࣯
࣯
صحافة الريموك - ليلك مرجي
�
أب عماد الطوال ان
سالم ا
�
سيدة ال
�
قال مدير مركز
آن
وا
ً
س املركز مت يف العام 4002 حيث كان حلما
�
سي
�
أ
�
ت
سالة تربوية مرافقة
�
سة ر
�
ضيفا للكني
�
صبح حقيقة. م
�
ا
س يف عام 6681 يف
�
أت باملدار
�
سالتها الروحية حيث بد
�
لر
أدبا .
�
أمريكية يف م
ج باجلامعة ا
ِ
و
ُ
آن ت
اردننا احلبيب وا
ضا
�
سة اي
�
صحافة الريموك للكني
�
ضافيف حوار مع
�
وا
شفيات
�
ست
�
س امل
�
سي
�
أ
�
سانية بت
�
سالتها االجتماعية واالن
�
ر
ضى
�
شني واملر
�
للمهم
ً
صا
�
صو
�
واملراكز االيوائية وخ
ضي مثل
�
صف القرن املا
�
سن منذ منت
�
واليتامى وكبار ال
سالم يف اجلادنز
�
صور، راهبات االم تريزا (دار ال
�
مار من
شفيات (االيطايل وراهبات الوردية)
�
ست
�
صيفة) م
�
والر
وغري ذلك.
ص
�
شخا
�
سالم فيهتم باال
�
سيدة ال
�
أما مركز
�
وتابع
سم
�
سة وق
�
سامه املتنوعة: املدر
�
أق
�
ذوي االعاقة يف
سم النطق والعالج الطبيعي واملائي
�
التدخل املبكر وق
ود جلان من
�
ى وج
�
إل
�
ضافة
�
إ
� .
والكهربائي والوظيفي
املجتمع املحلي لتثقيف املجتمع وتوعيته بالدور الهام
شريحة من ناحية
�
سالة الغنية لالهتمام بهذه ال
�
والر
سانية.
�
قانونية وحقوقية قبل الرعائية واالن
شئ املركز خلدمة ذوي
�
ن
ُ
أ
� :
سالة املركز قال
�
وعن ر
شائه مطرانية
�
إن
�
ذي قامت ب
�
صة ال
�
االحتياجات اخلا
أ من
�
الالتني خلدمة هذه الفئة والتي هي جزء ال يتجز
أردين، حيث يقوم بتوفري اخلدمات الطبية
جمتمعنا ا
أهيلية لهذه الفئة يف وطننا
�
واملهنية والتعليمية والت
. ً
احلبيبجمانا
سالة املركز على ثالثة
�
وال تقوم ر
�
ط
�
اف ال
�
ض
��
أ
�
و
أ
�
ساين والوطني. فاملبد
�
إن
أ الروحي وا
�
مبادئ: املبد
سيحيني حتت
�
سلمني وم
�
الروحي ينطلق من التقائنا م
ؤمن باهلل خالق جميع
�
إننا ن
�
غطاء روحاين واحد حيث
أ
�
أ الثاينهو املبد
�
سان. واملبد
�
إن
صدر كرامة ا
�
سوهو م
�
النا
سان املعوق
�
إن
أن ا
�
إلى
�
سالة املركز تدعو
�
ساين، فر
�
إن
ا
أن تربطنا به
�
سانية ويجب
�
إن
أن يتمتع بحقوقه ا
�
يجب
ض النظر عن دينه
�
عالقة املحبة واالحرتام املتبادل بغ
أ الوطني الذي يقوم على
�
سيته، واملبد
�
وعرقه وجن
ش املواطن
�
أال يعي
�
صيلة والتي تتطلب
�
أ
املواطنة ا
إعاقة
ص ذوي ا
�
شخا
�
أ
أن ا
�
أن يدرك ب
�
ضمن االنعزالية و
�
أ من هذا الوطن.
�
هم مواطنون وهم جزء ال يتجز
وعن التحديات التي يواجهها املركز يف عمله قال
الطوال هي حتديات تربوية ومالية.
ص ذوي
�
شخا
�
أ
أهمية ا
�
الرتبوية هي توعية املجتمع ب
سوا معاقني
�
ساواة بينهم وانهم لي
�
إعاقة وامل
ا
شنيوامنالديهمطاقاتاخرى.جميعنامعوقون
�
ومهم
ص
�
وكل بطريقة تختلف عن االخر. وثانيا نق
أماالتحديات
�،
تربيةالعملالتطوعيواخلرييللمركز
شح املوارد والدعم للمركز.
�
املالية فتتمثل يف
أتي من التربعات
�
ضاف خدمتنا جمانية، والدعم ي
�
وا
سات
�
س
�
ؤ
�
شاريع املقدمة للم
�
الداخلية واخلارجية او من امل
سات
�
س
�
ؤ
�
ن الداعمني امل
�
سانية. م
�
ة واالن
�
ي
�
اخل
سبانيا، فاعلو خري من
�
سية يف ايطاليا واملانيا وا
�
الكن
امريكا
ؤون
�
ش
�
س االعلى ل
�
من اجلالية العربية املهاجرة، املجل
سة املحلية، ومبادرات
�
ص ذوي االعاقة، الكني
�
شخا
�
اال
شاطات للمجتمع والطلبة.
�
شركات اردنية ون
�
من
ً
اهلل عز وجل دائما
ُ
د
َ
ي
َ
سانية ف
�
سالة ان
�
واحلمد هلل لكون الر
ستفادة من خدمات
�
آلية اال
�
ستفيدين و
�
وعن عدد امل
سم
�
سام متنوعة كل ق
�
أق
�
شار الطوال للمركز
�
املركز ا
سم
�
سب حاجته. فق
�
ح
ٌ
ستفيدين كل
�
ستقبل عددا من امل
�
ي
سم
�
شهرية، و ق
�
ستقبل 55 مراجعة
�
التدخل املبكر ي
سم العالج الطبيعي
�
شهرية، وق
�
ستقبل 02 حالة
�
النطق ي
ستقبل 69 مراجعة
�
واملائي والكهربائي والوظيفي ي
وطالبة من
ُ
ستقبل 52 طالبا
�
سة فت
�
سبوعية، اما املدر
�
ا
أكادميي
سم ا
�
صة كل يوم يف الق
�
ذوي االحتياجات اخلا
صة
�
صات يف الرتبية اخلا
�
ص
�
شرف عليهم معلمات متخ
�
ت
قيم املركز برامج
ُ
ص لهم، كما ي
�
ص
�
ضمن منهاج خم
�
إدماجهم
شاطات متنوعة مع املجتمع املحلي
�
سية ون
�
را
ِ
د
ستقبلية للمركز اختتم
�
شاطات والربامج امل
�
فيه.وعن الن
سطي حول
�
شرق او
�
ؤمتر
�
الطوال هناك توجه لعقد م
صني من الوطن
�
ص
�
ضافة متخ
�
ست
�
التوحد من خالل ا
سعة
�
ستقبال متطوعة من املانيا و تو
�
أمريكا وا
�
العربي و
املركز.
أي وحوار
�
ر
2013
سان
�
ني
21
أحـد
ال
Sunday
21
April
2013
6
6
Sahafat Al-Yarmouk
,
سة..
�
على مقاعد الدرا
࣯
࣯
شرقي
�
زادا امل
سعادتها وفرحها, بتعبها
�
ضي ب
�
ام ومت
�
أي
تتزاحم ا
ستيقظنا يف
�
أيامها ولياليها ....., جميعنا ا
�
سهرها, ب
�
و
ستقبل زاهر
�
سالكنيدروب العلم, نحلممب
�
صباحنا الباكر
�
سمه لنا احلياة.....
�
تر
ذي يحمله
��
سالح ال
�
أن العلم هو ال
�
ؤمن
�
جميعنا ي
شقات
�
صعبة ولدتها احلياة فم
�
شق طرقا
�
ص لي
�
شخ
�
ال
ستيعابها.
�
صبحت فوق طاقتنا وال ميكن ا
�
أ
�
حياتنا
أخا
�
صبح
�
أ
�
سكن داخلهم فاملميز
�
س ي
�
أ
�
شبابنا بات الي
�
ف
سكنون يف ذات الدائرة..
�
للجاهل وجميعهم ي
ضي
�
سته فبعد م
�
وباتت البطالة مهنة لكل من يكمل درا
سة والعلم حاملا
�
ضاها الطالب يف الدرا
�
سنوات عديدة ق
�
ن احتياجاته ويحقق
ّ
ؤم
�
أن ي
�
ستقبل يقدر من خالله
�
مب
صعبحتقيقه ...
�
صبح كل ذلك حلما من ال
�
أ
�
ذاته
صبح هناك
�
أ
�
سة
�
سنوات عديدة يف الدرا
�
ضي
�
فبعد م
ضتها عليه قوانني
�
إجبارية فر
فرتة طويلة من الراحة ا
البطالة ......
صادية
�
شية واالقت
�
ضاع املعي
�
أو
آن جميعنا ندرك ا
ا
إلى الوراء ومليعد
�
شي
�
صبحنا من
�
أ
�
صعبة التيمتر بنا ف
�
ال
شك
�
صبحت جميع طرقنا على و
�
أ
�
أمل مكانا يف حياتنا و
ل
سمع بها
�
إغالق فما عادت ثقافة العيب تقلقنا ومل نعد ن
ا
صغرينا قبل
�
شة التيال يقبل فيها
�
أعمال املهم
صبحت ا
�
أ
�
و
كبرينا حلما يتمناه جميعنا.
,
,
,
أب عماد الطوال:
الم ال
�
سيدة ال
�
مدير مركز
ساين
�
إن
�
إعاقة واجب وطني و
سان ورعاية ذوي ال
�
أديان جتمعنا على كرامة الن
ْْ
ال
صحافة الريموك - جمدولني النادي
�
سلوكنا االجتماعي
�
ضبط
�
حتكمنا يف حياتنا قوانني كثرية ت
أن
�
صياعنا لها طاملا
�
ستمر ان
�
آخرين و املجتمع حيث ي
جتاه ا
ستثناء فيكفي
�
هناك التزاما وقوانني تطبق على اجلميع دون ا
ضى كبرية
�
شهد واحدخمالف للقانون ملالحظة مدىحدوث فو
�
م
وفجوة بني القانون والتطبيق.
ستاذ القانون يف جامعة
�
أ
�
اورت
��
وك ) ح
�
م
�
صحافة ال
�(
شمري وكان معه احلوار التايل:
�
الريموك الدكتورحممد احمد ال
إلىخمالفة القوانني؟
�
ص
�
شخا
�
أ
بداية ما الذي يدفع ا
س
�
ص للقانون عائد لطبيعة النف
�
شخا
�
أ
ض ا
�
إن خمالفة بع
�
ضات التي تتحكم فيها
�
شرية التي حتتوي على املتناق
�
الب
صية قد تكون
�
شخ
�
صالح
�
سية وم
�
أهواء خمتلفة واندفاعات نف
�
ض
�
أمامها يف بع
�
سان
�
إن
ضعف ا
�
آخرين في
�
صالح
�
ضة مع م
�
متعار
إدراك.
�
أو من دون
�
صودا
�
صرف مق
�
أن يكون الت
�
إما
�
أحيان وهنا
ا
- ما العواقب التي ترتتب على املجتمع يف حال عدم االلتزام
بالقانون؟
ضمن
�
القانون يهدف ويتمثل يف حتقيق النظام يف املجتمع
ص
�
شخا
�
أ
صالح ا
�
ستقرار وحتقيق م
�
مفهوم العدالة واال
وحتيز ولذلك كل ما يخالف هذه
ٍ
ساوي دون ظلم وتعد
�
بالت
أمن
أثر النظام وا
�
إلى ت
�
ؤدي بطبيعة احلال
�
القواعد القانونية ي
إلى عدم الثقة يف التعامل
�
ضا
�
أي
�
ؤدي
�
ستقرار وي
�
صالح واال
�
وامل
أمان واالطمئنان وهذا
شعور با
�
ص ال
�
إلى نق
�
ؤدي
�
ومنها ما ي
ؤثر يف املجتمع ككل.
�
ي
سات املخالفة؟
�
كيف نحد من هذه املمار
سات
�
ساليب للحد من هذه املمار
�
أ
هناك نوعان من هذه ا
شر الثقافة القانونية
�
املخالفة منها وقائية، تكمن يف التوعية ون
إدراك غاياته وتطبيقه ملا يحققه
�
والرتكيز على فهم القانون و
أخرى عالجية
�
ساليب
�
أ
�
أفراد واملجتمع و
صلحه عامة ل
�
من م
ص على جزاء يقع مبن يخالف
�
أن ين
�
سه ب
�
يتخذها القانون نف
أحكامه وتفعيل هذا اجلزاء.
�
سك املجتمع وبني تطبيق
�
ستقرار ومتا
�
هل هناك عالقة بني اال
القانون؟
سيادة القانون وتطبيق
�
طبعا ، هناك عالقة وثيقة الن
شعور
�
ستقرار يف املجتمع وتعزز من
�
أحكامه حتقق النظام واال
�
ضوعية القانون.
�
ساواة مبو
�
ص باالهتمام وامل
�
شخا
�
أ
ا
أحدحتت القانون؟
�
إلى مرحلة نقول فيها ال
�
صل
�
سن
�
أيك هل
�
بر
ص
�
سبة تزيد وتنق
�
إمنا هي ن
�
ستحيل
�
أمر م
�
ألة
�
س
�
إن تعميم امل
�
آخرين
شعور بالتميز عن ا
�
شئة والوعي والرغبة يف ال
�
سب التن
�
ح
ستبقى بحكم الطبيعة
�
فمخالفة القانون قائمة كانت وما زالت و
آخر.
�
إلى
�
شرية لكن بالقدر الذي يتفاوت منجمتمع
�
الب
شمري:
�
ستاذ القانون الدكتور حممد ال
�
أ
�
ستقرار يف املجتمع
�
أحكامه يحقق النظام وال
�
تطبيق القانون و
࣯
࣯
صي الدعجه
�
صحافه الريموك - ق
�
شكل كبري
�
ة ب
�
أخ
ة ا
��
آون
شرت يف ا
�
انت
شارها
�
أدى انت
�
ظاهرة تدخني الفتيات، حيث
أماكن العامة
صبحت الفتاه تدخن يف ا
�
أ
�
أن
�
إلى
�
ام و املقاهي التي يرتادها
��
ن االزدح
�
اك
�
أم
�
و
شكل
�
ر اعتياديا وب
�
أم
صبح ا
�
أ
�
الرجال، فقد
س .
�
أى من النا
�
طبيعي على مر
سليط
�
وك) بت
���
م
�
ي
�
ه ال
�
اف
�
ح
�
ص
��(
ت
��
ام
��
ق
أراء
�
أخذ
�
ضوء على هذه الظاهرة من خالل
�
ال
آراء
�
صدت
�
شابات ور
�
شباب وال
�
جمموعه من ال
سباب التي نتجت
�
أ
صني للوقوف على ا
�
املخت
عنها هذه الظاهرة .
أين كنت من الفتيات
�
ص: مع
�� .
ص
��
تقول
ضد التدخني ملا له من
�
آن
أنني ا
�
إال
�
املدخنات
ضرار مادية، يف الفرتة التي
�
أ
�
صحية و
�
ضرار
�
أ
�
ستهلك مبلغا كبريا من
�
أ
�
أدخن فيها كنت
�
كنت
س بفرق
�
أح
�
آن ف
أما ا
� ،
سجائر
�
شراء ال
�
املال ل
أين تركت التدخني
ادي
��
ضع امل
�
كبري يف الو
ضا،
�
أي
�
س بالفرق
�
أح
�
أين
�
صحي ف
�
ضع ال
�
أما الو
�
ضد التدخني
�
أنا
�
دا، ف
�
صبحت جيدة ج
�
أ
�
إذ
�
صة للفتيات.
�
وبخا
ضد التدخني، فهو
�
أنا
� :
س
� .
بينما قالت ر
صا
�
صو
�
راد املجتمع خ
�
أف
�
شكلة يعاين منها
�
م
ضني
�
ص املعار
�
شخا
�
أ
أنا من ا
�
أكيد
�
الفتاة، وبالت
سلبية التي ال تعود على
�
لهذه الظاهرة ال
سواء من الناحية
�
سلبية
�
آثار ال
إال با
�
ص
�
شخ
�
ال
أواالجتماعية
�
صادية
�
أوالناحيةاالقت
�
صحية
�
ال
سمية مثل
�
شاكل اجل
�
ن امل
�
ددا م
��
سبب ع
�
وت
إلى
�
ضافة
�
إ
جتاعيد الوجه حول العينني با
سنان، من
�
أ
رائحة الفم الكريهة وتغري لون ا
ص من هذه الظاهرة التي
�
هنا ال بد من التخل
صا
�
صو
�
شكل كبري يف جمتمعنا، خ
�
باتت تظهر ب
بني الفتيات.
أة
�
أن املر
�
ض يرى
�
ش: البع
� .
س
�
ضافت
�
أ
�
و
ستكذلك فهناك
�
شحياة الرفاهية ولكنها لي
�
تعي
أة من الناحية
�
أمور التي تعانيها املر
كثري من ا
أن الرجل يعاين،
�
سمية، وال ننكر
�
سية واجل
�
النف
ضغط
�
فمن وجهه نظري؛ التدخني يقلل من ال
شكل
�
ضد التدخني ب
�
شة غل»ولكني
�
سي «ف
�
النف
عام .
شريعة
�
إن ال
� :
شرحبيل احمد
�
شاب
�
يقول ال
سان
�
إن
صحة ا
�
ضر ب
�
سالمية حرمت كل ما ي
�
إ
ا
إن الفتاه ال
��
رفنا وعادتنا وتقاليدنا ف
ُ
ويف ع
سبه
�
أن ن
�
أيام
تدخن، ولكن املالحظ يف هذه ا
أن كل تدخني
�
، معتربا
ّ
إناث يدخن
كبرية من ا
شباب، فالفتاه يجب
�
إال لتقليد ال
�
الفتاة ما هو
أن تخفي
�
س
�
أنوثتها ولي
�
أن تتمتع بكامل
�
أرجيلة» فهو
أو «ا
�
سيجارة
�
أنوثتها خلف ال
�
تخلفة،
ُ
ستيج» وحترر منعقلياتم
�
بنظرها «بر
سها
�
وبالتايل على الفتاة املحافظة على نف
ضمن عادات
�
صا
�
صو
�
س خ
�
أمام النا
�
ومنظرها
املجتمع وتقاليده.
إذا كانت
� :
أي بقوله
�
ضه الر
�
أبو احمد عار
�
سمحون لها بذلك فال
�
أهلها ي
�
الفتاه تدخن و
صر الدميقراطية
�
ش يف ع
�
أننا نعي
شكله
�
م
سه،
�
ن نف
�
سئول ع
�
ان م
�
س
���
إن
�
ة فكل
�
ري
�
واحل
أو
�
أب املدخن
فالفتاة املدخنة حتاول تقليد ا
شكلة يف ذلك وكل
�
أرى ال م
�
أخ املدخن، وعليه
ا
صرفاته .
�
سان له احلرية يف ت
�
إن
�
سي يف جامعة
�
اد النف
�
ش
��
إر
ستاذ ا
�
أ
�
ؤكد
�
ي
أن تدخني
�
شره
�
شوا
�
الريموك الدكتور عمر
ً
صاديا
�
شرعا واجتماعيا واقت
�
الفتاه مكروه
ضع
�
ولكن ال بد من التعامل مع هذه الظاهرة كو
أنثى عندما
قائم يف مواجهة احلقيقة ، فا
ستيج» ليقولوا عنها
�
أهمها «بر
�
سباب
�
أ
تدخن
أو حتى ال يقولوا عنها
� ،
ص
�
متحررة، فهو نق
أو عجز
�
ص
�
صية فذة فتذهب للتدخني لنق
�
شخ
�
فيها .
إدمانا
�
صبح التدخني لديها
�
اف: ي
�
ض
��
أ
�
و
أن
�
إلى
�
دم، الفتا
�
بزيادة مادة النيكتون يف ال
ضغوطاتها تلعب دورا يف ذلك،
�
هموم احلياة و
سيجارة تزيل
�
أن ال
�
سمع من زميالتها
�
فحني ت
إلى اخلروج من الهموم بالتدخني
�
سعى
�
الهم ت
ى عملية
��
إل
�
أدى
�
ين
�
ق
�
ع
�
اد ال
�
ق
�
ت
�
ذا االع
��
وه
شارها .
�
التدخني بني الفتيات وانت
س من املنظر وال من
�
شرة: لي
�
شوا
�
وتابع ال
ستلزم منها
�
أنثى فهذا ي
أن تدخن ا
�
الرائحة
إزالة رائحة الدخان،
أخرى
�
أدوات
�
ستخدام
�
ا
أخرى.
�
ستلزم نفقات
�
وهذا ي
شماعة يعلق
�
شاكل العاطفية
�
وتابع: امل
شاب والفتاة همومهم فالتدخني ال يزيد
�
عليها ال
ر، بل يجب مواجهه
�
أم
ص من هذا ا
�
وال ينق
إعداد العدة ملرحلة
�
احلقيقة بالتفكري العقالين و
شاكل
�
أن امل
�
ضاف
�
أ
�
سرة، و
�
أ
�
الزواج وتكوين
العاطفية ال حتل بالتدخني فعندما تخبئ
شكلة بل
�
سها يف الرمال ال حتل امل
�
أ
�
النعامة ر
أكلها.
�
أتي الذئاب وت
�
ت
اع يف جامعه
�
م
�
ت
�
اذ علم االج
�
ت
�
س
��
أ
�
ز
��
ورك
أن
�
شة على
�
الريموك الدكتور حممد حرا ح
سلبية
�
ظاهرة تدخني الفتاة من الظواهر ال
ش يفجمتمع عربي
�
على املجتمع ككل فنحن نعي
أن تدخن،
�
والفتاه املدخنة غريمقبول اجتماعيا
سباب التي جتعل الفتاة مدخنة
�
أ
ولكن من ا
سيلة
�
سرية، فيكون التدخني الو
�
أ
شاكل ا
�
امل
شاكل من وجهة نظرهم
�
للهروب من هذه امل
أبناء يف
سرية على ا
�
أ
سط غياب الرقابة ا
�
و
صروف
�
إلى جانب امل
�
مرحلة عمرية خطرية
إلى
�
الزائد عن احلاجة، عندها متيل الفتاه
التدخني .
سباب التي جتعل
�
أ
م ا
�
أه
�
واختتم: من
صديقات املدخنات
�
أثر بال
�
الفتاة مدخنة هو الت
أو لفت االنتباه
�
شاب
�
أو التقليد لل
�
من حولها
سائل اجلذب .
�
سيلة من و
�
باعتباره و
شار
�
آخذة بالنت
�
ظاهرة
أن تدخن الفتاة
�
س من املنظر ول الرائحة
�
شرة : لي
�
شوا
�
,
,
ضى
�
فرق بني الفرح والفو
سلبية يف الحتفـال
�
سلوكيات ال
�
ال
ن !؟
َ
ؤولية م
�
س
�
م
࣯
࣯
رميا العايل
–
صحافة الريموك
�
أبو كرمي» عندجتوله يف
�«
سيارة
�
صاب
�
أ
�
ش
�
حجر طائ
س هذا فقط، بل
�
سرته، لي
�
أ
�
صحبة
�
شوارع مدينه اربد ب
�
سبب
�
سريه ب
�
أثناء خط
�
ضطر للتوقف يف عدة حمطات
�
ا
ص
�
ضهم بالرق
�
ستعرا
�
شارعوا
�
شبابيف ال
�
ض ال
�
جتمهر بع
سيناريو احتفاالت ناجحي
�
صار
�
والغناء .. هذا باخت
سبةجناحهم.
�
الثانوية العامة وخريجي اجلامعاتمبنا
شاذة قوامها التعدي
�
شة و
�
شبابية طائ
�
صرفات
�
ت
ؤهم والتعدي على املرافق
�
إيذا
�
آخرين و
على حريات ا
إبرازه من فئة
�
ضمتاما مع ما يجب
�
العامة وهو ما يتناق
شرق للبلد.
�
ستقبل امل
�
تعترب هي امل
ضعف
�
س
�
هذه املخالفات التي تتكرر يف كل عام تعك
شبابواملفهوم
�
ض ال
�
سبات لدى بع
�
ثقافة االحتفال باملنا
اخلاطئ لفهم معنى الفرح وحب االحتفال الذي يجب
ساط
�
سب كلمة الفرح والنب
�
أن يرتجم بطريقه تنا
�
واالحتفال.
صر
�
صرفات ال يقت
�
إن مثل هذه الت
� :
أبو كرمي
�
ضيف
�
ي
شرائح املجتمع
�
شمل جميع
�
على اخلرجني فقط بل ي
س والتخرج
�
أعرا
سبات مثل ا
�
أردين يف جميع املنا
ا
صفها
�
ضا وي
�
أي
�
سبات الوطنية
�
ات واملنا
�
اري
�
ب
�
وامل
ض ال يكرتث
�
إن البع
�
ؤولة, حيث
�
س
�
صرفات غري امل
�
بالت
صوات
�
أ
سب فيطلق العيارات النارية وا
�
بالوقت املنا
صف الليل.
�
ساعات منت
�
العالية والغناء حتى يف
ضيف:المانعمناالحتفالدونمبالغةوتعدعلى
�
وي
إيذائهم.
�
آخرين و
حريات ا
ورة فتحيه
�
ت
�
دك
�
اذة علم االجتماع ال
�
ت
�
س
��
أ
�
تقول
صول هذه احلوادث من
�
س يف ح
�
سبب الرئي
�
إن ال
� :
وجيه
سد الفرحة يف يوم االحتفاالت
�
شباب التي تف
�
ض ال
�
بع
أن كثريا من
�
ضحة
�
ضعف ثقافة االحتفاء والفرح، مو
�
أن
�
شددة على
�
شيد وتوجيه، م
�
إلى تر
�
سلوكياتنا حتتاج
�
سلوكيات
�
أحد عوامل ال
�
سلوك تعترب
�
االزدواجية يف ال
أيام.
اخلاطئة يف مثل هذه ا
صية
�
شخ
�
إن ما يحدث يدل على ازدواجية ال
� :
وتتابع
أنهم متعلمون ومثقفون وهم من
�
شباب
�
فكيف يدعي ال
شوارع
�
ضات بال
�
ستعرا
�
سري واال
�
يقومون بتعطيل ال
أعمالهم والتعدي على حريتهم
�
إزعاج الغري وتعطيل
�
و
صة للراحة.
�
ص
�
أوقات املخ
ستباحة ا
�
وا
شباب الذين يقدمون
�
ض ال
�
إن بع
� :
ضافت وجيه
�
أ
�
و
ال غري مقتنعني مبا يفعلونه لكنهم
�
ع
�
أف
ذه ا
�
على ه
شجيع
�
صرفات زمالئهم ويجدون الت
�
ساقون وراء ت
�
ين
ؤازرة
�
وامل
شباب
�
أن عدم وجود طموح وهدف لدى ال
�
أت
�
ور
آخرين بفرحة غري منطقية،
يجعلهم يتمردون على ا
سة ويف مرحلة
�
ض من هم يف الدرا
�
أن بع
�
إلى
�
شرية
�
م
ضغوط يف حركتهم وتفكريهم ل
�
ضون ل
�
املراهقة يتعر
سب مع كيانهم وحياتهم فيحاولون اخلروج من
�
تتنا
ألوف.
�
شكل يختلف عن امل
�
أمر ب
هذا ا
سم مديرية
�
إعالمي با
ضح الناطق ا
�
من جانبه يو
إجراءات
�
أن هناك
�
أمن العام املقدم حممد اخلطيب
ا
اه مثل هذه
�
ن العام جت
��
أم
شددة تنفذها مديرية ا
�
م
إعالن نتائج الثانوية العامة وذلك
�
أتي مع
�
أفعال ت
ا
أرواح واملمتلكات واملحافظة على
للعمل على حماية ا
ضمن
�
سائدة لدى الناجحني وذويهم
�
واء الفرح ال
�
أج
�
صلحة العامة للمواطنني .
�
إطار القانون وامل
�
إجراءات تنظيم العملية املرورية
شمل ا
�
وتابع: ت
ستخدمي
�
سلوكيات م
�
ة
�
ب
�
راق
�
وارع وم
�
ش
���
يف كافة ال
ضبطهم من جهة, ومراقبة
�
صد املخالفني و
�
الطريق ور
ضبط املخالفات
�
سلوكيات يف التعبري عن الفرح و
�
ال
إدارية بحقهم وردعهم
إجراءات القانونية وا
واتخاذ ا
أخرى.
�
آمنني من جهة
أذى للمواطنني ا
سبب با
�
عن الت
سلوكيات
�
أبرز هذه ال
�
أن
�
إعالمي
ضح الناطق ا
�
أو
�
و
ص املوتبحجة
�
صا
�
إطالقر
�
سلبية واخلطرة تتمثليف
�
ال
صد كل عام
�
ش يح
�
ص الطائ
�
صا
�
أن الر
�
إلى
�
شريا
�
الفرح م
أعزاءعلينا الذنبلهم.
�
أرواحا بريئةبحجةالفرح وهم
�
ساوي حياة بريء
�
از يف الدنيا ال ي
�
إجن
�
أي
� :
ال
�
وق
أي حال هو حال
�
سلوكه و
�
ض يف
�
ش مري
�
سلبها طائ
�
ي
أحباب هذا املغدور.
�
ام بوعي
�
ع
�
ن ال
��
أم
ان مديرية ا
��
إمي
�
ن
�
وانطالقا م
أمنية
شراكته يف العملية ا
�
أهمية
�
أردين و
املواطن ا
سلوكيات اخلاطئة التي
�
دعا اخلطيب املواطنني لنبذ ال
سري مبواكب تعيق حركة
�
ترافق الفرح والنجاح من امل
ضارية
�
صورةغريح
�
أبواقاملركباتب
�
ستخدام
�
سريوا
�
ال
شحيط» اخلطرة
�
آخرين عدا عن ظاهرة «الت
ومزعجة ل
ضبطت
�
أمن العام
أن مديرية ا
�
إلى
�
شريا
�
واملزعجة ، م
صرم 313 موكبا خمالفا رافقها خمالفات
�
العام املن
أمر
ص من نوافذ املركبات ا
�
شخا
�
أ
متثلت يف خروج ا
آخرين للخطر .
ض حياتهم وحياة ا
�
الذي عر
أنظمة
ن العام ل
��
أم
أن تطبيق ا
�
د اخلطيب
��
أك
�
و
ن العام
��
أم
سجم وتوجهات مديرية ا
�
والقوانني ين
أرواح
باملحافظة على الفرح بالتوازي مع حماية ا
صد
�
ستمر العملية التنظيمية ور
�
ست
�
واملمتلكات حيث
ام املركبات املخالفة ليتم الحقا
�
أرق
�
أخذ
�
املخالفات ب
ضبطهم حال انتهاء احتفالهم مع
�
ستدعاء املخالفني و
�
ا
صر على خمالفات قانون
�
إجراء مقت
أن هذا ا
�
التذكري
سري.
�
ال
س
�
أنه ميكن توظيف علم النف
�
تكمل الدكتورة وجيه ب
م
�
إع
سائل ا
�
شر الوعي والثقافة عرب و
�
ل ن
�
من خ
ضحة
�
ستخدامها، مو
�
شباب على ا
�
اجلديدة التي يقبل ال
ً
شعوريا
�
صيحة ال
�
صل املعلومة والن
�
أن نو
�
أنه «ميكن
�
شبابية
�
سائل ال
�
إقباله على الو
�
شاب من خالل
�
لذلك ال
شكلخمتلف وبالتايل
�
شادات ب
�
إر
صائح وا
�
التي تقدم الن
ساهم يف
�
صرفاتهم اخلاطئة بل ت
�
ؤثر فيهم وحتد من ت
�
ت
صحيحها».
�
ت
شوارع
�
أن «ما يحدث يف الطرقات وال
�
وذكرت وجيه
شباب
�
أدب العام ويكون خلفها ال
صرفات تتجاوز ا
�
من ت
أكرب بني هذه الفئة
�
إلى تقارب
�
أمر
حتتاج يف حقيقة ا
إيجابا على
�
س
�
سينعك
�
ذي
��
ر ال
��
أم
ن، ا
��
أم
ال ا
��
ورج
صرفاتهم يف امليدان ورمبا يحد من تعبرياتهم التي
�
ت
ض بالهمجية».
�
صفها البع
�
رمبا ي
أمن العام تدعو
إن مديرية ا
�
ويختم اخلطيب بقوله
شعبية
�
سمية وال
�
أن منخمتلف اجلهات الر
�
ش
�
صحاب ال
�
أ
�
إعالميني
شائر وا
�
ص رجال الدين ووجهاء الع
�
أخ
وبا
م االيجابي يف التوعية حول مثل
�
سة دوره
�
ى ممار
�
إل
�
سلبية كل يف نطاق عمله وخربته ليكون
�
هذه الظواهر ال
أخالقية
للقيم ا
ً
سا
�
وانعكا
ً
ضاريا
�
ح
ً
أردن منوذجا
ا
أرواح واملمتلكات
ص على ا
�
ؤكد احلر
�
والدينية التي ت
سلوكيات اخلاطئة واخلطرة
�
ونبذ ال
االب عماد الطوال