7
2015
تشرين الثاني
22 _ 1437
صفر
11
الاحد
الرياضية
•
صحافة اليرموك ـ عبد السلام حتاملة
من عائلة رياضية انطلقت نحو إبداع في عالم كرة السلة، أسيل إرشيدات نجمة منتخبنا اليرموكي لكرة
السلة للطالبات
صحافة اليرموك التقت النجمة الشابة وكان هذا الحوار ،حيث تقول» بدايتي كانت من مدرسة جمانة، إذ
كانت الخطوة الأولى نحو التميز فوق الميدان، حيث تابعت مهاراتي وتطورت ،فالتحقت بفريق نادي بيت
يافا».
و أضافت «بعد إكمالي للمرحلة الثانوية والتحاقي بكلية الاقتصاد، التحقت بمنتخب الجامعة تحت إشراف
الكابتن عباس أحمد الذي لعبت تحت إشرافه أولى مبارياتي مع منتخب الجامعة و كانت في مباراة ودية
ضد منتخب الجامعة الأردنية الألمانية استعدادا للموسم المقبل الذي سينطلق خلال شهر شباط من العام
القادم.»
وعن دور الأهل، تشير إرشيدات إلى أن اللاعب الذي لا يمتلك دعما وتشجيعا من قبل أهله سيجد نقصا
مع المحفز.
ً
وصعوبات في الإنجاز مقارنة
وتشير إلى أن منتخبنا الجامعي يتولى الإشراف عليه مدرب ذكي ومميز يعرف كيف يوظف اللاعبات بطريقة
حديثة، بالإضافة إلى عدد من اللاعبات اللواتي يمتلكن الخبرة والتجربة.
وعن أبرز الإنجازات التي حققتها، قالت «حصدت مع مدرستي المركز الثاني في بطولة المدارس على
.2014
، ومع نادي بيت يافا حققت المركز الثالث عام
2013
مستوى مديرية إربد الأولى عام
وفيما يتعلق بدعم الجامعة للمنتخب، أوضحت أن إدارة النشاط الرياضي لم تقصر في تقديم المستلزمات
كافة الخاصة بلعبة كرة السلة.
وتمنت ارشيدات الاحتراف الخارجي في الدوريات العالمية القوية، والمشاركة مع المنتخب الوطني لكرة
السلة في قادم الأيام.
أسيل إرشيدات .. إبداع كروي على درب النجومية
نجم من جامعتي
لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاءهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها
إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب
كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..
بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمنيا» أن يبقوا لها فرسانا ..
ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.
«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة
مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في
مختلف المنافسات الجامعية.
ضربة استيقاظ..
أم ضربة قاضية؟!
•
عمر الزعبي
ور في الحياة، أن تأتي
�
من أصعب ا م
لحظة تشعرك بأن الشيء الذي كنت تحلم
به، بات مهددا بالضياع، ولكن التساؤ ت
اختلفت، فشاهدنا المنتخب في مباراته
ا خيرة أمام قيرغيزستان، ليس بالمنتخب
الذي شاهدناه أمام أستراليا وطاجيكستان
وبنغلادش والعراق، رغم أن الاسماء نفسها،
والمعنويات نفسها، باختلاف التيشيرت فقط
من ا بيض إلى ا حمر.
ررات لخسارة
�
ب
�
م
�
و نريد أن نضع ال
�
ل
المنتخب، لما توقفنا عن الحديث، من
سوء الظروف الجوية وسوء أرضية الملعب
التي كانت أشبه بالبلاط «الصيني»، وسوء
ذي كان له نقطة الفصل في
�
التحكيم ال
اللعب وتحطيم معنويات اللاعبين وتشتيت
أذهانهم، ومن الجمهور القيرغيزستاني
نفسه، الذي كان أشبه «بفريطة الزيتون»،
حتى ما إذا ذهبت الكرة إلى أقدام لاعبي
منتخبنا، بدأوا بالتصريخ وإزعاج اللاعبين،
لكن برغم كل ذلك، هناك حلم يحلم فيه
الطالب الذي كان يجلسعلى مقعد ا متحان
في الجامعة وقلبه متعلق مع المنتخب
ذي يستمع
�
الوطني، ولسائق التكسي ال
لإذاعة هدف أف أم، وحلم لجميع ا ردنيين
،ً
الذين أنهوا دوامهم يوم الثلاثاء مبكرا
وذهبوا مسرعين إلى شاشات التلفاز، حتى
يعيشوا الحلم، برفقة اللاعبين، كداعمين
ومؤيدين، بقلوبهم وبعقولهم وبكل شيء.
رغم أن التوقعات قبل المباراة كانت تلوح
بالخسارة أو التعادل، بعد الأداء المميز الذي
قدمه المنتخب القيرغيزستاني في عمان،
لكن ماذا نفعل، إذا أستوطن ا مل قلبك
دون مبرر، ورغم صعوبة التحقق، واحتمالية
الخيبة.
لا نعلم إذا كانت خسارة قيرغيزستان،
بمثابة ضربة للاستيقاظ من الحلم، والعمل
على أرض الواقع، أو كانت بمثابة ضربة
قاضية لإعلان حقيقي مفاده أن الحلم بات
في محض الضياع، وفقط يحتاج إلى مسألة
وقت أكثر.
انطوت حكاية قيرغيزستان، والوقوف
عند هذه الحكاية ليست من صالح المنتخب
الوطني، لكن المضيء با مل، حتى انط ق
صافرة نهاية مباراة أستراليا والأردن هناك
في العاصمة سيدني، هو الحل الوحيد،
لتحقيق ما يحلم به كل كبير وصغير في
ا ردن، فأمامنا الآن ما يقارب ث ثة أشهر
لموعد مباراة أستراليا، فلنصب التركيز
والاهتمام إلى تلك التسعين دقيقة، التي
ستكون بمثابة، أكون أو أكون..!
QR Code
•
صحافة اليرموك ـ محمد الخالدي
بقلبكله أمل، تمسمر الأردنيون خلف الشاشات ينتظرون مباراة منتخبنا
في حدث كروي يمكن تسميته «مباراة الخطوة « أو الفاصلة التي تضعه
على مشارف التأهل إلى الدور الحاسم بنسبة كبيرة وتعيده للصدارة بعد أن
تخلى عنها النشامى لصالح الكنغر الأسترالي قبيل مباراة المنتخب بساعة.
يمكن اختصار المشهد بأن النشامى لم يكونوا في الموعد، إذ سيطر
القيرغيزستانيون على أطوار الشوط الأول ومارسوا أسلوب الهجوم الضاغط
على حامل الكرة، والتسديد من خارج المنطقة، والاعتماد على العرضيات
خصوصا من الجهة اليمنى والتي شكلت في كثير من الأحيان خطورة على
مرمى عامر شفيع الذي لو لم يكن حاضرا بهمته وعزيمته بين الخشبات
الثلاث لاهتزت شباكه أكثر من مرة.
في المقابل كان بول بوت غائبا حاضرا في المباراة، إذ غابت لمساته
الفنية الفكرية على التشكيلة والأداء، فقد اعتمد منتخبنا على الهجمات
المرتدة أحيانا وتحركات منذر أبو عمارة وياسين البخيت وبمساندة من
الظهير الأيسر محمد الدميري و عدي زهران على الجهة اليمنى، حيث أهدر
منتخبنا أكثر من كرة لسوء تمركز المهاجمين داخل منطقة الجزاء، الذي
ظهر وتجلى أكثر من مرة بعودة حمزة الدردور إلى الوسط لاستلام الكرة
وبناء الهجمات.
بدى جليا خلال اللقاء افتقاد منتخبنا لتحركات وحيوية الشاطر حسن
في المنتصف، لما يتمتع به من رؤيا ثاقبة فوق الميدان ودهاء في التمرير
والاستلام, فلم يستطع أحد من اللاعبين القيام بدوره خاصة عبدالله ذيب
الذي كان كثيرا ما يميل إلى الأطراف، تاركا مركز صانع الألعاب خاليا.
ً
في الحصة الثانية دخل المنتخب القيرغيزستاني المباراة أكثر هدوءا
وتمركز في وسط الملعب، فيما استمر منتخبنا على نفس المنوال ليزيد
من أخطاء منتخبنا، إلى أن سنحت له فرصة حقيقية للتسجيل استغلها
ً
حرز هدفا
ُ
لي
47
مهاجم المنتخب القيرغيزستاني أنتون هين في الدقيقة
على يمين عامر شفيع.
راء الضغط
ّ
ظهر منتخبنا بشكل باهت بكثرة أخطائه بعد الهدف من ج
وأدى الى توتر اللاعبين
ً
النفسي من قرارات الحكم و التي انعكست سلبا
نافس.
ُ
وإضاعتهم للفرص السهلة أمام مرمى الفريق الم
ضيف أكثر جاهزية وتفوقا
ُ
أما عن الجانب البدني فقد بدى المنتخب الم
في
ً
من الناحية البدنية على لاعبي منتخبنا، فمن العوامل التي كانت سببا
خسارة المنتخب الظروف الجوية الصعبة التي عاندتهم و لم يعتادوا عليها
درجة مئوية، إلى جانب أنه لم
2
في وقت قصير حيث كانت درجة الحرارة
يتدرب على أرضية الملعب قبل المباراة لإكتسائها بالثلوج.
نقطة في المركز
13
هذه الخسارة جمدت رصيد المنتخب الوطني عند
ت
ّ
نقطة، وعقد
15
الثاني خلف المنتخب الأسترالي متصدر المجموعة ب
حسابات المنتخب في التأهل إلى الدور الحاسم والمؤهل لنهائيات كأس
،و أصبح يتمنى على النفس أن يخسر منافسوه
2019
العالم في روسيا
في المراكز الثانية ضمن مجموعاتهم ليضمن التأهل كأفضل ثاني على
أقل تقدير.
و على المدير الفني للمنتخب بول بوت أن يتنبه للخسارة المفاجئة والبدء
مباراة أستراليا في سيدني.
ً
بتحضير المنتخب للمباريات القادمة وخصوصا
بعد الخسارة بهدف وحيد أمام قيرغيزستان
الثلوج .. والأداء الباهت .. و التحكيم يكلف النشامى التنازل عن صدارة المجموعة
الآسيوية الثانية بعد الخسارة بهدف وحيد أمام قيرغيزستان
•
صحافة اليرموك-احمد ابعارة
كل لمسة للكرة بقدمه اليسريحكاية جميلة
وقصة تستحق أن تتوقف أمامها تفاصيلها
الجميلة لدرجة أن بازيل بولي نجم فرنسا
ومارسيليا السابق قال ذات مرة «أحلم بالحصول
على حقنة تطعيم من قدم مارادونا اليسرى».
يعتبر مارادونا واحدا من الشخصيات الرياضية
المثيرة للجدل وتستحق النشر وعندما
يكون الحديث عن مارادونا فلابد أن
ردات جديدة نضعها
�
ف
�
نبحث عن م
بجانب موهبته فلا يكفي أن نقول إنه
ساحر وفنان وعبقري وموهوب ونصمت،
لابد أن نضع بجوار اسمه عبارة ديستفانو
الشهيرة «مارادونا هو الذي أعاد اختراع
كرة القدم .»
وقال أحد مشجعي مارادونا محمد
رز أعظم
�
ا أح
�
ارادون
�
مصطفى «إن م
هدفين في القرن العشرين الأول كان
عن طريق لمسه بيده والثاني راوغ
بها لاعبي منتخب إنجلترا الستة
وحمل كأس العالم في النهاية.»
ال عبد السلام الحتاملة
�
وق
ا لاعب لن يأتي
�
ارادون
�
«إن م
مثله
وبصراحة عندما يقارن بمسي
يظلم
فهو حاصل على كأس العالم
مرتين
من منتخب بلاده الأرجنتين
وأي نادي
يدخل عليه يقلبه رأسا على عقب
يتحول من
نادي هابط إلى نادي ينافس على
البطولات
وبرأيي الشخصي ماردوانا هو أفضل لاعب في تاريخ كرة
القدم وهو حصل على كل البطولات ما عدا بطولة واحدة
وهي كوبا أمريكا التي عجز عنها.»
يقول أستاذ التربية الرياضة في جامعة اليرموك الدكتور
محمد الذيابات «إن مارادونا لاعب أسطوري ليس له مثيل
وهو لاعب مهاري على مستوى عالي لمنتخب الأرجنتين ويمتاز
بالمهارات الفنية العالية جدا وهذا ما جعله أسطورة وهو ساعد
فريقه بالحصول على بطولتين في كأس العالم وبالتالي كان
له دور إيجابي في جماعية الفريق والفوز في البطولات».
و أضاف بدأ هذا اللاعب بالتنقل من مكان إلى آخر، فقد لعب
مع أرجنتينيوس قبل انتقاله إلى استرليني لبوكا و انتقل إلى
برشلونة في إسبانيا ثم إلى نابولي، حيث وصل مارادوناهناك
إلى ذروة حياته المهنية.
وذكر أن العقلية الاحترافية لدى اللاعبين في نهاية
الثمانينات وبداية التسعينيات بدأت تأخذ صداها ولو كان
ا في
�
ارادون
�
م
ها الوقت لكن أفضل من المستوى
الذي كان عليه بسب الامكانيات
ة والتكنولوجيا
�
ي
�
ال
�
ع
�
ال
ت
�
وق
�
ي ال
��
رة ف
�
وف
�
ت
�
م
�
ال
الحالي.
ار الذيابات إلى
�
و أش
ان لهم
�
أن المدربين ك
ي صناعة
��
دور كبير ف
هذا اللاعب بالإضافة إلى
أخصائيي العلاج والطبيب
وخبير التغذية فالمدربين كان
لهم دور، ولكن التدريب الفردي هو الأساس
فاللاعب يجب أن يهتم بنفسه سواء كان
ذا ما يعرف
�
درب أو لم يكن وه
�
هنالك م
بالمسوولية الفردية وهي تجعل لديهم
انضباط فني وسلوكي عالي داخل الملعب
وهي التي صنعت الكثير من اللاعبين
ومنهم مارادونا.
حكاية أسطورية انطلقت من كوخ بسيط
ا.. سيمفونية كروية فريدة..
�
ارادون
�
م
نسيانها مستحيل.. و صعب تكرارها
حسن .. والدردور .. و ابو عمارة .. في لقطة «عتاب كروي» ودي خلال مباراة طاجكستان الأخيرة على ستاد عمان
تصوير : منتصر ذيابات