Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

3

QR Code

2016

أيار

3 _ 1437

رجب

25

الثلاثاء

شرفات

رصد – أحمد الحسن

في السابع والعشرين من شهر

نزل طارق بن

711

نيسان لعام

اد إلى الأندلس بعد أن عبر

زي

ك لغزوها

البحر المتوسط وذل

اق مع يوليان حاكم

ف

بعد الات

سبتة، وتم في اليوم نفسه من

عزل خليفة المسلمين

1909

عام

العثماني عبد الحميد الثاني،

1962

وشهد التاريخ ذاته لسنة

رفض العراق منح الأكراد الحكم

الذاتي في الشمال.

شهد الثامن والعشرون من

بدء الفتح

711

شهر نيسان لعام

ي للأندلس، وسمحت

م

الإس

1993

في اليوم ذاته من عام

الخطوط الجوية الأمريكية لأول

مرة في تاريخها للمرأة بقيادة

راتها.

ِ

طائ

ن نيسان

خ الثلاثين م

اري

ت

تولي جورج واشنطن

1789

لعام

رئاسة الولايات المتحدة ليكون

أول رئيس لها، وفي التاريخ ذاته

انتحر الزعيم النازي

1945

لعام

أدولفهتلر وزوجته إيفا براون بعد

يوم واحد من زواجهما وذلك في

أواخر أيام الحرب العالمية الثانية،

وتوفي في التاريخ نفسه لعام

الشاعر السوري نزار قباني.

1998

1911

وفي الثاني من أيار لعام

دخلت القوات الفرنسية تدخل

ك لإجهاض

فاس المغربية وذل

الثورة التي شهدتها المدينة

دن المغربية

م

ن ال

دد م

ع ع

م

ا على الظلم والتعسف

ً

احتجاج

الذي يمارسه الفرنسيين، وأعلنت

القوات السوفيتية في ذات اليوم

عن سقوط برلين

1945

من عام

في نهاية الحرب العالمية الثانية،

تم

1953

وفي اليوم ذاته لعام

ا

ً

تنصيب الملك فيصل الثاني ملك

ك بعد انتهاء

على العراق وذل

مدة وصاية خاله الأمير عبد الإله

د في

سنة، وول

14

ت

التي دام

الشهر نفسه لليوم نفسه من

الملك فيصل الثاني،

1935

عام

ملك المملكة العراقية، وولد في

الشاعر

1941

نفس اليوم لعام

الفلسطيني إبراهيم طوقان.

من الذاكرة

هتلر ينتحر عقب الحرب العالمية الثانية

ونزار القباني وإبراهيم طوقان شاعران في ذاكرة التاريخ

صحافة اليرموك- ترجمة محمدالخمايسه

* مقال «يليان يورك» وهي المدير العام لمؤسسة

الحدود الإلكترونية للدفاع عن حقوق التعبير في العالم

الرقمي، و مقرها في برلين ألمانيا، وتتخصص يورك

في مجموعة واسعة من المواضيع، كالأمن الرقمي

والخصخصة الرقابية، تتناول في مقالها هذا واقع الحريات

في بعض الدول العربية كالأردن ولبنان.

فيظل العدد المتزايد لمستخدمي الإنترنتفي الشرق

الأوسط، فإن النشر على مواقع التواصل الاجتماعي أصبح

يحتاج مسؤولية، وخطورة لا تستحق تحمل عواقبها.

فمنذ الاحتجاجات «الربيع العربي» التي عمت الشرق

في

ً

، فإن المنطقة شهدت تزايدا

2011

الأوسط منذ عام

القوانين التي تتحكم بالخطاب عبر الإنترنت، كما تزايدت

حجم الاعتقالات المتعلقة بالخطاب السياسي.

كان عاما سيئا على كافة الصعد، وتحديدا

2015

عام

على أولئك الذين كانوا يسعون لانتهاج الخطاب الحر في

حديثهم وانتقادهم لحكوماتهم.

الأشهر الأخيرة شهدت اعتقالا لعدد من الصيدلانيين

ة، وتم

��

دوي

المصريين على خلفية انتقادهم ل

اعتقال مواطن كويتي لنشره تغريدة ناقدة للحكومة

والمسؤولين عبر موقع تويتر، كما حكم على مواطن

أردني بالسجن لمدة سنتين على خلفية انتقاده للعلاقات

الأردنية مع إسرائيل.

كما تم اعتقال محرر أخبار مغربي على خلفية نشره على

حسابه الشخصي في فيسبوك معلومات مسربة سابقا

عن الحكومة، واختطف طالب جامعي فلسطيني بعد أن

انتقد مسؤولين رسميين في الحكومة على فيسبوك،

كما سجن صحفي لبناني على خلفية منشور «تشهيري»

على فيسبوك، واحتجز مواطن بحريني لنشره تغريدة ضد

الطائفية... والقائمة تطول!

استطلاع رأي حديث، تضمن لبنان والأردن وفلسطين،

وجد أن أغلبية شعوب هذه الدول يظهرون دعمهم للحق

% و

98

بنقد الحكومات، وبأغلبية في كل دولة ، لبنان

% من الفلسطينيين أبدوا دعما واضحا

74

%، و

63

الأردن

لهذا الحق.

و بغض النظر عن هذا الدعم الواسع لأحقية نقد

الحكومات، إلا أن الرقابة السياسية في هذه الدول لا

تزال عالية جدا، والأشخاص الذين يتحدثون في العلن،

يبقون تحت الخطر!

هذه القيود الحكومية إلى جانب منظور رقابي واسع

ومنتشر،فيالغالبيقودإلىمايعرفبـ»الرقابةالذاتية».

وفي الوقت التي تسعى به الحكومات والشركات

ى تدعيم المحتوى المنشور على مواقع

الغربية إل

التواصل الاجتماعي، فإن هنالك حالة متنامية من الخطر

الذي قد يتعرض له النشطاء السياسيين البارزين، خلال

تركيز الغرب على إقصاء واستبعاد الخطاب الذي يدعم

الإرهاب، تحديدا تنظيم الدولة الإسلامية، فإن الأساليب

التي تحتذى لرصد خطر مماثل تقوم بالتأثير على كافة

المحتويات الأخرى، بما في ذلك الخطاب الموجه ضد

الدولة الإسلامية.

وفي الوقت الذي يرتفع فيه مستوى النقد لسلوكيات

الحكومات العربية تجاه قضايا الإرهاب وأزمة اللاجئين،

تبرز أهمية المطالبة بحماية حرية الرأي والتعبير في

المنطقة.

لهذه الغاية، فإن مؤسسة الحدود الإلكترونية

ً

وتحقيقا

) تعمل مع مجموعات عبر المنطقة، لإنتاج ما يعرف

EFF(

بـ» المواطن الرقمي» وجعله يعمل على كسب التأييد

والدعم حول القضايا التي تهمه ومجتمعه.

مشروعنا هذا والذي يأخذ مكانا على أرض الواقع، ميز

العديد من الحالات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،

وسوف نستمر في إضفاء المزيد من التغطية والتركيز

على حرية التعبير وقضايا انتهاك الخصوصية التي يعاني

منها زملاؤنا في المنطقة.

*مقال ليلينا يوركمنشور علىموقع

Electronic Frontier Foundation

ترجمات

لقراءة المقال الأصلي

QR Reader

استخدم الـ

صحافة اليرموك ـ براءه أبو همام

قال المدرس في قسم الإذاعة والتلفزيون و

المخرج أحمد الفالح إن تصوير البرنامج التلفزيوني

(سلوكيات) تم إنتاجه من قبل مؤسسة الإذاعة

حلقة، حيث

360

والتلفزيون بنجاح ويتألف من

سيعرضالجزء الأول على شاشة التلفزيون الأردني

على

ً

ليتم دراسة مدى إقبال الجمهور عليه وبناء

ذلك يؤخذ قرار استكمال الأجزاء الأخرى أم التوقف.

وأشار الفالح في حديثه لـ صحافة اليرموك إلى

أن البرنامج، والذي يسلط الضوء على السلوكيات

السلبية في المجتمع، أخذ القالب الدرامي وهو

الأنسب والأكثر إقناعا وفق ما يقدمه من مضمون

ار السلبية الملموسة

ك

رض الأف

قائم على ع

في المجتمع والتي تمس أكبر قدر ممكن من

سكانه، مبينا أنه حرص على ترك نهاية الفكرة

الدرامية مفتوحة لتدع المشاهد يعيد النظر في

هذه السلوكيات، فالمشاهد الأردني لم يعتد على

مشاهدة عمل درامي مصور في الطريق العام لمدة

ثلاث دقائق ويحمل رسالة تحتاج إلى إعادة النظر

،مما أستدعى ذلك تعاون الجهات الأمنية وقيامها

بتوفير الأجواء الهادئة للتصوير.

وتابع أن صناعة ثلاث دقائق درامية بفكرة

30

متكاملة ليس بالأمر السهل حيث تم تصوير

أيام متواصلة، بمشاركة عدد

9

حلقة في ظرف

من الفنانين ومن بينهم :مازن الكايد ، مارغو

أصلان ، معتصم الفحماوي ، عاصم العدوان ،

عدنان الرهايفة ، محمد أبو سليم، ياسمين الدلو،

بالإضافة إلى الوجوه الشابة: يزن أبو سليم ، منذر

مصطفى ، نهى الزعبي ، رولا أبو خضرة، والكثير

من الأطفال.

و أشار الفالح إلى الجهات المشاركة في المشروع

المتمثلة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون ، مديرية

الأمن العام ، مديرية الدفاع المدني ، وزارة الصحة ،

وزارة الأوقاف بالتعاون مع دائرة الإفتاء العام ، وزارة

التربية و التعليم ، و وزارة التنمية الاجتماعية ،

والقطاع الخاص الممثل بالكثير من المستثمرين.

و أوضح أن فكرة برنامج «سلوكيات» جاءت

من مدير التلفزيون محمد الرقاد ، في حين كان

السيناريو والحوار لمحمد صبيح ، والإشراف الفني

لزياد أبو سويلم ،أما الموسيقى التصويرية لمراد

دمرجيان ، والقائمون بالتنفيذ من فنيين هم

عاملون في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون.

الفالح: برنامج سلوكيات جاء بأفكار درامية لم

يعتد عليها المشاهد الأردني

واقع الحريات الصحفية في العالم العربي*

صحافة اليرموك-محمد الخمايسه

أردني مهجري من مواليد بلدة

ٌ

تركي عبدالغني، شاعر

كفريوبا في إربد، ويقيم في العاصمة الألمانية برلين منذ

، ويتميز عبدالغني بقصائده المنظومة عموديا

1994

العام

وفق التفعيلة الشعرية الأصيلة، والتي تميزت لدرجة أنها

ترجمت للغتين الألمانية والفرنسية، كما شارك عبدالغني

في برنامج «أمير الشعراء» ووصل لمراحل متقدمة فيه، إلى

جانب العديد من الأمسيات الشعرية التي أحياها في ألمانيا

وإيطاليا وهولندا وتونس والمغرب وسوريا والإمارات العربية

إضافة للأردن.

صحافة اليرموك تواصلت مع الشاعر تركي عبدالغني في

برلين، وأعدت هذا الحوار الأدبي المقتضب معه.

- الشاعر الأردني تركي عبد الغني، حدثنا عن البدايات، ومتى

اتخذت القرار بتقديم نفسك كشاعر للجمهور؟

فقد

ً

الأول فيزيائيا

ِ

م

ِ

ح

ّ

في الر

ً

أطوارا

ُ

ت

ْ

ل

ّ

ك

َ

ش

َ

« أنا كما ت

ً

اللاحق سايكولوجيا

ِ

م

ِ

ح

ّ

في الر

ً

لي الشعري أطوارا

ُّ

ك

َ

ش

َ

كان ت

واجتماعيا، فمراحل

ً

ماوجات الفكرية عقائديا

ّ

للت

ً

عرضة

التشكل الأولى تخضع لشروطها «الزمكانية» بتأثيراتها

كثيرة مما أجبرني على التوقف المبكر بعد

ً

السلبية أحيانا

فيها

ُ

اكتشاف تدفق موهبتي في قريتي كفريوبا، التي كنت

عد كاستقلالية شخصية قادرة على إثبات

ٓ

ب

ْ

لم يكتمل

ً

ثا

ٓ

د

ٓ

ح

نفسها أمام المعيقات المحيطة، إلى أن ساعدت الظروف أن

تستقل الشخصية الشعرية الذاتية في برلين لتكون بداية

ما».

ً

نوعا

ً

حقيقية مستقلة حتى وإن كانت متأخرة

- يعرف عنكم الاهتمام شعريا بالموضوعات الفكرية

النفسية، كيف تحدد موضوع قصيدتك،

ً

والوجودية وأحيانا

،ً

ومتى تعرف أن هذا الموضوع من الممكن أن يعالج شعريا

وما مدى الوعي الذي يمارسه الشاعر على القصيدة موضوعا

؟ً

وأسلوبا

الشيء في ذاته، بمعنى أنه تراكمات

ُ

«الشاعر هو نقيض

من خبرات واعية وغير واعية، وهذا ينطبق على الإنسان

، فاللاوعي هو مجموع المكتسب المعرفي غير

ً

المطلق عموما

، الذي يكون الشاعر من خلال هذه

ً

واجتماعيا

ً

المباشر تاريخيا

فيها، ودون أن

ٍ

ولا مؤثر

ٍ

»، أي غير فاعل

ً

المكتسبات «سلبيا

لها.

ٌ

في هذه التراكمات وإنما انعكاس

ُ

تكون له اليد

بحيث يكون الوعي هو

ً

تماما

ُ

والوعي هو النقيض

على

ّ

المعرفي

ِّ

كم

ْ

ل

ِ

«الفردانية» الحقيقية وانعكاسات ل

ل

ُّ

ك

ٓ

ش

ٓ

سميه انوجاد وت

ُ

الصعيد الشخصي للشاعر وهذا ما أ

الشخصية الفردية كسلوك وكإنتاج إبداعي.

على مدى

ْ

ت

ٓ

أ

َ

فما هي هذه التراكمات التي كانت قد طر

التشكل التاريخي للإنسان في هذا المجتمع بالذات وما

هذه

َ

هو حجم التفاعل الفردي الخاص للشاعر الذي أخرج

الشخصية الشعرية كما هي عليه في هذه النقطة الزمنية

ً

هذا الشاعر أو ذاك يحمل شخصية

ّ

لكي نستطيع أن نقول إن

مستقلة.

ً

شعرية

أو

ً

،وجودية

ً

فكرية

ً

إذا كانت قصائدي تحمل أبعادا

ف

إلى مخزوني المعرفي الذي طرأ على

ُ

سايكولوجية فإن مرده

المستويين الواعي وغير الواعي، وإلى ذائقتي الشخصية

عام لما على القصيدة أن تكون عليه أو سوف

ٍ

ر

ّ

كذلك، كتصو

تدخل القدرة الذاتية الشعرية فيصهر المعرفة

ً

تكون. وأخيرا

متحركة، إضافة إلى

ٍ

بحياوات

ٍ

كموضوع جامد إلى قصيدة

تمكن الشاعر من أدواته».

- لماذا برأيكم يتهجم الشعراء على بعضهم بعضا بكلام لا

طائل منه، فهل الموقف الإبداعي شيء والموقف الأخلاقي شيء

للأمر رؤية أخرى؟

َّ

آخر، أم أن

الشعرية شيء والنرجسية السلوكية شيء آخر،

ُ

النرجسية

فقد يكون أسوأ الشعراء معاشرة هو أقدرهم على الصياغة

الشعرية.

فنحن نستطيع أن نتذوق أعلى الجمل الشعرية نرجسية،

ولكن لا نستطيع أن نتقبلها في غيره، وحسب اطلاعي

ً

، فالأنا المتضخمة شعريا

ً

الشخصي على التاريخ الإبداعيشعرا

فإننا قد لا نستطيع

ً

أو حواريا

ً

أقرب إلى النفس منها نثريا

مجالسة شعراء عظام لمدة تزيد على العشرين دقيقة، في

في اللغويات أو التاريخ

ً

الوقت الذي قد نجالس فيه بروفيسورا

أو الثيولوجيا حتى وإن كان إنتاجه لا إبداعيا

ً

نرجسيا

ً

أو تضخما

ً

فالشعراء ليسوا أسوأ من غيرهم سلوكيا

، ولكنهذا هو التوالي المنطقي للخروج بهذه

ً

أخلاقيا

ً

ولا تأزما

إلى إحساس المبدع بالتهميش أكثر من

ً

الانطباعات إضافة

غيره من أقرانه.

- هل تضيق عادة بالنقد؟ وما هو رأيكم بالحركة النقدية

العربية للشعر والشعراء الذين ظهروا حديثا في السنوات العشر

الأخيرة على المستوى العربي؟

« النقد في ذاته ضرورة أدبية عمرها من عمر الإنتاج

ً

الإبداعي نفسه، ولكن النظرة إلى النقد كنقد مرتبطة أساسا

ومشروطة بعين الناظر ذاته، فإجابة الناقد على هذا السؤال

تختلف عن إجابة صاحب النص الإبداعي نفسه، لهذا سيظل

بتجاذبات

ً

مرهونا

ً

ناقصا

ً

الحكم على الحركة النقدية حكما

هذا وتنافرات ذاك.

طفل قابل

ٌ

هي حركة

ً

لكن الحركة النقدية العربية عموما

ولعدم استقلاليتها

ً

للنمو وللصقل لعدم اكتمالها معرفيا

رضة للمزاجية في الحكم

ُ

الخالصة، بمعنى أن الناقد العربي ع

على الأشياء، وعرضة للذوبان في الأسماء المكرسة، وضحية

-الاستثناء موجود

ً

الأسهل النقدي، فالناقد العربي عموما

دائما- لا يغامر في الدخول إلى عوالم الأسماء الجديدة، لأن

فقد العمل النقدي الجاذبية في

ُ

ذلك من وجهة نظر الناقد ي

ذاته والانجذاب من غيره، والكثير من الحالات النقدية العربية

لا تتعدى أن تكون حالات أكاديمية بحتة».

- ما هو رأي «تركي عبدالغني» بانتشار ظاهرة الجوائز

الشعرية ونموها في الوطن العربي؟

بة،

ّ

«باعتقادي، أن ظاهرة المسابقات الشعرية ظاهرة طي

ص للكثير من الشعراء في الظهور والانتشار

َ

ر

ُ

فهي تمنح الف

على إنتاجاتهم الشعرية، ولكن على كل مسابقة أن

ٍ

كمكافأة

تمتلك أدوات النجاح من المواصفات والضوابط العالية من

ات الحقيقية للمسابقة نفسها

ّ

ي

ِ

و

ّ

الكفاءة والنزاهة لعكسالس

ة المشهد الشعري

ّ

وللمتسابقين أنفسهم، للنهوض بسوي

ه

ّ

عن أية آيدولوجيات أو أية اصطفافات قد تشو

ً

العام، بعيدا

، وللأدب عامة، وليست كل

ً

الصورة الحقيقية للشعر خاصة

المسابقات العربية على درجة واحدة من النزاهة المأمولة

ة، والتي

ّ

اها من أجل الوصول إلى النتائج المرجو

ّ

التي نتوخ

عن الحركة الشعرية، وعن الشعراء الذين

ً

ر حقيقة

ّ

قد تعب

في دائرة الظل.

ً

يعيشون إبداعيا

- هل من الممكن أن يتحول الشاعر إلى كتابة الرواية أو

؟ً

النثر عموما

على بعض هذه الأمثلة هنا وهناك،

ُ

« نعم، لقد اطلعت

حكم عادل مستقل

ِ

لم أقرأ كل هذه النتاجات لأخرج ب

ُ

وإن كنت

علىهذه التحولات، ولكن يرجع ذلكمنحيث المبدأ العام إلى

سببين، أولهما عدم إثبات الشاعر نفسه في الساحة الشعرية

بما يكفي فيلجأ إلى هذا التحول كمحاولة للعثور على ذاته

الأدبية بأشكال كتابية أخرى، وثاني تلك الأسباب قد يرجع

إلى عدم إيمان الشاعر بموهبته، فأراد بهذا التحول جني ثمار

الأنية للشهرة والمال، والشاعر الحقيقي هو الذي لا يطمح

إلى آنية النجاح وسرعته، بل بعبوره الزمن الحالي إلى الأزمان

اللاحقة وتسجيل بصمته التاريخية إبداعيا

- كيف ترى الحداثة الشعرية، وما مدى تشاكلها مع القديم

الكلاسيكي؟

« الحداثة شكلان، شكل من حيث اصطلاحها في حد ذاته

اته معاني التجديد و

ّ

كلفظ له مدلول واضح يحمل في طي

التطوير، وزمانية النص من الناحية الفكرية واللغوية، ولكن

إذا اعتبرنا المفهوم المتشاكل الذي خصصه الحداثيون

، فإننا نخرج به

ً

أنفسهم ممن يكتبون النص النثري، تحديدا

عن خطه والانتقال به إلى تحديد اصطلاحي مختلف ليصلح

، بصرف

ً

إطلاق الحكم عليه بأنه نص حداثي كأن يكون نثريا

النظر عن روح الحداثة الحقيقية من تجديد و تحديث في اللغة

لمقاييس

ً

و الأسلوب والصورة والوزن وذلك ليصبح خاضعا

ً

أن يكون نثريا

ً

محددة من وجهة نظر الحداثيين مشروطا

وأعتقد أن هذا خلط في المفاهيم لمصطلح الحداثة و

مدلولاتها اللغوية.

من كفريوبا إلى برلين

استشراف تركي عبدالغني لحالته الشعرية