Page 6 - صحافة اليرموك

أي وحوار�ر
2013 آذار � 24 أحـد ال
Sunday 24 March 2013 6 6
Sahafat Al-Yarmouk
إلى التهلكة � ؤدي�أنه يمه ل ّ سالم حر�إال
شنق» احلياة!�س «ي�أ�النتحار ي
࣯ ࣯ اروى العمري – صحافة الريموك�
صبح �إلى االنتحار وتعددت ، فا� ؤدية�سباب امل� اختلفت اال
شاكل التي �سان للهروبمن امل�أ اليها االن�ادة يلج��ار ع��االنتح
ؤدي بحياة الفرد الى الهاوية عدا عن �حتيط به, فاالنتحار ي
ؤثر يف املجتمع عموما .�انه ي
ع ؟ واحللول ��ه على املجتم ��ه ؟ وعواقب ��سباب�ار ا ��االنتح
راد ��أف ة ل��ق التوعي��ميفحتقي �س�ه !!ودور اال��ه ل��سب� املنا
شفعنها التحقيقالتايللـ �اتيك ��ذهاملعلوم��ه، ه ��ص�صو �بخ
شار مثلهذه الظواهر �صحافة الريموك) بهدفاحلد من انت�(
سالمي .� سلبية يفجمتمعنا العربي اال�ال
ا هو ��ر بقوله��ص املنتح���شخ�ف ال��ص�ة تو��ده فاطم��سي �ال
ه ��ل لقلب��س ان يدخ���أ�ح للي��سم� ف �ص�ع بال��ص ال يتمت���شخ �
سهل �ؤه لالنتحار فهو من ا �سيطر عليهمما نتجعن ذلكجلو� وي
ه يف احلياة فالذيدفعه ��روبمنجميع ما يزعج��رق لله��الط
ضاء والقدر .�ضائه بالق�إلى ذلك قلة اميانه وعدم ر �
أحمد بانه ال يوجد عذر للمنتحر مهما � شاب�بينما يقول ال
صعبة فهو من قبيل « عذر اقبح من �كان لديه من الظروف ال
سانجبانغريقادر علىمواجهة �سان املنتحر ان�ذنب« فاالن
س عليه .�أن اهلل معه ولي�ؤمن يثق ب�ص م�شخ�شاكله ك�م
سفة �ؤ� مواقف م
ا ، فكل يوم ��االت انتحار يفجمتمعن��ا عنح �ا كث��سمعن�
رقخمتلفه نفذها ��م املحلية بط �سائل االع �ا و ��رج علين��تخ
شرينيةمنفوق �ةع��شاب� ا انتحار��ار،منه��ونلالنتح��مواطن
إلى القيام � سباب التي دفعتها� شاةيف اربد معجهل اال�سر امل�ج
نمبحافظة العقبة بحرق ��ذه الفعلة ، او قيام مواط��ل ه��مبث
ى االنفاقعلى ��شة وعدم قدرته عل �ء املعي �بغ ��سب�ه ب��س�نف
صل ابنتها من العمل فقامت �عائلته الكرمية ، ومواطنة مت ف
إقبالها على االنتحار انمل ترجع ابنتها الى �بتهديد املديرية ب
إنهاءحياته منخالل لف � دم على��إربد اق� ابيف��ش�ل، و��العم
سرية.� سباب ا�أ شجرة التني � «حبل» حول رقبته وعلقه على
سباب عديدة �أ�
سباب �ا ا ��ار فمنه��ى االنتح��إل� ة��ؤدي �اب امل��سب� ف اال��تختل
ة تتعلق بعلم ��س واخرىخارجي���ق بعلم النف ��ة تتعل ��داخلي
سي � شاد النف�سم االر�يجروانمن ق ��ور عل��اع ، الدكت��االجتم
ص ان املعنى احلقيقي �صو �يفجامعة الريموك يقول بهذا اخل
أكرث � , وانً وذاتياً
سه عمدا�لالنتحار هو ان يقوم الفرد بقتل نف
سالح الناري.�شنق ثم القتل بال�شيوعا هي ال� الطرق
ضعف الوازع الدينيعند � أن�سبابب� وتابع بقوله تكمن اال
شنيع واجلرمية �سان وعدم ادراكهخلطورة هذا الفعل ال�االن
سمنحقها ���ا هي حرمان النف��بعليه��ي يرتت ��ىالت � الك
د ��شدي�د ال��ض للوعي���ى التعر��ه ال ��ضاف�إ� ؛ اة��يف احلي
والعقاب االليم يف الدار االخرة, وكذلك عدم اكتمال
شرية اذ ان االميان �س الب���ى االمياينيف النف��املعن
ضا �ان الر��س�ض على االن���ح يفر��صحي�ل ال��الكام
ض على �اء اهلل تعالى وقدره وعدم االعرتا��ض�بق
سيء او غري � أنه� ان��س�إن در مهما بدا ل��ك الق��ذل
شك ان االنتحار ال يخرج عن كونه � فال ِ ض �مر
على ً
الودليال��عاحل��ىواق�� علً
ا��ض�اعرتا
ضا به .�عدم الر
سباب �ضيفجروان من اال�وي
ة الظن ��ة غلب��الداخلي
د ��أ عن���اخلط
ه ��أن� ر��املنتح
ضع بانتحاره �سي �
ًسهحدا �ه لنف��إزهاق� و
ضغوطاو � أو� كالت��ش�ه منم��أو يعاني � ه��ش�ا يعي��مل
أ ومغلوطوبعيد ���ة, وهذا مفهومخط��سيئ� روف��ظ
سيه �ض النف���ث االمرا��ة، حي��ن احلقيق��د ع��كل البع
رع ��ص�ا وال��ستريي�ري واله��س القه���سوا� اب والو��كاالكتئ
ؤدي الى �ي ت��ض هي الت�ن االمرا ��ي وغريها م��س�ق النف��والقل
ضغوطات �دمحتملهم لل��إثر ع� اة احلياة��ص من معان���التخل
التي يلقونها .
سالم �ست �صربواال�واختتم ميكنناالقولاناجلهلوعدمال
سوافكار ���ىذلك منهواج��ؤدي ال���ا ي ��وطوم��سوالقن���أ�للي
س جميعها من الدوافع لالقدام على االنتحار .�ساو� وو
سباب خارجية �أ�
شرع �ستاذة زبيدة ال� سباب اخلارجية فتقول اال�اما عن اال
سباب �وك ان اال ��اعيفجامعة الريم��م االجتم��م عل��س�ن ق��م
ضغوطات �إلى االنتحار هي ال� سان�ة التي تدفع االن ��اخلارجي
ة املتبع داخل ��شئ� ط التن��د تنتج عنمن��ي ق��ة الت��االجتماعي
ض �سة الرف�سلط وممار�س الت �سا� ذي يقوم على ا��رة ال��س� اال
سرة.� ضه االهل على افراد اال�واملنع الذي يفر
راع بني ��ص�ات ال��ود عالق ��ك يفوج��ل ذل��د يتمث��ع ق��وتتاب
سلوك االفراد وتفكريهم � علىً
سلبا� ؤثرذلك�ث ي��نحي��الوالدي
ن العوامل ��ا ينتج ع ��ا م��ض�ار, واي��وك االنتح��سل�ام ب��يف القي
م ��ان وع��س�د االن��راغ عن��ات الف��ة اوق � ة يف ك��االجتماعي
سة قيم ايجابية � شري الىممار�ستغاللها مبا ينفعه او كل ما ي� ا
ضافة عدم قدرة الفرد �سية, وميكننا ا� سا�قد ميكن اعتبارها ا
ة او االمن عوامل ��اح او العاطف��ور بعدم االرتي��شع�ى ال��عل
إلى االنتحار .� ؤدي�ت
شرع بانها تتمثل يف � ال � ش�صادية ت �ة االقت��ن الناحي��وع
صعبة �ة ال ��صادي �روفاالقت ��ىمواجهة الظ ��درة عل��دم الق��ع
اع ��شب�إ� ة يف��ة املتمثل��ؤولي�س�ل امل��ىحتم��درة عل��دم الق��وع
ص للعمل التي ���ك عدم ايجاد فر��ة وكذل��سي� سا� ات اال��احلاج
ينتج عنها ارتفاع يف معدالت البطالة .
سة � شليف احلياة والدرا�ضا الف�سباب اي�ن اال��ف م��ضي�وت
ؤدي �ضا عن الذاتوعدم وجود معززاتت�شعور بالر�وعدم ال
شعور �شعوره بالثقة وكذلك ال � سان او�ستوى االن�ع م��ىرف��إل �
سباب االنتحار.�الدائم باخلوف والقلق من اهم ا
أبنائهم اب ان اهمال االهايل ��سب�ف الى اال��ضي�م ن��وتختت
سليمة قد � ة��ة ديني��شئ� م تن��شئته�دم تن��م وع��دم متابعته��وع
يدفعهم الى االنتحار, ومن الناحية العاطفية تكمن من خالل
إقامة العالقات العاطفية او � شل يف �ص قريب او الف�شخ� فقدان
صدقاء العالمات والدالئل �صول على اال�شل يف احل� الف
شود من جامعة نايف �سعود الر� يقول الدكتور عبد اهلل بن
صوالعالج» ���شخي�ه «الت��ة يفكتاب��وم االمني��ة للعل��العربي
ص العالمات والدالئل حول ظاهرة االنتحار والتي �فيما يخ
ار ان هناك ��دم على االنتح��سيق� ص�شخ�ذا ال��ى ان ه��دل عل��ت
أدبيات االنتحار كافه � أجمعت عليها�أكدتها و� ضحة�حقيقة وا
شاف العالمات الدالة على �أبدا اكت� سهل�س من ال�تتمثل انه لي
سلوكية التي �ل والظواهر ال��أي العالمات والدالئ� . ار��االنتح
ص �شخ�أن هذا ال ���أمكن القول ب� ص ما���شخ � رتيف��ا تواف��اذا م
أن يقدمعلى االنتحار ، وكان � ة اوميكن��ول انتحاري��ه مي��لدي
أن جهود الوقاية وقت وقوع االنتحار � أثرها يف� لهذه احلقيقة
شل والعجز عنحتقيق تلك الغاية . اال �ا تواجه بالف��ا م �كث
ةمل تثن عزم العلماء والباحثنيعنحماولة ��ذه احلقيق��ان ه
ة وحماولة ��ات االنذاري��ك العالم��ن تل��بع��ث والتنقي��البح
أنيف � سات � الدرا �ش�واءعليها, وت��ض�ط اال��سلي�ا وت��صده�ر
إنذار, ولكن � ات��االت االنتحار كانت توجد عالم��نح��07% م
شري �إاليها او مل يدرك مدىخطورتها وما ت� أحد ينتبه� مل يكن
ضانة لفكرة االنتحار قد تبلغ �أنهناك فرتةح �دا ب��ؤك�ه ، م��إلي�
أجريتمت � ساتعديده�أكرث . وبناء على درا � ور او��شه� ة��ثالث
أهميتها على النحو التايل � سب �ضع عالمات للخطر مرتبة ح�و
صدر خطر، �سنة كان ذلك م � 45 سن عن�سن : كلما زاد ال�:( ال
اريفمتعاطي ��دحاالتاالنتح��ثتزي��ول حي��يالكح��وتعاط
ارة ��ستث �ك اال��س ، وكذل���وم النا��ن عم��رة ع��ول 05 م��الكح
ة للذكور حيث ��ف، واملحاوالت االنتحاري��ب والعن ��ض�والغ
ا على االنتحار ��إقدام� ى ان الرجال اكرث ��ات ال��س� الدرا �ش�ت
ستمرار مدة نوبة االكتئاب � ساعدة وا�ض امل�ساء ، ورف�من الن
سية �صحة نف�زليفم��سابقعنع� خ��اد ، تاري��ن املعت�� م �اك
ق او ارمل ) ��ص مطل���شخ� ، ه ��سماني�ة اجل��صح�دانيف ال��، فق
إليهم وان تتخذ اخلطوات � ص البد من االنتباه �شخا�ؤالء اال�ه
ساعدتهم .� الكفيلة مب
عواقب النتحار وخيمة
ام ��ة القي��ع نتيج��ى املجتم��دة عل��ب العائ��ن العواق��وم
شكل ظاهرة اجتماعية � شرع ان االنتحار ي�باالنتحار تقول ال
شكال �شكلمنا �وكك��سل�ةاو تقليدال��س�نملمار��عاالخري ��تدف
ص �سريع للتخل� سلوب� ضغوطاته وهو ا�الهروبمن الواقع و
سان ويجعله اول خطوةحلل �من احلياة لذلك يقبل عليه االن
ضغوطاته املختلفة .�شكالته و�م
ره تقومعلىزعزعة ��ارهذهالظاه ��ش�ةانت �ف ك��ضي�وت
س � ستقرار وامان وتخلو نفو�الثقة باملجتمع وال يعود هناك ا
سلبيه �شار مثل هذه الظواهر ال�االفراد من االميان نتيجة انت
م االجتماعي (العار) ��ص�سى الو�راد املجتمع ، وال نن�� اف �ب
صم العائلة �أنه ي الذي يوجد يف ثقافتنا فهو من اهم العواقب
صمة تبقى مالزمة للعائلة على مدى � التي انتحر منها فرد بو
أكرث � سجلت� ات��صائي�إلى ان االح� ة��ة ، الفت ��واتطويل��سن�
من 01حاالت انتحار يف االردن منذ مطلع العام احلايل بطرق
شنق ، تناولجرعاتمن االدوية ، رمي �انتحاريهخمتلفة ( ال
س من اماكن مرتفعة ،احلرق بالنار ) . �النف
النتحار وباء
ر ��شه�أ� ن ��ي م��ون», وه��س�د جامي ��ه «كاي ريدفيل��الكاتب
سلوك � ات ال��ضطراب�آبة وا �ض الك��� يف مر �سي � النف � الباحث
سريعا» مفهوم االنتحار بقولها � ش يف كتابها «الليل يحل�تناق
سوداء وال قرار � ه يف ليله��صرفا نقوم ب�س ت���ار لي��( ان االنتح
سالميكن �أ�ة لي��وح بل هو نتيح��ض�ن الو��ة م��ذهيفحلظ��نتخ
له . ّتخي
سرة تقدمي االهتمام الكامل �ضيف من الواجب على اال�وت
وانيتم ً
ا وملتتممعاجلتهجيدا��سي�ا نف��ض�صكانمري���شخ �ل
ضهحتى �ج مر��اتحول نتائ��ل املعلوم��رة بكام��س�د اال ��تزوي
سبل الراحة له، وتعترب الكاتبة ان االنتحار � ل��ض�روا اف��يوف
ضحاياه من � دد��ك الرتفاع ع��ث عنه وذل��م احلدي��اء ال يت��وب
دد من يحاولون االنتحار ��ضا الرتفاعع�أخرىواي � ى��إل� ة��سن�
شلون .�ويف
.. وحلول
روان بانه ال ��ول الدكتورج��ذه الظاهرة يق��جه �نع��وع
ة الى اهللتعالىوااللتزام ��صادق �م اال بالعودة ال��ن ان يت��ميك
جاءت ٍ صادقمبا امراهللبهمناقوالواعمالواوامرونواه�ال
ساتها �س�ؤ�ة وم��سالمي�ة اال��دور الرتبي��ة ل��ا ممثل��يفجمموعه
ن هذا ��ه م ��رد وحمايت�� الف � ص�ه يفحت��ه املختلف��االجتماعي
سكمببادئ �ق التم��نطري�� ع � ي اخلط��سلوك�رافال��االنح
صحيحة �ة ال��سالمي�ة اال��ات الرتبي��م وتوجيه��م وتعالي��وقي
صر ملا تقدمه منحلول �ى تطبيقها يفواقعنا املعا��ل عل��والعم
سلبية. �شكالت والظواهر ال� ناجحة جلميع امل
سات �س� ؤ�ق االهل وامل ��ضا علىعات �ع احلل اي��ف يق��ضي�وي
صية الواعية لدى �شخ�الرتبوية يفجمتمعنا منخالل تنمية ال
صراعات �ساعدتهم على تخطي وجتاوز ال �اجليل اجلديد, وم
ضونلها,ثمنحنبحاجة �اكلالتييتعر��ش�اتوامل ��واالحباط
ستفيد منها يف �حقيقية الى نظريات علمية جديدة يف واقعنا لن
سنكون � إال� رق منهجية وعلمية, و��ستقبل بط�ة اجيال امل��تربي
يف عداد جمتمعات ميتة .
سان �شرعالى اهماحللوللردعاالن�ستاذة ال�شرياال�فيمات
سي � سا� سره ملا لها من دور ا� عن القيام باالنتحار واملتمثلة باال
م ومعايري املجتمع واملبادئ الدينية التيحتث ��ز قي ��يف تعزي
س .�صون النف� ضرورة�سان وكرامته و� أهمية االن� على
ا يكمن يفمتابعة عمل االبناء ��ض�رة اي��س� ع دور اال��وتتاب
شاكلهم �اب م��ستيع�ة وا��ش�وار واملناق��وب احل��سل�اع ا ��واتب
سلوكهم � ضبط�صحيح و �سار ال �للقدرة على توجيههم نحو امل
مبا يتفق مع ثقافة املجتمع .
منخالل � م الدور االك � ل االع��سائ�رع لو��ش� ال �ش�وت
سلوك االفراد � شيد�ا تر��ج تثقيفية وتوعوية هدفه��رح برام��ط
ال الدينيف ��ى دور رج��إل� شرية�ي ، م��و ايجاب��ا ه��و كل م��نح
وازع الديني واحلاجة ��ة االنتحار وتعزيز ال��س�رميممار��جت
الى العقيده واالميان .
سالم �دور ال
ة الريموك ��ه يفجامع��صول�أ�ه و��م الفق��س�س ق���ول رئي��يق
شيئا � رميمليرتك��آن الك�ر��اوي ان الق��شطن� ى��ور يحي��الدكت
أيديكم الى �ى : « وال تلقوا ب��ا قال اهللتعال��ه كم��إلي� ه ��االوتنب
م « . « ان اهللكان بكم رحيما ��سك�وا انف��ة « . « وال تقتل��التهلك
ضرورات �م من ال � س� س اعتربها اال���ظ النف��ه فحف��« ، وعلي
سه ، وكذلك جاءت �سان ان يفرطيف نف�إن س فال ينبغي ل�اخلم
سه �سنة النبي الكرمي حتذر من االنتحار وتوعد الذييقتل نف�
سيكون النار .� صريه�بان م
بطرديا مع ��س�اه تتنا��ان للحي��س�رة االن��اف ان نظ��ض�وا
ض �ستثمار االر� سالمحثعلى ا�إ سالم فا� إ نظرته احلقيقيه ل
أت تختفي نتيجة �د ��اين ب��د وبروز هذه املع��ل والك��ى العم��عل
سيطر عليه الغرب .�االعالم الذي ي
سالمي ببثما � أتي دور االعالم اال�شطناويهنا ي�ويتابع ال
سالمية يف �س وينايف الثقافة الغربية وتعزيز العقيدة اال�يعاك
ؤثر فيه االفالم الغربية �شاب املراهق ت�س االفراد فمثال ال� نفو
ا االنتحار ��ضمنه � ة ومن��سلوكياتخاطئ� ن��ا م��ا حتتويه��مب
سلوكيات �ذه ال��ضج بعد ه�ذيمل ين��ر للمراهق ال �ث ت��بحي
س � سة االنتحار فهي تغر�س اذا اجته ملمار�أ�أن ال ب���ه ب��وتوهم
س �ضياعة النف � م وبها � س� ضة باال�م االفكار املرفو��سه�يف نفو
ابوالقتل ��راد بالعنفواالره��وب االف ��أت قل �ا امت��ض�، واي
سامح �ل الت ��سالمية احلميدة مث�ات اال��صف�اء ال��ب اختف��سب�ب
والعفو والرحمة .
سان الذي �شد االن� اوي ان النبي الكرمي ار��شطن� ال �ش�وي
وتبل يقول : ��سه بامل �و على نف��س انال يدع���أ�ى الي��ل ال��ص�و
ي اذا كان ��ا, وتوفن�� يل ان احيً
ا � ي اذا كانخ��ا رباحين��« ي
ساتذة ) �أفرادجمتمع, اعالميني, ا� ( املوتخريا يل «, ونحن
ؤدية �سباب امل� للبحثعن اهم االً
سوية� ل��ا جميعا العم��علين
آباء إلى االنتحار والقيام على معاجلتها ، فمثال من واجب ا �
سارعوا �س لي�أ�أزم بهم حالة الي�االنتباه على ابنائهم قبل ان تت
سهل طريقة � أ�الى عالجهم قبل اتخاذهم قرار مفارقة احلياة ك
شاكل اخرى . �س وم� أ�ص من الي�للتخل
صحافة �ال
اللكرتونية
نافذة نحو التفاعلية
࣯ ࣯ سي�سن الرنتي�و
صحافة �صر ال�آن يف ع أبينا، نحن ا� أم� شئنا�
شر كالنار يف �صبح ينت� أ� إلكرتوين، الذي إعالم ا وا
أجل � سخة الورقية، التي تكلف املاليني من�شيم الن �ه
ضئيل � إلى عدد� أخريا� صل�طباعتها وتوزيعها، كي ت
ضيقة، ومن ثم � من اجلمهور، ويف منطقة جغرافية
أقل من 42 � تنتهي دورة حياتها على مائدة الطعام يف
»Feed backصدى « �س رجع ال� ساعة، وبدون قيا�
أيه عرب تلك �عند القارئ العاجز عن التفاعل وطرح ر
صفحات املطبوعة. �ال
ت هو � اب� ث� ة «ال �ه� ش���ة ال �ول� ق� ن امل��ا م� ق �ط�ان
صحف وغريها �ت رياح التغيري على ال ّ التغيري»، هب
ر تكنولوجي ّ أرفقتها بتطو�إعالمية، و سائل ا�من الو
أو جمموعة، � كبري مكنها من مالحقة القارىء، فردا
أحدثت هذه � أحواله. كما � أماكن وخمتلف يف جميع ا
إعالم، الرياح تغيريا جذريا يف هدف وطريقة عمل ا
إلى � أخبار سيط وناقل ل� ل من جمرد وّالذي حتو
سريورتها وغاياتها.� أحداث ومتحكم يف� صانع�
ألزمت � ،ا ّ د��دة، والهامة ج� دي� ام اجل�ه� ذه امل� ه
صاتها �صا�أنواعها واخت� إعالم علىخمتلف سائل ا�و
صول �غية الوُض وراءطرقجديدة ومبتكرة، ب�بالرك
أكرب من اجلمهور، وفتح املجال للقارئ � شريحة� إلى�
إخبارية، � واد � ض عليه من م�ليتفاعل مع ما تعر
صنع احلدث. � سهامه يف منظومة�إ
شبكة العنكبوتية»، �ضالته يف «ال� إعالم وجد ا
التي تقدم خدمات نوعية جمانية، مل يكن يف بال
إعالم تخيلها، صحافة وا�صناعة ال � القائمني على
ضاء �س رايتها يف الف�إلى غر � صحف�سارعت تلك ال�ف
إلكرتونية � سخة�شاء ن �إن� إلكرتوين الرحب، منخالل ا
ضيع �إدارة التحرير يف اختيار املوا صلة �تكون بو
صحافيني �سمح للكتاب وال� التي تهم القارئ، كما ت
أفعال القراء حول ما يكتبون عرب فتح � معرفة ردود
أخبارهم. �باب «التعليقات» على مقاالتهم و
أمام � أبوابا جديدة� إلكرتونية فتحت املواقع ا
سواء، كما � ّصحافيني على حد�القراء والكتاب ال
ضوع �ساحة للقارئليتفاعل مع املقال ( املو�أوجدتم�
صة �صحفي) ، يف الوقت ذاته منحت الكاتب فر �ال
أن ما يكتبه.�ش�ملعرفة ردود اجلمهور ب
أهم ايجابيات التكنولوجيا احلديثة يف جمال �
ساعدت � أن تعليقات القراء� ،م �إع صحافة وا�ال
سمحت للكتاب � صحايف، و�راء املحتوى ال ���إث� يف
بتطوير طريقة كتابتهم، وحققت لهم التميز باختيار
ضل �ضوعات التي يريدون احلديث عنها, وبف�املو
صحافة االلكرتونية، بات �التكنولوجيا احلديثة وال
صدى على كتاباتهم فورا.�الكتاب يتلقون رجع ال
ادة، وال تظهر �� ج � ض التعليقات غ� ان بع
أ املقال بعناية، وحتى مل � صاحب التعليق قر� ان
سريعا، وهذا يظهر من خالل � سه مبطالعته �يكلف نف
ض التعليقات �أن بع� ضعف الفكرة التي يطرحها كما�
سيته، وال �سمه وجن�ش الكاتب يف ا�صية، تناق�شخ�
واع �ذا افقر ان� ضمونه، وه�ش فكر املقال وم �تناق
التعليقات.
ضئ جوانب عديدة قد يكون �هناك تعليقات ت
ساحة �سبب امل�ل معاجلتها ، اوال ب� ف�أغ� الكاتب
صة للمقال، وثانيا، ان هدف املقال يكمن �ص�املخ
سع يف كل �ضية جزئية وعدم التو�يف الرتكيز على ق
سية. �سيا� صة يف الكتابة ال�صيل وخا�التفا
أ عالقة حميمية �ش�صل الدائم، تن�من خالل التوا
ض القراء املدمنني على متابعة كتابة �بالعادة مع بع
التعليقات، وهذا اكرث ما يفرح الكاتب.
ض االحيان من تعليقات �قد يعاين الكتاب يف بع
شر, � صاحلة للن� �ة وغ� ي�تتجاوز اللياقة االدب
صحاب �ضل التعليقاتهي التيحتدثجدال بنيا �أف �و
سمون حول املقال �سهم بحيث ينق�التعليقات انف
شعر الكاتب ان املقال خرج من �الواحد، وبعد قليل ي
آراء بعيدا أ حربا بني ا� حتت عباءة التعليقات لتبد
صة يف املقاالت التي يكون �ضمون املقال، وخا�عن م
شف كاتب �سوما ,كذلك يكت�ضحا وحم�أي فيها وا�الر
ضيع التي �املقال من خالل تعليقات القراء اي املوا
ساخنا، وايها التي ال يلتفت اليها احد.� شا�تفتح نقا
࣯ ࣯ صحافة الريموك-هال عبدالرحمن�
إحكام �سكتها ب�أم� إن� : صافري�العالقات كالع
سكها �أم�ساهل تطري, ف� سكتها بت�أم� وت, وان �مت
أن يبقى � مبن تريد ِأعنت�أبد ف ستبقى معك ل � بعناية
سكر : �معك ، اليوجد فرق بني لون امللح ولون ال
ستعرف الفرق بعد � س اللون..ولكن�لكليهما نف
شر.�التجربة.. كذلك هم الب
أرواح الراقية التي حترتم ذاتها تعجبني ا
وحترتم الغري ، فعندما تتحدث : تتحدث بعمق,
صدق ، وعليه �أدب, متزح بذوق, وتعتذر ب�تطلب ب
آخرين سلوبك هو فن : التعامل مع ا �أ� أن � تذكر
سلوبك علت مكانتك.�أ� ساوي مكانتك, فكلما ارتقى�ي
رق نقطه � ف� ه..(ال� ق �أخ�� ن يجرحك ب�هناك م
ن نتيجتان: � ري� آخ واملعنى كبري)! وللثقة يف ا
س مدى احلياة �أو در� ,ص مدى احلياة�شخ� إما�
سان � إن أفكاره وا� سان االيجابي ال تنتهي�إن !!ا
أعذاره ، واالحرتام اليدل على � سلبي ال تنتهي� ال
سن الرتبية, احرتمهم حتى �إمنا يدل على ح� حب
لو ملحتبهم.
ض �صحافة الريموك مع بع �سريعة ل� يف جولة
أفكار التي إليكم ابرز ا� طلبة اجلامعة وموظفيها
آخرين أذهانهم عن فن التعامل مع ا� تدور يف
ص اجنليزي �ص�سنة رابعة تخ� سهاد العمري�
س الرتبية �سا�أ� آخرين على قالت ان التعامل مع ا
سب �س بطريقة معينة بح� ع النا� والتعامل م
اعتقاداتنا وما تربينا عليه, وقد تكون هذه الطرق
قابلة للتغري تبعا ملا يقابلها هذا املجتمع فقد تتغري
سلبية وقد � إن كانت ردة فعل املجتمع جتاهها�
إيجابية.� إذا كانت ردة فعل املجتمع� نبقيها
من كلية – سنة ثانية �-سام املطريي�اما ابت
صدرك يف � ضيق�أو ي� ضبي�الطب فتقول ال تغ
أحدهم � س فلرمبا يقتنع�أي املعاك� شك مع الر�تناق
إما � صح وتكونني بذلك� أ بوجهة نظرك فرياها ا
أو نقطة � را يذكر لك يف يوم الوقوف�سبت اج�ك
سك يف حني متر �ضى عن نف�شعرك بالر�صاحلك ت�ل
عليك الذكرى بعد تقدم العمر فيك.
سبة � حما – أولى� سنة� اما عبد الرحمن حممد
إن فن احلوار هو فن التعامل مع االخرين � فيقول
ضيف �وي
آخرين أخالق عالية مع ا � أن تكون على� عليك
ضب �ستفزازك فاملرء عندما يغ �وا ا �اول �مهما ح
ضب يبعده عن �صيته احلقيقية, فالغ�شخ� تظهر
أ � سو�أ� صية وكل املجامالت ويخرج من املرء �شخ� ال
ضب...فعليك �إذا كانتحلظة الغ�صيته, ف�شخ� مايف
إذا كان الطرف � أما� ,أن تتقبل املرء بهدوء وتيقن�
ضب من �ص الغ�صا�ضب فعليك امت�آخر هو الغا ا
أخالقك � سن�صرف يدل على ح�ص فهذا الت�شخ�ال
وتربيتك.
سنة رابعة � – صوري- قانون �شاهني املن � أما�
سواء � سوا�س يف املجتمع لي�إن النا� فيقول تبني يل
سه, �ستوى الثقايف نف�سوا يف امل�يف طبائعهم, ولي
سها مع �ستطيع ان نتعامل بالطريقة نف�فلذلك الن
سب مع طريقة تفكريهم �أن ذلك اليتنا كل االفراد
س يف املجتمع لديهم �ستوى ثقافتهم الن النا�وم
فروقات يف التفكري.»
مدير دائرة الرعاية الطالبية – سام الدلقموين �ب
أهمية كبرية � ؤون الطلبة يرى ان هناك�ش� يف عمادة
صل بني افراد املجتمع علىخمتلف �سالة التوا�يف م
شرائحهم وطبقاتهم االجتماعية وذلك يعتمد على �
صر �شكل عنا �سالة الوعي عند الفرد فعندما تت�م
سعة �س ثقافته الوا�الوعي لدى الفرد والتي تعك
شكل جيد.�آخرين ب يتمكن فيها من التعامل مع ا
ضرورية على عاتق � ؤولية�س�ضيف هناك م�وي
س واجلامعات ومراكز �م واملدار � إع سائل ا�و
شاد يف توعية افراد املجتمع بهذه � إر الوعظ وا
سهامه � إ� أهمية التعامل تنبع من� أن� سالة. و�امل
شكل قاعدة �سكه مما ي� ستقرار املجتمع ومتا�يف ا
ضاري �ض العلمي والثقايف واحل�قوية للنهو
صادي .�واالقت
شاط �ساعد مدير دائرة الن�صريات- م �حممد ن
ؤون الطلبة قال عن �ش� الثقايف والفني يف عمادة
سلوبك �أ�ن و� ري� ع االخ�طريق تعاملك م
صل �أخذ ماتريده منهم وتو �أن ت � ستطيع�ت
أمامك � أن تعرف الذي � :إليهم ماتريد ,قائال�
آخربوجهنظرك أنتقنعا� وتكونلكقدرة
هذه نعمة كبرية.
شاد � سم االر� من ق – صباريني�سن ال�ح
أن التعامل � ؤن الطلبة يرى�ؤ�ش� يف عمادة
سي يف حتديد �سا�أ� ن له دور�ري �آخ مع ا
العالقات فالتعامل اللبق القائم على
االحرتام يوجد املودة واملحبة ويقلل من
سوء الفهم.�اخلالفات و
صل �أخالق ونح سب ا �ومن خالله نكت
ضرورية �صال الالزمة وال �على مهارات االت
ش �وار, النقا�� صات, فن احل�إن مثل فن ا
أتيكيت وغريها من املهارات العلمي, فن ا
سب احلدث واملوقف.� املتعددة التي تنا
ص �شخ�وتابع يفالعمل يجبانيكونال
ام اجلميع � حمبوبا ومرغوبا لينال اح
صحي خال من � إيجاد جو � ساعد على�وي
شاكل واخلالفات بني املوظفني. فتكون �امل
س واملوظفني �العالقة القائمة بني الرئي
قائمة على االحرتام والود وااللتزام.
إن فن � ول�ق� ستطيع ال�يف النهاية, ن
س �سب ولي�شئ مكت� التعامل والرقي هو
س واجلامعات ��دار� نتعلمه يف املَشيئا�
صلى � سول�والدليل على ذلك هو تعامل الر
ساطة باقناع �صحابه بب�سلم وال�اهلل عليه و
سالم فكما �اجلهالء والكفار لدخولهم يف اال
ص كفرهم وجهلهم قدميا جعلهم �كان ميت
أليفقلوبهم ومعاملته �سلمونعنطريقت�ي
الراقيه معهم
ضيع حلني اقناعهم �شتهم باملوا�ومناق
سولنا � سالم، فكما حتمل ر�ودخولهم يف اال
إال � ش �سيئة من كفار قري�الكرمي املعاملة ال
سان وباملعاملة الطيبة .. �إح انه بادرهم با
أمة .� فبنىجمد
سانية �إنآخرين فن يعزز العالقات ال التعامل مع ال
إلى متى !؟�
࣯ ࣯ صر�أت بني ن �ش�ن
صحو باكرا لبدء يوم جديد مع فنجان من القهوة �أ�
سا على �أرى والدي جال �صباح - و�ساخنة - قهوة ال�ال
سطور تتكرر �أخبار، وما زالت تلك ال التلفاز متابعا ا
إلى �شاته، الالجئون... اخليم... الزعرتي، ف�شا � على
متى هذه احلال؟
ى بلدنا ��إل� ت كثرية متوجهة �ائ�رت ع� اج� لقد ه
ا خيم � إم� ام خيارين�أم� صولها تقف�احلبيب، وعند و
سطوة املالكني. � أو� الالجئني
سبب غالء �صعداء ب �س ال�ذا البلد يتنف�مل يكد ه
وارده ��شة، وم�ع البنية التحية اله�ض��ار وو�ع� س��أ ا
أقدامالذينكانوا � ضم� شحيحة،وما زالبلدنا يرحبوي�ال
أعداد الالجئني � سي مع ازدياد �ألت نف�س�يعدون موتاهم، ف
ستقبال املزيد وهل احلكومة �ستطيع ا�سوريني، هل ن�ال
ستعدة لذلك؟�م
أو ما � ،شهده بالدنا العربية من ثورات�إننا نرى فيما ت�
صبح يهدد �أ� آن بـ «الربيع العربي»، الذي يطلق عليه ا
ضعيف، وزاد العبء على املواطنني.� صادنا ال�اقت
أجور وما زاد الطني بلة ما جنم عنه من ارتفاع
شدين ما �ؤجرين، و�أمر زاد من طمع امل املنازل، وهذا ا
شقق �أجور ال� أردين حول شارع ا�سمعته من حديث ال �
أجور ازدادت أن ا � أن هناك من يرى� سكنية، فوجدت�ال
ؤجر بـ 051 دينارا �شقة التي كانت ت�شكل ملحوظ، فال�ب
شهريا، والراتب � آن من 052-003 دينار صبحت ا �أ�
شقة � سكن يف�سمح له بال�شهري للمواطن اليوم ال ي�ال
أكرث من 051 دينارا. � أجارها�
ستغالل �صا ا�صو�ضع ال يطاق... خ �صبح الو�أ� لقد
ضاملالكنيملجيءالالجئني، الذيناليكادونيجلبون � بع
أردين كذلك أطفالهم، ويفاجئ املواطن ا ش �لقمة العي
سكنات واملنازل.�أجور ال� باالرتفاع امللحوظ يف
ضع احلد الالزم �س النواب اجلديد من و �فالبد ملجل
ض املالكني. �أزمة، وقطع الطريق على مطامع بع لهذه ا
شكلة؟ �سرنى يف القريب العاجل احلل لهذه امل� فهل
ستغالالتهم �ض املالكني وا�ستزول مطامع بع� ل� وه
صحاب القرار. �أ� إجابات من� إلى � سئلة بحاجة� أ� ؟اليومية