8 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
8 / 8 Previous Page
Page Background

صحافة اليرموك ـ حمزة الربابعة

دموع الفرح التي هطلت من عيونصاحبة الشماغ الأحمر

في العقود الماضية فرحا بزفاف ولدها هي نفسها التي

تنسكب الآن ، وكذلك ابتسامة أبي و فرحة الأخوة و الخلان..

فالصورة لم تتغير كثيرا و ما زالت فرحتنا كما هي !! .

متعددة هي طقوس «العرس» في مجتمعنا ، فهي

تشكل مع بعضها البعض سلسلة من الأصالة المعتقة

بتراب وطننا بدأ من « الجاهة» و ما يتبعها من « عباءة

الخال» ، مرورا بـ « التعليلة» و حنا العروسين و صولا إلى

فترة « النقوط» .

تقول السيدة الستينية أم ناصر إن حنا العروس موروث

مجتمعي تم تناقله من جيل إلى جيل ، و تبين أم ناصر أن

أخوات العروسو صديقاتها يقمن بمهمة حنا العروس قبل

يوم واحد من زفافها ، منوها إلى جمال ذلك خاصة عندما

يبدأ الجميع بالتصفيق بهدوء و الغناء بشكل حنون و يتخلل

ذلك الزغاريد و بعض الأغاني المتعارف عليها عند السيدات

مثل : « أمي يا أمي و شديلي مخداتي و طلعت من البيت

و ما ودعت خياتي ، أمي و يا أمي و شديلي عالمودع الليلة

عندك و بكرة الصبح نتوعد» .

و تشير « أم ناصر» إلى أنها عاشت طقس الحناء ذلك

عندما كانت « عروسا» فيما مضى من عمرها ، و إلى أن

بناتها أيضا تعرضن لطقسالحنا قبل يوم واحد من زفافهن

أيضا .

الحاج السبعيني أبو خالد ما زال يذكر « ليلة حناه» عندما

كانشابا ، و يقول في حديث لـ (صحافة اليرموك ) أن التعلية

كانت آنذاك بسيطة بكل ما فيها ، فلم يكن وقتها تقنيات و

تكنولوجيا كما هو الآن ، فكان هنالك شخص ينفخ و يغزف

على « اليرغول» أو « المجوز» و الأهل و الأحباب يدبكون و

يغنون ، موضحا أن وصلة الحنا كانت مميزة ، وكانت العادة

في ذلك الوقت وفقا لـ أبو خالد تتمثل بأن يتم وضع الحنا

على الأصبع « الخنصر» في يد العريس و بعدها يتم « لف»

النقوط « المالية الورقية على هذا الأصبع ، و هو ما حصل

بالفعل مع الحاج أبو خالد .

مختار احدى القرى الأردنية في شمال وطننا الحاج أبو

محمد يقول إن « عباءة الخال» مورث أصيل في مجتمعنا ، و

هو عبارة عن أن الخال يقوم بإخراج العروس من بيت أهلها

و الباسها العباءة بعد أن يقوم بوضع المال في يدها ، منوها

أن ذلك المال هو تقديرا منه للعريس و أهله .

و بين أبو محمد أن «كبارية» أهل العريسكانوا يتقدموا

إلى منزل العروس ليجدوا في استقبالهم أعمام العروس و

أخوالها ، ليقدموا العباءة و يأخذوا العروس لتزف إلى بيت

زوجها .

و قال إن العرس الأردني ما زال محافظا على كل أجزائه

الأساسية خاصة فيما يتعلق « بالجاهة» و التي تتم بشكل

علني و أمام كل الناس ، و لكن الأجزاء الأخرى تتطور بفعل

التكنولوجيا خاصة فيما يتعلق بسهرة « التعليلة» .

الشاب أحمد الزعبي و الذي تزوج فيصيف العام الماضي

يقول إنه لطالما كان يتمنى ليلة الحناء التي سيغني فيها

أصدقاؤه له ، لافتا أن العرس الشعبي بكل ما فيه يشكل

لوحة جميلة في مجتمعنا ، فيما تقول إيناس محمد والتي

خرجت إلى بيت زوجها مؤخرا و هي ترتدي « عباءة الخال»

بأن مشاعرها كانت في تلك الأوقات ممزوجة بين الحزن و

الفرح ، لافتتا إلى أن « العرس» في مجتمعنا مميز و جميل

و يشكل بكل ما فيه حالة من الأصالة و الشهامة على حد

تعبيرها .

ي عمر الصقار قال إن العرس الشعبي

الفنان الأردن

الأردني شكل حالة لكل أبناء المجتمع الأردني ، و بين أن

«وصلة» حنا العريس تعد أبرز وصلة في التعليلة ككل ، و

من أبرز الأغاني الشعبية التي يغنيها مطرب العرس وفقا

لل «الصقار» : يا ريت الحنا على العريس مبارك ، و مد

ايدك حنيها يا عريس.. و غيرها ، و أشار إلى أن  الآلات 

الموسيقية الخاصة بالعرس الشعبي في مجتمعنا تطورت

مع تطور الزمن فقديما كانت الأدوات الغنائية في التعليلة

مختصرة على «الشبيبة» و الطبل ، أما الآن فيوجد الآت

موسيقية متطورة و حديثة من «الأورغ» ، و السماعات ذات

الترددات العالية .

رئيس جمعية الموروث الشعبي الأردني السيدة مها

مراشدة قالت إن طقوس الأردني في الوقت الحاضر اختلفت

عن السابق ، فقديما و لأن الوضع المادي كان صعبا كان

الشاب يتقدم لخطبة ابنة عمه أو خاله بوساطة الجاهة و

العباءة ، فمعنى العباءة في تلك الواقعة لم تكن بمعنى

العباءة كلباس و إنما محبة و سبيل لحل مشكلة الشاب

المتعسر في الزواج ، و تشير إلى أن الظروف المادية للشاب

الآن ما زالت صعبة و لكن « مفهوم العباءة» و دورها لم

يعد كما كان .

و لفتت إلى أن خروج العروسمن بيت أهلها بعباءة الخال

و العم كان و ما يزال يعطيها الثقة و الشعور بالراحة و

بالمعنى الحقيقي للعزوة و الشهامة .

أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب بجامعة اليرموك

الدكتور عبد الباسط العزام يعتقد بأن التحولات الاجتماعية

و الاقتصادية التي شهدتها مجتمعاتنا عمل على تفكيك

البنية الاجتماعية فيما يتعلق بالقيم و العادات في مجتمعنا

، مبينا أنه فيما يتعلق بالعرس الأردني و طقوسه فقد جعلت

التحولات تلك « طقوس عرسنا» تتلاشي بعض الشي و

لكنها لم تزول بشكل كبير .

8

سكرتير التحرير التوزيع

ؤول

س

س التحرير الم

شارية رئي

ست

س اللجنة الا

رئي

أ.علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات

د.حاتم علاونة

صـحـفي

الاخراج ال

ليث القهوجي

2016

نيسان

10 _ 1437

رجب

2

الأحد

6913

فرعي

02 7211111 :

ت

صحافة اليرموك

sahafa

.

@yu

.

edu

.

jo

الأخيرة

QR Code

إفلاس فكري

ولاء الحوري

لم أكن يوما ممن يدعون إلى منع الكتب وما تحويه

من أفكار أيا كانت طبيعتها فالغوص بين ثنايا الكتب

والمؤلفات يعد تجربةضرورية ,خاصة إذا كانت تخاطب

العقل بشكل يحاكي المنطق لتزيد من ادراكه ولتأثر

به بشكل إيجابي ولكن بالمقابل نرى أن هناك فئات

من الشباب يتم التؤثير بهم بشكل سلبي فنجدهم

سرعان ما يتأثرون بما يقرؤونه دون أن يكون لديهم

ملكة النقد السليمة للمادة المقروءة أو أي قاعدة علمية

مسبقة، فنجد أن هذه الفئة قد تغوصفي قراءة نماذج

من الكتب المتعلقة بعلم الأديان والفلسفة ويتشربوا

ما فيها من أفكار ورسائل موجهة ربما تكون خاطئة أو

مخالفة لمعتقداتنا بدون أدنى درجة من التركيز في

المضمون أو التفكر به وبفحواه.

والطامة الكبرى أننا قد نجدهذه الفئة ممن يوصفون

بأصحاب«النظرة السطحية» بامتياز تنقلب أفكارهم مع

كل كتاب يطالعوه وبتناقض يدعو للإستهجان مهما

كان منتهجين في ذلك مبدأ « إذا الريح مالت مال حيث

تميل» .

نعم نحن نعلم أهمية الإطلاع على الأفكار والثقافات

المختلفة لما له من انعكاسات ايجابية مهمة علينا ولكن

في نفس الوقت علينا أن نتنبه بأنه لا يجوز الأخذ بأي

أفكار ومعتقدات ربما تكون «شاذة» إذا صحت التسمية

وفي حال العكس فهو بلا شك يرجع إلى اعتلال واضح

في عقل المتلقي ونقص كبير في مخزونه الفكري،

بواقع الحال وبحسب ماهو ملاحظ بشدة هذه الأيام

أنهذه الظاهرة إذا لم تتدارك بشكل علمي وعملي ربما

تتجاوز مرحلة الحالات الفردية إلى مرحلة أزمة ومشكلة

حقيقة قد تتفشى بشكل كبير بين فئة الشباب تحديدا

لتكون أزمة فكر ووعي وتعطيل ملكات العقل فعندما

نحاول انتقاد سطحية المتأثر بهذه الأفكار الدخيلة التي

عن معتقداته الخاطئة

ً

تشربها يقوم بمهاجمتنا دفاعا

ومنطقة نفوذه ليوهمنا بأنه يملك المعرفة والقوة

راه بكثرة

ذا ما ن

وكأنه موقن بها علم اليقين وه

بالنقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي .

برأيي الشخصي تبني هذا النوع من الفكر الهدام

والمشكك به لم يجلب لنا غير الويلات ،

فهل ما زال لنا تاثير على تربية الأجيال الصاعدة

بعدما بتنا مستهلكين لثقافة «المادة» وضحايا الفكر

السطحي

وكيف ننمي أجيالنا على أهمية الإبحار إلى الأعماق

إذا كنا بأنفسنا نطفو على سطح الماء ؟

قبعت

من بلدي

@

قفشـ

عباءة الخال..

«و حنا» العريس..

«طقوسفرح».. غرسها الأجداد .. و تناقلها الأبناء..

زار الكلية خلال الأسبوع الماضي وفد من

اليونسكو،بهدف تعزيز التعاون، وبحث سبل دعم

الكلية على مختلف، حيث شملت الزيارة مختلف

مرافق الكلية.

شارك الزميل الدكتور خلف الطاهات في برنامج

تحت الضوء الذي يبث على شاشة التلفزيون الأردني

للحديث عن الإذاعات المجتمعية، كما وشارك

الأستاذ محمد المحتسب في برنامج عين السياسة

والقانون على قناة جوسات للحديث عن دور الإعلام

في تعزيز الهوية الوطنية.

تعكف مدينة الحسن الرياضية لإطلاق موقع

الكتروني خاص بها لزيادة التواصل مع جمهورها

الرياضي.

يقوم وفد من جمعية التكافل الخيرية يضم طلبة

أردنيين وسوريين بزيارة إلى كلية الإعلام يوم

غد الاثنين ،حيث من المقرر أن تشمل الزيارة

مقر «صحافة اليرموك» وإذاعة يرموك أف أم

واستديوهات الإذاعة والتلفزيون.

صحافة اليرموك ـ هيام شطناوي

اشتكى عدد من مراجعي عيادات مستشفى الأميرة بسمة

من تردي الخدمات فيها، كما وعبروا عن استيائهم وتذمرهم

من الأوضاع التي يواجهونها.

وشكى مراجعون من نقص الكوادر الطبية الكافية للقيام

بعملها اللازم، وسوء المعاملة والإهمال المستمر،في حين

أشار اخرون إلى أن العيادات تشهد فوضى مستمرة واكتظاظ

وازدحام دائم بحيث يتم معاينة المريض أمام المراجعين،

دون تنظيم من قبل إدارة المستشفى.

وطالب مواطنون بتحسين الأوضاع وذلك من خلال زيادة

عدد الأطباء المختصين وخاصة أطباء العظام، وتوفير الأدوية

واحترام خصوصية المرضى.

مدير المستشفى الدكتور ناجح الغزاوي أكد لصحافة

اليرموك أن هذا المستشفى عبارة عن مستشفى تعليمي

تحويلي مركزي،حيث يراجعه يوميا ما يقارب المئة مريض

من العديد من المحافظات مما يؤدي إلى الإزدحام المستمر.

وتابع نحن حريصون على تقديم الخدمات لهم وأن تكون

كوادرنا مؤهلة ولكن هناك نقص في أطباء الإختصاص في

بعضالعيادات وهذا النقصيغطى من قبل الأطباء المقيمين

أو من خلال دعم» الوزارة» من حين لأخر، مؤكدا على وجود

خلل في بعض الأنظمة المطبقة ولكن هناك محاولات لحل

العديد من المشاكل.

حول تردي الخدمات في

ٍ

شكاو

« عيادات مستشفى بسمة»

صحافة اليرموك - هيام شطناوي

ونجوى الشناق

    يعد التأمين الصحي من أولويات الحياة ومن

الحقوق الدستورية التي يجب أن يتمتع بها كل

ي على حق

��

مواطن، حيث ينص الدستور الأردن

الرعاية الصحية والاجتماعية، أي رعاية الفرد صحيا

بكفالة التأمين الصحي ووسائل العلاج المجاني وفتح

المستشفيات ودور العلاج له.

كما أن المواثيق والمعاهدات الدولية أيضا

نصت على حق الإنسان في الرعاية الصحية والعلاج

% من الأردنيين غير خاضعين

20

المجاني، إلا أن

لمظلة التأمين الصحي.

ومنذ سنوات والشكاوى قائمة والمطالب مستمرة

من قبل المواطنين والسلطة التشريعية، بأن يكون

التأمين الصحي شامل ومجاني للجميع، وإلى الآن لم

يتم الاستجابة لها وتنفيذها.

عاما

28

الشاب صدام الكردي البالغ من العمر

ذي يعمل في البناء يشكو التكاليف العالية

��

وال

عند مراجعته و أطفاله الخمس للمستشفى الغير

مؤمنين،مضيفا أن الحياة والظروف الاقتصادية

صعبة جدا مطالبا الحكومة بالرأفة بحاله والعلاج

المجاني من خلال صرف تأمين صحي له ولأسرته.

27

ويقول الشاب شادي أبو خليل البالغ من العمر

عاما والذي يعمل أعمالا حرة وغير المؤمن صحيا،

على الحكومة أن تشمل جميع المواطنين في التأمين

الصحي والعلاج المجاني لأن ذلك حق من حقوق

الإنسان التي يجب أن تطبقها الدولة وتعمل بها.

ويضيف إن التأمين الصحي يخفف من الأعباء

المترتبة على تكاليف العلاج الباهظة في ظل الأزمة

الاقتصادية التي نمر بها.

النائب الدكتور عساف الشوبكي قال أن التأمين

الصحي يجب أن يكون عاما وشاملا ومجانيا بحيث

ه حق من الحقوق

يشمل جميع أبناء الوطن لأن

الدستورية للمواطن الأردني وعلى الدولة أن تعتني

بصحة مواطنيها.

وأضاف أنهم كنواب طالبو ويطالبون باستمرار

ان الاجتماعي

راد إلى شبكة الأم

بضم جميع الأف

وتأمينهم صحيا، ولكن لم تنفذ مطالبهم بعد.

وأكد أن ما تصرفه الحكومة والدولة على الإعفاءات

مليون دينار سنويا سواء

150

الطبية يبلغ أكثر من

من الديوان الملكي أو من رئاسة الوزراء أو من القيادة

العامة للقوات المسلحة الأردنية.

رى النائب محمود الخرابشة أن على وزارة

وي

التنمية الاجتماعية أن يكون لها أذرع في الميدان

لترى حاجات الناس، مشيرا إلى وجود أسر فقيرة جدا

غير مؤمنةصحيا ،مشددا على أنه يجبعلى الدولة أن

تمنحهم حقهم في التأمين الصحي والعلاج المجاني.

وتحدثت النائب السابق ناريمان الروسان عن دور

النواب في هذا المجال « دور النواب أننا قمنا في

التواصل مع الجهات المختصة ولكنها كانت تعطي

وعودا ، ولم نرى تحرك من قبلها بهذا الاتجاه».

 وترى أن التقصير غير مبرر ،عازية السبب بذلك

إلى عدم مبالاة الحكومة واهتمامها بأبناء الوطن.

بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية

مليون شخص في

150

فإنه يعاني في كل عام نحو

مليون شخص

100

العالم من كوارث مالية، ويقع

في دائرة الفقر بسبب الإنفاق على الرعاية الصحية.

    يبدو أن تعدد الإتفاقيات والمعاهدات افقدنا

السيطرة عليها وأنسانا مضامينها فبمجرد التوقيع

تصبح حبرا على ورق، معاهدات شكلية غير مطبقة

فعليا على أرض الواقع، فكثرت الجمعيات والمنظمات

التي تنادي بحرية الإنسان وحقوقه ولكن ما زالت

حقوق الإنسان محدوده.

و قال المختص بقضايا حقوق الإنسان الدكتور

صلاح الرقاد إن دور المنظمات محدود يتمثل بالدور

المادي وهو رفع الشكاوي والتقارير للأمم المتحدة، أما

الدور المعنوي فهو التعاطف مع هذه القضايا.

وقالت الروسان «إن كل المنظمات التي تدعي أنها

تعمل من أجل حقوق الإنسان كاذبة وغير صادقة

وهدفها المادة وممولة أمريكيا و التي لا يهمها

الإنسان وإنما هي التي تغتصب حقوقه».

وأكد رئيس قسم التأمين الصحي في مديرية

صحة إربد  الدكتور .سامي العمري أنه وبمنحة ملكية

ألف بطاقة تأمين

300

تم صرف

2008

سامية عام

،مشيرا إلى وجود مجموعة من الأسس والشروط

التي يجب أن تنطبق على المواطن لتأمينه صحيا،

ألف بطاقة بعدما تبين عدم

14

مؤكدا انه تم سحب

إنطباق الشروط عليهم.

وقال على الرغم من أن الدستور الأردني ينص

على العلاج المجاني لكل مواطن إلا أن التطبيق

يعود لإمكانيات الدولة، فالتأمين يحتاج إلى تكاليف

عالية وبالتالي يجب أن تتظافر كافة الجهود لتحقيق

الهدف.

رئيس فرع نقابة الاطباء في اربد الدكتور صدام

الشناق يرى أن تأمين جميع المواطنين في المملكة

يشكل عبئا وضغطا على الأطباء ويتطلب تكاليف

إضافية من إنشاء مستشفيات وتوفير علاجات وكوادر

طبية مؤهلة وبنية تحتية ،فكل هذا يحتاج إلى موازنة

وتكاليف عالية.

وقال الناطق الإعلامي لوزارة الصحة حاتم الأزرعي

ألف مواطن بطاقات تأمين

14

إن الوزارة ستمنح

صحي مجاني خلال هذا العام ضمن برنامج شبكة

الأمان الاجتماعي بحيث يصل عدد المؤمنين صحيا

ألف حسب قرار مجلس

300

ضمن هذا البرنامج إلى

2008

الوزراء الصادرعام

ويأتي هذا البرنامج ضمن البرامج التى تنفذها

وزارة عن طريق التأمين الصحي الشامل تنفيذا

ال

لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بالعمل على

توسعة مظلة التأمين الصحي.

ذا التأمين يصرف

ى أن ه

ي إل

���

ار الأزرع

��

وأش

للمواطنين الأردنيين الذين تنطبق عليهم الشروط

وأهمها عدم وجود تأمينصحي آخر وأن لا يزيد حصة

الفردضمن دخل الأسرة السنوي عن ألف دنيار، مشيرا

إلى أنه خلال مراجعة سجلات التأمين الصحي فإن

بعض المواطنين لم تعد تنطبق عليهم الشروط

ذا التأمين وستدرس الطلبات

للحصول على ه

بالتعاون مع ضريبة الدخل والضمان الاجتماعي

لإيصال هذا التأمين لمستحقيه.

وزارة فتحت المجال للتقدم

وبين الأزرعي أن ال

بطلبات الحصول على هذا التأمين الصحي لمن

تنطبق عليهم الشروط حتى منتصف شهر نيسان

الحالي ليصار إلى دراسة هذه الطلبات بالتعاون مع

الجهات المعنية، مبينا أنه بإمكان المواطنين حاليا

التقدم للحصول على هذا التأمين الكترونيا من خلال

www.hia.

الموقع الالكتروني لإدارة التأمين الصحي

أو التقدم بطلبات إلى مديريات الصحة كل

gov.jo

في محافظته.

مليون دينار سنويا تصرف «كإعفاءات طبية»

150

التأمين الصحي .. بين حق المواطن وإمكانيات الدولة

أرشيفية