Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب

كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..

بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا

.. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في

مختلف المنافسات الجامعية.

2017

تشرين الثاني

26 _ 1439

ربيع الأول

7

الأحد

الرياضية

7

نجم من جامعتي

صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي

عدنا إليكم في عدد جديد من خلال زاوية

تجوب بين المواهب من المحيط إلى الخليج،

ولكنها حطت الرحال في صرح اليرموك الشامخ.

نجمنا لهذا اليوم هو حسن محمود ميزار من

البحرين الشقيق، ونجم فريق الجامعة لكرة اليد،

بدأ مشواره عندما كان طفلا مع نادي «بار بار

البحرينط، فيقول: في البداية لم يكن لدي الخيار

في اختيار اللعبة لأن النادي الوحيد في قريتي بار

بار كان لكرة اليد.

الكابتن حسن لم يغادر نادي بار بار، وتدرج

معه في جميع الفئات العمرية، وحقق العديد من

الألقاب المحلية، لكن الموسم الأحب إليه هو عام

حيث أحرز النادي ثنائية الدوري والكأس.

2012

عشقه لهذه اللعبة دفعه لحزم أمتعته والسفر

ودراسة التربية الرياضية،

2014

إلى الأردن عام

»الرياضة هي كل حياتي،

ً

ويعلق على ذلك قائلا

فلا أعرف العمل في شيء غيرها»، إثبات ذاته

عليه أو على زملائه العرب،

ً

هنا لم يكن سهلا

فقد عانوا مع بعض اللاعبين الأردنيين، عندما

لطالب عربي سبق

ً

كان يمنح المدرب مركزا

واعتاد طالب أردني على اللعب فيه، إلا أنه أكد

بأن إدارة الفريق كانت مهنية في تعاملها ولم

تتأثر، وأنه مع الوقت تلاشت هذه الحساسية

بين اللاعبين وقد استطاع أن يوفر صداقات

معهم، وكأي شخص يسافر إلى بلد جديد، عاش

محمود مغامرات طريفة عند وصوله، بحكم

اختلاف اللهجاتوالعاداتوالتقاليد وحتى باختلاف

الطعام.

أما عن سر نجاحه وتعلقه بكرة اليد، فصرح

اف «أبي

بأن الفضل كله يعود لعائلته، وأض

وأخوتي كلهم يلعبون كرة اليد، وحتى نادي

(بار بار البحرين) الذي ألعب معه فقد أسسه

أقارب لي اعتادوا على ممارسة هذه اللعبة منذ

نعومة أظفارهم، وسأستأنف مشواري معهم بعد

تخرجي.»

وأكد محمود على أن الرياضة الأهم والأشهر

د، وحتى فرقهم

ي

رة ال

ي ك

ي البحرين ه

ف

ومنتخبهم الوطني لها مشاركات عالمية، على

عكس الأردن التي تصب جل اهتمامها على كرة

القدم.

واره معنا بإخبارنا عن طموحاته

واختتم ح

«أسعى لصناعة اسم لنفسي

ً

المستقبلية، قائلا

والاحتراف خارج البحرين إذا أتيحت لي الفرصة،

.»ً

وأتمنى أنلا يذهبتعبيفيهذا المجالسدى

حسن ميزار .. قلب بحريني ويد «يرموكية»

ارشيفية

مهند جويلس

إلى متى ستبقى جماهيرنا غير حضارية

في التعبير عن مشاعرها سواء في حالة

الخسارة أو في حالة الفوز ؟ إلى أي مدى

ستتحمل الأندية دفع غرامات «هي في

لما تفعله جماهيرها

ً

غنى عنها» عقوبة

قبل وأثناء وبعد كل مباراة من تكسير

وشتائم ؟

ما حصل في استاد الحسن الأسبوع

اراة الرمثا وذات راس

ب

الماضي في م

زلان ،

غ

من جماهير ال

ً

مرفوض تماما

فبعد نهاية المباراة بالتعادل السلبي ،

قامت مجموعة من جماهير الرمثا بتكسير

الكراسي ورميها على أرض الملعب ، مما

عكس صورة

ٍّ

غير حضاري

ً

شكل مظهرا

ة عن هذه الجماهير التي أجبرت

ّ

سلبي

الجميع على احترامها منذ انطلاق الموسم

الكروي الحالي .

وضمن لقاء المنشية

ً

وفي المفرق أيضا

وشباب الأردن ، تساقطت الحجارة على

حكم المباراة حيث أصابت هذه الحجارة

في

ً

قدم الحكم عبد الرحمن عقل ، وأيضا

عمان من خلال لقاء الفيصلي والأهلي

لم يسلم لاعب الأهلي ليث البشتاوي من

لة من

ُ

الشتائم الموجهة إليه من قبل ث

جماهير الفيصلي .

على غير

ً

ولأن دورينا أصبح جماهيريا

العادة ، نريد الانضباط والتحلي بالروح

، ً

وليس عكسيا

ً

الرياضية أن يزداد طرديا

وهذا ما يتطلب من الجميع التكاتف وبذل

الجهود من خلال إعطاء محاضرات توعوية

من قبل الأندية لجماهيرها ، وإخبارها بأن

فعله عقب المباريات يكون تأثيره

ّ

ما يتم

على مشوار الفريق إلى اللقب ؟

ً

سلبا

ولأننا نريد أن نتطور ونخطو خطوات

د من

ام ، لا ب

��

ى الأم

��

دة إل

دي

جيدة وج

جماهيرنا زيادة وعيها بمثل هذه الأمور

وتحويل السلبيات إلى إيجابيات ، وإلا أن

فرض عقوبات صارمة على الجماهير

ّ

يتم

المفتعلة لأعمالها الدنيئة .

نحن نريد من جماهير الكرة الأردنية

أن لا تبالغ في الفرحة بعد انتصار

ً

عامة

فريقها ، ولا أن «تزيد الطين بلة» بعد تعثر

فريقها في إحدى المباريات ، لأن كرة القدم

تحتمل جميع النتائج وعلى الجميع تقبلها ،

أما إذا أراد عكسذلك فمنظومة كرة القدم

ه من ضمن خيارتها.

ُ

لا تريد

ثقافة الخسارة ..

معدومة !

صحافة اليرموك - قيس الحوراني

إن المفارقة بين الإعلام الرياضي العربي والإعلام

لما يقدمه الإعلام

ً

قياسا

ً

الرياضي الغربي واضحة جدا

الغربي من احترافية في الإنتاج والمضمون والتكامل في

العملية الإعلامية، وهذا ما أوجد فارقا مع الإعلام العربي

الذي بدا هشا أمام ما يقابله.

وفيحديثعن أسبابضعف الإعلام الرياضي العربي

مقارنة مع ذلك الغربي قال النائب السابقلرئيس الاتحاد

الأردني لكرة السلة الكابتن محمود درباس إن الإعلام

الرياضي الغربي يمتاز بالمهنية العالية على عكس

الإعلام العربي الذي يعتمد على الشخصية والمزاجية

ولا يعتمد على نظام المؤسسات و وضع الاستراتيجيات،

مضيفا أن الإعلام العربي لديه نقصمن الناحية التقنية

من حيث النقل والإخراج والصورة والصوت.

وتابع إن الإعلام الغربي يفوق الإعلام العربي بسبب

تركيزه على الأكاديمية والتخصصية التي تتفاوت عند

العرب من دولة إلى أخرى، كما أن مجال التنافس لديهم

أكبر وأعلى من تنافس إعلامنا، منوها أن الإعلام

العربي لا يعتمد على الرقمية والحقائق العلمية بل

يصب اعتماده على التنظير والتهويل الذي يؤدي إلى

عدم المصداقية.

وتطرق درباس للحديث عن تركيز الإعلام الرياضي

العربي على رياضة كرة القدم و تهميش الرياضات

الأخرى ، وهنا يقول إن هذا الإعلام غير مهني وبالتالي

يصب تركيزه على الحشو لتغطية البرامج أو صفحات

الجريدة، مشيرا إلى أنه إعلام مبني على الفزعات

والأمزجة وليس على التشاركية والتخصصية.

بينما يرى المدرب السابق لنادي كفرسوم الكابتن

مراد الحوراني أن النجوم والمواهب الموجودة في كرة

القدم أكثر منها في الرياضات الأخرى فتجبر الإعلامي

اف أن الإنجازات التي

للتركيز على كرة القدم، وأض

تحققها كرة القدم تعود بالنفع أكثر من غيرها.

ار الحوراني إلى أن كرة القدم هي الرياضة

وأش

الشعبية الأولى في المناطق العربية والجمهور هو من

يجعل الإعلام يركز على كرة القدم.

وعن جزئية الترويج للأندية واللاعبين وتشجيع

ن الزميل علي الشريف من الدائرة الرياضية

ّ

المواهب بي

في جريدة الرأي أنه لا يوجد إعلام أندية للترويج لها

بل كلها عبارة عن صفحات على الفيسبوك، أما بالنسبة

للاعبين فيعود ذلك إلى مزاج الصحفي أو مدى علاقته

باللاعب أو الرياضي.

وقال الشريف عن عدم تشجيع المواهب الرياضية إن

ذلك يعود للأنانية كما يصب تركيزهم على الأحداث

الأخيرة للحصول على السبق الصحفي.

أما الكابتن الحوراني فيرى أنه لا يوجد تشجيع بسبب

قلة الإمكانيات والاحتكار، مشيرا إلى أن الإعلام يحارب

المواهب التي تتواجد خارج العاصمة من أجل أنلا تطغى

على المواهب الموجودة فيها.

وحول دخول العامل السياسي في الرياضة أوضح

مدرب نادي الرمثا السابق الكابتن أحمد شربش بأن

ما يخلط كل شيء، كما أن كل ما

ً

الشارع العام دائما

هو موجود في العالم العربي مربوط بالسياسة «مثل أن

يقوم شخص بدعم نادي معين ليكسب شعبيته بالتالي

الحصول على المنصب».

ً

ويؤكد الحوراني على أن دور الإعلام ضعيف جدا

من

ً

في التخفيف من حساسية المبارايات والتخفيف أيضا

المصطلحات التي تثير الجمهور والتي تؤدي إلى إهانة

الطرف الآخر، بالإضافة لتوعية الشارع والتوضيح أنها

رياضة ترفيهية، كما يرى الشربش أن الإعلام الرياضي

العربيلا يلعبدور الإعلام الترفيهيوالتثقيفيوالصحي

بل خرج إلى أدوار سياسية.

وفي النهاية وللتطوير من الإعلام الرياضي العربي

يرى الكابتن محمود درباس أنه لا بد من الثورة الشاملة

من ناحية المعلقين والمحللين والبرامج والتقنيات

رق التغطية واختيار

راج والصور والصوت وط

��

والإخ

الأوقات المناسبة لعرض المادة الإعلامية التي يرغب

بها الجمهور الرياضي.

ودعا درباس إلى وجوب إدخال علم النفس بتثقيف

الناس من حيث الاتجاهات السلوكية الإيجابية، وإعطاء

التسويق دورا جيدا، كما طالب بالابتعاد عن الواسطة

والمحسوبية في التعيينات التي تتم في المؤسسات

الرياضية.

وب الشراكة مع القطاع الخاص

��

دد على وج

��

وش

واستقطاب رؤوس الأموال للتحديث وتقديم الأفضل،

ويرىبأنهلابدمنتأهيلكثيرمنالإعلاميينالرياضيين

، ٍ

وخضوعهم لدورات تأهيلية تدريبية على مستوى عال

كما ناشد ضرورة الابتعاد عن تسييس الرياضة.

الإعلام الرياضي الغربي يتفوق .. بينما إعلامنا .. يتفرج

صحافة اليرموك – منال العمري

تعد ممارسة المرأة للرياضة قضية جدل واسعة تدور

بين أوساط العامة والخاصة منا فالبعض يحرم ممارستها

للرياضة بشكل قاطع والآخر يحلل ذلك وآخرون يحرمون

أمرا ويحللون آخر وقد انبثقت قضية الجدل هذه نتيجة

تنوع الرياضات في عصرنا و اختلاط الكثير من المخالفات

الشرعية فيها سواء في طريقة الممارسة أم في طبيعة

الرياضة المؤداة وحرصا من الدين الإسلامي على حرمة

المرأة وحفاظا على حشمتها جاء محددا ومخصصا لما هو

مباح لها ومحرم عليها ليس انتقاصا من حريتها بقدر ما

هو حفاظ على حياتها.

يقول أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور عبد الرحمن

العمري إن الإسلام لا يمانع ممارسة المرأة للرياضة التي

تناسب طبيعة بناء جسمها ويحفظ حشمتها فحكمها مباح

وجائز إن كانت تحقق مقصد العبودية لله تعالى ودليل

إباحتها مسابقة الرسول صلى الله عليه وسلم للسيدة

عائشة -رضي الله عنها- مرتين فسبقته مرة وسبقها مرة

فقال «هذه بتلك السبقة».

كما ويحذر الإسلام من ممارسة المرأة للرياضة خارج

منزلها حتى وإن كان في النوادي والصالات المخصصة لها

فمن الممكن أن تتعرض إلى ما لم يكن بالحسبان فيلتقط

أحدهم صورة لها أو يكشف أحد الرجال عورتها فتقع بما

حرم الله دون علمها.

كما ويؤكد أستاذ الدراسات الإسلامية الدكتور أحمد

الشياب أن الرياضة الملتزمة التي لا يخالطها أي من

س أما بالنسبة للرياضة التي

ْ

ب

ُ

المحذورات لا يوجد فيها أي ل

يخالطها عدم التزام والقائمة على إثارة المشاعر للآخرين

ونشر الخصومة والشحناء بين الناس فهذه التي يمنعها

الشرع ويعارضها .

وتبين أستاذه التربية الرياضة رشا الجراح أن الرياضة

وسيلة لتهذيب الروح وضبط النفس عند الغضب عدا عن

مساعدتها على تأدية الوظائف بكل نشاط وحيوية كما

وتعتبر المنظم الأساسي للدورة الدموية في الجسم ووسيلة

لتحسين عمل المخ والقلب وتقوية العضلات وزيادة مرونة

المفاصل .

ويشدد أستاذ الفقه الإسلامي مصعب بني هاني على

ضرورة ممارسة المرأة للرياضة وذلك لأهميتها في بناء

الجسم وتقويته وإكسابه النشاط والحيوية كما أنها علاج

من بعض الأمراض مؤكدا على ضرورة أن يقترن هذا الأمر

بضوابط شرعية محددة في ما يتعلق بالمكان المخصص

لمزاولتها للرياضة عدا عن ضرورة التزامها بالزي الشرعي

والابتعاد عن الاختلاط المحرم.

فيحينتطرقتأستاذةالشريعةالإسلاميةردينهطلافحه

إلى أهم الضوابط الواجب التزام المرأة بها عند ممارستها

للرياضة كالحشمة والحرصعلى ستر العورة وعدم كشفها

عن

ً

والابتعاد عن الاختلاط ما بين الشباب والفتيات فضلا

اختيار الأماكن والأوقات المناسبة لممارسة الرياضة

وتجسيدا لقول نبي الله تعالى «فإن لجسدك عليك حقا «

حثت على ممارسة الرياضة بشكل معتدل بحيث لا تعرض

حياتها للخطر ولا تؤذي نفسها بمحاوله تحملها لما لا طاقه

لها به .

فيما تعتبر المدربة الرياضية عواطف درادكه أمر ممارسة

المرأة للرياضة خارج منزلها شيئا طبيعيا لا يمكن إدراجه

تحت مسمى الحرام إذا كان لا يخالف أمور الدين فالرياضة

تبعث فينا الحياة وحب التقدم والتحدي والانتصار وهذا هو

الهدف الأساسي منها وليس مخالفة شرع الله.

الرياضة النسوية في الاردن بين مطالبات

بدعمها و اخرى لضبطها