بحرب الطائفية و
�
يترب
أزال
�
ضرتها و
�ُ
ضراء دماً قد غّمَ على خ
�
س الخ
�
قد نزفت في تون
ارة و مُنطلق الثورة الكُبرى قد
��
إم
بهجتها ! و فيه حِجاز ال
ساجد الكويت، و
�
ساجدها وهُدِمَت حدودها وبعدها م
�
فُجّرت م
صوا و تلاعبوا بمملكة الملك «البحرين» ،
�
س اليوم قد غا
�
الفُر
صر في حربه معنا و قد
�
س اليوم حاولوا البحث عن الن
�
والفُر
سِترُ الله
�
شميين) لول
�
أمن (مملكة الها
خطط للتفجير في مملكة ال
صى قد نال منها الحتلال ونحن
�
أق
س و ال
�
وعفوه ! و بلاد القد
ضى عام على حربها و ما
�
ننظر و ما بِـ اليدِ من حيلة وغزة قد م
ض!!!
�
أنقا
�
زالت كلها
ستقرار تتكلمون؟ وبلاد
�
أي ا
�
سعادة تتحدثون؟ وعن
�
أي
�
عن
أرجوكم توحدّوا .
�
ضتنا بوحدتنا؛ ف
�
العُرب متفرقة ! ونه
ألوان
�
ربيع بلا
࣯
࣯
شة عناني
�
عائ
أياماً كانت قد طوتها جنيةُ
�
ساعة واحدة بين القبور تجعلنا نعيد
�
ص
�
ص
�
إياها بق
�
ألقت بتعويذتها على عقولنا موهمة
�
الوقت اللعينة، و
ش بينهم ..
�
أحياء الذين نعي
ال
صفاء المكان هناك، جعلتني
�
أرى
�
ساعة واحدة بين القبور جعلتني
�
أنها لم تمرّ
�
شتني لحد الثمالة، ك
�
أده
� ،
أرواح هناك
على يقين بجمال ال
س الخطوات
�
س اللهفة، بنف
�
أنها مئة عام، ومع ذلك بنف
�
سنوات، ك
� ُ
شر
�
ع
ش بالبكاء،
�
س البراءة، بعيونٍ تجه
�
ضن، بنف
�
سريعة الباحثة عن ح
�
ال
أو تغلق الكتاب ؟؟؟
�
صفحة
�
أن تقلب ال
�
بقلبٍ منهمك، بروح عالقة بين
سانك
�
ص يود ل
�
ص
�
ساعة واحدة تجعل عقلك مزدحم بذكريات و بق
�
صبحت
�
أ
�
أتعبنا مللها دوما لكنك
�
صيل التي
�
س التفا
�
البوح بها بنف
شقها فيلحظة ..
�
تع
أمام لذتها التي تجعلنا في
� ،
أمام جبروت الحياة
�
لكنك تقف عاجزا
سرطان
�
شت بنا ك
�
سوتها، التي تف
�
أمام ق
�
ض المزيد، و
�
شوة دائمة لخو
�
ن
ؤخراً..
�
أثره م
�
شفنا
�
خبيث ك
شهد
�
صة حب لم ي
�
شجيرة زيتون ق
�
سج بينك وبين
�
ساعة واحدة تن
�
شعر بالملل، بل
�
أن ت
�
سها ورقةَ ورقة، دون
�
لها الزمان مثيل، تجعلك تلم
أيام ..
أنهارًا من الدموع كانت قد جففتها ال
�
إنها تحيي فينا
�
ساعة واحدة فيحلبة الموت، تجعلك فرحا بوجودك فيها رغم غطاء
�
سوى
�
أنك عدت لنطفةٍ ل تريد
�
شعر ب
�
الحزن الذي يلف المكان، تجعلك ت
س..
�
شم
�
أمام حرارة ال
�
صامدة
� ٍ
رحم مدفونتحت لبنات
صغير، ليدٍ حتُيك
�
ضن
�
شوقك لح
�
تبكيك دموعا تنحت على وجهك
شعرك مرات عدة..
�
صلات
�
خ
أنها على قيد الحياة،
�
أيام جعلتك تظن ب
شاعرَ زيف ال
�
تحيي فيك م
سن،
�
أل
صمت ال
�
أروع ما فيها
�
أخرى
�
إلى حياة
�
تخرجك من جحر الحياة
أرواح ..
وحديث ال
أرواح
�
أقدام حية، و
�
سته
�
ض الذي دا
�
أر
ضنا لتراب ال
�
تجعلك محت
سوا المكان
�
أحياء دا
�
سى قذارة
�
تجوب المكان طوال الوقت، تجعلك تن
شعة
�
أ
�
أحيتها
�
واك التي
�
ش
��
أ
ألم ال
��
س ب
�
سا
�
إح
وتمحي من عروقك ال
صغيرة لكنك بقمة
�
سيل دماء يدك ال
�
سخا وت
�
سك مت
�
س.. ترى نف
�
شم
�
ال
سلب منك
�
أحدهم وت
�
أتي روح
�
سعادة والحزن؛ فـت
�
مكان عالق بين ال
أرواح ورُقيها
سمو ال
�
أوجدتها الفطرة، وتعطيك
�
شر التي
�
شاعر الب
�
م
ونقاءها..
صف بين بينين
�
في المنت
࣯
࣯
شة
�
زكريا الحراح
سهلاً عند اللقاء !
� ،ً
ل تكن عاديا
كن حاكِماً في مملكتها
مُتطرِفاً على دين الحَياءْ
أينما حلْلَتَ
� ً
مُتمرِدا
غوغائِياً في نثر القُبلْ
أذرُعِ حدّ الذُعرْ !
سِراً لها بين ال
�
آ
�
صمتْ، فلا وقتَ للعتب
�
ل تُرهِقَ اللقاءَ بال
شعلْ ثورة التوت
�
أ
�
صّدر .. وفي اليمين
�
سارِ ال
�
سيدٌ في ي
� َ
أنت
�
ف
شيّدْ مدينةً ل خوفَ فيها ..
�
صنعْ قدرك على الجبينْ.. وبينَ العينين
�
ا
سمعها بعوزِكَ وحاجتك ..
�
أثقل
�
إلى الكتف،، و
� ِ
أهلِكْ ناظريكَ من الكتف
�
شهيةَ المعوز ..
�
فالموت
إليّ ..
�
منّي