Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

غازي «صقر» السلة اليرموكية

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاءهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب

كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..

بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمنيا» أن يبقوا لها فرسانا ..

ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في

مختلف المنافسات الجامعية.

صحافة اليرموك ـ محمد الخالدي

نطل عليكم في هذا الأسبوع مع النجم غازي

الصقر نجم من نجوم منتخبنا الجامعي لكرة

السلة.

عشقه لكرة السلة هو ما دفعه لممارسة هذه

اللعبة، مبينا أن بدايته كانت مع نادي الجليل لمدة

ثلاث سنوات، مضيفا «بعد إكمالي للثانوية العامة

التحقت بكلية الإقتصاد والعلوم الإدارية تخصص

ادارة الاعمال، و ها أنا ألعبضمنصفوف المنتخب

الجامعي منذ سنتين.»

ويضيف لقد حققت المركز الثاني و الأول على

مستوى الشمال مع نادي الجليل وحققت العديد

من الانتصارات مع منتخب جامعة اليرموك و الان

نستعد من خلال تدريباتنا لخوضمنافسات دوري

الجامعات لكرة السلة.

الصقر الحديث عن الصعوبات التي

ِ

ولم يخف

من تأثير

ً

والده خوفا

ً

واجهها مع الأهل خصوصا

الرياضة وممارستها على المحاضرات ودراسته

الجامعية وبالتالي الإخفاق على مستوى التعليم

إلا أنه استطاع التوفيق بينممارسة اللعبة وجدوله

الدراسي بما يضمن تحقيق أهدافه الدراسية و

انه يدرستخصص

ً

مواصلة «معشوقته» خصوصا

يوصف بالصعب.

وبين الصقر أن كرة السلة الأردنية لم تعد كما

كانت في السابق منافسة على المستوى العربي

والأسيوي والعالمي فهي في تراجع، إلا انها تمتلك

الخامات الرياضية القادرة على تمثيل الأردن خير

تمثيل.

و أوضح أن كرة السلة في العاصمة تتقدم على

نظيرتها في شمال المملكة فهناك اهتمام على

مستوى المدارس والجامعات والأندية.

د الصقر على دور الجامعة الكبير في

وأك

تقديم الدعم المعنوي والمالي لطلبة وخص

بشكر الكابتن عباس الأحمد فيما يقدمه لطلابه

أثناء التمارين الرياضية من تحفيز وتشجيع.

2017

آذار

5 _ 1438

جمادى الآخرة

6

الأحد

الرياضية

7

نجم من جامعتي

صحافة اليرموك - أحمد بني هاني

دوران الأردنية في غمار المنافسة

��

تعود عجلة ال

من يوم

ً

الأسيوية مجددا إلى الواجهة الكروية اعتبارا

الثلاثاء من خلال

ٍ

الإثنين من خلال الأهلي وبعد غد

ٍ

غد

للكرة الأردنية في هذه البطولة القارية.

ً

الوحدات ممثلا

الليث الأبيض بقيادة مديره الفني الوطني الكابتن

ى في

��

ار هزيمته الأول

جمال محمود يسعى لمحو آث

الجولة الأولى، عندما يستقبل ضيفه الزوراء العراقي في

«عرينه» على استاد عمان الدولي ضمن لقاءات الجولة

الثانية من البطولة .

جمال محمود يهدف لضبط إيقاع فرقته وشحذ همتها

لتقديم أداء يليق بالفريق على غرار لقائه الأول، حيث

لعب بآداء عالي وسيطر في غالب الأحيان على مجريات

من الخروج بنقاط المباراة لولا أن الحظ

ً

اللقاء وكان قريبا

لم حالفه بذلك.

تعليماتجمالمحمود للاعبيهستكونحاضرة بالتأكيد

بضروة حصد الثلاث نقاط كاملة والإبتعاد عن الإستهتار

والسرعة في إنهاء الهجمات في ظل فارق الخبرة الذي

لصالح الجيش السوري صاحب الصولات

ً

ظهر واضحا

والجولات في البطولات الآسيوية والذي عرف كيف يدير

اللقاء بهدوء وثقة عالية رغم خطورة الأهلي وكثافة

هجماته وسيطرته، رغم خوضه اللقاء بعشرة لاعبين

بعد طرد لاعبه سليم عبيد لحصوله

70

منذ الدقيقة

على الإنذار الثاني.

وكان الأهلي قد سجل ظهوره الأول في البطولات

لكأس الأردن، عندما لاقى فريق

ً

الآسيوية بصفته بطلا

الجيشالسوريضمن لقاءات الجولة الأولىمن المجموعة

الأولى في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث خسر اللقاء

بهدف دون رد على استاد الخور في قطر، ليحتل المركز

الأخير في المجموعة.

المارد.. في آسيا

الوحدات يتطلع لخوض مباراته الثانية في البطولة

الأسيوية بعيون جماهيره المتطلعة لإشباع رغبات

خزائنها بلقب خارجي طال انتظاره، وفق التصريحات

الإعلامية المتتالية لإدارته وطاقمه الفني ولاعبيه.

المارد، يدخل لقاءه بعد غد الثلاثاء خارج الديار هناك

على استاد البحرين الدولي في العاصمة البحرينية في

ق الذي خسر

ّ

مواجهة صاحب الأرض والجمهور المحر

لقاءه الأول أمام صحم العماني بثلاثة اهداف مقابل

هدفين، فيما نجح المارد في خطف نقاط النجمة اللبناني

بهدف المتألق أبو عمارة.

و تأهل الوحدات للبطولة بعد خروجه من الدور

التمهيدي الثاني لدوري أبطال آسيا، حيث يسعى الوحدات

بقيادة مديره الفني العراقي عدنان حمد، والذي ستكون

توجيهاته حاضره للاعبيه بضرورة ضبط الأعصاب

والهدوء ومواصلة تقديم الآداء واللعب الهجومي الذي بدا

في اللقاء الأخير .

ً

ظاهرا

دارة المجموعة

الوحدات يشارك صحم العماني ص

مانيين

ُ

الأسيوية الثالثة بثلاثنقاطمع أفضلية لصالح الع

بفارق الأهداف.

الوحدات ووفق مديره الفني عدنان حمد وتصريحاته

الصحفية يسعى لصدارة المجموعة وفق نظام البطولة

الجديد والذي يتأهل عنه أصحاب المراكز الأولى وأفضل

ثلاث فرق من أصحاب المركز الثاني عن منطقة غرب

آسيا، حيث يسعى حمد لمحو خيبات الوحدات في البطولة

الآسيوية ورفد خزينة النادي بهذه البطولة من خلال

التركيز عليها.

ضمن الجولة الثانية لكأس الإتحاد الأسيوي

الليث في عرينه .. و المارد لا يخفي حنينه

صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي

عتبر المرأة نصف المجتمع، وعنصرا

ُ

ت

أساسيا بمختلف المجالات، وتتقلد العديد من

المناصب المهمة في الدولة، لكن الصورة

تبدو مختلفة بالنسبة لحضورها مباريات

كرة القدم من على مدرجات الملاعب، فهنا

جزء كبير من المجتمع يترك الإنفتاح ويعود

ك بالأعراف الذكورية، وتتمحور

ّ

للتمس

أسباب ذلك بين الخوف عليها والخوف من

بصمة العار التي قد يجلبه حضورها.

هذا ما أكدته بعضمتابعات اللعبة من

الجنساللطيف، فتقولهيام الزعبي: لا زال

،ً

الكثير من الناس يعتبرون الاختلاط عيبا

وبدون تفكير أو مبررات يمنعون الفتيات

عزي ذلك

ُ

ب فت

ُ

من الحضور، أما ميس الخ

إلى العادات والتقاليد وتضيف قائلة: أغلب

نوعية الشباب الموجودة في «الستاد»

تجعل الفتيات يخفن الحضور وبنفسالوقت

قليل نسبيا

ً

عدد الإناث المثقفات رياضيا

وتؤكد ميس شقيرات أن المشجعين

يتعاملون مع المباريات كحدث تخريبي

لدرجة أن الملعب يكون مملوء بعناصر

الدرك أكثر من المشجعين أنفسهم، ومع

ما تحدث شجارات، وعلقت ضحى

ً

ذلك غالبا

داوود «جو الهوشات والدرك بحسسك إنهم

بمعركة مش بمباراة.»

أما ملك عليان فأكدت بأنها تحضر

ي المعلب كلما سنحت لها

مباريات ف

الفرصة، وأن أهلها لا يمانعون ذلك، لكن

عندما تحاول أن تقنع صديقاتها بالذهاب

معها فإن إجاباتهن تكون كما في الآراء

ً

سالفة الذكر، الملعب مليء بالشباب ودائما

ما تحدث مشجارات بعد المباريات.

وفي إطار هذا الموضوع يقول عضو

رابطة مشجعي رابطة نادي الرمثا هاني

الذيابات «إلى الآن لم نصل إلى مستوى

دول المتحضرة في التشجيع، فطبيعة

ال

التشجيع لدينا مبنية على الألفاظ النابية

ي أغلب المباريات هناك

والمسيئة، وف

نوع من العنف، إضافة إلى أن بعضها يأخذ

أكثر من البعد الرياضي،فبعض الجماهير

لم تعد تكتفي بتبادل الألفاظ النابية بل

وصل بهم الحال لشتم الدول والأنظمة،

وتلا ذلك مشجارات، وهذه الثقافة السائدة

في التشجيع لا تناسب طبيعة المشجعان»،

بأننا للأسف لم نخسر فقط العنصر

ً

مضيفا

النسائي بل وكبار السن أيضا

أما عن التدابير التي تتخذها رابطة

ور، فقد أكد

التشجيع للحد من هذه الأم

ً

بأنهم في اجتماعاتهم مع الجماهير دائما

ما يحثونهم على التحلي بالروح الرياضية

والإبتعاد عن الإساءة لكن دون فائدة، وهو

يرى بأن التدابير التي يأخذها الاتحاد لعقاب

مفتعلي الشغب ليست كافية وأن عقوبة

الغرامة لم تعد مجدية، والأجدر أن يكون

التدخل الشخصي ومنع المسيئينمن دخول

الملاعبهو الخطوة الأولى وليسالخامسة.

ويرى الدكتور أحمد الهياجنة المختص

بعلم النفس الرياضي في جامعة اليرموك

أن الأردن دولة حديثة والاهتمام بالرياضة

، ويضيف «نحن مجتمع شرقي

ً

بدأ مؤخرا

ً

محافظوالمشاهدةتقتصرعلىالذكورغالبا

ً

بسبب الخوف على الفتاة من العودة متأخرا

إلى المنزل ومن المشاكل التي من الممكن

أن تتعرض لها داخل الملعب» باستثناء

بعض المدن التي أسماها بالمتحررة.

ويضع الهياجنة هنا بعض اللوم على

الأندية التي لا تشجع الفتيات على الحضور،

مقترحا بأن يتم توزيع التيشيرتات والهدايا

الرمزية وتخصيص مداخل للفتيات وما

إلى ذلك، مرجحا أن الظروف المادية قد

في عدم ذهاب فتيات إلى

ً

أيضا

ً

تلعب دورا

الملاعب.

أما استاذ علم الاجتماع الدكتور عبد الله

قازان فيؤكد أن المجتمع الأردني مجتمع

ذكوري، ويرى بأن ما جذر هذه الذكورية

هي التنشئة الاجتماعية التي يمر بها كلا

الجنسين، كونها غرست في شخصية كل

معينة في المجتمع، ومن

ً

واحد منهما أدوارا

هذه الأدوار الرياضة، فبالنسبة لمباريات

كرة القدم فإن التنشئة الاجتماعية لم تعط

بأن تذهبلمشاهدة مباراة كرة

ً

الأنثى إيعازا

القدم مع الجمهور كما في العالم الغربي.

ويعزي قازان السبب في ذلك إلى أمرين

الأول يتمثل بالعيب الاجتماعي، والسبب

الآخر هو الخوف على الفتاة من احتمالية

ل الملعب وسماعها

تعرضها للخطر داخ

للألفاظ النابية واحتمالية تعرضها للتحرش

وع جريمة قتل،

��

ى وق

ؤدي إل

��

د ي

مما ق

وخاصة بأن شبابنا لم ينشأوا على وجود

الفتاة بينهم في هكذا مكان، مع أننا نجد

الأنثى في مجالات أخرى تشارك وبقوة ولها

بصمتها.

د من الدائرة

و زي

ويؤكد أحمد أب

الإعلامية للإتحاد الأردني لكرة القدم، بأن

الاتحاديبذلجهدهللحدمنالظواهرالسلبية

في الملاعب من خلال فرضالغرامات ومنع

المسيئين من الدخول للملعب سواء على

مستوى الأفراد أو الجمهور بشكل كامل،

اف بأنهم يخصصون في كل ملعب

وأض

منصة خاصة للعائلات ليتسنى لهم الحضور

والاستمتاع.

وأشار مدير دائرة الإتصال والتسويق

في اتحاد الكرة الكابتن مهند محادين إلى

أن أسباب المشكلة تتلخص في المقارنة

بين بطولة كأس العالم للسيدات الاخيرة

التي استضافتها المملكة والدوري المحلي

بأن ثقة العائلات بسماح الأجواء بالتواجد

ذا غير متوفر لأن

العائلي والأنثوي، وه

الصورة المعروفة عن دوريات كرة القدم

بأنها مليئة بالشغب على عكس بطولات

، لأن

ً

رى ككرة السلة مثلا

الرياضات الأخ

المشجع في هذه الحالة يحضر لمتابعة أداء

اللعبة بشكل أساسي.

وتابع ان الفئات التي تحضر المباريات

هي نفسها على مدار الموسم لأن التذاكر

يتم توفيرها قبل يوم واحد أو في نفسيوم

المباراة في أكشاك داخل المدن الرياضية،

فبالتالي الكثير من الجماهير المهتمة بكرة

القدم وخاصة الإناث يترددن في الذهاب

لشرائها بسبب الخوف من التزاحم بين

الناس وعدم إيجاد مكان لركن السيارة وما

إلى ذلك.

ولفت محادين إلى أن التنظيم الدقيق

لكأس العالم للناشئات على مدار سنتين

أثبت أنه من الممكن حل هذه المشاكل،

، لأن الأجواء

ً

فكان الحضور العائلي واضحا

كانت آمنة وتم توفير التذاكر عبر المواقع

الإلكترونية، إضافة إلى تأمين أماكن ركن

ى جانب السلاسة

للسيارات الكافية إل

ول الملعب وأماكن بيع الأطعمة

في دخ

والمشروبات.

وكشف محادين عن عزم الاتحاد إيجاد

أساليب جديدة لبيع التذاكر، بأن يتم طرحها

في الأسواق في مختلف محافظات المملكة

وعبر المواقع الاكترونية قبل بداية الموسم

ليتسنى لمختلف الفئات الحصول عليها أو

عن طريق اعتماد البطاقات الممغنطة

والبوابات الالكترونية، فالبطاقة تصل لباب

بيت المشجع ومعها الكود الخاص بها.

الجنس اللطيف .. لماذا يغيب عن مدرجاتنا الكروية !

أرشيفية

الاهلي و الوحدات ممثلا الكرة الاردنية في كأس الاتحاد الاسيوي