Next Page  4 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 4 / 8 Previous Page
Page Background

من الذاكرة

تصميم و إعداد : شفاء القضاه

ترجمات

ترجمة ـ جنان شقير

من السهل التقليل من أهمية جوائز

،ً

(بوليتزر)؛ فالحكم عليها لا يكون دقيقا

فالمجال متاح للتعسف فيه، ونعم، هناك

الكثير من المواد الصحفية والسلاسل

من الأعمال الفنية المتعددة الضخمة

والتي يمكن أن توصف بالساحقة، أنجزت

فقط كي تفوز في هذه الجوائز، بغض

النظر عن العمل للمصلحة العامة.

، كونها

ً

ك فإنها مهمة فعال

ع ذل

وم

بالفعل دليل على أن عملك بوجهة نظر

ا جدا.

ً

أقرانك كان مميز

لكن الأهم من ذلك، أن هذه الجوائز

تذكرنا بوجود صحافة ذات قيمة فعلية

في هذا العالم، في الوقت الذي تتنافس

الم بشراسة كي

فيه جميع منافذ الإع

تجذب أعين الناس، وتنتشر فيه السخافة

كالفيروسبين الجماهير، وتقزمهم مدعية

أنها تغذيهم بالموضوعية، و تذكرنا أنه

الم التي لا

يوجد الكثير من وسائل الإع

زالت تسعى بشكل مباشر لإفادة المصلحة

العامة والمجتمع.

جوائز (بوليتزر) التي تم الإعلان عنها

في جامعة (كولومبيا) لم تكن استثناء بين

وسائل الإعلام هذه، لقد كرموا الأعمال

الإعلامية الضخمة منها والصغيرة التي

ألقت الضوء على المشاكل الاجتماعية

الملحة.

م يكن هناك أي

ذه السنة ل

��

ي ه

ف

هيمنة من قبل أي مؤسسة إخبارية على

جميع الفئات، فلم تحرز أي منها جوائز في

أكثر من فئتين، وقد قام مجلس (بوليتزر)

بتقسيم الثروة عليهم.

ومن المثير للاهتمام، أن اثنتين من

بين وكالتي

ً

مشتركا

ً

المقالات كانتا جهدا

ا لتعظيم أثر المقالين،

ً

أنباء اجتمعتا مع

فهذا الاتجاه لم يكن واردا في الماضي غير

البعيد عندما كانت المعاقل الإعلامية تفخر

بعملها لوحدها دون الاشتراكمع غيرها، أما

بالنسبة للتحديات المالية فقد حصلت من

قبل الثورة الرقمية التي أثارت إعادة نظر

وتفكير واسعة تجاه هذا النهج، مع نتائج

إيجابية بالمقابل.

ار الماضي تبقى، فقد قال

��

ولكن آث

الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية

الذي نسق مشروع وثائق بنما الضخم

ICIJ

شمل صحيفة (نيويورك تايمز)،

ُ

إنه لن ي

لأن الصحيفة ذات الهيبة الكبيرة لم تكن

مرتاحة لفلسفة الاتحاد المتعلقة بحجب

النشر في قضية وثائق بنما إلا عندما

صفت هذه الفلسفة

ُ

سماحه بذلك، و قد و

بالراديكالية.

ألقت الأعمال الفائزة هذه السنة الضوء

على مجموعة واسعة من القضايا المثيرة

للقلق والاضطراب..

ازت وكالة (اسوشييتد برس)

��

فقد ف

بجائزة الخدمات العامة المرغوبة بها من

قبل الجميع لكشفها عن الاستعباد المروع

للناس في صناعة المأكولات البحرية

في تايلند واندونيسيا، صحفيو وكالة

(اسوشييتد برس) قابلوا العمال المأسورين

الذين حبس بعضهم في أقفاص، وتم

إرسال الطعام البحري الذي اصطادوه إلى

المصانع كي ترسله بدورها إلى الولايات

المتحدة الأمريكية.

ت)

وس

ن ب

ط

ن

ازت صحيفة (واش

���

ف

الأمريكية في جائزة التقارير الوطنية

لجمعها قاعدة بيانات شاملة لمواقف إطلاق

70

نار من قبل الشرطة، عمل أكثر من

صحفيا في صحيفة (واشنطن بوست) على

هذا المشروع، الأمر الذي وفر صورة كاملة

و قد تكون مقلقة لهذه الأنماط من إطلاق

وجد الصحفيون أن ربع الضحايا

ً

النار، مثلا

ا عانوا من مرض عقلي.

ً

تقريب

فازت أليشيا روبن من صحيفة (نيويورك

تايمز) بجائزة التقارير العالمية، لكشفها

اءة للنساء في أفغانستان، وفي

عن الإس

ازت اليشيا

شهر ابريل من هذا العام ف

بجائزة (مايكل كيلي) للإعلام

ً

روبن أيضا

الأطلسي التي سميت على اسم الصحفي

المتميز (مايكلكيلي) الذيماتوهو يغطي

حرب العراق، وقد ركزت روبن في واحدة من

مقالاتها على امرأة قتلتعلى يد جمهور من

الناس لاتهامهم لها بحرق القرآن.

إنه من الجميل أن نرى قامات مؤسساتنا

الإعلامية تتكرم لعملها المتقن، فبالإضافة

للمذكورين أعلاه، كانت السيادة لصحيفة

وس أنجيلوس تايمز) في فئة الأخبار

العاجلة لتغطيتها لأحداث إطلاق النار التي

حدثت في سان بيرناردينو -التي قتل فيها

آخرين-، وقد عادت

17

و جرح

ً

شخصا

14

مجلة (نيويوركر) إلى مقرها بجائزتين،

هذه السنة الثانية فقط التي تم وضع

المجلات كفئة من فئات جوائز (بوليتزر.)

عودةبعضالمؤسسات

ً

منالجميلدائما

الإعلامية الصغيرة والجديدة بجوائز قيمة

و ذات هيبة كبيرة، فقد كانت السنة

شاهدة على كثير من هذه الظواهر، فقد

فازت كل من (برو بوبليكا) و (ذا مارشال

بروجيكت) و هما اثنتان من المؤسسات

على

ً

الإعلامية الرقمية لتعاونهما معا

ن جرائم

ب سلسلة م

ك

رم ارت

ج

م

الاغتصاب، فكانتا الوحيدتين الفائزتين

هذه السنة من بين المؤسسات الرقمية.

ا بالنسبة لصحيفة (ذا تامبا

��

أم

باي تايمز) و هي صحيفة متوسطة

الحجم و متميزة، فقد كانت واحدة من

ازت بجائزتي

المؤسسات الثلاث التي ف

(بوليتزر) هذه السنة، فقد تعاونت مع

صحيفة (ساراسوتا هيرالد تريبيون) لتفوزا

في جائزة التحقيقات الصحفية لفحصهما

ا

ً

لمستشفيات فلوريدا العقلية، وفازتا أيض

في فئة التقريرات المحلية.

ل مفاجأة في

اءت النتيجة الأق

وقد ج

فئة الدراما،حيث فاز الموسيقار الأمريكي

(هاميلتون) بسبب شعبيته الكبيرة، و إذا

لم يفز فمن المؤكد أن بعض الصحفيين

ً

الاستقصائيين الذين فازوا سيبدأون تحقيقا

جديدا بسبب ذلك.

دى الجوائز التي

*بوليتزر هي إح

تقدمها جامعة كولومبيا بنيويورك في

مجالات الصحافة والآداب والموسيقى،

لتبداية بمنحة قدمها الإعلامي

ّ

وقد مو

الأمريكي (جوزيف بوليتزر) و توصف

ا بأنها «أوسكار الصحافة».

ً

إعلامي

هذا المقال للكاتب (ريم ريدر) الذي

يعمل في صحيفة (يو اس ايه توداي).

بوليتزر تقدر الصحافة ذات القيمة*

جوزيف بوليتزر

2016

تشرين الأول

30 _ 1438

محرم

29

الأحد

شرفات

QR Code

4

صحافة اليرموك – إحسان الطنداغ

اختارت إدارة مهرجان قرطاج الدولي للمسرح مسرحية

رخ) للمخرج الدكتور مخلد الزيودي من قسم الدراما

(ال

في جامعة اليرموك لتمثل الأردن ضمن العروض العربية

والعالمية المشاركة في دورة قرطاج لهذا العام في الفترة

تشرين ثاني في العاصمة تونس.

27 - 18

من

ال الزيودي إن المسرحية تنتمي إلى تيار مسرح

وق

الاحتجاج والرفض الذي ظهر في أعقاب الحرب العالمية

الأولى، واستمر إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية (مطلع

الستينات.)

وأضاف في حواره مع صحافة اليرموك أن هذا التيار قاده

الفنانون بمختلف أشكالهم عبروا فيه عن حالة من الغضب

والاحتجاج على كل ما يجري في العالم من انتهاك لكرامة

الإنسان و احتجاج و رفض للأعمال الوحشية التي تعرض لها

الإنسان خلال المعارك التي دارت و ما نتج عنها من تدمير

للنفس البشرية بالقتل والدمار، وقد تأثر كتاب المسرح

في الوطن العربي بهذا التيار فيما بعد كما هو الحال لكاتب

المسرحية» الرخ» الدكتور محمد صبري من العراق والذي

كتبها في أعقاب الحرب (العراقية الإيرانية) ثم حرب الخليج

الثانية وهي دخول العراق للكويت وما نتج عنها .

ويضيف أن الكاتب الدكتور محمد الصبري خدم في

الجيش فترة الحرب الإيرانية وكتب هذا النص كردة فعل

بتيار مسرح

ً

على ما شاهده من أحداث مهولة ومؤلمة متأثرا

عن الواقع الذي عاشه الشعب العراقي

ً

الاحتجاج فجاء تعبيرا

والتي عاشها الإنسان العربي في منطقة الخليج العربي

وانعكاساتها على نفسية هذا الإنسان.

وأشار الزيودي إلى أن الرسالة التي تريد المسرحية

2015

توصيلها للجمهور، أنه عندما تناولت النص عام

وأعدنا إعداده وقدمناه لخشبة المسرح كانهذا استمرارا لهذا

من نهايات الحرب العالمية الأولى إلى ما يجري

ً

التيار بدءا

الآن في المنطقة من أحداث عنف وقتل وإهانة للإنسان

في إقليمنا العربي لأنها تتشابه مع وقائع الأحداث في القرن

العشرين والحرب هي الحرب بتأثيراتها الاجتماعية بالدرجة

الأولى على الإنسان أين ما كان من تدمير للنفس البشرية

ّ

وتدمير لمنظومة القيم والأخلاق ومن تدمير لكل ما يمس

الإنسانية لنعود لعصر الوحشية والاقتتال وبالتالي تنعكس

هذه الرؤية وحتى العائلة الواحدة عندما يتحول الابن إلى

ذئب بشري عندما يقتل وأنه لم يعد في منظومة القيم

لها وزن أو قيمة في

َ

الق والعقيدة الدينية لم يبق

والأخ

مجتمعات الحروب وحالة العداء غير المبررة .

وعن تفاعل الجمهور معها قال إنها أثارت جدلا كبيرا جدا

وأيضا راحت باتجاه ما يسمى(بمسرح القسوة)، فهذا المسرح

يكشف منطقة اللاوعي عند الإنسان وبالتالي يسقطها من

ً

خلال الأفعال فكانت ردة الفعل تجاه هذا العرضقاسية جدا

ا بالنسبة للجمهور المتلقي.

ً

ومؤلم

ويتابع الواقع أقسى من الواقع المتخيل على خشبة

ا نقدمه

ّ

المسرح مع ما نشاهده، الواقع هو أقسى بكثير مم

على خشبة المسرح من أدوات درامية على اعتبار أن المسرح

هو عالم الافتراض وعالم الخيال.

في عالم المسرح أو في عالم

ً

و يضيف الزيوديعادة

السينما أو الدراما بشكل عام نحن نقدم العنف والقسوة

لكنها هي متخيلة فالمشاهد يعرف أن ما يجري أمامه هو

متخيل افتراضي، ولكن ما يحصلعلى أرضالواقع يتجاوز ما

بالنسبة

ً

هو افتراض وبالتالي مهما كان العرض يبدو قاسيا

للمتلقي، إلا أن الواقع أكثر قسوة من خلال ما نشاهده على

شاشات التلفزيون والبث المباشر للقتل والعنف الذي يدور

حولنا .

ذكر أن هذه المسرحية من تأليف الدكتور محمد صبري

ُ

وي

من العراق، والموسيقى والدراماتورجية لنصر الزعبي، ومن

تمثيل الفنان احمد العمري، والفنانة دلال فياض، والفنان

حسن خمايسة، والفنان محمد الإدريسي، والإضاءة لمحمود

المجالي، ومساعد مخرج حمزة محادين، ومن سينوغرافيا

وإخراج الدكتور مخلد الزيودي.

مسرحية «الرخ» في مهرجان قرطاج الدولي للمسرح

المخرج الزيودي: مسرحية الرخ امتداد لتيار

مسرح الاحتجاج والرفض

صحافة اليرموك – شفاء القضاة

و اشجان العمري

قال المصور الفلسطيني اسامة السلوادي أن

مهنة المصور الصحفي تعتبر من أخطر المهن على

مستوى العالم، ويجب عليه ان يكون مهيئا نفسيا

لأنه قد يتعرض للموت أو الاصابة أو الاعتقال، وقد

يرى بعينه ما لا يستوعبه قلب بشر من مشاهد

مؤلمة ودموية، من هنا عليه أن ينقل الصورة بعين

قلبه لا عين الكاميرا ويوظف انسانيته فيما ينقله

بواسطة عدسته ليستطيع أن يوصل للعالم ما يحدث

على أرض الواقع من قتل ودمار.

الل لقائه مجموعة من طلبة كلية

اف خ

��

وأض

الم في جامعة اليرموك للتحديث عن فن

الاع

التصوير الصحفي، الذي استطاع ان يوظفه لينقل

للعالم التراث والتاريخ الفلسطيني وتصوير مأساته

داخل أراضيه المحتلة. وأشار إلى أن الشغفهو أساس

العمل الناجح و القوة الكامنة في الانسان،كونها

أساس دعمه ومصدر قوته وبناءا على ذلك فعليه

أن يختار بأن يكون أو لا يكون ,اما أن يموت بشكل

بطيء أو أن يتحدى الظروف الصعبة التي تجتاحه.

ولفت السلوادي الى أن الأوروبيون حاولوا مرارا

أن يثبتوا للعالم نظرية أرض بلا شعب وشعب بلا

أرض, فقد كانوا يلتقطون فيفلسطينصور لأراض

خالية وهذه احدى الصعوبات التي واجهته كمصور

فيعكسصورة أخرى لدى العالمعن فلسطين وأنها

أرض لها شعبها المنتمي اليها أشد انتماء.

وتابع أن هنالك نمط مأخوذ عن الشعوب العربية

لدى الأوروبيون كافة بأنها أساسالارهاب والدمار لذا

من ايضاح الحقيقة لديهم وأن يشاهدون

ّ

كان لا بد

عكس ذلك بأعينهم من خلال نقل الوجه الجميل

ا نحن

ّ

والمشرق للوطن العربي والتي تحتاج من

كإعلاميين جهود وبذل وعطاء كبير.

كما واعتبر أن المعركة الثقافية والحضارية قد

تكون أهم من المعركة السياسية،مبينا انه لا يوجد

من يملك الحقيقة كاملة ولكن على كل مصور أن

يتحلى بمسؤولية أخلاقية ليستطيع أن يخدم أمته

ته ويوصل رسالته للعالم ويوصل صوت

ّ

وقضي

ك يأتي لهم

ذل

ّ

ل

المستضعفين والمنكوبين ع

ببصيص أمل ونور

وأصيب السلوادي برصاصة طائشة من قبل

الاحتلال الاسرائيلي أثناء مشاركته بمسيرة في رام

الله ،سببت له الاصابة بشلل نصفي دخل على اثرها

بغيبوبة لمدة أربعين يوما ولكن كل ذلك لم يمنعه

من توثيق حياته بواسطة الكاميرا وجهاز الحاسوب

المحمول داخل المستشفى بعدما بدأ يتعافى خلال

فترة العلاج.

و السلوادي هو مؤسس وكالة أبولو للتصوير،

وسبق له وأن عمل مع وكالة رويترز البريطانية

والوكالة الفرنسية ،كما وأنه أول مصور عربي ينشر

له عدد من الصور في (ناشونال جيوغرافيك)،كما

وله تسع مؤلفات أشهرها كتاب ملكات الحرير الذي

وثق من خلاله الحياة الفلسطينية والعربية على حد

سواء , وكتاب زينة الكنفانيات الذي خصصه لتوثيق

الحلي والمجوهرات التي كانت المرأة منذ القدم في

بلاد الشام ترتديها وكذلك كتاب أرض في الورد

والذي وثق فيه الزهور الفلسطينية بمختلف أنواعها.

وفي نهاية اللقاء جرى نقاش واسع أجاب فيه

السلوادي على أسئلة الطلبة واستفساراتهم فيما

يخص فن التصوير والعمل الصحفي.

رحلة الى عالم الابداع

وعلى هامش الندوة اجرت صحافة اليرموك لقاءا

صحفيا عن مسيرته المهنية و ابرز التحديات التي

واجهها .

ً

ة فقد كان منجذبا

ّ

ريفي

ٍ

بحكم ولادته في بيئة

صل

َ

ما ح

َّ

لها، إلا أن

ٍ

صور

ِ

بالتقاط

ِ

للطبيعة و الاهتمام

ي الفلسطينية و على

في الأراض

ٍ

من مظاهرات

الأولى دفعته للتوجه نحو التصوير

ُ

رأسها الانتفاضة

في المصورين

ٍ

الإخباري، خاصة مع وجود نقص

الصحفيين الفلسطينين العاملين في الميدان ، أما

عن الدقة في التقاط صوره أثناء المواجهات بين

لها سلوادي

َّ

و الفلسطينين فقد عل

ّ

العدو ا لصهيوني

غف للتصوير

َ

ة مع الش

ّ

فهم التقني

ِ

بقوله «عند التقاء

ة جميلة» .

ّ

بإمكاننا تقديم لوحات إبداعي

جعلته لا يفارق

ٍ

طائشة

ٍ

سامة برصاصة

ُ

أ

َ

صيب

ُ

أ

له من

ُ

فتح

ُ

ي

ً

المتحرك ، إلا أنها كانت بابا

ّ

الكرسي

آخر ليسلكه و يهتم به،

ً

لا يدري، فقد أرتهطريقا

ُ

حيث

َّ

يصف تأثير الإصابة عليه بقوله «بعدها أصبح لدي

ة

ّ

الكافي للتفكير و التخطيط للصور الجمالي

ُ

الوقت

و التوثيق؛ فهذا العمل يحتاج للكثير من البحث»

للتصوير التوثيقي و المشاريع

ُ

«اتجهت

ً

متابعا

طويلة المدى؛ كتوثيق التراث و الأزياء و الطعام؛

ٍ

بالإضافة لكوني من بيئة

ً

جدا

ً

مهما

ُ

عد

ُ

لأن الأمر ي

راث،

ُ

بالت

ُ

كبير و معرفة

ٌّ

ثقافي

ٌ

مخزون

َّ

و لدي

ٍّ

ريفية

تحت الاحتلال و

ٌ

و الأهم من ذلك كله أننا شعب

ٌ

بل عدو

ِ

ويتنا معرضان للسرقة من ق

ُ

نا و ه

ُ

تراث

يحاول تزويرهما».

ة استخدام صوره

ّ

و عند سؤالنا له عن إمكاني

ليسرق

ً

ساذجا

َ

ة أجاب «العدو ليس

ّ

بطريقة عكسي

و ينسبها لنفسه، ما يسرقه هو الأصل

ً

ورة

��

ص

«أما

ً

الموجود على أرض الواقع و ينسبه له!» مضيفا

آخرين،

ٍ

بل أشخاص

ِ

عن محاولة سرقة صوري من ق

ٍ

أضعها على الفيسبوك تنتشر بشكل

ٍ

فأي صورة

كبير ، وقد حاول البعضمن قبل إزالة اسمي عنها و

تكشف بسرعة».

َ

مور

ُ

الأ

َّ

ه، إلا أن

ّ

نسبها إلي

سامة الحديث عن وكالة أبولو التي

ُ

و لم يفت أ

«هي وكالة تهتم بالصورة

ً

قام بتأسيسها، موضحا

صوريين

ُ

من الم

ٍ

منها إنشاء فريق

ُ

ة، و الهدف

ّ

العربي

، و يهتم

ً

ة الوطن العربي كاملا

ّ

العرب يقوم بتغطي

ة بكافة

ّ

بالأساس بتوثيق الثقافة و الحضارة العربي

ة

ّ

لأخلاقيات الصورة الصحفي

ً

أشكالها»، منوها

«لا تقبل تزوير المحتوى أو محاولة اللف و الدوران

ة هي من أهم أخلاقيات

ّ

حول الحقيقة، الموضوعي

الصورة».

امتدت

ٍ

لم تخلو رحلته في التوثيق من صعوبات

ً

ة؛ خوفا

ّ

من رفضالبعضإعارته الأثواب الفلسطيني

عليها من الضياع أو التلف ، أثناء عمله على كتاب

قطع فلسطين

ُ

بالحواجز التي ت

ً

ملكات الحرير ، مرورا

ذلك

َّ

لأجزاء صغيرة و تحد من سهولة العمل ، إلا أن

انتهاء عمله

ٍ

عزيمته و دعاه لينتظره بشوق

ِ

لم يثن

فيه

ً

القادم الذي استغرق إنتاجه سبع سنوات ، مظهرا

و الزينة التي كانت تستخدمها النساء

ّ

جمال الحلي

بذلك رسالة لمحبي

ً

الكنعانيات في الماضي ، موصلا

بر،

َ

التصوير و المهتمين به بقوله «عليكم بالص

ة و الرغبة

ّ

فالمهم في هذا العمل هو امتلاك الهواي

ما تراه الكاميرا ، بل

ً

مهما

َ

«ليس

ً

غف،» مؤكدا

َ

و الش

عينك ما الذي تراه؟»

في وجه السارق

ً

حين تصبح آلة التصوير سلاحا

من رحم المعاناة

ٌ

سامة سلوادي .. مصور

ُ

أ

صحافة اليرموك – سونيا الشرمان

سنه بداء بتعلم وممارسه هذه

65

ليفون عمره

سنه درس دبلوم هندسه

12

الالعاب وهو في عمر

ارس العاب

الديكور في جامعه بيروت العربيه وم

الخفه بعد تخريجه من الجامعه بسبب عدم قدرته

على العمل فيهندسه الديكور بعد أصابه عجز طبي

نتيجه حادث سير.

بعد هذا الحادث اصبحت العاب الخفه وسيله

يستخدمها لينفق منها على عائلته في ظل عدم

وجود مصدر دخلي او تقاعدي .

يقول ان هذه الالعاب السحريه التي نشاهدها

على المسرح او تصادفنا على الشاشات التلفزيونيه

من الالعاب المسليه التي لا يملها الانسان وخصوصا

الاطفال حيث تشد الانتباه وتجذب الانظار وتجعل

الجميع في حال اليقظه تامه نظرا لما تتسم به من

مفاجأتمبهره وتسحر العيون وتاخذ بنواصي العقول.

ذه الالعاب

ويضيف لـ صحافة اليرموك ان ه

مبنيه على المهارات والقدره الفنيه والحركيه والغاز

والعبقريه وليست مبنيه على عبقريات سحريه كما

يعتقد البعض .

ويتابع بالرغم من التطورات وظهور التكنولوجيا

الا ان بعض الناس ما زالوا يعتقدون باننا نتعامل مع

الجن،لافتا انه يمكن لاي شخص ان يؤديها اذا عرف

سرها وأتقن فنها.

ليفون .. أردني يحترف فنون

والعاب السحر والخفة

من المحاضرة