Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

3

2016

نيسان

3 _ 1437

جمادى الآخرة

25

الأحد

الملف

QR Code

لمشاهدة التقرير المصور

QR Reader

استخدم الـ

صحافة اليرموك ـ عمر الزعبي ـ حمزة الربابعه ـ

عبدالسلام حتامله ـ أيهم الزعبي ـ أحمد بنيهاني

ـ أحمد الملكاوي ـ منتصر الذيابات

ي في التأهل لنهائيات كأس العالم

بدأ الحلم الأردن

في روسيا عندما وضعه التصنيف العالمي في المركز

٢٠١٨

في المستوى الثاني للقارة الآسيوية، حيث وضعته

١٠٣

القرعة فيما بعد في مجموعة ضمت منتخبات ( أستراليا، قير

غيزستان،طاجيكستان،وبنغلاديش)منطقياكانالمجموعة

سهلة على الورق لكنها لم تكن كذلك واقعيا، واحتوت على

على مسيرة المنتخب الوطني

ً

ت كثيرا

ّ

منعطفات حرجة أثر

من مشوار التصفيات العالمية.

ً

قصته مبكرا

َ

وأ

خاض المنتخب أول لقاء له في التصفيات العالمية خارج

أرضه أمام طاجيكستان، وانتصر بثلاثة أهداف لواحد

نجز المهمة الأولى

ُ

سجلها «الشاطر» حسن عبد الفتاح لي

بنجاح وبدون أي عناء يذكر لتشكيلة المدرب أحمد عبد

القادر الذي قاد كتيبة النشامى للفوز والاستقرار واستعادة

تحت قيادة

٢٠١٥

الثقة بعد أن فقدها في نهائيات آسيا

الإنجليزي راي ويلكنز.

علن وإذ

ُ

بعدها دخل الاتحاد في مفاوضات سرية لم ت

للمدرب

ً

بالاتحاد يعلن التعاقد مع البلجيكي بول بوت خلفا

الوطني أحمد عبد القادر المنتهي عقده، ليكون بوت رجل

قبلة حسب قرار الاتحاد، فبدأ الهجوم على

ُ

المرحلة الم

المدرب حتى قبل توقيع عقده بسبب القضايا التي تشير

إلى أنه بطل المراهنات و التلاعب في نتائج المباريات هناك

في الدوري البلجيكي، ولكن الاتحاد لم يكترث لكل تلك

الأحاديث واعتبر التعاقد معه ناجحا بكل المقاييس، وهنا

سنة

َ

بسيرته التدريبية الح

ً

لجأ الاتحاد للاستشهاد كثيرا

مع المنتخبات الأخيرة التي دربها.

بعد تكهنات وعدة تساؤلات عن ماهية وآلية التعاقد

مع بول بوت، حضر البلجيكي إلى عمان بعد طول انتظار

وعناء كبير من التعامل معه، حيث الذي اتضح فيما بعد أنه

عاني من الام في الركبة وأنه قد خضع لعملية جراحية،

ُ

ي

وبعد مشاورات مطولة مع الاتحاد، قرر بوت إشراك عبد الله

أبو زمع في الكادر التدريبي المعاون له، وكانت أثار التعاقد

مع بوت واضحة حيث استدعى بعض اللاعبين المؤثرين

الذين أثبتوا ذاتهم في المنتخب أمثال ياسين البخيت

وأحمد سمير.

خاض النشامى أول لقاء تحت قيادة البلجيكي بوت أمام

قير غيزستان، وفي أول مباراة للمنتخبعلى أرضه فيمشوار

ٍ

التصفيات المشتركة، انتهى اللقاء بالتعادل السلبي و بأداء

باهت وسيء ، لتكون التجربة الأولى لبوت صعبة وحرجة إلا

أنه وعد بتحقيق الأفضل والعمل الجاد بالمرحلة المقبلة

ليطير في اليوم اللاحق للمباراة، إلى بنغلاديش ويخطف

الثلاث النقاط برباعية نظيفة وضعته في مركز مريح

بالمجموعة قبل المواجهة الصعبة أمام أستراليا.

بدأ التحضير للجولة الرابعة والأصعب بالدخول في

معسكر تدريبي أعلنه الجهاز الفني للمنتخب، حيث استدعى

العديد من اللاعبين للمواجهة الأقوى، فدخل المنتخب في

مواجهة مع «الكنغارو» في مواجهة على صدارة المجموعة

ونجح بخطف فوز ثمين وغالي بثنائية في مرمى الأستراليين

بهر ومجهود رائع من المدرب واللاعبين وتألق

ُ

وبأداء م

مذهل للحارس عامر شفيع وحمزة الدردور وياسين البخيت،

حيث ظهر الانضباط التكتيكي العالي والأسلوب الفني

أن الأيام الماضية لم تكن إلا مستودع

ً

ليا

َ

للنشامى وبدى ج

د والوضوح في الأهداف والنقاط.

ِ

مليء بالعمل والج

دارة

ان المنتخب على موعد مع ص

بعدها بأيام ك

المجموعة، عندما استقبلضيفه الطاجاكستاني في مواجهة

صعبة وحاسمة، وبعد شوط أول صعب للنشامى استطاع

النشامى فك شيفرة اللقاء والفوز بثلاثية نظيفة والظفر

بالنقاط الثلاث والفوز بصدارة المجموعة الثانية برصيد

نقطة وبفارق نقطتين عن المنتخب الأسترالي.

١٣

حمد عقباه وفيسيناريو

ُ

في الجولة السادسة حدث ما لا ي

مشابه للقاء الذهاب، ووسط أداء متواضع للنشامى ومجهود

وعمل كبير من منتخب قير غيزستان، وبهدف مباغت

بهدف دون

ً

للفريق المضيف خرج المنتخب الوطني خاسرا

رد، وليضع نفسه في وضع غير مريح في حسابات التأهل

.٢٠١٨

للتصفيات الحاسمة لنهائيات كأس العالم

غريب ومفاجئ، وفي خبر شكل صدمة كبيرة

ٍ

وفي حدث

للاتحاد وللجماهير، مفاده اعتقال بول بوت على خلفية

قضايا فساد وتلاعب في نتائج المباريات، ليضع الاتحاد

حسب لها حساب، وبعد

ُ

نفسه في مأزق كبير وورطة لم ي

اجتماعات عديدة جدد الثقة بالمدرب الوطني عبد الله أبو

زمع لقيادة دفة المنتخب الوطني في التصفيات، فيما أعلن

البلجيكي بول بوت استقالته من تدريب النشامى.

بدأت المرحلة الصعبة ومسيرة النشامى على المحك

ً

وحاضرا

ً

في الحلم العالمي، و كان عبد الله أبو زمع ملازما

بقوة في مدرجات المباريات المحلية، فتابع اللقاءات ليخرج

بتشكيلة قوية وشابة من اللاعبين المحليين واستعان بهم

دون المحترفين لخوضمباراة ودية أمام المنتخب المصري،

وانتهى اللقاء بفوز تاريخي للنشامى على الفراعنة بهدف

دون رد في مصر.

وكعادته، خرج الاتحاد بقرار مفاجئ ومفاوضات جديدة،

وكان قراره بتعيين مدرب جديد للنشامى وهذه المرة

كانت من الإنجليزي هاري ريدناب ، حيث وافق على تدريب

دقيقة فقط، أي مباراتي بنغلادش

١٨٠

المنتخب الوطني لـ

وأستراليا.

حضر ريدناب إلى عمان، وبدأ بالإشراف على تدريب

بالتشكيلة الموضوعة،

ً

المنتخب ، لكنه لم يتدخل كثيرا

، فيما

ً

فالكابتن عبد الله أبو زمع كان قد اختارها سابقا

اعتمد ريدناب على بعض التسجيلات لتقييم أداء اللاعبين

الذين تم استدعاؤهم، بعدها بأيام خضع ريدناب للاختبار

الأول أمام منتخب محدود الأداء كرويا منتخب بنغلاديش،

فخرج المنتخب بفوز معنوي ومريح بثمانية بيضاء في شباك

البنغال، حيث كان يحتاج لهذا الاختبار لعدم نجاح الاتحاد

في تأمين أي مباراة ودية خلال الفترة الماضية، حيث

اضطر المنتخب للعب مباراة مع نفسه لاختبار جاهزية وأداء

اللاعبين قبل مواجهتي بنغلاديش وأستراليا.

من الحلم

ً

وبدون سابق إنذار وجد المنتخب نفسه قريبا

العالمي، وكانت آخر مبارياته في المجموعة أمام المنتخب

الأسترالي في مباراة ثأرية «للكنغارو» بعد جحيم عمان

كما وصفها مدربهم وإعلامهم، فيما كانت تعني للنشامى

المواجهة التي لا تقبل القسمة على اثنين ولا خيار إلا الفوز

نحو الحلم العالمي.

ً

للمضي قدما

وبعد حرب تصريحاتمن قبل الطرفين، وبعد اهتمام غير

مسبوق من قبل الإعلام العالمي، اشتعلت المنافسة لكن

على النشامى بعد الخسارة القاسية

ً

وقعها لم يكن سهلا

بخمسة أهداف لواحد، أشعلت التساؤلات وأثارتها بكثرة

حول الأداء الذي قدمه المنتخب الوطني وكأن أستراليا كانت

تلعب مع طاجيكستان كما وصفتها الصحافة الأسترالية،

انتهى الحلم العالمي ولم يتبقى لنا إلا ننتظر مونديال العرب

للهرب.

ً

وقابلا

ً

لنا لا بعيدا

ً

لعله يكون قريبا

صدمة في الشارع الأردني

أصيب الشارع الأردني برمته بخيبة آمل كبيرة بعدما خرج

منتخبنا الوطني من ميران التأهل لكأس العالم في روسيا

، فكان « الأردني» يحلم و يتمنى و يشجع و يساند

2018

النشامى الذين الذي ارتدوا قميصالمنتخب و خاضوا سباق

المنافسة نحو العالمية ، و لعل الخيبة تلك لم تكن نتاج

عدم تأهل المنتخب و حسب و إنما من شدة المعاناة التي

بات يعانيها « النشامى» خاصة في الجانب الإداري و الفني .

يقول الطالب أحمد الزعبي إن منتخب النشامى لم يكن

في التصفيات الأخيرة بالمستوى المطوب و كنا نتوقع منه

الشيء الكثير لأننا نملك لاعبين شباب من طراز عالي ، فيما

قال الطالب على الخالدي إن المنتخب الوطني يسير إلى

الوراء و لا يتقدم و ذلكعائد لضعف الدوري المحلي « عندنا»

على حد تعبيره .

و من جهته قال أحمد حسن صاحب محل تجاري إن

منتخبا الوطني دفع ثمن فاتورة التغير المستمر و المتعدد

للمدربين ، مبينا أن ذلك يجعل لاعبنا مشتتا و غير قادر على

العطاء ، فيما علق زميله التاجر سامر مقدادي على خروج

المنتخب قائلا : « إن منتخبنا كان قريبا جدا من التأهل ،

و لكنه أضاع نقاط كانت في المتناول كنقاط منتخب قير

غستان .

بدوه أعرب سائق التكسي خلدون البشابشة عن حزنه

للحال التي وصل اليها المنتخب لافتا إلى أن المنتخب لا

يمكنه أن ينجح أو أن يحقق أي تقدم في عالم المستديرة

من دون المدرب العربي ، و تطرق أبو محمود سائق احدى

الحافلات العمومية إلى أن التنقل و المداورة الذي شهده

المنتخب في الآونة الأخيرة جعل عقلية لاعبنا تتشتت ،

فأصبح « النشمي « حائرا على أي مدرسة و أي فكر كروي

يطبق «التكتيك».

أستاذ المدرسة محمد الخطاطبة قال إن الوقت أمام

المنتخب طويل حتى موعد الاستحقاقات الكروية القادمة

، و بإمكانه أن يرتب أوراقه و يعود رقما صعبا في القارة

الأسيوية ، فيما قال زميله جعفر النمراوي إن المنتخب كان

بحاجة لخوضمبارياتودية اكثر و مع منتخباتقوية ، متمنيا

التوفيق للنشامى في قادم المواعيد الكروية الرياضية .

خيبة أمل

ظهر فيه المنتخب أمام أستراليا، وخيب

ٍ

مستوى متدن

آمال وطموحات الجماهير التي عولتعليه الكثير من الأحلام

التي كان أبرزها الوصول إلى كأس العالم في روسيا، لكن

سرعان ما تحولت الأحلام إلى أوهام، وتصبح الحقائق واقع لا

بد أن نرضى فيه، فهذه كانت حقيقة الجماهير التي توقعت

من المنتخب إحداث مفاجأة وهزيمة أستراليا في سيدني،

بالفعل أحدث المنتخب مفاجأة وهي ظهوره بهذا الشكل

الذي لم نعتاد عليه.

خط دفاع مجاني

يشبه

ً

تكمن المفاجأة في خط الدفاع، الذي لم يكن أبدا

خطوط الاتصال، غياب الاتصال ما بين المدافعين مع

بعضهم ومع خط الوسط، جعل اللاعبون بعد كل هدف إلقاء

اللوم على الآخر، فكان الدفاع يستقبل الأهداف ولا يرسلها،

فالمستوى الذيظهر فيه محمد الباشا وعدي زهران وإحسان

حداد، لم يكن بالمستوى الذي ننتظره، فالمنتخب الأسترالي

100

سجل أربعة أهداف من كرات عرضية، الأمر الذي يضع

علامة استفهام حول غياب التنسيق وعدم متابعة الكرات

العرضية التي بسببها تحطمت أحلام الجماهير.

قير غيزستان هي السبب

بعد انتهاء مباراة الأردن وأستراليا، لم يكن للجميع باب

للحوار وإلقاء اللومسوىعلى المنتخب القير غيزستاني، الذي

استطاع أن يخطف منا خمس نقاط، كانت كفيلة بأن تجعلنا

نذهب إلى أستراليا للسياحة فقط، لكن ماذا يفيد اللوم بعد

اليوم، ولو أردنا التحسر لعدنا نتحسر على خمس نقاط التي

أهدرناها أمام العراق في التصفيات السابقة، علينا أن نطوي

هذه الصفحة ونكتفي بتشجيع المنتخبات العربية، على أمل

أن نشاهد منتخبا عربيا يمثلنا هناك في روسيا.

«مين السبب!»

منذ تولي ريدناب مهمة تدريب المنتخب والأعذار جاهزة

أمامه، فإذا اتهمنا ريدناب بالأداء المخيب، فسيرد علينا بأن

الفترة التي استلمت بها المنتخب لا تتجاوز الأسبوعين،

فليست كفيلة بأن أضع التشكيلة وأضع البصمة التي تؤثر

على شكل المنتخب، وإذا اتهمنا عبدالله أبو زمع فسيرد

علينا بالرغم من اختياره الأسماء التي تمثل المنتخب، إلا

أنه واللاعبين ينطوون تحت قيادة المدرب هاري ريدناب،

بمعنى أن القرار الأول والأخير ليس له.

لاعبون وآراء

نجم منتخبا الوطني سابقا بدران الشقران قال إن الحظ

لم يحالف النشامى في تسجيل الفوز أو التعادل على أقل

تقدير في مباراة أستراليا الأخيرة ، لكن الجميع اجتهد وحاول

وقدم ما لديه في سبيل تقديم ما هو افضل، فالجهاز الفني

ذو رؤية وخبرة عاليتين، ولاعبين موهوبين، مبينا أن ما

كان ينقصنا هو بعض التركيز في المنطقة الدفاعية، إلى

جانب غياب الدور المحوري للاعبي الوسط في ضبط الأداء.

نجم كفرسوم محمد خير قال كان هنالك استحالة في

تحقيق الفوز على أستراليا، وبصراحة اكثر لا احمل أيشخص

في كادر المنتخب الوطني مسؤولية الخروج و الخسارة، كان

من الممكن أن تكون اقل من ذلك، لكن فرق الإمكانات لا

يسمح لنا بتجاوز المنتخب الأسترالي

نجم الرمثا احمد الشقران قال لعل التشكيلة التي ظهر

بها منتخبنا كانت واهنة لأبعد الحدود، فخط الدفاع غير

مترابط، و الظهيران بعيدان عن مستواهما بدليل الكرات

العرضية التي سجل منها الأهداف، إلى جانبضعف الانتقال

من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية، وغياب للتغطية

الدفاعية الصحيحة، والإسناد المطلوب في الهجوم.

نجم الحسين وعد الشقران قال كنا نامل أن تكون النتيجة

غير هذه النتيجة، فالمنتخب لا يستحق أن يخسر بهذا الكم

داف، وفنيا؛ اعتقد أن التشكيلة لم تكن موفقة

من الأه

لدى الجهاز الفني الذي نحترمه، فلم نشاهد ترابط بين

خطوط اللعب الثلاثة، إلى جانب غياب الجمل التكتيكية

بين اللاعبين.

نجم الصريح صدام شهابات قال بلا شك إن النتيجة

جاءت مخيبة لآمال الرياضيين، ونحن تعودنا على أداء قوي

ومنضبط، لكن ما ظهر به منتخبنا أمام أستراليا جاء مغايرا

للواقع، فلم يكن هناك روح لدى اللاعبين، فغاب التركيز

الذهني في الخط الخلفي ما جعل شباكنا تهتز

عدم استقرار فني

ونكان لهم آراء مختلفة في فشل المنتخب

ّ

مدربون محلي

وعدم وصولهم إلى الدور الثالثمن التصفيات المدير الفني

المنتخب

ّ

لفريق كفرسوم الكابتن أسامة قاسم قال إن

القدرة الفعلية

ّ

ض لنقد لاذع من قبل الجماهير وأن

ّ

تعر

للمنتخب كانت واقعية في الأرض الأسترالية.

ّ

وتابع المنتخب يعيش حالة من عدم الاستقرار الفني

فالتغيير المستمر للمدربين وبالأخصالتغيير الأخير كان له

ه من الصعب عليهم التأقلم

ّ

على اللاعبين؛ لأن

ّ

أثر سلبي

السريع مع مدرب جديد ومن سبقه من المدربين.

اختيارات المدرب لم تكن لها حظوظ قبل

ّ

وأضاف أن

موا الأفضل للمنتخب

ّ

بعض اللاعبين الذين قد

ّ

المباراة لأن

في وقت الصحوة التي عرفها قبل سنوات لم يستدعوا من

قبل المدرب إضافة إلى عدم الجاهزية التي لم تتم.

وقال المدرب السابق لناشئي المنتخب والمدرب العام

المنتخب

ّ

لفريق الوحدات الكابتن هشام عبد المنعم أن

تراجع عن صحوته التي شهدها العالم أجمع منذ سنوات

التغيير المستمر للمدربين وافتقاد

ّ

ليست بالبعيدة وأن

المنتخب لعناصر جدير أن تدخل الملعب وتخلق الاختلاف

في طريقة اللعب مما أدى إلى فشل واضح في الأداء إضافة

إلى تجديد دماء المنتخب والتي لم تكن في وقتها المناسب.

المنتخب

ّ

وأضاف على صعيد المنتخب المنافس فإن

كانت له نقلة منذ مباراة الذهاب وحتى الآن فقد قابلنا في

ة كافية لإعادة

ّ

هذه المد

ّ

أشهر, مشيرا إلى أن

5

ان قبل

ّ

عم

إضافة إلى

ّ

المستوى العالي المعروف للمنتخب الأسترالي

عاملي الأرض والجمهور الذي أعطى دفعة إيجابية لمنتخب

الكنغر.

و أعرب المدرب الوطني إسلام ذيابات عن استيائه مما

الأسباب التي قادت المنتخب إلى هذا الفشل

ً

حدث, مبينا

وصول المنتخب للدور الحاسم من

ّ

من وجهة نظره وهي أن

وصوله

ّ

على المنتخب لأن

ً

نفسيا

ً

ل عبئا

ّ

العام الماضي شك

إلى هذا المستوى ألزمه بالوصول مرة أخرى مما جعل على

أن تغييرات الهيئة التدريبية

ً

عاتقه مهمة صعبة, مضيفا

التي شهدها المنتخب منذ استقالة عدنان حمد وحتى الآن

جعلت لاعبي المنتخب يتخبطون في خطط اللعب.

له من اختيار مدربين

ّ

الاتحاد لا بد

ّ

وأشار ذيابات إلى أن

ّ

عرب قادرين على تفهم لاعبين المنتخب إضافة إلى أن

المدرب الأجنبي يطبق فكره على حساب مصلحة المنتخب.

الأخطاء تعددت في

ّ

ا عن الطريقة الفنية قال إن

ّ

أم

اد

ّ

وضع لاعبين في غير إمكانهم المناسبة كإحسان حد

مكانه المعتاد,

ً

الذي شارك في مكان الظهير الأيسر مخالفا

إصابة حسن عبد الفتاح و إدخال عبد الله ذيب

ّ

أن

ً

مضيفا

واعتماد المنتخب على مهاجم واحد كان له أثر

ّ

غير أساسي

بارز في تراجع لعب الهجوم.

ة

ّ

إضافة إلى عدم استطاعة المنتخب لخلق مباراة ودي

شبيهة بالبيئة الأسترالية وتخبط الاتحاد في عدم اختيار

المدرب المناسب في الوقت المناسب كلها أسباب ساهمت

في تراجع المنتخب .

مسؤولية الاتحاد

حملت الصحافة الأردنية الاتحاد مسؤولية الخسارة التي

تجرعها منتخبنا إذ لم ينجح الأخير في تأمين مباراة تليق

بسمعة ومكانة الكنغر ناهيك عن تعاقده مع الإنجليزي

عاما) في اللحظات الأخيرة قبيل

69(

هاري ريدناب ذو

لقاء بنغلادش و أستراليا أملا في تحقيق التأهل و الوصول

بمنتخبنا إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخه .

مراقبون كرويون يرون أن الاتحاد لم يتعلم من درسه

السابق حينما استقطاب الإنجليزي راي ويلكنز الذي فشل

فشلا ذريعا بدليل كأس آسيا الأخيرة في أستراليا.

الفرصة الكاملة

ِ

ويرى مراقبون أن الاتحاد لم يعط

للمدرب الوطني أحمد عبد القادر، وفضل خوض المغامرة

وقتها برفقة ويلكنز حيث ودعنا البطولة من دورها الأول،

إلا أن الاتحاد عاد وكلف عبدالقادر بمسؤولية النهوض

بمنتخبنا في بداية التصفيات المزدوجة ،وبالفعل أثبت

عبد القادر آنذاك أنه يستحق الاحترام من خلال الفوز على

طاجكستان وبثلاثة أهداف لهدف .

رحلة التشكيك بالمدرب المحلي لازمت الاتحاد من

خلال الاستعانة بخدمات البلجيكي بول بوت الذي لم يكن

مشواره حافلا هو الآخر بالإنجازات إذ تعادلنا بشق الأنفس

دون أهداف مع قيرغيزستان و التي كانت الأقرب لحسم

الثلاث النقاط في عمان بعدها حقق منتخبنا الفوز في مباراة

كانت مسبقا في متناول اليد أمام بنغلادشبنتيجة استقرت

و أربعة أهداف.

بعدها حقق النشامى الفوز على أستراليا في عمان

بهدفين دون رد بمساعدة من المدرب الوطني عبدالله

أبو زمع لتتوالى الانتصارات بعدها حيث حققنا فوزا أخر جاء

هذه المرة على حساب طاجكستان بعمان بثلاثية نظيفة،

إلا أننا تجرعنا مرارة الخسارة للمرة الأولى أمام قيرغيزستان

بهدف وحيد ليتم بعدها تكليف أبو زمع بقيادة الدفة الفنية

لمنتخبنا بعدما رحل بول بوت.

أخطاء الاتحاد كانت كالمرض الذي عدى المدربون

إذ هم أيضا أغفلوا اللاعبين الذيم كانوا يستحقون ارتداء

قميص المنتخب خاصة في المباراة الأهم أمام أستراليا

وبحسب المحللين فأن مهدي علامة وصالح راتب كانوا

يستحقون شرف ارتداء قميص النشامى .

لقد كان استدعاء ظهور بعض اللاعبين كالجسد بلا

روح على أرضية الميدان فالشارع الرياضي كان يعول على

البخيت و الدردور في لقاء أستراليا بالإضافة إلى استدعاء

لاعبين غير جاهزين بدنيا أمثال محمد الدميري و محمد

الباشا الذي لم يظهر بالمستوى المعهود له في الخط

الخلفي .

نخلص إلى أن منتخبنا ووفق أصحاب الاختصاص يحتاج

إلى عقلية تدريبية عربية تفهم ما ينقصه اللاعب الأردني إذ

نحتاج إلى لياقة بدنية و تجهيز نفسي بالإضافة إلى الدعم

المالي من الحكومة لكرة القدم ،حيث نفتقر إلى بنية

تحتية ذات موصفات عالية بالإضافة إلى ملاعب تدريبية

جيدة والنقطة الأهم من وجة نظر النقاد الاهتمام بالفئات

العمرية (عملية الاحلال والتبديل) لبناء فريق يقارع كبار

القارة والعالم .

الأمير .. يجدد دعمه

وكان سمو رئيس الاتحاد الأمير علي بن الحسين قد

وجه الجهاز الفني للمنتخب بإعداد خطة عمل نموذجية

وطويلة الأمد للاستحقاقات القادمة ،خلال لقاء سموه مع

أبو زمع عقب زيارته الأخيرة لمقر إقامة المنتخب الوطني

في سيدني بعد الخسارة أمام أستراليا ومغادرة التصفيات .

حيث دعى سموه إلى ضرورة ترتيب برنامج مثالي يمتد

لثلاث سنوات من الآن لتوفير الجاهزية الكبيرة بما يضمن

استعادة منتخبنا لمكانته المعهودة، ليس في التصفيات

القادمة فحسب، وإنما في النهائيات الآسيوية المقررة في

لتحقيق نتائج متقدمة لتعويض خروج

2019

الإمارات عام

المنتخب من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم

 .2018

وقال أبو زمع في تصريحاتصحفية بثها الموقع الرسمي

للاتحاد إنه اطلع سموه خلال اللقاء على الحيثيات التي

رافقت المنتخب في المرحلة الأخيرة والأسباب التي أدت

إلى الخسارة أمام أستراليا، حيث اكد سموه على ضرورة

الاستفادة من هذه التجربة.

وأضاف أبو زمع أن سموه جدد دعمه الكامل للمنتخب

خلال مهمته الآسيوية الجديدة، ونوه سموه إلى ضرورة

قيامالجهازالفنيبالتنسيقمعالاتحادببرمجةخطةمتكاملة

تتماشى مع مواعيد الاستحقاقات القادمة و ما يتخلله من

متطلبات سواء بترتيب المباريات الودية التحضيرية إلى

جانب المعسكرات التدريبية. 

وأشار أبو زمع إلى أن سموه اكد كذلك على ضرورة

الحفاظ على الاستقرار الفني للمنتخب الوطني باعتباره

أحد أبرز مقومات النجاح، كما و أبدى سموه دعمه المطلق

للمنتخب وجهازه الفني من خلال تقديم أي مساعدة من

شأنها الارتقاء بمستوى التحضيرات وبأي شكل كانت، الأمر

الذي اعتبره أبو زمع دافعا للعمل بجد واجتهاد بما يلبي

طموحات سموه والجماهير الأردنية بشكل عام.

وثمن أبو زمع مواقف سمو الأمير علي مع كرة القدم

الأردنية والمنتخب الوطني الأول تحديدا، مقدما لسموه

ولكافة الجماهير الأردنية بإسمه وبإسم الجهاز الفني

واللاعبين الاعتذار عن أي تقصير كان، وعد بأن يكون

التعويض هو الهدف الأول للمنتخب الوطني

يذكر أن سموه اكد وقوفه الدائم مع المنتخب الوطني

في الخسارة قبل الفوز من منطلق حرصه الموصول على

توفير كل أوجه الدعم إيمانا منسموه التام بقدرة النشامى

على النهوض من جديد وتجاوز الظروف والمعيقات بأي

شكل كانت.

إحصائيات وأرقام

- حمزة الدردور برصيد ستة أهداف

١

- حسن عبد الفتاح خمسة أهداف

٢

- عبد الله ذيب أربع أهداف

٣

- لعب منتخبنا ثماني مباريات، حيث فاز بخمسة منها

وتعادل في مناسبة واحدة وخسر مرتين من قير غستان

وأستراليا.

٧

و لم يستقبل مرماه سوى

ً

هدفا

٢١

- سجل منتخبنا

أهداف.

المنتخب الوطني في المركز الثاني في المجموعة

ّ

- حل

نقطة خلف أستراليا المتصدرة برصيد

١٦

الثانية برصيد

نقطة، لكنه لم ينجح في التأهل للدور الحاسم بسبب

٢١

رصيده النقطي القليل نسبة إلى أفضل أربع ثواني.

- تعاقب على تدريب المنتخب أربعة مدربين في ثماني

مباريات في التصفيات المشتركة المؤهلة لكأسي العالم

وآسيا.

مرة أخرى..

،ً

، في كل عام نقول وداعا

ً

كالعادة سنبقى نقول وداعا

جنوب أفريقيا، والأمس قلنا

ً

فأول أمس كنا نقول وداعا

روسيا، إلى متى ونحن

ُ

برازيل، واليوم نقول وداعا

ُ

وداعا

نودع كأس العالم، ونحن نستحق الحضور فيه، فالأردن من

أفضل المنتخبات الأسيوية، لكنها بحاجة إلى شيء معروف

لكنه مجهول بنفس الوقت..!

..وضاع الحلم

هل كان «بالإمكان» أفضل مما كان !!؟

مباراتنا الأخيرة ... في عدة لقطات