Next Page  6 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 6 / 8 Previous Page
Page Background

6

2016

نيسان

24 _ 1437

رجب

16

الأحد

QR Code

متابعات

تعبيرية

الأمير مرعد يتوسط الحضور خلال فعاليات الملتقى

صحافة اليرموك - ساجدة نجادات

أصبحت الأرجيلة في عصرنا الحالي المتنفس الوحيد لجميع

المشاكل والهموم، ففي الآونة الأخيرة شهدت المحال التي

تقدمها إقبال كبير من الناس عليها ،مما سمح لأصحاب

بعضهذه المحال لإستغلال الموقف من جميع الجوانب حتى

أصبحت تجارة رابحة لهم وخاسرة لجيبة وصحة المواطن لما

لها من أضرار كثيرة تفوق التدخين بطبيعتها.

ولا يخفى على أحد أن استخدام الأرجيلة المشترك يفتح

المجال لإنتقال الأمراضالمعدية عنطريق اللعاب مثل الرشح

والإنفلونزا والكثير من الأمراض التنفسية والفيروسية، كما

أنها تؤثر على صحة الفم والأسنان حيث أن شربها بإستمرار

يصاحبه خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة وغيرها كثير من

الأمراض الخطيرة التي تبقى حبيسة داخل جسم الإنسان ولا

يمكن التخلص منها بسهولة.

سنة وأحد

35

يقول الشابخلدون الرويسي البالغ من العمر

سنة

13

المدمنين على شرب الأرجيلة بشكل متواصل منذ

أنه أدمن عليها بشكل تقليدي عن طريق تجربتها أول مرة

والاستمرار بشربها أكثر من مرة في الأسبوع وتجربة جميع

نكهاتها إلى أن أصبحت عادة يصعب التخلي عنها بسهولة،

متوفرة معه اينما ذهب وفي أي مكان يريد

َ

وقال إنها دائما

يقوم بتشغيلها أي أن صعوبة التنقل بها وإعدادها في أي

وقت لم تمنعه عن الإقلاع عنها أو التخفيف منشربها، بعكس

السيجارة التي يمكن أن تتوفر في أي مكان لكنه لا يلجأ إلى

تدخينها في حال عدم توفر الأرجيلة.

ويضيف أن حاجته للشعور بالرضا بتحقيق رغبة من رغباته

أكثر

َ

المتعلقة بإحدى العادات التي اعتاد على القيام بها يوميا

من مرة ومنذ فترة طويلة إلى أن وصل مرحلة الإدمان أكثر

من حاجة جسمه إلى النيكوتين الموجود بها والمتوفر بنسبة

أكبر في السيجارة.

رؤوس) من

3(

على تدخين

َ

وقال الرويسي إنه معتاد يوميا

رؤوس) على الأقل في أيام العطلة؛

4(

الأرجيلة في أيام الدوام و

لم

َ

على الرغم من أنه متزوج ولديه أطفال ولكن هذا أيضا

يمنعه من الامتناع أو التقليل من شربها على الرغم من درايته

عن أضرارها ومخاطرها والأمراض المصاحبة لها،

ٍ

بشكل كاف

ولكنه لم يستجيب إلى أي محاولة إقناع أو نصيحة من الآخرين.

وقالت الطالبة سماح رامز إن الأرجلية تؤدي إلى انتشار

الأمراض بشكل كبير وخاصة لمن يعانون الحساسية من

الدخان والضغط الذي يقودهم في بعض الأحيان إلى الشعور

بالاختناق والحاجة إلى التنفس الاصطناعي مما يؤثر بشكل

رى فقد أصبح

سلبي على الجهاز التنفسي، ومن جهة أخ

إقبال البنات عليها بشكل أكبر مقارنة مع الشباب وخاصة في

الأماكن العامة مع وجود بعض الأسر التي لا تتقبل انتشار

هذه الظاهرة وهذا قد يقود المجتمع إلى إقحام نفسه في

سلسلة من المشاكل الأسرية والعشائرية كوننا في مجتمع

منغلق بطبيعته وتصنف الأرجيلة من أحد الوسائل التي تقتل

أنوثة البنت وتؤدي إلى المساس بشرف العائلة مما يجعلني

من مؤيدي قرار منع الأرجيلة.

وأوضح أبو مروان- صاحب أحد الكافيهات- إنه وبالرغم من

الضرر الذي تعود به الأرجيلة على الصحة إلا أنه «يعتمد عليها

في دخله الشهري،» ويضيف «أنا فاتح بيتي من وراها»، إذ أنه

«أرخص الكافيهات تبيع الأرجيلة بدينارين وخمسة وسبعين

قرشا بناء على التسعيرة الجديدة مقارنة بأن تكلفتها على

صاحب المحل إذا استخدم (بربيش) صحي و معسل فاخر لا

قرش حيث أنه يوجد بعض المحال التي

60

تتجاوز دينار و

تبيعها بـ ثلاثة دنانير ونصف فما فوق».

وأضاف «في الصيف يزداد الطلب على الأرجيلة بشكل

مضاعف بسبب السهرات والجلسات الخارجية بحيث تنخفض

في فصل الشتاء مما يؤدي إلى الزيادة في سعرها،» مبينا أن

دينار بينما

2000

نسبة دخلة الشهري في الصيف تصل إلى

تنخفض إلى النصف تقريبا في الشتاء.

و قالت أخصائية التغذية والصحة الدكتورة لينا عودة «إن

الأرجيلة تحتوي على العديد من الأمراض مما يساعد على

س) شخص إلى آخر حيث

َ

ف

َ

نقل الجراثيم بشكل سهل من (ن

أن جرثومة السل بالأخص تعيش في بربيش الأرجيلة بحيث

رسخ مادة القطران والأوساخ في البربيش لشهور أو حتى

َ

ت

لسنين مما يجعلها بيئة مناسبة لنقل الجراثيم والأمراض التي

تدخل إلى الجهاز التنفسي والمعدة والأمعاء وانتشار العدوى

بين الناس وخاصة عند الاستخدام المتكرر للبربيش وعدم

مراعاة معايير الصحة والسلامة».

وتابعت «ناهيك عن أنها تحتوي على مادة الجيلسون

المسرطنة والتي تسبب سرطان الرئة والربو و تؤثر على

هيموغلوبين الدم بالإضافة إلى عدد لا متناهي من الأمراض

سيجارة أي

60

إلى

40

المزمنة، حيث أن الرأس الواحد يعادل

سيجارة تقريبا وباكيت الدخان يحتوي

16

أن كل سحبة تعادل

سيجارة أي أنه بعد مضي ساعة من مدة تدخين

20

على

الأرجيلة تكون قد دخنت ما يعادل «كروز» دخان تقريبا مما

ؤيد قرار منعها.

ُ

أ

َ

يجعلني أيضا

و بحسب إحصائيات وزارة الصحة التي تؤكد أن أضرارها

بين ارتفاع نسبة تدخين الأرجيله من

ُ

تفوق الدخان والتي ت

% في غضون أربعة أعوام، حيثشملت الفئة العمرية

22 - %6

سنة من طلبة المدارس والمراهقين البالغ

15 - 13

من

مسسكان

ُ

مليون طالب أي يشكلون ما نسبته خ

1.5

عددهم

المملكة.

يقول أستاذ علم النفس في جامعة اليرموك الدكتور

عمر الشواشرة إن الأسباب الأولية التي أدت إلى انتشار هذه

الظاهرة هي أسباب نفسية وأولها «البرستيج» وقد استخدمها

الفقراء قبل الأغنياء ثم أصبحت تقليدا أعمى وجانب من جوانب

التعزيز للرفع من المستوى الاجتماعي وجلبت الصحبة في

الجلسات والجمعات بين الأصدقاء العائلات.

ويؤكد أن السبب في كثير من الأحيان ليس حاجة الجسم

للنيكوتين كمن يدخنون السيجارة وإنما حاجة نفسية لإشباع

الرغبات والاحتياجات ، حيث أن الأرجيلة أصبحت عبارة عن

َ

(جو) يلجأ الية الناس للتسلية و تعبئة أوقات فراغهم بدلا

من قضائه مع العائله أو بما هو مفيد مما يوصلهم إلى درجة

الإدمان،.

ويشير إلى أن الحل للتغلب على هذه المشكلة يأتي بداية

بشكل فردي أي بمبادرة فردية و بجهد شخصي ومن ثم على

جماعات صغيرة مثل الأصحاب الذين يؤثرون على قرارات

بعضهم بالنصيحة والإقناع، وهذا لا يعني غياب دور وزارة

الصحة بالتقليل من إعطاء الرخص للكافيهات لأنها أصبحت

بأعدادكبيرة،ووضعإرشاداتالسلامةالعامةووجودرقابةأكثر

من حماية المستهلك والمنظمات المسؤولة عن هذه المحال

ً

وإقامة حملات مكثفة للتوعية حول هذا الموضوع، وأخيرا

وجود إجراء رادع لمنع صغار السن والمراهقين

ً

وليس آخرا

ومن هم تحت السن القانوني من دخول هذه المحال.

منها «البرستيج» الاجتماعي

حين تتعدى الأرجيلة «الكيف» لتصبح حالة نفسية !

صحافة اليرموك ـ حمزة الربابعة

قال رئيسجمعية ايدون الخيرية رسمي خصاونة إن

الجمعية نفذت مؤخرا سلسة من البرامج ضمن دورها

الذي يهدف إلى خدمة أبناء المجتمع المحلي .

دورات التمكين

و بين أن تلك البرامج تمثلت ب

الديمقراطي، و دورة الاستخدام الآمن للتدفئة، و مبادرة

بسمة أمل، و دورة التفكك الأسري، إضافة إلى مشروع

التواصل من أجل قادة الأسرة .

و أضاف في حديث لـ صحافة اليرموك أن الجمعية

سنوات قادمة سيتم

3

تضع نصب عينيها الآن خطة لـ

فيخلالها إنشاء مدارسو نادي للمهن الحرفية و مصنع

ألبان.

و أشار إلى أن الجمعية تحتوي الآن على مشاريع عدة

و هي «رياض الأطفال ، و مواقف السيارات ، و بيت

بلاستيكي ، و محطة فلترة ، و صناديق ائتمان ، و نادي

المعرفة و السخانات الشمسية.»

و أوضح أن الجمعية تعمل دائما في كل مشاريع

تنفذها على التواصل مع كل الأطراف المعنية بالمجتمع

، مثل المؤسسات الحكومية ، و الديوان الملكي العامر

، و أبناء المجتمع المحلي بما فيه من أئمة مساجد و

مبادرات شبابية ، ووسائل الإعلام المحلية بأشكالها ،

منوها إلى أن المنظمات الدولية جزء لا يتجزأ من كل

ذلك .

وفيما يتعلق بالتقدير الممتاز الذي حصلت عليه

الجمعية من وزارة التنمية الاجتماعية، ضمن التقييم

السنوي الذي تنفذه الوزارة تجاه الجمعيات في الأردن،

بين الخصاونة أن ذلك لم يأت من فراغ و إنما حصل

بعد جهد و عمل و ما كان له أن يكون لولا ثقة و تعاون

أبناء المجتمع المحلي معنا على حد تعبيره .

1964

يذكر أن جمعية ايدون الخيرية تأسست عام

، و يتمحور عملها حول النشاطات الثقافية و الرياضية

الاجتماعية.

رئيس جمعية ايدون الخيرية رسمي الخصاونة :

نعمل على توسيع مشاريعنا..

و المجتمع المحلي سر نجاحنا

عمان ـ صحافة اليرموك ـ فرح سمحان

اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات الملتقى العربي

الأول لمترجمي لغة الإشارة (صوتك لغتي) الذي نظمه

المجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين على مدار

يومين في العاصمة عمان.

وكان نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور

محمد الذنيبات قد رعى افتتاح الملتقى مندوبا عن رئيس

الوزراء الدكتور عبد الله النسور بحضور رئيس المجلس

الأعلى لشؤون الأشخاص المعاقين سمو الأمير مرعد بن

رعد .

ال الأمير مرعد في كلمته الافتتاحية إن الإرادة

وق

السياسية وتطلعات جلاله الملك تتمثل بإيجاد مجتمع

متكافئ يضمن حياة كريمة لكافة المواطنين بمن فيهم

الاشخاص ذوي الاعاقة،مشددا على أن هذه هي الرساله

التي استلمها ويسعى لها المجلسالأعلى لشؤون الاشخاص

المعوقين من خلال ترجمتها إلى خطط ومشاريع ريادية

تهدف إلى تحقيق العداله والمسأواه والإندماج الكامل.

وأكد سموه أن «المجلس» يعد المظلة الحقوقية

لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة على اعتبارهم جزءا لا يتجزأ

من الأسرة الأردنية والمجتمع الأردني لهذا دأب المجلس

ومنخلال الشراكاتمع كافة القطاعات التي تقدم خدماتها

للمواطنين على تذليل العقوبات التي تحول دون تمتع

الاشخاص ذوي الإعاقه بكافة حقوقهم التي كفلها لهم

الدستور، واتفاقية حقوق الاشخاصذوي الاعاقة التيصادق

عليها الاردن.

وشدد سموه على أنه من الضروري وضع الخطط

والبرامج التي من شأنها دمجهم أي ذوي الإعاقة في

المجتمع ،مشيرا إلى أن الملتقى العربي الأول لمترجمي لغة

الإشارة جاء كثمرة للعمل المشترك بين القطاعين الرسمي

الممثل بالمجلس الأعلى لشؤون الأشخاص المعوقيين

والقطاع التطوعي الممثل بجمعية المرأة الأردنية للصم .

وتابع سموه أن اختيار شعار «صوتك لغتي» للملتقى

تجسيدا لأهمية التكامل المؤسسي في الوطن الواحد كما

تأتي في ظل مشاركة نخبة كريمة من الخبراء والمترجمين

والمختصين والصم العرب تعزيزا وترسيخا لمفهوم أن

العمل الاجتماعي يتعدى حدود الوطن الواحد لتحقيق

الأهداف المنشودة التي نصبوا اليها جمعيا.

وأكدت رئيسة جمعية تنمية المرأة الأردنية للصم مي

بدر على أن هذا الملتقى يهدف للتدارس والتفكير معا

للارتقاء بمترجمي لغة الاشارة ضمن إطار تكاملي وانسجام

مبني على الثقة المتبادلة.

وتابعت أن تطوير الترجمة والمترجمين مسؤولية

مشتركة يجب على مؤسسات الصم أن تضطلع بدورها

باتجاه تطوير لغة الإشارة والحركة الترجمية للخروج بآليات

تنظم العمل ومنهجية نستند اليها من خلال تبادل الخبرات

والتعرف على تجارب بعضنا البعض

وأشار الناطق الإعلامي بإسم «المجلس» غدير الحارس

لتجربة المجلس في مزأولة امتحان لغة الإشارة،مشددة

على ضرورة رفد المترجمين بالمهارات اللازمة لحماية

حقوق الاشخاص المعوقين فكان من الضروري التأكد من

مهارة وخبرة المترجمين للذلك تم العمل على مشروع

مهنية لغة الإشارة.

و أكدت على أن الهدف من ذلك هو تنظيم عمل لغة

الإشارة ورفع معايير المهنية لأخلاقيات مترجم الإشارة مع

تطوير اللغة الإشارية بالإضافة لوضع معايير جودة لترجمة

اللغة الإشارية، مبينة أنه تم عمل امتحان لمنح رخصمزأولة

مهنة ترجمة لغة الإشارة.

و كان الملتقى قد تضمن خمسة محأور رئيسة هي

ارة الواقع والتحديات،

الترجمة والمترجمون بلغة الإش

الضوابط المهنية والاخلاقية للمترجم الاشاري، تصنيفات

اري، مؤسسات التعليم العالي ودورها في

المترجم الإش

الترجمة الإشارية، تجارب الدول العربية في ترجمة لغة

الإشارة

وقالت رئيسة جمعية (أنا أنسان ) اسيا ياغي في تصريح

لـ صحافة اليرموك إنه ومن المفروض أن يكون هؤلاء

الأشخاص من ذوي الإعاقة شركاء بكل الفعاليات والقضايا

المتعلقة بهم مع ضرورة عدم اقرار أي شخص عنهم بل

يجب أن يكونوا هم اصحاب القرار فيما يتعلق بهم.

وأكدت كونها واحدة منهم فهي تشعر بمعاناتهم اكثر

من غيرها وأنها على دراية بكافة انواع الإعاقة الحركية مع

%من انواع الحركات الأخرى ،مشددة

80

معرفتها بجزئية

على أن ذلكمهم لإيصال الرسالة بشكل اسرع ومن منطلق

أنها على معرفه تامة بما يعانيه ذوي الاعاقة بكافة الصعد.

وقالت الناطق الإعلامي «المجلس» غدير الحارس عن

التحديات التي واجهت المجلسكونه المسؤول عن شؤون

الاشخاص المعوقين إن المجلس منذ انشائه عمل على

دمج الاشخاص ذوي الإعاقه بالمجتمع وساهم بتعريفهم

بحقوقهم موضحه بأن المهمة الملقاه على عاتق المجلس

لم تكن سهلة في ظل الأحداث والصراعات التي طرأت

على المنطقة في ظل تدفق اللاجئين حيث جعل هذا الأمر

الاهتمام بشؤون اللاجئين ليس محط اهتمام للجهات

المعنية، وعليه كان هناك محأولات لإقناع بعض الجهات

بحق هؤلاء الاشخاصفي توفير كافة الخدمات لهم في ظل

الحقوق التي كفلها لهم الدستور.

و عن التكنولوجيا ودورها في إفادة الأشخاص ذوي

الإعاقة أكدت الحارس أننا شهدنا تتطورا واسعا وكبيرا في

المجال التكنولوجي من خلال دمج الاشخاص ذوي الإعاقة

في المجتمع بشكل اسهل ولكن بسبب ارتفاع تكلفة هذه

الوسائل كان من الصعب أن يتواصل ذوي الاعاقه باستخدام

وسائل التكنولوجيا المساندة إلا بما يمكن أن يتناسب مع

التكلفة بحيث يكونوا قادرين على توفيرها.

توصيات الملتقى

أوصى المؤتمرون في ختام مؤتمرهم على ضروة

حث الدول العربية على ضرورة انشاء مؤسسات وجمعيات

ومنظمات خاصة لمترجمي لغة الإشارة مع ضرورة وضع

اسس ومعايير واضحة لتنظيم العمل في هذا المجال

،وكذلك العمل مع الجهات الرسمية لإيجاد أسس اختيار

المشتركين.

كما وأقر المشاركون بضرورة تقديم دورات لمترجمي

لغة الإشارة بغية تحسين الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة

والصم، مع العمل على اشراك مجتمعات الصم بالمجتمع

المحلي لأحداث علاقات فيما بينهم .

كما أوصى المؤتمرون بضروة وضع معايير موحدة

لمترجمي لغة الاشارة بحيث يلتزم بها كلا الطرفين و اعتماد

دليل مهني للمترجمين والمعد من قبل المجلس الأعلى

لشؤون الأشخاص المعوقين.

كما ودعى المؤتمر إلى اعتماد مسمى مترجم لغة اشارة

رورة حث الجامعات

لحاملي شهادة مزأولة المهنة وض

العربية على استحداث تخصصات الترجمة الإشارية

البكالوريوس أو دبلوم لمدة سنتين على أن تعترف به وزارة

التعليم العالي والبحث العلمي.

كما أقر المشاركون ضمن التوصيات على ضرورة

الاعتراف برخصة مزأولة المهنة على أن تكون الجهة

المعترفة بها مؤسسة حكومية و العمل على استحداث

وظيفة لغة الإشارة .

أوصى المشاركون في الملتقى أن يعقد ملتقى

ً

واخيرا

عربي لشؤون الاشخاص المعوقيين كل سنة في واحدة

من الدول العربية.

بحضور الأمير مرعد بن رعد و رعاية رئيس الوزراء

الملتقى العربي الأول لمترجمي لغة الإشارة يختتم أعماله في عمان

و المؤتمرون يوصون بعقده سنويا

صحافة اليرموك ـ رنيم أكريم

في ظل التطور السريع والهائل الذي

يشهده العالم اليوم مع دخول التكنولوجيا

إلى حياتنا وتحقيقها انتشارات واسعة في شتى

مواقع الأرض أصبح العالم في قبضة أيدينا،

فالتكنولوجيا أحدثت ثورة عظيمة من التغيرات

التي أثرت سلبيا وإيجابيا على المجتمع عموما

ي جوانب الحياة

وعلى الفرد خصوصا وف

المختلفة.

فما التغيرات التي طرأت على حياة الأفراد

في ضوء هذا التطور؟ وهل هذه التغيرات

إيجابية أم سلبية ؟

رى المحللون أن التكنولوجيا سلاح

ي

ذو حدين لما لها من تأثيرات مختلفة على

الفرد والجماعة ،ويحسب للتكنولوجيا أنها

جعلت العالم كالقرية الصغيرة حيث قربت

البعيد وسهلت المستحيل واختصرت الوقت

والمسافة بالإضافة إلى أنها ساعدت في إنجاز

الواجبات والمهمات بشكل أسرع، كما و رفعت

من المستوى العلمي والثقافي للكثير من

مستخدميها وأتاحت لنا فرصة التعرف على

ثقافات الدول الأخرى منخلال إقامة الصداقات

على شبكة الإنترنت.

كما ترى أمهات أن للتكنولوجيا تأثيرها

الكبير على الحياة الأسرية والاجتماعية، فقد

أسهمت إسهاما حادا وكبيرا في إحداث تفكك

أسري ضمن البيت الواحد ،فتطبيقات التواصل

الاجتماعي على وجه الخصوص والأجهزة

الذكية جعلت من الإنسان عبدا للتكنولوجيا، و

يؤكدن على أن هذه الأجهزة أدت إلى ضعف

ا أفقد

ّ

العلاقات الاجتماعية بين الناس م

الحياة متعتها التي كانت عليها قبل انتشار

التكنولوجيا إلى هذا الحد.

يقول حسين حجير -مدير مدرسة- لاشك

أن التكنولوجيا تعود علينا بالمعرفة والعلم

وترفع من مستوى الثقافة لدينا، ولدى الطلبة

في حال استغلت بطريقة سليمة بوجه الفائدة

والنفع.

وتابع ما لاحظته مؤخرا هو أن أحد أسباب

تدني التحصيل العلمي للطلبة هو الاستخدام

المفرط لوسائل التكنولوجيا المتعددة وعلى

رأسها الإنترنت.

و يرى أستاذ علم النفس الدكتور طارق

ان

الات متعددة من الإدم

كرم أن هناك ح

على الأجهزة الخلوية والإنترنت بدت واضحة

جدا في الفترة الأخيرة حيث أن الفرد وصل

إلى درجة التعلق النفسي والجسدي والفكري

الشبيه بالتعلق والإدمان على التدخين أو حتى

الكحول.

اف أن هناك حالات عديدة بدا جليا

وأض

عليها الانفعال والغضب في حال انقطاعها

عن الإنترنت مثلا، محذرا من خطر تفاقم

هذه المشكلة داعيا إلى إيجاد علاجات لتجنب

مضاعفات مثل هذه الحالة لضررها على الفرد

نفسه والمجتمع.

هل بات الإنسان عبدا للتكنولوجيا؟!!