8 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
8 / 8 Previous Page
Page Background

سكرتير التحرير التوزيع ل إعلان

ؤول مدير التحرير

س

س التحرير الم

س هيئة التحرير رئي

رئي

أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات

د.علي نجادات د.زهير الطاهات

أ.

صـحـفي

الاخراج ال

ليث القهوجي

6913

فرعي

02 7211111 :

ت

صحافة اليرموك

اسبوعية ـ شاملة

تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك

0799402121

0786100291

sahafa

.

@yu

.

edu

.

jo

قبعت

@

قفشـ

مندوبا عن رئيس الجامعة رعى نائب رئيس

‬-‫‎

الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور زياد السعد

افتتاح فعاليات ندوة «اللجوء السوري: التحديات

والفرص» التي نظمها مركز دراسات اللاجئين

والنازحين والهجرة القسرية الأسبوع الماضي

‬.

بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة

أبدى الملحق الثقافي الأمريكي في عمان

‎‬-‫

صحافة

‬»‫

توبياس برادفورد أعجابه بمستوى

وما تمثله من حضور ونشاط صحفي

‬»‫

اليرموك

‬.‫

ملحوظ

- تنظم المدرسة النموذجية يوم بعدغد الثلاثاء

‬.

احتفالا دينيا بمناسبة المولد النبوي الشريف

2016

كانون الأول

11 _ 1438

ربيع الأول

11

الأحد

الأخيرة

8

رئيسالتحرير المسؤول - د. زهير الطاهات

إن الحديث عن شخصية وطنية لها بصمات

واضحة ومخزون كبير في الذاكرة الوطنية الأردنية

ولا يزال نبعها الصافي متدفقا بالعطاء في مجالات

الحياة كافة، أمر يحتاج منا الكثير من الدراسة

والبحث لأنها تمثل العناصر الأصيلة لتكوين عقلية

الإنسان الأردني.

والحديث حول شخصية حققت نجاحات كبيرة

في مراكز القيادة التي تولتها في مجالات السلطة

السياسية والاجتماعية والتربوية

وعند تتبع شخصيته الطفولية ، حيث نشأت

وترعرعت في أسرة يسودها الألفة والحب و

الوئام،، المستمدة من بيئة وطيبة

الفلاح وكرمه، وتجذره وعشقه

ألرض لتبنى وتتشكل علاقته

ل

العضوية مع الأرض، عشقا وانتماء

روح

��

ا عضويا كعلاقة ال

اط

ب

وارت

بالجسد .

ون الطفل الحوراني

ي

تفتحت ع

تستلهم عبقرية المكان الممتد على سهول

ا منها امتداد الرؤى واتساع الأفق

ً

حوران، آخذ

وسعة الصدر، توسعت حدقاته معانقة سنابل

القمح، التي تمثل امتداد الحياة، ليكتسب صفات

العطاء بدون أن ينتظر شيئا مقابل ذلك ، وسلك

دروب الخير، والتواضع، الذي يأخذه نحو مستقبل

ينذر بالخير والأمل والحياة خلال أول الربيع الذي

يكتسح هضاب وسهول الشمال البديعة وتلالها.

ا ليتقاطع مع

ً

ويتوسع أفقه ويحلق به شموخ

مم جبال شيحان، ويرتفع جبينه وتعلو

ِ

فضاء ق

هامته ويمد بعنقه في فضاء الوطن الرحب، تتوه

خطواته الأولى في السهول، وتصب في شخصيته

نا،

َ

أمثال الحكماء، من أبناء بلدته، تطربه الهيج

رات الدحنون

��

ذي يراقص زه

��

ده ال

��

وت وال

��

وص

والأقحوان، ليكتسب الروح الشعبية، وعزة النفس.

تستيقظ عيونه ولا تنام مع تسابيح الفجر

ا لكل

ً

رالله أكبر استعداد

ّ

ه، التي تكب

ّ

بصوت أم

ده إلى المسجد، فيستيقظ

صلاة، وخطوات وال

ح روحه في جو ايماني روحاني، مليء

ّ

عقله، وتسب

بدفء الوفاء للأرض، متطهرا بماء السماء الذي يمد

إليها جسده الطفولي، كيلا تذهب قطرة خارج رحم

أرضه الطهور، فاكتسب الإيمان.

وقد بدأت علامات النبوغ والتميز في الشخصية

منذ الطفولة الأولى قبل المدرسة، ليبهر كل من

وان أبيه، وفي مدرسة الصريح احتضنه

زار دي

المربي عمر اللافي منذ خطواته الطفولية الأولى

في المدرسة.

وعرف معلمه عمر اللافي «خريج الأزهر» بولائه

الشديد لوطنه وعروبته، فقد نذر نفسه لخدمة

وطنه

ن برسالته، إيمانا

��

وآم

ا، كان لافي

ً

مطلق

يبحث عن المتميزين من أبناء بلدته، ويزرع أسس

النجاح، وحب العلم في جيمع تلاميذه، لكن عبد

الرؤوف كان الأقرب إليه لأنه الأفصح والأذكى بين

أقرانه.

دة بفعل المدرسة التي

��

رواب

��

ازداد تميز ال

كان يديرها هذا المربي الجليل، والحق يقال

مر اللافي من قادة الرأي الوطني

ُ

يع

ّ

بأن المرب

المتنورين الذينأقلقوا كلوب بسبب إصراره على

نشر العلم والمعرفة والفكر القومي حسب ما أكدته

دراسات سياسية للدكتور سعد أبو دية.

المدرسة كانت مؤسسة التنشئة الاجتماعية

الثانية التي ساهمت في بناء الشخصية إضافة

رة) الحورانية التي

��

ى (الأس

إلى المؤسسة الأول

عملت بالزراعة وعشقت الأرض ، وانغرست في

ا من القيم والثوابت التي

ً

أعماقها لتؤسس كثير

ستين

ّ

رسخت في شخصيته.إذن ساهمت أول مؤس

من مؤسسات التنشئة الاجتماعية في زرع أسس

الشخصية الوطنية العربية الإسلامية.

ولا شك بأن المسجد بصفته موسسة دينية

ساهم بشكل كبير في إكمال دور الأسرة والمدرسة

في تأطير الشخصية، وفي غرس الوازع الديني،

ا، والدافع

ً

حتى صعد في طفولته المنبر خطيب

لاختياره هو نبوغه وذكاؤه المتوقد وحفظه للقرآن

وازع الديني

��

الكريم، مما ساهم في تنمية ال

وتشكيل اتجاهات دينية برزت في نشأته الأولى

وجعلته الأقرب إلى الحركات الدينية الإسلامية.

تتعدد المنابع الصافية النقية التي رفدت

شخصيته وأكسبتها عذرية وسريرة نقية،وقدسية

الأرض وحكمة الإنسان، والانتماء إلى القيادة

العليا، التيشكلت مدرسته السياسية في الوطنية،

والعروبة، والاستقامة.

وعندما تم اختياره للدراسة في الجامعة

ا مع ثلة من خيرة أبناء

ً

الأمريكية في بيروت مبعوث

الوطن، كانت تحيط به الكثير من التيارات الحزبية

والسياسية المختلفة تأثيرا وتأثرا.

رالروابدة المرتبة

ّ

وفي الجانب الأكاديمي تصد

ر اسمه على لوحة الشرف تميزا،

ّ

ى وسط

الأول

وإبداعا، ونبوغا، متجاوزا، أبناء عروبته؛

ليعرف لدى الجميع بأنه الأكثر فصاحة،

ا، ومعرفة ويعكس

ً

ة، وعلم

اح

ورج

ه الاجتماعية،

ات

س

ؤس

ات م

ه

وج

ت

والوطنية، والسياسيةوطموحات.

ويعود مؤمنا أكثر بوطنه وبعروبته

وفي مخزونه المعرفي، يستيقظ حسه

الديني وإيمانه المطلق لترتسم في أعماق

شخصيته ثالوث الولاء لله، والوطن، والقيادة.

ويعود وفي فكره استراتيجيات وخطط بحاجة

ا،

ً

ا، وتميز

�ً

داع

ى تفريغ ثمارها ليسكبها إب

إل

ا، في كل المناصب، والمراكز القيادية التي

ً

ونجاح

تقلدها، على مدى أكثر من ثلاثة عقود في مجالات

العمل الوطني ليكون نبعا متدفقا بالعطاء والخير.

وتتجسد فيه صفات القيادي الناجح في كل

ا،

ً

ا وأمينا لأمانة عمان ووزير

ً

مراكز الخدمة موظف

ا، ورئيسا لمجلس

ً

ا وعين

ً

ا للوزراء، ونائب

ً

ورئيس

ا وصادقا

ً

الأعيان ، حتى بات يشكل أنموذجا أمين

للشخصية الأردنية التي تميزت في العطاء والإبداع

فيكلمجالات الحياة، التي اصبحتكالنبع المتدفق

بالعطاء المتميز.

ومن صفات شخصيته الإبداعية، تمكنه من

راءة المستقبل بعد أن

الحدس وقدرته على ق

ص الواقع ويقرأه ويحلله بعين متفحصة

ّ

يشخ

محلله مدركة ، كما تتمثل في القدرة على إدراك

ورؤية العلاقات السياسية والاجتماعية المتشابكة

وقدرته على الخروج باستنتاجات أو تخمينات

اعتمادا على بعض المعلومات الجزئية أو القياسات

المنطقية التي تخضعها عقليته المعرفية للأشياء،

والأحداث، والمسائل، والقضايا.

الة

ّ

ومن طباع شخصيته الروابده ومزاياها الفع

ازال يمتلك زمام

:المبادرة :ىحيث أنه كان وم

المبادرة فالفرق بين الأشخاص الذين يملكون

المبادرة وأولئك الذين لا يسلكون المسلك نفسه

هو بالضبطكالفرق بين الليل والنهار حسب الباحث

ستيفن كوفي.

الروابدة .. «بلدوزر» الحياة السياسية الأردنية

محمية عجلون الطبيعية

تصوير : محمود المومني

عامر رواجبة

في نتائج أو تبعات

ً

قد نلمس تأثيرا

ً

أحيانا

بعض السلوكيات أكبر من تأثير السلوك نفسه ،

فعندما تشعر بالجوع يحدث الصداع في الساعات

رى يميل الجسد

أخ

ٍ

ى ، بعدها بساعات

الأول

غمى عليك

ُ

قد ي

ً

للخمول وقلة الحركة ، وأخيرا

وتغيب عن الوعي ، وهكذا هي البطالة!

من أكثر الأشياء التي تذهب بالمجتمع الى

الهاوية وتفقده تماسكه هي البطالة ، تنتج هذه

الظاهرة في المجتمعات التي تعاني من عجز في

الميزانية ، الأمر الذي يحد من المشاريع التنموية

التي تقوم على تشغيل الأيدي العاملة ، وللأسف

للميزانية

ً

يعاني شبابنا من هذه الظاهرة نظرا

اللي «من لما وعينا» وهي عاجزة .

لا تقتصر مضار ارتفاع نسبة البطالة على

النمو الاقتصادي في الدولة ، إنما تعد هذه

الظاهرة من أهم الأسباب في ظهور الأمراض

ذي ينهي

الاجتماعية والنفسية ، فالشاب ال

متطلبات الدراسة ويخرج من الجامعة للمجتمع

سيصطدم ببيئة تنخرها «الواسطة» بكل أركانها

، ليأخذ «القادمون من الأطراف» على غرار «أنا

ن يستحقون تلك

الن» مكان م

رف ف

ن ط

م

الأماكن ولتصبح الأيدي العاملة أيدي «هاملة»

، وأول التبعات المؤذية للبطالة هو الفقر ويليه

مباشرة الفراغ الذي يتيح للفرد القيام بسلوكيات

سيئة كالسرقة التي يعتبرها الفرد الحل المتاح

رغم

ً

الوحيد لفقره ، وهذه أقل السلوكيات تأثيرا

خطورتها .

أما عن أخطر ما قد توصل إليه البطالة فهو

ل ،

الن رسمي لبداية مراسم تشييع الأم

إع

ً

التطرف الذي أطاح ويطيح بمن يملكون وقتا

، فهو يستهدف فئة الشباب العاطلين عن

ً

فارغا

لسهولة اقناعهم ، فهذا

ً

العمل بشكلمباشر نظرا

لا يحتاج إلا اللعب على وتر قلة المال وإغرائهم

بعيشكريم ، وسرعان ما يستجيبهؤلاء الشباب

غلقت أمامهم جميع سبل البحث عن لقمة

ُ

الذين أ

العيش .

برر أي من السلوكيات التي أسلفت

ُ

نا لا أ

ُ

أنا ه

ذكرها ، ولكن هذا حال الشباب اليوم وهذا ما

قد يحل بهم إذا استمر الوضع على ما هو عليه

وتطبيقها لا يحتاج إلا

ً

، هي معادلة سهلة جدا

للقليل من الشرفاء ، محاربة الفساد ومحاسبة

الفاسدين وتفعيل الدور الرقابي أمور تؤول الى

سد العجز في الميزانية وبالتالي يبدأ منسوب

البطالة بالانخفاض ، كما قلت لكم هي معادلة

بسيطة .. ولكن!!!

ما بعد البطالة..

صحافة اليرموك- رزان علاونة

للتعايش والوئام بين

ً

يعد الأردن مثالا

لمزيجه الوحدوي المتماسك

ً

ان نظرا

الأدي

تملأ كتب

ً

بين أفراده الذين ضربوا قصصا

التاريخ والتراث حول التعايش القائم على

الاحترام والسلام والمحبة بينهم وإن اختلفوا

في معتقداتهم واتجاهاتهم الدينية، وتجسد

ذلك في جوانب الحياة الاجتماعية من أفراح و

أحزان و في مواسم الزيتون والحصاد وغيرها

العديد من المواقف التي جسدت عمق التآخي

بين ابناء المجتمع الواحد.

تقول مديرة مدرسة دير اللاتين بسمة

ان تتوافق جميعها في

��

بطارسة إن الأدي

الجانب السلوكي والأخلاقي، فهي سمحة

تدعو للفضيلة والإيثار وحب الآخر وقبوله،

ذا ما ضربه الأردن كنموذج للتسامح

وه

حيث تختفي الفروق الطائفية تحت مظلة

الأمن والسلام وحب الأردن.

ى أن

وفيما يتعلق بالتعليم تشير إل

دارس «المسيحية» تستقبل الطلبة

م

ال

المسلمين بالإضافة إلى تدريسهم مادة

الدين الإسلامي،  وتقدم مرافق الكنيسة

خدماتها للمجتمع بصرف النظر عن ديانتهم.

وأضافت أنها ومنذ نعومة أظفارها عاشت

واختلطت بأقرانها وجيرانها المسلمين وكانوا

دة يتشاركون بالأعياد

��

رة واح

بمثابة أس

والمناسبات. 

الم صديقتها

ي ك

رع

ة م

ي

د أم

ؤك

وت

ة حيث كانتا صديقتين منذ

ارس

ط

ب

ال

طفولتهما، تتشارك عائلتاهما المناسبات

الاجتماعية والدينية ، حتى أنهم تشاركوا

في منزلهم الصغير وذلك عند قدومهم إلى

ً

الأردن، وتضيف أنها كبرت ولم تعرف أن كلا

منهما ذات ديانة مختلفة. 

و تضيف مرعي «عند قدومنا إلى الأردن

استأجرنا بيت العم أبو بسمان البطارسة

وعندما نوينا بناء منزل مستقل أصر على

والدي بأن لا يدفع له أجرة المنزل.»

تتفق ميسم الخطيب مع ما قالته بسمة

البطارسة، وتضيف أنها تعيش في حي

الأرمن «المسيحي» وهي معلمة في مدرسة

كاثوليكية تحظى بمحبة طلابها وأولياء

أمورهم وتبادلهم الأمر ذاته، مشيرة إلا أن

ار الذي

الق وحسن المعاملة هي الاط

الأخ

يحكم علاقتهم ببعضها.

تقول شذا حداد إنها منذ طفولتها وحتى

اليوم اختلطت بأشخاص مسلمين أضعاف

أنها غريبة أو

ً

المسيحين ولم تشعر يوما

مختلفه عنهم، مشيرة إلى أن أقرب الناسلها

ولعائلتها بشكل عام هي عائلات المسلمين

وتابعت«فرحالمسلمينفرحناوحزنناحزنهم

في كثير من الأحيان نتعاون مع بعضنا بعض

واحدة حتى بالأعياد نصنع الكعك

ً

ونكون يدا

وفيرمضان ندعوهم للافطار ويبادلوننا

ً

معا

ذلك في صيامننا.»

يؤكد حسين عبيدات ما تناقلته وسائل

الاعلام عن خوري العبيدات، فيقول «ذات

رمضان مرض إمام المسجد في قرية الرفيد

ولم يكن باستطاعته أن يؤذن ليعلم الناس

موعد الافطار، فتكفل الخوري آنذاك بقرع

جرس الكنيسة عند كل أذان فصام الناس

و أفطروا على جرس الكنيسة،» مشيرا إلى

أن هذا الخوري نفسه كان يلقب بـ «خوري

العبيدات» رغم أن العبيدات عائلة مسلمة. 

وفي الرفيد ذاتها، يروي العبيدات قصة

حاضرة في أذهانهم وهي «عندما قام جد

العبيدات سعد الدين العبيدات بتقسيم

الأراضي التي يملكها قام بإعطاء حصص

لأبناء عائلة السهاونة المسيحية مثلما أعطى

أبناءه من العبيدات.»

و أكد العبيداتعلى أواصر المحبة والتعاون

فيما بينهم كمشاركتهم في مواسم قطف

الزيتون والحصاد وغيرها. 

و تستذكر أم ابراهيم العبيدات قصة

تؤكد حالة التعايش قائلة «عندما كانت

طفلة تلقيت تعليمي في كنيسة قرية الرفيد

وكانتالمعلمةبنتالخوري واسمها«مرثي».

و تصف أم ابراهيم الخوري ابو ناجي

دمث

ً

طيبا

ً

«خوري العبيدات» بأنه كان رجلا

الخلق وكان يحنو على الجميع ويعاملهم

كأبنائه.

بينما أكد رجال دين وناشطون أن أكبر

مثالضربته الأردن في التعايش بين الأديان

يتجسد في «مسجد النبي عيسى» في مدينة

مادبا ، إضافة إلى كنيسة الروم الارثوذوكس

في اربد فقد تبرع بالأرض التي تقام عليها

هذه الكنيسة أحد رجالات عشيرة التل، و

لتجاور المسجد على التل في منظر يجسد

عمق التآخي والمحبة.

اربديون يروون حكايات عن التآخي الإسلامي المسيحي

صورة «اربدية» تعكس واقع التآخي تصوير : حذيفة البحري

صحافة اليرموك ـ أحمد ملكاوي

أقام مركز التكافل الصحي يوم الاثنين الماضي

نشاطا توعويا حول الصحة الشخصية في مركز ابن

عباس لتحفيظ القرآن الكريم في مدينة الرمثا .

حيث أجرى أطباء المركز الصحي الفحوصات الطبية

ا وطالبة في عمر الخامسة.

ً

) طالب

243(

الأولية لـ

وتضمن الفحص (قياس الوزن والطول للأطفال)

ومقارنة القياسات مع جداول النمو المعمول بها عالميا

لتحديد إذا ما كان الطفل من ناحية وزنه وطوله

طبيعيا بالنسبة لعمره أو كان يعاني من انخفاض أو

زيادة بالوزن، أو الطول، ليتم توجيهه لمراجعة الطبيب.

وكما وقام الدكتور أحمد القضاة طبيب الأسنان

للفم

ّ

ي

ّ

في مركز التكافل الصحي بعمل فحص طب

والأسنان للأطفال، وتم تدوين الملاحظات والتوصيات

لمتابعة من يستدعي وضعه ذلك لدى طبيب الأسنان .

ضمن سلسة نشاطات

ّ

ي

ّ

ويأتي هذا النشاط الطب

أطلقتها جمعية التكافل الخيرية لخدمة المجتمع

المحلي في مدينة الرمثا.

«التكافل الصحي» يقيم نشاطا

ا للأطفال في الرمثا

ّ

ا صحي

ّ

توعوي

صحافة اليرموك ـ محمود المومني

ال مدير سياحة محمية عجلون قيس

ق

الشواشرة إن المحمية تنفذ حاليا مشروعا

أكاديميا تابعا للجمعية الملكية لحماية الطبيعة

و بالتعاون مع جامعة مونتانا الأمريكية ، متوقعا

أن يباشر عمله مطلع العام المقبل.

وأضاف في تصريح لـ صحافة اليرموك أن

المشروع سيقدم ورشات عمل، ومناهج مختصة

في إدارة المحميات، والتنوع الحيوي، والجغرافي

السياحي، مبينا أنه سيتم الإشراف عليه من قبل

جهات داعمة ومنظمة للمشروع.

و أوضح الشواشرة أن المشروع سيقدم دورات

تدريبية علمية لموظفي المحمية والأكاديمية

بعد الانتهاء من صياغة المناهج؛ لاستقطاب

الطلبة من الولايات المتحدة الأمريكية.

اف أن المشروع سيضم عدة مشاريع

وأض

صغيرة، مثل: بيت الصابون لإنتاج الصابون من

زيت الزيتون الطبيعي، وهو يوجد بأشكال وأنواع

مختلفة، و سيقوم الزائر للمحمية بالاطلاع على

آلية التصنيع، ويتم الشرح لهم من القائمين

ى بيت البسكويت من

عليها، بالإضافة إل

المنتجات المحلية.

وأكد أن المحمية التي يعود تأسيسها إلى عام

دار من قبل الجمعية الملكية لحماية

ت

1987

الطبيعة وتهدف إلى الحماية والمحافظة على

التنوع الحيوي داخل المحمية، بالإضافة إلى

مراقبة الطبيعة، وبالأخص شجرة السنديان

دائمة الخضرة، والتي توجد بكثافة عالية داخل

المحمية.

ال الشواشرة إن المحمية تقدم ثلاث

وق

خدمات رئيسية، هي: خدمة المبيت، وخدمة

الطعام والشراب، وخدمة الممرات السياحية.

ى أن المحمية انطلقت في عام

مشيرا إل

كنوع من السياحة البيئية في المنطقة

2003

حيث تم تأسيسعشر خيام بالإضافة إلى تطوير

لحقت بها ثمانية

ُ

وأ

2006

أكواخ خشبية في عام

. 2013

أكواخ عام

بالتعاون مع جامعة مونتانا الأمريكية

«الملكية لحماية الطبيعة» تنفذ مشروعا أكاديميا في محمية عجلون