صحافة اليرموك

3 / 8

࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ محمد الخمايسة و عائشة عناني
«عندما توليت منصبي قبلسبعة أشهر، وفي أول لقاء مع
الإعلام، قلت إننيسأقدم استقالتي إذا لم أحدث نقلة نوعية
في في مسيرة اليرموك خلال عام واحد، في الوقت الذي
اعتقد الكثير أنني تسرعت في إطلاق تصريحي هذا ، لكنني
وبعد سبعة أشهر ما زلت عند ذاك التصريح ولم أتراجع»
ثقته بحجم الإنجاز الذي تحقق حتى الآن.صا
هكذا ابتدأ رئيس الجامعة الدكتور رفعت الفاعوري حواره
مع أسرة تحرير «صحافة اليرموك»، بمنتهى الصراحة
والوضوح، من خلال تفنيد الحقائق وتسليط الضوء على
الإنجازات وما تحقق ومواصلة السير نحو مزيد من الخطوات
وفق خطة استراتيجية تنعكس إيجابا على «اليرموك»
ومسيرتها مستقبلا.
وشدد الفاعوري على أنه وبالرغم من طبيعة العمل
الصعبة في البيئات الجامعية الأردنية بشكل عام، والتي
ة منه على � ان» دلال ّشبهها الفاعوري بـ «طحن الصو
قات التي تساهم في إبطاء عجلة الإنجاز، ّالعراقيل والمعو
وهي لا تقتصر فقط على المعوقات الاقتصادية بل تتعداها
قات فكرية واجتماعية حسب قوله. ّلمعو
الإنجازات المتحققة
وكشف الفاعوري أنه تفاجأ بحجم الصعوبات التي واجهها
ّه وبالرغم من ذلك أوضح أن ّمنذ تسلمه منصبه، لكن
قت خلال هذه الفترة تعتبر كبيرة، معلنا ّ الانجازات التي تحق
ت.ّ عن عدد من الإصلاحات التي تم
رار التعديلات على تعليمات �لها، إقّ والتي كان أو
العديد من الإشكاليات العالقة في ّ التأمين الصحي عبر حل
التعليمات القديمة، فيما كان ثانيها، بدء الجامعة بوضع
ًخطة استراتيجية ستكون مظلة للجامعة ككل، والتي وبناء
عليها سيتم تقديم تقرير مكاشفة لحجم الإنجاز والتطوير
الحاصلخلالكلستةأشهرلمجلسيالجامعةوالأمناء،حيث
تم وضع هذه الخطة وفق الأسس التشاورية الديمقراطية
ة في إدارة الجامعة. ّمع كافة الأطراف المعني
ة الجديدة ّ تعليمات الترقي
ازات، كان إقرار � ج� وبين الفاعوري أن ثالث تلك الإن
تعليمات الترقية الجديدة، والتي تعتبر الأولى من نوعها
على ّفي الجامعات العربية وفقا للفاعوري، حيث تنص
تقليصشروط الترقية من أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك
إلى بحثين فقط، وكذلك الأمر بالنسبة للترقية من أستاذ
مشارك إلى أستاذ، فضلا عن استحداث امتياز جديد للبحوث
التي تحصل على ضعف النقاط عبر إمكانية ترقيتها قبل
عام من الموعد المستحق للترقية، إضافة إلى صرف مكافئة
مالية لقاء كل بحث علمي يقوم به عضو هيئة التدريس،
ه سيدخل ّ نا أن القرار تم إقراره الأسبوع الماضي إلا أنّمبي
ا ذلك ًا من العام الجامعي الجديد ،معزيًز التطبيق بدءّحي
لضرورة السماح للباحثين بتصويب أوضاعهم لتتوافق مع
التعليمات الجديدة.
ح الفاعوري أن التعليمات الجديدة ستسمح ��وأوض
للمبدعين من اساتذة الجامعة بالقفز قفزات سريعة في
الدرجات العلمية وفقا لحجم إنجازهم في البحث العلمي،
ر الذي � دون حصرهم بحد زمني ثابت لترقيتهم، الأم
سيعمل على رفع رصيد الدرجات العلمية بين أعضاء الهيئة
ة في الجامعة بالتالي رفع تصنيف الجامعة عالميا، ّالتدريسي
ورفع القيمة العلمية لبرامجها الدراسية، مشيرا إلى أن
التعليمات الجديدة تضمنت ولأول مرة، احتساب نقاط لأداء
عضو الهيئة التدريسية ودوره في خدمة الجامعة وخدمة
المجتمع، بالإضافة إلى تقييم أدائه التدريسي.
مكافآت نهاية الخدمة
ل في قرار ّوأوضح الفاعوري أن رابع تلك الإنجازات تمث
لت لفترة ّ البدء بصرف مكافآت نهاية الخدمة بعد أن تعط
نا أن قيمة هذه المكافئات المترتبة على الجامعة ّطويلة، مبي
200 كانت ثلاثة ملايين دينار و2015 حتى نهاية عام
ألف دينار، المبلغ الذي تم إدراجه ضمن الموازنة الجديدة،
وأن جميع هذه المكافئات هي الآن جاهزة للاستحقاق خلال
«ساعة واحدة» .
مضيفا أن الجامعة استحدثت مبلغا مخصصا للمكافئات
في الميزانية للعام الحالي يتيح لأي زميل سواء كان موظفا
او عضو هيئة تدريس يبلغ سن التقاعد القانوني أو يقدم
استقالته أن يتمكن من استحقاق مكافأة نهاية الخدمة
فورا،لافتا إلى أن موضوع نهاية الخدمة كان دائم الترحيل
من إدارة إلى أخرى حتى تم البت فيه مؤخرا.
فتح باب الابتعاث
رب الفاعوري عن استيائه من بعض الكوادر ��وأع
ة في الجامعات الأردنية التي لا تصل لمستوى ّالتدريسي
الجدارة العلمية والكفاءة التي تخولها لاستلام هذه المهمة
نا توجه الجامعة بإعادة ّالحساسة أي التدريسالجامعي، مبي
فتح باب الابتعاث لكافة أوائل الأقسام ، مما يساهم في
ادرة على قيادة دفة � تجهيز كوادر تدريسية متمكنة وق
العملية التعليمية وتوجيهها القويم.
موضحا أن «اليرموك» هي الأولى بين الجامعات من
حيث عدد المبتعثين على الرغم من أنها «شاخت في
طالبا، مضيفا أن : « الاستثمار 60 السن»، حيث تبتعثحاليا
في رأس المال البشري هو الاستثمار الحقيقي والصحيح وهو
ما ينقذنا في الأردن على جميع الاصعدة، حيث أن الموارد
البشرية هي أهم دعائم الدولة وأكثرها إدرارا للدخل مقارنة
بالقطاعات الأخرى».
وكشف الفاعوري عن توجه الجامعة لاستحداث كليات
جديدة في المستقبل القريب ابرزها كليتي طب الأسنان
والتمريض،إلى جانب كليتي للزراعة والطب البيطري
مستقبلا وبالتالي نصل عندها «باليرموك» لمفهوم الجامعة
الشاملة.الطاقة الاستيعابية والرسوم الجامعية
ة، اعتبر الفاعوري أن التركيز ّة التعليميّوحولسير العملي
ة المخرجات التعليمية أكثر من التركيز على ّعلى كمي
جودتها ونوعيتها، أدى إلى هبوط قيمة الموارد البشرية
ي، حيث اعتقد كثير من ّفي سوق العمل العالمي والمحل
ه بإمكانهم زيادة موارد الجامعة ّ رؤوساء الجامعاتسابقا، أن
من خلال زيادة أعداد الطلبة المقبولين الأمر الذي اعتبره
«قتلا» للعملية التعليمية، مبررا ذلكبأن الطاقة الاستيعابية
ألف طالب، و لكن يوجد 18 لجامعة اليرموك تحديدا هي
ألف طالب على مقاعد الدراسة، وهو ما سيؤدي إلى 36 الآن
انخفاض الجودة التعليمية حسب قوله، موضحا أن الجامعة
بصدد الشروع في وضع دراسة لإيقاف القبول في بعض
التخصصات الراكدة، أو تلك التخصصات التي تمتلك أعدادا
تفوق الطاقة الاستيعابية للتخصص، وهو ما سيعمل على
اقتراب الجامعة من الطاقة الاستيعابية الفعلية.
الحالة المالية للجامعة
وفيما يتعلق بالوضع المالي للجامعة، أوضح الفاعوري أن
الجامعة قامت قبل شهر بإغلاق الحساب الختامي لها وكان
مليون دينار، ليتبين أن العجز 7 العجز المتوقع والمقدر هو
52 الف دينار فقط من موازنة قدرها600 الحقيقي هو
مليون وفق ما صرح به لصحافة اليرموك.
وأضاف، « الجامعة الآن تقوم بتصويب أمورها وجدولة
الوضع من خلال التمويل الخارجي والمشاريع الاستثمارية
والعديد من المساعي التي لن اتكلم عنها إلا في وقتها
وحين تحصل وتتم، فنحن هنا لسنا بصدد الحديث عن
الوعود المرتقبة بل الحديث عن الانجازات التي تمت منذ
سبعة أشهر» مبينا أن الجامعةستقوم بتقديم تقرير لمجلس
الأمناء حول ما تم انجازه من الخطة بمختلف جزئياتها.
وكشف الفاعوري عن خطط الاستثمار التي تتبناها
الجامعة وعن وجود صندوق للادخار وصندوق للاستثمار،
مليون دينار، مضيفا أنه 40 يصل رأس ماله إلى ما يقارب
وعلى الرغم من الظروف المادية الصعبة التي تعيشها
مليون دينار في 12 الجامعة إلا أنها تستثمر بما يقارب
بورصة عمان، فيحين وصلت أرباح هذا الصندوق نحو ثلاثة
ملايين دينار.
وحول الأقاويل المتداولة حول وجود نية لدى الجامعة
برفع الرسوم الجامعية، قال الفاعوري « أنا ومنذ اليوم
الأول أعلنت في البرلمان وفي اللقاءات المهنية الأخرى أن
اليرموك لن ترفع الرسوم الجامعية قرشا واحدا»
نا أن الجامعة لديها خيارات في التمويل، محلية ّ مبي
ودولية وذاتية فلا حاجة لأن يكون جيب الطالب هو الملجأ
الأول لحل الأزمات حسب تعبيره.
وبما يتعلق بالأثر الملموسللإنجازات، أوضح أن الجامعة
قامت بـ «زرع بذور» الإنجاز و «تنتظر حصادها»، فضلا عن
بعضالمنجزات التي ظهر أثرها بشكل مباشر، كالإصلاحات
في تعليمات التأمين الصحي الذي شعر المعنيون به بالفرق
في اليوم التالي لتصويب أوضاعه.
إدارة ملف الانتخابات..
وحول موضوع انتخابات اتحاد الطلبة الأخيرة، أوضح
الفاعوري أن إقامة الانتخابات في ظروف اعتبرت استثنائية
هو إنجاز كبير للجامعة، معربا عن حزنه الشديد للاعتبارات
الجهوية والقبلية التي لعبت دورا كبيرا في تشكيل ملامح
العملية الانتخابية، وعن قلقه الشديد من استمرار التضييق
ة ّة داخل الهوية الأردنية الوطنيّ ات الفرعيّفي الهوي
الضامة.
ختاما ..
وأعرب الفاعوري في ختام حديثه عن امنياته لـ «صحافة
داع كونها منارة لتمثيل �ار والإب�اليرموك» بدوام الازده
الجامعة وحمل رسالتها، متمنيا استمرار مسيرة التطوير
الفنية والمهنية التي تسير عليها الصحيفة فصلا تلو الآخر،
باعتبارها الحاضنة التدريبية لطلبة قسم الصحافة، وهو
ما انعكس على مخرجات هذا القسم من صحفيين بارزين
نفخر اليوم برؤيتهم مترأسين مناصب عليا في المؤسسات
الإعلامية الأردنية والعربية.
مضيفا إلى أنه يطمح لإيجاد مبنى خاص لكلية الإعلام
مزودا بأجهزة ومختبرات تدعم الخبرة العملية لدى الطلبة
وتساهم في صقل مهاراتهم، كون «اليرموك» هي الجامعة
الحكومية الوحيدة التي تدرس برنامج الصحافة والإعلام
في الأردن وهي الرائدة في هذه المجال مقارنة بالجامعات
الأخرى حسب قوله.
3
2016 آذار13 _ 1437 جمادى الآخرة 4 الاحد
متابعات QR Code
࣯ ࣯ جرش ـ صحافة اليرموك ـ لبنى الرواشدة
قال مدير مستشفى جرش الحكومي الدكتور أحمد بني
هاني إن عدد الحالات التي تراجع المستشفى يوميا تبلغ
حالة لأقسام المستشفى المختلفة.1100
وأشارلصحافةاليرموكإلىأنعددالعاملينفيالمستشفى
موظف بالإضافة إلى عمال شركات الأمن و الحماية 611 بلغ
التي يتم التعاقد معها بشكل دوري ، وبالرغم من أن هذه
الأعداد تغطي الواجبات المطلوبة منها إلا أن المستشفى
بحاجة إلى زيادة هذه الأعداد للتخفيف من الضغط الواقع
على الكادر الطبي خاصة في قسم الطب العام .
وكشف بني هاني عن عدد من المشاكل التي يعاني منها
المستشفى منها موقعه غير المناسب فهو يقع في منطقة
سكنية مزدحمة بشكل دائم ، وضيق الشوارع المحيطة به
بالإضافة إلى وجود بعض الأشخاص غير المبالين الذين
يعملون على سياراتهم الخاصة أمام المستشفى مما يزيد
من الأزمة الخانقة خاصة أمام مدخل الإسعاف و الطوارئ
،وعدم وجود لوحات إرشادية لتساعد المواطنين للوصول
إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن .
وعن إنجازات المستشفى، أكد أن المستشفى بات الآن
محوسبا وبذلك ألغيت الملفات الورقية وأصبحت كلها
الكترونية ، مبينا أن هذا ساعد على الاحتفاظ بملفات
المرضى من الضياع وضبط عملية صرف الدواء و الحد من
هدره، وتمكين أي مستشفى محوسب أخر من الدخول إلى
سجل المريض في مستشفى جرش ومعرفة معلومات عنه
مثل نوع الدواء الذي يصرف له .
وتابعأنهتمإنهاءالاستعداداتالأخيرةللدخولللامتحانات
النهائية للاعتمادية الدولية وبذلكسوف يحصل المستشفى
ا سينعكس إيجابا على المواطنين و الكادر ّ على»الجودة «م
الطبي الذي يتطلب منه الالتزام في أخلاقيات المهنة .
وصرح أنه وبدعم من وزارة الصحة سوف يتم في شهر
آب المقبل افتتاح التوسعة الجديدة لمستشفى جرش والتي
تضم قسم جراحة كامل يحتوي على خمسة غرف عمليات
ووحدة عناية مركزة متطورة مبنية على احدث التصاميم
العالمية والذي بدوره سيحدث نقلة نوعية في جرش، مؤكدا
أننا نسعى إلى تحويل مستشفى جرش إلى مستشفى تعليمي
مما سيخدم المحافظة وطلبتها بشكل أوسع ممن يدرسوا
في الكليات الطبية.
وعن آلية التعامل مع النفايات الطبية و كيفية التخلص
منها أكد بني هاني على أنه يتم التعامل معها بحرصشديد
حيث تأتي سيارة كبيرة مجهزة من مستشفى الملك عبد الله
المؤسس تقوم بنقل هذه النفايات إلى الأماكن المخصصة
ليتم حرقها والتخلص منها بطريقة آمنة .
وأشار إلى أن افتتاح المستشفى العسكري في جرش من
شأنه أن يخفف الضغط على مستشفى جرش الحكومي ،
مشددا على أن العلاقة بين المستشفيين ستبنى على
التشارك و التعاون سواء بالأجهزة أو الكوادر خاصة أنه
مستشفى جديد سوف يحتوي على أحدث الأجهزة الطبية
و أمهر الأطباء وبالتالي سيقل عدد مراجعي مستشفى
% من المراجعين 65 جرش بشكل كبير خاصة أن ما نسبته
عسكريون.
مراجع يومي للمستشفى 1100
بني هاني يؤكد جاهزية «جرش الحكومي» للاعتمادية الدولية
و تحويله إلى مستشفى تعليمي
࣯ ࣯ صحافة اليرموك ـ شفاء القضاة
تعتمد نسبة كبيرة من طلبة الجامعات على وسائط
النقل العام في التنقل من وإلى جامعاتهم، وهنا يأتي
إن جازت ِة َّعيِ الجامِ لاتَ السؤال هل لهذه المواص
للطلبة؟ و ِّيِ التسمية تأثير على المستوى الدراس
ُعيدة؟ هل تقومَ بَ نِ ماك ِأ قلهمَنِ هل هي مؤهلة ل
ل وبالتالي ُقَ نَ الت ُ ل ِ هَ سُ تٍةَ راحِةَها كوسيل ِب ِ واجِب
ل يتفهم َتساعد على الدراسة والتحصيل العلمي؟ ه
لات ؟َ المواص َ الأساتذة تأخر طلبتهم و حالة
تجد الطالبة في جامعة آل البيت رؤى عساف،
التي تسكن في مدينة الزرقاء، صعوبة كبيرة بارتياد
قي الحافلات ِ جامعتها، تحدثت عن استغلال بعضسائ
لهم ، من خلال تحديد ساعة معينة يتوقفون بعدها
ا ّ محدد من الجامعة، م ٍقريبٍ عن الاصطفاف في مكان
أخرى يدفعون ٍ يضطرها وزملاءها لاستقلال حافلات
ع، إضافة لرفض َ دفُلها أجرة مضاعفة مما يجب أن ي
واحد بل كل منهم ٍ سائقي الحافلات التحرك في وقت
ا يؤخر الطلبة عن ّ متفرقة؛ م ٍعلى انفراد و في أوقات
محاضراتهم .
وتضيف «الوقت الذي يضيع في انتظار الحافلة و
قلقي من أن لا يدخلني أحد الأساتذة كان من الممكن
ٍأن استثمره بفائدة تقدم للجامعة، و كذلك أخذ قسط
حاضرات، بالإضافة ُمن الراحة للتمكن من استيعاب الم
لاستغلال السائقين لنا» مبينة رفضالدكاترة لأي تأخير
عن المحاضرات و خصم ذلك من علاماتهم .
أما الطالبة برديسمحمد من جامعة اليرموك فتقول
ظهرا إلا أنني اضطر ١١ «محاضرتي الأولى في الساعة
لاستقلال حافلة الساعة التاسعة من جرش؛ لألحق
المحاضرة»، مضيفة «بت أكره الدوام الجامعي بسبب
المواصلات.»
فيحين أرجع الطالبفيجامعة العلوم و التكنولوجيا
عدد ِ ة َ لِ لات إلى قَمحمد التميمي معاناته مع المواص
الحافلات، وسوء إدارة خطوط الجامعة و خاصة خط
(المجمع الشمالي – جامعة العلوم) على حد قوله،
أرواح � مشيرا إلى إهمال بعض سائقي الحافلات ب
الطلبة و سلامتهم، و تفكيرهم بالحمل الزائد دون
النظر لمصلحة الطلبة ، مضيفا» هذا الأمر مرهق
ا؛ لأنني أحتاج -على الأقل- لساعتين و َّا و نفسيَّبدني
نصف مواصلات يوميا، «متابعا» أحيانا يحصل تأخير
عن محاضرة الساعة الثامنة ؛ نظرا لوجوب خروجي
من المنزل قبل الساعة السابعة لألحقها، و غالبا لا يتم
ف مع ّ تقبل العذر من الدكاترة لاعتقادهم بوجوب التكي
الوضع الراهن.»
و أبدت الطالبة في جامعة اليرموك غفران عبد
الرحمن استياءها من هذه المشكلة بسبب تأخر
الحافلات عن مواعيدهم أو الازدحام الذي يمنعهم من
ة َحِ قولها - ، موضِ إدراك المحاضرة الأولى – على حد
كثيرا خاصة محاضرة الساعة الثامنة؛ َّ عليُ«الأمر يؤثر
لأنني أقضي اليوم أفكر بما أخذناه و بأنها فاتتني، إلا
أن المدرسين يتقبلون تأخيري عندما يعرفون أنني آت
من الأغوار».
تقول الطالبة مي ناصر، تسكن في عمان و تدرس
في جامعة العلوم و التكنولوجيا ، «أحيانا أستطيع حضور
ثيرة تفوتني و َكٍمحاضرة الساعة الثامنة و في أحيان
هذه معاناة بالنسبة لي،» مستدركة «إلا أن طريق
عودتي للمنزلسيء جدا، عندما أنهيمحاضرتي الساعة
الثانية و الربع ، أصل منزلي في الخامسة و الربع ، و
بسبب هذا التعب أتناول غدائي و أنام؛ لذلك لا أتمكن
من مراجعة دروسي ، و بعض المدرسين يتقبلون هذا
الأمر و آخرون يرفضونه».
و من جانب آخر، قالت الطالبة مرح جبر «أدرس في
ة، عند عودتي للمنزل ترفض الحافلات ّ الجامعة الأردني
بعض ّ التوقف في المكان المخصص لها، كما أن
الطلبة يتراصون على بعضهم بعضا، و الواقفون أكثر
الكرسي الذي يتسع لاثنين، َّ من الجالسين، كما أن
يجبروننا على أن نجلس ثلاثة،» مضيفة «باتت رغبتنا
في الدراسة تتراجع أولا بأول».
أما الطالب في جامعة البلقاء التطبيقية/فرع السلط
أسامة فرح فيبين مشكلة المواصلات قائلا» الصداع
المصاحب للدوخة، و اتجاه البعض لأخذ فيتامينات
وم بعد عودتنا َّتساعد على الدراسة، كما أننا نحتاج للن
للمنزل، بالإضافة للقلق المستمر خوفا من عدم
المحافظة على أرواحنا من سائقي الحافلات».
ة آية ّفي حين تحدثت الطالبة في الجامعة الهاشمي
أنشاصي عن عدم انتظام الطلبة في الصعود للحافلات،
و سوء أجهزة التكييف، قائلة» من المتعب حدوث هذا،
معظم الدكاترة لا يتقبلون فكرة التأخير َّ خاصة وأن
بحجة أنه يتوجب علينا الاستيقاظ مبكرا».
ينوه الدكتور فيصل صفا إلى أن بعض الطلبة قد
ة أنها َ الجامعة بسببسوء المواصلات ، و خاص َ يتركون
لآخر، قائلا» ٍ خرى و من شخصُ لأٍتختلف من منطقة
ذا الأمر، إذ أنني آذن للطلاب بالدخول َراعي هُ
أحيانا أ
و بخاصة المحاضرة الأولى، أما ما يتبعها فإنني أبدأ
ر لعشر دقائق و بعدها آخذ الحضور ِ تستمٍ بمراجعة
و الغياب، و من يأتي بعد ذلك آذن له بالدخول لكنه
يعتبر غائبا».
الدكتور خلف الطاهاتتأثير المواصلات َدَّ فيحين أي
الأمر يكون َّ ة الطلبة بشكل سلبي، قائلا «إنّ على نفسي
ة ّ أسوء إذا ما توافق مع مواعيد المحاضرات الصباحي
ة، كما أن عدم الانتظام يمنعهم من الوصول ّ الأساسي
تهم ّلموعد المحاضرة،» متابعا «سيؤثر على نفسي
حين يطردون من القاعة، أو يحسب لهم غياب ، و هذا
الغياب سيؤثر على علاماتهم و أدائهم،» مشيرا إلى
ميله لتبسيط الأمور لكن بعد التأكد من صدق الطلبة
و ظروفهم و كذا الانطباع العام عنه من خلال سؤال
خرى . ُ
أساتذة المواد الأ
أن المواصلات َّالطبيب النفسي موسى العلعالي أكد
شيرا ُ، مّة الطلبة و أدائهم الدراسيّ على نفسيُرِقد تؤث
لآخر حسبطبيعته ٍ قد يختلفمنطالبَ هذا الأمر َّ إلى أن
الطالب الذي يملك سيارة َ بينٍة ، و في مقارنةّ النفسي
ة ّ الأول قد تكون حالته النفسي َّ و الذي لا يملك قال «إن
ُ رِ الأزمة الموجودة في البلد قد تؤثَّ تفوق الثاني، إلا أن
يشغل ِ سوء المواصلات َّ عليه أيضا،» مضيفا «كما أن
عودته للمنزل، ِراسته بالتفكير بوقتِ دِالطالب عن أمور
و وقت وصوله للمحاضرة على سبيل المثال».
المواصلات الجامعية..
مشكلة تؤرق الطلبة و تؤثر على
نفسياتهم و تحصيلهم الأكاديمي
خلال لقائة أسرة تحرير «صحافة اليرموك»
الفاعوري : «اليرموك» لن ترفع الرسوم الجامعية
أنجزنا العديد من الإصلاحات وما زال ينتظرنا الكثير
الفاعوري خلال حواره مع اسرة التحرير تصوير : يحيى بني عامر