4
2015
كانون الأول
20 _ 1437
ربيع الأول
8
الاحد
شرفات
مقدسيات
•
متابعة - علا بلعاوي
قبة الصخرة تعد من مقدسات المسلمين الرئيسية ومن المعالم البارزة للقدس وتقع في الجنوب الشرقي
للمدينة القديمة، وقد أشتهرت لقيمتها الجمالية أيضا وبقبتها الذهبية، فاللون البارز في كل صور الأقصى هو
اللون الذهبي الجميل لقبه الصخرة المشرفة الذي يأسر الأنظار والقلوب، حتى أن قدسية المكان ارتبطتضمنيا
بقبة الصخرة الذهبية الجميلة، فمن بنى هذه القبة ومن أين أتت فكرة طلائها باللون الذهبي ؟
كان المسؤول عن بناء قبة الصخرة في عهد عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي، هما المهندسان رجاء بن
نفق
ُ
حيوة الكندي ويزيد بن سلام، وعندما بنيت القبة تم كسوها بالرصاصواستمر بناؤها سبعة سنوات ولقد أ
عشر مليون
َ
عليها أموال طائلة من خراج مصر ووفق بعض تقديرات المؤرخين فقد كلفت هذه القبة خمسة
. ً
دينار ذهبي، وعندما تم البناء كان لون قبة الصخرة أسودا
بعد ذلك قام العمل على جرد نهائي كلفة بناء قبة الصخرة ووجد أن المبلغ قد زاد بمائة ألف دينار ذهب،
فأعادوه إلى بيت المال عند الخليفة عبد الملك بن مروان ولكن الخليفة أمر بأن يقسم هذا المبلغ نصفين
ويوزع على المهندسين القائمان على بناء القبة، وهما رجاء بن حيوة ويزيد بن سلام، غير أن المهندسين
رفضا استلام المبلغ وقالا بأن من واجبهما أن يزيدا على المبلغ من حلي زوجاتهم خدمة للأقصى ولقبة الصخرة
وبذلك يكونا قد عملا سبعة سنوات بالمجان لخدمة قبة الصخرى .
لذلك بأن تفرغ هذه الأموال كسبائك ذهب على قبة الصخرة وعلى أبواب
ً
فوجد عبد الملك بن مروان حلا
المسجد، فأخذت الدنانير وسبكت على شكل سبائك كبيرة وغطيت بها قبة الصخرة وأبوابها وصفحت بالذهب،
فتلألأ اللون الذهبي منذ ذلك اليوم في الأقصى المبارك .
فيضوء ذلك عندما يقع نظرك على قبة الصخرة بهذا اللون الذهبي عليك أن تترحم على الخليفة عبد الملك
بن مروان السياسي ذو الحس الفني العالي صاحب هذه الفكرة .
قبة الصخرة واللون الذهبي
أرشيفية
QR Code
•
صحافة اليرموك- ترجمة محمد الخمايسه
مراسلة صحيفة الغارديان في استراليا أماندا مييد، وهي
كاتبة متخصصة في تلخيصقضايا الإعلام، وهي صحفية منذ
، وكانت بداياتها في صحيفة « سيدني مورننغ»
1989
عام
»، ويتلخص هذا
The Australian«
من ثم في صحيفة
المقال في استعراض الطرق التي يتم من خلالها تعزيز مبدأ
المصداقية والشفافية الإعلامية، وبعض المواقع المتخصصة
في التحقق من سلامة الأخبار.
فرصة الإعلام الكبيرة في تعزيز الشفافية
تقول الباحثة الإعلامية كيلي ريوردان، إن المساحة الحرة
التي يوفرها الإعلام الرقمي، بإمكانها أن ترتقي بمهنية
CSI
الصحافة عبر استخدام وسائل جديدة ، مثل نظام
المختص بتوثيق المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
إضافة إلى سماحها للقارئ ليس فقط بالإدلاء برأيه تجاه
المواد الصحفية ، بل أيضا تعديلها.
هذه الوسائل مستخدمة حاليا من قبل وسائل الإعلام
وموقع الأعمال
BBC
التقليدية والرقمية على حد سواء، كالـ
الأميركي « كوارتز» الذي أطلق في وقت قريب جدا تحديد في
، وأصبح ينافس أبرز المواقع الاقتصادية كالـ «
2012
عام
ايكونميست» و « بلومبيرغ».
وتضيف ريوردان في بحثها في بحثها ( الدقة والاستقلالية
والحيادية : كيف تنتهج الصحافة التقليدية والالكترونية
المعايير في العصر الرقمي)، « بعيدا عن وجهة النظر التي
تزعم أن الانترنت يقتل الصحافة، إلا أن العالم الرقمي منح
الصحافة العديد من الأدوات الجديدة لتطوير محتواها».
، وعضو
ABC
وتتساءل ريوردان وهي صحفية في قناة ال
في مؤسسة رويترز للدراسات الصحفية، حول
2014
منذ عام
فيما إذا ما زالت الحيادية المنتهجة في الإعلام التقليدي،
مرتبطة بالعالم الرقمي، حيث كتبت في ورقة نشرت عبر
موقع مؤسسة رويترز، « إحدى أكثر التحديات تعقيدا في
العصر الرقمي، هو كيفية إعادة صياغة مسؤوليات التحرير في
الصحافة، وأي المعايير الصحافية – التيصيغ اغلبها في القرن
الماضي – ما تزال ملائمة في العصر الرقمي؟ وأي المعايير
على الشكل الجديد للصحافة- لا تزال هي الرائدة في
ً
-بناء
المواقع التي أتت مع بزوغ العصر الرقمي ؟
وبعد أن أجرت ريوردن سلسلة من المقابلات مع محررين
من مختلف وسائل النشر الإعلامية، اكتشفت أن الصحافة
التقليدية والرقمية على حد السواء كانتا تستخدمان الانترنت
لدعم محتواهما الصحفي، وبصرف النظر عن التحديات التي
واجهها الناشرون بعد أن بدأ نظام الطباعة القديم بالانهيار،
ة وفعالا للعمل الإعلامي هي الآن
ّ
ريوردن تؤمن أن طرقا جدي
قيد التطوير لدى وسائل النشر تلك.
وترى ريوردن أنه وعبر الجمع بين المعايير التقليدية
المثلى في النشر و الطرق الجديدة المبتكرة، بإمكان الصحافة
أن تخلق شكلا جديدا وشفافا من المهنية.
BBC
كيفية التحقق منصحة الخبر قبل نشره ... نموذج الـ
تملك فريقا متخصصا في تحليل الآراء التي ترد
BBC
الـ
، ويستخدم
UGC Hub
عرف باسم
ُ
اء على موادها، ي
ّ
من القر
Pipl, Topsy, GeoFeedia,
عدة تقنيات إلكترونية مثل
لمتابعة الآراء
TinEye, Wolfram Alpha , Dataminr
الهائلة التي ترد غرفة الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
ويعتمد الصحفي على المعلومات التي ترد من هذا الفريق
للتأكد من صحة الصور و الفيديوهات والمنشورات، قبل أن
يستخدمها في مواده الصحفية.
لكن مطالب العامة بسرعة نشر الأخبار، تعني أن مسألة
التحقق من الأخبار تصبح عبئا ثقيلا على الناشر.
ويقول تروشر باروت، وهو أحد أعضاء فريق التحقق في ال
، « نكون تحت ضغط أكبر عندما تقوم وسيلة إعلامية
BBC
منافسة بنشر أحد الأخبار قبلنا، مما يحتم علينا العمل بأسرع
طريقة ممكنة للتحقق من مصداقية ذاك الخبر، وسيأتي
محرر الأخبار علينا ويستفسر عن سبب عدم نشرنا للخبر بعد ،
بالرغم من أن وسيلة إعلامية أخرى قامت بنشره ، ويكون ردنا
الاعتيادي أننا ما زلنا غير متأكدين من صحة الخبر».
كيف يشارك العامة في تصحيح الأخبار ... نموذج موقع
كوارتز
annotations
ومنجهةأخرى،يستخدمموقعكوارتزتقنية
، والتي تسمح للقراء بتحديث وتعديل بل وتصحيح المواد
الصحفية المنشورة على الموقع، فبدلا من تهميش تعليقات
اء أسفل المواد الصحفية، فإن موقعكوارتز يسمح للقراء
ّ
القر
بالتعليق وإدراج التصحيحات بجانب الجملة المراد التعليق
عليها أو تصحيحها في المادة الصحفية، وتسمح لهم بمشاركة
هذه الآراء بين أصدقائهم وزملائهم بعد أن يقوم الموقع
بتثبيتها في متن المادة الصحفية.
فيما قال أحد مسؤولي الموقع « إننا نقوم بمراجعة كل
التعليقات الواردة على محتويات الموقع، لأننا نريد استيعاب
كل الآراء الحكيمة، ونقوم بالرد الملائم عليها، ونقوم بحذف
التعليقات التي تكون غير مرتبطة بمحتوى المادة أو أن تكون
ل كل المشاركات التي تثري
ّ
تعليقات مسيئة، نقوم بتقب
المحتوى، ولا نخجل أبدا من التعاطي مع النقد»
وتقول ريوردن في هذا الصدد، أن التصحيحات ترفع على
الموقع لتجعل الناشر أكثر عرضة للمحاسبة وترمي على كاهله
مسؤولية أكبر.
بنشر قصة اعتبرت
Grantland
عندما قام موقع غرانتلاند
مهينة للأشخاص المتحولين جنسيا، فلم يكتف محرر الموقع
بيل سيمونز بنشر تصحيح بسيط أو اعتذار مركون في إحدى
الزوايا دون أي اهتمام في الصفحة الثانية كما العادة، بل
ح الأسباب التي جعلت المادة
ّ
قام بنشر مراجعة طويلة توض
الصحفية المنشورة تثير إحباط العامة، ونشر مقالة افتتاحية
حول صورة المتحولين جنسيا في الإعلام.
وتقول رويردن إن التفاصيل والصدق والإلمام في التصحيح
م أعلى درجات النزاهة
ّ
الذي أوردته صحيفة الغرانتلاند، قد
الصحفية من أجل استعادة الثقة في الصحيفة.
المحرر بيل سيمونز كان حريصا على عدم إلقاء كامل اللوم
ل كافة المسؤولية
ّ
على محرر تلك المادة، بل مقابل ذلك تحم
بسبب سلسلة الأحداث المتتابعة التي أدت إلى نشر المادة
الصحفية.
ريوردن حذرت من بعض القضايا التي تحتاج إلى مراقبة
سليمة للتأكد من أنها لا تهدد معايير المصداقية ، وثقة
المعلنين ، والمعلومات الصحفية.
وتضيف، « إن الضبابية في الفروق بين الإعلانات والمواد
الصحفية ، وبين العلاقات العامة والصحافة، تهدد المعايير
بسبب أنها لا تكون واضحة لدى الجمهور سواء كانت المادة
ذات سمة استقلالية أو متأثرة بالعلامة التجارية التي يتناولها
الخبر.
يستخدم الإعلانات لتمويل الخدمات
BuzzFeed
موقع
الصحفية البسيطة التي يقدمها، لكنها تعرضت لعدة
هجمات متكررة بسبب عدم استخدام أي وسيلة للتمييز بين
المنشورات التي تعتبر صحفية وبين تلك التي تكون ممولة
من إحدى العلامات التجارية، كما هوجم ذات الموقع لنشره
معلومات أثبت لاحقا أنها معلومات مغلوطة.
المعلومات الصحفية غالبا ما توقع الصحفيين في فخ كبير،
حيثتقول ريوردن : «الطرق التي تختار بها النصوص،وتترجم،
وتحلل، تؤثر في كيفية تقديم المعلومات للجمهور ، ماهية
المعلومات المستخلصة من المعلومات والطريقة التيستقدم
بها ، ما تزال تعتبر تحديا.
*مقال لـ اماندا مييدمنصحيفة الغارديان
دور الصحافة الالكترونية في تعزيز المصداقية الصحفية*
ترجمات
لقراءة المقال الأصلي
QR Reader
استخدم الـ
•
صحافة اليرموك ـ براءة الطحيمر
من واقع أن اضطراب الظلام ينقشع بالصباح، جاءت أصبوحة لتغيير واقع
درجة !! أمتنا في الواقع لا
١٨٠
الشباب العربي وتؤثر في حياتهم بنسبة
حول الأسماء الرنانة لبعضالكتب
ً
يقرأ شبابها، ومن يقرأ منهم تراه متخبطا
أو المؤلفين والتي في الواقع لا تؤتي ثمارها، والأغلبية العظمى هي على
شبكات التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية، من هنا جاءت»أصبوحة»عن
طريق الأجهزة الذكية لتصنع جيلا من القراء، هدفها أن ينضم كل الجيل
العربي لها و لتأخذ منه عشرة دقائق من استخدامه للأجهزة الذكية لفائدته
في الواقع بعد عشرين عام .
ً
الشخصية، ولتصنع له اسما
الدكتور أحمد الشمري طبيب أسنان عراقي الجنسية من جامعة العلوم
والتكنولوجيا هو صاحب فكرة مشروع صناعة القراء»أصبوحة «تحدث لـ
صحافة اليرموك عن بداية هذا المشروع وانطلاقته بقوله : انطلق المشروع
حيث بدأت أصبوحة كبرنامج يوتيوبي
٢٠١٥
مع بداية شهر سبتمبر عام
قبل عام يستهدف مناقشة مواضيع من الكتب بشكل عصري بحيث يوصل
الثقافة لمن لا يقرأ ويحاول جذبه للقراءة وتتمثل الحلقة بقصرها بحيث
ا
ً
ثانية و بعد ثلاثة مواسم، انطلقت الفكرة لتصبح مشروع
١٨٠
تكون
لصناعة القراء.
وأضاف تطمح أصبوحة لتجييش الرأي العام وصناعة فكر قويم بحيث
تكون أولى خططها ترتسم في تكوين مليون عضو قارىء ملتزم، وبعدها
تطوير المشروع ليكون مؤسسة رسمية في طياتها مربين وأصحاب خبرة
منهجية لوضع منهاج واعتماد شهادة رسمية مرموقة ومعتمدة للمؤسسة،
وذكر أن أصبوحة اليوم في عشرة دول وهي تبحث عن المليونية في كل
بقعة .
وأشار الشمري إلى أن «أصبوحة»توفر جداول عمل وأفرقة متابعة لتساعد
الأعضاء على الدخول في برامج القراءة وتتمثل في قراءة ممنهجة ضمن
إطار واضح و تلبي احتياجات كل شخصو شخصيته وتنقله من الكتب الأقل
ا لأعلاها لتصنع فكرا حقيقيا،, نحن هنا نحمل هم الشباب
ً
كفاءة تدريجي
، لذلك نحن هنا من أجل أمة .
ً
الذي سيمثل الأمة غدا
وتابع إن مشروعنا يجهز فريق عالي الدقة في الالتزام والمتابعة بحيث
يدخل المنتسب إلى المشروع فنقوم بعرضبعضالفيديوهات والمنشورات
عليه ليتأقلم مع الفكرة وسرعان ما يوضع لكل عضو مشرف مختصبتجهيز
جدول متابعة وتقييم للعضو . ولأن العلم يؤخذ بالتعلم نحرص على أن
يكون هناك تعلم بشكل تدريجي ودائم، ونسير بمبدأ الالتزام الحقيقي دون
أعذار محاولين أن نربي أنفسنا على كبح جماح الراحة وخلق احتكاك فكري
صفحات
ِ
يولد منه إنجازات عظيمة، وكل ما على العضو هو قراءة ست
عين ونظام بسيط يتم شرحه للمنتسبين
ُ
و كتابة تأملاته عنها بشكل م
ليكون السير والإنجاز في المشروع قضية و عادة طبيعية تدخل إلى حياتهم .
وأبدى عدد من الأعضاء امتنانهم لهذا المشروع بحيث كان النافذة التي
من خلالها يتطلعون من خلالها على عالم آخر وتفكير أوسع والتعرف على
أصدقاء جدد، وقالت ملاك ملاحمة إحدى المشاركات في المشروع «إن
أصبوحةشجعتنيعلى الالتزام وإثراء مكتبتي بكتبغنية وذاتقيمة واحترام
الوقت والنظام والعمل ضمن الجماعة» .
أما رامي القادريفقال«إن أصبوحة أضافتليعمق التفكير في المستقبل
بيد، في حين أضافت دانا رمضان أن هذا
ً
و أن التغيير ممكن وأن يبدأ يدا
البرنامج يشجع الشبابعلى الثقة فيطرح الآراء دون ترددضمن وسطرحب
لا يقمع بل يعزز ويثني ويوجه طاقات الشباب العربي».
فكرة ثقافية توجد في عشر دول عربية
أصبوحة .. حين تصبح القراءة ضرورة وليست هواية