2016
تشرين الثاني
27 _ 1438
صفر
27
الأحد
متابعات
QR Code
3
࣯
࣯
صحافة إلىرموك ـ بيداء القاضي
وغيداء بني خالد
حلت الأدوية المخدرة المرتبة الثانية من
حيث قوة التأثير على الجسد الإنساني، حيث
ذه المشكلة من أخطر المشكلات
�
تعتبر ه
الاجتماعية والصحية والنفسية على البيئة
المحيطة بالشخص المدمن، وتعتبر الأدوية
المخدرة بأنها مجموعة متباينة من العقاقير،
ون، والجلكا؛ التي
�
ي
�
مثل: الترمادول، والأف
في الدماغ وتؤدي إلى حالة من
ً
تسبب خلال
التعود أو الإدمان عليها ،حيث يقدم العديد من
«المتعاطين» على تعاطي مثل هذه الأدوية
وشرائها من بعضالصيدليات التي تبيعها لهم
دون وصفات طبية.
بدأ رحلته
ً
) عاما
27(
ع.مشاب يبلغ من العمر
)24(
ة المخدرة في عمر
��
في تعاطي الأدوي
ويعود السبب في ذلك إلى المشكلات العائلية
ا
ً
والشخصية التي تسببت في جعله شخص
ا حيث كان يشتري العقاقير المخدرة من
ً
مدمن
جة لبيع هذه الأدوية المخدرة
ّ
صيدليات مرو
مما سهل عليه عملية التعاطي.
ويؤكد أحد الأشخاص (رفض ذكر اسمه)
ممن يتعاطون مثل هذه الأنواع من الأدوية
ادر على الحصول عليها من بعض
�
بأنه ق
الصيدليات دون أي عائق يمنعه من اقتنائها.
وأشار الدكتور محمد الحتاملة إلى أن نسبة
ً
الإقبال على مادة (الترمادول والجلكا) قوية جدا
من قبل الشبابحيث يسهل الحصولعلىهذه
الأدوية لأنها تقع ضمن عقاقير مسكنات الآلام
حيث يتم الحصول على حالة الرضا من قبل
) حبات من (الترمادول)
5(
المدمن عند أخذه
والذي يتسبب بتجلطات في القلب قد تؤدي
ة تصرف من
��
للموت، مؤكدا أن هذه الأدوي
قبل طبيب أخصائي على علم ودراية بحالة
المريض.
وأضاف أن هناك العديد من الصيدليات التي
إلى
ً
ة مشيرا
�
واع من الأدوي
�
تصرف هذه الأن
ضرورة وجود رقابة فعالة من قبل مؤسسة
الدواء والغذاء ومديرية الصحة، مشيرا إلى أن
جميع المواد المخدرة والمسكنة ينصب عملها
على تدمير خلايا الدماغ لأن هذه الخلايا غير
متجددة.
ه في حالة ورود حالة
�
د الحتاملة أن
�
وأك
الغ عنها مباشرة
�
على المستشفى يتم الإب
لهيئة مكافحة الفساد وذلك لاتخاذ الإجراءات
المناسبة كما تقوم الأجهزة الأمنية بتحويل
المدمن إلى مصحات علاجية حيث يتم العلاج
بالأردن مجانا وذلك لمتعاطي المواد المخدرة
لأول مرة.
اف الدكتور الصيدلاني (م.ع) بأن
��
وأض
الصيدلية التي يملكها لا يوجد بها أي نوع من
أنواع الدواء المخدرة وفي حال ورود شخص
يقدم على شراء دواء دون وصفة طبية لا يتم
إعطاؤه إلا من خلال وصفة طبية قانونية.
ويؤكد بأن مؤسسة الدواء والغذاء وبالتعاون
مع مديرية صحة إربد تقوم بجولات تفتيشية
راءات
�
كل ثلاثة أيام حيث تقوم باتخاذ الإج
الوقائية والصحية.
وتؤكد بعض الصيدليات أنها تصرف حبوب
«ليريكا» للمواطنين دون أي وصفة طبية
ة
�
ا من صرف هذه الأدوي
ً
فهي لا تجد مانع
لعدم حصولها على قرار صادر عن «الصحة
والجهات المعنية» بمنعها من ذلك، فيما تؤكد
الصيدلانية آلاء جاد الله التي تعمل في إحدى
الصيدليات قالت إنها ملتزمة بعدم صرف مثل
هذه الأدوية إلا بوصفات طبية تحصل عليها
من المريض.
ح رئيس اللجنة الفرعية لنقابة
��
وأوض
الصيادلة في اربد الصيدلاني رياضالشطناوي
أن علاج (ليريكا) مثلا يوصف لمرضى الدسك
والفشل الكلوي، ولكن إساءة استعماله أدى إلى
ة وكثيرة في المجتمع.
ّ
مشكلات جم
م
ّ
ـم
ُ
وأضاف أنه تم إصدار بيان قبل عام ع
على جميع الصيدليات بعدم بيع مثل هذه
الأدوية إلا بوصفة طبية و لكن غياب ضمير
بعضالصيادلة وعدم الرقابة المشددة منقبل
الجهات الرسمية المعنية ساهم في سهولة
حصول المتعاطي على مثل هذه الأنواع.
وشدد الشطناوي على أهمية رصد أرقام
الفواتير وكميات العلاج الصادرة عن شركات
الأدويةمنقبلوزارةالصحةوالرقابةالمستمرة
على الصيدليات في جميع محافظات المملكة.
د الدكتور أحمد
�
و يؤكد مدير صحة إرب
الشقران أن المديرية تعمل على مراقبة
الصيدليات والأطباء والوصفات التي تصرف
من قبل الصيدلي للمريض وفي حال ارتكاب
راء
��
اذ الإج
�
خ
�
الصيدلي لأي مخالفة يتم ات
القانوني المناسب بحقه كما تقوم المديرية
بغلق أي صيدلية يشتبه بها في صرف الأدوية
المخدرة .
ويتابع أن المديرية لا تتحمل المسؤولية،
فالمسؤولية تعود على المريض بالدرجة
الأولى وعلى الصيدلي الذي لا يلتزم ببيع مثل
هذه الأدوية بوصفات طبية، مشيرا إلى وجود
القوانين والأنظمة للأدوية المخدرة ومتابعة
ة بشكل
��
«الصحة» لصرف مثل هذه الأدوي
مستمر.
اف أن مديرية الصحة تقوم بتوعية
�
وأض
المواطنين من أضرار ومخاطر الأدوية المخدرة
والإدمان عليها وذلك من خلال برامج الإعلام
والتثقيف الصحيحيثقامت المديرية بالتعاون
مع المنظمات غير المدنية التي تهدف لتوعية
المواطنين من خلال عقد الندوات والمؤتمرات
.)can USA(
التوعوية
وأشار إلى أن المديرية قامت بالتعاون مع
المنظمات العالمية الصحية من خلال مشروع
التطوير الصحي الذي يهدف إلى تعزيز الأردن
كما تقوم في نشر التوعية في المراكز
ً
صحيا
الصحية من خلال برامج تثقيف المريض.
) يعاقب
14(
للمادة رقم
َ
يذكر أنه واستنادا
بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد عن
سنتين وبغرامة لا تقل عن ألف دينار ولا تزيد
عن ثلاثة آلاف دينار كل من تعاطى أو استورد
ا من المواد
ًّ
أو أنتج أو صنع أو حاز أو أحرز أي
المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد تعاطيها
ويعاقب بالعقوبة ذاتها كل من زرع أو اشترى
ا من النباتات التي تنتج منها المواد المخدرة
ًّ
أي
والمؤثرات العقلية لتعاطيها وفي حال تكرار
هذه الأفعال يعاقب الجاني بالحبس مدة لا
تقل عن سنتين ويعتمد لإثبات التكرار صدور
حكم على الفاعل في أي جريمة من الجرائم
المنصوص عليها في هذه المادة بما في ذلك
الأحكام.
صيدليات تشجع على تعاطيها في إربد
الأدوية المخدرة.. بين الرقابة الرسمية وضياع الضمير
تعبيرية
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ أماني العجلوني
ومحمد الغزاوي
على
ً
لم يعد اليوم ميدان العمل حكرا
الرجل؛ حيث أصبحت المرأة تشاركه فيه،هذه
ظاهرة انتشرتبشكلكبير فيمجتمع الفتيات
ضي فيطريق جديد
ُ
قررن الم
ُ
الجامعيات حيث
بمشاركة الرجل وعلى خلاف العادة؛ طريق لا
يخلو من الكثير من النتائج الإيجابية أو السلبية
والتيستلقي بظلالها على حياة أولئك الفتيات.
تقول الطالبة في قسم العلاقات العامة ع.ب
ً
تقريبا
ُ
ا، عملت
ً
) عام
21(
والتي تبلغ من العمر
ثلاثة أشهر في مكتبة الجامعة وكان العمل
عبارة عن ترتيب الكتب في المكتبة بالإضافة
لأمور أخرى تتعلق بالتنظيم لقد كان العمل
بين الساعتين
ُ
في وقت الفراغ وتتراوح مدته
)75(
وكنت أحصل على
ً
والثلاث ساعات يوميا
ا مقابل ساعة العمل الواحدة مع أخذ
ً
قرش
البنك للعمولة.
و تضيف أنها ليست بحاجة للعمل بل تعمل
لأجل الحصول على المال لشراء بعضالحاجات
،ً
ا جدا
ً
وكان العمل متعب
ً
غير الضرورية تماما
وأي خطأ صغير يتم محاسبتنا عليه برفع
ً
الصوت؛ لذلك قررت أن أترك العمل نهائيا
والالتزام بالدراسة .
الم (أ.ب) والتي تبلغ من
�
أما طالبة الإع
بقناعتي
ُ
ا، فتقول «عملت
ً
) عام
21(
العمر
ولدي حافز للعمل والاعتماد على نفسي لتغيير
الروتين وتحمل المسؤولية والانخراط بأجواء
العمل والانضباط «.
و أضافت كان عملي بمحل لبيع الملابس
د وقمت بتعديل جدولي الدراسي
��
في إرب
دوام للأسبوع
��
ليتناسق مع عملي و كان ال
ا وفي البداية كنت أعمل بفترتين
ًّ
الأول إجباري
صباحية ومسائية ولكن تقديرا لظروفي
سمحوا لي يوم السبت أن أعمل يوما كاملا
عدا أيام دوام الجامعة.
وتتابعكانتقوانين العملبالمحلات صارمة
لدرجة إذا قمت بركن ظهري على الحائط
ً
جدا
ً
آخذ مخالفة ومع ذلك كنت متحمسة للعمل جدا
بحيث إنني أعطيتكلجهديحتى أثبت نفسي
في البداية شعرت بتعب كبير كونه لأول
ً
خاصة
مرة لكن تحملت لأنها إرادتي وأمضيت ستة
أشهر بالعمل وكنت راضية بعملي بالرغم من
التعب بسبب جمع العمل مع الدراسة
وتضيف لم أستطع إكمال العمل والمضي
فيه بسبب تأثيره السلبي على صحتي بسبب
تناول الوجبات السريعة، ثم عاودت العمل في
مجلة عملها مريح وممتع ثم عملت في محل
آخر فترة أربعة أشهر .
)20(
تؤكد الطالبة (ن.و) تبلغ من العمر
ا أن الحاجة دعتني إلى العمل بـ (كافيه)
ً
عام
وأحاول أن أدرس في العمل أثناء الأوقات التي
يخف فيها ضغط الزبائن.
و تابعت أحاول الموازنة بين العمل والدراسة
ويشكل ذلك صعوبة كبيرة، أحصل في اليوم
على مبلغ (ستة دنانير) تشكل المصدر
الأساسي لمصروفي الدراسي.
ا لدي
ً
) عام
19(
تقول الطالبة (ر.ع) ذات
رغبة بالعمل حتى أعتمد على نفسي وكنت
أعمل بفترة العطلة حيث تركت العمل عندما
ان عملي في محل
�
دوام الجامعي وك
��
بدأ ال
ض أهلي
�
ملابس وسبب مغادرتي هو رف
للفكرة .
و تتحدث الطالبة (ي.ج) البالغة من العمر
ا عن عملها إلى جانب دراستها،
ً
) عام
20(
و تقول أعمل مع شركات إلكترونية ومركز
أكاديمية الرواد كمسوقين وهو عمل مريح جدا
و يتعارضمع الدوام والمحاضرات لأن العمل
كله من خلال الإنترنت عدا العمل التطوعي.
وتضيف أن السبب الرئيسي لعملها هو
اعتمادها على نفسها وتطوير خبراتها
للمستقبل.
ا، لا تعتبر أستاذة علم الاجتماع
�
دوره
�
ب
والخدمة الاجتماعية في جامعة اليرموك
الدكتورة آيات نشوان عمل الفتيات ظاهرة
بالمجتمع ولكن نعطيها اسم الظاهرة لأنها
قضية موجودة بالمجتمع الأردني ،وتزيد في
المدن أكثر من الأماكن الأخرى وكلما ابتعدنا
عن العاصمة تقل هذه الظاهرة ويقل قبولها
ومن أسباب عدم قبولها هو تعرض الطالبة
الجامعية للاستغلال الاقتصادي حيث تحصل
، وربما التحرش، وأن
ً
دا
�
ب قليل ج
�
على رات
الأهالي يتكفلون خلال هذه المرحلة بدفع
المال للطالبة من رسوم ومتطلبات جامعية .
وتضيف أن هذه الظاهرة منتشرة بين
الشباب أكثر من الفتيات وبعض المهن مقبولة
أثناء الدراسة إذا لم تؤثر على الحالة النفسية
والاجتماعية والدراسية للطالبة؛ لذلك يفضلوا
الأهالي اهتمام ابنتهم في الدراسة أولا، ثم
العمل إذا كانت بحاجة ماسة للعمل.
وتشير نشوان إلى أن هناك عدة أسباب
لعمل الطالبة الجامعية منها ما يتعلق بالجانب
الاقتصادي لتوفير الدخل والمساهمة في دفع
الرسوم إلى جانب إثبات الذات والاعتماد على
النفسللحصولعلىخبرة فيمجال تخصصها
أو التعرف على سوق العمل.
و شددت على أن عمل الطالبات في هذه
المرحلة يجب أن يكون ضمن محاذير متوفرة
وتؤخذ بعين الاعتبار منها وجود بيئة آمنة
بحيث إذا لم تتوفر فإنها تنعكس بشكل سلبي
وتكتسب سلوكيات سلبية من محيط العمل
تؤثر على المجتمع، وتكون في عمر ووقت
غير قادرة أن تجابه ضغوطات العمل وأن تأخذ
بعين الاعتبار، أين تعمل؟ وما هي الوظيفة؟
وهل تستطيع أن توازن بين دراستها وعملها؟
وتقول نشوان» إن الدراسة أهم في تلك
المرحلة ولكن لا ضير ولا مانع؛ لذلك أشجع
عمل الفتيات داخل الجامعة ببرنامج تشغيل
الطلبة في عمادة شؤون الطلبة لأنها تبقى في
إطار آمن داخل الحرم الجامعي ومكان قريب
من المحاضرات ولا تضطر أن تتغيب عن
المحاضرات أو تتعامل مع أشخاص خطيرين.»
وتدعو نشوان لأن تحافظ بيئة العمل
على عاداتنا وأخلاقنا ، وأن عمل الفتاة مشروط
بشروط الأمن والسلامة، وعدم الاستغلال وأن
يكون ذا نفع وجدوى عليها، وإلا فإن ذلك العمل
لا منفعة فيه.
أما المرشد النفسي في عمادة شؤون الطلبة
الدكتور حسن الصباريني فيقول إن ظاهرة
ا لثقافة العيب
ً
اوز
�
ج
�
عمل الفتيات تمثل ت
ا فالإنسان إذا كان
ًّ
ا وحضاري
ّ
ا إيجابي
ً
وسلوك
ا على العمل؛ فليعمل .
ً
قادر
و تابع قد يكون هناك صعوبات اجتماعية،
ليس الجميع يتقبلها ولكن يجب أن ندرك أن
لق طالما تعمل في
ُ
العمل لا يعني سوء الخ
مهنة شريفة ومكان مناسب ، فبعض الأعمال
يجب أن تعمل فيها الفتاة ولا ضير في ذلك؛
كالمكتبات، والمولات، ومحلات الألبسة، والتي
من فوائدها اكتساب خبرة من سوق العمل.
ويؤكد أن الجميع يعاني من ضائقة مالية
وضغوطات مالية فهي على الأقل يمكن أن
تحصل على مصروفها الجامعي.
ويشدد الصباريني على حق الفتاة في
ا
ً
التعلم والعمل ، ويجب أن يكون العمل شريف
ا تحقق ذاتها وتكتسب خبرة في وقت
ً
ومحترم
فراغها لأنها تشغله بشيء مفيد ، فالنظرة
الاجتماعية للمرأة نظرة محترمة مهما كانت
،بمنتهى الحرية والاحترام.
ويوضح أن العمل لا يؤثر أبدا على الدراسة
طالما أن هناك طلبة جيدين ويسعون إلى
تحقيق أهدافهم وتنمية مهاراتهم وكسب
خبرات من سوق العمل ، وهناك فرق كبير
بين من يعمل بكل رغبة ويتحمل مسؤولية
ويحب أن تكون لديه استقلالية ويعتمد على
ذاته و في بعض الأحيان الحاجة تنفع وبين
آخر يعمل وهو مضطر .
ال إن الحياة الجامعية فرصة لبناء
��
وق
الشخصية وبناء المواهب وتشكيل علاقات
اجتماعية واكتساب الخبرات للتهيؤ إلى سوق
العمل ، وهي فرصة لصقل المعرفة وتطبيق
للأمور النظرية التي يأخذها في الجامعة وأن
الأجيال هذه تجاوزت ثقافة العيب على عكس
الأجيال السابقة.
ويوضح أن عمل الفتاة يدل على الانفتاح
ا من
ً
زء
�
رت بالعقلية وأن ج
�
والتطور التي أث
المشكلات التي واجهتنا هي ثقافة العيب وأن
الفتاة الجامعية لا ترضى بأي عمل بل تختار
ا يناسبها، ويناسب دراستها .
ً
ا ملائم
ً
مكان
اد النفسي في
�
و يبين أستاذ علم الإرش
جامعة اليرموك الدكتور عمر شواشرة أن عمل
الفتيات الجامعيات له اتجاهان: اتجاه سلبي،
واتجاه إيجابي.
فالاتجاه الإيجابي يتمثل في أن العمل هو
جانب تدريبي يتعلم فيه الإنسان أثناء فترة
ان العمل له علاقة
�
دراسته وخاصة إذا ك
بالتخصص الذي تتبناه الفتاة، ولكن إذا كان
خارج التخصص فيصبح الهدف منه المادة؛
وبالتالي المال وجمعه من أجل سد الحاجات
والنفقات ولا ضير في ذلك إذا كانت الأسرة
بحاجة .
ويتابع إن لم تكن الفتاة بحاجة إلى ذلك
العمل، فالأجدر هو تركه لأنه سيؤثر على
الحياة الجامعية والتحصيل الأكاديمي، ناهيك
عن التعب النفسي والجسدي.
اف الشواشرة نحن نحث على العمل
�
وأض
ونتمناه للصغير والكبير؛ لأن فيه خبرة،
فالإنسان بما لديه من خبرات تكون مدركاته
أكثر وبالتالي تتوسع المعارف الجامعية
وتساعدها على التفاعل الاجتماعي وعلى
الذكاء الاجتماعي كما وتساعد الفتاة على
الثقة بالنفسوالاستقلالية، وبالتالي إيجابياتها
هنا بالنسبة للعمل أكثر من سلبياتها .
وأوضح أن على كل فرد انتقاء ما يريد وكل
شخص لديه ظروفه الخاصة به، ولا نستطيع
أن نقول هذا الشخص يجب أن يعمل أم لا،
مؤكدا أن عمل الفتاة الجامعية فيه مشقة على
النفس والجسد لما له من آثار نفسية وقد
تتعرض لبعض من منغصات الحياة؛ كالخروج
عن العادات والتقاليد، وهذا أمر ليس بالسهل،
والعمل بالليل قد لا يوافقها.
فتيات يقبلن على العمل أثناء فترة دراستهن الجامعية لسد حاجاتهن
المصدر : بترا