صحافة اليرموك - page 2

2
2015
أيار
10
-
1436
رجب
21
الاحد
سام ابو عاقولة
صوير : و
ت
سام ابو عاقولة
صوير : و
ت
تقول تعليمات
ضى
صادرة عام ٩٠٠٢ بمقت
أديبية رقم «٧» ال
إجراءات الت
ال
ستعمال مباني الجامعة
إن ا
�: ٢٠٠٩
سنة
أردنية رقم «٠٩» ل
المادة «٧٣» من قانون الجامعات ال
سبق،
إذن م
أعدت لها وبدون
ض التي
أغرا
أندية لغير ال
إقامة الطلبة وال
ومرافقها وملحقاتها والبيوت المعدة ل
شياء المتلفة، والحرمان لمدة
أ
أو ال
شيء
تقع عليه عقوبة التغريمبما ل يقل عن مثلي الثمن الحالي لل
أكثر من مرافق الجامعة
أو
ستفادة من الخدمات التي يقدمها مرفق
محدودة من ال
ب فيها المخالفة.
َ
رتك
ُ
التي ت
علا بلعاوي
صحافة اليرموك
سية والدينية
ضوعات التبوية والنف
ش من المو
الغ
ساليبه،
أ
شكاله، و
أ
لتعدد
ً
والجتماعية المعقدة، نظرا
أن له عدة جوانب تربوية
ستوياته، ودوافعه، كما
وم
أن
أمنية واجتماعية ودينية، ويجمع الباحثون على
و
سوية.
صية غير
شخ
س
أخلاقي يعك
سلوك ل
ش
الغ
سع بين طلبة
شكل وا
شرة ب
ش منت
اولت الغ
��
مح
صات،ولدىالطلبةوالطالبات
ص
الجامعاتوفيكافةالتخ
أم المتدني، لذلك
� ،
أم العادي
� ،
صيل العلمي المتفوق
ذاتالتح
ساليب الرقابة في الختبارات مهما تنوعت ل تكون
أ
إن
ف
ضوابط
ست عدم وجود
شكلة لي
، والم
ّ
شكل كلي
مجدية ب
إعداد الطالب
شكلة
شكلة في الواقع هي م
إنما الم
قانونية؛ و
. ً
أخلاقيا
و
ً
وفكريا
ً
سيا
ونف
ً
تربويا
ساليبهم
أ
ش؟ وما هي
ض الطلبة للغ
أ بع
فلماذا يلج
سلوك؟ وما هو
ساتذة بهذا ال
أ
أي ال
ودوافعهم لذلك؟ وما ر
شكلة؟
الحل لهذه الم
صول
ش رغبة في الح
أ للغ
إنه يلج
أيمن
يقول الطالب
صحيح
سلوكغير
أنهذاال
إدراكهب
أعلىرغم
علىدرجات
سطات
سبب غياب العدالة ووجود الوا
أنه يقوم به ب
إل
ش بين
شار الغ
سوبيات، على حد زعمه، وبالتالي انت
والمح
أحد الطلبة على
صول
شعورهم بالظلم عند ح
الطلبة و
ش .
درجات عالية بالغ
سوب في مادة
ش خوفا من الر
سيل تقوم بالغ
أ
الطالبة
سرتها
أ
صاديل
ضع القت
سوء الو
معينة، كما تقول، نظرا ل
أما
� ،
سب فيها
ادة المادة التي قد تر
إع
ستطيع
فهي ل ت
صبح
ش لي
صدقائه على الغ
أ
شجعه
أحمد فقد
الطالب
سا به ويبتكرطرقا جديدة، حيثيجد فيهذه الطريقة
�ّ
متمر
صدقائه .
أ
أكثر متعة وفكاهة بين
س التبوي في جامعة
ستاذ علم النف
أ
من جانبه، يقول
إن المجتمع بكامل
�«
شره
شوا
اليرموك الدكتور عمر ال
سباب التي
أ
د ال
أح
سرة التي هي
أ
وحداته بداية بال
شي الظاهرة في المجتمع في
أبناءها عليه نظرا لتف
ساعد
ت
كل المجالت».
أفراد
شار هذه الظاهرة تتاجع ثقة ال
أنه مع انت
وتابع
على المجتمع
ً
سلبا
ؤثر
إنجاز وبالتالي ت
بقدرتهم على ال
ون» رغبة منهم
ّ
ش
ض الطلبة «يغ
أن بع
ضحا
ككل ،مو
ّ
ش
سلبية باعتبار النجاح بالغ
في تحقيق الذات بطريقة
أ
ص فيلج
آخر لديه عقدة نق
ضهم ال
إنجازا يفخر به، وبع
ساهل بتطبيق قوانين
أن الت
صه، كما
ض نق
ش لتعوي
للغ
شجع عليه .
ش ت
الغ
ستاذة علم الجتماع في جامعة اليرموك
أ
ؤكد
فيما ت
شار
ش بانت
أن ظاهرة الغ
صات على
الدكتورة ناديا الحيا
ض الطلبة
صبح بع
أ
متزايد وكبير في مجتمع الجامعة، ف
أة ويتفاخرون
ر
ج
صرحون ب
ا لهم وي
ّ
يعتبرونه حق
ستمر
شكل م
ستخدامه بل و ابتكار طرق جديدة له ب
با
صعبة.
سيطرة عليها
صبحت ال
أ
بحيث
شديدة
أن يتبعوا عقوبات
سين
أن على المدر
ضافت
أ
و
ش هو في
سبب الغ
� ً
من هذه الظاهرة، مرجعة
ّ
ورادعة للحد
أخلاقية والوازع الديني لدى المجتمع
تراجع المنظومة ال
سية
شاكل نف
إلى م
ؤدي
شاكل الجتماعية ت
أن هذه الم
وب
ات الفراغ ورفاق
أوق
أن
سلوك الطلبة، كما
ؤثر على
ت
ستوى
أمور لم
أولياء ال
إلى عدم تفهم
ضافة
إ
سوء بال
ال
سببا لهم للجوء
صيل العلمي
الطالب وقدراتهم في التح
ش .
لهذا الغ
ساهمة
ى الم
��
إل
صات طلبة الجامعة
ت الحيا
��
ودع
من هذه الظاهرة ومكافحتها، واللتزام
ّ
صادقة في الحد
ال
س،
صدق، والجتهاد، والعتماد على النف
أمانة، وال
بال
ش
ضي الله والوجدان، والبتعاد عن الغ
والعمل بما ير
ضلال .
و الكذب و ال
ش !
أنت قدها .. ابعد عن الغ
شطناوي
هيام
صحافة اليرموك
صا في الجامعات التي
صو
ؤخرا خ
شرت بكثرة م
ظاهرة انت
سيتها واحتامها من قبل الطلبة
أن تكون لها قد
ض
من المفت
صروح تعليمية.
لكونها
شباب
سبة لل
أهم المراحل بالن
فالمرحلة الجامعية تعد من
ؤولية
س
إدراكلحجم الم
الواعي المثقف الطموح المدركتمام ال
آمال
ضلا عن
الملقاة على عاتقه والمتمثلة ببناء الغد، ف
أبنائهم
صول
أهل الذين يبذلون كل ما لديهم لح
وطموحات ال
ضعون
أعلى المراتب في
صبحوا في
شهادات ولي
أعلى ال
على
سات
أخلاقية وجل
ساتل
أبنائهم ليخذلوهمبممار
كل الثقةفي
ضي بهم العمر هباء منثورا.
ة بالحياء فيم
ّ
مخل
سم الحب»
مة بـ «ا
ّ
علاقاتمحر
أن هذه
ا وحبيبتي مقتنعان
��
أن
�«
يقول الطالب معاذ
سية بحتة، فكلانا
صار جن
سات حرام ودوافعها باخت
الجل
أن
أكبر دافع ل
شبع حاجاته، وما عمرها حكتلي ل وهذا
ي
أينا ل
أن الحب بر
�«
ضاف
أ
سات،» و
ستمر في هذه الجل
ن
ض ول يهمنا نظرة
ضنا ونحتك ببع
س بع
إل عندما نلم
يكتمل
إحنا
أننا مقتنعان تماما بما نفعل وبالنهاية
العالم تاهنا ل
صغار.»
ش
م
شيء في الحب مباح طالما
أن كل
أحمد
بينما يرى الطالب
ش جابر ول
أنا م
�«
ض، قائلا
أننا لن نتك بع
أننا متيقنان
أجمل غذاء للروح وهيك
صير
إلي ب
صب الطرف الثاني و
غا
سات تزيد من
أن هذه الجل
أكثر، كما
أكثر و
س بالحب
بنح
صل الحب لقمته».
حبنا ولو ما كانت موجودة ما كان و
ؤكد من منطلق ديني على
أبو زمزم ي
صم
الطالب معت
سات حرام ومن باب دنيوي فهي عيب ومخالفة
أن هذه الجل
أن يبرر
صا ممكن
شخ
أن هناك
للعادات والقيم ول يعتقد
ضحك على حاله،»
سيكون «ب
أنه
شرعية لما يفعل ل
ويعطي
على حد تعبيره.
سات هي الرغبة
أن الدوافع للقيام بمثل هذه الممار
ويرى
صدهم
صخب مع الحبيبة لكي ل تر
بالهدوء والبعد عن ال
أ بفرق
أ عن خط
سلوكياتخاطئة ولكن خط
إنها
أعين. وقال
ال
سليمة.
صافية و
إذا كانت النوايا
صا
صو
خ
ضاء الوقت
سلية و ق
صديقته للت
س مع
إنه يجل
خالد يقول
صار كما قال
أنه وباخت
أن يطلق عليها لقب الحبيبة ل
ضا
راف
شابحتى
سدها ل
متج
ّ
سل
سها و
أتزوج من فتاة باعت نف
«لن
صالحة
أما
أن تكون
ؤمن عليها
أ
أو
أثق بها
أنا ولن
لو كنت
أنثى وكطالبة دفعها
ضعفها ك
ستغل
ستقبلا» فهو ي
أبنائي م
ل
شرفها.
الفقر للمتاجرة ب
أن هذه العلاقات تزيد من
سعاد ترى
أن الطالبة
في حين
أن
رة ذلك ب
ّ
أمور وفهمهم للحياة مبر
إدراكهم ل
شبابو
وعي ال
آخرين، وقالت
أخطاء ال
س من
أخطائه ولي
سان يتعلم من
إن
ال
صديقاتها.
سلوك
صرفات تقليدا ل
إنها تقوم بتلك الت
سده الدهر
أف
ح العطار ما
ِ
صل
�ُ
ل ي
ا
صرنا ومجتمعنا زواي
صبحت الجامعات في ع
أ
لقد
د
ِ
ق
ُ
أى الجميع دون خجل، حيث ف
قاءات الغرامية على مر
ّ
لل
أمرا
صبح البعد عن الدين
أ
شت ثقافة العيب و
الحياء وتلا
أعمى
للمفاخرة به وكل هذا بحجة النفتاح ولكن التقليد ال
والغزو الثقافي يلعب دورا مهما في جهلنا وتخلفنا لنبقى
إنجاز.
أو تطور و
إيجابي
أماكننا دون تغيير
راوح في
ُ
ن
أقلم
سات ولكنه ت
ض مثل هذه الجل
سف يعار
الطالب يو
سبة له
أمور طبيعية بالن
صبحت كل هذه ال
أ
ضع و
مع الو
أننا اعتدنا على وجودها في
شباب في زمننا هذا ل
ولجميع ال
ضاء عليها،
صعب الق
صبحت عادة من ال
أ
مجتمعنا حيث
شرعية واختلاط
سات فيها خلوة غير
أن هذه الجل
�«
ضيفا
م
سبابها تتمثل في قلة الوازع الديني عند
أ
أن
محرم، ويرى
أخلاقوغياب
ضياع ال
إلى
ضافة
إ
شبابوالفتيات بال
ض ال
بع
سرية والمجتمعية وعدم وجود قوانين وعقوبات
أ
الرقابة ال
أخلاقية».
سات اللا
تمنع مثل هذه الممار
شباب
ض
إن بع
�«
روى النمرات
فيما تقول الطالبة م
صبحوا يخطئون ويقعون في الحرام ويبررون
أ
أيام
هذه ال
سين ما حرمه
سم الحب متنا
صرفاتهم بـ ا
أفعالهم ويحللون ت
أي حب يتكلمون؟
صدون؟ وعن
أي حب هم يق
� .
الله تعالى
أدب
ضمن حدود ال
أن يكون
شيء يجب
أي
فالحب وقبل
أهل
س ولثقة ال
أخلاق، احتام للخالق وللنف
والحتام وال
سي لهذه الظاهرة هو
سبب الرئي
أن ال
والمجتمع.» وترى
شابللتمادي، فالفتاة التي
أنها هي التي تفتح المجال لل
الفتاةل
آخرون.
حافظ عليها ال
ُ
سها لن ي
افظ على نف
ُ
لحت
ضة لهذه الظاهرة،
إبراهيم، الباغ
أما الطالبة فاطمة ال
أن تكونمخلة
سلامي قبل
إ
أنها منافية ومخالفة للدين ال
ترى
شباب والفتيات
أن منظر ال
صة
أعراف الجتماعية وخا
بال
ل الحرم
��
سيارات داخ
شجر وخلف ال
سين تحت ال
الجال
أنه ل يليق
الجامعي منظر ل يليق بهم كطلاب جامعات كما
ضهم
ساتتعر
أنهذه الجل
إلى
ضافة
إ
صرحتعليميمهم، بال
ب
آخرين.
سخرية من قبل ال
للاحتقار وال
شروط
ضع
الثلاثيني علي والباحث عن فتاة للزواج و
أن تكون من غير
أهمها
سيرتبط بها
ستقبل والتي
شريكة الم
ل
إن
أو الكليات المختلطة، وهنا يقول
المتعلمات في الجامعات
أي فتاة
ض الفتياتجعله يفقد الثقة ب
صرفات بع
ما يراه من ت
أي جامعة.
ست وتخرجت من
در
شار
سباب انت
أ
أهم
أن من
سنيم العزب
و ترى الطالبة ت
ضائية
أعمى لما تبثه القنوات الف
هذه الظاهرة هو التقليد ال
ستمدة من الغرب
الم وبرامج غنائية م
أف
سلات و
سل
من م
صا التكية
صو
ض الرقابة عليها خ
أو فر
ضع قيود
دون و
أثيرا كبيرا على الجمهور عموما
إن لها ت
إذ
سورية
منها وال
سبة
أنها تحظى بن
ص كما
صو
ه الخ
شباب على وج
وال
شجع على
أخلاق وت
شاهدة عالية وكلها منافية للدين ول
م
ساد.
الف
شرعا.. منبوذة مجتمعيا
مة
ّ
محر
أن
ربان من كلية التبية على
ؤكد الدكتور علي ج
ي
ؤولية تقع على وزارة التبية والتعليم في هذا الجانب،
س
الم
صية
شخ
ا في تعليم الطلبة جوانب بناء ال
��
مبينا دوره
سلوكي
سانية المتمثلة بالجانب الوجداني والجتماعي ال
إن
ال
صية
شخ
سنحافظ على
س مجرد التعليم فقط وبذلك
ولي
متزنة للطالب الجامعي.
سرة
أ
أن ال
سات
سباب هذه الجل
أ
أهم
أن من
و يرى
أبناء حول خطورة العلاقات بين
لم تقم بدورها في توعية ال
أو العجز
أهل
سين ويعود ذلك لعدم اللامبالة عند ال
الجن
ضية.
إلى الجهل بخطورة الق
ضافة
إ
التبوي بال
شاعره
أن الطالب قادر على التحكم بعواطفه وم
ضاف
أ
و
سالة في الحياة
ووجدانياته، فالطالب الذي لم يجد هدف ور
ضوح
أن عدم و
سات كما و
أ لمثل هذه الجل
سيلج
ؤديها
كي ي
إلى
داف الحياة الكبرى
أه
إلى تقزيم
أدى
سفة الحياة
فل
ضاء الوقت.
سة لق
مجرد جل
والفتيات عالم
َ
شباب عامل
أن الطلبة ال
إلى
شار جبران
أ
و
إذا اختلط
ص مختلفة ف
صائ
صفات وخ
آخر، والله خلقهما ب
أحدهما
إن
شرعية والتبوية ف
ضوابط ال
العالمان بدون ال
أن الفتاه كتلة من
ح كلاهما، مبينا
أرج
أو على ال
سد
سيف
صيتها
شخ
ش جزء من
سينخد
شيء
ش منه
إذا انخد
الحياء ف
شوهه
أن ت
أن تحافظ على كيانها الحيائي دون
لذلك عليها
سات عابرة.
بجل
أمن الجامعي والعقوبات
ال
أنهم
ن الجامعي جهاد البدارنة على
أم
ؤكد مدير ال
ي
أماكن الخلوات
يعملون جاهدين على منع تمع الطلبة في
أمن
إلى دائرة ال
ضارهم
إح
إنه يتم
ضبطحالت ف
وفيحالتم
سلوك يتم
الجامعي لتوقيعهم على تعهد وفي حال تكرار ال
أديبية بحقهم.
إجراءات ت
اتخاذ
صرفات
إن العقوبات المتتبة على هذه الت
وقال البدارنة
ضبط واقعة يتم
إذا تم
صل و
إنذار، الف
تتمثل في التنبيه، ال
أن عدد الطلبة الهائل في
إلى
شيرا
شرة، م
أهل مبا
ستدعاء ال
ا
ضافة
إ
سين بال
ضبط الطلبة متلب
الجامعة وعدم القدرة على
سلبية
أهل ال
إلى الدوافع الجتماعية المتمثلة بردة فعل ال
راءات اللازمة
��
إج
تاه هذه المواقف تحول دون اتخاذ ال
ضاء على هذه الظاهرة نهائيا.
والق
ضاء على هذه الظاهرة
للق
أخلاقية
سات اللا
ضع قوانين تمنع الجل
يطالب الطلبة بو
سية على من يخالف
ض عقوبات قا
داخل الحرم الجامعي وفر
أجل الرتقاء بجامعة اليرموك
القوانينوالتعليماتوذلك من
ستوى طلابها.
والرتقاء بم
أن يكون نابعا من
أن التغيير يجب
ض
بينما يرى البع
ضيقة
رة التفكير ال
روج من دائ
سه والخ
داخل الطالب نف
ك من خلال
ض قوانين وعقوبات وذل
دودة دون فر
ح
والم
ؤتمرات التي
إعلامية المكثفة وعقد الندوات والم
التوعية ال
شكل
أجيال القادمة وت
تحد من هذه الظاهرة التي تهدد ال
ستقبل.
خطرا على المجتمع والم
شاهد ل تليق
أخلاقية» م
سات اللا
«الجل
ه
ُ
ست
له قدا
ٍ
بحرمة مكان
آمال عنانزة
� -
صحافة اليرموك
رات الجامعة ومرافقها
ض مم
في بع
ست ذات
وم لي
ي
وم لكنها غ
ي
غ
تنفث ال
صبح يعتاد
أ
أنثوي
مطر فمن ينفثها ثغر
التدخين كجزء من النفتاح والتطور كما
أغلب الفتيات الجامعيات
هي وجهة نظر
سنه .
اللاتي يمار
ي التقتهن
وات
ل
ات ال
ب
ال
ط
ض ال
بع
ذه الظاهرة
ضن ه
وك رف
ريم
صحافة ال
شديدا باعتبارها منافية للعادات
ضا
رف
س يرى
ض النا
أن بع
سيما
والتقاليد ول
أت
ض في حين ر
أن تدخين الفتيات مرفو
صية للفتاة
شخ
أن التدخينحرية
ضهن
بع
مثلها مثل الرجل.
إنها
آداب
تقول الطالبة هيا من كلية ال
أهلها فـ جدتها مدخنة
تعلمت التدخين من
أن
إلى
سجائر من جدتها
سرق ال
وكانت ت
أهلها ل يعرفون حقيقة
أدمنت عليها لكن
أنها مدخنة
شاف
ستطيعون اكت
أمر فلا ي
ال
ست
أنهم معتادون على رائحة الدخان فلي
ل
شاف
ستطيعون اكت
غريبة عليهم ول ي
ضع
أن الو
إبلاغهم ل
أنها مدخنة ول تنوي
ض تدخين البنات .
الجتماعي يرف
إلى
أ
إنها تلج
� »
س.هـ
�«
وتقول الطالبة
سة والمنزل
ضغط الدرا
التدخين نتيجة
سنوات
الث
ي مدخنة منذ ث
ن
إن
حيث
صة
شكاله خا
أ
وتغريني رائحة الدخان و
ي مع
اوات
س
���
ر بالتحدي وم
ع
ش
��
أ
ي
ن
أن
إن
الرجل، وعن نظرة مجتمعنا له ، تقول
صية
شخ
صرفاتي تنبع من حريتي ال
«ت
أن
سط حقوقي
أب
ول يهمني من ينتقد ومن
أجد
ضغوط الحياة و
س من
يكون لي متنف
سي في التدخين».
متنف
أنها تعلمت التدخين من
وتبين نهى
صبحت تاريهن بعد
أ
صديقاتها حتى
أن كانت ل تحب رائحة الدخان ول تطيق
ص مدخن
شخ
أي
ى جانب
��
إل
س
الجلو
سات بالتدخين
وباتت من الفتيات المهوو
س بدون
ستطيع الجلو
صفها ول ت
سبو
بح
ستقلالية .
أنه يمنحها الحرية وال
تدخين ل
إن
آداب
وتقول منال طالبة في كلية ال
صية
شخ
سبة للبنات حرية
التدخين بالن
سن القانونية القادرة
ما دامت تخطت ال
شيرة
أ ،م
صواب والخط
على التفرقة بين ال
ضغط
شار ذلك هو ال
سباب انت
أ
أن من
إلى
ري والتفرقة بين
س
��
أ
سي والكبت ال
النف
سرة الواحدة وهو
أ
أولد والبنات في ال
ال
إلى تقليد الرجال.
ما يدفع الفتيات
أحمد عنانزة 42 عاما الزواج
ض
ويرف
أفكر في
س
أنني
بفتاة مدخنة ويبرر ذلك ل
ضيفا
سلوك م
ى هذا ال
إل
صولها
كيفية و
أبنائي فيما بعد في بيئة
أن يتعرع
أتمنى
أكون
أن
صالحة من دون
سرية
أ
صحية و
أنا بغنى
سلوكيات
ضى ل
إلى الر
ضطرا
م
عنها .
شاب مهما كان ل يرغب
أي
أن
ضاف
أ
و
شار
بالارتباطبفتاة مدخنة ،محذرا من انت
سلبا على
ؤثر
أنها ت
سلوكيات ل
مثل هذه ال
أننا في مجتمع محافظ لعاداته
مجتمعنا ل
وتقاليده.
سناء
سية
سيا
ؤكد طالبة العلوم ال
وت
أن ظاهرة التدخين بين طالبات
المومني
صا في المرافق هي ظاهرة
صو
الجامعة وخ
سبة للبنات
ضارية ومزعجة بالن
غير ح
سبة
صراحه ن
ص غير المدخنات وب
أخ
وبال
ني طالبات الجامعة
شر ب
التدخين تنت
أماكن المغلقة
إلى التدخين في ال
ويعمدن
أماكن المغلقة
إن التدخين في ال
صراحة
وب
س
ي وبنف
الق
أخ
س
للطالبات هو انعكا
صحة
ان وال
ك
ت انتهاك لحرمة الم
وق
ال
سجائر
والزملاء فلا يعرفن ما تخبئ هذه ال
ستقبلا.
صحتهن م
ضرر على
من
ة
ي
اع
م
ت
ة الج
��
ي
��
ائ
��
ص
�����
أخ
ول ال
��
ق
��
وت
أن تدخين
إنها ترى ب
سالم
الدكتورة رفقة ال
شكلة
ست م
الفتيات والطالبات ظاهرة ولي
شرة بكثرة لدى بنات الجامعة
وهي منت
ساعدهن
ضراتفي الجامعة ي
أن نظام المحا
ل
على الخروج وقت فراغهن.
إن 57% من الطالبات
ضيف قائله
وت
أمهاتهن يدخنن فمن الطبيعي
المدخنات
أمام عينيها والدتها تدخن
أن الفتاة تكبر و
فيعلق التدخين في ذهنها .
سي الدكتور عمار
شد النف
د المر
��
أك
و
صية نتيجة
شخ
ضطراب ال
أن ا
فريحات
صا
صو
أوالهتمامبالفتاةوخ
انعدامالثقة
أثير
ترة المراهقة بالتقليد وكذلك ت
في ف
إلى
صدقاء جعل كثيرا منهن يتجهن
أ
ال
إلى عدة عوامل منها
سجائر بالنظر
شراء ال
العمر والتغيرات الطارئة على هرمونات
المراهقة ومدى احتياج هذا العمر للدعم
أن تلك
س نجد
سي لتعزيز الثقة بالنف
النف
أحيانا.
صرفات
لام على تلك الت
ُ
الفتيات ل ت
سنان الدكتور
أ
صائي طب ال
أخ
ؤكد
ي
ضيف
ست
أول م
أن الفم هو
محمد غرايبة
سجة
أن
شفةوال
أثيرعلىال
للدخانفيظهرالت
أثر
أن
ى
إل
شيرا
صابتها بالجروح م
إ
و
التدخين على اللثة يظهر في تغير اللون
ى تخلخل
إل
ؤدي
��
شديدة ت
ى التهابات
إل
أخطر
سار اللثة و
ساقطها وانح
سنان وت
أ
ال
سجة المحيطة به هي
أن
صيب الفم وال
ما قد ي
أتي قبل مرحلة
التقرحات الخطيرة التي ت
إل
سرطان الفم الذي ل يظهر النزعاج منه
صعب العلاج معها
في مرحلة متقدمة وقد ي
أو ربما جزء كامل
سنان
أ
من دون فقدان ال
من الفك.
سائية والتوليد
صائي الن
أخ
ويقول
ؤثر
إن التدخين ي
الدكتور محمد خطاطبة
ض
إجها
أة فقابلية الحامل ل
كثيرا على المر
شهور
أثناء ال
صة
ضاعف بالتدخين وخا
تت
أولى من الحمل التي يزداد الخطر فيها.
ال
سجائر
أن مادة النيكوتين في ال
وتابع
سري في جميع
أم من الرئة لت
صها دم ال
يمت
ؤثر في
ضمنها الرحم فت
سم من
أجزاء الج
صاله
سببفي انف
صغير وت
تكوين الجنين ال
أم وتكون النتيجة
صدر غذائه من ال
عن م
ض الذي قد يتكرر
إجها
الحقيقية لهذا ال
أثناء
سبب موجودا وهو التدخين
ما دام ال
الحمل.
أن نواتج احتاق
ضيف الخطاطبة
وي
شوهات في الجنين
إلى ت
ؤدي
سيجارة ت
ال
واد
ذه الم
ضحايا ه
أول
اء الحمل و
ن
أث
أدهى من
صبي وال
الغريبة هو الجهاز الع
أثناء
شوهاتفي الجنين
إلى ت
ؤدي
أنه ي
ذلك
ض
أن مادة النيكوتين وبع
الحمل ، مبينا
سيجارة يفرزها الثدي مع
نتائج احتاق ال
ضيع.
اللبن في فم الطفل الر
صحي
إعلام ال
ؤكد مدير التوعية وال
وي
شنة
صحة الدكتور مالك الحبا
في وزارة ال
أثبت
أردن
أن برنامج مكافحة التدخينفي ال
إنفاق
سط
سجلت متو
أردن
إناث في ال
أن ال
رث من الذكور ،
أك
سنوي على التدخين
حيث بلغت 2.87 دينارا عند الذكور و
سح
سب الم
إناث، وبح
8.58 دينارا عند ال
صاءات العامة
إح
رة ال
أجرته دائ
ذي
ال
أكثر ميلا
� 49
إلى
� 40
سن
ساء من
إن الن
ف
سنا
صغر
أ
سجائر مقارنة مع ال
لتدخين ال
سيدات اللواتي يقمن في المناطق
أن ال
كما
سجائر من
أكثر ميلا لتدخين ال
ضرية
الح
ساء في المناطق الريفية.
الن
صية والنحراف
شخ
تدخين الفتيات في الجامعات بين الحرية ال
سلام حتاملة
صحافة اليرموك - عبد ال
إنالتحاد
ساتحادالطلبةالطالبفايزالزعبي
قالرئي
ول العنف الجامعي لتعريف طلبة
دوات ح
��
سيعقد ن
شاجرات
أغلب الم
أن
إلى
الجامعة به وبعواقبه، لفتا
أطراف من خارج الجامعة.
سببها
أن الدورات
صحافة اليرموك
صريح لـ
ضاف في ت
أ
و
س
أكاديميين في علم النف
دي عدد من ال
أي
ستكون على
أن الهدف منها زيادة التوعية عند
إلى
شيرا
والجتماع، م
الطلبة.
أهمية مثل هذه الدورات التي تكمن
شدد الزعبي على
و
س
أن مجال
إلى
شيرا
ة الطلبة ، م
في زيادة وعي ودراي
سابقة كانت تتقدم باقتاحات وبرامج ولكن
التحادات ال
صارى
سنبذل ق
أننا في هذا التحاد
�«
ؤكدا
دون تنفيذ ، م
سلم
أعلى
أركنها في
جهدنا لتنفيذ هذه البرامج التي
أولويات التحاد.»
إدارة الجامعة عمل
ترح على
اد اق
��
أن التح
� ّ
ين�
ّ
وب
أتي من خارج
شاكل التي ت
إلكتونية للحد من الم
بوابات
الجامعة.
شف الزعبي عن نية التحاد عمل لجنة ثقافية
وك
ضرات لزيادة الثقافة والوعي
داخل الجامعة لعمل محا
للطالب اليرموكي.
صدد تنفيذ برامج للحد من العنف الجامعي
«اتحاد الطلبة» ب
1,3,4,5,6,7 8
Powered by FlippingBook