صحافة اليرموك

5 / 8

• صحافة اليرموك ـ أحمد بني هاني
كبير ما بين إسقاط الطائرة ٍ أليمة، كانت دموية الى حد ًد العالم في الأيام القليلة الماضية أحداثا ِ هَ ش
45قتيل وتفجيرات الضاحية في لبنان التي راح ضحيتها قرابة 240 الروسية في سيناء و التي راح فيها أكثر من
شخص. 140 شخص، والحدث الأقوى حدوث ستة عمليات في نفس الوقت في باريس وأدت لمقتل أكثر من
تفاعل الناشطون حول هذا الأمر من خلال تغريداتهم المتعددة و منها #الطائرة_الروسية و من التعليقات
على هذا الهاشتاغ (‏بوتين سينتقم من داعش لو ثبت تحطيمهم للطائرة الروسية ) و ( علبة مشروب غازي
كانت قنبلة داعش على متن الطائرة الروسية ) و ( موسكو ستكشر عن أنيابها في الأيام القادمة على خلفية
العمل الإرهابي في سقوط الطائرة .. الدب الجريح أصيب في كبريائه ) و ( قدرات تنظيم الدولة أضحت أقوى
من كل الشبكات الإستخباراتية في العالم ).
للجنة ًمختصرا ًو على هاشتاغ #تفجيرات_الضاحية رصدنا ردود الفعل الآتية ( لو كان الحزام الناسف طريقا
لما تركه لك الذي أرسلك ) و ( راجع إنسانيتك اذا كنت تفرح لمقتل أبرياء ذنبهم الوحيد أنهم يختلفون عنك
عديدة .. إختلفت ٍسمياتُقضي على الكل تحت مَبالمعتقد أو الفكر ) و ( الإرهاب لا دين و لا أرضو لا حياة له ي
الأسماء وتعددت لكن الإرهاب واحد ).
ومنها ( غير شامت ً قوياًتم نشر أكثر من مليون تغريدة في عدة ساعات ولاقت تفاعلا Paris و على هاشتاغ
باريس ًفيما حصل لكنطائراتهم تقصف إخواننا الأبرياء وتقضي عليهم ..الآن ذوقوا ما أذقتوه لغيركم ) و ( عذرا
ًولم يهتم أحد لشأنهم ) و ( الحرب على الإرهاب تولد مزيداً.. لكن في بلادي يموت مئات من الأبرياء و يوميا
من الإرهاب ) و ( الإرهاب عدو الإنسانية في كل مكان بالعالم ) و ( فلسطين .. سوريا .. اليمن .. العراق لما لم
رب أوطاني ).ُ تستنكروا كما استنكرتم فرنسا !! بلاد الع
أما عن خسارة المنتخب الوطني أمام منتخب قيرغيزستان أطلق ناشطون هاشتاغ‏#الأردن_قيرغيزستان
و من ردود الأفعال عليه ( خيرها بغيرها ، وعسى السابقة من خيل أهلنا ) و (‏في ناس حكت أنه الجسمي غنى
الملعبصبة الميلان فيه جهة جولنا الحق ع الملعب ) و ( فزتوا أو خسرتوا ثقتنا ًللمنتخب قبل المباراة) و (‏أصلا
وإحتمال ما تتأهلون للدور الحاسم ً .. نشامى ) و ( و الله عقدتوها يالنشامى ..صعبة صعبة جداًفيكم عالية دائما
) ( وين النشامى اللي تغلبوا على الكنغارو وين الروح والقتالية عجيب أمركم يا النشامى !! )
5
2015 تشرين الثاني 22 _ 1437 صفر11 الاحد
سنابل
• صحافة اليرموك ـ حمزة ربابعة
عندما تتراكم صعوبات الحياة و ضغوطاتها.. و
عندما تصبح الأحلام الطبيعية مجرد ذكريات عابرة
، فلا بد للإنسان عندها أن لا يستسلم لكل ذلك و
أن يحاول قدر استطاعته العيش بكرامة على الأقل.
أنس.. شاب جامعي في منتصف العقد الثالث من
عمره.. و لم يحصل حتى الآن على وظيفة في مجال
تخصصه الجامعي.. ليتخذ من العمل الحر و الخاص
سبيلا لـ أكل «الخبز الحلال.»
لم أكن أتوقع..
يروي أنس.. بأنه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام
أن تمر كل السنوات دون أن يتحصل على وظيفة في
مجال تخصصه الذي يحمل عنوان «تربية الطفل»
.. فهدف كل شاب بعد أن يتخرج من الجامعة هو
الحصول على وظيفة تتناسب مع تخصصه ، و أنا
بالطبع حلمت بالوظيفة بعد تخرجي.. و لكن حلم
الوظيفة بات كابوسا مزعجا على حد وصف انس .
ما فائدة الانتظار..
يقول أنس بأنه لم يجلس طويلا في «بيت أهله»
ينتظر الوظيفة التي تتماشى مع تخصصه الجامعي
، بل كان يفكر.. و يسأل و يبحث عن عمل خاص
يعتاشمنه في ما يرضي اللهعز وجل.. فالانتظار في
حالتي تلك لا يسمن و لا يغني من جوع .
1 العمل رقم
يتحدث أنس قائلا «أذكر أن أول مكان عملت فيه
هو «المخبز» الموجود في قريتي.. فقد كنت أبيع
الخبز للزبائن من الساعة الثامنة صباحا و حتى فترة
منتصف اليوم».. و ينوه أنس إلى أن ذلك العمل
كان متعبا بعض الشيء.. و لكنه كان افضل من
«قعدة البيت»
على حد تعبيره..
2 العمل رقم
.. و يكمل أنس الحديث قائلا «بعد عملي في المخبز
لعدة أشهر قررت الانتقال و الذهاب لعمل آخر ..
بعدما اتفقتمع ابن عمي الذي يمتلكسوبر ماركت
أن اعمل معه .. فأصبحت أعمل في ذلك السوبر
ماركت .. حيث كنت أبيع الزبائن ما يريدون من
مواد تموينية و غيرها».. و يشير أنس إلى أن حلم
الوظيفة كان يراوده حتى و هو يبيع و يتعامل مع
رواد السوبر ماركت!!
تعددت الأعمال.. و تغيرت
الأحوال..
يقول أنس إنه عمل بعد ذلك في محل لبيع الهواتف
الخلوية .. و بعدها في محل لبيع العطور .. لتتعدد
الأعمال و المعن التي لجأ إليها أنس.. من أجل
العيش بكرامة.. و ينوه أنس إلى أن شخصيته
تبدلت بعض الشيء وأصبح فيها شيء من العنف..
فهو لم يعد ذلك الشاب الذي كان يدرس و يمرح
في ربوع جامعته.
الواقع يتكلم..
أنس الآن يعمل سائقا على أحد الباصات العمومية
و هو في منتصف العقد الثالث من عمره.. و ما يزال
يأمل في تلك الوظيفة التي حلم بها مرارا.. و يسكن
في هذه الأوقات مع أهله في البيت الذي تربى و نشأ
فيه.. فأنسهو الفرد الأكبر عمرا بين سائر أخوانه،
و يسعى أنسحسب تعبيره إلى إكمال نصف دينه و
الزواج و لكن الواقع الذي يعيشه أنسيتكلم و يقول
إن ذلك صعب في الوقت الراهن.
أنس.. شاب جامعي اتخذ من العمل
الحر سبيلا لـ أكل «الخبز الحلال»
قصة انسانية
• أحمد الحسن
تمضي الأيام وتمر السنوات وهم في أماكنهم»باقون
» يقتطعون من أموال ًت اليابان تتطور تكنولوجيا َما بقي
هواجترارهللعازةويصعدونبه ِ الشعبويعملونعلىإفقار
للأسفل، وبالنسبة لهم في موضوع النهضة الاقتصادية
.»ًفالكونغو الديمقراطية» أنموذجا
بالشعب وتحقيق ّقد أقسموا قبل ذلك أن الرقي
مصالحه هو هدفهم السامي فخابت الأماني والتوقعات،
إن حب هؤلاء لعملهم وشدة تعلقهم به تجعل أكثرهم
العودة إلى البيت فهناك لا سلطة ولا سطوة، ولا َ لا يحب
على بابه ُ يتوسلٌ قهوة، ولا مواطنِجميلة تأتيه بفنجان
ليلتقيه، ولا عشرات الموظفين يلقون على مسامعه تحية
الصباح «كبريستيج تمسيح جوخ يومي» لتفادي غضبه
وما قد يتولد عنه من قرارات نقل أو فصل أو خصومات
أنهم «شكر الله سعيهم» َ حفيظتكُمالية، وما يثير
يرددون دائما نحن من الشعب وللشعب ونضيف لهم
هنا «وعالشعب.»
،ًرون في مراكزهم حتى يشتعل الرأس شيباّ عمُي
ٍولا يمانع أحدهم أن يأتي لمكان عمله ولو على كرسي
السمع يمشي نحو الحياة َ ختلُمتحرك، ضعيف البصر م
الموت خطوات، ومن الممكن أن يتعرض َخطوة ونحو
لجلطة خطيرة في حالة تم إخباره بإيقافه عن العمل
وإحالته للتقاعد، وسيذرف من الدموع الوطنية ما شاء الله
له أن يذرف ثم يمسحها بالمناديل الصينية المستوردة .
عندما تدق أجراس رحيل أحدهم «من المتشبثين
بالموظفين «خطبة الوداع» ُبأردان المنصب» يخطب
ليخبرهم عن عمره الذي أفناه في سبيل الشعب وعن
إنجازاته وإصلاحاته وعدد المصانع التي افتتحها والوفود
التي استقبلها والشائكات التي سهلها والعسيرات التي
عالية ٍيسرها، ثم ينتفضويرفع يده للأعلى وبنبرةصوت
يخرج الآن بعدما أدى الأمانة َيقول إنه كما دخل ها هو
وصان ثقة الشعب ولم يمسس أمواله بسوء...!
في الغرب، ولست هنا في معرض استيراد ثقافة
غربية ولكنهم هناك يحرصون على وجود الجيل الشاب
في مراكز صنع القرار ومفاصل الدولة لإيمانهم المطلق
بالطاقة والنشاط الذي يتمتع به الشباب ولوعيهم التام
م المسؤولين فيها، أما شبابنا فما َ بأن الدولة تهرم بهر
زالوا يبحثون عن فرصعمل أو يحزمون الأمتعة ليهاجروا
أو يتم إحباطهم وصفع خدود أحلامهم .
ا»، وقد أمضوا في أماكنهم َالبالغون من العمر «عتي
الله سعيكم» حان دور َالوظيفية سنين طويلة، «شكر
الشباب .
شكر الله
سعيكم
الهامش َع
هاشتاغ #
ونحرب تغريداتهم ّناشطون يشن
على«الإرهاب»و«خسارةالنشامى»
QR Code
• صحافة اليرموك ـ أحلام عواودة وجيهان العرود
عن ًرعى مدير الدراسات والنشر في وزارة الثقافة هزاع البراري، مندوبا
وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ، فعاليات المؤتمر الأول للرواية الأردنية
في إربد والذي نظمته رابطة الكتاب الأردنيين/ فرع إربد بالتعاون مع
مديرية الثقافة.
و شدد البراري خلال كلمته الإفتتاحية للمؤتمر، الذي عقد في قاعة
المؤتمرات في بلدية إربد الكبرى على مدار يومي الأربعاء والخميس من
الأسبوع الماضي، على أهمية المؤتمر والمنجز الأردني والرواية الأردنية
وأهمية إربد في الثقافة الأردنية بوصفها مدينة لها حضورها في المشهد
الثقافي الأردني وأنجبت العديد من الأسماء الثقافية.
فيما شكر رئيس فرع الرابطة في إربد الكاتب حسن ناجي في كلمته
الترحيبية بلدية إربد الكبرى ووزارة الثقافة لإستجابتها لندائهم بدعمها
للمؤتمر، مؤكدا على حاجة المجتمع الأردني للرواية الأردنية أو لأي نوع
أدبي.
وتابع أنه من الواجب علينا أن نقرأ إنتاجنا وأن نعرف المبدعين منا وأننا
مقصرين أمام إبداعنا وبحاجة إلى أن نبدأ بكل جدية بقراءة الإبداع الأردني،
ليكون نداءنا تحت عنوان «تعالوا فلنقرأ انتاجنا»، لافتا إلى أنه من واقع هذه
النظرة جاءت فكرة هذا المؤتمر.
و أعرب ناجي عن تمنياته في أن يقدم الكاتب الأردني نفسه إبداعيا
حول المسرح والقصة القصيرة والشعر، حاثا الكتاب على أن يكونوا أكثر
في هذا المجال.ًنشاطا
وتضمن المؤتمر في جلساته العديد من المحاور الثقافية، ففي الجلسة
الأولى ناقش المتحدثون الرواية والترجمة والتي ترأسها الشاعر حسن
البوريني بمشاركة كلا من الدكتوره هند ابو الشعر والأستاذ اسماعيل
ابو البندورة.
و تضمنت الجلسة الثانية الحديث حول «الرواية الأردنية بين الواقع
والمتخيل» برئاسة الدكتور غسان عبد الخالق بمشاركة كل من الدكتور
عبد الرحيم المراشدة والدكتور سلطان الزغول.
وفي اليوم الثاني من المؤتمر تضمنت الجلسة الأولى مناقشة «الرواية
الأردنية ملامح وإشارات» وترأسها الدكتور أحمد النعيمي وشارك فيها كلا
من الدكتورة مهى مبيضين والدكتور حكمت النوايسة، وفي الجلسة الثانية
ناقش المشاركون «الرواية الأردنية التاريخية والأحداث الدولية» برئاسة
الدكتور محمود عبيدات بمشاركة كلا من الدكتور يحيى عبابنة والدكتور
زياد ابو لبن.
بالتعاون مع مديرية الثقافة
اب إربد تنظم المؤتمر الأول للرواية الأردنية ّرابطة كت
من المؤتمر تصوير : أحمد ملكاوي