أخرية
ال
2013
آيار
5
أحـد
ال
Sunday
5
May
2013
8
8
Sahafat Al-Yarmouk
ت: 1111127 20 فرعي 3196\5596
www
.
yu
.
edu
.
jo
/
sahafat
-
alyarmouk
صحافة الريموك
شاركيف التحرير من الطلبة
املونتاج اللكرتوين
سكرتري التحرير
ؤول مدير التحرير
س
س التحرير امل
شارية رئي
ست
س اللجنة ال
رئي
شطناوي
سرى
�-
سلمان
ضان-دعاء ال
وعد رم
ابراهيم ذيابات
أ.علي الزينات حممـد حجات
شات
صر طبي
أ.عبدالنا
د.حامت عالونة
ؤول
س
.. على مكتب امل
س على
سرفي
سيارات ال
خط اربد-عمان
ل
��
رة النق
��
أج
ن
��
ن تباي
��
ون م
��
ى مواطن
��
شكت
ا
إربد
س ) التي تعمل علىخط
���
سرفي
ارات ( ال
��
سي
ل
صحافة الريموك
ؤكد مواطنون لـ
عمان ، اذ ي
ساعات
أجرة معينة ومع
صباح يدفعون
أنهم يف ال
سعرية
ساء والليل ت
رة اخرىويف امل
��
الظه ة اج
بمزاجية
��
س
اعوح
��
ا بارتف
��
ا كله
��
ة، وطبع
��
خمتلف
سائقني.
ض ال
بع
ؤوليف
س
ب امل
��
ا على مكت
��
ضعه
ة ن
��
ذه مالحظ
��
ه
سرييف مديرية
ة تنظيم النقل الربي وادارة ال
��
هيئ
سب حولها.
أمن العام التخاذ املنا
ا
صحافة الريموك) من
�(
ص
سبوعية، حتر
أ
ؤول .. زاوية
س
على مكتب امل
ضعها
ضايا التيتهماجلامعةواملجتمعاملحلي،وو
صدعددمنالق
خاللها علىر
شاركة يف حلها .
صها .. وبالتايل امل
صو
ؤولني التخاذ القرار بخ
س
أمام امل
صل مع هذه الزاوية عرب الربيد االلكتوين:
ميكنكم التوا
sahafa
.
yu@yahoo
.
com
facebook
.
com
/
yunews
.
objection
بني املغامرة
واخلطورة !!!
سل
أبو الع
عبري
أو
شحيط
شبابنا ظاهرة (الت
شر بني
تنت
سيارات كما هو متداول ومتعارف
س) بال
التخمي
أة واالحتاف بالقيادة
بينهم , كداللة على اجلر
سة
صل الى حد املناف
ض االحيان ت
, ويف بع
شوارع
أو ال
شوارع العامة
سابقات عدة ويف ال
مب
ض مهارات
ستعرا
ان , ال
ّ
سك
أهولة بال
الفرعية امل
صف به هو اجلنون ....
أقل ما تو
سابقني
أو املت
سائقني
فتعترب مغامرة خطرة لل
سيارة وقلب قوي ,
شارع و
إلى
إال
الحتتاج
إلى الطرقات
ؤن
شباب الذين يلجا
ش ال
أ بطي
تبد
سة
صة ملمار
ص
أماكنخم
العامة بحجة عدم وجود
صفونها على
ضلة كما ي
ضتهم املف
أو ريا
هوايتهم
حد تعبريهم ...
شرطة املرورية قد تبدو
أعني املباحث وال
أزقة تلك
ضة ) عما يدور يف
ؤالء املغامرين (مغم
له
صاد
شوارع وعلى امليادين, ولكنها دائما باملر
ال
ضبطهم، حماية للمواطنني بالدرجة
تطاردهم وت
سابقني .
أرواح املت
أولى وحماية
ا
س عليه هواة
ض هو ما يتناف
أر
سم على ا
الر
سمونه من دوائر وتقاطعات ,
شحيط فما ير
الت
صال بني احلياة
سمون معه كل مرة خطا فا
ير
ً
ا
ّ
واملوت، فمن يخرج هذه املرة من دائرته حي
قد ال يخرج منها يف املرة التالية...
ً
سليما
أزهقت
سرحيات االنتحار
لعبة املوت .. وم
سها الكثري منا
سي مل ين
آ
أرواحا كثرية وفجرت م
حتى يومنا هذا.. وما زالت الدائرة تدور حتت
سيارة..
عجالت ال
دميا اخلطيب
سالم اخلطيب
�-
صحافة الريموك
ش بعيدا
صغره عا
شرين من عمره ، منذ
شاب يف الع
� »
سامة
أ
�«
سن -7-
صلت عن والده منذ كان يف
سرته، فوالدته انف
أ
عن دفء
سنوات
شبه باجلحيم طيلة
أ
إن حياته كانت
سامة
أ
سنوات ، يقول
أي نوع من التعذيب
ض
أن يتعر
حياته ، فال يكاد يخلو يوم دون
أنواع االنتهاك التي
سي ،ورغم ذلك كله كان مثابرا قاهرا لكل
النف
ستطاع
أخريا ا
سته الثانوية بعد جهد ، و
أكمل درا
� ،
ضه
كانت تعت
أن تعطيه تلك
أمال من اهلل تعالى
سته اجلامعية طالبا مت
أ درا
أن يبد
أمام .
املرحلة مزيدا من القوة والدفعة ل
أي
ضرب لوالدته دون
أن والده كان دائم ال
إلى
سامة
أ
شار
أ
و
صف»،
سبيلالو
ضربعندهكوجباتالطعام«على
سوغيذكر،فال
م
ساعات يومه ،
ضي به
التي يتناولها كل يوم ، كان الروتني الذي يق
أجرها عند
سبة
صامدة حمت
أن والدته ظلت
إال
سوة
ورغم تلك الق
ضياع والدمار .
سرتها من ال
أ
اهلل ، لكيحتافظ على
ساليب
أ
أن زادتوتنوعت
ولكن دوام احلال من املحال .... فبعد
صال عن زوجها
ضد الوالدة قررت بعد عناء االنف
ستخدم
العنف امل
إياهم يتخبطون يف
أطفال بعمر الورد ، تاركة
، لتخلف وراءها ثالثة
غياهب اجلب بني جدران عرين والدهم !
أطفال
أخرى كثرية
ص
ص
سامة عن ق
أ
شريني
وال يختلف الع
أم والتي غالبا
أب وا
سرية بني ا
أ
ضحايا للخالفات ا
شباب كانوا
و
ما تنتهي بالطالق .
سبب طالق والديه ،
رى له ب
أخ
صة
فها هو «خالد» يروي ق
سي رفاق دربه ،فال يكاد يخلو يوم
فالحباط والقلق والتوتر النف
أن يوفق بني وجوده عند
صابه ،فكيف له
أع
إال وتفقده املعاناة
من
أبيه .
أو وجوده عند كنف
� ،
أمه
كنف
سلبية
سات والظواهر ال
يعاين املجتمع اليوم من العديد من املمار
التي تغلف باجلهل وعدم املعرفة مبا لكل فرد فيه من حقوق وما
ض املجتمع جلملة
أمر الذي يتتب عليه تعر
عليه من واجبات ا
شري
من العواقب الوخيمة التي ينتج عنها تعدد يفحاالت الطالق وت
أردن يف تزايد ملحوظ
سبة حاالت الطالقيف ا
أن ن
إلى
صائيات
إح
ا
سبتها ما يقارب 31 % من عدد
سباب متعددة ، حيث بلغت ن
أ
وا
حاالت الزواج التي متت يف العام 1102 فقط ، وهو ما ينذر بوجود
شكلة كبرية واقعة
م
ضاة، وقوع
ضي الق
صادرة عن دائرة قا
صائية ال
إح
أظهرت ا
و
68061 حالة طالق يف عام 1102 فقط، توزعت على: 4203 حالة
طالق رجعي، 5536 حالة طالق بائن قبل الدخول، 3826 حالة
طالق بائن بعد الدخول، و424 حالة طالق بائن بينونة كربى من
صل 45495 حالة زواج .
أ
إذ بلغت
سبة حاالت طالق
أعلى ن
صمة عمان
سجلت العا
حيث
إجمايل حاالت الطالق .
6296 من
سبة الطالق يف
أن ن
شكلة خطرية هو
ولكن ما يدلل على وجود م
شكل خميف حتى عام 1102 مقارنة بعام 9002 و
ستمر وب
تزايد م
إجمايل حاالت الطالق يف العامني 9002 و 0102
0102 حيث كان
سجلت 68061 يف عام
على التوايل (51821 - 70751)، يف حني
. 2011
صل هو
صيل احلا
سباب والنتيجة واحدة ، فالتح
أ
تعددت ا
سب الطالق بني
سبب التباين الكبري يف ن
الطالق ، ويبقى املهم هو
سبقه .
العام وما ي
ص ..
تناق
ضمن الفئة العمرية 03-04
وبلغ عدد حاالت الطالق الواقعة
صل 48171، تبعتها الفئة العمرية 62-
أ
سنة نحو 0526 حالة من
أربعني
صل 19102، ثم فئة ما بعد ا
أ
سنة بـ2592 حالة من
� 29
سنة بـ245
� 20-18
صل 9105، والفئة العمرية
أ
بـ5192 حالة من
سنة، 91 حالة طالق
� 18
أقل من
سجلت الفئة العمرية
أخريا
حالة و
صل 4282.
أ
من
إن عدد حاالت
صالح
ستاذة علم االجتماع جنالء
أ
وهنا بينت
أقل وتعزو
سنه ف
� 18
الطالق قليلة فيما يتعلق بالفئة العمرية
شاب والفتاة يف هذا العمر يكونان غري مدركني حجم
أن كال ال
إلى
ؤولية التي تقع على عاتقهما ، فاالدراك الفكري واملعريف لديهما
س
امل
يكونحمدودا .
أ احلقيقة
سني زواجهما تبد
إن يتقدمان يف العمر وتزيد
وما
أول ،
أوال ب
شاكل بالظهور والتزايد
أ امل
أمام عينيهما وتبد
شف
تنك
سنة .
� 18
سب الطالق بعد عمر
أمر الذي ينتج عن ذلك ازدياد ن
ا
سبة
« اجلهل» يزيد الن
سية،
سيا
ص باحلقوق املدنية وال
سب العهد الدويل اخلا
وبح
ساوي حقوق الزوجني وواجباتهما لدى
دول بكفالة ت
تتعهد ال
زواج ولدى انحالله،ويف حالة االنحالل
لال قيام ال
التزوج ،وخ
أوالد يف حالة
ضرورية ل
يتوجب اتخاذ تدابري لكفالة احلماية ال
أة
أن للرجل واملر
ص املادة (32) من هذا العهد على
وجودهم ،وتن
س
سي
أ
سن الزواج ،حق معتف به يف التزويج وت
ابتداء من بلوغ
ضى الطرفني املزمع زواجهما
إال بر
سرة ، بحيث ال ينعقد الزواج
أ
إكراه فيه .
ضاء كامال ال
ر
ستعدة
ستم
إنزوجتهالبالغةمنالعمر81عاما لي
�»
يقول«عمر
ست لديها
سولة ولي
أي عمل داخل املنزل ، فهي دائما ك
أن تقوم ب
ب
سط الواجبات
أب
أنها ال تقوم ب
ؤولية حيث
س
أدنى معايريحتمل امل
إلى تهديده لها بالطالق
أدى به
أمر الذي
املنزلية املتتبة عليها، ا
ضاق
أمر
ؤولية ، لكن الحياة ملن تنادي فا
س
شعر بنوع من امل
ها ت
ّ
عل
إلى طالقها .
أدى
ذرعا عن املطلوبمما
ستئناف يف جممع حماكم اربد
ضي ا
ض جوارنة قا
ضي ريا
القا
صاءات التي ترد للمحكمة فيما
إن التباين يف االح
شرعية قال
ال
س وعدم
سباب ، فالتقاع
أ
إلى العديد من ا
يتعلق بالطالق تعزى
ؤولية
س
أو الفتاة ،وعدم حتمل امل
شاب
ؤولية من قبل ال
س
حتمل امل
أمر
سببه اجلهل مبا لكل طرف من حقوق وما عليه من واجبات ا
ي
سب الطالق.
الذي يزيد من ن
شهده العامل اليوم
أنه ويف ظل التطور الهائل الذي ي
ضاف ب
أ
و
أوقات طويلة خارج منازلهم
ضاء
إلى ق
شباب يتوجهون
صبح ال
أ
شاكل
سبة امل
أو النوادي وغريها مما يرفع من ن
يف مقاهي االنتنت
ضة للطالق ، فظروف
أكرثعر
بني املتزوجنيمنهم ، وبالتايل يكونون
ستويات تلعب دورا ال
سارعة ، واختالف الثقافات وامل
احلياة املت
س به يف الطالق .
بئ
أحد
ضا
أي
شةهي
إلىغالءاملعي
ؤدي
أنالبطالةالتيت
إلى
شار
أ
و
أن ثقافة
ضعف الوازع الديني مبينا
إلى
ضافة
إ
� ،
سباب الطالق
أ
أبناء والوالدةيفحالة حدوثطالق .
صاية على ا
ض و
املجتمع تفر
شروع ... ولكن !!
م
إن الطالق من
ضياء الدين قال
أحمد
سالمية
إ
دكتور التبية ا
شرعية هو حل عقدة النكاح ورفع وانتهاء العالقة الزوجية
ناحية
أكان
سواء
�،
صيدلعليه
صو
آل،بلفظخم
أوامل
بنيالزوجنيباحلال
ألفاظ مقررة توقع الطالق من
أم طالقا بائنا ، من خالل
طالقا رجعيا
أو طلقتك .
� ،
أنت طالق
� :
مثلها
صول احلياة
سبيل واملخرج عند و
أن الطالق هو ال
إلى
شار
أ
و
شقاق ، فلوال
سدود ، وكذا يف حالة النزاع وال
إلى طريق م
الزوجية
أحد الزوجني
أن يقتل
إلى
ؤدي
أمور جرمية قد ت
سادت
الطالق ل
شروعية الطالق .
آخر ،فمن هنا جاءت م
ا
آثار عديدة على
سب الطالق له
أن ارتفاع ن
ضياء الدين
وبني
ضرار فقد يحرم
أطفال ،فكال الزوجني يلحق به اال
كال الزوجني وا
ض
آخر ويتعر
أحدهما ا
أوالده ، وقد يظلم
ؤية
أخر من ر
أحدهما ا
إهانة .
أو ا
شتم
أو ال
سب
له بال
صال
ض لها الطفل نتيجة انف
آثار التي يتعر
وفيما يتعلق با
أطفالبحالة
صابةا
إ
إلى
ساتلفت
والديهوطالقهما كما بينتها الدرا
أم من
إذا تزوجت ا
صة
ستقبلهم ،خا
أمنهم وم
من الرعب وتهديد
أبيه ، ويف
إلى
أن ينحاز
أو
أمه
إلى
أن ينحاز
إما
آخر ، فالطفل
رجل
آخر .
أمن من الطرف ا
كلتا احلالتني يفقد الطفل ا
شعوره
إلى
ؤدي
صراع داخلي ي
صابة الطفل ب
إ
ضا
أي
ومنها
ضمن
ش فيه
سري الذي كان يعي
أ
ضياع نتيجة فقدانه اجلو ا
بال
ؤذي
أن ت
أنها
ش
أخرى من
آثار
إلى وجود
شريا
ستقرة ، م
سرة م
أ
إلى
ؤدي
الطفل كتذبذب الطفل بني بيئتني ومنزلني خمتلفني مما ي
ستقراره .
عدم ا
س الطفل
سا
إح
إلى
ؤدي
أخرى ت
سلبية
آثار
أن للطالق
وبني
س يتواجد فيه ، وفقدانه
أي جمل
ضمن
ضعف والظلم
إهانة وال
با
ضب والعدوان
شاعر الغ
أمان وهذا يولد عنده م
للحب والرعاية وا
واالندفاعية .
صل بينه وبني
كما يتجرد الطفل من قدرته على احلوار والتوا
ؤدي
صة ، وهذا كله ي
شغال كل منهما يف ظروفه اخلا
والديه نظرا الن
سية لديه كالقلق والحباط واحلزن والتوتر
شاكل النف
إلى تفاقم امل
أمل
صداع وا
سدية مثل ال
ض ج
أعرا
س والتي قد تظهر ك
أ
والي
سه .
إلى اهتزاز ثقته بنف
ؤدى
إرادي ، وي
والتبول الال
سية
ضاقتذرعا مبا القتهمنمعاملةقا
سنني
شر
«جود«ابنةع
سبع
أباها طلقوالدتها وهي ابنة
أن
أبيها ، حيث
وحرمان من زوجة
آن ، وبذلك
ش معها ا
أخرى وهي تعي
أة
سنني ، ثم تزوج من امر
أمور
سط ا
أب
ض لوالدها عليها ، بل وحترمها من
هي دائمة التحري
أبيها
س
أنجتال
إلى االنعزال يف غرفتها على
شدة
، وما يدعو جود ب
أبيها تكن لها كل االحتام عندما يكون والدها
أن زوجة
وزوجته هو
أما يف غيابه فهي «تريها العجب» وفق قولها .
� ،
ضرا
حا
ضحية خلالفات
شر عاما ، كانت
«مرح» فتاة عمرها اثنتي ع
آن
ضهما ، وهي ا
صالهما عن بع
إلى انف
أدت
صلت بني والديها
ح
صالهما على كتفيها وتعاين مرارة ما حل بها ، وجتاهد
حتمل عبء انف
أن تقوم به
ضاء كل منهما ، فكالهما ميلي عليها ما يجب
إر
سبيل
يف
إلى حد
أمها وهو
ضد
ضها
إن والدها يحاول حتري
، وتقول مرح
أن
صت لها , فها هي حتاول
أن ال تن
أن تبتعد عنها ، و
ما يريدها
ضى هذا وذاك .
تر
سي
حتليل نف
شل
إن ف
أحمد الغزاوي قال
سي الدكتور
شاري الطب النف
ست
ا
سية لدى الزوجني
العالقة الزوجية له ارتباط وثيق بالناحية النف
أو بعده .
سواء قبل الزواج
أن مرحلة اخلطوبة كافية لكي يتعرف كال الزوجني
إلى
شار
أ
و
صرفاته ، ماذا
سماته وت
آخر ، ويعرفما هيطبيعته وما هي
على ا
شريكته
أو
شريكه
أن
سان
إن
يحب وماذا يكره ، وبالتايل قد يلمح ا
أما بعد
� ،
صالح
أو اال
أو غري قابلة للتكيف
� ،
أمورا مزعجة
ميتلكان
سنة زواج بينهما بحيث يعرفكالهما
أول
ش الزوجان
الزواج فيعي
صدر ،
آخر برحابة
شاكل ا
آخر ، ويتقبل كل منهما م
أكرث عن ا
آخر .
سلوك الطرف ا
ويتعلم كل منهما كيف يتكيف مع انطباع و
قة
َّ
أو املطل
ق
ِّ
ض املطل
أن يتعر
ض
أنه من املفت
أكد الغزاوي
و
ؤدي هذه
صابة كل منهما باالكتئاب،وت
إ
إلى
ؤدي
سية ت
حلالة نف
إلى طرفه
سب الطفل
أن يك
أبوين يحاول
إلى جعل كل من ا
احلالة
صراع بحيث يحاول كال الطرفني
ذا يدخل الطفل يف مرحلة
،وه
أوا
سيء،ويبد
آخر هو طرف
أن الطرف ا
ضل و
أف
أنه ا
إقناعه ب
إما
أن تكون
ور يجب
أم
أن ا
شر ، و
بتعليمه ما هو خري وما هو
ش يف مرحلة
ضوج يعي
ضد ،وبحكم عمر الطفل يف مرحلة الن
أو
مع
أنهاليكونمدركا متاما منهوعلىحقومنهوعلىباطل
صراع
ال
شتم وهو يراقب ويرى
سب و
سمع كل ما يدور من حوله ، من
،وي
ضهما .
ساليب االنتقام من بع
أ
ألفاظ البذية و
ما يدور بينهما من ا
أطفال
أكرب نتيجة الطالق يدفعه ا
أن الثمن ا
ضاف الغزاوي
أ
و
سر
أو حتى من الناحية االجتماعية فهم اخلا
سية
من الناحية النف
إلى رعاية فائقة
أطفال يحتاجون
صة ان ا
أكرب من الطالق، خا
ا
أو
أمهم
ستغلهم ،فوجودهم يف كنف
صبح اجلميع ي
من الوالدين وي
سية كانت
شاكل كبرية نف
سبب بوجود م
أن تطلقا قد يت
أبوهم بعد
ضطرابات
شاكل وا
أن كال الوالدين يعاين م
صة
أم اجتماعية خا
إلى وجود انحرافات
ؤدي
سبب الطالق مما ي
وتقلبات مزاجية ب
أطفال ، واظهار تغمة التمرد
صية عند ا
شخ
ضطرابات
سلوكية ، وا
سلبي عندهم .
ال
سة ،
أن وظيفة الطفل يف احلياة هي الدرا
إلى
ولفت الغزاي
ضمن لهم
ستقرار فهذا ي
أجواء االطمئئنان واال
فعندما تتوافر لهم
ساعدهم على التكيز
أكادمييجيدا نوعا ما ، وي
صيلهم ا
أن يكنحت
أمام
سلح بالعلم الذي قد يكون مدافعا عنهم
فيها رغبة منهم بالت
صافية ،وكانوا
أجواء ال
أ لهم تلك ا
إذا ملتتهي
أما
� ،
صعوبات احلياة
ستقرار فهذا
أهل وحرموا من التكيز واال
شاكل ا
ض مل
دائمي التعر
صيلي لهم ، حتى
ستوى التح
إلى تراجع امل
ؤدي
بطبيعة احلال ي
ؤولية
س
سة هربا من امل
أن يتكوا الدرا
إلى
صل بهم
ه قد ي
إن
و
شاهدين
شاكل لكي ال كونوا
أوى يبعدهم عن تلك امل
،باحثني عن م
شارع !
أال وهو ال
� ،
عليها
صيب
أ
ض حلالة اكتئاب، و
سنوات تعر
سبع
أيهم» ولد عمره
�«
سك بها ،
شديد التم
سي نتيجة طالق والدته ، فقد كان
ض نف
مبر
ش منعزال بعيدا عنها،
أجرب على العي
سرعان ما فقدها و
ولكنه
صفا .
ه يجد له حال من
ّ
سي عل
ضه على طبيب نف
إلى عر
ضر والده
أ
و
من منظور حقوقي
سان يف
إن
لان العاملي حلقوق ا
إع
ومن منظور حقوقي بني ا
سنالزواجحقالتزويج
أةمتىبلغا
أنللرجلواملر
املادة(61)منه
أو الدين ، ولهما حقوق
س
سبب اجلن
أي قيد ب
سرة دون
أ
س
سي
أ
وت
أثناء قيامه وعند انحالله ، وكذا ال يربم
ساوية عند الزواج و
مت
ضى كامال ال
ضى الطرفني الراغبني يف الزواج ر
إال بر
عقد الزواج
إكراه فيه .
أمون
سم القانون العام يف جامعة الريموك الدكتور م
س ق
رئي
آمنة مطمئنة ال
سرة
أ
ضمن
ش
إن حق الطفل يف العي
أبو زيتون قال
سهناك قانون يوجب
أن يتطلقا ، فلي
يحرم كال الزوجنيمنحقهما يف
صلت
إذا ح
� ،
أطفالهما
ضمان حق
سرة واحدة ل
أ
عليهما البقاء يف
سبب الطالق .
أن ت
أنها
ش
شكالت التي من
الكثري من امل
أطفال يف حال نيل
ض لها ا
سلبية يتعر
أثار
إلى وجود
شار
أ
و
أثري على احلالة املعنوية ،
الزوجني احلق يف الطالق ومنها الت
ص الرعاية تعترب نواحي اجرامية
ص احلنان لدى الطفل ونق
فنق
سبة اجلرمية
إلى ارتفاع ن
ؤدي ذلك
إلى ارتكابجرم ما في
قد تدفعه
أردن .
يف ا
إلى ما يتوجب على كل الزوجني القيام به يف
أبو زيتون
ولفت
إن للطفل
أطفال، قائال
أجل احلفاظ على حق ا
حال مت الطالق ، من
صية
شخ
أحوال ال
أب هو امللزم بها كما قرره قانون ا
حق النفقة وا
أمن واالطمئنان والرعاية له
ضانة طفلها وتوفري ا
وللزوجة حقح
إلى
ضانة
إذا تزوجت فتنتقل احل
أما
� ،
ضانة لها ما مل تتزوج
، فاحل
أي جدة الطفل .
أم
أم ا
أحوال
شاهدة الطفل ، فقد حدد قانون ا
وفيما يتعلق بحق م
سبوع ، واجلد
أ
أخر مرة كل
شاهدة للطرف ا
أن حق امل
صية ب
شخ
ال
أن يروه
ضانه فلهم
شهر ، وباقي من لهم حق احل
واجلدات مرة كل
شاهدة
أن يتفقا على مكان وموعد امل
سنة ، وعلى الزوجني
مرة كل
ضي هو الذي يحدد ذلك .
إذا مل يتفقا فالقا
أما
و
«68061» حالة طالق خالل عام 1102
س اخلطر .. «يدق» بتزايد حالت الطالق يف اململكة
ناقو
ضان
صحافه الريموك- وعد رم
أطفال،
أربع
سورية لـ
سرة
أ
أم فادي، ربة
تقول
ستلمها
ساعدات التي ت
ض من امل
إنها «تقوم ببيع بع
أحتياجات
ك لتلبية ا
��
دم لها وذل
ق
م امل
دع
ن ال
م
أجرة
أنها تقوم بالقابل بدفع
ألى
شري
الالزمة,وت
شهر
البيت يف بداية كل
أنها
أطفال
سرة لـ ثالث
أ
سمرية ربة
قالت
ً
ضا
أي
ش
ضطر الى بيع ما يقدم لها من دعم لتتمكن من العي
ت
سلع املقدمة ال تلزم مما
ض ال
أن بع
ام
أي
بقيت ا
أخرى.
أحتياجات
سد
ألى بيعها ل
ضطر
ت
سوريني
سمرية كغريها من الالجئني ال
أم فادي و
ساعدات املقدمة لهم
ض من امل
ضطروا لبيع بع
الذي ا
سية
سا
أ
إنها
صهم من متطلبات يقولون
سد ما ينق
ل
وال توفرها املعونات التي يتلقونها من اجلمعيات
اخلريية.
واد كـ»علب
ضا بيع م
أي
أبو علي ال ينكر هو
ف
أنني بحاجة الى مال
سجاد بيت»
�,
صري,عجوة
ع
ضرورية ، على حد قوله، ويعزي
سد متطلبات
ل
سلع ذو قيمة عالية ولكنها غري مفيدة
أن ال
إلى
ذلك
أولوياتنا.
سلم
ست من
ولي
شيء
شمل كل
إن الدعم ي
دوره قال
أبو نادر ب
صوبة»
�»
سد االحتياجات,ولكن قمت ببيع
وهو ي
إحداهما. فيما قال
صلت على اثنتني فبعت
أنني ح
ست بجودة
ساعدات لي
أن امل
سمه
ض ذكر ا
الجىء رف
سكر.
أرز,ال
أول كـــ ا
ست من النخب ا
العاليه, ولي
سوبر ماركت، ال ميانع
صاحب
� ،
حممد ملحم
ض املواد التموينية التي يقوم الالجئ
شراء بع
من
أول من هذا البيع،
ستفيد ا
أنه امل
سوري ببيعها؛
ال
صاحب
� ،
سني احلايك
صفه. ويوافق ح
على حد و
سلع من
ض ال
شراء بع
سابقه ب
� ،
اري
��
ل جت
حم
ستغالل
أ
أي
شتيها دون
أنه ي
ضيفا
سوريني؛ م
ال
حاجتهم.
أن
سة جتارية قال
س
ؤ
صاحب م
وخالد العطية
صالح فاملواطن
صحاب امل
أ
سب
هذا احلال ال ينا
أقل
سعر
سوري النها متتاز ب
شراء من ال
ضل ال
يف
ضائعنا فال يوجد رقابة على
سيد ب
ألى تك
أدى
مما
هذا البيع.
سم
شار االعالمي با
ست
الناطق االعالمي وامل
ض
إن بع
ال
سرحان ق
ازي ال
��
تري غ
زع
خميم ال
ساعدات وهذا من
ض امل
الالجئني يلجا لـ بيع بع
ص على تلبية جميع
أردن يحر
أن ا
أنهم، متابعا
ش
متطلباتهم من خالل الدعم الذي نقدمه لهم ولكن
ضع
أكرث من هذا بهذا الو
أن تقدم
ستطيع
أردن ال ي
ا
أردن مبفردها
أن ا
ضحا
سيء التي مير به، مو
ال
إلى دعم
ض كله وحتتاج
أن تفي بالغر
ستطيع
ال ت
أن هناك
شقيقة حيث
سريع من الدول ال
صل و
متوا
سوريني .
تدفق كبري لالجئيني ال
ض على الدول
ستطيع ان تفر
أن الدولة ال ت
أكد
و
ساعدة التي تقدمها
ساعدات كيفية امل
التي تقدم امل
أخر
ض ا
ض الدول تقدم دعم نقدي والبع
أن بع
ف
ساعدات عينية.
م
سية
سا
أ
سد حاجاتهم ال
إلى بيع معوناتهم ل
أون
سوريون يلج
8 2,3,4,5,6,7,1