6
2016
نيسان
3 _ 1437
جمادى الآخرة
25
الأحد
QR Code
متابعات
࣯
࣯
صحافة اليرموك-دانا الشرايري
قال عضو المؤتمر الإسلامي الدولي الشيخ
عبداللطيف البطيحة إن كثيرا من العرب
والمسلمين قد فتنوا في نشر الإشاعات و
ترديدها دون النظر إلى نتائجها المدمرة
والشرور الناتجة عنها، مضيفا أن الإشاعات
ر وتفتت
�
يمكن أن تدمر المجتمعات والأس
الوحدة الوطنية .
ونبه البطيحة خلال مشاركته في برنامج
.F.M
فنجان قهوة الذي تبثه إذاعة يرموك
ويقدمه الدكتور زهير الطاهات إلى أن الله
سبحانه و تعالى جعل العلاج لقضية الإشاعة
من خلال الناقلين لها أنفسهم دون التركيز
على مصدر الإشاعة ، لأن مصدرها قد يكون
من أهل النفاق أو من الكفار أو من الأعداء،
و هؤلاء لا حيلة معهم، فإن من دأبهم نشر
الإشاعة.
وشدد البطيحة على أن الإشاعة ما كان لها
أن تنتشر لو قابلها المؤمنون بالمنهج الرباني
من نقل أي معلومة
ً
لتلقي الإشاعات، محذرا
أو خبر إلا بعد التأكد والتبين من صحتها من
خلال الرجوع إلى أهل الإختصاص، كما لا يحق
ً
دون أن يكون متأكدا
ً
لأي مواطن أن ينقل خبرا
من صحته.
وقال إن المواطن الفطن المثقف الواعي إذا
رأى بأن الخبر ليسمن المصلحة تداوله أو فيه
مصلحة و لكن مضرته تزيد على مصلحته يجب
ينشره.
ّ
عليه الا
من جانبه، أكد أستاذ العلاقات العامة في
م الدكتور عبد الباسط شاهين
�
كلية الإع
راد والأسر
�
أن الإشاعة تستهدف تدمير الأف
والمجتمعات والأوطان بأسرها بكل مكوناتها،
مبينا أن لها آثارا سلبية فيسعى مروجوها إلى
تمرير مصالحهم العدوانية.
وقال إن الإشاعة خبر مختلق لا أساس له
من الصحة أو الثبوت، فتستخدم كافة الأساليب
الخبيثة أو الطيبة من أجل الوصول إلى أهدافها
المدمرة والتي تستهدف كل البنى السياسية
والثقافية والاجتماعية والبيئية والاقتصادية
في المجتمع كما تغتال الأشخاص والجماعات
والمؤسسات في الدولة .
وأشار شاهين إلى أن للشائعة أنواعا
عديدة منها شائعة العنف التي تنتشر بسرعة
والشائعة البطيئة والشائعة الغاطسة، وأشد
أنواع الشائعات تلك التي تسير ببطىء لأنها
تصيب أهدافها بدقة .
إياها كالقنبلة
ً
وحذر من نقل الشائعة معتبرا
الموقوته التي تستهدف الفرد الذي ينقلها
بجهل، موضحا أن الأمة العربية والإسلامية
مستهدفه من قبل أعدائها لذلك عليها أن
تكون يقظة من المؤامرات التي تحاك في
الخفاء و قد خصص بالذكر الأردن، فالأدرن
مستهدف أمنه واستقراره من قبل أعداء الأمة
إلا أنه متماسك وطنيا، وذلك بفضل قيادته
الحكيمة الواعية التي تسيسه بالديمقراطية
والحرية ونشر العدالة بين صفوفه، إضافة إلى
أن الشعب الأردني شعب مثقف و واع و قادر
على كشف زيف الإشاعة، فهي كما هو معروف
لا تنتشر ولا تنتقل إلا في الشعوب التي ثقافتها
ووعيها متدن.
اعتبروا أن المواطن الفطن يرفضها
مختصون: الإشاعة تفتتالوحدة الوطنيةوتدمر المجتمعات
تعبيرية
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ ايه الطعاني
التي بدأت
ُ
هي الآفة الخطيرة القاتلة
ُ
المخدرات
المجتمعات
ِ
ة الأخيرة في كافة
�
تنتشر في الآون
بشكل لم يسبق له مثيل حتى باتت طريق الدمار
ُ
وتنذر
ُ
المجتمعات
ُ
والهلاك ولتصبح خطرا يهدد
من أخطر
ُ
بالانهيار فيها، ومشكلة المخدرات
المشاكل الصحية،الاجتماعية،والنفسية التي تواجه
ُ
العالم أجمع وطبقا لتقديرات المؤسسات الصحية
مليون متعاطي لها أو
800
العالمية فهناك حوالي
من يدمنونها.
في اربد يكشف لنا الرقم الذي يتعلق بقضايا
المخدرات مدى خطورة المشكلة وتزايدها في آن
معا، فقد كشف الناطق الإعلامي لمديرية الأمن
العام المقدم عامر السرطاوي عن أن عدد قضايا
٢١٥
المخدرات المضبوطة في اربد منذ بداية العام
شخصا ما
٣٤٢
قضية وعدد الأشخاصالمضبوطين
بين مروج ومتعاطي.
د المدمنين المتعافين لـ صحافة
�
يقول أح
20
اليرموك إن بدايته للتعاطي كانت منذ حوالي
عاما، وكانت البداية مع تعاطيه للمسكرات مع
أصدقاء الحي، وبعد سنوات تطور التعاطي حتى
وصل إلى مادة الحشيش وبدأ ينتشر بين بقية
الأصدقاء حتى باتوا يتعاطونها بشكل يومي،
ويأخذونها بكميات كبيرة، حتى أن بعضهم كان
يضطروا لأن يبعوا أغراضهم ليؤمنوا مواد التعاطي.
ويتابع أن المجتمع ينظر إلى متعاطي المخدرات
على أنه مجرم وليس مريض، وهذه نظرة خاطئة،
مضيفا أن قصص الإدمان والمدمنين تؤلم القلب،
ما نسمع
ً
لما لها من آثار لا يحمد عقباها ولذلككثيرا
عن مدمن مصاب بهلوسة عقلية أو انهيار عصبي،
نتيجة التعاطي ولفترات طويلة أو ارتكابه لجريمة
ما أو اللجوء إلى الانتحار والسبب هو أن المخدرات
أصبحت تتحكم في أعصابه وفكره فلا يستطيع
السيطرة على نفسه أو على انفعالاته.
ويذكر أنه لا يوجد وعي في المجتمع كما أن
اهم عنصر في الحدث أي التعاطي هو الأصدقاء ،إلى
جانب غياب الرقابة الأسرية ،لذلك وقعنا في الفخ .
و قال لـ صحافة اليرموك إن قبوله إجراء هذا
الحوار كان نابعا من أنه لديه رسالة يريد أن يقدمها
للمجتمع وهي أن الإدمان مرض ، ومرض مزمن
ولكن يمكن التعافي منه .
يؤكد أستاذ الشريعة بجامعة اليرموك الدكتور
م بتعاليمه جاء ليحفظ
�
سعيد بواعنه أن الإس
الضرورات الخمس وهي : النسل ، العقل ، الدين
،النفس، المال ، مضيفا إذا تأملنا في مشكلة
يؤرقمجتمعاتالعالم
ً
كبيرا
ً
المخدراتالتيباتتهما
في هذا الزمن ، لاتضح لنا أنها تهدد الضرورات
الخمس ،لأن تعاطيها يضر العقل، و النفس ، ويضر
بالمال ،ويفسد الحرث والنسل كما وتخرج صاحبها
من الدين القويم والنهج المستقيم .
وشدد العبابنة على أن المخدرات تتعارض مع
مبدأ التكريم الإلهي للإنسان، ذلك أن الله سبحانه
دم»
ّ
وتعالى قال في كتابه العزيز «وقد كرمنا بني ا
في
ً
ومقتضى التكريم أن يكون الأنسان محفوظا
هذه الضرورات الخمس، فاذا حصل له نقيضها
حينئذ يفقد إنسانيته ويفقد كرامته.
و يشير أستاذ علم النفس بجامعة اليرموك
ى أن المخدرات هي
�
الدكتور حمزه ربابعه إل
مسؤولية مجتمعية ولا يوجد سبب واحد ومحدد
عن آفة المخدرات لأن أسبابها متعددة أولها ما
هو ذاتي متعلق بالفرد نفسه مثل :تدني مفهوم
الذات ،تدني مستوى التفكير ،ضعف الوازع الديني
،ضعف الأخلاق ، ووقت الفراغ عند الشباب ومشكلات
ى العوامل
�
الاجتماعية والاقتصادية، إضافة إل
الخارجية المتعلقة بالبيئة الفرد مثل :غياب الأمن
النفسي والاجتماعي ،البطالة ، الفقر، تأثير الأقران ،
انتشار الجريمة ، الأعلام ، فشل مؤسسات التنشئة
الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والجامعة ،غياب دور
العبادة ، ضعف الأنشطة اللامنهجية للمؤسسات
والمجتمعات .
وتابع أن إدمان المخدرات مرض بدني ،نفسي
واجتماعي ، وتشير الدراسات والبحوث في مجال
ى أن التعرف على المواد الادمانية
�
ان إل
��
الإدم
وتعاطيها تبدأ في سن المراهقة ،ومن المعروف
أن سن المراهقة هو مرحلة انتقال الأنسان من
مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب والرجولة ثم
تتحمل مسؤوليات الحياة . فالمراهق يميل بطبيعة
مرحلة النمو التي يعيش فيها إلى حب الاستطلاع
،التمركز حول الذات ، حب المغامرة ويسعى إلى وراء
ملذات حسية والرغبة في اكتشاف الجديد والمثير
في الحياة.
ويضيف الربابعة أن تلك الحالة تجعل المراهق
يعيش أحوال نفسية متناقضة، تراوح بين التمسك
بالأخلاقيات والقيم من جهة والرغبة في ممارسات
الخبرات الجديدة تحت تأثير الأصدقاء والميزات
البيئة الخارجية من جهة أخرى .
تقول مديرة مدرسة بيت راس الثانوية للبنات
الدكتوره غاده البوريني إن المدرسة ساهمت
في تحقيق التكامل والتواصل في تأدية رسالتها
التربوية وتحقيق الانسجام والتكامل مع عمل
المؤسسات الحكومية، بالإضافة لتفعيل دور الإذاعة
المدرسية الصباحية في نشر الوعي بين الطلبة
عن مخاطر المخدرات، إذ تسعى المدرسة لعقد
الندوات والدورات من خلال التعاون مع المؤسسات
لاستضافة محاضرين يقومون بتوعية الطلبة عن
مخاطر المخدرات.
ع موضوع
��
ارض وض
�
ع
�
ددت على أنها ت
��
وش
المخدرات في المناهج الدراسية فالطلبة قد
يستغلون المعلومات المضرة ويحاولون تجريب
زت على موضوع
�
د رك
�
ما يحتويه المنهاج ، وق
المنهاج الخفي الذي قد يستغله المعلم في إيصال
المعلومات للطلبة منخلال الدروسالتي تعطى في
الغرف الصفية عن مخاطر المخدرات وأثرها السلبي
على صحة الأنسان.
وتشير إلى أن التوعية التي يتلقوها الطلبة في
المدرسة ليست كافية بل هناك عومل مترابطة مع
بعضها البعض كالأسرة والصداقة وغيرها.
قضية مخدرات في إربد منذ بداية العام
٢١٥
المخدرات.. تزايد في انتشارها رغم
مخاطرها القاتلة
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ سمر عطار
يفوح رذاذه بين الأرجاء، هكذا التكنولوجيا سرعان ما
ٍ
ـ عطر
َ
ك
يستحدث بها من أجهزة نستخدمها في حياتنا اليومية.
لآلات التصوير
ً
فشهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا
وانتشار للكاميرات عالية الاحتراف والدقة، والتي أصبحت بحوزة
الكثير من الهواة أو من يأخذها كمهنة تدر عليه بالمردود
المادي.
فالتصوير الفوتوغرافي احتل مكانة مرموقة بين المهن التي
تشغل المجتمع؛ ولأن لقطات حياتنا ثمينة، نختزنها في صندوق
ـ لقطات تصويرية يأخذها لنا البعض.
ِ
الذكريات ب
وفي استعراض لآراء بعض من المصورين حول أهمية
التصوير الفوتوغرافي في الفترات الأخيرة وتحديده كمهنة أم
هواية ومتطلباته كنا هذا التقرير لـ صحافة اليرموك.
يقول المصور زيد رشيد الذي تلقى تعليمه في مجال التصوير
عام فإنه ليس من السهولة أن يطلق على
ٍ
في رومانيا «بشكل
الشخص مصور محترف؛ فهذا الفن يحتاج إلى دراسة خاصة
أو أن توجد موهبة لديه ومن ثم يعمل على تطويرها بدورات
من قبل مراكز معتمدة في تعليم أساسيات وفنون التصوير؛
لأن التصوير وخاصة الاحتراف في السنوات الأخيرة أصبح مهنة
مزودة بفن وذوق التصوير ترجع للشخص بالدخل المرتفع، إذا
يستحق ذلك.»
ٍ
قاد آلته بشكل
وقالت المصورة رشا الجيلاني «إن الإنسان لابد من أن يطور
من ذاته ليرتقي بمستوى العمل وبالتالي بمستوى الدخل، وأن
الشغف هو الدافع الأساسي للتعلم والوصول لدرجة الإتقان في
الشيء حتى يتمكن من تطبيق ما تعلمه.»
وتوضح أن الشخص حتى يطلق عليه مصور يحتاج ذلك
لإشراف من قبل مصورين محترفين يمتلكون الخبرة لتدريبه
واجتيازه للمتطلبات الأساسية في التصوير، فيصبح الوقت
مناسبا لانطلاقه لسوق العمل وهنا نطلقعليه مسمى«مصور»،
كما أن ليس كل من حمل معداته في التصوير أو أتقن التقاط
صور في الهاتف يطلق عليه مصور محترف، فذلك -أي التصوير
- يحتاج إلى تعلم وفن.
و طرحة على أهمية التصوير
�
ويؤكد المصور منذر أب
الفوتوغرافي الذي انتشر كظاهرة بين الكثير تقريبا من عام
إلى هذا العام الذي شهد فيه انتشارا أوسع.
2011
ونوه أبو طرحة إلى أن الشيء لا يمكن أن يبدأ كـ مهنة إذا
ما كان لدى الشخص رغبة به، وأن التصوير هو علم قبل كل
شيء؛ لأنه عبارة عن رسم ضوئي، حيث قال «إن ابن الهيثم
على علم
ً
عندما اخترع أول أساس من أسس التصوير كان بناء
الكثير من الأشخاصيأخذها كمهنة
ً
فيزيائي وغيره»، لكن حاليا
عن الثقافة والعلم.
ً
بمستوى بعيدا
ويتابع هذا أصبح عبء على أصحاب المهنة القديمة وحتى
على أساتذة الجامعات، إذ بات طلابهم على دراية بكل المعارف
لكن معظمها خاطئة ويتمسكون بها.
وأشار إلى أسعار جلسات التصوير التي يرى البعض أنها
مرتفعة، فذلك يرجع لعمل وإتقان المصور فالمهارة عند كل
مصور تختلف؛ مما يجعل الأسعار مرتفعة ومتفاوتة بين كل
مصور وأخر، مؤكدا أن انتشار الكاميرات بحوزة الكثير من
المصورين في الفترات الأخيرة أثر على عمل الاستديو هات
والمصورين على الجانبين السلبي والإيجابي.
بات
ً
وعلميا
ً
ويتابع أن الإقبال على تعلم التصوير نظريا
بأعداد متزايدة، ولكن تتفاوت القدرة التي يمتلكها شخصعند
فهي فن وذوق.
ً
آخر لأنها بالنهاية وإن كانت علما
التصوير الفوتوغرافي .. بين العمل كمصدر للزرق و الفن كهواية
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ براءه الطحيمر
«عيش في الحياة عابر سبيل واترك وراءك كل
شيء جميل» ربما هي كلمات بسيطة ولكنها
بالنسبة لعدنان الكفريني منهج حياة تعلمه من
تجاربه التيخاضها وعلمته كيف يكون له أثر جميل
يذكره كل من ساعده . من وحي التجربة التي
عاشها في مجتمع يرفض الاعتراف بوجود إعاقة
لدى أحد أفراده واعتبار هذا الشخص منبوذا عن
بني جلدته ، خرجت فكرة جمعية «أصحاب الهمم
للمعوقين» في منطقة الأغوار الشمالية حيث نشأ
الكفريني .
عدنان الكفريني مدير جمعية أصحاب الهمم
ر به
�
ذي م
��
ع ال
�
واق
�
ن صعوبة ال
��
ه «م
��
يذكر أن
والمصاعب التي عشناها ووجهناها كأصحاب إعاقة
بمختلف أنواعها سمعية ،حركية وغيرها وجراء
الجهل الصحي بالمتابعة للطفل المعاق والمشاكل
التي تتولد من غياب الوعي عند الأهل خرجت
أصحاب الهمم لتكون الملجأ لعدد كبير من ذوي
الاحتياجات الخاصة في منطقة الأغوار الشمالية
ولتكون الداعم الرئيسي لكل شخص لديه إعاقة
ويعاني من الضغط الاجتماعي وعدم تقبله كفرد
في مجتمعه.»
ً
قد يكون فعالا
ويضيف أن من أهم الصعوبات التي واجهته
في بداية تأسيس الجمعية غياب الدعم المالي
وعدم تقبل المجتمع المحلي فكرة إخراج ابنه أو
احد أفراد أسرته ممن يعاني من أي إعاقة، إخراجه
إلى المجتمع وإشراكه فيه ليكون كغيره من أقرانه
وزملائه، يعمل وينتج ويكون نفسه.
ويذكر أن الجمعية اعتمدت على الجهود
الشخصية من مؤسسي الجمعية والمؤمنين
ي الثاني
�
د تأسست ف
�
بالفكرة وأهميتها وق
.2011
والعشرين من شهر يناير
وفيما يتعلق بأهم الخدمات التي تقدمها
الجمعيةأشارالكفرينيإلىأنها تتمثلبالمساعدات
المالية للأسر المحتاجة وخدمات التعلم ومن أهم
المشاريع التي أنجزتها الجمعية المدرسة الخاصة
التابعة للجمعية والتي يديرها الكفريني وتتميز
الجمعية بنشاطها الفريد في المنطقة .
و يتطلع الكفريني بأن تكون جمعيته هي الأولى
على مستوى الجمعيات التي تساعد الأشخاص من
ذوي الإعاقة وممن يعانون من التهميش من قبل
العديد من المؤسسات التي ترفض توظيفهم أو
حتى إشراكهم في بيئة المجتمع المحلي ويأتي
ولم
ً
هذا من التزامه كونه شخصا معاقا حركيا
يكن أمامه إلا أن يكون شخصا منجزا وهذا حافز
له ولغيره من ذوي الإعاقة ، بأن الطريق مفتوحة
لمن لديه إرادة.
عدنان الكفريني ..
عمل مؤسسي لدعم ذوي الإعاقة
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ شيماء العربي
بين جدران البتراء الوردية وبين سهول
الصحراء التابعة لمحافظة معان ولد زيد
، درسالابتدائية
1997
محمود عمراتعام
في مدرسة الإسراء المختلطة وفي المرحلة
الأساسية في مدرسة حمزة بنعبد المطلب
الأساسية ومن ثم درس المرحلة الثانوية
في مدرسة وادي موسى الثانوية قاطفا
لثمار نجاحه في الثانوية العامة نحو جامعة
اليرموك حيث كلية الإعلام.
يتحدث العمرات عن بدايته الفنية
كهاوي ومحترف في فنون الرسم، كاشفا
عنموهبته بنفسه بقوله «كنتفي الحادية
ت في مسابقة
�
ارك
�
عشر من عمري وش
أول رسمة لي لمدينة البتراء
�
مدرسية ب
الوردية، ولكن لم يحالفني الحظفي النجاح،
فمن هنا تولدت موهبتي بشكلها الأولي.»
ُ
و يضيف أن الفن الذي يقوم به هو وحي
من روحه وعقله وقلبه منصغر سنه الذي لا
يتجاوز العشرين عاما، مشيرا إلى أن نقاط
القوة والدوافع التي أسعفته حتى يصبح
رساما هي صفحته على موقع التواصل
الاجتماعي «الفيس بوك» وعدد المتابعين
والمعجبين الضخم الذي يهتم ويواكب كل
رسمه من رسماته.
ويتابع بهذا المجال أيضا «استقويت»
بدعم والدي وزملائيو الأساتذة في الكلية،
مضيفا أن نقاط الضعف التي يواجهها هي
نقص المواد كالأقلام والورق، إلى جانب
«الجو المساعد للرسم.»
ه يتميز برسم
��
رات أن
�
م
�
ع
�
ر ال
�
ذك
�
وي
الجرافيك وهو نوع من الرسم يدرس في
3
D
الجامعات بالإضافة ل رسومات الـ
ورسم البورتريه، مبينا أنه أحيانا يقوم
برسم ثلاث رسومات باليوم الواحد .
ويؤكد أن مشاركاته الفعالة على قناة
رؤيا التلفزيونية ولقائه مع جريدة الغد
وجريدة صحافة اليرموك و رئيس الجامعة
الدكتور رفعت الفاعوري من البراهين
القوية والدالة على نجاحه، مضيفا أن
الطموحات التي يسعى لتحقيقها هي
افتتاح معهد لتعليم الرسم على مستوى
المملكة بالإضافة لأن يكون من الطهاة
المشهورين كون أن هوايته المفضلة إلى
جانب الرسم هي الطهي.
زيد العمرات.. أصغر رسام
أردني يحلم بإنشاء معهد
وطني لتعليم الرسم