8
سكرتير التحرير التوزيع
�
ؤول
�
س
�
س التحرير الم
�
شارية رئي
�
ست
�
س اللجنة الا
�
رئي
أ.علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات
�
د.حاتم علاونة
صـحـفي
�
الاخراج ال
ليث القهوجي
2015
آب
9
-
1436
شوال
24
الاحد
ت: 1111127 20 فرعي 3196
صحافة اليرموك
sahafa
.
@yu
.
edu
.
jo
أخيرة
ال
࣯
࣯
صحافة اليرموك - حمزة الربابعة
�
ضن
�
أولدها ، تحت
�
ضن
�
أم الحنون التي تحت
كال
ص
�
ص
�
أثرية التي تروي ق
هذه البلدة معالمها ال
سكرية للدولة الزيدانية في القرن
�
القوة الع
أم القرى كما يحلو
�
أو
�
إنها بلدة تبنة
� ..
ضي
�
الما
سميتها .
�
سكانها ت
�
ل
واء الكورة ذات الموقع
�
تعتبر بلدة تبنة في ل
أو
�
المرتفع والوعر و التي تعني في اللغة التبن
أكثر اهتماما من قبل الباحثين ،حيث
المكان ال
أهم بين قرى و بلدات بلاد
ضعونها في المكانة ال
�
ي
شرف بموقعها الذي يرتفع عن
�
شام ككل ، وت
�
ال
سط
�
سطح البحر نحو 046 مترا على مناطق و
�
شرقا.
�
سموع
�
اللواء غربا وقرى عنبة وزمال و
شامل
�
العهد الروماني.. الازدهار ال
سنوات ازدهارا
�
ضىمن
�
شهدتتبنةفيفترة ما م
�
إلى العهد الروماني ، هذا
�
إذ يعود تاريخها
�
كليا
ض
�
أر
�
ت تحت مظلته، وعلى
�
ذي زرع
�
العهد ال
شجار الزيتون والتي تقف
�
أ
�
بلدة تبنة العديد من
آثار
إلى ال
�
ضافة
�
إ
� ،
شامخة حتى هذه اللحظة
�
الحجرية الخالدة .
القلعة الزيدانية ..
س مجدها في العهد
��
أ
��
ذه القلعة ك
��
صدت ه
�
ح
شنقة حجرية طينية و
�
الزيداني ، فهي تحتوي م
ستخدامات
�
صة ل
�
ص
�
كانت تتكون من غرف مخ
ستعمل
�
أدراج التي كانت ت
إلى ال
�
ضافة
�
إ
� ،
عدة
شاهق .
�
سكرية؛ فبناء القلعة
�
صينات ع
�
كتح
سجد الزيدي ..
�
الم
ساجد
�
أحد الم
�
سجد الزيدانيفي قرية تبنة
�
يعتبر الم
شيدها الزيادنة في القرن الثامن
�
الكثيرة التي
سجد الوحيد في منطقة
�
أردن، وهو الم
شر في ال
�
ع
آن
أردن الذي ما زال قائما حتى ال
الكورة، بل في ال
ويحتفظ بالطابع المعماري للفترة الزيدانية،
سات الزيدانية في بنائه وهي
�
سد فيه اللم
�
وتتج
شبه في بنائه العمراني
�
إنه ي
�
ضحة تماما، حيث
�
وا
صفورية الزيدانيين،
�
سجد
�
سجد دير حنا، وم
�
م
سجد بكامل هيكله المعماري بالرغم
�
ويحتفظ الم
ض له بفعل التقلبات
�
ض الهدم الذي تعر
�
من بع
ضية.
�
أر
الجوية والهزات ال
صيانة
�
إعمار و
شكلت لجنة ل
�
وفي عام 2002 ت
أنهت اللجنة كافة
�
سجد و
�
هذا الم
سية في
�
أعمال المعمارية والهند
ال
آلف)
�10(
عام 4002م وبكلفة
سكان
�
ن
��
ا م
�
ه
�
ع
�
م
�
ار تم ج
��
ن
��
دي
سجد
�
المنطقة. وتم افتتاح الم
ال
�
ف
�
ت
�
ام 5002م في اح
���
في ع
أعيان
�
ضره وزراء و
�
مهيب ح
سات
�
س
�
ؤ
�
واب المنطقة وم
��
ون
المجتمع المدني وجمع غفير من
المواطنين.
آبار عريقة ..
�
ضم البلدةفيجنباتها عددا
�
وت
صبغة
�
آبار ذات ال
كبيرا من ال
صد
�
العريقة القديمة ، و يق
شجار
�
أ
�
شو
�
أحرا
�
المواطنون
شرة على
�
بلدة تبنة المنت
جانبي طريق تبنة - زوبيا
، فموقعها مرتفع، و درجة
ضرته
�
حرارته لطيفة، وخ
دائمة .
سان
�
إن
شة الطبيعة و ا
�
سمتها ري
�
تُبنة.. لوحة الجمال و المكان التي ر
أنتِ
�
أولى لكِ والثانية
شرق مرتين .. ال
�
س في وطني ت
�
شم
�
ال
صورة و تعليق
�
صوير : يحيى بني عامر
�
ت
تعليق : محمد حجات
صيف «بيحرق»
�
«ظل» ال
࣯
࣯
سه
�
محمد الخماي
صينة
�
رت حكومتنا العتيدة الر
��
أق
�
سبوع الفائت، قراراً
�
أ
الوقورة، نهاية ال
شريطة
�
سيارات
�
سمح بتظليل زجاج ال
�
ي
سبة الـ 03%، ولما
�
عدم تجاوز التظليل ن
س
�
صداء كبيرة في نفو
�
أ
�
لهذا الخبر من
اب
�
ح
�
ص
��
أ
�
صاميين، و
�
الع
�
ي
�
رام
�
غ
�
ال
شاعرية على الطريق العام،
�
أجواء ال
ال
ض محرري
�
ومن فرط البهجة لدى بع
إلكترونية، ومن
إخبارية ال
المواقع ال
شاعر،
�
شة الم
�
ف و جيا
�
وق
�
ة» الم
�
ق
�
«ره
لكن مع
�
هرعت المواقع لتداول الخ
أ فادح يمكن لدولة الدكتور عبدالله
�
خط
اءً عليه بتقديم
�
ن
�
أن يتحرك ب
�
سور
�
ن
شكوى ذم وقدح قامت بها المواقع تجاه
�
أي ، حيث تداولت
�
الحكومة وجيهة الر
أ وبكتب» فحواه
�
شيت « بقر
�
المواقع مان
ضليل 03% من
�
سمح بت
�
: الحكومة ت
ضاد بدلً
�
ستخدماً حرف ال
�
سيارات، م
�
ال
من حرف الظاء !
ام به
�
ذي ق
��
أ «الفزيع» ال
�
ك الخط
�
ذل
أر قديم مع اللغة العربية
�
محرر لديه ث
شر بين المواقع بطريقة
�
سرعان ما انت
� ،
صور حفلة مايا دياب
�
شار
�
سرع من انت
�
أ
�
ستغرام»! فتوالى
�
ش على «ان
�
في جر
سقوط المهني واللغوي لدى المواقع
�
ال
ع، حيث اعتمد
�
وق
�
موقعاً «ينطح» م
صحفيون في تلك المواقع على قالب
�
ال
صحافة، وتوالى
�
سوخ» في ال
�
الهرم» المن
Copy
ستخدام الجائر لزرّي الـ «
�
ال
صفعوا اللغة»
�
» «لي
and Paste
أخرى!
صفعة تلو ال
�
صل فكرة لغير المتابعين
�
أو
�
هذا الخبر
سعى فعلاً
�
أنّ الحكومة ت
�
سيارات
�
لعالم ال
سيارات،
�
ال 03% من ال
�
ص
��
أو
�
لتقطيع
فمّما ورد بالمعجم العربي عن معاني
اء، والتزييف،
�
ضليل هو الف
�
كلمة ت
ه،
�
وي
�
م
�
ت
�
س، وال
���
ي
�
دل
�
ت
�
ق، وال
�
ي
�
ف
�
ل
�
ت
�
وال
ة، والمكر ! وكثير
�
راوغ
�
داع، والم
��
والخ
أمر
أدبياً ، ال
� »
صطلحات «البذيئة
�
من الم
س
�
صدقاً لحث دولة الرئي
�
الذي يدعونا
ى التوجه للمحكمة الدولية
�
إل
�
المفدّى
ضد هذه المواقع التي ل تنفك
�
شكوى
�
ب
صر اللغة و مبادئ العمل
�
أوا
�
شمل
�
شتّت
�
ت
صحفي !
�
ال
صحفية
�
ستبقى المواقع ال
�
ى متى
�
إل
�
ضلال»
�
ضن تحت «ظلالها» هذا «ال
�
تحت
ضبط»
�«
سيبقى
�
إلى متى
�
صحفي ؟ و
�
ال
صنع ؟!!
�
شبه «ظبط» الم
�
المعايير ي
هَرْج عَ الوتر
࣯
࣯
ضاة
�
شفاء الق
�
–
صحافة اليرموك
�
أربعين دقيقة، لهيب
�
س و
�
شرة وخم
�
شير للعا
�
ساعة ت
�
ال
شوائِي هنا و
�
شكل ع
�
ضن المظلات المترامية ب
�
س يحت
�
شم
�
ال
ساً على وجوه المارة، رائحة الزعتر و الدراقِ
�
هناك منعك
أعينَ
أنوف داعية ال
سجائر تداعب ال
�
المختلطة بدخان ال
وخِ و التفاحِ و
�
صناديق ممتلئَة بثمار الخ
� ،
صدرها
�
لم
ص على جوانبِها
�
س و يترا
�
أنانا
سطها ثمار ال
�
العنب تتو
سيارات و
�
أبواقِ ال
�
س المندمجة ب
�
صوات النا
�
أ
� ،
شمام
�
ال
إتقان .
�
ألفت ب
�
سيقية
�
سمفونية مو
�
أنها
�
نداء الباعة و ك
شقين عبء
�
ستن
�
أمامهم م
�
س
�َ
شتال الخ
�
أ
�
أولد رتبوا
�
شبان عانقوا ربيع العمر تلفحت جباههم
� ،
ؤولية
�
س
�
الم
صبوا
�
سرهم لينت
�
أ
�
سمراء بقطرات العرق، رجال تركوا
�
ال
أو خلف عربات
�
إتقان
�
س يرتبونها ب
�ِ
سطات) الملاب
�
خلف (ب
ضروات يجرونها
�
صناديقِ الخ
�
أو
�
أرغفَة الخبز
�
محملة ب
إرهاقهن و هن
�
سمنّ ب
�
ساء ابت
�
ضان المدينة، و ن
�
أح
�
بين
س الباميّة و الملوخيّة !
�
أكيا
�
يتربعن بجوار
شوارعٌ حافَظت على حجارتها القَديمة رمادِية اللون،
�
سبت على جوانبها محملّةً بروائحَ قذرة،
�
سوداءُ تر
� ٌ
ومياه
إيّاه راوِيّاً
� ً
و مبانٍ تربع القَديم منها فوق الجديد معانقا
ضر
�
ضي و تطور الحا
�
آلة الما
�
ص
�
أ
�
الحكايات الممتزجة ب
للزائرين !
سراها للمارة
�
أةٌ حملت طفلاً على يمينها مادةً ي
�
ر
�
ام
شابٌ بقَدمٍ واحدةٍ يطلب العونَ ممن
�
إيّاهم، و
� ً
ستعطفة
�
م
سده تداعب عيناه عيني
�
شيّب ج
�
يرونه ، وكهلٌ التهم ال
سورين
�
سوق الفقراء والمي
�
سِمَت
�ُ
أمل ، هكذا ارت
�
من يراهُ بت
إربد...
�
سط مدينة
�
سبة) في و
�
(الح
سامتهُ وجوه
�
صافِحُ ابت
�
أربعينيّ العمر ت
� ٌ
أحمد رجل
�
أبو
�
ضاها برفقَةِ طلاب
�َ
سنين التي ق
�
من يراهم، تحدثهم عن ال
سِ المحافظة ، يقول
�
إحدى مدار
�
صفوف البتدائيّةِ في
�
ال
أملَ «حاجتي للمال دعتني للعمل هنا ،
ال
�
أملٍ ممزوجِ ب
�
ب
سبة) ما
�
ساعدونني كَذلك ، بدون العمل يفِ ( الح
�
أولدي ي
�
سمن
�
سُ وجوه النا
�
ضيحاجاتنا « منبها وهو يتفر
�
كنا لنق
صٌ مُتعلمون ومن حاملي
�
شخا
�
أ
�
أغلب العاملينهنا
� »
حوله
شهادات الجامعيّة» .
�
ال
أنهى
� ٌ
ل
�
و محمد ، رج
�
أب
�
س
�
أحمد جل
�
ي
�
أب
�
على يمين
سبة ويعملُ بوظيفةٍ حكومِيّة ، لم يجد المال الكافي
�
المحا
س بينَ دلء الماء الكَبيرة المليئَة بنبات
�
سرَته فجل
�
أ
�
ليعيل
شوك عن النبات
�
سم بود وهو ينزع ال
�
صبار و التين ، يبت
�
ال
و يقدمه للمارّين .
إحدى الحكايات
�
ست
�
شاي جل
�
أوعيّةِ ال
�
خلف عدد من
أتها
سنون معالم وجهه ، فم
�
سدة بِكهل لم ترحم ال
�
المتج
سمر
�
آخرين ، ت
صمت و مراقَبةَ ال
�
سوةً وحيرة، عانق ال
�َ
ق
سه
�
أ
�
ضع (الحطةَ والعقال) حول ر
�
بمكانه بِلا حركَة، و
ديم، اقتربنا منه
�َ
ق
�
راز ال
�
ط
�
دى بدلة داكنة من ال
��
وارت
صامتاً
� ّ
أيّ ردة فعل، بقي
� ّ
محاولينَ الحديث معه ، لم يبد
شةُ ملامحنا لدى
�
إلينا ، غزت الده
� ُ
سد بلا روح ينظر
�
كج
أنه حاملٌ لدرجةِ الدكتوراه مِن جامعة بيروت
�
معرفتنا
سه منا ،
�
أ
�
سبب عملهِ هذا ، قَرب ر
�
أبو العبد عَن
�
ألنا
�
س
� !
أنه
�
صوت مرتفعٍ بدا وك
�
أُذَنه وهو يَقول ب
�
ضع يده خلف
�
و
سماعكم» اقتربنا منه
�
ستطيع
�
أ
�
قادمٌ من قاعِ بئرٍ عَميقة «ل
أحد لي ...
�
صبر « ل
�
سرته ، قال بنفاذ
�
أ
�
ألناه عن
�
س
� ، َ
أكرث
�
أولد» .
�
و ل
س
�
شرة، هادئ الملامح، يجل
�
ض الَب
�
أبي
� َ
أبو العبد كان
�
شجرة
�
أنها جذع
�
ضعاً قَدماً بدت وك
�
سود وا
�
أ
� ّ
سي
�
على كر
أُ وجوه من
�
أُخرى ، يقر
زيتونٍ - لنحالتها - فوق قدمه ال
سوعية التي
�
إلى الجامعة الي
�
سافر بخياله
�
صمت ، ي
�
حولهُ ب
أمام
�
أديان ، يقف
شهادة دكتوراه يفِ مقارنة ال
�ِ
تخرج منها ب
تلاميذه ، يحاوِرهم و يحاوِرونه ، و على حين غرة يرى
ساعات بجانب
�
سط البلد يبيع مجموعةً منَ ال
�
سه في و
�
نف
شاك ، يطالع الذكرى بعينينّ ميتتين و لَكنةٍ
�
أك
د ال
�
أح
�
سكري
�
ضِ ال
�
صابته بمر
�
إ
�
لبنانيّةٍ هي كل ما تبقى له بعد
ض الجامعات توظيفه فيها .
�
ضغط الدم و رف
� ِ
و ارتفاع
و في زاوِيّة بعيدة وقفمحمد كامل ، طفلٌ لم يتجاوز
س وعلى محياه
�َ
شتال الخ
�
أ
�
سل
�
شرة منَ العمر، يغ
�
العا
أن
�
أود
� «
ستقبله بمرح
�
ضة ، يتحدث عن م
�
سامةٌ عري
�
ابت
ؤثر على
�
سي
�
أظنه
�
ساً ، العمل هنا عاديّ ول
�
أكون مهند
�
طموحي» .
أزقة المختبئَة على
إحدى ال
�
في حين يخرج والده مِن
صه
�
أكمام قَمي
� ً
سكينلحام ، ثانيّا
�
ضته
�
سارِ محمد و في قَب
�
ي
صل لركبتيه، ينظر لولده بحزمٍ
�
، مرتَديّاً حذاءً طويلاً ي
سوء،
�
صدقاء ال
�
أ
�
ضل من لقائه ب
�
أف
�
وهو يقول « عمله هنا
ضاه ، و
�
أجر الذّي يتقا
ستطيع جمع النقود من خلال ال
�
ي
صرف بها» .
�
لَه حرِيّة الت
شابينظفدكانه
�
ما بينرجل يبيع الخبز علىعربته و
صفراء
�
آخر ينادي لبيعِ قطوف العنب وتحت مظلة
�
و
صناديق الباميّة و
�
أمامها
�
أم مالك ، تتوزع
�
ست
�
اللون جل
سم بعزيمة كَبيرة وهي ترقب
�
س ، تبت
�
اليقطين و البقدون
صافيتينِ من خلف زجاجِ نظارةٍ عتيقَة ،
� ّ
محدثها بعينين
ستطيعون العمل
�
أولدها الثمانيّة الذينَ ل ي
�
صة
�
تروِي ق
أن
�
ضطرت
�
شغالهم بالزواج ، وبناتها الثلاث اللواتي ا
�
لن
أعمل
�«
صوت مليء بالحياة تقول
�
ؤويهنّ، و ب
�
تعمل لت
أعينهُن» .
�
سي و
�
أُعيل نف
ل
أةٌ بلغت من
�
ر
�
شرف، ام
�
أ
�
أم
�
ست
�
على مقربة منها جل
سدها النحيل،
�
صماتها على ج
�
س ب
�
شم
�
الكبرِ عتيّا ، تركت ال
سنٌ ذهبيّ علَى اليمين
�
ألم ليظهر
ضا مكابرةً ال
�
سم بر
�
تبت
ضات
�
أوجاعها في الثمانيّ بي
�
س
�
سفلي ، ترى انعكا
�
في فَكها ال
أوراق
�
سنين عمرها
�
صندوق، و تروي تعب
�
المتراميّةَ في ال
سطتها)
�
شارع (بب
�
ش ال
�
سارها ، تفتر
�
العنب القابعة على ي
إذا ما
�
ضة، و
�
صغيرة؛ لتعينَ زوجها و ابنتها المري
�
ال
سكن
�
أولدها ، تنهدت بحرقة، تماماً كالتي ت
�
ألتها عن
�
س
�
شعوراً ما
� ً
سمت مكابرة
�
سبة) وابت
�
س في (الح
�
أغلب النا
�
شرةً على وجوه
�
سامةً تراها منت
�
سمةً ابت
�
سيطر عليها ، را
�
ي
س المذاق ، قائلةً بهدوء « ليكن الله
�
س من حولها و بنف
�
النا
سواه».
�
س لنا
�
في عون الجميع... لي
ألم
أمل و ا
سبة» اربد ..حكايا يتعانق بها ا
�
البائعون في «ح