2
2015
أيار
10
-
1436
رجب
21
الاحد
سام ابو عاقولة
�
صوير : و
�
ت
سام ابو عاقولة
�
صوير : و
�
ت
تقول تعليمات
ضى
�
صادرة عام ٩٠٠٢ بمقت
�
أديبية رقم «٧» ال
�
إجراءات الت
ال
ستعمال مباني الجامعة
�
إن ا
�: ٢٠٠٩
سنة
�
أردنية رقم «٠٩» ل
المادة «٧٣» من قانون الجامعات ال
سبق،
�
إذن م
�
أعدت لها وبدون
�
ض التي
�
أغرا
أندية لغير ال
إقامة الطلبة وال
ومرافقها وملحقاتها والبيوت المعدة ل
شياء المتلفة، والحرمان لمدة
�
أ
أو ال
�
شيء
�
تقع عليه عقوبة التغريمبما ل يقل عن مثلي الثمن الحالي لل
أكثر من مرافق الجامعة
�
أو
�
ستفادة من الخدمات التي يقدمها مرفق
�
محدودة من ال
ب فيها المخالفة.
َ
رتك
ُ
التي ت
࣯
࣯
علا بلعاوي
–
صحافة اليرموك
�
سية والدينية
�
ضوعات التبوية والنف
�
ش من المو
�
الغ
ساليبه،
�
أ
�
شكاله، و
�
أ
�
لتعدد
ً
والجتماعية المعقدة، نظرا
أن له عدة جوانب تربوية
�
ستوياته، ودوافعه، كما
�
وم
أن
�
أمنية واجتماعية ودينية، ويجمع الباحثون على
�
و
سوية.
�
صية غير
�
شخ
�
س
�
أخلاقي يعك
�
سلوك ل
�
ش
�
الغ
سع بين طلبة
�
شكل وا
�
شرة ب
�
ش منت
�
اولت الغ
��
مح
صات،ولدىالطلبةوالطالبات
�
ص
�
الجامعاتوفيكافةالتخ
أم المتدني، لذلك
� ،
أم العادي
� ،
صيل العلمي المتفوق
�
ذاتالتح
ساليب الرقابة في الختبارات مهما تنوعت ل تكون
�
أ
�
إن
�
ف
ضوابط
�
ست عدم وجود
�
شكلة لي
�
، والم
ّ
شكل كلي
�
مجدية ب
إعداد الطالب
�
شكلة
�
شكلة في الواقع هي م
�
إنما الم
�
قانونية؛ و
. ً
أخلاقيا
�
و
ً
وفكريا
ً
سيا
�
ونف
ً
تربويا
ساليبهم
�
أ
�
ش؟ وما هي
�
ض الطلبة للغ
�
أ بع
�
فلماذا يلج
سلوك؟ وما هو
�
ساتذة بهذا ال
�
أ
أي ال
�
ودوافعهم لذلك؟ وما ر
شكلة؟
�
الحل لهذه الم
صول
�
ش رغبة في الح
�
أ للغ
�
إنه يلج
�
أيمن
�
يقول الطالب
صحيح
�
سلوكغير
�
أنهذاال
�
إدراكهب
�
أعلىرغم
�
علىدرجات
سطات
�
سبب غياب العدالة ووجود الوا
�
أنه يقوم به ب
�
إل
�
ش بين
�
شار الغ
�
سوبيات، على حد زعمه، وبالتالي انت
�
والمح
أحد الطلبة على
�
صول
�
شعورهم بالظلم عند ح
�
الطلبة و
ش .
�
درجات عالية بالغ
سوب في مادة
�
ش خوفا من الر
�
سيل تقوم بالغ
�
أ
�
الطالبة
سرتها
�
أ
صاديل
�
ضع القت
�
سوء الو
�
معينة، كما تقول، نظرا ل
أما
� ،
سب فيها
�
ادة المادة التي قد تر
�
إع
�
ستطيع
�
فهي ل ت
صبح
�
ش لي
�
صدقائه على الغ
�
أ
�
شجعه
�
أحمد فقد
�
الطالب
سا به ويبتكرطرقا جديدة، حيثيجد فيهذه الطريقة
�ّ
متمر
صدقائه .
�
أ
�
أكثر متعة وفكاهة بين
�
س التبوي في جامعة
�
ستاذ علم النف
�
أ
�
من جانبه، يقول
إن المجتمع بكامل
�«
شره
�
شوا
�
اليرموك الدكتور عمر ال
سباب التي
�
أ
د ال
�
أح
�
سرة التي هي
�
أ
وحداته بداية بال
شي الظاهرة في المجتمع في
�
أبناءها عليه نظرا لتف
�
ساعد
�
ت
كل المجالت».
أفراد
شار هذه الظاهرة تتاجع ثقة ال
�
أنه مع انت
�
وتابع
على المجتمع
ً
سلبا
�
ؤثر
�
إنجاز وبالتالي ت
بقدرتهم على ال
ون» رغبة منهم
ّ
ش
�
ض الطلبة «يغ
�
أن بع
�
ضحا
�
ككل ،مو
ّ
ش
�
سلبية باعتبار النجاح بالغ
�
في تحقيق الذات بطريقة
أ
�
ص فيلج
�
آخر لديه عقدة نق
ضهم ال
�
إنجازا يفخر به، وبع
�
ساهل بتطبيق قوانين
�
أن الت
�
صه، كما
�
ض نق
�
ش لتعوي
�
للغ
شجع عليه .
�
ش ت
�
الغ
ستاذة علم الجتماع في جامعة اليرموك
�
أ
�
ؤكد
�
فيما ت
شار
�
ش بانت
�
أن ظاهرة الغ
�
صات على
�
الدكتورة ناديا الحيا
ض الطلبة
�
صبح بع
�
أ
�
متزايد وكبير في مجتمع الجامعة، ف
أة ويتفاخرون
�
ر
�
ج
�
صرحون ب
�
ا لهم وي
ّ
يعتبرونه حق
ستمر
�
شكل م
�
ستخدامه بل و ابتكار طرق جديدة له ب
�
با
صعبة.
�
سيطرة عليها
�
صبحت ال
�
أ
�
بحيث
شديدة
�
أن يتبعوا عقوبات
�
سين
�
أن على المدر
�
ضافت
�
أ
�
و
ش هو في
�
سبب الغ
� ً
من هذه الظاهرة، مرجعة
ّ
ورادعة للحد
أخلاقية والوازع الديني لدى المجتمع
تراجع المنظومة ال
سية
�
شاكل نف
�
إلى م
�
ؤدي
�
شاكل الجتماعية ت
�
أن هذه الم
�
وب
ات الفراغ ورفاق
�
أوق
�
أن
�
سلوك الطلبة، كما
�
ؤثر على
�
ت
ستوى
�
أمور لم
أولياء ال
�
إلى عدم تفهم
�
ضافة
�
إ
سوء بال
�
ال
سببا لهم للجوء
�
صيل العلمي
�
الطالب وقدراتهم في التح
ش .
�
لهذا الغ
ساهمة
�
ى الم
��
إل
�
صات طلبة الجامعة
�
ت الحيا
��
ودع
من هذه الظاهرة ومكافحتها، واللتزام
ّ
صادقة في الحد
�
ال
س،
�
صدق، والجتهاد، والعتماد على النف
�
أمانة، وال
بال
ش
�
ضي الله والوجدان، والبتعاد عن الغ
�
والعمل بما ير
ضلال .
�
و الكذب و ال
ش !
�
أنت قدها .. ابعد عن الغ
�
࣯
࣯
شطناوي
�
هيام
–
صحافة اليرموك
�
صا في الجامعات التي
�
صو
�
ؤخرا خ
�
شرت بكثرة م
�
ظاهرة انت
سيتها واحتامها من قبل الطلبة
�
أن تكون لها قد
�
ض
�
من المفت
صروح تعليمية.
�
لكونها
شباب
�
سبة لل
�
أهم المراحل بالن
�
فالمرحلة الجامعية تعد من
ؤولية
�
س
�
إدراكلحجم الم
الواعي المثقف الطموح المدركتمام ال
آمال
�
ضلا عن
�
الملقاة على عاتقه والمتمثلة ببناء الغد، ف
أبنائهم
�
صول
�
أهل الذين يبذلون كل ما لديهم لح
وطموحات ال
ضعون
�
أعلى المراتب في
�
صبحوا في
�
شهادات ولي
�
أعلى ال
�
على
سات
�
أخلاقية وجل
�
ساتل
�
أبنائهم ليخذلوهمبممار
�
كل الثقةفي
ضي بهم العمر هباء منثورا.
�
ة بالحياء فيم
ّ
مخل
سم الحب»
�
مة بـ «ا
ّ
علاقاتمحر
أن هذه
�
ا وحبيبتي مقتنعان
��
أن
�«
يقول الطالب معاذ
سية بحتة، فكلانا
�
صار جن
�
سات حرام ودوافعها باخت
�
الجل
أن
أكبر دافع ل
�
شبع حاجاته، وما عمرها حكتلي ل وهذا
�
ي
أينا ل
�
أن الحب بر
�«
ضاف
�
أ
�
سات،» و
�
ستمر في هذه الجل
�
ن
ض ول يهمنا نظرة
�
ضنا ونحتك ببع
�
س بع
�
إل عندما نلم
�
يكتمل
إحنا
�
أننا مقتنعان تماما بما نفعل وبالنهاية
العالم تاهنا ل
صغار.»
�
ش
�
م
شيء في الحب مباح طالما
�
أن كل
�
أحمد
�
بينما يرى الطالب
ش جابر ول
�
أنا م
�«
ض، قائلا
�
أننا لن نتك بع
�
أننا متيقنان
�
أجمل غذاء للروح وهيك
�
صير
�
إلي ب
�
صب الطرف الثاني و
�
غا
سات تزيد من
�
أن هذه الجل
�
أكثر، كما
�
أكثر و
�
س بالحب
�
بنح
صل الحب لقمته».
�
حبنا ولو ما كانت موجودة ما كان و
ؤكد من منطلق ديني على
�
أبو زمزم ي
�
صم
�
الطالب معت
سات حرام ومن باب دنيوي فهي عيب ومخالفة
�
أن هذه الجل
�
أن يبرر
�
صا ممكن
�
شخ
�
أن هناك
�
للعادات والقيم ول يعتقد
ضحك على حاله،»
�
سيكون «ب
�
أنه
شرعية لما يفعل ل
�
ويعطي
على حد تعبيره.
سات هي الرغبة
�
أن الدوافع للقيام بمثل هذه الممار
�
ويرى
صدهم
�
صخب مع الحبيبة لكي ل تر
�
بالهدوء والبعد عن ال
أ بفرق
�
أ عن خط
�
سلوكياتخاطئة ولكن خط
�
إنها
�
أعين. وقال
ال
سليمة.
�
صافية و
�
إذا كانت النوايا
�
صا
�
صو
�
خ
ضاء الوقت
�
سلية و ق
�
صديقته للت
�
س مع
�
إنه يجل
�
خالد يقول
صار كما قال
�
أنه وباخت
أن يطلق عليها لقب الحبيبة ل
�
ضا
�
راف
شابحتى
�
سدها ل
�
متج
ّ
سل
�
سها و
�
أتزوج من فتاة باعت نف
�
«لن
صالحة
�
أما
�
أن تكون
�
ؤمن عليها
�
أ
�
أو
�
أثق بها
�
أنا ولن
�
لو كنت
أنثى وكطالبة دفعها
�
ضعفها ك
�
ستغل
�
ستقبلا» فهو ي
�
أبنائي م
ل
شرفها.
�
الفقر للمتاجرة ب
أن هذه العلاقات تزيد من
�
سعاد ترى
�
أن الطالبة
�
في حين
أن
�
رة ذلك ب
ّ
أمور وفهمهم للحياة مبر
إدراكهم ل
�
شبابو
�
وعي ال
آخرين، وقالت
أخطاء ال
�
س من
�
أخطائه ولي
�
سان يتعلم من
�
إن
ال
صديقاتها.
�
سلوك
�
صرفات تقليدا ل
�
إنها تقوم بتلك الت
�
سده الدهر
�
أف
�
ح العطار ما
ِ
صل
�ُ
ل ي
ا
�
صرنا ومجتمعنا زواي
�
صبحت الجامعات في ع
�
أ
�
لقد
د
ِ
ق
ُ
أى الجميع دون خجل، حيث ف
�
قاءات الغرامية على مر
ّ
لل
أمرا
�
صبح البعد عن الدين
�
أ
�
شت ثقافة العيب و
�
الحياء وتلا
أعمى
للمفاخرة به وكل هذا بحجة النفتاح ولكن التقليد ال
والغزو الثقافي يلعب دورا مهما في جهلنا وتخلفنا لنبقى
إنجاز.
�
أو تطور و
�
إيجابي
�
أماكننا دون تغيير
�
راوح في
ُ
ن
أقلم
�
سات ولكنه ت
�
ض مثل هذه الجل
�
سف يعار
�
الطالب يو
سبة له
�
أمور طبيعية بالن
صبحت كل هذه ال
�
أ
�
ضع و
�
مع الو
أننا اعتدنا على وجودها في
شباب في زمننا هذا ل
�
ولجميع ال
ضاء عليها،
�
صعب الق
�
صبحت عادة من ال
�
أ
�
مجتمعنا حيث
شرعية واختلاط
�
سات فيها خلوة غير
�
أن هذه الجل
�«
ضيفا
�
م
سبابها تتمثل في قلة الوازع الديني عند
�
أ
�
أن
�
محرم، ويرى
أخلاقوغياب
ضياع ال
�
إلى
�
ضافة
�
إ
شبابوالفتيات بال
�
ض ال
�
بع
سرية والمجتمعية وعدم وجود قوانين وعقوبات
�
أ
الرقابة ال
أخلاقية».
�
سات اللا
�
تمنع مثل هذه الممار
شباب
�
ض
�
إن بع
�«
روى النمرات
�
فيما تقول الطالبة م
صبحوا يخطئون ويقعون في الحرام ويبررون
�
أ
�
أيام
هذه ال
سين ما حرمه
�
سم الحب متنا
�
صرفاتهم بـ ا
�
أفعالهم ويحللون ت
�
أي حب يتكلمون؟
�
صدون؟ وعن
�
أي حب هم يق
� .
الله تعالى
أدب
ضمن حدود ال
�
أن يكون
�
شيء يجب
�
أي
�
فالحب وقبل
أهل
س ولثقة ال
�
أخلاق، احتام للخالق وللنف
والحتام وال
سي لهذه الظاهرة هو
�
سبب الرئي
�
أن ال
�
والمجتمع.» وترى
شابللتمادي، فالفتاة التي
�
أنها هي التي تفتح المجال لل
الفتاةل
آخرون.
حافظ عليها ال
ُ
سها لن ي
�
افظ على نف
ُ
لحت
ضة لهذه الظاهرة،
�
إبراهيم، الباغ
أما الطالبة فاطمة ال
�
أن تكونمخلة
�
سلامي قبل
�
إ
أنها منافية ومخالفة للدين ال
�
ترى
شباب والفتيات
�
أن منظر ال
�
صة
�
أعراف الجتماعية وخا
بال
ل الحرم
��
سيارات داخ
�
شجر وخلف ال
�
سين تحت ال
�
الجال
أنه ل يليق
�
الجامعي منظر ل يليق بهم كطلاب جامعات كما
ضهم
�
ساتتعر
�
أنهذه الجل
�
إلى
�
ضافة
�
إ
صرحتعليميمهم، بال
�
ب
آخرين.
سخرية من قبل ال
�
للاحتقار وال
شروط
�
ضع
�
الثلاثيني علي والباحث عن فتاة للزواج و
أن تكون من غير
�
أهمها
�
سيرتبط بها
�
ستقبل والتي
�
شريكة الم
�
ل
إن
�
أو الكليات المختلطة، وهنا يقول
�
المتعلمات في الجامعات
أي فتاة
�
ض الفتياتجعله يفقد الثقة ب
�
صرفات بع
�
ما يراه من ت
أي جامعة.
�
ست وتخرجت من
�
در
شار
�
سباب انت
�
أ
�
أهم
�
أن من
�
سنيم العزب
�
و ترى الطالبة ت
ضائية
�
أعمى لما تبثه القنوات الف
هذه الظاهرة هو التقليد ال
ستمدة من الغرب
�
الم وبرامج غنائية م
�
أف
�
سلات و
�
سل
�
من م
صا التكية
�
صو
�
ض الرقابة عليها خ
�
أو فر
�
ضع قيود
�
دون و
أثيرا كبيرا على الجمهور عموما
�
إن لها ت
�
إذ
�
سورية
�
منها وال
سبة
�
أنها تحظى بن
�
ص كما
�
صو
�
ه الخ
�
شباب على وج
�
وال
شجع على
�
أخلاق وت
شاهدة عالية وكلها منافية للدين ول
�
م
ساد.
�
الف
شرعا.. منبوذة مجتمعيا
�
مة
ّ
محر
أن
�
ربان من كلية التبية على
�
ؤكد الدكتور علي ج
�
ي
ؤولية تقع على وزارة التبية والتعليم في هذا الجانب،
�
س
�
الم
صية
�
شخ
�
ا في تعليم الطلبة جوانب بناء ال
��
مبينا دوره
سلوكي
�
سانية المتمثلة بالجانب الوجداني والجتماعي ال
�
إن
ال
صية
�
شخ
�
سنحافظ على
�
س مجرد التعليم فقط وبذلك
�
ولي
متزنة للطالب الجامعي.
سرة
�
أ
أن ال
�
سات
�
سباب هذه الجل
�
أ
�
أهم
�
أن من
�
و يرى
أبناء حول خطورة العلاقات بين
لم تقم بدورها في توعية ال
أو العجز
�
أهل
سين ويعود ذلك لعدم اللامبالة عند ال
�
الجن
ضية.
�
إلى الجهل بخطورة الق
�
ضافة
�
إ
التبوي بال
شاعره
�
أن الطالب قادر على التحكم بعواطفه وم
�
ضاف
�
أ
�
و
سالة في الحياة
�
ووجدانياته، فالطالب الذي لم يجد هدف ور
ضوح
�
أن عدم و
�
سات كما و
�
أ لمثل هذه الجل
�
سيلج
�
ؤديها
�
كي ي
إلى
�
داف الحياة الكبرى
�
أه
�
إلى تقزيم
�
أدى
�
سفة الحياة
�
فل
ضاء الوقت.
�
سة لق
�
مجرد جل
والفتيات عالم
َ
شباب عامل
�
أن الطلبة ال
�
إلى
�
شار جبران
�
أ
�
و
إذا اختلط
�
ص مختلفة ف
�
صائ
�
صفات وخ
�
آخر، والله خلقهما ب
�
أحدهما
�
إن
�
شرعية والتبوية ف
�
ضوابط ال
�
العالمان بدون ال
أن الفتاه كتلة من
�
ح كلاهما، مبينا
�
أرج
أو على ال
�
سد
�
سيف
�
صيتها
�
شخ
�
ش جزء من
�
سينخد
�
شيء
�
ش منه
�
إذا انخد
�
الحياء ف
شوهه
�
أن ت
�
أن تحافظ على كيانها الحيائي دون
�
لذلك عليها
سات عابرة.
�
بجل
أمن الجامعي والعقوبات
ال
أنهم
�
ن الجامعي جهاد البدارنة على
�
أم
ؤكد مدير ال
�
ي
أماكن الخلوات
�
يعملون جاهدين على منع تمع الطلبة في
أمن
إلى دائرة ال
�
ضارهم
�
إح
�
إنه يتم
�
ضبطحالت ف
�
وفيحالتم
سلوك يتم
�
الجامعي لتوقيعهم على تعهد وفي حال تكرار ال
أديبية بحقهم.
�
إجراءات ت
�
اتخاذ
صرفات
�
إن العقوبات المتتبة على هذه الت
�
وقال البدارنة
ضبط واقعة يتم
�
إذا تم
�
صل و
�
إنذار، الف
تتمثل في التنبيه، ال
أن عدد الطلبة الهائل في
�
إلى
�
شيرا
�
شرة، م
�
أهل مبا
ستدعاء ال
�
ا
ضافة
�
إ
سين بال
�
ضبط الطلبة متلب
�
الجامعة وعدم القدرة على
سلبية
�
أهل ال
إلى الدوافع الجتماعية المتمثلة بردة فعل ال
�
راءات اللازمة
��
إج
تاه هذه المواقف تحول دون اتخاذ ال
ضاء على هذه الظاهرة نهائيا.
�
والق
ضاء على هذه الظاهرة
�
للق
أخلاقية
�
سات اللا
�
ضع قوانين تمنع الجل
�
يطالب الطلبة بو
سية على من يخالف
�
ض عقوبات قا
�
داخل الحرم الجامعي وفر
أجل الرتقاء بجامعة اليرموك
�
القوانينوالتعليماتوذلك من
ستوى طلابها.
�
والرتقاء بم
أن يكون نابعا من
�
أن التغيير يجب
�
ض
�
بينما يرى البع
ضيقة
�
رة التفكير ال
�
روج من دائ
�
سه والخ
�
داخل الطالب نف
ك من خلال
�
ض قوانين وعقوبات وذل
�
دودة دون فر
�
ح
�
والم
ؤتمرات التي
�
إعلامية المكثفة وعقد الندوات والم
التوعية ال
شكل
�
أجيال القادمة وت
تحد من هذه الظاهرة التي تهدد ال
ستقبل.
�
خطرا على المجتمع والم
شاهد ل تليق
�
أخلاقية» م
�
سات اللا
�
«الجل
ه
ُ
ست
�
له قدا
ٍ
بحرمة مكان
࣯
࣯
آمال عنانزة
� -
صحافة اليرموك
�
رات الجامعة ومرافقها
�
ض مم
�
في بع
ست ذات
�
وم لي
�
ي
�
وم لكنها غ
�
ي
�
غ
�
تنفث ال
صبح يعتاد
�
أ
�
أنثوي
�
مطر فمن ينفثها ثغر
التدخين كجزء من النفتاح والتطور كما
أغلب الفتيات الجامعيات
�
هي وجهة نظر
سنه .
�
اللاتي يمار
ي التقتهن
�
وات
�
ل
�
ات ال
�
ب
�
ال
�
ط
�
ض ال
�
بع
ذه الظاهرة
�
ضن ه
�
وك رف
�
ريم
�
صحافة ال
�
شديدا باعتبارها منافية للعادات
�
ضا
�
رف
س يرى
�
ض النا
�
أن بع
�
سيما
�
والتقاليد ول
أت
�
ض في حين ر
�
أن تدخين الفتيات مرفو
�
صية للفتاة
�
شخ
�
أن التدخينحرية
�
ضهن
�
بع
مثلها مثل الرجل.
إنها
�
آداب
تقول الطالبة هيا من كلية ال
أهلها فـ جدتها مدخنة
�
تعلمت التدخين من
أن
�
إلى
�
سجائر من جدتها
�
سرق ال
�
وكانت ت
أهلها ل يعرفون حقيقة
�
أدمنت عليها لكن
�
أنها مدخنة
�
شاف
�
ستطيعون اكت
�
أمر فلا ي
ال
ست
�
أنهم معتادون على رائحة الدخان فلي
ل
شاف
�
ستطيعون اكت
�
غريبة عليهم ول ي
ضع
�
أن الو
إبلاغهم ل
�
أنها مدخنة ول تنوي
�
ض تدخين البنات .
�
الجتماعي يرف
إلى
�
أ
�
إنها تلج
� »
س.هـ
�«
وتقول الطالبة
سة والمنزل
�
ضغط الدرا
�
التدخين نتيجة
سنوات
�
الث
�
ي مدخنة منذ ث
�
ن
�
إن
�
حيث
صة
�
شكاله خا
�
أ
�
وتغريني رائحة الدخان و
ي مع
�
اوات
�
س
���
ر بالتحدي وم
�
ع
�
ش
��
أ
�
ي
�
ن
�
أن
�
إن
�
الرجل، وعن نظرة مجتمعنا له ، تقول
صية
�
شخ
�
صرفاتي تنبع من حريتي ال
�
«ت
أن
�
سط حقوقي
�
أب
�
ول يهمني من ينتقد ومن
أجد
�
ضغوط الحياة و
�
س من
�
يكون لي متنف
سي في التدخين».
�
متنف
أنها تعلمت التدخين من
�
وتبين نهى
صبحت تاريهن بعد
�
أ
�
صديقاتها حتى
�
أن كانت ل تحب رائحة الدخان ول تطيق
�
ص مدخن
�
شخ
�
أي
�
ى جانب
��
إل
�
س
�
الجلو
سات بالتدخين
�
وباتت من الفتيات المهوو
س بدون
�
ستطيع الجلو
�
صفها ول ت
�
سبو
�
بح
ستقلالية .
�
أنه يمنحها الحرية وال
تدخين ل
إن
�
آداب
وتقول منال طالبة في كلية ال
صية
�
شخ
�
سبة للبنات حرية
�
التدخين بالن
سن القانونية القادرة
�
ما دامت تخطت ال
شيرة
�
أ ،م
�
صواب والخط
�
على التفرقة بين ال
ضغط
�
شار ذلك هو ال
�
سباب انت
�
أ
�
أن من
�
إلى
�
ري والتفرقة بين
�
س
��
أ
سي والكبت ال
�
النف
سرة الواحدة وهو
�
أ
أولد والبنات في ال
ال
إلى تقليد الرجال.
�
ما يدفع الفتيات
أحمد عنانزة 42 عاما الزواج
�
ض
�
ويرف
أفكر في
�
س
�
أنني
بفتاة مدخنة ويبرر ذلك ل
ضيفا
�
سلوك م
�
ى هذا ال
�
إل
�
صولها
�
كيفية و
أبنائي فيما بعد في بيئة
�
أن يتعرع
�
أتمنى
�
أكون
�
أن
�
صالحة من دون
�
سرية
�
أ
�
صحية و
�
أنا بغنى
�
سلوكيات
�
ضى ل
�
إلى الر
�
ضطرا
�
م
عنها .
شاب مهما كان ل يرغب
�
أي
�
أن
�
ضاف
�
أ
�
و
شار
�
بالارتباطبفتاة مدخنة ،محذرا من انت
سلبا على
�
ؤثر
�
أنها ت
سلوكيات ل
�
مثل هذه ال
أننا في مجتمع محافظ لعاداته
مجتمعنا ل
وتقاليده.
سناء
�
سية
�
سيا
�
ؤكد طالبة العلوم ال
�
وت
أن ظاهرة التدخين بين طالبات
�
المومني
صا في المرافق هي ظاهرة
�
صو
�
الجامعة وخ
سبة للبنات
�
ضارية ومزعجة بالن
�
غير ح
سبة
�
صراحه ن
�
ص غير المدخنات وب
�
أخ
وبال
ني طالبات الجامعة
�
شر ب
�
التدخين تنت
أماكن المغلقة
إلى التدخين في ال
�
ويعمدن
أماكن المغلقة
إن التدخين في ال
�
صراحة
�
وب
س
�
ي وبنف
�
الق
�
أخ
�
س
�
للطالبات هو انعكا
صحة
�
ان وال
�
ك
�
ت انتهاك لحرمة الم
�
وق
�
ال
سجائر
�
والزملاء فلا يعرفن ما تخبئ هذه ال
ستقبلا.
�
صحتهن م
�
ضرر على
�
من
ة
�
ي
�
اع
�
م
�
ت
�
ة الج
��
ي
��
ائ
��
ص
�����
أخ
ول ال
��
ق
��
وت
أن تدخين
�
إنها ترى ب
�
سالم
�
الدكتورة رفقة ال
شكلة
�
ست م
�
الفتيات والطالبات ظاهرة ولي
شرة بكثرة لدى بنات الجامعة
�
وهي منت
ساعدهن
�
ضراتفي الجامعة ي
�
أن نظام المحا
ل
على الخروج وقت فراغهن.
إن 57% من الطالبات
�
ضيف قائله
�
وت
أمهاتهن يدخنن فمن الطبيعي
�
المدخنات
أمام عينيها والدتها تدخن
�
أن الفتاة تكبر و
�
فيعلق التدخين في ذهنها .
سي الدكتور عمار
�
شد النف
�
د المر
��
أك
�
و
صية نتيجة
�
شخ
�
ضطراب ال
�
أن ا
�
فريحات
صا
�
صو
�
أوالهتمامبالفتاةوخ
�
انعدامالثقة
أثير
�
ترة المراهقة بالتقليد وكذلك ت
�
في ف
إلى
�
صدقاء جعل كثيرا منهن يتجهن
�
أ
ال
إلى عدة عوامل منها
�
سجائر بالنظر
�
شراء ال
�
العمر والتغيرات الطارئة على هرمونات
المراهقة ومدى احتياج هذا العمر للدعم
أن تلك
�
س نجد
�
سي لتعزيز الثقة بالنف
�
النف
أحيانا.
�
صرفات
�
لام على تلك الت
ُ
الفتيات ل ت
سنان الدكتور
�
أ
صائي طب ال
�
أخ
�
ؤكد
�
ي
ضيف
�
ست
�
أول م
�
أن الفم هو
�
محمد غرايبة
سجة
�
أن
شفةوال
�
أثيرعلىال
�
للدخانفيظهرالت
أثر
�
أن
�
ى
�
إل
�
شيرا
�
صابتها بالجروح م
�
إ
�
و
التدخين على اللثة يظهر في تغير اللون
ى تخلخل
�
إل
�
ؤدي
��
شديدة ت
�
ى التهابات
�
إل
�
أخطر
�
سار اللثة و
�
ساقطها وانح
�
سنان وت
�
أ
ال
سجة المحيطة به هي
�
أن
صيب الفم وال
�
ما قد ي
أتي قبل مرحلة
�
التقرحات الخطيرة التي ت
إل
�
سرطان الفم الذي ل يظهر النزعاج منه
�
صعب العلاج معها
�
في مرحلة متقدمة وقد ي
أو ربما جزء كامل
�
سنان
�
أ
من دون فقدان ال
من الفك.
سائية والتوليد
�
صائي الن
�
أخ
�
ويقول
ؤثر
�
إن التدخين ي
�
الدكتور محمد خطاطبة
ض
�
إجها
أة فقابلية الحامل ل
�
كثيرا على المر
شهور
�
أثناء ال
�
صة
�
ضاعف بالتدخين وخا
�
تت
أولى من الحمل التي يزداد الخطر فيها.
ال
سجائر
�
أن مادة النيكوتين في ال
�
وتابع
سري في جميع
�
أم من الرئة لت
صها دم ال
�
يمت
ؤثر في
�
ضمنها الرحم فت
�
سم من
�
أجزاء الج
�
صاله
�
سببفي انف
�
صغير وت
�
تكوين الجنين ال
أم وتكون النتيجة
صدر غذائه من ال
�
عن م
ض الذي قد يتكرر
�
إجها
الحقيقية لهذا ال
أثناء
�
سبب موجودا وهو التدخين
�
ما دام ال
الحمل.
أن نواتج احتاق
�
ضيف الخطاطبة
�
وي
شوهات في الجنين
�
إلى ت
�
ؤدي
�
سيجارة ت
�
ال
واد
�
ذه الم
�
ضحايا ه
�
أول
�
اء الحمل و
�
ن
�
أث
�
أدهى من
صبي وال
�
الغريبة هو الجهاز الع
أثناء
�
شوهاتفي الجنين
�
إلى ت
�
ؤدي
�
أنه ي
�
ذلك
ض
�
أن مادة النيكوتين وبع
�
الحمل ، مبينا
سيجارة يفرزها الثدي مع
�
نتائج احتاق ال
ضيع.
�
اللبن في فم الطفل الر
صحي
�
إعلام ال
ؤكد مدير التوعية وال
�
وي
شنة
�
صحة الدكتور مالك الحبا
�
في وزارة ال
أثبت
�
أردن
أن برنامج مكافحة التدخينفي ال
�
إنفاق
�
سط
�
سجلت متو
�
أردن
إناث في ال
أن ال
�
رث من الذكور ،
�
أك
�
سنوي على التدخين
�
حيث بلغت 2.87 دينارا عند الذكور و
سح
�
سب الم
�
إناث، وبح
8.58 دينارا عند ال
صاءات العامة
�
إح
رة ال
�
أجرته دائ
�
ذي
�
ال
أكثر ميلا
� 49
إلى
� 40
سن
�
ساء من
�
إن الن
�
ف
سنا
�
صغر
�
أ
سجائر مقارنة مع ال
�
لتدخين ال
سيدات اللواتي يقمن في المناطق
�
أن ال
�
كما
سجائر من
�
أكثر ميلا لتدخين ال
�
ضرية
�
الح
ساء في المناطق الريفية.
�
الن
صية والنحراف
�
شخ
�
تدخين الفتيات في الجامعات بين الحرية ال
࣯
࣯
سلام حتاملة
�
صحافة اليرموك - عبد ال
�
إنالتحاد
�
ساتحادالطلبةالطالبفايزالزعبي
�
قالرئي
ول العنف الجامعي لتعريف طلبة
�
دوات ح
��
سيعقد ن
�
شاجرات
�
أغلب الم
�
أن
�
إلى
�
الجامعة به وبعواقبه، لفتا
أطراف من خارج الجامعة.
�
سببها
�
أن الدورات
�
صحافة اليرموك
�
صريح لـ
�
ضاف في ت
�
أ
�
و
س
�
أكاديميين في علم النف
دي عدد من ال
�
أي
�
ستكون على
�
أن الهدف منها زيادة التوعية عند
�
إلى
�
شيرا
�
والجتماع، م
الطلبة.
أهمية مثل هذه الدورات التي تكمن
�
شدد الزعبي على
�
و
س
�
أن مجال
�
إلى
�
شيرا
�
ة الطلبة ، م
�
في زيادة وعي ودراي
سابقة كانت تتقدم باقتاحات وبرامج ولكن
�
التحادات ال
صارى
�
سنبذل ق
�
أننا في هذا التحاد
�«
ؤكدا
�
دون تنفيذ ، م
سلم
�
أعلى
�
أركنها في
�
جهدنا لتنفيذ هذه البرامج التي
أولويات التحاد.»
�
إدارة الجامعة عمل
�
ترح على
�
اد اق
��
أن التح
� ّ
ين�
ّ
وب
أتي من خارج
�
شاكل التي ت
�
إلكتونية للحد من الم
�
بوابات
الجامعة.
شف الزعبي عن نية التحاد عمل لجنة ثقافية
�
وك
ضرات لزيادة الثقافة والوعي
�
داخل الجامعة لعمل محا
للطالب اليرموكي.
صدد تنفيذ برامج للحد من العنف الجامعي
�
«اتحاد الطلبة» ب