صحافة اليرموك

2018 آذار 18 _ 1439 جمادى الآخرة 30 الأحد من هنا و هناك 6 ࣯ ࣯ صحافة اليرموك – أحمد ملكاوي لوحظفي الآونة الأخيرة تقاربا في العلاقات الأردنية – التركية خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي ترمب نقل سفارة الولايات المتحدة من ّ في الكيان الصهيوني إلى القدس، ولا بد توطيد هذه العلاقة لمصالح أردنية تلوح في الأفق حسب آراء خبراء. يقول استاذ العلاقات الدولية والمتخصص في الشؤون التركية و اليونانية في جامعة العلاقات ّ اليرموك الدكتور أيمن هياجنة إن الأردنية التركية بدأت في عهد الإمارة حين زار الأمير عبد الله بن الشريف الحسين الرئيس التركي مصطفى كمال في ثلاثينيات القرن تركيا افتتحتسفارتها بالأردن ّ الماضي كما أن أي بعد استقلال الدولة الأردنية 1947 عام تركيا كانت من الدول ّ بعام واحد مما يوثق أن اقة لإقامة علاقات مع الأردن. ّ السب ه وبالرغم من مرور العلاقات ّ اف أن � وأض ة التركية ببعض الانحسارات في � ي � الأردن ا ً ها كانت تعود بسرعة مؤكد ّ أن ّ أحيان إال ت هذه العلاقات ّ التاريخ لم يشهد أن مر ّ أن بتوتر شديد وطالما دافعت تركيا عن الشعب الي ّ الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وبالت السياستين الخارجيتين الأردنية والتركية ّ فإن نحو قضية القدس هما العامل الأساسي في تقارب البلدين. ويضيف الهياجنة لـ صحافة اليرموك أن كبيرة في الصناعة ً تركيا قطعت أشواطا والتجارة واستطاعت أن تتحولمن بلد مستورد إلى بلد يصدر في كافة القطاعات الاقتصادية كسوق السلاح والإعمار. ويتابع هذا على عكس الأردن الذي ما زال ناميا يحتاج أي حليف لجانبه تتوفر لديه ً بلدا الأردن ينظر ّ أن ً مواصفات بلد كتركيا، مبينا ه بلد من الممكن أن يستفيد منه ّ لتركيا بأن في مختلف القطاعات في ظل الظروف التي ى عن الأردن وتقف ّ جعلت بعض البلدان تتخل بعد أن أثبت عدم ً ه اقتصاديا ّ في وجه نمو مساومته على القضايا العربية. الأردن يمكن أن تستفيد من ّ وأشار إلى أن تركيااقتصاديامنخلالالتكنولوجياالمتطورة لتركيا في مجال الزراعة وصناعة الأسلحة وغيرها من المجالات إضافة إلى ما سبقه من لدعم المشاريع المدنية ّ تأسيس مكتب تركي والمجتمعية وبالرغم من ارتباطه برئاسة س، كما خصصت ّ الوزراء التركية فهو غير مسي منحة للدراسات العليا لطلبة 60 تركيا حوالي الأردن المتفوقين لاستكمال دراستهم هناك. لجانب ً ع هياجنة وجود تركيا حليفا ّ وشج ة عظمى إقليميا ولها �� الأردن لكونها دول امتدادات في أوروبا وآسيا وإفريقيا مما يعزز المكانة الإقليمية للأردن بشرط وجود سياسة ّ خارجية أردنية بحيث لا تكسب الطرف التركي وتخسر حلفاء كالولايات المتحدة ودول الخليج ذلك سيعود على المملكة ربما ّ لأن ّ العربي بخسائر. العلاقة مع الخليج الهياجنةعلىالزيارةالقادمةللرئيس ّ وعلق اردوغان للمملكة، بأنها لن تدفع باتجاه سيء ما ّ حيال العلاقات الأردنية - الخليجية وإن ً كبيرا ً على العكس فربما يلعب الأردن دورا ّ في تحسين علاقات تركيا مع الخليج العربي وقيامه بالإنابة الدبلوماسية كوسيط للتقريب بين الطرفين. الأردن لا يسعى ّ ن من وجهة نظره ان ّ وبي د من حلفائه ولا يستطيع أن � لخسران أح ه كان ومازال ّ يتنازل عن أشقائه بسهولة لأن جسرا للسلام في العالم ولم يشهد للسياسة ة أن تخلت عن حلفائها في ّ الخارجية الأردني بعض الأحيان. في سوريا ً عسكريا الأردن على استعداد ّ لا يعتقد الهياجنة أن على الأقل في ً للدخول العسكري إلى سوريا هذا لا يمنع وضع الأردن ّ ولكن ّ الوقت الحالي لخطط عسكرية بشأن التدخل العسكري في على ً لت الفصائل الإرهابية خطرا ّ حال شك الحدود الأردنية والأمن الداخلي للمملكة وهذا ح به الملك عبد الله الثاني في مناسبات ّ ما صر ة. ّ عد تركيا دخلت إلى أراضي سوريا من ّ وتابع أن خلال حملة «غصن الزيتون» لحماية أراضيها زب حماية الشعب � وات ح �� داءات ق �� ت �� من اع الذي يعتبر مرآة لحزب ّ الديموقراطي ّ الكردي في تركيا والذي يشن ّ العمال الكردستاني حملاته ضد الحكومة التركية منذ ثمانينيات القرن الماضي بالرغم من تصنيفه الدولي كجماعة إرهابية. ها لا نية لها في ّ حت أن ّ ويضيف تركيا صر البقاء في أراضي سوريا بالرغم من دعمها ووقوفها الواضح إلى ّ لثورات الربيع العربي ها أصبحت ّ جانب الجيش الحر مما يعني أن جزءا مباشرا في النزاع داخلسوريا علىعكس ه فيحال دخوله لن يكون ّ ح أن ّ الأردن الذيصر لصالح أحد الدول المتنازعة أو لنظام الأسد أو ما لمحاربة الإرهاب وحماية الحدود ّ ه وإن ّ ضد الأردنية فقط ة الفلسطينية ّ القضي العلاقات الأردنية ّ د الهياجنة على أن ّ وأك الل القضية � التركية توطدت أكثر من خ وثبات كلا الدولتين على ً الفلسطينية مؤخرا بإقامة دولته ّ أحقية الشعب الفلسطيني القرار ّ أن ّ وعاصمتها القدس الشرقية اال الأمريكي القاضي بنقل السفارة يكمن في نقلها إلى ّ معناه وليس في مكانه لأنه قرر وليس إلى القدس الغربية ّ القدس الموحدة فقط وهذا ما يتعارض مع اتفاقية أوسلو. الأردن وتركيا ّ ومن منظور الهياجنة فإن غير قادرتين على تغيير القرار بالرغم من تشاركهما في الرأي تجاه القدس والمحاولات ّ أن القرار لن يتغير إال ّ المبذولة لإيقافه إال بتغيير القيادة الأمريكية فقط. أستاذ العلاقات الدولية الدكتور أيمن الهياجنة : الأردن لن يخسر أحدا من حلفائه مقابل أن يكسب تركيا لجانبه ࣯ ࣯ صحافة اليرموك - رؤى زبيدات تعاني بعض النساء في مجتمعاتنا العربية من الإضطهاد الذي يعود سببه وبشكل رئيسي إلى الموروثات الاجتماعية وبعض العادات توارثها عبر الأجيال والتي ّ البالية التي تم كانت صالحة لأزمان معينة ولكنها غير صالحة لوقتنا الحالي . كانت فكرة عمل المرأة مرفوضة ولا يؤمن ً ان يعد عيبا � رة ، إذ ك � بها المجتمع أو الأس عتاد أن دور ُ فكان من الم ً واجتماعيا ً أخلاقيا المرأة يقتصر على العمل داخل المنزل وتربية لى الزوج ّ الأطفال وإعداد الطعام مقابل أن يتو وتوفير كافة ً رة ماديا � مسؤولية إعالة الأس من استقلالها ً مستلزمات الحياة وذلك خوفا وبالتالي زيادة قوتها وتحررها من الحاجة ً ماديا للرجل. أما في وقتنا الحالي فنجد تحسنا كبيرا وملحوظا في تقبل هذه الفكرة ، فهناك العديد من الجمعيات والمؤسسات التي تسعى لمنح المرأة كامل حقوقها بما في ذلك حقها في العمل ، فإن أهمية عملها تنبع من تحقيق ذاتها وبناء كيان خاص بها في مجتمعها كما ويجعل منها عنصرا فعالا من شأنه التأثير بشكل إيجابي في بناء المؤسسات والمنظمات والمجتمع بشكل عام.  ا أم لطفلة لم تتجاوز � تقول جميلة «أن السنتين ودخل زوجي وحده لا يكفينا لذلك أنا مضطرة للعمل لأسباب مادية». وبسؤالنا لها عن تأثير العمل على طفلتها أجابت «إن الضيق المادي قد يكون أشد وطأة على تربية طفلتي ، لذا فإنني أعمل وبالمقابل أضعطفلتي أثناء عمليعند والدتيفهو المكان الأنسبحتىلا تشعر في يوم من الأيام بالفراغ الحاصل نتيجة عملي؛ فوالدتي تحبها كحبي لها وتهتم بها وترعاها كما رعايتي لها وأكثر». و قالت سيرين الصفدي إنه ينتابها نوع من تأنيب الضمير من وقت لآخر نتيجة عملها خارج المنزل ، فهي تشعر وكأنها تساعد على هدم مستقبل أولادها نتيجة غيابها الطويل عنهم بسبب ساعات الدوام الطويلة. وتابعت الصفدي أنها تسعى للتوفيق بين عملها وتربية أولادها والاهتمام بزوجها وذلك وازن العام فهذا الأمر � ت � للمحافظة على  ال شعرها بأنها في امتحان صعب ولكن يتوجب ُ ي عليها النجاح وتخطيه مهما كانت الصعاب مما يبعد شبح المشاكل التي قد تؤزم العلاقة الزوجية من جهة وعلاقة الأم بأولادها من جهة أخرى. يقول الدكتور محمد ليث إنه لا يفضل أن تعمل زوجته لأنه ليسمقصرا في تأمين جميع متطلبات العائلة ومتطلبات الزوجة الخاصة ، لكن إذا رأى عند زوجته رغبة في العمل وذلك للتسلية وملء وقتها ولتكون على تواصل دائم من ً مع الناس في المجتمع فلن يمنعها أبدا العمل فهو يرى أن من حقها أن تعمل وتنخرط في المجتمع . وتابع «لن أحرمها حقها في العمل فوالدها لم يتعب ويشقى لتعلميها كي تعلق الشهادة على الجدار دون أي استفادة.» في حين رفض ليث الشرايري عمل زوجته أنه لا يحب الاختلاط ً بشكل قاطع موضحا بين المرأة والرجل ويرى في ذلك خطرا على المجتمع وعلى الأسرة بشكل خاص. وأجمع بعض الرجال ممن تعمل نساؤهم ارج المنزل لساعات طويلة على أنهم �� خ مستاؤون من الوضع ويشعرون بالانزعاج لأن عمل زوجاتهم يؤثر وبشكل كبير على واجباتهن تجاههم وتجاه المنزل والأطفال. والبعض الآخر يرى أن عمل زوجاتهم خارج المنزل مفيد من ناحية مادية ، فالمرأة العاملة وتعرف قيمة المال وبالتالي ً ساند زوجها ماديا ُ ت تكون أكثر إدارة للوضع الإقتصادي للمنزل.  يقول استاذ الشريعة الإسلامية الدكتور حسني الأقطش إن الإسلام لم يمنع المرأة من حقها في العمل فهو حق لها لكن ليس كما في هذه الأيام حيث التبرج والاختلاط ، فيجب على المرأة أن تخرج للعمل ضمن ضوابط شرعية حددها الإسلام ومنها الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل الساتر والمحتشم وعدم إبداء شيء من زينتها وأن تعمل في مجال يناسب طبيعتها وتكوينها الأنثوي فلا تعمل في مجالات عمل الرجال كالبناء وغيره من الأعمال الشاقة وأن تتجنب العمل في مجالات الاختلاط مع الرجال وإن كان لا بد من ذلك فيجب عليها مراعاة الضوابط الشرعية في التعامل معهم والحذر من الخلوة بهم. ويؤكد على أهمية عدم تأثير العمل على مهمتها الأساسية وهي العناية ببيتها وزوجها وأولادها وإعطائها حقوقهم والحرص على أن إلى ً وقتها ومجهودها ، مشيرا ّ ل ُ يكون لهم ج أهم أمر وهو أن لا تخرج من المنزل إلا بإذن ولي أمرها «زوجها.» يقول المختص في علم الاجتماع طارق المومني إن للمرأة المتزوجة مجالات عديدة للعمل فهناك مجال التدريسولا سيما للمرحلة اض الأطفال ومجالي الطب �� الأساسية وري والخدمة الاجتماعية والعمل الخيري ولا سيما في ما يتعلق بالتجمعات النسائية. ه المومني إلى أن لعمل المرأة خارج ّ ونو المنزل إيجابيات منها الاستفادة من طاقاتها العظيمة فهي نصف المجتمع وقيمة إقتصادية رة وتوسعة لآفاقها �� كبيرة للمجتمع والأس وتقوية لشخصيتها وتطوير وبناء لنفسها وذاتها وشعور بالثقة بقدراتها.  ويقول أخصائي الطب النفسي الدكتور كرم العبيدات إن العلاقة المتينة التي تقوم بين الأم وأبنائها لا يمكن أن تنهار وتتدهور نتيجة عمل الأم. ويضيف أن التربية السليمة للأبناء لا تقوم على عدد الساعات التي تعطيها الأم لأبنائها بقدر ما تعتمد على الدقائق الثمينة التي يشعر الأبناء من خلالها بمتانة حبها لهم، مشددا على ضرورة اختيار المرأة العمل الذي يتلاءم مع مهمتها الأساسية في المنزل مما يسمح لها بتوفير سعادتها وسعادة الآخرين.  ووفقا لما جاء في الإحصائيات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة بحسب مسح العمالة ) فإن محافظة الكرك 2015( والبطالة للعام احتلت المرتبة الأولىفي نسبة النساء العاملات %) تليها 18.4( ى � حيث وصلت النسبة إل %) ومحافظة 14.6( محافظة الطفيلة بنسبة )%10.3( %) ، وبلغت في المفرق 14.1( معان %) فقط ، 10.1( كما بلغت في العاصمة عمان محافظة الزرقاء احتلت المرتبة الأخيرة ً وأخيرا %) مسبوقة بالعقبة 6.4( حيث بلغت النسبة .)%9.7( %) ومحافظة إربد بنسبة 8( بنسبة مختصون يضعون ضوابط عمل المرأة المتزوجة بين الضرورة الأسرية والحاجة المادية تعبيرية ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ عروب السويلم مع عودة فصل الربيع وما فيه من جمال الطبيعة وتفتح الأزهار الزاهية يلاحظ أنهذا الفصل بكلجماله يؤرق العديد من الأشخاص فهو بالنسبة إليهم فصل مرض وتعب لما يعانون فيه من حساسية الربيع فما هي هذه الحساسية ؟ وما أسبابها ؟ وكيف نستطيع أن نعمل على الوقاية والتخفيف منها ؟ تؤكد أم علي أنها لم تترك بابا لطبيب إلا وطرقته فابنها علي الذي لم يتجاوز الثمانية أعوام منذ ولادته وهو يعاني من حساسية الربيع ، تقول بدأت رحلة العلاج مع علي وهو في الشهور الأولى من عمره ولغاية اللحظة لم يتوقف عن العلاج بسبب الحساسية الشديدة التي يعاني منها وتشتد في فصل الربيع فلا يستطيع رارة مع أنه � اق وح � التنفس ويصاب بسعال حاد وإره يتناول أدويته باستمرار . ويقول أبو أحمد البالغ من العمر خمسة وأربعين من حساسية الربيع وإنه يستخدم ً إنه يعاني كثيرا ً عاما البخاخ باستمرار ولا يستطيع التنفس، ويضيف لأنني أقطن في قرية ومع حلول فصل الربيع أضطر إلى استخدام التبخيرة بين الحين والآخر للتخفيف من ضيق النفس الذي يصيبني . ً أما سمية محمد البالغة من العمر خمسة عشر عاما أحست بحساسية الربيع منذ سنتين وتقول منذ ذلك الوقت بدأت رحلة العلاج فنسبة التحسس لدي عالية وفي فصل الربيع تتضاعف كمية الأدوية التي أتناولها. كثيرة تضطر لارتداء ً وتتابع عبله الحسن أنها أحيانا الكمامة عند الخروج من المنزل وأثناء ذهابها إلى المدرسة. ويقول أخصائي أنف وأذن وحنجرة الدكتور نبيل نهار إن السبب الرئيس لحساسية الربيع هي حبوب اللقاح المنبثق من الأشجار والأعشاب وتفتح زهور الثمار والأشجار التي تمثل أكبر سبب في الأردن لحساسية الربيع . ويرى نهار أن بعضالأشخاصيعانون من الحساسية في باقي فصول السنة والتي تعرف بالحساسية العامة . ن الحساسية يكون من تفاعل جهاز ُّ و يبين أن تكو المناعة بطريقة غير طبيعية لمواد يتعرفعليها الجسم بأنها أجسام غريبة ويجب رفضها. ويؤكد النهار أن المرضى الذين يعانون من حساسية الربيع ينصحون باستعمال بخاخ الكورتيزون للأنف من العطس واحتقان الأنف والرشح ً فذلك يخفف كثيرا وباستعمال مضادات «الهستامين» واستخدام أدوية لتوسيع القصبات الهوائية. حساسية الربيعمرضموسمييؤرق الأردنيين ࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ سجى طبيشات العلم جزء أساسي في الحياة، وله مكانة كبيرة عند الله تعالى، والمجتمع، كما أن أهمية العلم مماثلة نقل بدون ناقل ُ جدا لأهمية ناقله ،فكيف للعلم أن ي أمين ومتمكن به ؟؟ العلم لا يكون فقط في نقل الأمور الدراسية ،بل له تأثير كبير علىسلوك الطالبمن جهة أدبية ودينية ، وأهمية أن يعكس المعلم القدوة الحسنة أمام طلابه ليكون مؤثرا فيهم. تقول الطالبة آيه الشرعة إن المدرسة قامت بتعليمنا أهمشيء في الأخلاق وهي أن كل إنسان واحد ولا يختلف غني عن فقير ،وكان ذلك بتوحيد الزي حتى لا يشعر الفقير أنه مختلف عن الآخرين ،مع أننا لطالما اعتقدنا أنه مقيد للحرية. ا زميلتها بتول الصمادي فتقول إن المكان � أم الذي يعيش فيه الطفل له تأثير كبير على سلوكه ؛لأنه يكتسب التصرفات من طفولته من خلال البيئة المحيطة ،وأضافت أن للمدرسة والمعلم تأثيرا كبيرا على شخصية الطالب. و يقول ياسر الأحمد الذي درس قديما في المدارس في صغرنا تعلمنا أن المدرسة هي البيت الثاني ،فكنا نجتهد لنستيقظ مبكرا ونقف في الطابور الصباحي ،نستمع إلى النشيد الوطني الذي لا زال عالقا في مسامعنا بالإضافة إلى البرنامج الإذاعي وهي أمور لا رت ّ زالت ذكراها في القلوب ، مؤكدا أن المدرسة غي كثيرا في سلوكه فقد تعلم الصلاة فيها ،وتعلم الصوم وحفظ القرآن فيها. وأكدت مجموعة من السيدات أن التعليم ساعدهن جدا في التربية ،والتعليم أيضا ،جعل لأبنائهن أصدقاء ومكانا يقضون فيه أغلب وقتهم . ويقول المعلم زياد الدويري إنه يقوم بالتأثير على سلوك طلابه من خلال كلامه معهم وأسلوبه وعاداته التي يتبعها معهم داخل المدرسة بشكل عام ،وداخل الغرف الصفية بشكل خاص. وأضاف أن هذا كله من خلال تعليمهم طريقة الحوار مع المعلم بالإضافة إلى تعويدهم على نمط المعلم الخاص، ويؤكد أنشخصية المعلممهمة لضبط الطلبة والقاعة الصفية. وقالت المعلمة تماره محمد إن المدرسة هي البيت الثاني للطالب التي تستقبله منذ طفولته ؛ليكتسب ور الدينية منذ الطفولة � الخبرات والسلوكيات والأم وللكبر. أما بالنسبة للمعلمة بثينه العمري فتقول إن الدراسة والمدارسقبلزمنطويلتختلفتماما عن الدراسة في الوقت الحالي ، فقديما كان هم المعلم والأهل التربية قبل التعليم ،وكان للمدرسسلطة على الطالب بتأنيبه على الخطأ، أما حديثا أصبح الأهل يمنعون المعلم من التدخل بسلوك أبنائهم داخل المدرسة ،مما جعل دوره مقتصرا على التعليم أكثر من التربية وقال الخبير التربوي الدكتور معن الشناق إن الطالب بعد انتقاله في مرحلة عمرية مبكرة من بيئته الأسرية إلى بيئة أوسع تتمثل بالمدرسة وما تحويه من معارف وأصدقاء وبيئة مختلفة فمن الطبيعي أن يكون المعلم هو الشخصية الأبرز التي يتعامل معها. وأضاف أن المعلم يلعب دورا أساسيا وبارزا، مؤكدا أن معلمنا يدرك مدى تأثيره عليهم في مثل هذا العمر فهو المؤهل علميا وعمليا للتعامل معهم ،مضيفا أن المؤسسة التربوية تدرك أهمية إيجاد المعلم القدوة بالإضافة إلى أهمية التعليم بالملاحظة وغيرها. وتابع إن وزارة التربية والتعليم تعكف على الدوام على عقد الورش التدريبية المتخصصة في هذا المجال والتي ترفع من سوية معلميها وكيفية تعاملهم مع الطلبة. ويؤكد أنه من الضروري عند تواجد سلوك غير مرغوب فيه لدى أحد الطلبة أن يحاول التعديل قدر الاستطاعة إلىسلوك مرغوب فيه وفق نظريات تربوية عدة بهذا الشأن. فترض به أن يعتمد ُ اف الشناق أن المعلم ي � وأض نهجا مدرسيا سلوكيا في تعديل السلوك وما يتضمنه من برامج متخصصة مثل: التعزيز بنوعية الإيجابي والسلبي والاقتصاد الرمزي وغيرها الكثير من البرامج التي يكتسب من خلالها الخبرة والبرامج التدريبية التي يخضع لها أثناء مسيرته التربوية. طلبة ومختصون يؤكدون على أهمية علاقة المعلم بطلبته للتأثير على سلوكهم تعبيرية تعبيرية

RkJQdWJsaXNoZXIy NTAwOTM=