Next Page  3 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 3 / 8 Previous Page
Page Background

2017

آذار

5 _ 1438

جمادى الآخرة

6

الأحد

متابعات

3

صحافة اليرموك ـ أشجان العمري

من أبرز المشكلات التييعانيمنها المواطن

الأردني وخاصة فئة الشباب هو فتور العزيمة

وانقطاع حبل الأمل الذي يربطهم بالحياة، مما

خلق لديهم يأس وقلق وخوف من المستقبل

الذي يحمل في طياته الغموض والقصور، فلم

يعد هنالكما يطمح إليه المواطن الأردني أكثر

ة ومستقبل زاهر

ّ

من معيشة كريمة وحياة سوي

في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تحيط

به من كل جانب.

ر المواطن أيمن العمري عن يأسه وقلقه

ّ

يعب

إزاء ما يواجهه وأسرته من أعباء مادية أثقلت

لت قلبه بالشجن ، موضحا بأنه

ّ

كاهله وكب

من أفراد عائلته بطاقة تأمين

ّ

لا يحمل وأي

صحي تمكنه من العلاج على نفقة الدولة الذي

هو حق مشروع يجب على الحكومة أن توفره

له.

ويضيف «حتى الهواء الذي يتنفسه المواطن

أصبح بثمن خاصة مع الارتفاع المستمر لأسعار

المحروقات والكهرباء والمياه وجميع الخدمات

التي يتبعها ضرائب باهظة، كل ذلك على

حساب بيته وعائلته،» مشيرا الى أن المواطن

الأردني ومع غلاء الأسعار لم يعد بمقدوره أن

يرفه عن نفسه ولا بأيشكل من الأشكال قائلا

محاسبة الفاسدين الذين يسرقون

ّ

بأنه لو تم

رات هذا البلد لما وصلنا الى ما نحن عليه

ّ

مقد

الآن.

أم محمد، أم لثلاثة أبناء منذ أحد عشر

، وهي تتنقل من بيت لآخر بسبب راتب

ً

عاما

زوجها المتدني الذي لا يتجاوز ثلاثمئة دينار

والذي لم يمكنها من بناء بيت تستقر فيه مع

عائلتها، مشيرة الى أنها وزوجها لم يستطيعا

سا ابنتيهما في الجامعة، وذلك لأنهما

ّ

أن يدر

سيضطرا الى دفع أجور نقلهما بالإضافة الى

، كل ذلك حال

ً

الرسوم الجامعية المرتفعة جدا

بين أحلام ابنتيها ومستقبلهما، أما ابنها فقد

قام أحد الأشخاص ذو الدخل المرتفع (فاعل

خير) بتدريسه في إحدى الكليات على نفقته

الخاصة وها هو الآن وبعد تخرجه عاطل عن

العمل بسبب تفاقم مشكلة البطالة.

و أشارت إلى أن «الشؤون الاجتماعية» لا

تتعاون دائما مع المواطن ذو الدخل المتدني

والمعيشة الصعبة وأنها لم تعد تثق حتى

ذي يتم اختياره من قبل

بمجلس النواب ال

الحكومة وليس من قبل المواطن، خاصة مع

غياب الحرية والنزاهة في الانتخاب.

و قال المواطنعماد جميل إن تفاقممعدلات

الفقر والبطالة أصبح ينتج عنها تدني في

الأخلاق العامة وخاصة لدى فئة الشباب ويولد

في داخلهم الشعور بالنقص فيلجأ معظمهم

الى تعاطي المخدرات أو إقباله على تناول

لمن إنسان ودود الى

ّ

الشروبات الروحية فيتحو

إنسان منعزل وإن خالط الناس تجده يميل الى

ر مما يؤدي الى تراجع مستواه

ّ

السكوت أو التذم

الأكاديمي ويصاب بالاضطراب النفسي، فعماد

ذه الفئة من الشباب الى

أن لجوء ه

رى ب

ي

تعاطي المخدرات والمشروبات الروحية هربا

من همومهم التي لا تقتصر فقط على الفقر

أو البطالة مما يؤدي الى قتلهم نفسيا.

و اعتبرمحمد بطاينة أن المجتمع قد انقسم

رى تعيش

الى طبقتين: طبقة معدومة وأخ

برفاهية مطلقة، بسبب السياسات الحكومية

هت بمركبتك ستجد

ّ

القمعية، فأينما توج

متسولون وتجد من لا مأوى له واتخذ الشارع

بيته وملجأه بالاضافة إلى مشكلة غلاء المهور

وانعدام الثقة بفتيات هذا اليوم مما أدى الى

ارتفاع حالات الطلاق و عزوف أغلب الشباب

نا أنه اذا أردت أن تهدم مجتمع

ّ

عن الزواج، مبي

ما عليك الا أن تجعل شبابه يجوع فاذا جاع

سيرتكب الحماقات وبالتالي سينهار وهذا ما

يحدث في وقتنا الحالي .

و اعتبرت ريم العوادين المشاكل التي تواجه

فتيات هذا اليوم ناتجة عن الضغوط البيتية

ارج المنزل عند

ؤدي الى انفجارها خ

مما ي

أول فرصة تتاح لها مما ينعكس سلبيا عليها

ناهيك عن المشاكل العاطفية التي قد تسبب

لها اضطراب نفسي كبير.

و قالت أسيل الزيتاوي إن المجتمع لم يعد

يكترث بمسألة «الحلال والحرام والعيب» وهذا

ما أرادته الحكومة على حد سواء، فالأغلبية

لم يعد ينظر للأمور إلا بسطحية ولم يعد

أحد يهتم إلا بالظاهر وهذا كله نتيجة الجهل

واليأسالذي يعيشه المواطنفحتى التشريعات

الحكومية والقوانين لم تعد عادلة ولم يعد

هنالك حرية حتى بالتعبير سواء في المواضيع

السياسية أو حتى الدينية، فغياب الحريات

في هذه المواضيع تحديدا سيولد حالتين

نفسيتيين، إما انفجار مبهم وإما ركود ونفور

من الواقع المؤلم.

ح الصحفي المتخصص بالشؤون

��

وأوض

الإقتصادية فائق حجازين أن الحل الذي تبنته

الحكومة لسدعجز الموازنة وتقليصالمديونية

جذريا فهي بالتالي لجأت إلى الحل

ّا

لم يكن ح

ادة الضريبة على السجائر

رع وهو زي

الأس

والإنترنت وبعض أنواع المنتجات والخدمات

ها

ّ

مليون دينار الا أن

450

ك لتحصيل

وذل

فشلت في ذلك ولم تحقق الايرادات المطلوبة.

ن بأن رفع أسعار السجائر تحديدا أدى

ّ

وبي

الى زيادة عمليات التهريب ما أدى الى خلق

مشكلة جديدة تتطلب تقليصها قبل أن تتفاقم

.

ورأى حجازين بأنه كان من الأفضل أن يكون

وازن بين ضريبة الدخل وضريبة

هنالك ت

المبيعات وعدم التهاون مع من يتهرب من

الضريبة أو يتجنبها فهناك حوالي مليار ونصف

دينار كأحكام قطعية لضريبة الدخل لم يتم

تحصيلها الى الآن.

أما فيما يتعلق بصندوق النقد الدولي، أشار

حجازين الى أن الصندوق لا يفرض أي شروط

دا بل يقوم بتقديم نصائح

على الأردن أب

وحلول إصلاحية والحكومة هي التي تختار

الحل الذي تريد.

وعن الحلول الذي اقترحها حجازين فكانت

رادات

��

ادة الاي

��

أبرزها إيجاد فرص عمل وزي

الحكومية من خلال زيادة الانتاجية لتحقيق

النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل اضافية

ليتمكن الشباب من بناء الوطن وتنميته

وتطويره.

وقال عضو جمعية المستقبل الزاهر للصحة

النفسية ثامر كنعان إن أكثر ما يؤرقشبابهذا

اليوم هي الظروف المحزنة والتغيرات الأليمة

التي يتعرضون لها منها الطلاق والتأخر في

زواج والظروف المادية الصعبة والبطالة،

ال

ل والكبت

بالاضافة الى الفشل وخيبة الأم

ورفاق السوء الذين يؤثرون عليهم بشكل أو

بآخر.

رى قد

ى أن هنالك مشاكل أخ

ار ال

��

وأش

تواجههم وتؤثر على حياتهم كضغوط العمل

والوحدة والعزلة لدى الشباب الذين يعيشون

لوحدهم، والأمراض الجسدية التي تؤثر سلبيا

عليهم « كبتر أحد أطراف الجسد» مثلا.

أمابالنسبةلتدنيمستوىالخدماتوالفرص

فان ذلك يخلق لديهم حالة من العزلة والحقد

على المجتمع الذي يعيشون فيه فيتحولون من

فئة مثقفة الى فئة جاهلة وغير واعية ويبدأ

غ من خلاله

ّ

كل منهم باتخاذ مسارا خاطئا ليفر

كبته فيلجأ الى تعاطي المخدرات والمشروبات

الروحية والسرقة فينشأ لديهم قلة الأمانة

واللامبالاة ويتحولون إلى قنابل موقوتة تهدد

من يحيطون بها بالانفجار ذات يوم نتيجة

الضياع الذي يعيشون فيه والفقر والبطالة

وتابع أنه على الدولة أن توفر للمواطنين

سبل الرفاهية والحياة الكريمة التي تجعلهم

منتجين وليس مستهلكين وبهذا تكون قد

حققت العدالة والرضا ولإنقاذ مجتمع أصبح

يقف على حافة الانهيار.

مواطنون: السياسات الاقتصادية أدت إلى زيادة معدلات الفقر و البطالة وفقدان الأمل

ارشيفية

ارشيفية

صحافة اليرموك ـ حنين الجراح

أصبح هوس الرشاقة والبحث عن القوام

الجميل هاجس الكثير من الباحثين عن

إنقاص الوزن؛ فالشعارات التي تملأ الكثير

من صفحات الصحف والمجلات ووسائل

الإعلام المرئية والمسموعة تدفع الكثير

ى البحث عن حل سريع وفعال

منهم إل

قادر خلال أسابيع على إنقاص الوزن بل

وممارسة الرياضة الشاقة أو الشعور بالجوع.

بحسب أخصائية التغذية نفل بردويل

إن عصرنا يتميز بكونه عصر

فتقول ب

وزن»، فالغالبية العظمى إما

��

«تخفيف ال

في حالة» ريجيم» أو يخططن للبدء به

أو على الأقل يحسبن بالأرقام ما يأكلنه

من سعرات حرارية، ويقلقن إن أكثرن من

الأكل، ويعود الفضل في ذلك إلى صناعة

تخفيف الوزن ودور الأزياء ووسائل الإعلام

المقروءة والمسموعة والمرئية بترسيخ

مفهوم النحافة والرشاقة بأنها الوسيلة

الوحيدة للصحة والنجاح والجمال، مما أدى

للفهم الخاطئ للمحافظة علىصحة الجسم

وبالتالي سوء التغذية والضعف في سبيل

الحصول على الجسم الرشيق.

ادة استهلاك

وتضيف البردويل أن زي

الطعام عن حاجة الجسم لتتراكم السعرات

الحرارية الفائضة كما إن الإقلال من الحركة

والنشاط يقلل من استهلاك هذه السعرات

الحرارية فيخزنها الجسم على شكل دهون

واء في

في كافة أعضاء الجسم س

مناطق واضحة، مثل تحت الجلد

حول البطن والفخذين

ً

وخصوصا

ن عميقة

اك

ي أم

والأذرع أو ف

مثل الكبد والعضلات والأحشاء

٩٠٠٠

ويمكن بذلك تخزين كل

سعرة حرارية زائدة على شكل

كيلوجرام واحد من الشحم في

الجسم ونتيجة لتراكم الشحم

تنتج العديد من التغيرات التي تسبب

الأمراض.

و يرى الدكتور الصيدلاني عماد

النجار تزايد الاهتمام بالسمنة لما ينتج

راض مختلفة،

���

راض وام

��

ن اع

عنها م

وات

دور أص

��

كالصعوبة في النوم وص

اع ضغط

ف

أثناء النوم «الشخير» وارت

الدم وتصلب الشرايين والجلطات القلبية

ادة نسبة

والدماغية ومرض السكر وزي

الاصابة بالسرطان والنقرس وهشاشة

سات

ّ

ل الغضاريف وتكي

آك

العظام وت

المبيض وامراض الجهاز الهضمي والتعب

المزمن والانيميا.

و أظهرت الكثير من الأبحاث أن السمنة

شائعة أكثر بين أطفال المدن الكبرى، حيث

تقلممارستهم للتمرينات الرياضية، بسبب

ندرة الأماكن الآمنة الصالحة لممارسة هذه

الألعاب.

كماأنهاشائعةبينالأسرذاتالمستويات

المتدنية من التعليم، والسمنة أكثر انتشارا

ر الصغيرة وبين أسر الأمهات

بين الأس

العاملات.

و يؤكد النجار على وجوب تغيير العادات

الغذائية الخاطئة و إدارة نظام صحي،

كتثبيت مواعيد تناول الطعام ونوعياته

وتغيير طرق الطهي واكتسابعاداتسليمة

خلاف تلك المتوارثة منذ أجيال بعيدة.

ن خلال

ك إلا م

��

ن يتم ذل

و يتابع ل

طبيب مختص ومعتمد في مجال التغذية،

يستطيع أن يقيم الحالة الصحية لكل بدين

ويحدد السبب العلمي وراء زيادة وزنه وسبب

مقاومة جسمه للعلاج، مع عمل فحوصات

ضرورية كتحليل محتويات الجسم للكشف

عن وزن الدهون والعضلات والسوائل

وعمل تحليل للدم لمعرفة مستوى السكر

والكولسترول والغدة الدرقية والكورتيزون

وكذلك تحليل الميتابوليزم للتعرف على

التمثيل الغذائي.

ويضيف النجار يجب الأخذ بعين الاعتبار

ب الفسيولوجية والاجتماعية

وان

ج

ال

والنفسية المرتبطة بالسمنة، مع الاهتمام

اب بالسمنة

ص

م

ص ال

خ

ش

د ال

زوي

ت

ب

بمعلومات حول ممارسة النشاط البدني

بما يتناسب مع حالته الصحية وعاداته

وتقاليده.

ويحذر النجار من استخدام

الأعشاب أو السوائل المضرة

ارة طبية

��

ش

��

ت

��

دون اس

وكذلك انتشار استخدام

حبوب التنحيف والحبوب

درات البول

المسهلة وم

وسد الشهية، كما تلجأ

ى عملية

���

بعضهن إل

ً

الاستفراغ والتقيؤ قسرا

بعد تناول أي وجبة غذائية

حتى قبل أن يستفيد

الجسم من أي

جزء منها.

رى آلاء

���

وت

راح أن

��

ج

��

ال

ممارسة

الرياضة

مع تناول

الغذاء

الصحي

المتوازن‏

دون أن

نحرم

أنفسنا من أي نوع فالحرمان قد يسبب لنا

أزمات نفسية.

وتؤكدآلاءمنخلالتجربتهاعلىالحرص

على تناول ثلث الكمية المعتادة من الطعام

ونشرب اكثر من كوب من الماء قبل الاكل

بدقائق ونتجنب تناول المشروبات الغازية،‏

بالإضافة الى ضرورة تناول طبق السلطة

الخضراء فهو يساعدنا على الشعور بالشبع‏ .

ات تؤكد إن إستخدام

دراس

دث ال

أح

الأنظمة الغذائية ذات المحتوى المنخفض

من السمنة قد يسبب

ً

أو من الدهون خوفا

إرتفاع احتمال الإصابة بأمراض القلب

وأرجعت الدراسة هذا الأمر إلى أن انخفاض

الدهون في الوجبة قد يؤدي إلى انخفاض

مستوى الكولسترول الجيد في الدم .

إلى إن استبدال

ً

وتشير الدارسة ايضا

الدهون المشبعة بالنشويات في الوجبات

ى افتقار الوجبات للدهون

ؤدي إل

قد ي

وع من

ن

ذا ال

��

المهمة لتكوين ه

الكولسترول لذلك فالحل هو

استبدال الدهون الحيوانية

المشبعة بدهون نباتية،

خاصة الدهون المحتوية

على الأحماض الدهنية

ة التشبع، مثل

��

ادي

��

أح

ودة في

��

وج

��

م

��

ك ال

ل

ت

ذا

��

ون، وه

��

ت

��

زي

��

ت ال

��

زي

د يخفض

��

راح ق

��

ت

��

الاق

رول

ت

س

ول

ك

ة ال

ب

س

ن

الضار، ويحسن مستوى

الكولسترول الجيد إلى

جانبإنهيساعدعلى

تخفيضالوزنعند

وضعه في إطار

نظام السعرات

الحرارية

المنخفضة.

الرشاقة.. هوس وحلم يؤرق الجميع

مختصون يصفون عصرنا بـ «عصر تخفيف الوزن»

صحافة اليرموك- رهف عبيدات

ه في

واك

ف

ار الخضار وال

ع

دت أس

ه

ش

واق التجارية في شتى مناطق اربد

��

الأس

ى إنخفاض

إرتفاعا ملحوظا، مما أدى ال

كبير في الحركة التجارية مقارنة مع الأيام

القليلة الماضية، ومن ناحية أخرى لم يتمكن

الكثير من المواطنين خاصة ممن يصنفون

بفئة محدودي الدخل من شراء حاجتهم من

الخضار والفواكه بسبب ارتفاع أسعارها

بصورة نسبية.

و عبر مواطنون لـ «صحافة اليرموك»

خلال جولتها في أسواق تجارية في المدينة

عن تفاجئهم بارتفاع كبير على أسعار الخضار

والفواكه، خاصة تلك الأساسية مثل البندورة

في الوقت

ً

قرشا

75

التي وصل سعرها إلى

، والخيار

ً

قرشا

35

الذي كان سعرها بحدود

ارب سعره الدينار، والكوسا الذي

ذي ق

ال

، مناشدين الجهات المعنية

ً

قرشا

80

يباع بـ

بضرورة التدخل لوقف هذا الارتفاع الكبير .

و أرجع التاجر محمود حسين هذا الإرتفاع

في أسعار بيع الخضار والفواكة إلى التدني

الكبير في درجات الحرارة خلال الأيام القليلة

الماضية، مما سبب قلة في العرض وازدياد

في الطلب، وأن هذه النظرية هي التي تحكم

مثل هذه الأمور، ذلك أنه كلما زاد الطلب قل

السعر والعكس صحيح، منوها إلى أنه يوجد

هناك جهات رقابية تحكم عمليات تسعير

الخضراوات والفواكه مستندة على أسس

ومعايير ذات صلة .

وأكد التاجر محمد النايف ما أشار اليه

التاجر محمود ، وزاد بأنه لاحظ ارتفاعا كبيرا

على أسعار بيع الخضار والفواكه خلال الأيام

القليلة الماضية، مشيرا إلى وجود أمور كثيرة

تحكم عملية بيع هاتين المادتين اللتين لا

غنى عنهما للأسر الاردنية، من بينها نظرية

واق

��

العرض والطلب، وتوفرها في الاس

المحلية، إضافة إلى التجار ذاتهم.

و يعبر المواطن علي محمود عن تفاجئه

أثناء تجواله بالأسواق التجارية في مدينة

اربد بالارتفاع الكبير الذيطرأ على أسعار بيع

الخضار والفواكه، وأنسعر بعضها بات يشكل

رقمأ صعبا بالنسبة لغالبية المواطنين، كونه

وصل لمستويات عالية، ومنها الخيار والكوسا

والباذنجان والبندورة، وبعضالمواد الأساسية

والرئيسية على الموائد الاردنية، متمنيا

على الجهات المعنية زيادة وتكثيف حملات

المراقبة على الاسواق التجارية للحيلولة دون

تلاعب بعض التجار ضعيفي النفوس بقوت

المواطنين، خاصة الفقراء منهم .

ن أحد التجار، فضل عدم ذكر اسمه،

ّ

و بي

أن من أهم الاسباب التي تؤدي الى إرتفاع

واق

أسعار بيع الخضار والفواكه في الأس

التجارية المحلية هو تحكم العمالة الوافدة

واق المركزية سواء في العاصمة

في الأس

عمان، أو تلك الموجودة في المدن الأردنية

المختلفة، وأن هذه العمالة تنتهج أساليب

مختلفة في مجالات تحكمها بالأسعار، وأنها

تضع الاسعار التي تريد، فضلا على وجود ما

يسمى بنظرية العرض والطلب .

دد من المواطنين التقتهم»

و أجمع ع

صحافة اليرموك» على أن ارتفاع أسعار

واق التجارية

��

الخضار والفواكه في الأس

المحلية، موضوع قديم جديد، وإزاء هذا

الوضع كان على الجهات المعنية أن تتدخل

للحيلولة دون استمرارية تغول العمالة

الوافدة بعملية تحديد الأسعار سواء بالنسبة

للخضار والفواكه أو غيرها من المواد الغذائية

الرئيسية بالنسبة للمواطنين.

لمشاهدة التقرير المصور استخدم :

QR Reader

الـ

مواطنون يطالبون الحكومة بالتدخل

لوقف ارتفاع أسعار الخضار والفواكة

صحافة اليرموك ـ آسرين عليوه

دعا أستاذ الشريعة في جامعة اليرموك

الدكتور آدم نوح القضاة إلى إجراء دراسات

عامة لمعرفة أسباب تزايد حالات الانتحار

في الأردن، كما دعا لإقامة برامج توعوية

وعلاجية للحد من الظاهرة التي تحتاج الى

تكاتف جهود المجتمع كاملا .

وأكد القضاة لـ صحافة اليرموك على دور

المنابر للحد من الظاهرة، لما لها من دور كبير

في زيادة الوعي لدى أبناء المجتمع، وبالتالي

فالخطب لها دور كبير في التأثير على الافراد

ولكن هناك معيق بأن أغلب المقدمين على

الانتحار هم من الفئات التي لا تتردد الى

المساجد.

و اعتبر أن الإنتحار يمثل اعتداء على حق

اللهتعالىفي الحياة لإن اللهتعالىهو المحيي

والمميت ومن يستعجل يوم وفاته فلن يغير

شيئا في قدر الله تعالى.

و أضاف أن المقدم على الإنتحار سيأخذ

عقابهسواء نجحتعملية الإنتحار أو لم تنجح،

مؤكدا أن هذا العمل يعد من الكبائر ومن مات

على كبيرة فهو فيخطر عظيم عند لقاء الله .

ولعلاج ظاهرة الإنتحار في الإسلام قال

القضاة أن العلاج يتم بطريقتين: الاولى

وهي العلاج الوقائي ويتمثل في تعظيم

قيمة الحياة بإشاعة الثقة بالله تعالى والصبر

على المعاناة التي يلاقيها في حياته، بينما

تتمثل الطريقة الثانية بمراعاة الاشخاص

التي تشير القرائن الى رغبتهم في الإنتحار

من خلال معالجة الاسباب التي قد تدفهم

للإنتحار سواء أكانت هذه المعالجة عضوية

أو نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية .

ى أن اسباب الانتحار

ار القضاة ال

��

وأش

متعددة، بكونه يأتي هروبا من الواقع السيء

في عين المقدم عليه وعدم التفكير فيحلول

مناسبة، إلى جانب قلة الثقة بالله وعدم

اليقين وضعف الايمان بالقضاء والقدر.

القضاة يدعو إلى إجراء دراسات حول تزايد حالات الانتحار

تعبيرية