8 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
8 / 8 Previous Page
Page Background

سكرتير التحرير التوزيع ل إعلان

ؤول مدير التحرير

س

س التحرير الم

س هيئة التحرير رئي

رئي

أ .علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات

د.علي نجادات د.حاتم علاونة

أ.

صـحـفي

الاخراج ال

ليث القهوجي

6913

فرعي

02 7211111 :

ت

صحافة اليرموك

اسبوعية ـ شاملة

تصدر عن قسم الصحافة ـ كلية الاعلام ـ جامعة اليرموك

0799402121

0786100291

sahafa

.

@yu

.

edu

.

jo

@

قفشـ

أقلام

كممثل عن الجامعة شارك نائب الرئيس

للشؤون الاكاديمية الدكتور زياد السعد

الأسبوع الماضي في مدينة برشلونه

الإسبانية في مشروع مدعوم من الاتحاد

الاوروبيحولوضع اطار للمؤهلات العلمية

بمشاركة جامعات اردنية واوروبية، وقد تم

الاتفاق على ان تقوم جامعة اليرموك بدور

المنسق لهذا المشروع الوطني الهام

يشارك حاليا نائب العميد الدكتور خلف

الطاهات في المؤتمر الدولي للإعلام ـ

التقارب والتواصل، الذي تنظمه جامعة

ي المملكة المغربية

ام شعيب ف

��

الإم

الشقيقة، حيث يشارك الطاهات بورقة

عمل بعنوان « النموذج الثقافي في إنتاج

المحتوى الإخباري في الصحافة الدولية».

كما و شاركت الدكتورة ناهدة مخادمة

من قسم الصحافة ، مديرة العلاقات

العامة والإعلام خلال الأسبوع الماضي،

في المؤتمر الدولي للبحوث الذي نظمته

الجامعة الأمريكية في دبي، حيث شاركت

المخادمة في ورقة بحثية بعنوان «تغطية

المدونين المدنيين والصحفيين المصريين

للأزمات : دارسة مقارنة».

فاز الزميل فايز العظامات في انتخابات

مجالس ( حقق ) عن محافظة المفرق،

حيث تم التوافق ليتولى العظامات الملف

الإعلامي عن مجالس حقق في المفرق.

دى المبادرات

يذكر ان مجالس حقق هي اح

التابعة لمؤسسة سمو ولي العهد.

2017

تشرين الثاني

26 _ 1439

ربيع الأول

7

الأحد

الأخيرة

8

عبد الله تهتموني

تتساقط أوراق البشر وفي كل عام تمر

علينا فترة نفقد فيها الكثير من الأشخاص

ارب أو أصدقاء أو معارف... بشكل

من أق

غير اعتيادي لتصبح ظاهرة ملفتة للانتباه

فتكثر علامات الاستفهام التعجبي .. ما الذي

يحصل ؟!!

ترتسم على وجوهنا علامات الاندهاش

وتغشى عقولنا ضبابة من الصدمات فإن

ع

ّ

رت فجأة حيث نشي

ُ

حالات الوفاة قد كث

في الأسبوع عدة جنازات من مختلف الفئات

العمرية ولأسباب متعددة أو حتى من غير

سبب !! ...

نعيش ونحن نحمل أكفاننا بين طيات

عقولنا، ويظل الواحد منا يفكر أيكون الدور

؟! أم على أحد ممن شغفهم

ّ

القادم علي

قلبي حبا ؟! أم أننا سننجو من عاصفة

الموت تلك ؟!! فإما أن نكون نحن الضحايا

فجع بخبر أحدهم ... فنموت حينها

ُ

أو أن ن

ألف مرة ...

والحزن والاشتياق

ّ

نموت بين الهم

والندم (فقد أحسسنا بقيمتهم بعد أن فات

دفن معهم قلوبنا التي اثكلها

َ

الأوان) ون

الحزن وتموت فينا السعادة وتهدم في

نفوسنا أبراج الملذات ليصبحوا بعد حين

جزءا من الذكريات الجميلة ...

لا زلنا لا نعلم السر وراء تلك الظاهرة

الغريبة أهي جزء من النظام الكوني ليبقى

الإنسان يتذكر أنه كغيره من الكائنات الحية

ً

يولد فيكبر فيهرم فيموت وأن له موسما

ر فيه تساقط أرواح البشر ! أم

ُ

خريفيا يكث

أنها مجرد محض صدفة ... مجرد ظاهرة

ت انتباهنا فقط ! وستبقى في

ّ

عابرة شد

علم الغيب تتوارى خلف حكمة من حكم الله

وعلى أية حال رحم الله موتانا .

أوراقنا

تتساقط

صحافة اليرموك – أحمد بني هاني

صوته بحب الأردن

َ

دح

َ

من رحم العالوك ص

وأهله، روحه العفوية والبسيطة ساعدته في

الاستحواذ على قلوبهم واحتوائها، كلماته وألحانه

ان وسهل حوران، شاعر

ّ

رسمت البسمة على عم

الأردن الحديث وأديبها الذي ترجم بقصائده واقع

إلى الأبد حتى بعد رحيله،

ً

خالدا

ً

الحياة ونقشها حبا

صير الفقراء

َ

هو حبيب الزيودي شاعر الوطن ون

والفلاحين.

ولدحبيبفيلواء الهاشمية بمدينة الزرقاءعام

، وهو ينتمي لفرع «الفقير» من عشيرته

١٩٦٣

الزيود، فقد كانت عائلته متدينة ومتواضعة

يعرفها القاصي والداني، نشأ وترعرع عند أخواله

فرع من عشيرته الزيود يقطنون في

ً

وهم أيضا

عن حضن والدته أثناء فترة

ً

الزرقاء، وكان بعيدا

في هاشمية الزرقاء.

1983

تعليمه الثانوي عام

لم يتوقف طموح الرجل عند هذا الحد، بل

استمر وواصل دراسته الجامعية، ليقصد بعدها

ان»

ّ

العاصمة التي أحبها وعشق هواها «عم

لدراسة الأدب العربي في الجامعة

ً

وتحديدا

الأردنية حتى أنهى متطلبات درجة البكالوريوس

، وهناك كان قد التقى الدكتور خالد

1987

عام

ذي أبدى

ر الثقافة فيما بعد- ال

الكركي -وزي

ومفردات

ً

موسيقيا

ً

إعجابه بموهبته الفريدة نغما

رقيقة وجميلة من وحي الواقع، لتبدأ مسيرته

الشعرية بالنضوج والتطور من كلية الآداب

وبإشادة أساتذته.

حبيب على منحة لدراسة الماجستير

َ

از

ح

الأدب العربي في المغرب، لكنه لم يكملها

ب

فالحنين إلى الوطن وترابه منعه من الاستمرار،

عن

ً

قت قلبه وأوجعته بعيدا

ّ

ونار الغربة قد حر

أن

ً

يوما

َ

قريته وأهله، لكن ابن العالوك لم ينس

ً

لمدينته الزرقاء التي ولد وأمضىعمره فيها فضلا

ويكمل دراسته لدرجة

2008

عليه، ليعود عام

الماجستير في الجامعة الهاشمية بتخصصالأدب

والنقد.

ل حبيب حالة شعرية استثنائية على خطى

ّ

شك

«أبيه الشعري» مصطفى وهبي التل «عرار» كما

رف عنه بحبه الأعمى واللامحدود للأردن

�ُ

وع

وجغرافيته الريفية والبدوية وكل ذرة من ذرات

الوطن، وعشق الناسمن الفلاحين والبسطاء فقد

د حبه

ّ

إليهم وهمومهم وجس

ً

كان منهم وقريبا

وح قصائده والأغاني

َ

للوطن وأهله من خلال ب

بجمال الأردن وشهامة أهله

ً

التي كتبها مدحا

وبسالتهم وحبهم وتضحياتهم في الدفاع عن

همومهم وقضاياهم.

تغنى شاعر الأردن الحديث بقبيلته العريقة

وبداوته الأصيلة وعراقتها، كما وأبرز جمال الفتاة

التعبير

َ

البدوية التي تغدو إلى الغدير، ولم ينس

عن حنينه لرائحة أمه وشوقه إليها فقد شبهها

في كثير من قصائده بالوطن وإن دل على شيء

فيدل على عمق إحساسه ووفرة معجمه فقد كان

للجدل بطريقة فريدة وقد

ً

«الفتى الأسمر» مثيرا

على الساحة الشعرية الأردنية كيف

ً

أدبيا

ً

ترك أثرا

بـ «شاعر القلق».

ً

قب أيضا

ُ

لا وهو من ل

بدأ مشوار حبيب في الساحة الإعلامية المحلية

من خلال عمله بالقسم الثقافي فيصحيفة الرأي

ون كلماته وإثراءاته الأدبية في

ّ

ليد

1987

عام

زاوية «قفا نحكي» وهي الزاوية الأكثر شهرة في

ً

تلك الصحيفة -بفضله- والتي ثرثر بها شعرا

بكل لغات القصائد والشعر من

ً

ووطنا

ً

وعشقا

الفصيحة إلى العامية المحكية والنبطية، ليؤرخ

الزيودي لنا تاريخنا وثقافتنا قصائد محكية

بطريقة أدبية مشوقة تستدعي الاهتمام بها

وقراءتها.

دود

م تتوقف عند ح

مسيرته العملية ل

زاويته الأدبية في الرأي، بل وتابع منها ليعمل

في البرامج الثقافية في الإذاعة الأردنية عام

، ثم

1990

، ثم في وزارة الثقافة عام

1989

، وكذلك عمله

1992

في التلفزيون الأردني عام

لرئيس الجامعة الأردنية

ً

ومستشارا

ً

مساعدا

للشؤون الثقافية، كما وساهم في إثراء الساحة

الأدبية والثقافية الأردنية عندما أسس «بيت

ي» بالقرب من المدرج الروماني

الشعر الأردن

فكان هذا العمل الرابط بين الشعراء

2000

عام

وأدبيا

ً

الأردنيين والعرب ثقافيا

و لحبيب خمسة دواوين شعرية هي «الشيخ

1990 »

و «طواف المغني

1986 »

يحلم بالمطر

2004 »

و «ناي الراعي

1997 »

و «منازل أهلي

كما وله العديد من

2012 »

و «غيم على العالوك

القصائد المنشورة في المجلات الأدبية الأردنية

تبت عن تجربته الشعرية العديد

ُ

والعربية، وقد ك

من الرسائل الجامعية وأجريت حوله الكثير

دل ذلك على حالته

من الدراسات النقدية وي

يتغزل بالوطن

ً

وطنيا

ً

الاستثنائية والفريدة شاعرا

واقع الحياة وأهله.

شعر الزيودي وقصائده لم تتوقف عن حدود

المنطقةالعربيةبلتعدىذلكووصلإلىأنتمت

ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية

والإيطالية، وحصد حبيب العديد من الجوائز

ما

ً

الأدبية المحلية والعربية التي أنصفته نوعا

من المؤسسات

ً

وساهمت في تقديره معنويا

الثقافية منها جائزة الملكعبد اللهللإبداع وجائزة

مؤسسة شومان، بالإضافة لجائزة سعاد الصباح

للشعر وجازة الدولة التشجيعية للشعر.

ولم يكمل

2012

رحل الزيودي عن الحياة عام

آنذاك الخمسين من عمره، وذلك إثر نوبة قلبية

ر شعر

َ

عق بها كل من أحب وعاص

ُ

مفاجئة، ص

ً

وفراغا

ً

وأدب وثقافة حبيب، ليترك برحيله أثرا

في الساحة الشعرية الأردنية مما يدل على

ً

كبيرا

سعة مخزونه الأدبي وفرادة أسلوبه الشعري الذي

تغنى بجمال الوطن وحب الأردن وأهله البسطاء

وصفاتهم.

ومع رحيلحبيب إلا أنه لا تزال قصيدته المغناة

ان «صباح

ّ

التي تصف جمال وروعة العاصمة عم

زامى

ُ

ان يا حنة على حنة، يا فوح الخ

ّ

الخير يا عم

والندى ويا ريحة الجنة» تصدح كل صباح على

الإذاعة الأردنية وباقي الإذاعات المحلية، حتى

نستذكر به ما تبقى من ذكرى

ً

رفا

ُ

أصبحت ع

جميلة لشاعر الوطن الزيودي.

بالوطن

ً

عشقا

َ

الزيودي «فتى أسمر» رسم «غيم فوق العالوك» و ذاب

صحافة اليرموك - سيرين دراج

ر، فهو من يقوم

ّ

الإنسان بطبيعته مخي

باختيار أكلته المفضلة، لونه المحبب وملابسه

وبيته ...الخ والكثير من الأمور الشخصية التي

يتحكم بها بإرادته. لكن أبت الأسماء أن تفرض

للاختيار ... هيجزء منا

ً

نفسها ولا تعطيه مجالا

ولكن أقل من يستخدمها نحن .

«وطفه» وعلى الرغم من مرور أكثر من

على اختيار اسمها لكن ما زال

ً

ثلاثين عاما

يشكل عقدة لديها، وتتحدث وطفه من واقع

اختيار

ّ

تجربتها فتقول حالي حال الكثيرين تم

باسم جدتي لكنه لم ينظر إلى

ً

اسمي تيمنا

حضارة الاسم ومعناه فمعنى اسمي كثيفة

الحاجبين.

وتكمل وطفه أن اسمها شكل لها عقدة

كبيرة فيحياتها وقامت بتزوير شهادة ميلادها

وتغيير اسمها إلى وفاء وحتى يومنا هذا تختار

اسم وفاء في كثير من الأمور الشخصية .

وأوضحتوطفه أنها كانتحريصة في اختيار

أسماء أبنائها من أسماء الصحابة وتقول اخترت

لابني الثالث اسم محمود على اسم جده ولكنه

اسم يحمل معاني جميلة فمحمود من الحمد .

، تقول إني

ً

أما عن شهد، ذات العشرين عاما

لم أكن أتوقع أن تأتي اللحظة واختار اسمي

بنفسي، فبعد أن أسميت شذى على اسم زوجة

عمي لم يحبب الاسم لأي من عائلتنا فقاموا

باختيار اسم دلع «نانا» لمخاطبتي به لرفضهم

، وعند بلوغي الثماني سنوات

ً

اسم شذى تماما

قامت والدتي بتخييري بين عدة أسماء فاخترت

اسم شهد وتم تغيير اسمي إلى شهد بعد

ثماني سنوات من ولادتي لكن ما زال «نانا»

يرافقني لليوم .

ا عن العشرينية حنين فتقول بدأت

أم

المشاكل في قضية اختيار اسم ابنتي الأولى

فور معرفتي بالحمل، فكان زوجي على قرار

مسبق بأن يسميها منيرة على اسم والدته

لكن لم يرق لي الاسم لعدم عصريته، فبعد

مجادلات طويلة اخترنا اسم قريب على منيرة

وهو ميرا، وفي مولودتي الثانية كانت لي

الحرية في اختيار الاسم فاسميتها جوري نسبة

للورد الجوري .

نت نورة رأيها بالفكرة وقالت إن حب الأم

ّ

وبي

لا يرتبط فقط في تسمية ابنتي على اسمها

فهناك أمور أكبر لأعبر بها عن حب والدتي.

وتضيف أما عن قصة اختيار اسم طفلي

الأول فكان بالقرعة بيني وبين زوجيكنت أريد

اسم يوسف وزوجي اسم أحمد وفي كل مرة

نختار ورقة يظهر عليها اسم أحمد فأسميناه

أحمد.

م تسميتي

ن ياسمين، فتقول ت

ا ع

أم

ً

بياسمين لولادتي في موسم الياسمين اعتقادا

دي الحظ مع كل بداية موسم

أن يصبح ل

الياسمين وبالفعل تزوجت وتخرجت وسافرت

في موسم الياسمين .

وأضافت أنها كررت الشيء نفسه مع ابنتها

الأولى فاسمتها «جبنده» وهو شيء بالورد وكل

ما ينبت الورد يلاحق الحظ ابنتها.

قليلة هي الحالات التي يحمل بها الشخص

اسمين، فالعشريني بهاء أو ليث يقول إن والدته

كانت تريد أن تسميه بهاء من الجمال و والده

يريد ليث من القوة والشدة فقاموا بتسميته

بالهوية ليث ولكن يخاطبونه ببهاء، مبينا أن

قليلا من الناس من يعرفون اسمه الحقيقي

ليث .

وفي قضية اختيار الاسم من محيط العمل

تحدث لنا الممثل والمنتج محمد عواد عن قصة

اختيار اسم ابنته الأولى أنسام ويقول كان في

أول عمل إنتاج لدي تصمم الديكورمهندسة

تدعى أنسام وكانتمميزة بالتصميم فأعجبني

اسمها وبعد أن بحثت عن معناه وجدت فيه

الرقة والرفق واخترته دون تردد .

وأكمل إن ابنتي الثانية اسميتها أسيل نسبة

إلى إعلامية ومذيعة أتابعها دائما في التلفاز

فعلق اسمها في ذهني فأسيل من النعومة

واللين وجاءت ناعمة ولينة، ويضيف جاء اختيار

أسماء أولادي أني تعاملت مع أشخاص في

مجال عملي واخترت الأسماء.

البعد الاجتماعي لاختيار اسم

المولود

ي جامعة

اذ علم الاجتماع ف

ت

رى اس

��

وي

اليرموك الدكتور محمد حراحشة أن الإنسان

بثقافة

ً

ابن بيئته فيصبح الإنسان مقيدا ذهنيا

المجتمع فهذه الأسماء ذات ارتباطات ثقافية

دينية، فالأسماء في الزمن

ً

واجتماعية وأحيانا

السابق كانت تدل على الرهبة والخوف بعيدة

عن الأسماء الرقيقة في الوقت الحاضر.

وأضاف إن الأسماء ذات مدلولات دينية عند

الشباب خاصة كأسماء محمد، عبد الله و عبد

الرحمن، وغيرها الكثير وهي انعكاس لما هو

موجود في البيئة ويكمل أنه في الزمن السابق

كانت أسماء الفتيات مشتقة من قيم اجتماعية

وثقافية موجودة في المجتمع مثل فاطمة،

مروى وإسعاف.

ويتابع إن اختيار الأسماء من الممكن أن

يكون ذا ارتباط بالبيئة الحيوانية أو بمهن

خاصة أسماء العوائل مقارنة مع الوقت الحالي

فالأسماء مفرغة من الداخل، مؤكدا أن السبب

في ذلك للمباهاة الاجتماعية والتأثر بالدراما

خاصة التركية مع ضعف منظومة القيم فلم

تعد الأسرة تنشأ كما كانت في السابق ففي

الزمن السابق كان يفتخر بالأسماء ومدلولاتها.

علىمقولة «لكلمن اسمه نصيب،»

ً

وتعقيبا

يؤمن الحراحشة بالجانب الاجتماعي فيقول

لو سمي شخص بصادق فهذا لا يعني

ً

مثلا

أن كل شخص يدعى صادق يتصف بالصدق

دور الكبير هنا في مسألة التنشئة

ولكن ال

الأجتماعية واستدماج هذا الشخص لمنظومة

القيم والمعايير الموجودة في المجتمع، عندها

يترجم ما تعلمه من قيم ومعايير، مضيفا أن

كثيرا من الأحيان نحب شخصا ما بغض النظر

ادات

ه يترجم قيما وع

ك لأن

عن اسمه وذل

وتقاليد وملتزم بالمنظومة الثقافية للمجتمع.

وفي السياق ذاته، تتفق المرشدة النفسية

رزوق مع الحراحشة وتقول إن من

نيبال م

الأصح قول «لكل من خبرته نصيب»، فمن

الممكن أن نلتقي بأشخاص ترتبط أسماؤهم

بشخصيتهم والعكس صحيح ولكن هذا

بطبيعته يعكسالتنشئة والخبرات التي واجهها

الشخص في حياته، مضيفة لدي زميلة اسمها

حنين وتطغى الحنية والرفق على شخصيتها

بشكل كبير لكن في الوقت نفسه لدي زميل

آخر يدعىسيف لكن اسمه لا يعكسشخصيته.

ومن الجانب النفسي تؤكد أن هناك الكثير

من أبناء الجيل الحالي تشكل أسماؤهم عقدة

لهم خاصة الأسماء القديمة التي عادة ما يتم

اختيارها على اسم الجد أو الجدة، وتبين أن

كثيرا من الأطفال يتعرضون للسخرية بسبب

ذا غيابا للثقة

اسمهم القديم ويشكل ه

بالنفس لدى الطفل.

النظرة الدينية لاختيار اسم

المولود

ومن نظرة دينية تبين الواعظة مريم خليفة

أن من المكروه تسمية الطفل باسم قبيح أو

لا معنى له، مؤكدة أن الرسول صلى الله عليه

وسلم قام بتغيير بعض الأسماء غير اللائقة .

وفي مسألة الأحقية في اختيار اسم الطفل

تعود للأب أو للأم تقول إن المولود حق للأب،

وهو أولى به من الأم، لأنه ولي أمره القائمعلى

شؤونه، مضيفة أنه ينسب إليه والى عائلته

فكان أحق بتسميته من أمه.

ستحب التعاون

ُ

ك ي

ع ذل

ه م

وتكمل أن

والتشاور بين الوالد والوالدة حتى يختاروا الاسم

الحسن المناسب لطفلهم وأنلا يكونهذا الأمر

سببا للشقاق والنزاع.

الأسماء ماسة الجسد

أسماؤنا .. ماذا تخفي وراءها !؟