أخيرة
ال
8
شاركفي التحرير من الطلبة
�
سكرتير التحرير التوزيع
�
ؤول
�
س
�
س التحرير الم
�
شارية رئي
�
ست
�
س اللجنة الا
�
رئي
سيل الزيتاوي
�
أ.علي الزينات محمد حجات ابراهيم ذيابات محمد فريحات ، دعاء الزعبي ، ا
�
د.حاتم علاونة
صـحـفي
�
الاخراج ال
ليث القهوجي
2015
نيسان
12
-
1436
جمادى الآخرة
22
الاحد
ت: 1111127 20 فرعي 3196
صحافة اليرموك
سم للكاميرا
�
ابت
࣯
࣯
سه
�
محمد الخماي
سة بين
�
أ رحلة الطواف المقد
�
صباح عندما نبد
�
في كل
أذاننا
�
أن تلزم
�
س»، ل بد و
�
سرافي
�
صات» و «ال
�
«البا
، ل بل
ً
صفو اليوم كامل
�
ر
ّ
عك
ُ
أن ت
�
ب
ٌ
كفيلة
ٍ
أغان
�
صوات
�
أ
�
صهيوني
�
صفو العلقات بين الكيان ال
�
ر
ّ
عك
ُ
أن ت
�
كفيلة ب
آبة
�
س والك
�
ؤ
�
صفة الب
�
ب
ّ
إل
�
سم
�
ل تت
ٍ
ان
��
أغ
� ,
ا
�
ك
�
أم
�
و
شارف
�
ذي كان على م
�
شعور ذاك المدير ال
�
شعرك ب
�
وت
أبل» ثم بقدرة
�«
شركة
�
إدارة
�
س
�
س مجل
�
أن يترقى لرئي
�
س
�
سة» متجول في حارات «لو
�
صبح بائع «هري
�
أ
�
قادر
شعبية.
�
س» ال
�
أنجلو
�
عذب قلوب
ُ
شاكر» و م
�
ضل «هاني
�
أغاني الفا
�
فما بين
ى
�
إل
�
ة
�
اف
�
ض
��
إ
ال
�
ل» ب
�
ام
�
صطفى ك
�
تعب «م
ُ
شباب الم
�
ال
سمر» ، تلفظ
�
أ
سن ال
�
س الطربي بامتياز «ح
�
ؤ
�
زعيم الب
آبة
�
سائل النقل ذاك الكم اللمنتهي من الك
�
سجلت» و
�
«م
ألم من قبل
�
أفف و الت
�
كبير من عبارات الت
ّ
بكم
ً
محمال
صرية
�
سيلة النقل الع
�
ض المجني عليهم من ركاب و
�
بع
أردني
شعب ال
�
ع ال
�
عامة عن واق
ً
صورة
�
سم
�
تلك، لتر
اء معاناته اليومية على كافة
ّ
أكل الخل روحه جر
�
الذي
صادية.
�
أم اقت
�
صعدة، عاطفية كانت
�
أ
ال
عن
ً
سنويا
� ً
صدر تقريرا
�ُ
س العالمي الذي ي
�
ؤ
�
شر الب
�
ؤ
�
و م
هذه الحقائق، فاحتل
ِ
خف
ُ
في العالملم ي
ً
سا
�
ؤ
�
أكثر الدول ب
�
من
ً
المرتبة 63 عالميا
–
ضله
�
بنعمة من الله وف
–
أردن
ال
شر
�
ؤ
�
ضع م
�
، وي
ً
س عربيا
�
والخام
ً
سا
�
ؤ
�
أكثر الدول ب
�
ناحية
عطيات منها ما هو
ُ
على عدة م
ً
صنيفه بناء
�
س هذا ت
�
ؤ
�
الب
سوىتكاليف
� ً
ماليكمعدلدخلالفردالذيليتجاوزمحليا
أماكن «المحترمة»
إحدى ال
�
أحد من «الذوات» في
سهرة ل
�
إنتاج المحلي
، و معدل البطالة الذي فاق معدل ال
ً
جدا
حفظها الله - .
–
شعبية
�
صين ال
�
لجمهورية ال
أن
�
أردنية
على الحكومة ال
ً
صبح لزاما
�
أ
�
أنه
�
أرى
� ،
لذا
وزارات» الحالية،
�
شة ال
�
ضيف وزارة جديدة لـ»طح
�
ت
صبح تحت
�
ري لت
��
اه وال
�
ي
�
وزارة الم
��
أن تدمجها ب
�
أو
�
س والتعتير و المياه والري
�
ؤ
�
ؤون الب
�
ش
�
سمى «وزارة
�
م
ً
سيل» مقرا
�
سقف ال
�«
أن تتخذ من منطقة
�
والتقطير» و
إنتاج ذاك النوع
�
ؤون توزيع و
�
ش
�
أن تهتم ب
�
لها ، و
ً
دائما
شعبوي
�
شاعرية والمعبرة عن الواقع ال
�
اني ال
�
أغ
من ال
سيدر على الخزينة بعائد مالي جيد من
�
سخمط» مما
�
«المت
أغاني وتوزيعها.
أرباح بيع تلك ال
�
س والتعتير و «المرمطة» ، وحفظ الله
�
ؤ
�
أدام الله الب
�
ص بهم.
�ّ
شر يترب
�
صات» من كل
�
«كنترولية البا
ض الزهر في اول الربيع
�
صبر ، كمن يرو
�
هكذا يكون ال
صورة و تعليق
�
ؤول
�
س
�
.. على مكتب الم
شهيدعزميالمفتي«مخيم
�
سكانمخيمال
�
أهالي
�
شتكي
�
ي
شوارع الداخلية في
�
إنارة ال
�
شكلة عدم
�
صن» من م
�
الح
إلىمجموعة كبيرة من
�
شوارع
�
المخيم، حيثتحتاج ال
ستبدال
�
إلى الحاجة ل
�
ضافة
�
إ
�
أعمدة الكهربائية، و
ال
ضاءة.
�
صالحة وم
�
أخرى
�
إنارة معطلة ب
�
وحدات
ؤول في لجنة
�
س
�
ضعها على مكتب الم
�
هذه الملحظة ن
خدمات المخيم لحلها ومعالجتها.
صحافة اليرموك) من
�(
ص
�
سبوعية، تحر
�
أ
�
ؤول .. زاوية
�
س
�
على مكتب الم
ضعها
�
ضايا التيتهمالجامعةوالمجتمعالمحلي،وو
�
صدعددمنالق
�
خللها علىر
شاركة في حلها .
�
صها .. وبالتالي الم
�
صو
�
ؤولين لتخاذ القرار بخ
�
س
�
أمام الم
�
صل مع هذه الزاوية عبر البريد اللكتروني:
�
يمكنكم التوا
sahafa
.
@yu
.
edu
.
jo
https
://
www
.
facebook
.
com
/
sahafatalyarmouk
࣯
࣯
شة
�
زكريا الحراح
شهيد عزمي المفتي»
�
أهالي «ال
�
شوارعهم
�
إنارة في
شتكون من عدم ا
�
ي
sahafa
.
@yu
.
edu
.
jo
࣯
࣯
حمزة ربابعة
–
صحافة اليرموك
�
إلى
�
شباب الحي ذاهبون
�
م
ُ
بكل نخوة و حمية ها ه
ستقام عليها « التعليلة « لتنظيفها من
�
ساحة التي
�
ال
صغيرة لتكون جاهزة في الليل
�
أوراق و الحجارة ال
ال
صديقهم و ابن حارتهم .
� «
اء
ّ
إقامة « ليلة حن
ل
أنها
�
صبحتوك
�
أ
�
ساحة
�
إلى
�
ساحةتعجبكلما فيها
�
فمن
شباب الحي الذين جعلوها تظهر
�
سواعد
�
ضل
�
ة بف
َ
نار
َ
م
سمر عند قدوم الظلم
�
ستعدادا لحفلة ال
�
أبهى حلة ا
�
ب
أنه ذهب برفقة
�
شريني ب
�
شاب الع
�
أحمد هذا ال
�
. يقول
ساحة الفرح قبل عامين
�
صدقائه للقيام بعملية تنظيف
�
أ
�
شهدت تعليلة
�
أن تلك الليلة
سرورا جدا ل
�
و قد كان م
سامر .
�
ابن عمه
سط بيوت الحي
�
ساحة هذه التي تتو
�
صبحت ال
�
أ
� ْ
إذ
�
سهرة
�
ستقبال كل المعدات التي تحتاجها ال
�
جاهزة ل
راح
�
أف
أحد « مراكز ال
�
شعبية .. فها هو
�
الغنائية ال
سي التي
�
سيارته بتنزيل الكرا
�
سبات» تقوم
�
و المنا
شكل دائري
�
ساحة ب
�
يقومون بعد ذلك بترتيبها حول ال
شباب العاملون في
�
.. بالطبع هذه العملية يقوم بها ال
شباب الحي لهم
�
ساعدة
�
إلى م
�
ضافة
�
إ
هذا المركز بال
ضا .
�
أي
�
ستكون المركز
�
صة» التي
�
صب «المن
�
بعد هذا يقومون بن
سيقية فيما بعد ..
�
س لمطرب الحفل و فرقته المو
�
الرئي
سط
�
ضع برج حديدي في و
�
إلى قيامهم بو
�
ضافة
�
إ
بال
أنه
�
ساحة ؛ ليعطي هذا البرج منظرا مميزا لها , كما
�
ال
إنارة و الغمازات»
أحبال ال
�«
سيكون مكان تجمع لـ
�
صلوها
�
أو
�
ساحة و
�
سم خيوطها فوق ال
�
التي قاموا بر
الحياة عندما
ّ
ع عنده وتكونجاهزة لبث
ّ
بالبرج لتتجم
أ الحفل.
�
يبد
ضافيا وجعلها تظهر
�
إ
�
س جمال
�
ساحة العر
�
إعطاء
و ل
أماكن
�
أردني في
صب العلم ال
�
بمرح و حيوية يقومون بن
أعلى البرج لتكون ليلة
�
صة وعلى
�
مرتفعة فوق المن
أردنية بامتياز .
�
شعبية
�
ساحة
�
سماعات على زوايا ال
�
ضع ال
�
كما و يقومون بو
سطتها
�
أن بوا
سي , ل
�
سا
�
أ
�
شيء
�
سماعات هي
�
, فهذه ال
شعبي من حنجرة مطرب
�
صوت الغناء ال
�
سيخرج
�
أهازيج فرحة
�
سكان الحي
�
سمع كل
�
ست
�
الحفل , فهي من
صاحب
�
صدد يروي
�
شعبية عفوية . و في هذا ال
�
أبو الليث
�
شعبية
�
راح ال
��
أف
صحاب مراكز ال
�
أ
�
د
�
أح
�
و
شرين عاما
�
ع
ُ
الخالدي و الذي امتهن هذه المهنة منذ
أنه دائما ما يكون هو و من يعمل عنده على
�
يقول ب
أهل
�
صل به
�
أن يت
�
سيقام فما
�
ستعداد لكل حفل
�
ت ال
ّ
أهب
�
إحياء حفلهم حتى يقوموا
أجل التعاقد معه ل
�
الفرح من
سي
�
أحبال زينة و كرا
�
بالمركز بتجهيز كافة المعدات من
ص
�
أبو الليث كل الحر
�
ص
�
سماعات و غيرها , و يحر
�
و
ضل
�
أف
�
إخراج الحفل ب
�
أجل
�
أن يبذل كلمجهود من
�
على
صورة .
�
سي تحيط
�
شيئا.. فالكرا
�
شيئا ف
�
ضح
�
صورة تت
�
ال
سماعات
�
ضها ال
�
صلها عن بع
�
شكل دائري يف
�
ساحة ب
�
بال
ساحة البرج الحديدي العالي
�
سط ال
�
الكبيرة ، و في و
صة التي تم
�
ضاءة .. و ها هي المن
�
إ
الك ال
�
أ
�
وفوقه
إن
�
ساحة حيث
�
ستراتيجي في ال
�
صيبها في مركز ا
�
تن
سده
�
ستدير بج
�
صعد عليها وي
�
سي
�
مطرب الحفل عندما
ستوى نظره
�
ساحة على م
�
ستكون ال
�
ضرين
�
إلى الحا
�
صبحت
�
أ
�
صة
�
ص موجود فيها , فالمن
�
شخ
�
ويرى كل
سيقية .
�
ستقباله و فرقته المو
�
آن جاهزة ل
ال
أ
�
شيئا ... وبد
�
شيئا ف
�
م على الحي
ّ
خي
ُ
أ الظلم ي
�
د
�
ب
ساحة الفرح»
�«
إلى
�
ه
ّ
صحاب بالتوج
�
أ
ارب و ال
�
أق
ال
أخيهم
�
شاركة و المباركة « فهذه ليلة حناء ابنهم و
�
للم
. »
أحمد
�
أولده
�
أنه يبادر دائما برفقة
�
أبو خالد ب
�
يذكر
قام في
ُ
شبابي ي
�
س
�
أي عر
�
إلى
�
و عدي بالذهاب مبكرا
أفراحهم هو
�
س
�
شاركة النا
�
أن م
�
ؤكدا على
�
بلدتهم م
عرف اجتماعي جميل .
نار من خلل لمباتها
ُ
ساحة ت
�
لم يعد للظلم وجود... فال
صبحت
�
أ
�
صار
�
وان.. باخت
��
أل
ازاتها متعددة ال
ّ
وغم
سها .
�
شعبية و طقو
�
ساحة جاهزة لنطلق الفرحة ال
�
ال
ستقبلون
�
ه ... ي
�
وان
�
أخ
�
أعمامه و
�
وه و
�
أب
�
س و
�
العري
ة و هناك من يقوم بتقديم
ّ
صافحة حار
�
ضيوف بم
�
ال
أولد
�
س الوقت
�
سادة (العربية) لهم .. وفي نف
�
القهوة ال
ساحة ..
�
سط ال
�
ضون و يلعبون في و
�
صغار يرك
�
الحي ال
آن لهم و ملكهم و لكنها بعد حين لن تكون كذلك ،
فهي ال
ستكون لرجال الدبكة ( الدبيكة) فقط .
�
ف
أواخر العقد الثالث
�
آن في
يتحدث عامر الزعبي و هو ال
ر ليلة حنائي و كيف
�
أذك
�
من عمره ويقول : ما زلت
ضيوف الذين
�
ستقبل ال
�
أعمامي ن
�
أبي و
�
وقفت بجانب
شاركتنا فرحتنا هذه.. فقد كانت تلك
�
أجل م
�
موا من
ِ
قد
أنه في كل
�
إلى
�
شيرا
�
سبة لي .. م
�
الليلة ليلة العمر بالن
أبنائه
�
سمعزوجتهو
�
أتيعيدزواجهيجل
�
سنةعندما ي
�
شاهد ليلة الحناء
�
سرد م
�
شاهدون الفيديو الذي ي
�
ي
سنوات .
�
شر
�
والتي حدثت قبل ع
سرعة
�
سيقية و ب
�
صحبة فرقته المو
�
صل المطرب ب
�
و
صلها من الناحية
�
سيقية و و
�
آلت المو
«تركيب» ال
ُّ
يتم
صةالحفل
�
آنيعتليمن
سماعات،فالمطربال
�
التقنيةبال
أمور
�
سيقية و يتفقون على عدة
�
ق مع فرقته المو
ّ
س
�
ن
ُ
ي
شيء بين
�
أكثر
�
سيق
�
سيقية... ويكون التن
�
فنية و مو
أورغ
أورغ ... فالمطرب و عازف ال
المطرب وعازف ال
سيغني
�
سيقية .. فبعد حين
�
س هذه الفرقة المو
�
سا
�
أ
�
هما
س .
�
أخير والعك
» له ال
ّ
أول و «يدق
ال
الهدوء الحذر
س
�
ساحة العر
�
آن على
سائد ال
�
الهدوء الحذر هو الجو ال
صفة..
�
سبق العا
�
بكل ما فيها لعله هذا الهدوء الذي ي
شارة
�
شعبية الغنائية ، ف
�
ج ال
�
ازي
�
أه
صفة من ال
�
عا
أ من خلل مطرب الحفل ..
�
ستبد
�
سميا
�
انطلق الفرح ر
طة
ّ
سل
�ُ
سة كاميرا الفرح م
�
آن.. وعد
إليه ال
�
فالكل ينظر
شعبيا جميل «
�
آن يغني موال
عليه وحده .. فهو ال
يا مين يرد الحمل .. ويا مين يعاونا ..ويا مين يعنا
شعبي حفلته
�
أ المطرب ال
�
أن يبد
�
..» فلقد جرت العادة
ال» يكون مقدمة لكل ما
ّ
و
��
شعبية بـ « م
�
الغنائية ال
آن على
م ال
َ
س
�
ر
ُ
الدبكة ي
ُّ
صف
�
سيغنيه لحقا , فيما
�
صحاب .. وكذلك
�
أ
أهل وال
شاركا به ال
�
ساحة م
�
ض ال
�
أر
�
أخواله..) . يقول الفنان
�
أعمامه و
�
أبوه و
�
س و
�
(العري
شيء عذب و جميل
�
ال
ّ
أن المو
�
سة ب
�
أحمد الدراي
�
أردني
ال
سة
�
س مرهف و قد اعتاد « الدراي
�
سا
�
إح
�
ى دائما ب
ّ
غن
ُ
و ي
حييها .
ُ
شعبية ي
�
« البدء به في كل حفلة
صلي
�
أ و ع النبي ن
�
أول ما نبد
�
أت الدبكة
�
إنهاء غناء الموال حتى بد
�
ما لبث المطرب من
أورغ
ات»ال
ّ
صخب«دق
�
شيئا معازدياد
�
شيئا ف
�
شتعل
�
ت
صيا و
�
شخ
�
ر بالزدياد من المطرب
�
أم
أخذ ال
�
ذي
�
وال
شار
�
أ
�
أخرى
�
أو ب
�
أورغ ، فبطريقة
بتنفيذ من عازف ال
أ المطرب بالغناء يقول
�
أن يبد
�
له المطرب بذلك ، وقبل
شاركة بالدبكة من الجميع» ..، ليغني
�
شوف الم
�
« يل ن
أ وع
�
أول ما نبد
�«
شعبية و مطلعها
�
أغنية ال
بعدها ال
سطة القوة..
�
أ الحفل بدبكة متو
�
صلي».. ليبد
�
النبي ن
ما
ّ
ستزداد قوة الدبكة كل
�
فالحفل ما زال في بدايته و
أمام .
إلى ال
�
شعبية
�
سارت عجلة هذه الليلة ال
�
كلنا لـ نغنيله
سطة من حيث قوتها ، وفي
�
في ظل هذه الدبكة المتو
شيئا .. ها هو
�
شيئا ف
�
صخب التي تزداد
�
أجواء ال
�
ظل
أغنية
سمه في مطلع ال
�
س ذاكرا ا
�
المطرب يغني للعري
صدا في بداية الحفلة
�
أغنية قا
شعبية.. ويغني هذه ال
�
ال
شتركة
�
إل جهودا م
�
س ما هو
�
أن هذا العر
�
ؤكد على
�
لي
سعاد
�
إ
ارب ل
�
أق
صحاب و ال
�
أ
أهل و ال
تبذل من قبل ال
س .
�
ص واحد وهو العري
�
شخ
�
وات الغناء
�
ص
��
أ
� ..
دث قليل
��
ن مركز الح
�
بعيدا ع
ً
ة
َ
ع
ِ
سم
�ُ
أكمله م
�
صغير ب
�
ال
ّ
شعبي تدخل بيوت الحي
�
ال
شترك بها
�
شتركة ي
�
شعبية م
�
من فيه ... فهي فرحة
ّ
كل
شرة ..
�
أو غير مبا
�
شرة
�
أفراد الحي بطريقة مبا
�
جميع
صوات الغنائية
�
أ
أن ال
�
أم عماد وتقول ب
�
سيدة
�
ث ال
ّ
تتحد
صوات حقا
�
أ
أن تلك ال
صاخبة تزعجها ل
�
شعبية ال
�
ال
صخب
�
أن
�
إياد ب
�
أبو
�
صفها فيما يرى
�
و
ّ
مزعجة على حد
أنها تكون في كثير من
�
صوات على الرغم من
�
أ
تلك ال
صوات فرحة
�
أ
�
أنها تبقى
� ّ
إل
�
ؤذية للفرد
�
أحيان م
ال
شعبية عفوية .
�
أ
�
شتعل و تارة تهد
�
تارة ت
شيء ، لكن وتيرتها
�
ض ال
�
س تبدو هادئة بع
�
دبكة العر
أغنية
�
صل بينكل
�
صل التي تف
�
سرعان ما ارتفعت بالفوا
�
صل ما هي
�
أخرى وهذه الفوا
�
شعبية يغنيها المطرب و
�
أورغ .. دقات تعرف بـ « لحن
إل دقات من عازف ال
�
شعال الدبكة
�
إ
�
المجوز» و غيرها ... تكون وظيفتها
شاب
�
ضا .. يذكر ال
�
أي
�
أخرى
�
إلى هدوئها مرة
�
إعادتها
�
و
صة عندما
�
شعبية .. وخا
�
شق الدبكة ال
�
أنه يع
�
س ب
�
فرا
أنغام لحن المجوز التراثي الجميل و الذي
�
تكون على
تعبيره .
ّ
أجدادنا على حد
�
يحكي هذا اللحن تاريخ
إلى البداية «
�
« العودة
إعادة ترتيب
�
آن
ال
ّ
يتم
ْ
إذ
� ..
ساحة الفرح
�
أ
�
أة تهد
�
وفج
آخرين فيها ، لتعاود
�
راد
��
أف
�
ال
��
إدخ
�
الدبكة و
ّ
صف
�
سهم
�
أنفا
�
النطلق من جديد ، و رجال الدبكة يلتقطون
أنغام موال
�
ا من الراحة و كل هذا يتم على
ً
سط
�
آخذين ق
�
أورغ و هذا الموال
د به المطرب ويعزفه عازف ال
ّ
يغر
إلى الوراء
�
ساعة الفرح
�
أنه يعيد لنا
�
ك
دبكة لـ الكبارية
أووووف«...بهذهالكلمات
�،
«يل..درازي...درازي
صوتحنون
�
آن « و ب
وبموال يقوم بغنائه المطرب « ال
ازي « و التي يكون وقودها « كبارية
ّ
معلنا دبكة « الدر
س فيه
�
ف لها لحن هادئ لي
َ
عز
ُ
الحارة « فهذه الدبكة ي
سب و كبارية الحي , ولكن ل مانع من
�
صخب .. يتنا
�
شعبية من الحفل..
�
صلة ال
�
شباب في هذه الو
�
شاركة ال
�
م
آن الدبكة جميلة وهيتجمع كبارية الحارة
فكم هي ال
س
�
صغار .. فل يكاد يخلو عر
�
شبابهم ال
�
أبنائهم و
�
مع
أردن من هذه
شماليةتحديدا من ال
�
شعبي في المناطق ال
�
ا فيالمناطقالجنوبية
ّ
أم
�«
ازي
ّ
أي«دبكةالدر
�..
الدبكة
ية
ّ
أوالدح
�
صلةغنائيةتعرفبـ «الهجينية
�
منهفهناكو
ازي
ّ
صلة الدر
�
شارك في و
�
أبو رعد و الذي
�
« .. الحاج
صلة تراث
�
أن هذه الو
�
ؤخرا يقول ب
�
أخيه م
�
س ابن
�
في عر
إلى عبق
�
شعبي مميز و الكلمات التي فيها ترجعنا
�
سى و لن
�
ضي بكل ما فيه من ذكريات خلبة لن تن
�
الما
شعبية قديما
�
أن الحفلة ال
�
أبو رعد ب
�
ضيف
�
تتكرر.. و ي
شعبية كانت تغنى
�
أغنية ال
سط وال
�
أب
�
أجمل و
�
كانت
آن
أما ال
�
شبيبة
�
من دون تقنيات متطورة من خلل ال
أفقد
�
أورغ و هو ما
إنها تغنى و تعزف من خلل ال
�
ف
سيطة الرائعة .
�
ته و نكهته الب
ّ
هذا التراث الجميل لذ
على طريقته
ٌّ
كل
شتركة .. لذلك
�
أن هذه الفرحة م
�
أن ذكرنا ب
�
سبق و
�
سابقون في
�
س يت
�
ضرون في هذا العر
�
آن الحا
م ال
ُ
ها ه
سب طريقته
�
ح
ٌّ
سهم وكل
�
التعبير عن فرحتهم لعري
صة و كما يحلو له .
�
الخا
س على كتفيه» و
�
شباب « يحمل العري
�
د ال
�
أح
�
فهنا
أورغ ... و هناك
أنغام دقات ال
�
يتمايل به بهدوء على
ش « منها
�
شر
�
آخر يحمل بيده « علبة الثلج» و «ير
�
ضا
�
أي
�
ساحة
�
سط ال
�
أمام الدبكة و في و
�
س و
�
على العري
س حلو» ويفتحه و
�
ر بيديه « كي
�
آخ
, فيما يحمل ال
س» كـ نوع من
�
س العري
�
أ
�
يدلي بما في داخله على « ر
سة
�
سه .. فيما عد
�
صة به و بعر
�
التعبيرعن فرحته الخا
صيل
�
ر الفرح ل تغيب و تراقب بدقة كل هذه التفا
ّ
صو
�
م
شعبية عفوية
�
لها , كيف ل وهي فرحة
ّ
سج
�
الجميلة و ت
ل لحظة بلحظة .
َّ
سج
� ُ
ظ وت
َ
تف
ُ
أنحت
�
و
ّ
د
ُ
ل ب
عن فرحته
ّ
شهر تقريبا عرب
�
أنه قبل
�
يروي جمال ب
شى
�
أنه حمله على كتفيه و م
�
أحمد و
�
صديقه
�
س
�
بعر
ش
�
صهيب بر
�
ساحة الفرح .. فيما اكتفى
�
أرجاء
�
به و في
س
�
ات الحلو و الورد الملون على ابن خاله العري
ّ
حب
مازن
شبابية بـ امتياز
�
ستعدادا لدبكة
�
أكبر عدد ممكن ا
�
شباب ب
�
آن ال
يتجمع ال
جنونية بكل ما تحمله الكلمة في طياتها من معنى ..
ان المجوز التي
�
ألح
�
فالدبكة « يجن جنونها « على
أورغ الذي «يتفنن» في عزفها
تعزف من قبل عازف ال
ساحة « بالدبك و الردح»
�
شباب ال
�
أمامه
�
مثلما يتفنن
أحد
�
إن
�
إذ
� ،
ستيرية
�
المفرط , و القفز و الحركات اله
ساحة حامل بـ يده
�
آن» ال
سط «ال
�
شباب يتو
�
ؤلء ال
�
ه
ألعاب النارية» موجها بها نحو
صغيرة لل
�
« كرتونه
شبابية المجنونة
�
سماء مطلقا نار عنفوان فرحته ال
�
ال
شيء جميل
�
ألعاب النارية
سان قائل : ال
�
. يتحدث ح
سنوات
�
سي قبل ثلث
�
سمح بها في ليلة عر
�
أ
�
و لكنني لم
إلى ترح .
�
أنها خطيرة جدا و قد تحول الفرح
ل
أخرى
�
صاخبة».. و
�
ستمر الحكاية بين « دبكة
�
و ت
صية عفوية عن الفرحة
�
شخ
�
هادئة , وبين تعبيرات
الجنون .. ,
ّ
إلى حد
�
أحيانا
�
صل
�
س و ذويه ت
�
بالعري
س ابنه .. يقابلها نظرات
�
أب فرح بعر
�
و بين نظرات
صف الدبكة عامرا
�
شاهد
�
س وهو ي
�
اعتزاز من قبل العري
صحاب.
�
أ
أهل و ال
بـ ال
إذا
�
سريعا.. كيف
�
سعيدة
�
ضي اللحظات ال
�
دائما ما تم
شبابية من الناحية العملية «
�
كانت مدة هذه الفرحة ال
شهدته تلك الفرحة
�
صى.. فبعد كل ما
�
أق
�
ساعتين» كحد
�
إلى
� »
صل « التعليلة
�
س و دبكات ت
�
شعبية من طقو
�
ال
س
�
إلى مرحلة ينتظرها العري
�
آخر مراحلها وبالتحديد
�
صبر..
�
أكثر من غيره بفارغ ال
�
س..
�
أم العري
�
إلي
�
صبرتي ونلتي هذا اليوم
� ..
أمه ريتك تتهني
�
« يا
س قولوا لها ..
�
أم العري
�
ستني « قولوا لها لـ
�
كنت فيه ت
أهازيج الحنونة
جينا نفرح مع الليلة بطولها « بهذه ال
أعلن المطرب بدء «حفلة الحناء» وعلى وقعها يدخل
�
صانا»
�
ساحة الفرح وهو « ممتطيا ح
�
إلى
�
س
�
العري
صدقاء يحيطون به من الجهات
�
أ
أحباب و ال
وحوله ال
أقل من الجهة الرابعة
�
شكل
�
سي و ب
�
شكل رئي
�
الثلث ب
سير و التقدم .. , حاملين
�
صان ال
�
سنى للح
�
أمامية ليت
ال
صانه
�
س و ح
�
أيديهم الورود التي ينثرونها على العري
�
ب
دا من
�
صغيرة ج
�
أحجاما
�
أيديهم
�
كما و يحملون ب
شعة
�
أ
�
صدر
�
سطواني» , ت
�
أ
�
شكل
� «
ألعاب النارية ذات
ال
ض
�
أر
�
صورة على
�
أجمل
�
سم
�
خفيفة لمعة براقة , لتر
ساحة منذ بداية الفرح حتى هذه اللحظة , ليترجل
�
ال
س
�
ساحة العر
�
سطا
�
صانه متو
�
س بعد ذلك عن ح
�
العري
ا
ّ
أحبابماد
صحابو ال
�
أ
سي وحوله ال
�
سا على الكر
�
جال
خر
ّ
اء.. فيما مطرب الحفل ل يد
ّ
يديه لطلئهما بالحن
شعب
�
أغاني الحناء التي عرفها ال
�
أجمل
�
جهدا في غناء
س في هذه
�
شاعر العري
�
شماله وجنوبه , م
�
أردني في
ال
شة
�
شاعر جيا
�
صفها و لكنها حتما م
�
صعب و
�
اللحظات ي
شاركه فرحته « و ماني
�
شبعة بالحب و الود لكل من
�
م
شايفها « يغني المطرب ..»
�
س ماني
�
أم العري
�
شايفها وين
�
ات» من
ّ
ضم
�«
بـ يديها
ً
سكة
�
س ما
�
أم العري
�
أتي
�
آن».. لت
ال
شباب
�
ساحة ال
�
ط
ّ
س
�
الورود لتتو
أمامهم بكل عفوية و «الدمعة على
� »
و « تتمايل
أردنية
أم ال
صبرت هذه ال
�
بابنها.. فلقد
ً
خدها».. فرحة
سا « يخزي العين عنه»
�
شاهدت ابنها عري
�
كثيرا حتى
ساحة
�
سطها ل
�
أثناء تو
�
س هذه و
�
أم العري
�
أن
�
والغريب
صاغيةولن
�
آذان
�
الفرح«تطلقالزغاريت» التيلتجد
أغاني
صوات ال
�
أ
�
صخب و
�
أجواء ال
�
أحد في ظل
�
سمعها
�
ي
سيرها و
�
أفعال نعجز عن تف
المرتفعة , طبعا هذه ال
أردنية» فقط
أمال
إجابةعند«ال
إجابةلها..فال
إيجادال
�
أنها بكتو
�
إبراهيم» ب
�
أم
� «
أماني الزعبي
�
. تقول الحاجة
أحبابه ..
�
أهله و
�
سط جمع غفير من
�
ي ابنها و
ّ
هيتحن
أعوام بحناء
�
ستة
�
آنذاك- قبل
�-
أن فرحتها
�
إلى
�
شير
�
و ت
شكال .
�
أ
شكل من ال
�
أي
�
صف ب
�
أن تو
�
ابنها الغالي ليمكن
إللي تعنى
�
صديق
�
حيا ال
شعبي و
�
س ال
�
ة في هذا العر
�
أخ
اني ال
�
أغ
وهي من ال
أهل
�
شتهر بها
�
أغاني «الجوفية» و التي ي
�
تندرج تحت
آخر نغماته
�
أورغ
أردن .ليدق عازف ال
شمال في ال
�
ال
صوير في
�
إنهاء الت
�
سة
�
ر الحفل كب
ّ
صو
�
س م
�
.. و يكب
شرطة الفيديو
�
أ
�
شعبية داخل
�
كاميرته لحفظ الحفلة ال
أهل
�
شارك فيها من
�
, كما حفظتفيعقول و قلوبكل من
صدقاء.
�
أ
�
صحاب و
�
أ
�
أقارب و
�
و
ضر
�
الحا
ِ
لجمال
ٌ
ضي و غناء
�
الما
ِ
صالة
�
أ
أردنية.. عزف
شعبية ا
�
الفرحة ال
صوير : يحيى بني عامر
�
ت
تعليق : محمد حجات
صوير : يحيى بني عامر
�
ت
الوتر
َ
ج ع
ْ
ر
َ
ه
࣯
࣯
صحافة اليرموك-محمد فريحات
�
ة في
���
ي
���
أردن
رى ال
��
ق
��
دى ال
����
إح
� ..
ب
���
راج
شمال المملكة،
�
محافظة عجلون التي تقع في
ضرتها، وجمال
�
تتميز بواديها الغزير بالمياه وخ
ساحرة
�
شكل مناظرا جذابة و
�
جبالها حيث ت
س
�
شم
�
تعانق ال
ُ
مع وقت الغروب حيث
ّ
ص
�
أخ
بال
شريف.
�
س ال
�
مم القد
ِ
ة على ق
ّ
جبالها العالية المطل
صف
�
سمة وتت
�
سكان راجب 0008 ن
�
يبلغ عدد
ضيها
�
أرا
�
أجوائها الجميلة، و
�
بمناخها المعتدل و
صبة.
�
الخ
صة فيمنطقة
�
أحد تدريبات القوات الخا
�
أثناء
�
شف جللة الملك عبد
�
راجب عام 7991م اكت
صة، في
�
للقوات الخا
ً
الله الثاني، حينما كان قائدا
ض
�
الجبال والمرتفعات المحيطة بواديراجببع
شرة فوق المرتفعات
�
سائية المنت
�
سيف
�
المكعبات الف
سامية
�
صدر توجيهاته ال
�
أ
�
المطلة على الوادي، و
إجراء
�
آنذاك عقل بلتاجي ب
�
سياحة
�
إلى وزير ال
�
أثرية في المنطقة.
سوحات والتنقيبات ال
�
الم
آثار العامة
شر فريق من دائرة ال
�
وبالفعل با
شاف
�
سفرت عن اكت
�
أ
�
أثرية
�
إجراء حفريات
�
ب
شرقي
�
شمالي ال
�
إحداهما على الجانب ال
�
ستين
�
كني
أخرىعلى الجانب الجنوبي الغربي للوادي.
وال
آثار العامة
شرت دائرة ال
�
وفي عام 7002م با
سة المعمارية
�
صر الكني
�
صيانة وترميم عنا
�
ب
ستملك
�
أجريت معاملت ا
�
أن
�
والزخرفية بعد
ضم
�
سة، وت
�
ض المحتوية على الكني
�
أر
قطعة ال
سريانية نادرة من
�
س كتابة
�
إحدى هذه الكنائ
�
نوعها في عجلون.
سياحية مثل
�
أماكن ال
ض ال
�
يوجد في راجب بع
آثار،
التل البيزنطي الذي يحوي الكثير من ال
ً
سة رومانية قديمة جدا
�
كما ويوجد فيها كني
نها العديد من
ّ
زي
ُ
تعود للقرن الثالث الميلدي ت
سائية.
�
سيف
�
ضيات الف
�
أر
ال
سب
�
سمية ح
�
أماكن م
�
إلى
�
سيم المنطقة
�
تق
َّ
تم
أم جوزة،
� :
أطلقه عليها القدماء مثل
�
رمز معين
س،
��
و
�
دلن، دح
���
راق ه
��
ع
��
ل، وح
�
ط
�
رة، الم
���
الح
أثري، الواد،
الجعارات، الدبة، الخرابة، التل ال
س.
�
بركة العري
راجب .. روعة المكان وجماله تفظه الجبال والوديان