Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

العنود العبادي .. تعددت الألعاب والنجومية واحدة

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاءهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب

كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..

بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمنيا» أن يبقوا لها فرسانا ..

ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في

مختلف المنافسات الجامعية.

صحافة اليرموك ـ محمد الخالدي

د .. هي نجمة

تعددت الألعاب والهدف واح

يرموكية فرضت نفسها واسمها بامتياز النجاح،

هي لاعبتنا المميزة العنود العبادي ضمن زاوية

نجم من جامعتي لهذا الأسبوع.

تمتلك العبادي العديد من المواهب في ألعاب

ورياضات متعددة، كالريشة، والكرة الطائرة، وكرة

السلة، لكنها تمتلك موهبة خاصة وهواية مميزة

في لعبة الريشة الطائرة.

تقول العبادي إن بداياتها وموهبتها بدأتحينما

كانت تمارسهذه اللعبة في منزلها مع شقيقتها،

ومن ثم نمت وتطورت من خلال فريق مدرسة

«مثلث العارضة» في لواء دير علا، حيث حققت

المركز الأول على مستوى بطولة مديرية التربية

أكثر من مرة .

وتابعت استمررت في هذه الموهبة حتى

ي كلية التربية

التحقت بجامعة اليرموك ف

الرياضية وها أنا الآن مع منتخب الجامعة في أكثر

من لعبة على صعيد كرة الطائرة، وكرة السلة،

وكرة الريشة.

تقول العبادي إن أسرتها تعتبر الداعموالمشجع

الأول لها في مشوارها الرياضي، مؤكدة أن هذا

ا لأي

ًّ

ا جد

ًّ

اه مهم

ّ

الدعم إلى الآن مستمر معتبرة إي

لاعبفي تقديم أفضل ما لديه في أي لعبة يلعبها،

لأنه بدون الأهل لا يستطيع اللاعب الاستمرار.

وأضافت العبادي أن تنظيم الوقت من أسباب

استمرارها أيضا في ثلاث ألعاب رياضية بالتوازي،

وهنا تقول أقوم بترتيب وقتي؛ لكي يتناسب مع

التمارين الرياضية، بالإضافة إلى المحاضرات في

الجامعة.

و شكرت العبادي جامعة اليرموك بشكل عام،

وكلية التربية الرياضية بشكل خاص على الدعم

ت بشكر

ّ

المادي والمعنوي الذي يقدمونه وخص

الكابتن» عباس ومحمود» على كل ما قدماه،

ويقدمونه لنا في التمارين.

2016

كانون الأول

11 _ 1438

ربيع الأول

11

الأحد

الرياضية

7

نجم من جامعتي

صحافة اليرموك ـ نيرمين الغزاوي

بدأت المسيرة الرياضية لأستاذ التربية الرياضية الدكتور

محمد الذيابات كلاعب في منتخب الناشئين لنادي الرمثا،

أصبح مديرا فنيا للمنتخب الوطني

2002

وبعد ذلك في عام

2005

للناشئين والشباب، واستمر بهذا العمل لغاية عام

بقيادة الكابتن المرحوم محمود الجوهري .

ا فيالاتحادالآسيوي

ً

أصبحالذيابات محاضر

2010

فيعام

ترقى

2014

لكرة القدم في مجال اللياقة البدنية، وفي عام

و أصبح المحاضر العربي الوحيد في الاتحاد الدولي» الفيفا».

و يتحدث الذيابات عن الأندية التي انضم لها وعمل معها،

ويقول عملت كمدرب لكرة قدم في جميع فرق الشمال

من نادي اتحاد الرمثا، ونادي الحسين، والنادي العربي،

ً

ابتداء

والجليل، والكرمل، وتربطه علاقة وطيدة وطيبة بهم .

ويشير إلى أن أكثر المشكلاتوالمعيقات التي واجهها خلال

مشاركته مع تلك الأندية هي ضعف الإمكانيات المادية الأمر

على تجهيز الملاعب والكرات ونقص

ً

الذي ينعكس سلبا

المعدات اللازمة لفريق كرة القدم خاصة اللاعبين الناشئين.

ويرجع الذيابات سبب ذلك إلى الإهمال؛ فجميع الأندية لا

، وتقدم الخدمات للفريق الأول ويتم تلاشي

ً

تعطي اهتماما

فرق الفئات العمرية، مضيفا أنهذا السير خاطئ؛ لأن القاعدة

الأساسية تعتمد على تنمية ودعم هذه الفئات ومن ثم

الانطلاق بهم .

ومن أهم الإنجازات التي حققها هذا العام أنه وقبل

ا في هيئة تحرير أقدم

ً

أسبوعينتم اختياره كأول أردنيعضو

مجلة متخصصة في التربية الرياضية فيجامعة الإسكندرية،

وبعدها تمت دعوته للمشاركة كمتحدث ومحاضر دولي

لإعطاء محاضرات لمؤتمر سيعقد في دبي، ومنهناكسيتجه

إلى العراق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ، إلا أنه وأثناء

ً

أيضا

فترة تدريبه كمشرف عام للياقة البدنية في نادي الحسين

في الموسم الماضي بسبب عدم

ً

والتي كانت قصيرة جدا

الرضا عن الجهاز الفني من قبل الإدارة ليتم بعد ذلك إقالة

الجهاز الفني وطاقمه.

وتمنى الذيابات أن يصبح مدربا للياقة البدنية في

واء في المنتخب النسوي أم

المنتخب الوطني الأول س

المنتخب الأولومبي، إن سمحت له ظروف عمله الأكاديمي.

صحافة اليرموك ـ أحمد الذيابات

انتقد العديد من المشجعين واللاعبين والمدربين في

الشارع والوسط الرياضي الأداء التحكيمي لحكام الموسم

الكروي بعد مرور ستة أسابيع من عمر دوري المحترفين

وأسبوع واحد من انطلاقة بطولة كأس الأردن والتي

أسفرت عن عدد من القرارات الخاطئة وغير المنصفة

بالنسبة لبعض الفرق وفق آراء الجماهير والدليل

على ذلك الاحتجاج المستمر على معظم الحكام بصفة

عامة وخصوصا ممن كانوا غير موفقين بالمطلق في

إدارة أغلبية المباريات الحساسة والتي تحمل في طياتها

ية والمنافسة القوية.

ّ

د

ّ

الن

ً

فمنذ بداية هذا الموسم و التحكيم يشهد أخطاء

بالجملة، وفق مراقبين، والتي كان أبرزها حالات الطرد

داف غير صحيحة، واتخاذ قرارات

وضربات الجزاء وأه

عشوائية تدل على قلة الخبرة في إدارة مباريات فرق

ا في قادم الجولات

ً

المحترفين؛ وهذا ما يعطي مؤشر

على أن الأداء التحكيمي في هذا الموسم والذي ينافس

ا «ومقلقا»

ً

عليه جميع الفرق دون استثناء سيكون خطر

وربما ظالما لبعضالفرق نتيجة التراجع الكارثي والضعف

في مستوى التحكيم الأردني لغاية اللحظة مقارنة في

المواسم السابقة.

أضف إلى ذلك غياب الرقابة الفعلية وعدم الجدية في

معاقبة الحكم المرتكبللخطأ منقبلدائرة الحكاموالتي

تكتفي بعرض الحالات التحكيمية وتقييمها ومناقشتها

شفهيا دون وجود عقاب فعلي للحكم صاحب القرار الأول

والأخير داخل أرضية الملعب والذي تسبب بظلم تحكيمي

لفريق على حساب فريق آخر.

«صحافة اليرموك» تفتح ملف التحكيم خلال الموسم

الحالي من خلال استطلاع آراء عدد من المشجعين،

اللاعبين، المدربين، والصحفيين حول الأداء التحكيمي

خلال السبع جولات الماضية من بطولة الدوري والكأس.

يرى المشجع غصن العقيلي أن الحكم الأردني بات

يفتقد للمهارة والخبرة والتي تكمن في قوة شخصيته

والجرأة في قيادة المباريات القوية والكبيرة منها والتي

تحتاج إلى أداء حكم «مقاتل» في الملعب باستخدام

سلاح صافرته في الوقت المناسب.

ويتابع باعتقادي الحل لهذا الضعفوالمستوى المتدني

للأداء التحكيمي الحالي يكمن في دورات تعايشخارجية

مع حكام ذوي خبرة وكفاءة عالية.

اف المشجع معاذ حتاملة أن مستوى الحكام

وأض

بالمجمل متذبذب هذا الموسم من مباراة إلى أخرى

ومعظم القرارات الخاطئة التي يتخذونها تكونغير مؤثرة

على سير المباريات.

ويرى المشجع معتصم الزبون أن الحكم الأردني فاقد

للخبرة والمهارة في إدارة المباريات الحاسمة والحساسة

بالإضافة إلى افتقاده لأهم عنصر في الملعب وهو

اللياقة البدنية وهذا يعود بسبب حرمانه من المشاركة

في البطولات الخارجية وعدم تعايشه في دورات خارجية

في مختلف القارات.

وقال المشجع عبد الله الدويري إن الأداء التحكيمي

ا نوعا ما نتيجة لمعظم القرارات

ً

د

ّ

بشكل عام كان جي

الخاطئة في الملعب والتي لم تكن مؤثرة بنسبة كبيرة

على غالبية الفرق ، وبرأيي على الاتحاد إعطاء الفرصة

دورات تعايشية؛

ي للمشاركة خارجيا ب

للحكم الأردن

لكسب الخبرة أكثر وأكثر.

ا

ً

وأوضح المشجع عبد السلام حتاملة أن هناك تراجع

ا في أداء مستوى الحكام ، وعموما الأداء التحكيمي

ّ

نسبي

الأردني بحاجة للعمل أكثر.

لاعب فريق الرمثا أحمد سمير قال إن التحكيم عموما

وعلى مدار السنوات الماضية ثابت وغير متطور بسبب

عدم الضغطعلى الحكم ومعاقبته على قراراته الخاطئة،

مضيفا أن جميع الحكام دون استثناء بحاجة لدورات

تعايشية عالمية للحد من الظلم المستمر الذي تتعرض

له بعض الفرق المحلية.

وبين لاعب فريق الأهلي عبيدة السمارنة أن الأداء

ات بالضغط

ّ

د، لولا تأثره في بعض المر

ّ

التحكيمي جي

والهتافات الجماهيرية التي قد تغير أداء الحكم في إدارة

المباراة بحيث تكون مجاملة على حساب الفريق الأقل

جماهيرية.

ويرىلاعبفريقشباب الأردن رواد حيزران أن مستوى

، موضحا أن الحكم الأردني

ٍ

الأداء التحكيمي إجمالا متدن

في بعض الأحيان ينحاز للفريق الذي يمتلك قاعدة

جماهيرية كبيرة.

حارس مرمى فريق الجزيرة أحمد عبد الستار قال

د نوعا ما، والحكم في النهاية

ّ

الأداء لغاية اللحظة جي

بشر يخطئ ويصيب ، رغم التسرع في اتخاذ القرارات

التحكيمية في بعض الأحيان بالإضافة إلى التعاطف مع

الفريق المتقدم في النتيجة على حساب الفريق المتأخر.

و قال المدرب الوطني الكابتن هشام عبد المنعم إن

الأخطاء التحكيمية متواجدة حتى في الدوريات العالمية

على مستوى أوروبا ، ففي النهاية الحكم بشر يصيب

ويخيب ، لكن على المستوى المحلي أداء الحكم الأردني

وليس بذاك المستوى ، فهو بحاجة للخبرة بشكل

ٍ

متدن

. ٍ

ى عال

ً

أكبر في إدارة المباريات المحلية على مستو

وأوضح المدير الفني لفريق البقعة الكابتن عيسى

منها ، وبرأيي الأداء

ّ

الترك أن الأخطاء التحكيمية لا بد

د لغاية الآن.

ّ

التحكيمي المحلي جي

د الكابتن

وبين المدير الفني لفريق الحسين ارب

بلال اللحام أن مستوى أداء الحكام متفاوت من مباراة

إلى مباراة أخرى، ومن حكم إلى آخر، وبرأيي الأخطاء

ا بنسبة

ً

التحكيمية كانت مبكرة جدا ومعظمها كان مؤثر

كبيرة على نتائج المباريات.

وقال الصحفي الرياضي عودة الدولة ربما تكون أخطاء

ا من اللعبة شأنها شأن اللاعب

ً

التحكيم في كرة القدم جزء

أو المدرب أو الجمهور أو الإعلامي وفقا لأركان اللعبة ولكن

دائما خطأ القاضي يكون الأكثر ضررا في المشهد.

رور ستة أسابيع حتى الآن من

اف أنه وبعد م

وأض

مباريات دوري المناصير حدث تفاوت في احتساب العديد

من الأخطاء من مواجهة لأخرى مع أن دائرة الحكام كانت

تؤكد لجميع الحكام ضرورة توحيد القرارات والتركيز

أكثر.

وتابع باعتقادي المشكلة الأكبر أن مباريات الأقطاب

«الساخنة» بمعناها الحقيقيستظهر فوقسطح الأحداث

اعتبارا من الأسابيع القادمة، وبالتالي لن تتحمل الفرق

أي خطأ مؤثر أو غير مؤثر وربما تكون الاحتجاجات حتى

على رمية تماس.

وأكد الدولة أن هناك شبه إجماع من الوسط الرياضي

أن التحكيم الأردني بحاجة لوقفة مراجعة وهذا لا يعني

الانتقاص من القدرات، وإنما الاستذكار للوقوف على

بعض الأخطاء.

وبين الصحفي الرياضي حاتم الظاظا أن هناك أخطاء

تحكيمية بمختلف المباريات بالإجمال ، وهذا يعود للجنة

الحكام لعدم اعترافها بهذه الأخطاء بعد كل مباراة على

عكس الدول الأخرى التي تقوم بعقد جلسات علنية أمام

وسائل الإعلام للحد من تكرار هذه الأخطاء.

وأضاف أن على دائرة الحكام إكساب الحكام الجدد

خبرة ميدانية قبل خوضهم مباريات المحترفين ، لوضع

حد للقرارات غير العادلة بالمطلق لجميع الفرق.

و أشار الظاظا إلى أن هناك تناقضا في التقارير التي

تكون بعد كل مباراة من قبل الحكام ومراقب المباراة

مثل حالتي طرد محمد الباشا في مباراة فريقه أمام

دردور في مباراة فريقه أمام شباب

سحاب، وحمزة ال

الأردن، وهذا يعود لعدم تشكيل لجنة خاصة تقوم بعقد

جلسة تحكيمية بعد كل مباراة لعرضالحالات التحكيمية

الخاطئة ومعاقبة مرتكبها.

و أكد مدير دائرة الحكام في الاتحاد الأردني لكرة

ا

ً

م

ّ

القدم الحكم الدولي سالم محمود أن هناك تقد

ا على مستوى أداء الحكم الأردني لغاية

ً

ا ملحوظ

ً

وتطور

الآن منذ بداية الموسم مقارنة بالمواسم السابقة .

وتابع أن هذا الموسم يعتبر لغاية اللحظة من أفضل

الق على عكس ما يراه

المواسم السابقة على الإط

البعض من الجماهير واللاعبين والمدربين وغيرهم من

منتقدي الأداء التحكيمي.

وأضاف أن هناك أخطاء تحكيمية في أول أربع جولات

من الدوري، وجولة الكأس الأولى لكن هذا شيء طبيعي

ويحدث حتى في الملاعب الأوروبية ففي النهاية الحكم

بشر.

ويوضح محمود أن الأخطاء التي حدثت خلال مباريات

الدوري والكأس لم تكن مؤثرة على النتائج إطلاقا، لافتا

إلى أن التراجع في المستوى يكون عندما تكون هناك

أخطاء «قاتلة» تؤثر على نتيجة ومجريات سير المباراة.

الات الطرد، قال إن التقرير الذي

وتعقيبا على ح

يكتب بعد كل مباراة بحق أي لاعب مطرود أو تقرير عن

المباراة بشكل مفصلهو نفسالتقرير، سواء من الحكم

المراقب أم حكم الساحة، ولا يوجد أي اختلاف بينهما.

و عبر محمود عن رضا الدائرة التحكيمية عن أداء

الحكام في الموسم الحالي؛ نتيجة عدم وجود أي خطأ

تحكيمي مؤثر لغاية الآن.

جماهير ترى أنه بحاجة لتقويم

التحكيم .. ظلموه أم «ظالم» !

طاقم تحكيم اردني بقيادة المخادمة يتولى ادارة احدى المباريات الدولية تصوير : منتصر ذيابات

صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي

شهدت كرة القدم الأردنية على الصعيد

في المستوى انعكس

ً

واضحا

ً

المحلي تذبذبا

م المتمثلة

��

على مستوى البطولة الأه

بالدوري، المدربونفيهذه السلسلة الكروية

كانوا دائما هم الحلقة الأضعف والحل الأقرب

للحد من غضب وهيجان الجماهير عند سوء

النتائج من خلال الإقالة السريعة للكادر

الفني والتدريبي، فما أن يتعرض أحد فرق

الدوري وخصوصا تلك المنافسة لخسارة أو

تتراجع نتائجه حتى تتوالى الأخبار وتتسابق

حول إقالة أو استقالة المدير الفني.

اعتبر المدير الفني لفريق سحاب الكابتن

الوطني إسلام ذيابات هذا الإجراء الكروي

«ظاهرة» واصفا إياها بغير الصحية و لا

تخدم الكرة الأردنية بأي شكل من الأشكال،

عازيا أسباب الإقالة والاستقالة لعدة أمور،

أولها عدم انسجام المدرب مع سياسة الإدارة

وخاصة تلك التي تتسم بالعشائرية، فرئيس

النادي في هذه الحالة يفرض إشراك لاعبين

دون غيرهم، وبالتالي هذا يرفضه المدرب

قال أو يقدم

ُ

المهني المحترف، وهنا ي

استقالته بنفسه.

وتابع أن عدم وجود فئات عمرية في

بعض الأندية يعني أن لاعبي الفريق الأول

دارس مختلفة كل منها

��

ون من م

ادم

ق

أسلوبها وفكرها، وبالتاليصهرها مع بعضها

وهذا ما لا تتفهمه الإدارات

ً

يحتاج وقتا طويلا

المتسرعة، إضافة إلى عدم واقعيتها، فما أن

يتحول هدفها

ً

ترى الفريق قد حقق فوزا

فورا من البقاء في دوري المحترفين مثلا

إلى المنافسة على اللقب، مما يزيد الضغط

تهم

ُ

على المدرب فيبدأ بالتخبط ومن ثم ي

بالتذبذب وعدم التعاون، كاشفا عن احتمالية

الرحيل عن تدريب فريق سحاب لهذا السبب.

اف الذيابات أن الأسباب تتعدد

وأض

اول أن تجد

ح

الإدارة ت

���

د، ف

��

دف واح

ه

وال

عنها؛

ً

شماعة تعلق عليها فشلها بعيدا

لتخدير الجماهير، والحفاظ على مكانها

كونها منتخبة، وفي هذه الحالة المدرب هو

الضحية المثلى، خاصة وإن كانت قيمة كسر

عقده أقل من اللاعب، كما صرح الكابتن

إسلام ذيابات وأكد عليه المشجع الرياضي

المخضرم محمد عيسى.

دد على أن تغيير المدربين لا

وش

ة، فهو يؤثر على اللاعبين

ّ

يزيد الطينة إلا بل

، ونفسيا

ً

، وفنيا

ً

ا

ّ

سلبي

ويؤكد المدرب الوطني الكابتن هشام

عبد المنعم على السبب التجاري في كثرة

تغيير المدربين ، فإدارات الأندية لا تستطيع

أن تخسر جماهيرها التي سئمت من سوء

النتائج والأداء مثلا؛ فتحاول تهدئتهم

بأسهل الطرق وهي إقالة المدرب.

ويعلق لاعب نادي الرمثا علي خويلة على

الأمر بقوله بعد أن نكون قد اعتدنا على

أسلوب لعب وتعامل معينين، يأتي مدرب

جديد فتتشابك الأمور وتنشأ الخلافات بين

اللاعبين والإدارة، فيصبح الأمر بحاجة لوقت

لإعادة تنظيم كل شيء.

ويؤكد زميله اللاعب سليمان السلمان

«مجرد ما يتم تغيير المدرب

ً

على ذلك قائلا

سيجبر اللاعب على التعامل مع أسلوب

وتعليمات جديدة، وسيحاول أن يظهر له بأنه

الأفضل والجدير بالثقة، وهذا صعب وخاصة

إذا ما حصل تغيير المدرب خلال الموسم.»

ويعلق المشجع محمد كريزم على الأمر

«الكرة الأردنية مزاجية.»

ً

قائلا

فيما يضيف المشجع المخضرم محمد

عيسى أن الإدارة تحاول أن تبرر فشلها أمام

الجماهير، فتعطيهم حقنة مخدر بتغيير

المدرب الذي لا يكون بالضرورة سبب سوء

وهذا

ً

النتائج، مما يجعل أداء الفريق هزيلا

على الأداء، والنتائج فتعزف

ً

يؤثر سلبا

الجماهير عن المتابعة.

على الصعيد النفسي، يرى أخصائي علم

النفس الرياضي في جامعة اليرموك الدكتور

أحمد هياجنة أن كثرة تغيير المدربين متعبة

على اللاعبين، فالمدرب

ً

وتؤثر سلبا

ً

جدا

كقبطان السفينة، ورحيله سيضعضع

اللاعبين من الناحية الفنية والتربوية

؛ مما

ً

والمعنوية، فيتأثر الأداء والنتائج سلبا

لزعزعة الجماهير وفقدان ثقتهم.

ً

يؤدي أيضا

ومن الجدير بالذكر أن أفضل الأندية

في السنوات الأخيرة هي تلك المستقرة

، ومن خير الأمثلة على ذلك

ً

وفنيا

ً

ا

إداري

نادي الأهلي الذي يشرف عليه المدرب ماهر

، فصعد

ً

ع سنوات تقريبا

البحري منذ أرب

بالفريق للدرجة الممتازة، وحقق معهم إلى

الآن كأس الأردن، وكأس الكؤوس.

تغيير المدربين .. كلاكيت موسمي للكرة الأردنية

الدكتور محمد الذيابات .. هامة تدريبية يرموكية وطنية

سلمان احد المدربين الذين تم اقالتهم تصوير منتصر ذيابات