Next Page  4 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 4 / 8 Previous Page
Page Background

4

2016

تموز

24 _ 1437

شوال

19

الأحد

شرفات

QR Code

من الذاكرة

تصميم و إعداد : شفاء القضاه

صحافةاليرموكـبراءهالطحيمر

تتنافس مؤسسات المجتمع المدني

وجميع المبادرات الشبابية التطوعية في زرع

البسمة على وجوه الأطفال والمحتاجين خلال

أيام معينة كشهر رمضان المبارك وفترة

في  ساحة العمل

ً

العيد، لتسجل لها حضورا

التطوعي والخدمي .

تنطلق المسميات من «بصمة الخير ، العيد

فيسلتنا ، فطور بيجمعنا» وغيرها الكثير مما

يحمل معاني التآلف والترابط ويدخل البهجة

في قلوب الأطفال وكبار السن وغيرهم .

ً

كبيرا

ً

إذ يلعب العمل التطوعي دورا

في تنشيط المسؤولية لدى الشباب ممن

يتطوعون في هذه المبادرات ويصنعون

لأنفسهمفرصة و بصمة واضحة في المجتمع.

و قالت المحفز المجتمعي في مشروع مكاني

في الجمعية الأردنية للتنمية البشرية  آلاء

كريشان «في شهر رمضان قمنا بتحضير

العديد من موائد الإفطار  للأطفال وكسوة

العيد وطرود الخير،» مضيفة أن أي شخص

كان بحاجة  للملابس يقوم بنفسه باختيار

ما يحتاج، واستهدفت هذه الأنشطة جميع

الأطفالمنجنسياتعربية وأردنية إلىجانب

الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال

لديهم مشاكل نفسية .

وأضافت كريشان أن هذه الأنشطة تستمر

على مدى فترات كثيرة وفي غير رمضان

والعيد ، إذ يقوم المشروع بتقديم المتابعات

والجلسات النفسية وجلسات الدعم الاجتماعي

والتعليمي ومهارات الحياة .

وأكدت أن المشروع يساعد الشباب على

إيجاد فرصعمل لهم وليس فقط المشاركة

في الأنشطة التطوعية ، ويعزز لدى الشاب

القيم الإنسانية والتكافل المجتمعي إلى

جانب تحفيز القيادة والمسؤولية لديهم .

 من جهتها، قالت مسؤول الإعلام لنادي

نماء أمل الفاعوري إن جمعية نماء للتنمية

رى بإعداد برامج

البشرية قامت هي الأخ

كثيرة للأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات

كسوات

3

الخاصة ولأمهات المتطوعينضمت

للأيتام ،طرود الخير ، موائد رمضانية وجمعت

اب للأطفال في العيد . مضيفة أن

ع

الأل

الجمعية تقوم بعقد دورات تمكين وتحرص

على إضافة القيم الحميدة لدى الأطفال

والمستفيدين من خدمات الجمعية .

وأكدت أن هذه الأنشطة تضيف للمتطوع

المحبة من أفراد المجتمع وأن العطاء مهما

كان حجمه هو قادر على صنع بسمة لدى

الأشخاص  والتطوع قد خدم الكثيرين من

الشباب وجعلهم يخوضون تجارب فريدة

وممتعة .

و عن برامجها المستقبلية، بينت الفاعوري

أن الجمعية بصدد إنشاء نادي نماء التطوعي

للإناث . 

رى الناشط والكاتب وليد عليمات

و ي

أن المبادرات التطوعية المهتمة بتقديم

المساعدة للفقراء والمحتاجين بعضها يكون

نشاطها موسمي لأنها قد تكون جهود فردية

غير تابعة لأي مؤسسة وتعتمد على التبرعات

والتطوع من أفراد المجتمع المحلي.

وأضاف أن العمل التطوعي الفرديلا يمكن

أن يحلمشاكل العمل وخلقفرصللشباب إلا

إذا كان يتبع لمؤسسة معروفة ولديها تمويل

مالي وطاقم عمل مجهز ومدرب .

ار عليمات إلى أن بعض المبادرات

وأش

تنشط فقط لحصد الإعجابات والإطراء على

مواقع التواصل الاجتماعي دون احترام

لإنسانية الفقراء والأيتام ، تتفنن في نشر

الصور أثناء توزيع طرود الخير أو في وقت

الإفطار ونشر صور تجمع المتطوعين مع

الأطفال وإطعامهم ، إذ أن من المهم قبل كل

شيء هو احترام خصوصية  الفرد المحتاج

ليكون عمل خير بمعناه الحقيقي .

و تعتقد أستاذة علم الاجتماع في جامعة

اليرموك الدكتورة ايات نشوان أن المبادرات

التطوعية من شأنها أن تكسب الشاب علاقات

جديدة إلىجانب تعزيز ثقته بنفسه بالإضافة

إلى الانعكاسات الاجتماعية والذي يملئ وقت

فراغه بالكثير من الأنشطة التي تساهم في

توجيه طاقاته بما هو مفيد .

ادرات التطوعية،

ب

م

ن موسمية ال

وع

تشدد نشوان على أهمية استمرار الأنشطة

التطوعية وإلا تكون مقتصرة على موسم

واحد فقط ليشعر الشاب بأنه يقدم شيء

لمجتمعه ويعزز لديه مفهوم المواطنة

الصالحة، مضيفة أنه من الأهمية بما كان أن

تكون المبادرات الشبابية أكثر إبداع وابتكار

لتشجع الشاب على الانخراط بها ليزيد من

انتمائه لأي مشروع يشارك به.

مؤسسات تتنافس فيما بينها لتنفيذ المبادرات الشبابية والتطوعية

ارشيفية

صحافة اليرموك ـ جيهان العرود

عبر الشاعر الدكتور عبد الناصر الهياجنة عن

د بقصيدة جزلة حملت عنوان «في

حبه لإرب

عن شوقه لها من حيث -

ً

د،» تعبيرا

حب إرب

شرت لأول مرة عام

ُ

المكان والناس- والتي ن

عندما كان مغتربا للدراسة في المملكة

2008

المتحدة.

الهياجنة هو صاحب بيت الشعر المشهور على

تنادينا ..

ً

يا أرضا

ُ

الشماء

ُ

(دوار الجامعة) يا «إربد

» الذي دار حوله

ُ

والجبل

ُ

نادى ونادى السهل

ُ

التل

من اللبس حول صاحبه، حيث نسب في البداية

لشاعر الأردن الكبير عرار.

يقول الهياجنة لـ صحافة اليرموك إن سعادته

بوجود بيت شعر له على معلم من معالم مدينة

إربد البارزة ،إنما يشعره بالارتباط والانتماء

للمكان وأهله، خاصة وأنه يعيش أكثر الوقت

خارج إربد بحكم عمله في الجامعة الأردنية

في جامعة قطر.

ً

وحاليا

وهنا يقول حدث سوء فهم في نسبة البيت

لصاحبه حيث تواصلت بهذا الخصوص مع

ح حقيقة الخطأ

ّ

المهندس راكان عبندة ووض

رة الثقافية

ذاك

وآلية تصويبه بما يحفظ ال

ويحترم حقوق الملكية الفكرية لكافة الشعراء

والمبدعين.

ب البيت

ِ

س

ُ

ح الهياجنة سوء الفهم فقد ن

ّ

و أوض

للشاعر الأردني وصفي التل «عرار»، واصفا إياه

عرار رمزا

ً

بالخطأ «الحميد» غير المقصود، معتبرا

بارى

ُ

جارى ولا ي

ُ

كبيرا من رموز الأردن ومثله لا ي

وأنه أنصف إربد والأردن بقصائده التي تفيض

ويمثل مدرسة في الوطنية

ً

وطنية وصدقا

والإنسانية والأدب الجميل غير المتكلف .

يتابع أن حياته لا تخلو من محاولات كتابة

دأت محاولاته منذ الصبا في

��

الشعر فقد ب

المدرسة واستمرت للمرحلة الجامعية ،لافتا إلى

أن محاولاته لم تكن بهدف الشهرة أو تسليط

واء على شخصه ، فهو لا يرغب بتقديم

الأض

نفسه للناس ك «شاعر»،مشيرا إلى أنه سيعمل

على إصدار ديوانين من الشعر في المستقبل

القريب.

ر الهياجنة عن حبه لإربد قائلا «إربد

َ

وعب

أمي وأبي، وأول الخير هي أشقائي وشقيقاتي

وأهلي وأصدقاء الطفولة، هي مدرستي الأولى

ومعلمي الأول، و المنزل والحب الأول، هي

البيادر والحقول، و التراب والدحنون ومواسم

الحصاد والخير».

الشاعر الهياجنة: عرار أنصف إربد

بقصائده التي تفيض وطنية

صحافة اليرموك ـ أحمد الملكاوي

اتخذت الكاميرا رفيقة لها تخاطبها وتعيش

معها أهم اللحظات، تنقل الخبر للجماهير

فة إياها على ما يحصل داخل الأراضي

ّ

معر

المحتلة، كتبت مقدسية فلسطينية على

عدسة تبث للملايين حكاية شعب يقاوم حتى

آخر قطرة من دمه.

دت جيفارا البديري في القدس عام

ول

ة

وعاشت فيها ورغبت في دراس

1976

الإعلام منذ الانتفاضة الفلسطينية الأولى

.1991

وبعدها حرب الخليج عام

1987

الإعلامية الفلسطينية هي إحدى أهم

، أثبت

ّ

المراسلات على مستوى العالم العربي

وفاءها لجامعتها التيتخرجتمنها، فعادتلها

بعد أن انقطعت عنها لسنوات طويلة كمدربة

لطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون ضمن مساق

التدريب الميداني، زارت صحافة اليرموك

وعادت معها إلى ذكرياتها اليرموكية تروي

لنا حكايتها مع الإعلام.

ّ

تقول البديري لم يكن الإعلام العربي

وقت الانتفاضة الأولى وحرب العراق ذا كلمة

واحدة وإنما كانت المصادر متعددة، فتساءلت

عن الحقيقة وعن الصحفي الذي يبقى في

الميدان مع الجندي، فمنذ تلك اللحظة قررت

الم وبالفعل التحقت بجامعة

ة الإع

��

دراس

اليرموك قسم الصحافة والإعلام وتخرجت

.1998

منه عام

تشيد البديري بجامعة اليرموك، و تقول

إن قسم الصحافة والإعلام كان يعتمد على

الإعلام

ّ

الجزء العملي أكثر من النظري لأن

يحتاج إلى الميدان، فقد صقلت «اليرموك»

موهبتها والعديد من زملائها في القسم

آنذاك مما جعلهم إعلاميين مميزين على

المستوى العربي

بعد أن تخرجت وأكملت دراستها الجامعية

تقول البديري عملت في تلفزيون قطر وبعد

عدة شهور من العمل توقف البث الفضائي

فعملت في التلفزيون

ّ

للتلفزيون القطري

، والتحقت بعدها بقناة الجزيرة

ّ

المحلي

لتسجل اسمها بين سطور أفضل المراسلين

على المستوى العربي.

تشدد على أن سعادتها بلغت عنان

ماء بعودتها لليرموك التي علمتها الكثير

ّ

الس

في الإعلام وعاشت فيها حياتها الجامعية،

أجمل ما حصل لها هو هاتف

ّ

حيث قالت إن

الأستاذ محمد المحتسب رئيس قسم الإذاعة

والتلفزيون عندما طلب منها أن تدرب في

كلية الإعلام وكان أملها من ذلك هو دخولها

. ً

عاما

20

للجامعة بعد تخرجها منها بعد قرابة

وجهت البديري عدة نصائح لطلبة الإعلام

منها، أن لا يفارقا القلم والعدسة فهما

الإعلام وعلى حد

ّ

سلاحان من نوع آخر لأن

قولها يشكل السلطة الأولى في كل مكان،

الإعلام

ّ

وعلى ما يحصل في العالم الآن فإن

هو ما يسيطر عليه وما يجعله حدثا كبيرا أو

صغيرا

ه لا مكان للغرور في الإعلام

ّ

مضيفة أن

لا يحصل على المعلومة دون

ّ

الصحفي

ّ

لأن

تواضعه فهو بالنهاية من الشعب وللشعب .

و أنهت حديثها بفخرها بجامعة اليرموك

خريجي إعلام اليرموك هم أفضل

ّ

مبينة أن

الأسماء الإعلامية الحالية في الإعلام العربي.

جيفارا ابنة القدس وفلسطين وعاشقة

اليرموك وطرقها، هي اليوم نجمة في سماء

كما العديد من خريجي إعلام

ّ

الإعلام العربي

اليرموك الذين يدافعون عن الحق وينقلون

ّ

الأخبار بموضوعية ليثبتوا للعالم العربي أن

إعلام اليرموك كان وما زال يخرج الأفضل

والأنجح.

البديري: «اليرموك» لها الفضل الأول في صقل موهبتي برفقة العديد من الصحفيين العرب

الزميل الملكاوي في حواره مع البديري

تصوير : أحمد بني هاني

صحافة اليرموك ـ آيه الطعاني

شباببهمةعاليةوبحبوعطاءوطاقةإيجابيةلايطمحون

إلا مرضاة الله عز وجل ونحو مجتمع متقدم وافضل.. هم

سباقون للخير دائما يستجيبون للنداء بسرعة وإخلاص،

ومن هنا أطلق اسم مبادرة فرسان الخير، مبادرة متميزة

بطلابها فهي الأصغر من جهة الفئات العمرية في الأردن

شخصا من

20

تضم عددا كبيرا من المشتركين ما يقارب

عاما ولكن الأعضاء واللجنة

17

و

16

و

15

الفئات العمرية

الإدارية عددهم عشرة أعضاء.

يؤكد رئيس المبادرة الطالب في الصف الأول الثانوي

عاما أنه ومجموعة من أصدقائه قرروا بعد

17

ضياء عبندة

تفكير تأسيس مبادرة تطوعية لرسم الفرح وتغير تفكير

الشباب حول أهمية قضاء وقت الفراغ بما يخدم المجتمع

ويجمل المدينة.

فعبندة منذ صغره يحب العمل التطوعي والخيري بشكل

عام وكان دائما يساعد الفقراء والمحتاجين ولكن كانت وجهة

نظره أن العمل الجماعي يقوي الصلات الاجتماعية وبالتالي

يتعاونوا على البر والتقوى.

ويضيف عبندة أنه وللأسف فإن تفكير الشباب بدأ يتراجع

يوم بعد يوم فمن خلال هذه المبادرة سنصل إلى مجتمع

افضل للجميع فقرر بالعمل من خلال هذه المبادرة والتي

تدعم جميع فئات المجتمع بشهر آب من العام الماضي،

مبينا أن فرسان الخير للأعمال التطوعية هي مبادرة هدفها

توعية الشباب الأردني والرقي بالمجتمع إلى جانب تعزيز

فكرة كسب الأجر والثواب بفعل الخير وتنمية الذات لدى

الشباب منذ الصغر.

وتابع أن البداية كانت بتجميل وتنظيف بعض الشوارع

والمناطق في المدينة حيث توجهت مجموعة من ستة عشر

عاما للمساهمة في

17-16

طالبا تتراوح أعمالهم بين

تنظيف وزرع وتجميل عدة مقابر في إربد وحملات تنظيف

للمساجد.

وأضاف عبنده أنه تم أيضا إقامة حفلات للأيتام بالتعاون

مع جمعيات وهيئات.إلى جانب زيارات لدار المسنين وتنظيم

أمسيات تتضمن فقرات مسرحية وفنية، بالتنسيق بين

عائلات الطلبة، حيث تنوعت أعمال المبادرة ما بين حفلات

للأيتام تحت مسمى (حملة أطفالنا أملنا)، وحملات في فصل

الشتاء لتوزيع طرود الخير تحت مسمى (حملة احميني من

طرد خير في فصل الشتاء.

200

البرد) أيضا بتوزيع ما يقارب

وأشار إلى إن الحملة برزت أكثر بإقامة جلسات توعوية

وتثقيفية لطلبة المدارس على مستوى محافظة إربد تحت

مسمى (حملة فكر لأني عربي)، ولم يتوقف عمل الشباب

على تنظيم النشاطات؛ بل عملوا على إقامة مهرجان كبير

في القاعة الهاشمية ببلدية إربد الكبرى بمناسبة عيد ميلاد

جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وقد شارك

فريق المبادرة بحضور فعاليات واحتفالات كبيرة إذ قاموا

كيس حلو وباقات تهنئة في عدة

400

بتوزيع ما يقارب

إشارات في إربد بمناسبة المولد النبوي .

وبالنسبة لمصادر دعم المبادرة، فوفق عبندة فهي غير

مدعومة من قبل أحد أو مؤسسات حكومية أو خاصة، وهنا

يقول «نتمنى الدعم من قبل الأشخاص أو مؤسسات لأنه

ما زلنا بالبداية شبابا صغارا بعمرنا لكننا كبارا بتفكيرنا وما

زال لدينا الكثير من الأفكار الرائعة والمميزة ولكن تحتاج

للدعم.»

وتابع استطعنا خلال مدة قصيرة أن نستقطب طلبة

يرغبون بالانضمام للمبادرة والمساهمة في تقديم الخدمة

ومنهم طلبة من داخل وخارج إربد لزيادة فعالية المبادرة

في المنطقة، وليتم توسع خدماتها على مستوى المملكة،

مضيفا «لم تمنع الدراسة الثانوية التي يمر بها الطلبة من

إقبالهم على عمل الخير والتطوع بل هي لم تؤثر على

دراستهم لأن العمل في المبادرة لا يتطلب الوقت الكبير

ولكن بالعادة لهم كل سبت نشاط يستغلون أوقات الفراغ

بشيء مفيد ،بدلا من إمضاء أوقاتهم في عمل غير مفيد.»

وكشفعبنده أن المبادرة تستقطبعبرصفحات التواصل

الاجتماعي أفكارا ومساهمات، فضلا عن نشر أخبار أهم

أعمال المبادرة ليتسنى للمهتمين التنسيق مع إدارتها، لافتا

إلى أننا واجهنا أمور سلبية كثيرة ولكن عزيمتنا وإصرارنا

كنا نحول الأمور السلبية لأمور ايجابية، بالنهاية هدفنا أن

نرى جميع الشباب الأردني واعي ومثقف وأن نصل لمستوى

عالي من الرقي في مجتمعنا.

«فرسان الخير..» شباب إربديون يرسمون العطاء بألوان

من الحب والوطنية

تصوير : يحيى بني عامر

«بيت الشعر» كما يظهر على «دوار الجامعة»