الهامش
َ
ع
هاشتاغ
2016
كانون الأول
18 _ 1438
ربيع الأول
18
الأحد
سنابل
5
࣯
࣯
رصد ـ معاوية البشابشة
تضارب في المشاعر بين العرب والمسلمين حول
العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في هاش تاغ
هذا الأسبوع، بين يوم المولد النبوي الشريف وبين
على طريقته عبر صفحته
ٌ
ر كل
ّ
إبادة حلب، حيث عب
ى الله عليه وسلم-
ّ
الشخصية بحبه لسيدنا محمد -صل
والمعايدات، ونقتبسالتعليقات التيحملها «هاشتاغ
المولد النبوي الشريف.
اغ آلاف التغريدات من
�
اش ت
�
ه
�
ذا ال
�
و شمل ه
المشاهير وعلماء الأمة الإسلامية في المجتمعين
الإسلامي والمسيحي والذين بدورهم يهنئون إخوانهم
المسلمين، وتفاعلهم الدائم مع الأعياد الإسلامية،
تأكيدا للتعايش الديني في الأردن، والوطن العربي.
ومن جهة أخرى أثارت مشاعر المجتمع المدني في
هاش تاغ» حلب تباد «، بين الصور التي توجع القلوب
التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأخبار
المتناقلة عبر كافة الوسائل، ولاقى هذا الهاش تاغ
ا عبر المواقع؛ لما له من أثر في نفوس الإنسانية
ً
رواج
والعالم، وتجاوز الهاشتاغ أكثر من مليون منشور عبر
كافة الوسائل، بين دعاء وتعبير عن مشاعر الاستياء،
ونقتبس منها (يا رب ضاق الأمر والسعة من عندك
واشتد الكرب والفرج بأمرك اللهم ارحمهم برحمتك
ا
ً
التي وسعت كل شيء اللهم أنزل عليهم قوة ونصر
كتست
َ
من عندك) و (ربي قد فاضت سوريا بالأوجاع وا
هداء,ربي
ُ
شوارعها بالدماء,وامتلأ باطن جوفها ش
ا عليها) و (أشعر
ً
ا أبدي
ً
ا ينشر فرح
ً
ا قريب
ً
أسألك نصر
ل أبنائي بينما يدفن
ّ
بالذنب لأنني أعود لبيتي وأقب
الآباء السوريون أبناءهم) و (أنا المعلق بالحياة فلا
بالعيش قد ظفرت ولا بالموت حتى أرتاح)، مشاهد
تدمي القلوب، وفيديوهات تخنق فينا العبرات، نسأل
الله اللطف بالعباد، وأن يحررهم من قيود الأوغاد.
باد في مشهد يدمي القلوب
ُ
حلب ت
في الأيام الطاهرة لذكرى المولد النبوي الشريف
تفريغ الذاكرة
࣯
࣯
ياسمين حسين
جميعنا نحتاج إلى تفريغ ذاكرتنا من مخزون المجالس
ً
السابقةبعدماأعطاناالمجلسالجديدالضوءالأخضرمعلنا
بداية دورته والذيما إن اكتمل نصابه حتى رفعنا الشواهد
ونطقنا بالشهادتين معلنين بدء تحقيق الأماني، لذا؛ علينا
أن نضع أيدينا و أرجلنا بـ «مي» باردة وفي بطوننا بطيخة
صيفي» على قولة ستي»؛ لأننا على أمل أن يكون مجلسنا
الموقر قادرا على تنظيف بقايا المجالس السابقة .
وأما عن تلك الوعود التي قطعتها المجالس السابقة
العصور اعتقد أنها تحتاج إلى حج
ّ
على نفسها على مر
وعمرة وذبحسبع بقراتسمان وأخرىعجافكفارة لوعود،
وأما عن تلك الخطابات المبتذلة التي كان الأعزاء يرددونها
كالببغاء والذي لولا فضل اللهوفضل كتابنا الأكارم لتلعثم
السادة ثلاث عشرة مرة بعد المئة .
واحترام
ً
ولكن رغم كل هذا علينا احترامهم جميعا
ل قد مارسوا حق
�
من قام باختيارهم فهم على الأق
اختيار ممثليهم تحت القبة فقد جاؤوا بالشخص المناسب
ووضعوه في المكان المناسب .
ذي جعل سعر كيلو
�
اؤوا برجل الاقتصاد ال
��
فهم ج
أماني
َّ
ل
ُ
البندورة أغلى من سعر الدولار، والذي جعل ج
ي أن يتناول «سندويشة الفلافل» مع
�
المواطن الأردن
السلطة والمخلل ، وأيضا جاؤوا بفارس النقل الذي جعل
أجرة المواصلات العامة توازي بل وتزيد تكلفتها عن تكلفة
تذكرة سفر إلى اليابان في -الفيرست كلاس- على متن
الخطوط الملكية للطيران .
وجاؤوا -بدواج- التجارة الذي قام بتصدير خيرات البلاد
وثرواتها إلى الخارج بحجة تنشيط القطاع ورفع سعر
العملة ، آه كم أنجبت صناديق الاقتراع من أمثال هؤلاء
؟؟!! وآه كم ستنجب؟!
ولكن رغم كلهذا وذاك، إلا أن أبناء الوطن ما زالوا بهم
يفتخرون ولهذا أود أن أقول لهم : عندما تكف صناديق
اقتراعنا عن تفريخ بيض فاسد يحق لكم أن تفخروا ،
وعندما يكف ممثلونا الأعزاء عن توريث الكراسي لنسخهم
المصغرة يحق لكم أن تفتخروا ، وعندما تكفون عن النوم
على صوت إيقاع أمعائكم يحق لكم أن تفتخروا ، وعندما
تستطيعون التخلصمن ألم تمزق الأربطة والشد العضلي
جراء المشي، يحق لكم أن تفتخروا ، وعندما تستطيعون
من الصنف الذي يرمى
ً
أن تأكلوا من الصنف الأول بدلا
للبهائم يحق لكم هنا فقط أن تفتخروا . ولكن السؤال
الأهم الآن ، هل يا ترى سيستطيع مجلسنا الحالي أن
يصلح ما أفسده الزمان؟؟!
࣯
࣯
رصدـ رزان الزعبي
كلنا اعتدنا على رؤية الأبطال الخارقين في الأفلام
وحلمنا بأن نمتلك مثل قدراتهم، لكن مع نهاية عام
هذا الحلم أصبح حقيقة، فالكثير من الشركات
2016
تقوم كل يوم بالكشف عن اختراعات جديدة، وهذه
الاختراعات ستتيح لك فرصة التحول إلى بطل خارق
لما نشاهده في أفلام
ً
وتقربنا أكثر منجعلعالمنا مماثلا
الخيال العلمي، وسنستعرض معا أهم هذه الاختراعات.
اغ» أو من الممكن
�
دم
�
راءة ال
��
ونبدأ بجهاز «ق
تسميته بجهاز التحكم بالأدوات، قام باحثون في جامعة
«مينيسوتا» الأمريكية بصنع جهاز يتيح لك القدرة على
التحكم بالأدوات المحيطة بك، وقد أثبتوا ذلك للناس
عن طريق التحكم بمروحية صغيرة، والجهاز عبارة عن
َ
اس
ّ
) حس
64(
قبعة صغيرة تشبه سماعات الرأس وفيها
قطب كهربائي، ولكي تحلق المروحية على المستخدم
للقبعة تخيل قبضة يده وتحريكها، فإذا تخيل قبضة يده
اليمنى فإن المروحية ستتحرك إلى اليمين عن طريق
تتبع الإشارات اللاسلكية من الحاسوب المرتبط بالقبعة
والذي يقوم بتحليل إشارات الدماغ التي ترسلها له ومن
ثم ترجمتها لأوامر يرسلها بدوره للمروحية.
جهاز قاذف اللهب، هل تذكر لعبة «ماريو» عندما كان
يقوم برمي كرات نارية من يده؟ أصبح الآن بإمكانك أن
تفعل ذلك عن طريق جهاز «بايرو ميني» بحيث تستطيع
إطلاق كرات مشتعلة من معصمك، الجهاز مكون من
جزأين: القاذف مع سوار المعصم في يد وجهاز تحكم
عن بعد في اليد الأخرى، تستطيع تفعيل كرات النار من
حشو
ً
ا، لكن يجب عليك أولا
ً
مسافة تقدر بثلاثين قدم
الجهاز بالكمية المناسبة من الذخيرة، والتي هي عبارة
عن ورق الفلاش والقطن، ويذكر أن هذا ليس الابتكار
الأول للشركة من هذا النوع، بل يوجد جهاز «بايرو»
سابق لكن هذا الجديد أعلى كفاءة من سابقه، فهو أصغر
)600(
حجما وأكبر سعة وله القدرة على إطلاق حوالي
ضربة مع خاصية الإحراق.
و إكس
ُ
«رايسون إكس أ
ً
«إيكسوسكيلتون» أو تحديدا
على أن تكون
ً
إيكسوسكيلتون»، إذا كنت مصمما
2
الحصول على قوة عظمى وهذا
ً
عليك أولا
ً
خارقا
ً
بطلا
الاختراع سيمنحك ذلك، وهو عبارة عن بدلة تستخدم
الطاقة الهيدروليكية ذات الضغط العالي من أجل السماح
للمستخدم بحمل الأثقال الضخمة وتكرار رفعها دونجهد
أو إصابة، وبواسطة هذه البدلة تستطيع وبسهولة ركل
أي شيء أو ضربه وصعود الدرج والمرتفعات دون الشعور
بالتعب، وهذا ما جعل الجيش الأمريكي يستخدمه فهو
يمكنهم من القيام بالعديد من الأعمال بسهولة وسرعة
دون الحاجة لعدد كبير من الموظفين.
أﻟﻬﻢ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺕ الكثيرين بسبب قدرته
ﺗﺴﻠﻖ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ، فقام ﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ «ﺟﻴﻢ
ﺳﺘﺎﻧﺴﻔﻴﻠﺪ» بابتكار جهاز يساعدك على تسلق المباني
،وهو عبارة عن مكنسة كهربائية تعمل على شفط
الهواء، وهو قادر على الالتصاق بمعظم الأسطح بواسطة
ً
) كغم تقريبا
320(
مجاذيف الشفط، ويستطيع حمل وزن
حسب الارتفاع، هذه المجاذيف موصولة ببطاريات في
ً
حقيبة الظهر، وكل مجذاف قادر على البقاء ملتصقا
.ً
بالسطح لمدة ثلاثين دقيقة تقريبا
بعض هذه الابتكارات لا تزال قيد التطوير، لكنها
تؤكد لنا أن القدرة على خوضحياة كما في أفلام الخيال
العلمي لن يكون مجرد حلم.
كما في الأفلام
ً
خارقا
ً
أجهزة تقنية ستجعل منك بطلا
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ حذيفة البحري
و رؤى زبيدات
تلاشت، كبر الأبناء وتكاثر
ً
مضت وآمالا
ً
أعواما
، هذا هو
ً
الأحفاد والهم يكبر والوضع يزداد سوءا
مشهد أم رمضان، تلك المسنة الأردنية التي
تسكن مع أسرتها المكونة من تسعة أشخاص في
أحد أحياء اربد التي زارها فريق صحافة اليرموك
حيث استقبلتنا بعبارة ما زال صداها حاضرا في
أسماعنا « ما ذقنا طعم الخبز من يومين تتبعها
نظراتشاحبة، والألم يعتصر قلبها من وضع بائس
لا مفر منه .
دران على
�
ج
�
ذي غطى ال
��
واد ال
�
س
�
ينعكس ال
زداد صعوبة كل يوم ، منزل
�
معيشتهم التي ت
ضيق مكون من غرفة تملؤها الملابس وبعض
إلى
ً
الاحتياجات؛ إذ ينام الجميع في الغرفة جنبا
جنب على الأرض «كعلب السردين تعاني أم
رمضان من الفقر منذ عدة سنوات إذ إنها تبدأ
يومها وتخرج قبل إشراقة شمسالصباح على بيتها
الذي كسته رائحة الفقر لتجمع المعادن والخردوات
التي بالكاد تستطيع من خلالها تأمين لقمة العيش
لها ولأسرتها، وينتهي يومها بعد أن يغطي الليل
أجساد أطفالها النحيلة التي تفتقر لأغطية تقيهم
من البرد .
لن تكفي الكلمات في وصف حالتهم المعيشية
وبيتهم المتآكل، والضيق، الحرمان؛ إذ تقول أم
رمضان إنها تعتمد وبشكل كبير على بقايا الطعام
التي تجده في الشوارع أو في حاويات القمامة
لإطعام أفراد أسرتها..
وبصرخة (ألم وأمل ) ناشدت أم رمضان أهل
الخير بزيارتها والاطلاع على حالتها للوقوف على
ها تحرك الضمائر الحية في قلوب
ّ
أوضاعها عل
غطتها قسوة الأيام، والقلة، والحرمان .
«صحافة اليرموك» .. تترك هذه السطور أمام
أعين أهل الخير؛ لمساعدة أم رمضان وأطفالها
بما يكفيها عن السؤال، ويحمي أجسادهم النحيلة
من برد الشتاء القارس، علما أن فريق «صحافة
اليرموك» مستعد للتواصل مع الخيرين وتأمين
الزيارة «لبيت أم رمضان» ؛ للاطلاع على حجم
المعاناة، وتقديم المساعدة المادية أو العينية لهم.
للخيرين والراغبين بالمساعدة الاتصال على
.)٦٩١٣
فرعي
٧٢١١١١١(
هاتف الجريدة
أسرتها مكونها من تسعة أطفال
منية
ُ
أم رمضان.. حين يصبح طعم الخبز أ
منزل أم رمضان «الصورة ابلغ من الكلام»
تصوير:حذيفة البحري
تعبيرية