Next Page  2 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 2 / 8 Previous Page
Page Background

2

2016

نيسان

24 _ 1437

رجب

16

الأحد

الجامعة

QR Code

صحافة اليرموك ـ رغد الشياب

شخصية ناجحة تؤمن بإحدى الأفكار الفلسفية

وهي « الإنسان لا يموت بل يتحول من شخصلآخر

« هذا الفكر الفلسفي الذي يؤمن به أحد أطباء الأردن

المشهورين وتحديدا من مدينة إربد العريقة ألا وهو

الدكتور زياد علي الناصر عميد كلية الطب في جامعة

اليرموك .

،رغم

1954

ولد الناصر في محافظة الزرقاء عام

أن جذور عائلته تعود لمدينة كفرنجة بمحافظة

عجلون، لأسرة بسيطة ومتواضعة ، فوالده كان

ة منزل متعلمة

ّ

ظابطا في الجيش العربي ووالدته رب

، عاش الناصر حياته بين الاستقامة والإرادة القوية

والإصرار والعزيمة على النجاح وكان ذلك من تربية

وتعاليم والده له التي اثمرت في ولادة طبيب ماهر

ناجح في حياته العلمية والعملية .

يقول الناصر إنه وبعد أن أنهى دراسته الثانوية

وأقدم على دراسة الجامعة ، واجه عائقا أمام تحقيق

حلمه في الالتحاق بسلاح الجو ، ولكن رغبة والده

بأن يدرسالطب في الجامعة الأردنية ، فوقف الناصر

حائرا بين حلمه ورغبة والده فدخل الجامعة لدراسة

الطب لكنه وفي السنة الثانية التحق بسلاح الجو

وتدرب سنة كاملة فيها ولكن، جاءت تلك اللحضة

التي تخلى الناصر فيها عن حلمه في سلاح الجو

والتفت لدراسة الطب وهي لحظة وفاة والده وهو

الذي دفعه للنجاح في مهنة الطب .

حبة القوية الهادئة الناجحة

ُ

شخصية الناصر الم

وإرادته القوية واعتداله في كل شيء جعلت منه

أنموذجا يقتدى به في عالم الطب ، فتخرج من

م ، في تخصص علم

1980

الجامعة الأردنية عام

الأحياءالدقيقة الطبية وشغل العديد من المناصب

الإدارية والعلمية ومنها ، أحد مؤسسي كلية الطب

م ومديرا

1986

في جامعة العلوم والتكنولوجيا عام

لمستشفى الملك المؤسس وغيرها من المناصب

وصولا إلى عمادة كلية الطب في جامعة اليرموك

م .

2015

عام

يقول الناصر « إن من أهم هواياتي هي الطيران

فأنا أحبها منذ صغري كما أحب التلفاز والأفلام

الكوميدية والأفلام التي لها فكرة وهدف منطقي

) كما أحب الموسيقى والمسرح

CHAPY(

ومنها فلم

وقراءة الكتب والروايات العريقة ومن اكثر الكتب

التي نالت اعجابي (الكتاب والقرآن ) لمحمد شحرور

وكتاب ( الحريم السياسي النبي والنساء ) لفاطمة

المرنيسي، كما أحب رياضة تنس الطاولة كثيرا

وشاركت في بطولات كثيرة فيها وأخيرا الطب الذي

اكتشفت الحياة من خلاله وأمنت بأن ( الإنسان واحد

في التركيبة ولكن الاختلاف هو فقط في التفكير )».

يشير الناصر إلى أن الطموح هو بناء كلية طب

ثابتة متميزة ومتطورة في جامعة اليرموك، إلى

جانب بناء مستشفى تدريبي يختص بتدريب طلبة

الكلية على اكمل وجه.

ويوصي الناصر طلبة اليرموك بقوله إن الحياة

الجامعية هي مرحلة تغيير وصقل للشخصية وعلى

الطالب أن يتخرج من هذا الصرح الجامعي العريق

وقد أثر وتأثر بكل ما هو حوله فلا بد لأي طالب أن

يكتسب أو يغير شيئا من ذاته خلال دراسته ،كما

على الطالب المشاركة في جميع النشاطات الجامعية

والتفاعل معها وأن يكون اكثر وعيا وثقافة وأن

يحترم الأفكار والثقافات الأخرى كما أوصى الطلبة

بالابتعاد عن التدخين لأنه يضر بالصحة والعائلة

والآخرين في نفس الوقت (لا ضرر ولا ضرار )».

الدكتور زياد الناصر .. حلم بالطيران ..

ق في سماء الإبداع

ّ

فحل

وجه جامعي

صحافة اليرموك ـ أمل الفاعوري

الكثيرون هم العاملون في غير تخصصاتهم الأم،

واللجوء إلى عمل لا يمت لتخصصك بصلة ما هو إلا عرقلة

للتنمية والإبداع وهدر للطاقات البشرية، لما من مؤهلك

العلمي القدرة على الإضافة إلى المجال الذي تعمل به

بفارق مراحل من خبراتك العملية المكتسبة من المجال

نفسه، قد يكون هذا اللجوء بدافع البطالة كما حدث

مع آلاء سعيدات القاطنة في لواء البتراء في معان والتي

درست «إدارة الكارثة» وللأسف لم يسعفها هذا التخصص

الجامعي في توظيفها عندما راجعت احد المسؤولين وكان

رده عليها « شو هالتخصص ؟» .

استمرت على هذا الحال لثلاث سنين تفتش رقمها في

) والأدهى والأمر

12 (

ديوان الخدمة المدنية وهو لا يزال

أنه مصنف تحت إدارة الأعمال، تقول آلاء « سيتم ظلم

كلا التخصصين إدارة الأعمال وإدارة الكارثة حيث أنهما

لا يمتان بصلة لبعضهما، وفي ظل غياب عدالة توزيع

التخصصاتفيديوان الخدمة المدنية والضغوط النفسية

والمادية الكبيرة اضطررت للعمل في غير تخصصي

كجليسة للأطفال في حضانة» وتعبر آلاء عن عدم حبها

لعملها الحالي الذي لا يتناسب ومؤهلها وشخصيتها

آخر، وتؤكد أنها مع ذلك ما زالت تبحث

ٍ

ولكن ما من حل

عن عمل في تخصصها وكلما سنحت فرصة عمل جيدة

غلق متطلب « الخبرة « بابها وتسأل» كيف سأحصل

ُ

ي

على الخبرة إن طلبت كل وظيفة خبرة ؟ « أو تغلق المسافة

بابها فعلى حد قولها إنها وإن وجدت وظيفة فستكون

في عمان وسيضيع العائد المادي كله على المواصلات .

ن المتخصصين

أن هناك م

وتعترف سعيدات ب

الأكاديميين في مجال تربية الأطفال من يستحقون

من العاملين في إدارة الكارثة

ً

كبيرا

ً

مكانها وأنهناكعددا

بأن تنتهي دوامة التخصصات هذه

ً

دون تخصصية، آملة

إلى مجال عمله دون خلط .

ٍ

ويعود كل صاحب تخصص

آخر بعيد عن تخصصه بدافع

ٍ

وهناك من لجأ إلى عمل

ل

ّ

الحب والرغبة فيه، كما حدث مع أيمن التمام، الذي حو

قوانينه الاقتصادية في المحاسبة إلى الورود، بات يزرع

ام، يحدثنا

عن إحصائه لسلسلة من الأرق

ً

وردة عوضا

«ألوانهم وأسماؤهم وعطورهم

ً

أيمن عن الورود قائلا

وأشكالهم زرعت في داخلي حياة أخرى ، حياة أبسط

من المعادلات الروتينية كل يوم» وهذه الحياة الجديدة

أبعدت أيمن عن الانغماس بتخصصه الجامعي والذي لا

يستطيع تركه بالكامل بسبب عائده المادي إنما أشغلته

بأحقية أصحاب

ً

بزراعة وتجارة الورد والذي يعترف أيضا

التخصصية في الزراعة وتنسيق الزهور ولكنما باليد حيلة

اتجاه هذا الخلط، ويوجه التمام جملة لكل المقبلين على

الدراسة «ادرسوا واعملوا بما تحبون، إنها حياة واحدة

فقط التي ستعيشها» ويتضح لنا أنه اختارها بين الورد

الآن .

ويرى الدكتورعمر شواشرة المدرس في قسم الإرشاد

التربوي النفسي، أن لدينا قدرات واستعدادات للعمل في

أكثر من مجال وهذه الاستعدادات كثيرة ومتنوعة بحسب

الشخصيات فالشخصية التي تمتلك أكثر من استعداد

أكاديمي وميلي ومهاراتي وثقافي هي الشخصية الأكثر

في القطاع العملي .

ً

إنتاجا

كمل شواشرة أن الإنتاج يأتي من المحفزات، محفز

ُ

وي

خارجي ويغلب عليه الحاجة المادية والمحفز الداخلي الذي

يتمثل في الحاجات النفسية كالميل للتخصصوالرغبة في

ما

ً

السمعة الطبية والعمل المناسب ويضيف بأنه دائما

أفضل

ً

يكون المحفز الداخلي أقوى بحيث ينتج الفرد إنتاجا

من إنتاج التحفيز الخارجي ولكن إذا ما اجتمعا فقد ينشأ

لدينا قوة إنتاجية وتحصين للعمل .

على متخصصين في مجال

ً

لذا ينصح الدكتور استنادا

اد التربوي أنه على الفرد أن يختار

علم النفس والإرش

يلبي حاجاته النفسية من رغبة وميل ويشاركه

ً

تخصصا

بذلك فيما يمتلك من قدرات ليأتي التعليم والمنهجية

العلمية في إحاطة هذا الميل والقدرات بإطار أكاديمي

دخل الفرد بقوة على مجال العمل ويسهم به في

ُ

ي

المشاركة في عملية التغيير .

ومن جانبصاحب رأس المال ترى فايزة الملاح صاحبة

مصنع زمزم للأكياس البلاستيكية و عضو غرفة صناعة

د، بأن الشهادة الجامعية والتخصصية في مجال

إرب

العمل تساهم في رفع الإنتاجية فيما لو قورنت بالعمل

في غير التخصصية حتى لوصاحبه ذلك الرغبة، فالتحصيل

الأكاديمي بنظرها يختصر ما يقارب العامين من الخبرة

بعكس غير المتخصص الذي يحتاج إلى أربع سنوات من

الخبرة حتى يمارس عمله بالشكل الصحيح، وتستغرب

الملاح من مدراء الشركات وأرباب العمل ممن يوظفون

غير المتخصصين الأكاديميين بغرض تخفيض الرواتب

وتقول « هذا الراتب الذي أدفعه للجامعي المتخصص

ج وبعيد عن العشوائية ،

ِ

نت

ُ

يعود لي بعمل ممنهج وم

أعطيه فيعطيني» .

وعندما نظرت الملاح إلى الموضوع من زاوية البعد

النفسي، أكدت علىضرورة وجود العامل النفسي الإيجابي

الذي يعود على صاحبه بالطاقة خلال العمل والتأثير بمن

حوله وهذا لا يتحقق إلا بحبما يعمل، لذا تعود لتقول أنها

قد توظف من ترى في عينيه الرغبة الشديدة في العمل

حتى لو لم يصاحب ذلك تخصص جامعي .

ٍ

وفي هذا الصدد يتنوع رأي الشارع الأردني بين مؤيد

ٍ

لدراسة التخصصالذي يريد الفرد العمل به وبينمعارض

بمهاراته

ً

بتخصصه وآخرا

ً

لذلك يرى بامتلاك الفرد عملا

وما يحب.

فيقول أحمد الشوابكة، إنه في ظل هذه الظروف

الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني فلن يجد العمل

غير دراسة

ً

آخرا

ً

في المجال الذي يحب ولن يملك خيارا

تخصص جالب للمنفعة المادية ويرى أن الواسطات هي

سرة لوجود العمل و فرصة المتخصصين المحبين

ّ

المي

لتخصصاتهم ضائعة، لذلك على الفرد أن يركب هذه

الموجة ويفكر بالتخصص الذي يخدم مصلحته.

في حين تخالفه إيمان التيم بقولها « يستطيع المحب

والماهربتخصصهأنيثبتنفسهبينباقيالمتخصصين»

وترى أن التخصصات المدعومة بالرغبة والدافع النفسي

بعكس التخصصات

ً

وناجحا

ً

بقي الفرد سعيدا

ُ

هي التي ت

ذات «الفشخرة الاجتماعية» والتي أدت إلى انسلاخ وظيفي

ومرض تخصصي في مجتمعنا .

مسبباتونتائج الخلطالتخصصيكثيرة، وهذا التحويل

الوظيفي بين التخصصات بازدياد مستمر، قد يصل لشرخ

كبير بين العالم الجامعي والعالم العملي، وعند نشر الوعي

والتثقيف حول ضرورة دراسة التخصصالجامعي المرتبط

بعمل الفرد ذاته لكسب تلك الطاقة البشرية في جهد

تنموي عملي مؤطر بمنهجية أكاديمية.

بين القصص وعلم النفس ورأس المال ورأي الشارع نبحث في «التخصصية»

هل أعمل بما أحب أم أحب بما أعمل ؟

صحافة اليرموك ـ خاص

أطلق الزميل أحمد الحسن موقعا إلكترونيا إخباريا

متخصصا يهتم بمتابعة شؤون اللاجئين السوريين في

عنى

ُ

المهجر، وحمل الموقع اسم «صدى اللاجئين»، وي

بقضايا اللاجئين السوريين في بلدان اللجوء العربية

منها والأوروبية.

وقال الحسن «إن رؤية الموقع تعتبر الأولى من

نوعها على النطاق الإخباري المتخصص باللاجئين»،

مضيفا أن رسالته خدماتية وتعريفية وإنسانية بالدرجة

الأولى، ويشتمل الموقع على جميع الفنون الصحفية

إضافة إلى المواد الإعلامية المسجلة والمصورة.

وتابع الحسن أن فكرة الموقع كانت وليدة مساق

م، إذ كانت

الصحافة الإلكترونية في كلية الإع

بدايته مدونة إلكترونية، ليتطور إلى موقع إلكتروني

إخباري متخصص لمساق مشروع التخرج، مؤكدا أنه

سيعمل على تطويره ونشره ليكون مصدرا معلوماتيا

للمؤسسات الإعلامية والصحفية بشتى أنواعها فيما

يخص اللاجئين السوريين.

ولفت الحسن إلى أن الموقع سيرفد نخبة من الطلبة

السوريين من خريجي كليات الإعلام أو الدارسين فيها،

بغية تكوين منصة إعلامية مستقلة غير مرتبطة بأي

أجندات، معربا عن فرحته بأن نواة انطلاقة مشروعه

المستقبلي كانت كلية الإعلام في جامعة اليرموك التي

قدمت له ممثلة بكادرها التدريسي الدعم المعنوي،

وقدمت له التسهيلات المطلوبة.

الزميل الحسن يطلق موقعا متخصصا بأخبار اللاجئين

صحافة اليرموك – شفاء القضاة

ة لمدير

ّ

عقدت كلية الإعلام ندوة حواري

إدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية

العامة للدفاع المدني العميد الدكتور فريد

الشرع لتعريف الطلبة بدور المديرية و أهمية

الإعلام في التثقيف المجتمعي، وذلك يوم

الثلاثاء الماضي على مدرج الكلية في الحرم

الجنوبي .

و تحدث الشرع في الندوة التي حضرها

عميد الكلية الدكتور حاتم علاونة ورؤساء

الأقسام واعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية

ة الإعلام

ّ

وحشد من الطلبة عن مواكبة كلي

للتطورات، و ما تقدمه من خدمات للمجتمع

عن طريق تخريجها لكوكبة من الطلبة الذين

أن

ً

لمعت اسماؤهم في كل مكان ، مؤكدا

؛ فكثير من

ً

ا

َّ

التنافس في العالم بات إعلامي

ة في العالم تصعد و

ّ

المؤسسات الإعلامي

ة لها جيشها الخاص ، و قال

ّ

قوي

ٌ

كأنها دول

« كلية الإعلام هي أساس الكليات؛ لأنه إذا

صورة التطور

ُ

ل

ُ

ر ينق

ُ

لم يكن هناك إعلام ح

الحاصل في الدولة، يبقى في مكانه».

ى تطور جهاز الدفاع المدني

ار إل

وأش

كإحدى منظومات الأمن الوطني فقد بدأ

للعلاقات العامة، و انتقل بعدها إلى

ٍ

بقسم

ر

ّ

ة و الإرشاد، و بعدها تغي

ّ

مسمى ركن التوعي

لإدارة

ً

ة و التثقيف، منتقلا

ّ

اسمه لقسم التوعي

استقر على

ً

العلاقات العامة و الإعلان، و أخيرا

اسم إدارة الإعلام و التثقيف الوقائي .

وشدد الشرع علىدور المديرية في الارتقاء

بمفهوم العلاقات العامة و التثقيف الإعلامي،

بوصفه «أحد أنواع الإعلام المتخصص الذي

لا بد أن يكون له توجهاته و تخصصه».

ة

ّ

ة الميداني

ّ

و في حديثه عن الناحي

موقع تنتشر في

180

قال الشرع « لدينا

؛أي

ّ

عملي

ٌ

أرجاء المملكة، و جوهرها جوهر

التثقيف قبل حدوث المخاطر، كما أننا نمتلك

ة و تقنيات الاتصال و التواصل،

ّ

كوادر بشري

ر

ّ

مصو

17

كاميرات تلفزيونية ، و

9

فلدينا

تلفزيوني، و وحدتين للإنتاج، بالإضافة إلى أن

منهم

43 ،

شخصا

88

كادر العمل يتكون من

حاصلون على شهادات في الإعلام».

داث

��

وب مواكبة الأح

��

ن وج

ع

ً

دا

ؤك

م

المستجدة ، و التركيز على الكلمة المستخدمة

ة أثناء إعداد

ّ

و أثرها ، و اختيار الكلمات بعناي

التقارير .

للتعاون بين

ً

دى الشرع استعدادا

و أب

ٍ

ة الإعلام و استقبال عدد

ّ

المديرية و كلي

لتدريبهم و

ٍ

منظم

ٍ

من الطلبة بشكل

ٍ

ن

ّ

عي

ُ

م

الإشراف على تطورهم عن طريق التنسيق ما

ة و المديرية.

ّ

بين الكلي

كلية الإعلام تعقد ندوة حوارية حول الإعلام والتثقيف الوقائي

لمشاهدة الموقع

QR Reader

استخدم الـ

تصوير : منتصر ذيابات

صحافة اليرموك ـ نجوى الشناق

نظمت الجامعة و بالتعاون مع مركز الأوج للتوحد

ندوة حوارية بعنوان « دور مؤسسات المجتمع المحلي

رة

في حماية الجبهة الداخلية» برعاية مدير دائ

المخابرات العامة وعضو مجلس الاعيان السابق الفريق

أول محمد الرقاد بحضور رئيس الجامعة الدكتور

رفعت الفاعوري و عدد من الوزراء ووجهاء مدينة إربد

ومؤسسات المجتمع المدني .

وقال الرقاد خلال الندوة إنه من الضرورة المحافظة

على الأردن وأمنه واستقراره من اجل المحافظة على

الثوابت الوطنية التي نؤمن بها لمواجهة التحديات

الكبيرة على ضوء ما يجري في محيطنا الملتهب وعلى

ضوء موقعنا الجغرافي، مشيرا إلى أن عناصر القوة

تتمثل بالوحدة الوطنية، وسيادة القانون، وترسيخ

النهج الديمقراطي، وحماية حقوق الإنسان، وتطبيق

العدالة، وتشديد العقوبة على الجرائم التي تمس أمن

الوطن والمواطن.

اب يستخدم التفجيرات في

��

ى أن الإره

ولفت إل

المناطق الحيوية والأسلحة الحديثة، والإرهابلا دين له

ولا وطن وهو قديم قدم الإنسانية، وعلى الجميع تحمل

المسؤولية الوطنية لمواجهة خطر الإرهاب ابتداء من

الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والمساجد، والكنائس،

إضافة لوسائل الإعلام، وكل المنظمات التي تعمل في

إطار المجتمع المدني، وأن تعمل جميعها جنبا إلى جنب

بهدف تعزيز الأمن المجتمعي بالتوعية وتحفيز الشباب

على المشاركة الايجابية ومحاربة كل أشكال الجريمة.

ال الدكتور عبد الناصر أبو البصل من قسم

وق

الاقتصاد والمصارف الإسلامية في الجامعة، إن

مواجهة الفكر المتطرف تكون من خلال التربية الدينية

الصحيحة، ومراجعة المناهج التعليمية لتثقيف الطلبة

وتعزيز منعتهم ضد الأفكار المتطرفة، وكذلك بإقناع

الشباب المنحرف بالتطرف من خلال الحوار العلمي

المبني على توضيح حقيقة هذه الجماعات المتطرفة،

والمتابعة والحرص على التربية السليمة التي ترسخ

القيم والأخلاق لدى أبنائنا وتعزيز قدراتهم على التفكير

السليم وتمييز الغث من السمين فيما يعرض عليهم

من أفكار بالرجوع إلى كتاب الله عز وجل وسنة نبيه.

وتحدث في الندوة وزير الأشغال السابق الدكتور

محمد طالب عبيدات عن دور المنابر في تأطير الحوار

عسكريا وأمنيا وفكريا، لافتا إلى أن الغلو والتطرف يؤدي

إلى الإرهاب، مضيفا أن مكافحة الإرهاب تكون من خلال

عقد حوارات مفتوحة مع الشباب حول القضايا الوطنية

والثقافية، ووضع استراتيجية وطنية تأخذ بعين الاعتبار

الإجراءات والأهداف والإطار الزمني، لتغيير الثقافات

المجتمعية والأفكار ومواجهة الفكر المتطرف بالفكر

الوسطي والمعتدل .

وأشار رئيس لجنة بلدية إربد الكبرى السابق غازي

الكوفحي،إلىأنالأمنالوطنيهو لحمايةسيادةالدولة

وحدودها السيادية وترابطها الوطنيمع المحافظة على

جبهة داخلية صلبة ومتماسكة، كما يعني علاقة الفرد

والمجتمع بالدولة لتحقيق أمن المواطن وممتلكاته

وتراثه وتاريخه.

وقال رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري، إن

الجامعة تعيد النظر بكل الخطط الدراسية، حيث تركز

على ترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة والحوار البناء

واحترام الرأي عند الطلبة، حيث نعتمد في ذلك على

التوجيهات الملكية السامية ورسالة عمان التي تثبت

حقيقة الدين الإسلامي الذي يحترم الإنسانية.

الرقاد يحاضر حول «دور مؤسسات المجتمع

المحلي في حماية الجبهة الداخلية»