࣯
࣯
سني
�
صحافةالريموك-حممدبنييا
�
غبي ... ما
...
شل
�
أنت فا
�
تفهم ... متخلف... كلمات ترتدد على
سواءيف املنازل
�
آباء واملعلمني
سنة
�
أل
�
أطفالهم
�
س يطلقونها على
�
أو املدار
�
أثري هذه
�
سني مدى ت
�
وتالميذهم متنا
الكلماتعليهم ، حيث يرون فيها كلمات
سياتهم
�
ر فيهم ويف نف
�
ؤث
��
رة ال ت
�
اب
�
ع
آخرين ، هذا النوع من
وعالقاتهم مع
العنف يطلق عليه العنف اللفظي حيث
ض له
�
أ الذي يتعر
�
سو
�
أ
يعد العنف
سان .
�
إن
أعماق
�
ص يف
�
ذا التقرير يغو
�
ه
العنف اللفظي من وجهة نظر علم
شاد
�
إر
س و
�
االجتماع وعلم النف
سالمية
�
إ
شريعة
�
أي ال
�
الرتبوي ور
فيه .
ض دائما
�
إنه يتعر
�
صعب .. طالب قال
�
م
ساتذته وزمالئه
�
أ
�
ض
�
سبوالقذفمن بع
�
لل
شائما دائما
�
سة وهذا ما يجعله مت
�
يف املدر
إن ذلك
�
ل ما فيها حتى
�
سة وك
�
من املدر
سي وعلى
�
صيله الدرا
�
سلبيا على حت
�
أثر
�
عالقته بزمالئه وكل من يحيط به .
صوت
�
ذي حتدث ب
�
ا زميله علي ال
�
أم
�
صوت توبيخ
�
سمع
�
ه ي
�
إن
�
متذبذب قائال
أوقات
صوت يرافقه يف كل
�
والده له يف كل مكان، فهذا ال
إياه
�
صفا
�
صرخ يف وجهه دائما وا
�
أن والده ي
�
ضحا
�
مو
شل.
�
بالفا
إن ابنتها البالغة من العمر
� :
سيدة فاطمة تقول
�
ال
سة خوفا من
�
إلى املدر
�
ض الذهاب
�
سنوات ترف
�
س
�
خم
أنها حاولت
�
ضيفة
�
سمعها من معلمتها، م
�
الكلمات التي ت
سلوكها مع طفلتها ومع
�
مراجعة املعلمة لتغيري منط
أنها كانت تتلقى وعودا مل يتحقق
�
إال
�
آخرين
الطلبة
ض الواقع.
�
أر
�
شيئ على
�
منها
ض له
�
إن العنف الذي يتعر
� :
جناححممد معلمة قالت
سلبية تعود
�
آثار
�
سة له
�
أم يف املدر
�
سواء يف البيت
�
أطفالنا
�
ساتذته
�
أ
�
عليهم ، فحينما يرى الطفل والديه يف البيت و
أكيد يحاول
�
إنه بالت
�
سيئة ف
�
سة يتلفظون بكلمات
�
يف املدر
أنه يعتربهم القدوة التي يقتدي بها يف تعامله
تقليدهم
آخرين .
مع
أمر
�
أن توبيخ الطالب
�
أكد على
�
سف معلم
�
حممود يو
أحوال، فعلى املعلم
إليه يف كل
�
سلبي وال يجوز اللجوء
�
أخرى للتعامل معطلبته كالتحاور معهم
�
ساليب
�
أ
�
أن يتبع
�
سباب.
�
شتم وال
�
واالبتعاد عن التوبيخ وال
ستاذة علم االجتماع
�
أ
�
صالح
�
تعرفالدكتورة جنالء
ساءة باللفظ
�
إ
�
أنه كل
�
يف جامعة الريموك العنف اللفظي ب
شر كظاهرة
�
أن هذا العنف ينت
�
إلى
�
إلى الفرد الفتة
�
توجه
ص ولكن ال
�
صو
�
يف جمتمعاتنا العربية على وجه اخل
أنها
ضون لها
�
سب من يتعر
�
ضح ن
�
صاءات تو
�
إح
�
توجد
أن يكون لها
�
سر واملجتمعات دون
�
أ
ل
�
شرة داخ
�
منت
ستخدمها ظنا منهم
�
ض ي
�
أن البع
�
إلى
�
ضافة
�
إ
عقاب، با
سلبية جتاه
�
شاعر
�
أي م
�
سبب
�
أنها ظاهرة عادية ال ت
�
ب
آخرين، وهذا ما يجعل هذه الظاهرةغريحمددة املعامل
يفجمتمعاتنا .
ص
�
صو
�
شرعلىوجهاخل
�
أنهذهالظاهرةتنت
�
ضافت
�
أ
�
و
أي املجتمعات
�
شوائية
�
شكل كبري يف املجتمعات الع
�
وب
صحية والتعليمية وغريها
�
متدنية اخلدمات واملرافق ال
شوائية
�
سكان املجتمعات الع
�
أن الكثري من
�
إلى
�
نظرا
آخرينلعدمتوفراخلدمات
أقلثقافةووعيامن
�
يكونون
سرتهم وتعليمهم
�
أ
�
أبنائهم و
�
صة برتبية
�
التوعية اخلا
شباع
�
إ
�
إن اهتمامهم ب
�
إلىذلك ف
�
ضافة
�
إ
ساليب الرتبية، با
�
أ
�
أطفالهم
سية
�
أكثمن احلاجات النف
�
سية
�
سا
�
أ
احلاجات
أن الكثريمنهم
إلى هذا العنف
�
إلى اللجوء
�
هو ما يدفعهم
أكث فرتات اليوم .
�
يخرج للعمل
سباب العنف اللفظي فقد ذكرت منها قلة
�
أ
�
أما عن
�
ضرر الذي ينتج
�
اء مبدى ال
�
آب
الوعي الرتبوي لدى
ؤالء
�
أبنائهم فه
�
اه
�
ستخدام العنف اللفظي جت
�
عن ا
ون
�
ون
�
ك
�
اء ي
������
آب
ن على
�
ادري
�
ق
�
غ
م
�
ه
�
ائ
�
ن
�
أب
�
شئة
�
تن
سليمة نظرا
�
شئة
�
تن
شغالهم يف
�
ى ان
��
إل
�
صيل احلاجات
�
حت
صادية
�
االقت
سية
�
سا
�
أ
رة وبالتايل
�
س
��
أ
�
ل
ستخدمون العنف
�
ي
سبب
�
ي ب
��
ظ
��
ف
��
ل
��
ال
سبب
�
صادية الواقعة عليهم التي ت
�
ضغوط االقت
�
ال
أكث
إلى العنف
�
صبي لهم وبالتايل يلجئون
�
ضغط الع
�
ال
شكالهيفتعاملهم
�
أ
�
أالوهوالعنفاللفظيمبختلف
�
سهولة
�
س احلوار والتفاهم.
�
أبنائهم على الرغم من كونه عك
�
مع
سات الكثرية التي
�
دى الدرا
��
إح
�
أن
�
ى
�
إل
�
ارت
�
ش
��
أ
�
و
سائدة يف جمتمعاتنا
�
شكال العنف ال
�
أ
�
ت على
�
ري
�
أج
�
شارا
�
سيادة وانت
�
شكال العنف
�
أ
�
أكث
�
أن
�
أثبتت
�
العربية
شيء
�
أنه
�
ض ب
�
هو العنف اللفظي نتيجة العتقاد البع
ض كالكدمات مثال وغريها
�
أعرا
�
ضرر فيه وال
�
عادي ال
سة
�
سرة واملدر
�
أ
شكل كبري داخل
�
شر ب
�
إنه منت
�
وبالتايل ف
شكل عام .
�
واملجتمع ب
ا من
�
أمل
�
أذى و
�
شد
�
أ
�
أن العنف اللفظي
�
دت على
�
أك
�
و
ضحة
�
أخري يكون له مظاهر وا
أن
سدي
�
العنف اجل
ض
�
صابات التي قد يتعر
�
إ
ومعامل بارزة كالكدمات و
س
�
شعر من مار
�
لها الفرد جراء هذا العنف وهذا قد ي
أما العنف اللفظي فال
� ،
سلوبه
�
أ
�
العنف بالذنب فيعدل من
أ
�
أخط
�
أنه
�
س العنف
�
ضح ملن ميار
�
أية عالمات تو
�
يرتك
سية كبرية حيث
�
شكالت نف
�
سبب م
�
أنه ي
�
على الرغم من
سلبا يفالنمواالجتماعي
�
ؤثر
�
سيا ي
�
يكونيفالبدايةعنفا نف
أثري مع املراحل املتقدمة من حياة
�
ستمر هذا الت
�
للفرد وي
إلى عدم قدرته على تكوين عالقات مع
�
ؤديا
�
هذا الفرد م
آخرين والى انطوائه عنهم وعدم توافقه مع املجتمع
شكل عام .
�
ب
صالح
�
وتابعت
ن
�
م
�
ي
�
ث
��
ك
��
أن ال
�
أثبتت
�
ات
�
س
��
درا
�
ال
أن العنف اللفظي
�
ا يف
��
ب
��
ل
��
س
���
ر
���
ؤث
����
ي
سي
�
صيل الدرا
�
التح
رد، ويجعله
��
ف
��
ل
��
ل
ستهواء
�
لال
�
اب
�
ق
أن العنف اللفظي
رد
�
ف
�
ن ال
��
ق م
�
ل
�
خ
�
ي
ضعيفة
�
صية
�
شخ
�
ستهوون
�
سوء الذين قد ي
�
قابلة لالنقياد والتبعية لرفاق ال
إدمان على الكحول نظرا
هذا الفرد الرتكاب اجلرائم و
إدراك ذاته .
�
ضعفه
�
ل
أولياء
�
أهمية تثقيف
�
إلى
�
وحول طرق املعاجلة لفتت
سلمية،
�
أبنائهموطرقالرتبيةال
�
أموربكيفيةالتعاملمع
إعالم يقع
سائل
�
أن الربامج الوقائية التي تذاع يف و
�
كما
صحيحة،
�
شئة
�
أفراد تن
شئة
�
على عاتقها دور كبرييف تن
شوائية فيكون عالج هذه الظاهرة
�
أما يف املجتمعات الع
�
و
بتوفري اخلدمات كافة لهذه املجتمعات التي تعد مناطق
لتفريخ اجلرمية .
شريعة يف
�
أحالم مطالقة من كلية ال
�
وقالت الدكتورة
سالم حرم العنف اللفظي ودعا
�
إ
إن
� :
جامعة الريموك
–
سول اهلل
�
شكاله مدللة على ذلك بقول ر
�
أ
�
إلى الرفق بكل
�
إال
�
شيء
�
إن الرفق ما نزع من
� «
–
سلم
�
صلى اهلل عليه و
�
صالة
�
أنه « ، وقد عاب النبي عليه ال
�
ش
�
أحدهم حينما عري بالال
�
سالم على
�
وال
أمه قائال « يا ابن الزجنية « فقال النبي
�
ب
أعريته
� «
–
سالم
�
صالة وال
�
عليه ال
–
ة على ذلك قوله
�
أمه « ، ويكفي دالل
�
ب
أفوال تنهرهما « .
�
تعالى « وال تقل لهما
إن العنف اللفظي يرجع
� :
ضافت
�
أ
�
و
آثار
سباب عدة منها اجلهل با
�
أ
�
ى
�
إل
�
إلى
�
اءة
�
س
��
إ
صد
�
سية له ، وبق
�
النف
ى،
�
م
�
أع
ل التقليد
�
ن خ
�
ن م
�
ري
�
آخ
سه فيحاول
�
ص بنف
�
شخ
�
ضعف ثقة ال
�
و
ى
�
إل
�
اءة
��
س
���
إ
ل
�
ن خ
�
ضها م
�
تعوي
إلى عدم معرفة
�
ضافة
�
إ
آخرين، با
شكل عام
�
شرعي للعنف ب
�
م ال
�
ك
�
احل
ص .
�
شكل خا
�
والعنف اللفظي ب
ن معاجلة العنف اللفظي
�
ا ع
��
أم
�
أنه ميكن حتقيق
�
إلى
�
شارت املطالقة
�
أ
�
ف
ل عمل برنامج تدريبي
�
ن خ
�
ك م
�
ذل
ضرات التي
�
دوات واملحا
�
ن
�
ة ال
�
ام
�
إق
�
و
سلبية للعنف
�
ار ال
��
آث
ضمن بيان
�
تت
سان وتدريبه على
�
اللفظي ، وتعويد الل
س .
�
الكالم اجلميل، وتعزيز الثقة بالنف
سبق؛
�
إلى ما
�
ضافة
�
إ
وتابعت: با
ساليب املعاجلة للعنف اللفظي
�
أ
�
من
أل
�
س
�
أن ن
�
دور مبعنى
�
سلوب لعب ال
�
أ
�
سه مكان
�
ضع نف
�
أن ي
�
آخرين
سيء ل
�
امل
إليه ونطلب منه
�
ساء
�ُ
ص الذي ي
�
شخ
�
ال
ضا بيان احلكم
�
أي
� ،
شعوره
�
صف
�
و
ة
�
أدل
شرعي للعنف اللفظي بذكر
�
ال
أن الكلمة الطيبة
�
ضيح
�
شرعية وتو
�
ال
صدقة وجزاء الكالم اللنيوثوابه عظيم
�
قد يخفف من حدة هذه الظاهرة .
سم
�
ساعد يف ق
�
اذ امل
�
ت
�
س
��
أ
ال
��
وق
جامعة
–
سي والرتبوي يف كلية الرتبية
�
شاد النف
�
إر
إن العنف اللفظي
� :
أيوب املومني
�
الريموك الدكتور فواز
سب عليه
�
ستهزاء به وال
�
سخرية واال
�
هو ازدراء الفرد وال
أجريت حول هذا
�
سات التي
�
أغلب الدرا
�
أن
�
إلى
�
الفتا
ؤثر يف منو
�
أن هذا النوع من العنف ي
�
أكدت
�
ضوع
�
املو
ضطرابه
�
الطفل بدنيا واجتماعيا وعلميا ويعمل على ا
ضافة
�
إ
صيل العلمي ، با
�
ستواهيف التح
�
انفعاليا وتراجع م
ضه للقلق واالكتئاب والعدوان .
�
إلى تعر
�
شكال
�
أ
�
سرية املبنية على
�
أ
شئة
�
أن التن
�
ضاف
�
أ
�
و
م لدى
�
ك
�
دوان امل
�
ع
�
العنف اللفظي حتفز ظهور ال
أو املراهق لتثري لديه العنف واحلقد والكراهية
�
الطفل
أجل رفع القهر الناجت عن
�
ستخدام القوة للرد من
�
وا
سباب
�
صغره لل
�
ض الطفل يف
�
ستهزاء، فحينما يتعر
�
اال
سلوكيات ترافقه يف املراحل
�
إن هذه ال
�
سرته ف
�
أ
�
والذم من
سلوكياته وتعامله مع
�
ؤثر يف
�
املتقدمة من عمره وت
سرة .
�
أ
آخرينحماوال تقليد ما يراه داخل
سببها هذا النوع
�
سلبية التي ي
�
آثار ال
إلى
�
شار
�
أ
�
و
سه
�
إحباط وانعدام ثقته بنف
شعور الطفل با
�
من العنف ك
إلى االكتئاب الذي
�
ضافة
�
إ
سلوك العدواين با
�
سابه ال
�
واكت
صاحبه يف مرحل حياته كلها .
�
ي
ض له
�
أن العنف اللفظي الذي يتعر
�
ضح املومني
�
أو
�
و
إن
�
أ فيها بل
�
ش
�
سرة التي ين
�
أ
صر فقط يف
�
الطفل ال ينح
سلوكيات هذا
�
ساب الطفل ل
�
سة لها دور كبري يف اكت
�
املدر
ألفاظ جارحة يف الغرفة
ض الطفل
�
العنف فحينما يتعر
ألفاظ يكون
إن هذه
�
أو من زمالئه ف
�
ستاذه
�
أ
�
صفية من
�
ال
شعر بحالة من
�
سلبي عليه عادة ما جتعله ي
�
لها وقع
أمل .
س وخيبة
�
أ
�
الي
ساليب
�
أ
�
ستخدام
�
إلى ا
�
ودعا املعلمني والرتبويني
تربوية فاعلة تعزز من كفاءة طلبتهم وتزيد من ثقتهم
أن العنف اللفظي ال يكون فقط
�
ؤكدا على
�
سهم م
�
بنف
أمام
�
سخرية منه
�
ستهزاء وال
�
صراخ على الطفل بل باال
�
بال
سة.
�
ص زمالئه على مقاعد الدرا
�
أخ
آخرين وبا
أي وحوار
�
ر
2013
سان
�
ني
14
أحـد
ال
Sunday
14
April
2013
6
6
Sahafat Al-Yarmouk
,
,
࣯
࣯
صالحات
�
سبيل
�
سل
� -
صحافة الريموك
�
سماع هذة الكلمه ينتاب الفرد خليط
�
اللقيط ... عند
ضحية
�
راد هم
�
أف
�
سى لوجود
�
أ
زن و
�
شاعر احل
�
من م
سبب عدم
�
صغر ب
�
سوة احلياة منذ ال
�
شوا ق
�
املجتمع عا
سماع
�
ص يقول عند
�
شخ
�
ضمهم فرتى ال
�
وجود عائلة ت
س
�
أمي ولي
�
أبي و
�
أعرف
�
الكلمة: تخيل لو كنت لقيطا ال
شر «
�
لدي عائلة، فلمجرد التخيل تلقاه يقول: « بعيد ال
ضمامه
�
شكر هلل تعالى لعدم ان
�
إلى ال
�
أ
�
«واحلمدهلل«، فيلج
ستطيعون
�
أفراد ال ي
ضحايا املجتمع، لهذا ترى
�
إلىفئة
�
أي فرد لقيط داخل
�
شعور
�
س وال بجزء من
�
سا
�
إح
املجتمع.
أيتام واللقطاء،
إلى دار
�
يف يوم قررت الدخول
ؤالت كثرية
�
سا
�
أعينهم ت
�
قابلتهم وجها لوجه، وجدت يف
أنت ال,
�
أنهم يقولون ملاذا نحن هنا و
�
ونظرات غريبة، وك
سبب يف وجودهم
�
أنه ال
�
نظرات حقد على جمتمع يرون
هناك، وغري ذلك من نظرات عدم املحبة املمزوجة بالغل
أحيانا.
�
س التخلي عن
�
ستطاع النا
�
ساءلت: كيف ا
�
حينها ت
صبحوا بعمر الزهور، كربوا
�
أ
�
ؤالء الورود الذين
�
مثل ه
أين
�
ؤولية جتاههم، و
�
س
�
س بامل
�
سا
�
إح
أين
� ،
بعيدا عنهم
ضمري !!!!
�
ال
أو
�
سبب وفاة
�
أهلة ب
�
أتكلم عن اليتيم الذي فقد
�
هنا لن
سنتحدث
�
ضع بامللجئة ليعتنوا به، بل
�
سري، فو
�
حادث
أم،
�
أب وال
�
عن من هو جمهول الهوية، الذي ال يعرف له
أي عائله ينتمي .. هذا هو اللقيط .
�
إلى
�
وال يعرف
ض الطلبة حول نظرتهم جتاه
�
آراء بع
ستطالع
�
ويف ا
اللقطاء، وقبول الزواج منهم وبهم
ستطيع الزواج
�
إنها ال ت
� :
صاد
�
شا من كلية االقت
�
تقول ر
ستقبل
�
س لها وخوفها على م
�
من لقيط، لنظرة النا
ص
�
شخ
�
ان بان ال
�
إمي
�
أي زميلتها
�
أطفالها، كذلك هو ر
�
صعب يفجمتمعنما
�
شيء ولكن من ال
�
اللقيط ال ذنب لة يف
أن يتزوجوا هم
�
سب
�
أن
شرقي الزواج بهم، واحلل
�
ال
شكلة اللقيط ال تختفي مبجرد
�
أن م
ضا،
�
ضهم بع
�
من بع
ستمره طوال حياته.
�
ص عادي، بل هي م
�
شخ
�
زواجه من
آراء
إلى
�
أيه
�
ضم ر
�
سام من كلية القانون ي
�
الطالبح
أم
أب و
أن
زواج من لقيطة،
�
ضه ال
�
سابقة برف
�
ال
صالح
�
سب ال
�
ستقرار االجتماعي والن
�
أبنائهم اال
يتمنون
شيء.
�
والزواج من لقيط ال يوفر هذا ال
ستاذة علم االجتماع يف جامعة الريموك
�
أ
�
تقول
سوء
�
ضحية
�
إن الطفل اللقيط
� :
صالح
�
الدكتورة جنالء
أخالقية
سية واختالل يف القيم
�
صريف للطاقة اجلن
�
ت
ضمري االجتماعي
�
لدى فاعليها، واملتمثلة يف غياب ال
أخالقي، وغريها
وازع
�
سانية وال
�
إن
ضعف الذات
�
و
سباب االجتماعية مثل الفقر والبطالة
�
أ
العديد من
أكرب
�
سبب بحد ذاته
�
وعدم القدرة على الزواج فهذا ال
شرعية، فتجد هذه الطبقة
�
دافع للقيام بعالقات غري
أن الطبقة
�
هي التي تكث فيها مثل هذة الوالدات باعتبار
دة, وغري ذلك
�
شكله بطرق ع
�
ستطيع حل امل
�
الغنية ت
شعارات احلب
�
سري، وانخداع الفتاة ب
�
أ
�
وجود تفكك
أهل.
مع فقدان التوجيه والرقابة من
أن املجتمع ينظر الى الطفل اللقيط على
�
صالح
�
وتذكر
أ «فال تز وازرة وزر
�
صمة يف املجتمع وهذا خط
�
أنه ب
�
ضحية
�
أخرى» فال يجوز معاقبته بذنبمليرتكبه، بلهو
�
شعاره باحلنان والعطف
�
إ
�
ذنب ارتكبه غريه، لذلك يجب
أنه
�
ص وب
�
شعره بالنق
�
سيئة له ت
�
والعناية به, فاملعاملة ال
سلبي على
�
شيء ال
�
ص منبوذ، وبالنهاية ترجع بال
�
شخ
�
إلى الكحول
�
املجتمع وينتج عنها االنحراف واللجوء
ضرب واجلرمية، فرتاه يعمل
�
سرقة وال
�
واملخدرات وال
سبب
�
أنه ال
�
ستطيع لتخريب املجتمع الذي يرى
�
كل ما ي
ص عدائي ليخرج كل طاقة
�
شخ
�
إلى
�
يف وجوده، فيتحول
سه
�
ضر نف
�
آخرين، فرتاه ي
ضب لديهجتاهه وجتاه
�
الغ
واملجتمع.
وبالرغم من وجود دور رعاية لهم، تقول الدكتورة
ستطيع توفري اجلو العائلي
�
إن هذه الدور ال ت
� :
صالح
�
شئة
�
صارى جهدها للتن
�
أن تبذل ق
�
أنه يجب
�
الطبيعي اال
أن يعاملوا دون تفرقة حتى ال
�
صاحلة و
�
االجتماعية ال
شاعر الظلم لديهم.
�
تزيد م
أن يكون
�
إلى
�
ضرورة االنتباه
�
إلى
� ،
ضا
�
أي
� ،
وتلفت
صني اجتماعيا حتى يتم
�
املقيمون على الرتبية خمت
شئتهم
�
التعامل معهم باخلربة املوجودة لديهم وتن
صاحلة التي يكون مبقدورها
�
سليمة ال
�
شئة ال
�
التن
صاعب احلياه حلظة اخلروج من الدار،
�
التعامل مع م
إعالم يف تغيري نظرة املجتمع
سائل
�
منوهة على دور و
إليه،
�
وتوعيتهم برباءة الطفل اللقيط من النظرة املوجه
ضمهم ويحميهم .
�
أن املجتمع معهم ي
�
شعارهم ب
�
إ
�
بل يجب
أحمد
�
س يف جامعة الريموك الدكتور
�
ستاذ علم النف
�
ا
ؤدي
�
سلبية من املجتمع ت
�
إنهذه النظرة ال
� :
شريفنيقال
�
ال
صغر،
�
الى وجود حالة من االكتئاب لدى الطفل منذ ال
ضا
�
أي
�
سيني
�
صني نف
�
ضروري جدا وجود خمت
�
لذلك من ال
سن واملرحلة التي
�
صه يف ال
�
أطفال وخا
للتعامل مع
إلى
�
ضعه داخل جمتمعه، فهنا يحتاج
�
يدرك فيها الطفل و
س وبالذات داخل جمتمع
�
إليه الثقة بالنف
�
ص يعيد
�
خمت
أن يكون مهيئا خلروجه
�
إليه الحقا، فيجب
�
سيخرج
�
كبري
أفراد يف املجتمع دون
أ، وكيفية التعامل مع
�
من امللج
سبب
�
سيه ب
�
سيمر به من عواقب نف
�
صيتهمبا
�
شخ
�
أثر
�
أن تت
�
نظره املجتمع اخلاطئة.
ضاف: يجب توفري برامج توعوية تنمي قدرات
�
أ
�
و
ضغوطات
�
سيواجه
�
أن عند خروجه
صية،
�
شخ
�
الفرد ال
ضعه، لذلك
�
ضغوطات و
�
إلى ما لديه من
�
ضافة
�
إ
�
كبرية
أن تكون لدية املقدرة الكافية على املواجهة.
�
يجب
شريعه
�
شراح اليربودي من كلية ال
�
تقول الدكتورة ان
إن اللقيط هو نتاج طبيعي يف
� :
وك
�
م
�
يف جامعه ال
سول
�
راد؛ يقول الر
�
أف
ضوابط الدين عند
�
حال غياب
شئت», وغري ذلك من
�
صنع ما
�
ستح فا
�
إذا مل ت
�«
الكرمي
إغفال للرقابة القانونية
�
سرة يف الرتبية و
�
أ
غياب لدور
شرعية.
�
واالبتعاد عن تطبيق احلدود ال
ض
�
أن يرف
�
سان بالفطرة
�
إن
صل يف
�
أ
أن
�
ضافت
�
أ
�
و
شرعية التي ينتج عنها الطفل
�
ذه العالقات غري ال
�
ه
سدية
�
إن هناك توترات ج
� :
سات تقول
�
اللقيط، فالدرا
سان عند القيام مبثل هذة العالقات، وميكن
�
إن
صيب
�
ت
سية.
�
ؤدي الى اجللطة الرتباطها بعوامل نف
�
أن ت
�
ضرورة الرتكيز على
�
شراح على
�
ونوهت الدكتورة ان
صية
�
صو
�
إميانية والتعامل معهم مبنتهى اخل
الرتبية
سالة
�
وتقدميبرامج توعية دينية واجتماعية، متوجهة بر
أن يتم اتقاء اهلل
�
أطفال ب
ؤالء
�
الى القائمني على تربية ه
أمور دينهم
�
سنة وتعليمهم
�
فيهم ومعاملتهم املعاملة احل
شراف عليهم وحمايتهم
�
إ
صني و
�
من قبلخمت
شرعية تقول الدكتورة
�
أحكام ال
إلى
�
سبه
�
و بالن
إن الطفل اللقيط ال ذنب له يف املجتمع ولكن
� :
شراح
�
ان
أن يعامل معاملة كفالة اليتيم،
�
إلى
�
شارة
�
إ
مل يتم
ص لقيط فال يجوز تركه، يف حكم
�
شخ
�
ولكن عندما يوجد
ص
�
شخ
�
إذا قام به
� )
ض كفاية
�
أخذه (فر
�
شرع، بل حكم
�
ال
صل عليه رجل
�
إذا كان الذي ح
�
آخرين، و
سقط عن
�
صالح تقي لديه املقدرة على تربيته ماديا ومعنويا
�
سلم
�
م
إن
�
صاحلا يثاب عليه
�
ضانة، ويعترب عمال
�
جازت له احل
أحدى دور الرعاية .
�
إلى
�
ؤخذ منه
�
شاء اهلل، غري ذلك ي
�
أن ال
�
صل
�
أ
ض يف البداية فا
�
إجها
إلى
�
سبة
�
و بالن
أن وجود
أكرب منها،
�
يجوز معاجلة اجلرمية بجرمية
صحابها، ولكن هنالك
�
أ
مثل هذا الطفل هو منوذج عقوبة
شراح.
�
أقوال على هذا، كما تذكر الدكتورة ان
�
سالتها الى
�
شراح بر
�
ويف النهاية؛ بعثت الدكتورة ان
أن يكونوا دائما قريبني من اهلل
�
سني ب
�
شباب من اجلن
�
ال
سالمي،
�
إ
وعلى معرفة تامة بعواقب اخلروجعن الدين
سالمية
�
إ
�
أمة
�
صرفاتهم لتكوين
�
أن يتقوا اهلل يف دينهم وت
�
و
ضحايا للمجتمع .
�
أطفال
�
شرقه الحتمل ذنب
�
م
صدر عن وزارة التنمية
�
صائيات التي ت
�
إح
سب
�
وبح
ستقبال 121 طفال حديث الوالدة
�
االجتماعية فقد مت ا
أب،
َ
أم جمهول
َ
منهم 34 طفال لقيطا و77 معروف
منذ بداية العام احلايل.
ؤون
�
ش
�
س الوطني ل
�
أجريت من قبل املجل
�
سة
�
ويف درا
سرة ووزارة التنمية االجتماعية وحتمل عنوان
�
أ
سات املعنية يف
�
س
�
ؤ
�
ستقبلية للم
�
أدوار احلالية وامل
«
سات
�
سيا
�
أردن، وال
سب يف
�
أطفال جمهويل الن
ضية
�
ق
إن عدد حاالت
�
ضامنة لزيادة كفاءتها وفاعليتها» , ف
�
ال
أما
� ،
سنة 5002 بلغ 91 لقيطا
�
سب ل
�
أطفالجمهويل الن
إلى
�
سنة 6002 فتم العثور على 82 لقيطا، وانتقاال
�
يف
سنة 7002 فقد مت العثور على 07 حالة منهم 53 لقيطا
�
ستماع
�
أفراد اللقطاء واال
ويفحماولة للقاء عدد من
صهم يفعدد من دور الرعاية يفعمان واربد؛ فلم
�
ص
�
إلى ق
�
يتم املوافقة على ذلك من قبل وزارة التنمية االجتماعية
شديده لديهم.
�
صيات ال
�
صو
�
باعتبار ذلك من اخل
ضر
�
سوة احلا
�
ضي وق
�
.. بني ظالم املا
اللقطاء
انحدار
࣯
࣯
سرابي
�
دعاء ال
شعرها ففعلت، وانكبت
�
أن جتدل لها
�
أمها
�
طلبت من
أعوام على والدتها تعانقها وتقبلها،
سمة ذات ثالثة
�
ب
شوقا، منتظرة
�
ذابت
ٍ
أم
�
أى اجلنة بني ذراعي
�
كمالك ر
طفلة من حلمها حتدثها .
سمة على والدتها، وخرجت كي تلهو قليال,
�
حتايلت ب
ضعة ممن يقال
�
أجهز عليها ب
�
مل تكد تقفل الباب، حتى
سية دمائها, فهم
�
سعفها براءتها وال قد
�
شر»، فلم ت
�
إنهم «ب
�
إال .
�
س
�
سم متحرك وهدف لي
�
سوى ج
�
ال يرونها
صلت حد اجلنون ملعرفة من «هم»
�
ؤالت و
�
سا
�
«هم» ت
سد،
�
أ
شار
�
إن «هم» تعني: ب
�
أمريكا تقول
�
خيارات
إيران, وحزب اهلل.
� ,
ونظامه البعثي
ضافة
�
إ
أمريكا، با
� ,
سرائيل
�
إ
� :
إيران فتعرفهم بـ
�
أما
�
آخر؛ فهو ال يرى
�
صر اهلل قول
�
سن ن
�
سعودية. وحل
�
إلى ال
�
ما يف عينيه منعه من
ٍ
صيب بداء
�
أ
�
«هم», على ما يبدو، قد
ؤية «هم»، فندعو له اهلل بالنظر .
�
ر
شعبالوقت لديه لتعريف«هم»، فهو
�
شعب وال
�
بقي ال
أتقن فنون
�
مل يتعلم فنون التحري وراء»هم»، فبالكاد
سكرية، والهروب من
�
البهلوة بالقفز عن احلواجز الع
سد
�
شيء ما ي
�
ص، وجتاوزها، والبحث عن
�
صا
�
طلقات الر
صال الدواء
�
إي
�
أو
� ,
ض خمبز ما
�
أنقا
�
رمقه، كطحنيحتت
صل
�
آخر الرواق، تتفطر على ابنها الذي ح
�
إلى عجوز يف
�
ضية بدل
�
سر، كجائزة تر
�
أي
على ثالث طلقات يف فخذه
أنه مع الثوار.
�
قتل جاره الذي ثبت
ً
شعب دفن موتاه، والعودة حيا
�
أتقن هذا ال
�
بل بالكاد
صوبة جتاه
�
سلحته م
�
أ
�
يرزق, فقنابل «هم» ودباباته و
أنها مباراة ما بني
�
شعب، واجلميع ينظر ويعلق، وك
�
ال
آخر
أن فريقا يختبئ وال يكاد يظهر، و
�
فريقني، والفرق
أما
� ,
شباك
�
إدخال الكرة ال
�
شيته يف
�
يربز بهمجيته ووح
ضباب كثيف غطى
�
اجلماهري فهي تنظر بوجل؛ فهناك
امللعب، حيث اختفى جميع الالعبني تقريبا، وانتظر
أن يتابع مقتطفات من املباراة عرب هواتف
�
اجلمهور
سيطرة
�
سمح للفربكة واخلداع بال
�
الالعبني النقالة, مما
ضع .
�
على الو
شرف
�
شيعت مواثيق ال
�
صدق, و
�
صديقنا ال
�
واختفى
أخري، وقيل:
إلى مثواها
�
فاتـــــحة «يرحمنا ويرحمكم اهلل».
شوائية
�
شر يف املجتمعات الع
�
ينت
ؤمل
�
العنف اللفظي جارح وم
شفاء منه !
�
صعب ال
�
ي
,
,
,
العنف اللفظي ..
ستهزاء به
�
إزدراء للفرد وا
�
,
أردن
دخل ال
ُ
الفن ي
س
�
سوعة غيني
�
مو
࣯
࣯
صحافة الريموك- هاين الطهاروة
�
س,
�
سوعة غيني
�
أردنمو
ُ
ل
ِ
دخ
ُ
سائيةيف العاملت
�
سيف
�
أكربلوحة ف
�
إميان بالقدرة على تغيري الواقع,
العمل اجلماعي مع
َ
حيث متازج
سحاب الكبري, وهي عبارة عن لوحة
�
سجد
�
جدارية م
َ
شروع
�
جا م
ِ
نت
ُ
لي
إال
�
إله
�
ص، كتب عليها كلمة التوحيد (ال
�
سائية من الرخام اخلال
�
سيف
�
ف
سول اهلل).
�
اهللحممد ر
س يف جمعية الفن
�
س
�
ؤ
�
ضو م
�
وقد قام الفنان هيثم جابر، وهو ع
ار اجلمعية، وبالتعاون مع
��
إط
�
ل
�
ن خ
�
صر، وم
�
الواقعي املعا
سات املجتمع املدين وجمموعة من املتطوعني؛ بجمع التربعات
�
س
�
ؤ
�
م
شركات املحلية
�
آالف) دينار من ال
�
شرة
�
شروع، ليتم جمع مبلغ (ع
�
للم
أبناء املدينة.
�
ومن
صميمه, وهو
�
وهذه اجلدارية فكرة الفنان املحلي هيثم جابر وت
أن
�
ساتعليا يف كلية الفنونيفجامعة الريموك, حيث يحلم
�
طالب درا
ملحبيالفنومتذوقيه.
ً
صبححمجا
�
صمةفنية,لت
�
إلىعا
�
يحولمدينته
, حيث تقدر كلفته
ً
ؤخرا
�
شروع اجلدارية م
�
أ العمل يف م
�
وقد بد
ضمن بقاءه
�
سيبنى بطريقة ت
�
ألف دينار, و
�
شرين
�
إجمالية مببلغ ع
ساحة
�
ضمن الظروف الطبيعية، حيث تبلغ م
�
سنة
�
أكث من مئتي
ألف)
�
شرون
�
إحدى وع
�(21,000
ستخدم
�
ست
�
اجلدارية (441) م2 , و
شروع اجلدارية,
�
إمتام العمل على م
�
ص يف
�
قطعة من الرخام اخلال
سحاب الكبري», الكائن يف مدينة
�
سجد
�
بجارها «م
ً
سميت تيمنا
�
التي
سحاب.
�
شنا بنظرته
�
أده
� ,
صاحب املبادرة
�
ولدى لقائنا بالفنان جابر
أهمية الفن ووظيفته يف جتميل
�
إلى الفن املرتكزة على وعي عميق ب
�
ؤية, وميلك يفجعبته العديد من
�
الواقع، ال بل وتغيريه, فهوميتلك ر
سيعمل
�
أولى، والتي
أحالم للوهلة
شاريع التي تبدو كا
�
أفكار وامل
جدرانها من
ُ
كامل
ً
سحابمدينة
�
مدينة
ِ
ل
ْ
ع
َ
ج
ْ
ن
ِ
علىجعلها تتحقق, فم
أدراج عمان القدمية.
�
إلى
� ،
شروع مدخل املدينة
�
إلى م
� ،
ساء
�
سيف
�
الف
أن الفن مينح املدن
�
منه ب
ً
إميانا
� ،
سطح
�
ستظهر على ال
�
شاريع فنية
�
م
ؤثر على
�
أن الفن اجلميل ي
�
صية التي تتميز بها عن غريها, و
�
شخ
�
ال
س على
�
متلقيه فيغذي فيهم القدرة على التذوق اجلمايل، مما ينعك
ؤيتهم وطريقة تفكريهم.
�
ر
أهمية الفن وقدرته
�
صة لتدرك
�
إن هذا العمل الفني مينحك فر
�
إذ يكون
� ,
على تغيري الواقع, ويريك الرابط اجلديل بني الواقع والفن
سان
�
إن
ساين من الواقع, مبا ميلكه هذا
�
إن
عن اجلانب
ً
الفن تعبريا
أخرى ويحتج على هذا
�
ؤية وثقافة وذاكرة, ليعود الفن مرة
�
من ر
الواقع ويثيه ويغريه.
أن املبادرة والعمل
�
على
ٌ
شروع املتميز دليل
�
إن جناح هذا امل
�
إجناز
�
عد النظر، على
ُ
التطوعي اجلماعي قادران،مع التخطيط وب
إميان بالقدرة على تغيري الواقع،
عمل مبدع كانجمرد حلم فنان. و
إلى حالة الفعل واملحاولة؛ هما
�
شكوى والتذمر
�
واالنتقال من حالة ال
أن الطاقة الذاتية التي
�
إثبات على
�
إبداع, و
بداية الطريق ومفتاح
أن هذه الطاقة
�
سه، و
�
أكربمنطاقة الفرد نف
�
أفراد املجتمعون
ميلكها
شرعة
�
أ
ادرة على ملء
�
املتولدة من العمل اجلماعي التطوعي ق
صحيح .
�
بالرياح ليتحرك املركب باالجتاه ال
صر على
�
املجتمع ي
ً
ؤولية
�
س
�
حتميلهم م
سببها
�
سوا
�
لي