Next Page  2 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 2 / 8 Previous Page
Page Background

2

2016

أيار

3 _ 1437

رجب

25

الثلاثاء

الجامعة

QR Code

صحافة اليرموك ـ ساجدة الصمادي

و موسى من أقدم

ان أب

روس

يعتبر يحيى ال

السائقين في قسم الحركة في جامعة اليرموك، فقد

أفنى ثلثي عمره في خدمة الأردن من خلال عمله

ولكن تم

1978

في الجامعة، فقد تعين في العام

.1988

احتساب خدمته الفعلية عام

وتابع أنهناك اختلافا كبيرا في الجامعة عما كانت

عليه سابقا نظرا لطبيعة الطلبة، فقديما كانوا على

من المسؤولية والمحافظة على الممتلكات

ٍ

قدر عال

الجامعية إلا أنه اليوم بات بعضهم مستهترا لأبعد

الحدود.

ويوصف أبو موسى طبيعة عمله بأنه عمل ممتع

مريح جدا ولا يشعر بأية أعباء أو تعب خلال تأديته

وقيامه به، بسبب حبه الشديد وإخلاصه له منذ

اليوم الأول لتعيينه حتى اليوم، لافتا إلى عدم

مواجهته لأية صعوبات أو عقبات أثرت على عمله

وعطائه وإنما كانت مجرد عراقيل بسيطة يواجهها

أي شخص في بداية أي عمل.

ويشير إلى القدر الكبير لحبه وولائه للجامعة

والعمل لدرجة أنه لم يكن يكترثبالإجازات السنوية،

معتبرا «ليرموك» بيته الثاني ومنارة العلم التي تميز

إقليم الشمال.

واختتم أبو موسى حديثه بتقديم شكره الكبير

للجامعة على ما قدمته له منذ بداية تعيينه حتى

الآن فقد بنى من خيراتها مستقبل أولاده بفضلها

الكبير على اعتبارها مصدر رزقه.

أحد السائقين الرواد في الجامعة..

أبو موسى.. «اليرموك» صنعت مستقبلي

وجه جامعي

صحافة اليرموك ـ نجوى الشناق

ومرح دلقموني

قال نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور

زياد السعد إن مراجعة الخطط الدراسية للأقسام الأكاديمية

كان من أول أولويات الإدارة الجديدة للجامعة من أجل

الابتعاد عن أسلوب التلقين واتباع أسلوب حديث يعتمد

على مستويات عليا من الفهم والإدراك، مبينا أن الخطط

الدراسية المتبعة والمتعمدة بجامعة اليرموك باتت مختلفة

عن طرق التدريس الحديث .

وشدد على أن الجامعة عملت على إعداد دليل شامل

لكل الخطوات المطلوبة لتعديل وتطوير الخطط الدراسية

لكافة التخصصات، مؤكدا أن جميع الخطط تعدل في

نفس الوقت وضمن خطوات واضحة تتضمن مقارنة هذه

الخطط الدراسية بالخطط الدراسية لنفس التخصصات

والموجودة في أرقى الجامعات العالمية إلى جانب دراسة

احتياجات السوق ومن ثم البدء بوضع أهداف ومخرجات

تعليمية تحقق الهدف .

وأوضح السعد في حوار موسع مع «صحافة اليرموك»

أن من أبرز ملامح التعديل لهذه الخطط هو أن تتحول

هذه الخطط الدراسية لتصبح مرتكزة على الطالب وليس

على الأستاذ من أجل ضمان مخرجات تعليمية محددة، مما

يترتب أسلوبا مختلفا بالتدريس وأسلوبا مختلفا في تقييم

الطالب، وبالتالي نصل إلى مرحلة نصبح فيها قادرين على

تحديد المخرجات على مستوى البرنامج و مستوى المساق.

وتابع أن هذه المخرجات واضحة ومحددة يتبعها تغيير

أساسي وجذري وعليه سيغيب أسلوب التلقين بالتدريس

ويكون الانطلاق من المستويات الأولى وهي المعلومة

إلى المستويات العليا وهي التحليل والفهم والإنتاج وصولا

للإبداع ، وهنا سيصل الطالب في نهاية المساق و قد

اكتسب مهارة إلى جانب المعلومة.

وأكد السعد أن الجامعة وفيما يخصتعديل هذه الخطط

وصلت إلى مرحلة الخطط الاجرائية واستقبال التقارير

الكاملة لكل مرحلة دراسية، وباتت الجامعة في مرحلة ما

يمكن تسميته مرحلة التقرير الخامس وهذا التقرير عبارة

عن إعداد الخطة لعرضها على لجنة تحكيم خارجي، ومن

بعدها تعرضهذه الخطط الدراسية على اللجنة المختصة

والمشكلة لهذه الغاية وهي لجنة الخطة برئاسة نائب

الرئيس للشؤون الأكاديمية وعضوية العمداء لإظهارها

وتطبيقها، متوقعا الانتهاء منها مع نهاية شهر حزيران

المقبل ليصار لتطبيقها واعتمادها لغايات التدريسبها بدء

من الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الجديد.

برامج الاعتماد

وفيمايخصالاعتمادالعاموالخاصللأقسام،أشارالسعد

إلى أن ملف الاعتماد يعتبر في غاية الأهمية، مبينا في الوقت

نفسه على أنه ملف «مقلق» لنا كجامعة رسمية حكومية

يتوجب علينا الالتزام بمعايير الاعتماد التي أقرتها هيئة

اعتماد مؤسسات التعليم العالي، مشيرا إلى أن هناك نوعان

من الاعتماد الأول اعتماد عام وهو يتعلق باعتماد الكليات

والأقسام ويقوم علىمعايير كمية منحيثتوفير المساحات

وعدد معين من أعضاء هيئة التدريس والمختبرات، والثاني

الاعتماد الخاص للبرامج، مضيفا أن الجامعة اتخذت خطوة

جديدة باتجاه إنشاء مؤشر للاعتماد يعطي في أي لحظة

واقع التخصصاتوالأقسام المختلفة بالجامعة وهل تستوفي

متطلبات الاعتماد وهذا يكون لحظي ومستمر .

ال السعد إن هيئة الاعتماد أوقفت مجموعة من

وق

التخصصاتفي الجامعة منها برامج الماجستير في الحاسوب

والاقتصاد الاسلامي والجغرافيا، مشيرا إلى أن الجامعة قامت

80

بإجراء تعييناتشاملة منذ بداية العام الحالي لما يقارب

من أعضاء هيئة التدريسدفعة واحدة، وبالتالي استطعنا أن

نعيد بعضالتخصصات مثل الحاسوب والجغرافيا والاقتصاد

الاسلامي والقانون والذي سيعود قريبا، كما تم إيقاف

برنامج الطب للبكالوريوس وفي الأول من تموز من العام

الحالي سيعود الطب مستوفيا لمعايير الاعتماد من خلال

إعداد المختبرات واجراءات الاعتماد المطلوبة.

وأضاف السعد أن ملف الاعتماد سيتم ترتيبه من خلال

تحقيق معايير الاعتماد المحلي باختيار برنامج من كل كلية

وتقديمه للاعتماد الدولي وهذه البرامج تكون معاييرها

أعلى وشروطها أكبر، و يعتبر عالميا ويحمل الحد الأدنى

من الجودة، فالجودة في الجامعات عبارة عنشعار مفرغ من

المضمون لذلك أصبح لدينا توجه للاعتماد المحلي والدولي

وبجودة إدارية وأكاديمية.

تخصصات وبعثات

و كشف السعد عن نية الجامعة لإنشاء برامج مختلفة

لكافة المراحل الجامعية بكالوريوس وماجستير ودكتوراه.

و أضاف أن محاور الخطة الاستراتيجية للجامعة تتضمن

محور استحداث الكليات والبرامج الأكاديمية حتى تستكمل

الجامعة المفهوم الشامل بما يتناسب مع رسالة الجامعة

وأهدافها، مبينا أنه سيتم استحداث كليات للتمريض

وللعلوم الطبية الشاملة.

ه سيتم استحداث برنامج الماجستير في

وتابع أن

الإلكترونيات الطبية وبرنامج البكالوريوس في الهندسة

الميكانيكية وتكنولوجيا الطاقة في كلية الحجاوي وكذلك

برنامج الماجستير في هندسة البرمجيات وبرنامج نظم

المعلومات والرعاية الصحية وبرنامج الأنظمة الذكية

وبرامج بكالوريوس في هندسة البرمجيات وشبكات وأمن

المعلومات.

وأشار السعد إلى أنه سيتم استحداث برامج ماجستير

في علم المتاحف، والأنثروبولوجيا الجنائية، وأنثروبولوجيا

التنمية في كلية الأثار وغيرها الكثير من التخصصات.

فيما يتعلق بالابتعاث، أشار السعد إلى أن الجامعة

لديها خطة طموحة وكبيرة للابتعاث فنحن نؤمن بسياسة

الابتعاث بأنها وسيلة لتوفير الكوادر المدربة، لافتا إلى أنه

سيتم ابتعاث طلابنا الأوائل والذين سيتم اختيارهم وفق

معايير واضحة وشفافة لأفضل الجامعات الأوروبية حتى

نرفد الجامعة بكفاءات أفضل، مشيرا إلى أن هنالك خطة

للخمس سنوات القادمة للابتعاث تقدر تكلفتها بثلاثين

مليون دينار، مبينا أن معيار الابتعاث يعتمد على اساس

احتياج الجامعة للكوادر التدريبية و حسب شروط معينة،

مهيبا بطلبة الجامعة لإعداد أنفسهم باللغة الإنجليزية

وبالتالي يكون

GRE

واجتياز امتحان التوفل وامتحان

الطالب في هذه الحالة قد قطع نصف المسافة للابتعاث .

ً

مبتعثا

ً

) طالبا

99(

وأشار إلى أنه يوجد الآن لدى الجامعة

في كلية الحجاوي.

ً

) طالبا

32(

، منهم

الوضع المالي

أما بالنسبة للوضع المالي للجامعة، وصف السعد الوضع

المالي للجامعة بأنه «غير مريح» ولكنه في ذات الوقت

ليس خطيرا وفق التصريحات الأخيرة لرئيس الجامعة،

فنحن نعمل على تطوير البنية التحتية للجامعة وبناء

القاعات التدريسية بإطار حديث، كاشفا عن مبادرة «معا

نرتقي بجامعتنا» والتي تقوم على الشراكة ما بين الجامعة

والقطاع الخاص من خلال تجهيز قاعة بكافة متطلباتها

الفنية التي تساعد على التدريس وتهيئة الجو المناسب

ومن ثم تسميتها باسم من قام بتجهيزها، فمثلا قام

السيد هاني أبو حسان، عضو مجلس أمناء الجامعة ورئيس

غرفة صناعة إربد، والسيد إبراهيم الشواهين «أحد شركاء

الجامعة بالتدريب» بالاستثمار في المبادرة من خلال تجهيز

قاعتين واحدة بكلية الآداب وأخرى بكلية الآثار وتم تسمية

هاتين القاعتين باسمهما أو بأي اسم يختاره الشخص

الداعم، فنحن نشجع على مثل هذه المبادرات لخدمة

الجامعة وطلبتها.

الدعم الخارجي

وكشف السعد عن أن الجامعة قامت باستحداث وحدة

مختصة بالمشاريع الخارجية تدعى «وحدة العلاقات الدولية

والمشاريع الخارجية» تتولى وضع الجامعة على الخارطة

العالمية بشكل لائق للمحافظة على سمعتها و التي كانت

رائدة منذ نشأتها، وتحتوي هذه الوحدة على كادر مؤهل

ومدرب في موضوع العلاقات الخارجية والعمل على برامج

تبادل وتعاون حقيقي بين الكثير من الدول والجامعات

والسعي للحصول على دعم مالي للمشاريع .

ح أن الجامعة ستطلب من كل الكليات تقديم

وأوض

مشاريع غير محصورة على عدد معين من الناس لأن

المشاريع الدولية فرصة عظيمة للجامعة وهذه الفرصة لا

نستطيع الحصول عليها بقدرتنا الذاتية إلا من خلال هذه

المشاريع .

الترقيات الأكاديمية

أما بخصوصالترقيات الأكاديمية، قال السعد إن أسلوب

الجامعة بتعديل تعليمات الترقية لأعضاء هيئة التدريس

كان جذريا من خلال التشارك مع الكل، مبينا وزعنا اقتراحات

على الكليات وعقدنا اجتماعات مع أعضاء هيئة التدريس

وأخذنا الملاحظات التي ترتقي بالجامعة وتكون مهمة

لاسمها، فالوقت الآن بات أمام الباحثين بأن يرتقوا بعدد

أقل من الأبحاث بذات النوعية العالمية، وفي نفس الوقت

لم نضيق على البقية وجعلنا الباب مفتوحا لهم نتيجة التنوع

الموجود في الجامعة فالترقية للباحث تكون باثنتى عشرة

نقطة، وعليه بات بإمكان الأستاذ أن يترقى ببحثين فقط

ولكن بجودة عالية أو باثني عشر بحثا إذا كانت في مجلات

عادية .

وشدد السعد على أن فكرة الترقية جاءت لرفع مستوى

المجلات وإعطاء الفرصة للمبدعين من أعضاء هيئة

التدريس للإبداع ، فسابقا كانت الجامعة ترتكز على

البحث العلمي بموضوع الترقية وإهمال التدريس، لكن

% على التدريس

40

التعليمات الالزامية الجديدة وضعت

وخدمة المجتمع حيث أصبح على عضو هيئة التدريس

العمل على مبادرات مع المجتمع يحسب له نقاط عليها ،

فنحن في التعليمات الالزامية الجديدة للترقية حققنا ثلاثة

أمور التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع وكان لها

ميزة الابداع والتميز وعدم التضييق على الآخرين، وتقييم

التدريس وخدمة المجتمع، والنتائج بدأت تظهر من خلال

زيادة الطلب على تنظيم مبادرات مع الجامعة وعمادة

شؤون الطلبة لخدمة المجتمع .

تطوير دائم

وأكد السعد أن الجامعة لديها خطة واضحة للتطوير،

فشعارها في الخطة الاستراتيجية والتي تمتد من العام

هو الجودة والتميز والعالمية،

٢٠٢٠

الحالي وحتى عام

فالجودة لها خطة عمل واضحة وصريحة ومحددة بمعايير

واضحة وإطار زمني، فجامعة اليرموك تسير باتجاه التمييز

والجودة والعالمية بخطى ثابتة، مضيفا أن على الطالب

تهيئة نفسه للتغيير الجذري للخطة الدراسية، فهو سيكون

ده فهذا

محور العملية التعليمية وليس المدرس وح

يؤدي إلى صقل شخصية الطالب واكتسابه مهارات عالية

واستفادة اكثر، فأمر الغياب المزعج للطالب وهو نسبة

% حق مكتسب له لكنه في المرحلة القادمة أي غياب

15

عن المحاضرة سيفقده المهارة ويشعر «بأنه ضاع» وعليه

سيكون حرصه على عدم الغياب أكثر.

في حوار شامل مع نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور زياد السعد:

الجامعة تسير نحو الجودة والتميز والعالمية وفق خطة استراتيجية شاملة

نسعى لإنشاء برامج لجميع التخصصات لكافة المراحل الجامعية

خطة خمسية للابتعاث بتكلفة تبلغ ثلاثين مليون دينار

عضو هيئة التدريس منذ بداية العام الحالي

80

تعيين

صحافة اليرموك ـ عبد السلام حتاملة

يفتتح نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور

محمد الذنيبات اليوم الثلاثاء و بحضور رئيس الجامعة

الدكتور رفعت الفاعوري فعاليات مؤتمر «الاتجاهات

المعاصرة في إدارة وتمويل المشروعات الصغيرة

والمتوسطة» الذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية

بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية.

وشدد عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية الدكتور

أحمد الطعامنة على أهمية هذا المؤتمر والتي تكمن

في أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحارب مشكلتي

الفقر والبطالة منخلال تشغيل أكبر قدر من الأيدي العاملة

في هذه المشروعات، معتبرا أن هذه المشروعات عصب

الاقتصاد الوطني وتسهم في زيادة إيرادات الدولة من

خلال الضرائب التي يجنيها الدولة.

اف في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الندوات

وأض

والمؤتمرات أن الهدف الأساسي من إقامة هذا المؤتمر

تعزيز طموحات الشباب لتمكينهم من مواجهة الأوضاع

الاقتصادية الصعبة وخاصة أن هذه المشاريع ذات تكاليف

قليلة و رأس مال ليس كبير، بالإضافة إلى تعزيز الأفكار

الريادية لدى الطلبة واحتضانها.

و أكد أن سوء الإدارة في العديد من المنشآت هي التي

تساهم في فشل المشروعات الصغيرة وخروجها من السوق

داخل الأردن بالإضافة إلى مشكلات من الناحية التمويل

والتي تعتبر العائق الأكبر أمامها من ناحية إقناع البنوك

والجهات الأخرى مثل الصناديق في تمويل ودعم هذه

المشروعات الصغيرة، موضحا أن وجود هذين العاملان

يعززان النهج الاقتصادي ويساهمان في حل مشكلتي

الفقر والبطالة.

ولفت الطعامنة إلى أن المشروعات الصغيرة بشكل عام

أثبتت قدرتها على معالجة المشكلات الاقتصادية التي

تواجه الكثير مثل اقتصاديات الدول المختلفة، منوها إلى

% من المنشآت تتشكل من المشروعات الصغيرة

90

أن

% من

60

والمتوسطة ولديها القدرة على توظيف أكثر من

القوى العاملة حول العالم.

و أضاف نحن نريد الاستفادة من التجارب العربية بهذا

الخصوص من خلال المغرب والسعودية الأكثر نجاحا من

خلال الدعم الذي يقدموه لهذه المشاريع ودراسات الجدوى

وإكساب العاملين بها القدراتوالخبراتوالتي تمكنهم من

الاستمرار في هذه المشاريع.

وأكد الطعامنة أن الكثير من الخبراء الاقتصاديين

ينظرون إلى هذه المشاريع ليس فقط كطوق نجاة تنقذ

اقتصاديات كثيرا من الدول من الأزمات التي تمر بها، بل

تعتبر قاطرة نمو اقتصادي في الدول خلال العقود القادمة،

إذ أن هذه المشروعات إذا وجدت الدعم الكافي لها يمكن

أن تشكل آلية ووسيلة للنهوضبالاقتصاد من خلال زيادة

الناتج المحلي الإجمالي.

وطالب الطعامنة بزيادة الدعم للمشاريع الصغيرة

أكثر من المشاريع الكبيرة نظرا إلى أن المشاريع الصغيرة

تتمتع بمزايا غير موجودة بالكبيرة كسهولة التأسيس

والمرونة وبالإضافة إلى جودة الإنتاج العالي التي تتمتع

بها المشروعات الصغيرة واستقلاليتها وقدرتها على القيام

بالأعمال بكفاءة، مبينا أن الدولة الأردنية بدأت تعطي

اهتماما لهذا النوع من المشروعات من خلال البلديات

للاستثمار في مثل هكذا مشروعات.

وبين الطعامنة أن تسع دول عربية ستشارك في أعمال

هذا المؤتمر والذي سيستمر على مدار ثلاثة أيام وستكون

الجلسة الأولى حوارية برئاسة رئيس الجامعة الدكتور

رفعت الفاعوري وبحضور جملة من الخبراء كالدكتور تيسير

الصمادي الذي سيتحدث عن اقتصاديات

المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومدير عام غرفة صناعة

الأردن الدكتور ماهر المحروق ومدير عام صندوق الدعم

المشروعات الصغيرة والمتوسطة في عمان والأستاذة ريم

بدران وستتحدث عن تجربة مؤسسة «أجفاند» الخليجية

مظلتها مجلس التعاون الخليجي والتي تقدم الدعم المالي

والفني والإداري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدول

الخليج الست.

ى أن القائمين على المؤتمر حريصون

ار إل

��

وأش

على المزج ما بين الممارسين والأكاديميين من خلال

استقطاب بحوث علمية محكمة وأوراق العمل «تجارب

بحثا وورقة

32

إدارية ناجحة،» موضحا أننا نمتلك حوالي

عمل سيتم طرحهم خلال جلسات المؤتمر من اليوم الأول

إلى اليوم الثالث، مشيرا إلى أن خلال هذا المؤتمر سيتم

عرض إحصاءات حول نسب النجاح والفشل المشروعات

الصغيرة والمتوسطة في الأردن بالإضافة إلى أننا سنجب

من خلال هذا المؤتمر على ماهي الصعوبات التي تواجهها

المشروعات الصغيرة والمتوسطة للعمل على حلها مطالبا

بحضور البلديات في هذا المؤتمر بشكل أفضل.

الذنيبات يفتتح مؤتمر «الاتجاهات المعاصرة في إدارة وتمويل المشروعات

الصغيرة والمتوسطة» اليوم

تصوير : أحمد الذيابات

تصوير : أحمد الذيابات