6
2015
آب
16
-
1436
ذو القعدة
1
الاحد
أي وحوار
�
ر
࣯
࣯
شة عناني
�
صحافة اليرموك ـ عائ
�
ض نقطع
���
أر
ذه ال
�
على ه
�
ي
�
أخ
ساء ال
�
«في الم
سوف
�
ضلوع التي
�
شجيراتنا ونعد ال
�
أيامنا عن
�
سوف نتركها .. ها
�
ضلوع التي
�
نحملها معنا وال
شيئاً ول نجد الوقت
�
أخير ل نودع
ساء ال
�
هنا في الم
شيء يظل على حاله فالمكان يبدل
�
كي ننتهي، كل
أحلامنا ويبدل زواره»
�
سنوات ويتركنا
�
سبع
�
صبح عمره
�
غيابٌ كربُ لي
سداً فقط،
�
ش ج
�
سرق منا محمود دروي
� ،
ضرته
�
في ح
ضوره
�
ولم يقدر على كلماته وروحه، ول على ح
شق،
�
ذي نع
�
شعره ال
�
وت
�
وازي لج
��
الطاغي الم
شكل في كل اجتماعٍ هالة من الجمال
�
والذي كان ي
ضور فاقع
�
منتهي، والمتجدد، بح
�
والتمرد ال
أبد .
إلى ال
�
وكاريزما ثائرة
سافرون،
�
ست
�
إلى متى
�
سافرون، و
�
ست
�
«كم مرة
أي منفى
�
وم ف
�
إذا رجعتم ذات ي
�
أي حلم و
ول
ترجعون ؟»
شاعر الحب والثورة والوطن،
�
ش
�
محمود دروي
سطينية،
�
ابن قرية البروة في محافظة الجليل الفل
شعار
�
أمكنة فيحياته
التي ما لبث بها طويلاً وكان ل
أمكنة
�
أمكنة المنفى و
�
أمكنة الرحيل و
� ،
المراحل كافة
صيدة والحب والموت، الموت
�
صول، وكتابة الق
�
الو
أقنعة المزيفة التي ظهرت
الكثير متعدد الوجوه وال
آب 8002 في
�
سع من
�
حقيقتها على العلن في التا
أمريكية، وقبلها
ستن) في الوليات المتحدة ال
�
(هيو
إني
�
داعبه حيناً في القاهرة حين قال» للنيل حالت و
أعلن فيها «بيروتخيمتنا
�
راحل» وفي بيروتحين
أول بـ
أخيرة» وقبلهما حيفا واعتراف الموت ال
ال
شرد
�
أنا عربي» ، ومد الموت وجزره في ت
�
سجل
�«
أخرى « يطوي المدينة
ش من مدينة ل
�
وتنقل دروي
مثلما يطوي الكتاب» .
أنا»
�
أقول لكم من
أنا ل
�
«من
أو
�
أن نعرّف به
�
إلى
�
ش الذي ل يحتاج منا
�
دروي
سه « ولدت قرب البحر من
�
عنه فهو يقول عن نف
أب
�
سطينية و
�
أمٍّ فل
�
آرامي ومن
� ٍ
أب
�
سطينية و
�
أمٍّ فل
�
شد
�
أنا الحجر الذي
� ،
عروبيويحررونجمالهم مني
شاعر
�
أنبياء و
أنا نبي ال
�
سة و
�
إلى قرون الياب
�
البحار
إلى
�
وادي
��
صري في ال
�
سائل الم
�
شعراء، منذ ر
�
ال
ر من
�
آخ
�
أول القتلى و
�
أنا
�
شاتيلا
�
شلاء طفل في
�
أ
�
أنا من هناك ولي ذكريات ولدت كما تولد
� « ..»
يموت
إخوة،
�
س .. لي والدة وبيت كثير النوافذ ..و لي
�
النا
سجن بنافذة باردة، لي موجة خطفتها
�
صدقاء، و
�
أ
�
شبة زائدةوليقمر
�
صليع
�
شهديالخا
�
سليم
�
النوار
صي الكلام، ورزق الطيور وزيتونة خالدة ..
�
أقا
�
في
سد حولوه
�
سيوف على ج
�
ض قبل ال
�
أر
مررت على ال
أمّها حين
�
إلى
�
سماء
�
أعيد ال
�
أنا من هناك
�
إلى مائدة
�
أبكي لتعرفني غيمة
�
أمّها .. و
�
سماء على
�
تبكي ال
سر
�
أك
�
عائدة، تعلمت كل كلام يليقبمحكمة الدم كي
أركب مفردة
�
القاعدة تعلمت كل الكلام وفككته كي
واحدة هي الوطن»
شيء
�
أني ميت .. ل
�
شيء يثبت
�
«ل
أنيحي»
�
يثبت
صفة
�
مزيج من الدراما والفانتازيا والحب والعا
أنا
سامة والفرح والثورة والوجودية وال
�
والبت
صيغة
�
شكل كالّ متكاملاً وجمعاً ب
�
شية التي ت
�
الدروي
ش،
�
أن تعرف دروي
�
ساً عليك
�
المفرد، لكي تكون قامو
سيان، كزهر اللوز
�
فلا تعتذر عما فعلت، ذاكرة الن
أريد
�
شة، ول
�
أثر الفرا
� ،
ضرة الغياب
�
أبعد، في ح
�
أو
�
ش بعد
�
أفرج عنها دروي
�
أن تنتهي
�
صيدة
�
لهذه الق
ى لهذا
�
أول
فتح قلبه للمرة الثانية فكيف بالمرة ال
أنه وكما خلق الله العالم
� ً
التوهج وما قبلها؟! مثبتا
شاعر يخلق بكلمته عالماً جديداً .
�
إن ال
�
بكلمة، ف
اروت في كتاب «هكذا
��
يقول محمد جمال ب
ستثمار
�
ش با
�
ش» لم يقتنع دروي
�
تكلم محمود دروي
سيكية
�
سة البلاغة اللغوية الجمالية الكلا
�
الفهر
أن يبدع جماليات بلاغية لغوية
�
سب بل حاول
�
فح
صنيف في
�
أو ت
�
أو تلقيب
�
س لها خانة
�
جديدة لي
سيكية»
�
سة البلاغية الكلا
�
الفهر
ش
�
شعرية دروي
�
سة التركيبية ل
�
أن الهند
�
ويرى
أبعد من
�
تتخطى المفهوم العلمي والمعنى فيما هو
صوتي لتكثير
�
ستخدم التراكم ال
�
لعب اللغة، فهو ي
شعريةجديدة ترتكز
�
المعنىولبناء علاقاتجمالية
علىمزون رمزي معرفي.
ؤون واجمعوا ظنونكم
�
شا
�
«افعلوا ما ت
أبرر
�
أنا ل
�
شربوها ف
�
ثم بللوها في ماء وا
سيء الظن بي»
�
لمن ي
سعة التي طالت
�
وعلى الرغم من النتقادات الوا
أنه يبدو
�
إل
� ،
سية
�
سيا
�
ش ال
�
مواقف وحياة دروي
سفة مقاومته للعدو، راداً عليه بطرق
�
«غاندياً» في فل
سلاح ول بندقية، مقدماّ
�
سانية ل يقدر عليها
�
إن
�
أكثر
�
سية
�
إن
شية وال
�
صورتيه الوح
�
سه ب
�
إياه بالوقت نف
�
ى تغييرها
�
إل
�
سعى
�
سية بل
�
إن
أن يمجّد ال
�
دون
س
�
ساة النرج
�
أ
�
صيدة م
�
ش في ق
�
داخلياً، يقول دروي
أعداء تربية الحمام
سوف نعلّم ال
�«
ضة
�
ملهاة الف
أن نعلّمهم».
�
ستطعنا
�
إذا ا
�
ش
�
سانيات منير العك
�
إن
ستاذ ال
�
أ
�
في حوار بين
صور
�
ألت محمودًا : ت
�
س
� «
ش
�
ش، يقول العك
�
ودروي
ألن
�
ر غير الوطن المحتل
�
آخ
�
دت في مكان
�
ك ول
�
أن
�
أجابني
�
شعر العربي؟ ف
�
ر في ال
�
آخ
�
يكون لك وزن
أو
�
صادفات
�
أن الم
���
اف ب
�
ت
�
ت الع
��
أدم
� :
ش
���
دروي
سعى دائماً
�
أ
�
سهمت في خلق ما
�
أ
�
صدفية
�
الظروف ال
أن
�
أريد
� ،
صدفة
�
أطفو على ال
�
أن
�
إلى التحرر منه ل
�
أخرى»
�
أتجاوزها بقوة
�
ويقول الناقد عبد الله الغذامي في كتابه (اليد
ص تعزز قوتها من تحويلها
�
صو
�
إن الن
� )
سان
�
والل
شهد
�
إلى م
�
ش حولها
�
صورة، لكن محمود دروي
�
إلى
�
سرحية
�
شعرية بمثابة م
�
سياته ال
�
أم
�
كامل فكانت
صوتية .
�
ضور وتقنيات
�
ثقافية متكاملة، من ح
شعرية
�
أن تجربته ال
�
أن ندرك
�
ستطيع
�
ومن هنا ن
شاهد.
�ُ
سموعثمم
�
صمقروءثمم
�
سام،ن
�
أق
متتاليةال
أنا
�
أكره من يكرهني؛ ف
«ل وقت لدي ل
شغول بحب من يحبني»
�
م
إنهم
� )
ونج
�
ونج ك
�
ساتذة في (ه
�
أ
د ال
�
أح
�
يقول
ش قبل وفاته بعامينلزيارتهم،
�
وجهوا دعوة لدروي
أولهما
�
أمرين
�
فاعتذر عن قبول دعوتهم مبرراً ذلك ب
سافة طويلة في الطيران،
�
أن يقطع م
�
أنه ل يريد
�
أحد يعرفه في (هونج
�
أنه ل
�
أنه مقتنع ب
�
وثانيهما
كونج)!!!
ضراته
�
إحدىمحا
�
ستاذ الجامعي في
�
أ
ضيف ال
�
وي
أن
�
أينا
�
ش» اليوم ها قد ر
�
بالجامعة عقبرحيل دروي
ش كانمطئاً ولو زار (هونجكونج)
�
محمود دروي
أدرك كم نعرفه ونحبه «
ل
سيء الحظ»
�
شق ال
�
أنا العا
�«
سوري الكبير
�
شاعر ال
�
شقيق ال
�
رنا قباني ابنة
ش
�
صبحت فيما بعد زوجة لدروي
�
أ
�
نزار قباني، التي
صير انتهى بطلاق ثم زواج ثم فراق،
�
زواج ق
�
ب
أول من
صاً بعنوان الزواج ال
�
كتبت في مذكراتها ن
ش
�
محمود دروي
س)، قالت فيه « بحث عن مفتاحه
�
ساد
�
(الجزء ال
شة التي
�
شقة المفرو
�
إلى ال
�
في جيبه، ودخل قبلي
أراد
� .
وت
�
إلى ب
�
صل
�
أجرها حين و
�
ست
�
كان قد ا
إذ كان
� ،
شيء كان على ما يرام
�
أن كل
�
أكد من
�
أن يت
�
أحد المداومين في
�
قد بعث بمبلغ من المال لزوجة
شمل المواهب كما
�
بلاطه المتنقل معه دوما- والذي
شتري
�
شوائب، والظرفاء كما الغلظاء- لكي ت
�
ال
دي
�
أب
�
ازب
�
ص بيت ع
�
ا تنق
�
ضافية ربم
�
إ
�
حاجات
مثله. لم يدرك محمود، رغم هذه الحركة اللطيفة
أن يريحني بفعلها من دون
�
أحب
�
من طرفه والذي
سعة بين تراثي
�
شا
�
أن يعلمني، كم كانت الهوة
�
صبحت،
�
أ
�
أيت حين دخلت داره التي
�
وذوقي وما ر
شتركة. تلك الدار التي
�
حيناجتزتالعتبة، دارنا الم
شرة الدرامية-
�
شهر الع
�
أ
سرح ل
�
شبة الم
�
ستكون خ
�
صمد خلالها
�
ورا - التي
��
اف ف
�
ت
�
كما ل بد الع
أية
�
شاعري كانت تخلو من
�
شقة
� .
أول
زواجنا ال
سيدة
�
إليها ال
�
ضافت
�
أ
�
شاعرية، وقد زاد الطينبلة ما
�
سينها».
�
المكلفة «بتح
إلىالمنازل
�
سبة
�
صغيرةجداً بالن
�
ساحتها
�
كانتم
أترعرع فيها طوال
�
أن
�
التي كان لي الحظ الكبير ب
أخط هذه
�
أنا
�
حياتي. فتوقعت- بغباء يخجلني و
ضاً.
�
أي
�
سيكون هكذا
� »
شنا الزوجي
�
أن «ع
� -
سطور
�
ال
أعذرَ
�
أن
�
ستطيع
�
أ
�
أنني ل
�
أرجوكم، رغم
� ،
أعذروني
�
صغيرة
�
آن، من حماقتي هذه! كنت
سي حتى ال
�
نف
أخترت- بدون
�
أنني
�
سن وقليلة التجربة، رغم
�
ال
صيري
�
أربط م
�
أن
� )
أو تفكير على ما يبدو
�(
تردد
أثرياء الذين كانوا يتقدمون لطلب
شباب ال
�
ل بال
ص
�
شخ
�
ضوا على الفور، بل ب
�
يدي منذ فترة، ليرف
كان ينحدر من بيئة ريفية فقيرة، عانى فيها ما
سه المحبب
�
أعجوبة موهبته (وهو
�
عاناه، جعلت
شعر كما النثر المتطور
�
بالتهام الكتب وكتابة ال
أكثر بمليون مرة من عالم خطابي
�
أبداً) تجذبني
�
المترف، المليء بالكماليات المتوارثة جيلا عن جيل،
والمفعم بجماليات فن ترتيب غرف مليئة بتحف
سجاد العجمي، والزبادي
�
صدفة، وال
�
صناديق الم
�
ال
سية
�
شة «البقدون
�
صحون ذات النق
�
صينية وال
�
ال
صرمة» المخملية الخمرية المطرزة
�
»، وقطع «ال
أوبالين» النادرة التي
بخيط الذهب، وثريات «ال
سطنبول، مع زوجات
�
إ
�
داد من
��
أج
ستوردها ال
�
ا
ة عثمانية رفيعة المعالم،
�
وري
�
اط
�
إم
�
تربين في
أناقتها التي كررت
�
صارمةفي تقاليدها الجتماعية و
�
صبحت
�
أ
�
كالزيت على مدى قرون طويلة، حتى
أناقة في المظهر والمظاهر
ضرب فيه المثل بال
�
مثال ي
ضاً.
�
أي
�
شقة، بمزيج من الخوف
�
أخذ محمود يريني ال
�
سة
�
ساد
�
سة
�
أكثر. كانت لديه حا
�
ؤل المرعب
�
والتفا
ستقبال التي كانت
�
إلى غرفة ال
�
أت. دخلنا
�
أخط
�
قلما
ضراء فاقعة اللون،
�
فيها طاولة من «الفورمايكا» خ
س»
�
ستانلي
�
أربعة من الفولذ «ال
سيها ال
�
مع كرا
ضخمة
� »
المجلي لكي يكثر في لمعانه. ثم «كنباية
شَ ابداً مع موكيت
�
صميم، لم تتما
�
بنية مفزعة الت
ض المختمة، والتي كانت بلون مغاير تماماً من
�
أر
ال
شعوره،
�
أجرح
�
أتدارك الموقف، ول
البني والبيج. ل
صفت عليه
� ،
إلى رف كان في الزاوية
� ً
ذهبت فورا
شكال. قلت
�
أ
أحجام وال
صداف بحرية من كل ال
�
أ
�
إنهجمع تلك
�
أيت، ففرحوقال
�
أجمل ما ر
�
إنها
�
لمحمود
شى على
�
سه، من البحار الكثيرة التي م
�
المحار بنف
ضاف،
�
أ
�
أن يدري. و
�
شواطئها، وهو يحلم بي دون
�
أذوبمن
�
أنها الوحيدةفي الدار التيتمثله. فيكفل
�
أن
�
صغر من
�
أ
�
إلى مطبخ
�
أخذني
�
هذا الرد البديع؟ ثم
أملت هناك
�
سه، وت
�
صان في الوقت نف
�
شخ
�
يقف فيه
سماجتها، وفناجين
�
ستال قبيحةفي
�
ساتمن الكري
�
كا
أمامي
�
صلة، كما ظهر
�
ضارة ب
�
أي ح
قهوة ل تمت ل
شتريه كل
�
صنف الذي ي
�
سلين «مودرن» من ال
�
بور
أن
�
ذي يظن
�
ش» ال
�
سان من فئة الـ «نوفو ريت
�
إن
�
شتريات
�
ضمن الذوق. كانت هذه الم
�
سعر المرتفع ي
�
ال
س محل «ل
�
سن الحظ -في ورق وكي
�
ما زالت، ولح
سعاره
�
أ
�
شتهر في غلاء
�
أ
�
أنه
�
بوهيم» الذي وجدت
أبدلها
شفت حين ذهبت ل
�
ضائعه، كما اكت
�
شاعة ب
�
وب
ستوك»
�
أن «ال
�
إذ
� ،
أبدلها به
�
أجد ما
�
صباح، ولم
�
في ال
كله كان من طراز واحد.
س الملائكية
�
صبري جري
�
ة
�
صعقت زوج
�
وقد
أت
�
شياء لم تعجبني، ولم تفهم لماذا؟ ور
�
أ
أن ال
�
من
أن دموعي بدت تذرف من عيني على هذا المبلغ
�
أنه فوق
�
أكدة
�
المهدور بالرغم مني، والذي كنت مت
س
�
أعادت لي الفلو
�
طاقة محمود المادية في وقتها، ف
أعجبته
� .
شكر
�
إليه مع قبلة
�
أعيدها
على الفور، ل
إن هذه
�
شيء، وقال لي
�
ض ال
�
ضحكة بع
�
صة الم
�
الق
سيتداولها ويجترها
�
أول «حتحوتة» عني
�
ستكون
�
أول من مجتمع الثورة.
صف ال
�
ضاء وزوجات ال
�
أع
�
ساخرة، حتى طرق الباب
�
ولم يكد يكمل جملته ال
أبو عمار، وقال لمحمود
�
شباب مرافقة
�
أحد
�
صرار
�
إ
�
ب
سابعة من
�
ساعة ال
�
سيمر ليزورنا في ال
� »
إن «الختيار
�
أول من يبارك لنا بالزواج. كنت
�
ساء، ليكون
�
ذاك الم
ألت
�
س
�
شاء يقعفيهذا الوقت، ف
�
أن موعد الع
�
متعودة
أن
�
صة
�
ستقباله، وخا
�
ضير ل
�
محمود ماذا علي التح
ضحك
�
شقة لم يكن فيها ماء ول كهرباء ول غاز، ف
�
ال
أخرة من
�
ساعة مت
�
إل في
�
أكل
�
ال: «عرفات ل ي
�
وق
أزلمه من
�
صر على ما يطلب له
�
أكله يقت
�
الليل، و
س
�
س وكبي
�
ول مدم
�
ص وف
�
ي- من حم
�
وال الح
�
ف
إلى مكتبه،
�
صل باردة
�
أحيانا، غالبا ما ت
�
شاوي
�
وم
إن
�
شاركه فيها من يتواجد معه فيلحظتها. وقال
�
وي
ستكون كافية،
�
صير الجوافة التي يحبها
�
سة ع
�
كا
إلى
�
سر عرفات
�
صل يا
�
سكوت». وفعلا، و
�
مع علبة ب
أكثر
�
سمحمود
�
سابعة، وبا
�
ساعة ال
�
دارنا فيحدود ال
سطينيا
�
صافحني وقدم لي ثوبا فل
�
شر مرات، ثم
�
منع
أن
�
أردت
�
أنني
�
ساء المخيم. رغم
�
شغل ن
�
مطرزا من م
أكبرمن
�
أنحجمه
�
شكرهعليه، وجدت
�
أ
سه فورا ل
�
ألب
�
أقل، فعدت بثوبي
ضعاف على ال
�
أ
�
سبعة
�
حجمي ب
أنا.
� ُ
صمت
�
صمت الرجل كما
�
ستقبلته به، و
�
الذي ا
أول مع القائد الرمز الذي
ان لقائي ال
�
ذا ك
�
ه
أرتح له
�
شقته جماهيره من بعيد، ولكنني لم
�
ع
أدركت
� .
أولى
تماما لما دخل بيتي، ومنذ الوهلة ال
أنمحمودلميعد
�
سه، فقد فهم
�
شعور نف
�
أنه بادلني ال
�
شاركني
�
أن ي
�
صار عليه
� .
صي كما كان
�
شخ
�
ملكه ال
صورها،
�
سهولة التي ت
�
أن هذا لن يكون بال
�
فيه، وفهم
من النظرة التي لحظها في عيني»
سلام فيما نفتقد
�
سلامٌ عليك افتقدناك جِداً وعلينا ال
�
أبعد»
�
أو
�
شعر .. «كزهر اللوز
�
ش وال
�
محمود دروي
࣯
࣯
شروق البو
� -
صحافة اليرموك
�
أة موجودة في مجتمعنا
�
زال النظرة التقليدية للمر
�
ل ت
أة العاملة التي تُعَرقل
�
أهم تحديات المر
�
أحد
�
إذ تعد
� ،
أردني
ال
ر الذي
�
أم
سرتها ومجتمعها، ال
�
أ
�
سيرتها في تنمية ذاتها و
�
م
سب مع
�
أفكارهم بما يتنا
�
أفراد الوطن وتطوير
�
يتطلب تكافل
أة
�
شاركة المر
�
ضرورة م
�
أثبت
�
صر الحديث الذي
�
احتياجات الع
فيمتلف المجالت لتنمية بلدها.
أن
�
ضر
�
سمى خ
�
أ
�
سيدة
�
سابقة والعين ال
�
ؤكد الوزيرة ال
�
ت
شي،
�
أردنية كانت دَوْماً مُنتِجة.. مزارعة وراعية موا
أة ال
�
المر
أفراد
ومدبرة منزل، ومعلمة وقابلة، تقدم العناية والرعاية ل
صبحت
�
أ
�
أة
�
سرتها، ولم تَكُفّ عن العطاء والعمل، وهذه المر
�
أ
�
أن حَظِيت
�
صةً بعد
�
أكثر قدرةً على المزيد من العطاء، خا
�
اليوم
سهيلات
�
أجهزةالحديثةوالت
صةالتعليموالتدريبمقابلال
�
بفر
سهم بدور فَعّال
�
ؤهلةً لت
�
إدارة المنزل؛ لذلك نجدها م
�
المتعلقة ب
سرة
�
أ
شة ال
�
ستوى معي
�
سين م
�
في بناء المجتمع والوطن، وتح
صادية.
�
صعوبات القت
�
لمواجهة ال
أة
�
ر
�
أن الم
� »
صحافة اليرموك
�«
ضافت في حوارها مع
�
أ
�
و
صعب
�
أ
شدائد في المرحلة ال
�
سهم في رد المخاطر ومواجهة ال
�
ت
التي نمر بها في المنطقة، والتي لم تَخْلُ منذ عقود طويلة من
أة ما زالت تعاني
�
صعبة، ولكن المر
�
ظروف معقدة وتحديات
أدوار
صفة، وتحمل عبء تعدد ال
�
من النظرة التقليدية غير المن
ؤوليات دون مُعين، كما تعاني الكثيرات من التمييز
�
س
�
والم
ش
�
صور عزل وتهمي
�
والعنف، وهي مظاهر تعتبر من بقايا ع
سلطية التي ما زالت تتحكم
�
أبوية الت
صور ال
�
ساء، تلك الع
�
الن
صية
�
شخ
�
أنماط ال
�
صوغ العقلياتو
�
سلوكياتوت
�
في المواقفوال
الذكورية.
صور القديمةجداً،
�
أمومة من الع
صور ال
�
أنع
�
ضر
�
و بيّنتخ
سلطةً في المجتمع
�
أثيراً و
�
أكثر ت
أة بها الدور ال
�
والتي كان للمر
سلطة
�
صبح ال
�
صورٌ قُلِبَت فيها الموازين لت
�
سرة، تَبِعَتْها ع
�
أ
وال
أبَويّة، وبالرغم من
أو ال
�
صور الذكورية
�
بيد الرجل، عُرِفَت بع
إنتاج
أردنية تعمل اليوم في ميادين العمل وال
أة ال
�
إن المر
�
ذلك ف
أكاديمية، وحرفية، كما نجدها في
�
المنوعة، فهي مهنية، و
ضاء
�
ؤولية العليا في الق
�
س
�
ؤولية بما فيها الم
�
س
�
متلف مواقع الم
ش، ولم
�
شرطة، والجي
�
والبرلمان، والبلديات والوزارات، وال
أبواب ل تزال
ض ال
�
إن كانت بع
�
أمامها و
� ً
أبواب مغلقة
تَعُدْ ال
ساء.
�
صَدة في وجه عدد من الن
�
ؤ
�ُ
م
س
�
صاء الجن
�
إق
�
سلطة و
�
سٍ بال
�
أن انفراد جن
�
ضر
�
وترى خ
سهامات مهمة،
�
إ
�
سارة طاقات و
�
إلى خ
�
ؤدي
�
شه ي
�
أو تهمي
�
آخر
ال
أن
�
شرية، عدا
�
أي مجتمع من الثروة الب
�
صف ما يملكه
�
متَُثّل ن
إن
�
سانية؛ لذا ف
�
إن
ض لنتهاكات حقوقه ال
�
ش يتعر
�
س المهم
�
الجن
صيغة المثلى لبناء علاقات مُتّزِنة في المجتمع هي تحقيق
�
ال
ساء والرجال
�
ام التام لكرامة وحقوق الن
�
العدالة، والح
ص.
�
ؤ الفر
�
س تكاف
�
سا
�
أ
�
دون تمييز، وعلى
إيجابي
دود للطموح ال
�
ه ل ح
�
أن
�
ضر
�
ومن وجهة نظر خ
إبداع والبتكار، والتميز والتغيير، ولكن
شروع وحرية ال
�
الم
أو
� ،
أخلاقية العامة
ست انفلاتاً من اللتزام بالقيم ال
�
الحرية لي
آخرين، وذلك وفقاً
تَنَكّراً لواجب احترام حقوق وحريات ال
أة
�
سيادة القانون، وبالطبع حيثما كان مجال عطاء المر
�
أ
�
لمبد
أدائها،
�
شر الثقة ب
�
إن قدرتها على ن
�
أم خارجه، ف
�
سواءً في بيتها
�
صها على
�
آخرين، وحر
ساءة ل
�
إ
ؤولية، وعدم ال
�
س
�
وتحمّلها الم
أذى
سبب ال
�
صورة ت
�
ستعمال الحق ب
�
سف في ا
�
البعد عن التع
ؤولة، وكلما
�
س
�
إيجابية تعبرعنحرية م
�
سلكيات
�
لغيرها، تعد م
سكت بها بحكمة وحزم،
�
شروعة وتم
�
أة حقوقها الم
�
ست المر
�
مار
سها
�
آفاق الحرية والخيارات المتعددة، ل لنف
�
سهمت في فتح
�
أ
�
شابّات.
�
أجيال من ال
إنما ل
�
فقط و
دل على
�
صاءات العامة ت
�
إح
أن ال
�
ى
�
إل
�
ضر
�
ارت خ
�
ش
��
أ
�
و
أعوام
سوق العمل، فقد بلغت في ال
�
ساء في
�
سبة الن
�
ض ن
�
انخفا
إلى 7.21%، وهي من
�
صل
�
آن لت
ضية 61% وتراجعت ال
�
الما
أثبتته
�
سب البتة مع ما
�
سَب عربياً وعالمياً، ول تتنا
�ّ
أدنى الن
�
سابٍ للمهارات، كما
�
أردنية من تفوق في المعرفة واكت
أة ال
�
المر
سها
�
أ
�
سَر التي تر
�ُ
أ
سب مع معدلت الفقر وعدد ال
�
أنها ل تتنا
�
أردنية؛
سر ال
�
أ
أة، والتي بلغتما يُقارب51%منمجموع ال
�
امر
شابات
�
ص عمل لل
�
إيجاد فر
�
أهمية
�
ولذلك يتوجب التركيز على
شكلات التي تعيق
�
شباب المتعطلين، ول بد من معالجة الم
�
وال
أدوار بحيث
سيم التقليدي ل
�
أة، بما فيها تغيير التق
�
عمل المر
أعمال المنزلية،
ؤوليات ال
�
س
�
إناث في حمل م
شارك الذكور وال
�
يت
إنتاج الدخل من العمل خارج المنزل.
�
و
ور، وحماية
�
أج
�
ى ل
��
أدن
د ال
�
ع الح
�
ضيف ل بد من رف
�
وت
شديد العقوبات على جرائم
�
سفي، وت
�
صل التع
�
العاملات من الف
ضاء
�
أماكن العمل، والق
�
أماكن العامة و
سي في ال
�
ش الجن
�
التحر
إجراءات
ص الترقي في العمل، وغيرها من ال
�
على التمييز في فر
سح المجال لعمل
�
سات والخدمات التي تف
�
سيا
�
شريعات وال
�
والت
أزمته
�
أردني وتعافيه من
صاد ال
�
أن تمكين القت
�
أة، ذلك
�
ر
�
الم
أبناء وبنات الوطن، فعمل
�
إنتاجية كل
�
يحتاج طاقات وعطاء و
صاد الوطني.
�
أة تمكين للاقت
�
المر
أن للعمل
�
ضر
�
أة ذكرت خ
�
ر
�
وفيما يتعلق بمنافع عمل الم
سان حاجةٌ فطرية
�
إن
فوائد عديدة تتجاوز الدخل المادي، فل
أنه
�
ساب المعرفة والمهارات الحياتية، كما
�
إنتاج، وتَوْقٌ لكت
ل
آخرين
ستفيد من خبرات ال
�
صيةٍ متزنة ت
�
شخ
�
صقل
�
بحاجة ل
ص ما يحتاجه من
�
شخ
�
سب ال
�
أن العمل يُك
�
شك
�
وتجاربهم، وبلا
شغال
�
إ
�
إداريومهني؛ لذا ل بد لربة المنزل من
�
ذكاء اجتماعي و
ساعات فراغها بعمل مفيد، فمعظم ربات المنزل يفتقدن لمزايا
�
النخراط المنظم في عمل منتج.
أة
�
ؤون المر
�
ش
�
أردنية ل
أن اللجنة الوطنية ال
�
ضر
�
وبَيّنت خ
سمة بنت طلال عام
�
أميرة ب
سمو ال
�
ست بمبادرة من
�ّ
س
�
أ
�
التي ت
أة، وتوفير
�
سهاماً كبيراً في تعزيز مكانة المر
�
إ
�
سهمت
�
أ
� 1992
أنها زادت
�
الحماية القانونية لها، ومراعاة احتياجاتها، كما
سمو
�
صنع القرار، فقد كان ل
�
ساء فيمتلف مواقع
�
شاركة الن
�
م
ساء لدخول
�
أمام الن
�
آفاق
شهود في فتح ال
�
سة اللجنة دور م
�
رئي
س البلدية بالتعيين بدايةً، ثم بالنتخاب.
�
المجال
سبته 5.53% من مقاعد
�
ساء ما ن
�
شغل الن
�
آن ت
وتابعت ال
شريعات
�
صت الت
�
إثر انتخابات 3102، كما ن
�
س البلدية
�
المجال
إن كانت
�
ساء، و
�
ص مقاعد للن
�
صي
�
الناظمة للانتخابات على تخ
ستمرار،
�
أنهاوفقاً لقاعدةالتدرجترتفعبا
�
إل
�،
سبةغيركافية
�
بن
س والهيئات، وكان
�
إلى 03%في كل المجال
� ً
صل قريبا
�
أن ت
�
أمل
�
ون
شريعات الجديدة ومنها قانون
�
للجنة دورها في العديد من الت
ضمان الجتماعي وغيرهما.
�
صية، وقانون ال
�
شخ
�
أحوال ال
ال
سياً
�
سا
�
أ
� ً
أردنيلعبدورا
إعلامال
إنال
�
ضرف
�
ومنوجهةنظرخ
إنجازاتها، وتقديم
�
أة، والتعريف ب
�
ر
�
ضايا الم
�
في التوعية بق
أة
�
صل اهتمامه بالمر
�
أي العام، وهو يوا
�
النماذج المتميزة للر
إعلامية
ض التغطيات ال
�
إن كان هناك بع
�
فيمتلف مواقعها، و
ضايا
�
أو ل تطرح ق
� ،
صورة النمطية
�
سخ ال
�
التي ما زالت تُر
إعلامياً،
�
أة ما زالت غائبة
�
أن المر
�
صِفة، كما
�ْ
صورة مُن
�
أة ب
�
المر
ضافة الخبراء، رغم ما
�
ست
�
صةً في الندوات الحوارية وعند ا
�
خا
صدته منجوائز في كثير
�
أردنيات، بل ما ح
أنتجته العديد من ال
�
سي هام
�
سا
�
أ
�
إعلام لعب دور
إمكان ال
�
من المجالت، وما زال ب
إلى
�
سائدة، وتغيير النظرة
�
أثير على العلية الذكورية ال
�
في الت
سي والبرلماني،
�
سيا
�
ستوى ال
�
صةً القياديات على الم
�
أة، وخا
�
المر
أكاديمي
ضائي والبلدي، وال
�
سي، والق
�
والحكومي والدبلوما
الت، ول
�
ج
�
ي والبيئي، وغيرها من الم
�
زراع
�
والمهني، وال
إعلاميين الذين يقودون
إعلاميات وال
ادة بال
�
ش
��
إ
بد من ال
إعلام مراعٍ للنوع
�
إعلامية بحرفية نحو
ساتهم ال
�
س
�
ؤ
�
اليوم م
ستعدادا لتغيير
�
أكثر تطوراً وانفتاحاً وا
�
إعلام
� ..
الجتماعي
ضان
�
إعلامية لحت
ساحات ال
�
ساح الم
�
إف
�
صورة النمطية، و
�
ال
ساء.
�
ساهمات الن
�
م
سها تثق
�
أة الواعية الواثقة من نف
�
أن المر
�
ضر
�
وتعتقد خ
أن
�
درك
�
سية، وت
�
سيا
�
شاركة ال
�
أة وتدعمها لمزيد من الم
�
بالمر
سية والخدمية
�
سيا
�
أة كفء هونجاح لها ولمطالبها ال
�
نجاح امر
ضانه
�
شهد تزايداً في احت
�
أردن ي
أن ال
�
شك ب
�
شريعية، ول
�
والت
سهم في ذلك
�
ساء، ي
�
سية من الن
�
سيا
�
صيات القيادية ال
�
شخ
�
لل
أكبر،
�
ساء
�
أداء الن
�
سيدات، وربما كانتثقة الرجال ب
�
الرجال وال
إلى مواقع
�
سيدات
�
صول ال
�
أهمية و
�
أت تدرك
�
أة بد
�
ولكن المر
أدوار
�
صورة النمطية عن
�
سواءً لجهة تغيير ال
�
ؤولية
�
س
�
الم
إلى هذه
�
صول
�
شابات للو
�
أم لجهة تمهيد الطريق لل
� ،
أة
�
ر
�
الم
ساء فيمتلف المجالت.
�
إلى احتياجات الن
�
أو التنَبّه
� ،
المواقع
صيب
�
أن ترفع من ن
�
أنها
�
ش
�
صيات التي من
�
وفيما يتعلق بالتو
صادية والثقافية
�
سية والقت
�
سيا
�
شاركتها ال
�
أردنية فيم
أة ال
�
المر
شئة
�
إعادة النظر فينمط التن
�
صية تتمثل ب
�
أهم تو
�
أن
�
ضر
�
ترىخ
صفية
�
شقيقته، من خلال ت
�
الجتماعية، وتعديل نظرة الفتى ل
صائية، وتعزيز قيم العدالة
�
إق
أفكار النمطية وال
المناهج من ال
إعدادالمعلمينلترجمةالمنهاج
�
شاركة،كمايجب
�
ساواةوالم
�
والم
شطة اللامنهجية بما يخدم
�
أن
ستعمال مجالت التعلم وال
�
ول
هذه القيم ويعززها، وكذلك ينبغي توجيه التعليم والرتقاء
سوق العمل
�
ع احتياجات
�
ءم م
�
ت
�
صورة ت
�
ضامينه ب
�
بم
شريعات
�
صرة، ول بد من تنقية الت
�
ومتطلبات الحياة المعا
أحكام
ضافة ال
�
إ
�
أة، و
�
ضد المر
�
ص ينطوي على تمييز
�
من كل ن
شر
�
ضدهن، مما يتوجّب ن
�
ص الكفيلة بحظر التمييز
�
صو
�
والن
إجراءات الكفيلة
أمر اتخاذ ال
الثقافة القانونية، كما يتطلب ال
ضاء
�
ى العدالة، من خلال الق
�
إل
�
صول
�
ضمان الحق في الو
�
ب
أ لينظر في المخالفات والنزاعات بما
�
ستقل والمهي
�
العادل والم
يحقق العدالة دون تكاليف باهظة وخلال مدة معقولة، باتباع
ضائية قابلة للتنفيذ
�
أحكام ق
�
صدار
�
إ
�
قواعد المحاكمات العادلة و
شقة.
�
أدنى قدر من الم
�
ب
أة ل بد
�
سية للمر
�
سيا
�
شاركة ال
�
أنه لزيادة الم
�
ضر
�
ضافتخ
�
أ
�
و
س
�
ساء في البرلمان، والمجال
�
ص مزيد من المقاعد للن
�
صي
�
من تخ
إقرار قانون اللامركزية
�
س المحافظات-فيحال
�
البلدية، ومجال
أما في
� ،%30
سبة ل تقل عن
�
س وبن
�
-، وفي غيرها من المجال
أعمال
ضع حد للنظرة الدونية ل
�
صادي فيجب و
�
المجال القت
ضاء
�
سب عالية. وكذلك ل بد من الق
�
أة بن
�
ر
�
شغلها الم
�
التي ت
سَين والتي بلغت 63% في القطاع
�
أجور بين الجن
على فجوة ال
إلى 44%، وذلك
�
صلت
�
ض مجالت العمل و
�
ص وفي بع
�
الخا
إن
�
شك ف
�
سمة وعادلة، وبلا
�
راءات قانونية حا
��
إج
�
من خلال
أة في متلف المجالت يتطلب
�
ر
�
شاركة الم
�
ستوى م
�
ارتفاع م
أة عاملة، كـ دُور
�
صفتها امر
�
ساندة لها ب
�
توفير الخدمات الم
آمنة قليلة
سائط النقل ال
�
أطفال، وو
ض ال
�
ضانة، وريا
�
الح
ض
�
صيات الملائمة الواردة في بع
�
الكلفة. وهناك العديد من التو
صيات
�
ستراتيجيات والوثائق الوطنية، وما تحتاجه التو
�
ال
صورة عملية وجادة.
�
هو تطبيقها ب
أنها ما تزال تعاني من التمييز و العنف
�
ترى ب
أخلاقية العامة
ست انفلاتاً من اللتزام بالقيم ال
�
أة لي
�
ضر: حرية المر
�
خ