5
2015
آب
16
-
1436
ذو القعدة
1
الاحد
سنابل
�
#
هاشتاغ
_
࣯
࣯
أحمد ملكاوي
� -
صحافة اليرموك
�
أجملَ لهذه المدينة،
� َ
شفُ معاني
�
أكت
�
يوم عن يوم
إرثا
� ،
صالة تجليا
�
أ
روائح عتيقة، وبنايات تزداد بال
ضاريا، جمال الحداثة تختلط مع القِدم
�
تجاريا وح
سطور
�
ساحته، ولكنه كبير في
�
صغير بم
�
ان
�
في دك
أبناء جمعة العطّار للعطارة
�
المدينة القديمة.. دكان
العربية .
سارنا باتجاه
�
شمي، نظرنا ي
�
شارع الها
�
تجولنا في
حَ
�
شتم روائ
�
إذا بنا ن
�
د الكبرى و
�
إرب
�
مبنى بلدية
أبناء
�
ان
�
ضي، دك
�
ضر والما
�
اختلطت ما بين الحا
ؤيد ممدوح العطار)
�
جمعة العطار .. تحدثنا مع (م
ا عندما
��
ة، وزودن
�
ورث
�
د ال
��
أح
�
و
�
شرف المحل وه
�
م
ذه الدكان في مطلع
�
ست ه
�
س
�
أ
�
اه بقوله «ت
�
اورن
�
ح
سمى (بمال
�
ضي، وكانت ما ي
�
شرينيات القرن الما
�
ع
ضافة
�
إ
شيء بال
�
أو تجارة كل
�
أيتجارة عامة
�(
قبّان
إربد ، وهو
�
ستقرار محمود جمعة في
�
للعطارة، مع با
شقيين الذين توارثوا العطارة عن
�
أحد التجار الدم
�
سنين .
�
شرات ال
�
أجدادهم من ع
�
آبائهم و
�
أنها
إربد ل
�
ويتابع لم يكن هناك دكاكين للعطارة في
شاميين خلال رحلة التجارة
�
ستقرا للتجار ال
�
كانت م
صول
�
س و
�
إلى نابل
�
إربد
�
شقية والتي كانت تمر ب
�
الدم
س والتي كانت تتميز بالوقت
�
ا والعك
�
ح
�
أري
�
ى
�
إل
�
شهر .
�
أ
�
سبعة
�
الطويل نوعا ما، وما يقارب ال
آني الذي يعمل
أن الجيل ال
�
ضح العطارجمعة
�
ويو
س الذي ما
�
في العطارة من العائلة هو الجيل الخام
صل رحلة المحافظة على
�
أن يوا
�
س
�
زال يمني النف
إرث العائلي العريق .
ال
أما عن التجارة (العطارة) في الوقت الحالي فقد
�
ة الكيماوية
�
أدوي
سبب وجود ال
�
إقبال عليها ب
قلّ ال
شرة على
�
أثر بطريقة غير مبا
�
والطب الحديث الذي
أدوية
العطار فهو ما زال يعتمد عليها في كثير من ال
إقبال على
ضرات العربية القديمة ، وال
�
ستح
�
والم
ضرات
�
ستح
�
العطارة في الوقت الحالي يرتكز على الم
ضرات تخفيف الوزن .
�
ستح
�
التجميلية وم
أول بناية من
�
أنه يقطن في
�
ضيف ما يميز المكان
�
وي
ستخدم في بنائه قطعا
�
ثلاثة طوابق في المدينة والذي ا
أبناء جمعة العطار
�
سكك الحديدية وهو بيت
�
من ال
إربد الكبرى حفاظا عليه من
�
ستملكته بلدية
�
الذي ا
أجرين
�
ست
�
أبناء الحاج جمعة م
�
الهدم والتغيير و غدا
لديها .
صالتها برائحة
�
أ
�
إربد .. ما زالت محافظة على
�
الزيزفون والزعتر و البابونج الممزوج بالزنجبيل
المنطلقة من الدكان العتيق ...مدينة ما زالت تكبر
شق في
�
أجد ما ل يجده العا
� ،
في قلبي يوما بعد يوم
أو حتى
�
أردن
س ال
�
أنها نابل
�
إربد وك
�.
أولى
محبوبته ال
زّت على
�
د تلك المدينة التي ع
�
إرب
� .
شمالها
�
شق
�
دم
شاهدها
�
سها و
�
أح
�
قلوب الكثيرين من مارّيها حتى من
عن بعد.
أقدم عطاري المدينة
�
يعد من
إربد القديمة
�
سم وروائح تحمل عبق
�
أدوية وبل
� »
«عطارة جمعة
أولى, كما كانت هذه القطعة الفنية التي يعجز
شرية ال
�
سهولها تاريخ الب
�
ضن في
�
أول تحت
صر البرونزي ال
�
سهل حوران التي ومنذ الع
�
شمَاء , التي تقع في
�
إربد , تلك المدينة ال
�
أثري الذي يعانق عنان
سنة و العمونيين , ول يزال تلها ال
�
سا
�
أدوميين و الغ
ضارة ال
�
شرية , كح
�
أثر جلل في تكوّن الب
�
ضارات كان لها
�
ضن ح
�
سامي العالم تحت
�
أعتى ر
�
شكيل ملامحها
�
عن ت
ض العطرة.
�
أر
صة هذه ال
�
أحفاده ق
إلى يومنا هذا ليروي ل
�
شامخا
�
صخر والحجارة
�
أوائل من ال
سكان ال
�
ستين مترا والمبني بيد ال
�
سماء ب
�
ال
أزمنة , كانت
صور الغابرة وال
�
شام عامة , والتي وعلى مر الع
�
إن لم تكن في بلاد ال
�
إطلاق
أردنية على ال
أعرق المدن ال
�
سميتها , تعد واحدة من
�
إغريق ت
شاء ال
�
أو «ارابيلا» كما
�
إربد
�
شريدة و
�
سيانه , مهد عرار و فالح كريزم و كليب ال
�
ستحال على ذاكرة الزمان ن
�
أرجاء المدينة بعبق تاريخي ا
�
صماء تنطقفي
�
شواهدها ال
�
ضارات متعاقبة ل تزال
�
شوء ح
�
منطقة ن
شبعت
�
أزقتها و حواريها بل وت
�
ش في غياهب
�
أت العي
�
ستمر
�
ضارة الفذة التي ا
�
ضاري والثقافي للمدينة , تلك الح
�
ض الح
�
صليفي حالة النهو
�
صيات التي كان لها دور مف
�
شخ
�
غيرهم من ال
شوارعها .
�
ضوء على تاريخ المدينة عبر احيائها و
�
سلط ال
�
أهلها .. في هذه الزاوية ت
�
أينما حل
�
س قاطنيها , فكانت الكرامة والعزة
�
في نفو
إربد
�
عين على
࣯
࣯
صحافة اليرموك - لبنى العتوم
�
صة
�
أفراد ذوي الحتياجات الخا
أن ال
�
سى
�
ل نن
فئة موجودة في كل مجتمع من المجتمعات، ولهم
إرادتهم
�
ألمهم الذي حولوه بعزمهم و
�
ضورهم ب
�
ح
ضب، الواجب يحتم علينا ومن
�
أمل ونجاحل ين
�
إلى
�
ساعدات
�
أن نقدم لهم الخدماتوالم
�
سانيتنا
�
إن
�
منطلق
ص التدريب ومن ثم العمل لهم .
�
وتوفير فر
صحافه اليرموك ))
� ((
ضي تطرقت
�
في العدد الما
إيجابي
�
إلىحافز
�
إعاقة ويحولونها
لطلبة يتحدون ال
ؤلء الطلبة المميزين زميلتنا
�
لهم في الجامعة ، ومن ه
ضت
�
شياب التي تعر
�
سارة ال
�
إعلام الطالبة
في كلية ال
أن ولدت في
�
سجين منذ
�
أك
ص في ال
�
منذ ولدتها لنق
ؤولة عن
�
س
�
شعيرة الم
�
أثرت ال
�
أن ت
سيارة حال بها ل
�
ال
صفي في اليد والقدم
�
شلل ن
�
إلى
�
أدى بها
�
الحركة مما
ستطيع فتح يدها
�
سارة في البداية لم ت
�
اليمنى . تقول
شفى
�
ست
�
إلى م
�
ضح ، وتوجهت
�
و رجلها فيها عرج وا
س للعلاج الطبيعي والوظيفي منذ عمر
�
س
�
ؤ
�
الملك الم
إيمانا
� ّ
إل
�
سنة ، ولكنها ل تزداد
� 12
شهر لعمر
�
أ
�
ستة
�
شفائها .
�
وقوة بقدرة الله الكريم على
ساعدتها
�
أخير في م
أول وال
ضل ال
�
أن الف
�
ؤكد
�
وت
أن
�
إلى
�
شيرة
�
ضاء حوائجها ،م
�
كان لوالدتها؛ لق
سابقا فهي
�
ضل بكثير مما كانعليه
�
أف
�
ضعها الحالي
�
و
أطول من
�
أنحف و
�
أن هنالك يد
آن ترتدي جبيرة ل
ال
أخرى وكذلك القدم اليمنى .
اليد ال
ؤمن
�
أنها ت
شكر اللهعلى هذا البتلاء ل
�
أنها ت
�
ضافت
�
أ
�
و
أحبّ عبدا ابتلاه )).
�
إذا
�
أن الله
�
((ب
أحب اللهعبدا ابتلاه»
�
إذا
� « ..
سارة
�
سانية
�
صة ان
�
ق
࣯
࣯
شة
�
صد ومتابعة -زكريا الحراح
�
ر
إعلان
صاحبة ل
�
سريبات الم
�
شائر، والت
�
إعلان بداية التقديم لمكرمة الع
�
مع قرب
شملهم هذه المكرمة
�
إلغاء القرار، وخوفطلبة الثانوية العامة الذين ت
بتوجه الوزارة ل
صل
�
شطة على مواقع التوا
�
ضجة وحركة ن
�
إحداث
�
أكثر، كان كفيلا ب
�
أهاليهم، كل ذلك و
�
و
ستياء والنزعاج وما
�
شيء من ال
�
سريبات ب
�
شطون هذه الت
�
إجتماعي، حيث تداول النا
ال
ضرر الفادح بالمنتفعين منها، معبرين عن حقهم
�
سيتركه من نتائج وحرمان يلحق ال
�
صاد، حتىجاء اليقين
�
سوء في التعليم والقت
�
شه مناطق البادية والقرى من
�
فيها لما تعي
ش ؟ المكرمة
�
طب لي
#
ضوع
�
شطون حول المو
�
بالرجوع عن هذا القرار، ومما دونه النا
ابن المدينة
#
ساواة مع المدن و
�
سيء بمناطقنا والمكرمة من باب الم
�
التعليم
#
حق و
وابن القرية اعدلو بينهم.
ضحاها،
�
ضي فرحة وخيبة بين ليلة و
�
سبوع الما
�
أ
شهدت ال
�
أما مدينة اربد والتي
�
ساء حتى جاء بخيبة
�
أن حل الم
�
صباحا، وما
�
سين
�
فكانت فرحة افتتاح حدائق الملك الح
ستكمال الجراءات من قبل بلدية اربد الكبرى،
�
ستقبال الزوار للحدائق لعدم ا
�
عدم ا
سارات
�
ستف
�
ؤلتوا
�
سا
�
شهدتت
�
ستياء لهذه الحركة والتي
�
أحدثحالة من ال
�
أمر الذي
ال
أهل المدينة وزوار الحدائق ، والى ما كتب عن فرحة وخيبة
�
ضى
�
تعبر عن عدم ر
س البلدية مطرح،
�
راحت مليحة تا تفرح ما لقت عند رئي
#
يا فرحة ما تمت و
#
الهالي:
سيلب هذا !!
�
ش هالتخاذل والت
�
ؤول ولي
�
س
�
من الم
#
أ
فرحة-اربد تم
#
شائر و
�
مكرمة-الع
#
ستياء
�
ؤل وا
�
سا
�
صل الجتماعي ت
�
مواقع التوا
࣯
࣯
سن
�
أحمد الح
�
شود المغتربين في الخارج حتى
�
صيف على ح
�
أن يطلُ ال
�
ما
ضاء العطلة في ربوع
�
ستعداداً لق
�
أمتعة ا
شروا حزم ال
�
يبا
أحاديث كثيرة وخطط تكتيكية
�
الوطن، وفي ميلتهم تدور
ؤها
�
ستط
�
سيزورونها والبقاع التي
�
أماكن التي
لمعرفة ال
صفوهَا طابور
�
سحة التي لربما يعكر
�
أقدامهم خلال هذه الف
�
شغل موظفها
�
أبوابوزارة الخارجية التي ان
�
غيرمنتظم على
ست
�
سيجارة «مالبورو» وبو
�
ساء قهوة «العميد» مع
�
باحت
إنهاك
شعوره بالتعب وال
�
ى
�
إل
�
شير
�
صباحي ي
�
سبوكي
�
في
سيير
�
سبق على ت
�
ضلا ما
�
«طبعاً حقه الزلمة بهد حجار» مُف
ش غلها» على مواقع
�
ض «وتف
�
س التي راحت تمتع
�
أمور النا
�
صل الجتماعي .
�
التوا
أ
�
إلى منزله تبد
�
وفيطريق ذهاب المغترب الزائر من المطار
سر
�
إعمار والتطوير فالج
أحلام ال
�
شى
�
ساة بالظهور، وتتلا
�
أ
�
الم
أزمة مرورية حادة ل
�
أعوام لحل
�
شرة
�
ؤه قبل ع
�
شا
�
إن
� ُ
المزمع
إبر التخدير
�
يزال يراجع عيادات وزارة التخطيط ويحقن ب
ش .
�
إنعا
ويُعطى وعدًا بال
صية
�
سنين، وجثم على نا
� ُ
سجد الذي بُنيت قواعده منذ
�
الم
شيء
�
شارع يمدّ يديه كي تُزرع فيه الروح، لم يتغير عليه
�
ال
إعماره نام على رفّ
� ّ
أمام الحرّ وملف
�
صمد بوجه الريحتجلّد
�
سلخه» دواء منيم من العيار الثقيل
�« ّ
أوقاف، بعدما تم
ال
«كالفاليوم» مثلاً .
أهل والرفاق
سياحية لكلام ال
�
ستمع العائد بعطلته ال
�
وا
أن دخل المواطن
�
صادي المتردي، وعرف
�
ضع القت
�
عن الو
«مكانك راوح» ووزارة المالية «رزقها الله» لم تُغير موجة
ستدخل
�
صرفي ول معدل الترميز النقدي ولربما
�
البث الم
ستدنا
�
أكثر وزارة في العالم تقول «ا
�
س) ك
�
سوعة (غيني
�
مو
ستدين» .
�
سن
�
و
سيه حجم
�
شة» تُن
�
سه «بط
�
أن يُروح عن نف
�
ضيفنا
�
هنا قرر
أننا
�
صائب «عفِق» و
�
أن الم
�
أيقن
�
أن
�
الحزن الذي اعتراه بعد
شكيلة
�
أن الت
�
أهداف والبطاقات الحمراء و
ما زلنا نتلقى ال
اط جيل
�
ي
�
ت
�
صابون ولدينا في الح
�
صلية لعبوها م
�
أ
ال
صيعه
�
شباب قادر على تغيير النتيجة وتتويج الوطن وتر
�
شامات الغراء .
�
بال
سياحيةليجدها
�
أماكنال
ضال
�
صدبع
�
صاحبناق
� »
شة
�
في«ط
صورة النمطية التي تكونت في ذهنه
�
لم تختلف كثيرا عن ال
صحبه
�
سعار الذي لم ي
�
أ
ضوع ارتفاع ال
�
أن اللافت في المو
�
إل
�
شاء
�
إن
ضة، ودعا من مقامه هناك ل
�
أو نه
�
أو تطوير
�
تجديد
صال «الزائدات»
�
ستئ
�
سياحة ل
�
سم للجراحة في وزارة ال
�
ق
سد التقدم .
�
أنهكت ج
�
أورام» التي
والوقوف على «ال
صدمات
�
أملمُترعا بال
أدراجه مثقلا بخيباتال
�
وعاد الرجل
أمره
�
ضّ على نواجذه، وعزم
�
أظافره ويع
� ُ
ضم
�
التي تتالت، يق
صور للوطن قرر
�
شيف
�
أر
�
على العودة لغربته وقد احتفظ ب
ستغنيه عن التفكير حتى في
�
أنها
صيف ل
�
شاهدها في كل
�
أن ي
�
ضع قليلا من التراب المعتّق برائحة
�
إجازته ببلده، و
�
ضاء
�
ق
أنه الوحيد الذي
ضب بالطِّيبفي زجاجة ل
�
الزمن الجميل المخ
صاحبنا، ورحل .
�
إجازته
�
ل يتغير، قطع
إجازة
�
مغترب في
ش
�
الهام
عَ
شياب
�
سارة ال
�
الطالبة