Next Page  6 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 6 / 8 Previous Page
Page Background

6

2015

تشرين الثاني

22 _ 1437

صفر

11

الاحد

رأي وحوار

QR Code

صحافة اليرموك ـ هند عليمات

ورق والإلكترونيات باتت

راع ال

في زمن ص

المكتبات تواجه تيار تطورات الزمن الحديث

وتحاول مجاراته لتحفظ نسل الكتب الورقية من

الضياع والنسيان، فقد قيل بأن عدد روادها قد قل

خصوصا أولئك قراء الكتب وناهلي العلم والمعرفة

ومكتشفي ما بين الأسطر والصفحات.

مكتبات عديدة تنتشر في أرجاء المملكة، تحاول

أن تجعل من الكتاب رفيقا لا بديل عنه للقراء، نذكر

منها مكتبة الجامعة الأردنية ومكتبة عبد الحميد

شومان.

هنا، في مكتبة الجامعة الأردنية تجد ازدحاما

هائلا في الكتب التي تتربع على عرش رفوفها،

رأف

كتب تنتظر من يأتي ليحرك ما فيها وي

بانتظارها الذي قد طال، في تلك المكتبة التي

) ألف كتاب تأخذك الدهشة عندما

430(

تملك

) ألف طالب يدخلها يوميا إلا أن تلك

13(

تعلم أن

الكتب تبقى صامتة لا حياة فيها ومجرد «ديكور

مكتبة»، وذلك ما يشهده الزائر عند زيارته لها.

وكذلك الحال في مكتبة عبد الحميد شومان،

ك تتنقل بين أزقتها لتبحث عن قراء

حيث إن

حقيقيين يمتلكون شغف القراءة والمعرفة إلا أنك

لن تجد منهم إلا القلة القليلة، مع العلم بأنها

) شخصا في ذات

300(

تستقبل يوميا ما يقارب

اللحظة.

إذن، ما سبب تواجد هذه الأعداد من الأشخاص

في أكبر المكاتب في المملكة إلا أن القلة منهم

من يرتادها ليستغل كتبها؟!

سؤال تم طرحه خلال جولة بين المكتبات «هل

تزور المكتبة للقراءة؟»

ام الامتحانات

ل المكتبة إلا في أي

«لا أدخ

للدراسة فأنا لا أدرس في المنزل وأستغل المكتبة

لذلك»، هذا ما قاله مؤيد الحسن الطالب في كلية

الصيدلة بالجامعة الأردنية.

وجاء رد بسمة أحمد وهيطالبة فيكلية الآداب

فالكتب الدراسية تكفيني

ً

بنبرة حادة «لا أقرأ أبدا

وبسببها أدخل المكتبة فترة الامتحانات».

وقال شاب اكتفى بالتعريف عن نفسه بأنه مدير

شركة تسويق، «إن مكتبة شومان مكان أهرب إليه

من ضجة العمل وأمارس بها عملي الإلكتروني

على جهاز الحاسوب، فلاضوضاء هنا ولا إزعاجات».

ومثل هذه الردود كانت كثيرة، إذ إن أسباب

وجود الأشخاص في المكتبات العامة لا يقتصر

على القراءة فقط بل أصبح للدراسة أو للجلوس

مع الذات بعيدا عن الضجة أو لأي سبب آخر غير

القراءة وكانت القلة كما ذكرنا سابقا أنها تقرأ.

لا نستطيع القول بأن هذه الأسباب لدخول

المكتبة هي أسباب خاطئة أو ليست صحيحة ولا

يجوز ذلك، بل هي أسباب مشروعة ولا ضير فيها

لكننا نتساءل «هل حقا نحن أمة تقرأ؟ هل ما زال

هنالك أشخاص تذهب للمكتبة لكي تقتني كتابا

لقراءته؟»

نعم، يوجد لكن كما ذكرنا بأنهم قلة ومن

ال «دخلت

ذي ق

اد عساف ال

بينهم الكاتب زي

المكتبة قارئ والآن أنا كاتب وباحث فهي سبب ما

) ساعات

3-2(

وصلت إليه»، حيث يخصص يوميا

من وقته للقراءة والكتابة في المكتبة فهي مصدر

التنوع الثقافي ومنهل للعلم والمعرفة.

بينما يقول الدكتور طالب المناصير، الذي يقيم

في المكتبة بشكل شبه يومي ، «إنه يرتادها

للمطالعة والبحث العلمي ومساعدته في اختيار

مواد الطلبة الدراسية وإعدادها لذلك يجب تطوير

وتحديث المراجع في المكتبة بشكل مستمر».

ومن جهته قال الأديب والروائي حسين نشوان

«إن كل شخص يدخل المكتبة لأي سبب كان

وفتح كتابا يقرأه مهما كان موضوعه دراسي

أو لعمل بحث أو للتثقف فهو إنسان قارئ، ومن

الجيد أنه ما زلنا نرى روادا على المكتبات في عصر

الإنترنت وسهولة الحصول على المعلومة وتوفرها

إلكترونيا.»

بالإضافة إلى أن رونق الكتب ما زال جاذبا لعدد

لا بأس به من هواة المطالعة الورقية وأنه سيبقى

ولن ينقرض بسبب التطور التكنولوجي طالما أن

هنالك شخصا واحدا على الأقل يمسك بيده كتابا.

وها هي المكتبات تحاول ساعية لتقديم كل ما

يمكن للقارئ لكي يبقى على علاقة معها كعلاقة

الأم التي لا تخذل أبناءها بتقديمها لهم كل ما

يمكن أن يحتاجونه، فلا نضع اللوم على المكتبات

وإداراتها حيث إنها لم تبخل على قرائها بشيء،

ولا نلقيه على أبناء مجتمعاتنا فهم يحاولون إحياء

قيمة الكتاب الورقي بشكل عام والقراءة بشكل

خاص.

في ظل الثورة التكنولوجية

الكتب الورقية هل أصبحت مجرد «ديكور» على رفوف المكتبات !؟

صحافة اليرموك– مرح البطاينة

أحمد هزاع البطاينة من مواليد مدينة

، ترعرع فيها و درس

1945/5/29

اربد في

المرحلة الابتدائية في مدرسة حمزة بن عبد

المطلب ثم مدرسة سعد بن أبي وقاص و

الثانوية في مدرسة اربد الجديدة.

ويذكر كتاب رجال في ذاكرة الوطن لأحمد

الحوراني ، أن الدكتور أحمد هزاع البطاينة

المنحدر لواحدة من أعرق العائلات الأردنية،

والذي ولد لأبوين يشعقون الأرض سهلا،

خوا فيه عادات هذه الأرض وتقاليدها،

ّ

رس

وأخوين هو ثالثهما و ست أخوات يمسكن

دأ حياته

��

ن عطف، ب

وت بيد م

م

على ال

كناشط اجتماعي منغمس في هموم الشعب

يوما عن خدمة أبناء

َ

والمواطن إذ لم يتوان

قريته، وأقرانه في المجتمع المحلي، ووفقا

لأساتذته، فإن البطاينة اتسم بصفات قيادية

منذ صغره وبدا هذا جليا خلال مشاركاته مع

زملائه في الصف.

ول حياته الجامعية، قال البطاينة

وح

ذي أنتوي

« فكرت كثيرا في التخصص ال

دراسته، حيث كان توجهي في البداية هو

دراسة تخصص العلوم السياسية، لكن كوني

- كما يقال - و كنت في

ً

مميزا

ً

كنت لاعبا

المنتخبات الوطنية الأردنية، فآثرت التوجه

لدراسة تخصص التربية الرياضية».

وأضاف «فتوجهت إلى القاهرة لدراسة

بكالوريوس تربية رياضية من جامعة القاهرة

سنوات وعدت للأردن

4

ودرست هناك مدة

للعمل كمعلم في مدارس التربية و التعليم

لفترة بسيطة، ثم في كلية المعلمين في بلدة

«حوارة» وبعدها توجهت للعمل في جامعة

اليرموك كمشرف رياضي».

وحول عامل النجاح الأول في حياته قال

«حينما شعرت أنه يوجد اهتمام في مشاهدة

المباريات الرياضية و كنت أحد اللاعبين

المميزين – حسبما يقال- في كرة القدم و

ألعاب القوى بدأت الأنظار تتجه لي، وبدأت

الصحف تكتب عني ومن هنا كانت نقطة

التحول التاريخي في حياتي».

وأضاف «بدأت التفكير جديا في دراسة

التربية الرياضية، من ثم فكرت بالانطلاق

لمراحل دراسية أعلى حتى أحقق أمنيتي في

أن أكون في موقع متقدم دائما، وبالفعل بعد

عودتي من دراسة التربية الرياضية لمرحلة

إلى

4

البكالوريوس في القاهرة، عملت لفترة

سنوات في مجال التدريس، ومنها كانت

5

الانطلاقة الجديدة، بعد أن منحتني جامعة

اليرموك بعثة لدراسة الماجستير و الدكتوراه

في الولايات المتحدة الأمريكية».

وحول الصعوبات التي واجهته في حياته،

فكان مرض والديه هي المعضلة الأساسية

التي وقفت في طريقه، بسبب اضطراره

لعيادتهم ووضع سلامتهم فوق أي اعتبارات

أخرى، لكن سرعان ما تجاوزها واستطاع أن

يعود لنشاطه المعتاد حسب قوله.

ول الطريق التي سلكها البطاينة

��

وح

وصولا لمنصب عميد شؤون الطلبة ، قال

«بعد تخرجي من الولايات المتحدة الأمريكية

وراه، عملت

ت

دك

ة ال

��

والحصول على درج

كرئيس لقسم التربية الرياضية بجامعة

اليرموك، إذ كانت التربية الرياضية لا تزال

قسما تابعا لكلية التربية، ثم عملت كمساعد

لعميد كلية التربية بشكل عام، ثم أصبحت

للعميد، وفي هذه المرحلة بالذات بدأ

ً

نائبا

التوجه للانطلاق أكثر، فكان اختياري عميدا

في عهد فايز

2002

لشؤون الطلبة في عام

الخصاونة رئيس الجامعة آنذاك».

وأضاف «من ثم عملت في الجامعة كعميد

-2002

سنوات من

4

لشؤون الطلبة مدة

، وبعد ذلك استرحت لمدة سنة أو

2006

أكثر، عدت بعدها لمنصب مساعد رئيس

شؤون الطلبة مع الاستاذ الدكتور محمد أبو

قديس رئيس الجامعة آنذاك، و ثم بعد ذلك

غ علمي، قضيتها في

ّ

حصلت على سنة تفر

الجامعة الألمانية الاردنية أيضا كعميد شؤون

طلبة، و بعد ذلك عدت الى جامعة اليرموك،

تم تكليفي بعمادة شؤون

2011

و في عام

الطلبة مرة أخرى من قبل الاستاذ الدكتور

سنوات فيها، إذ

4

عبدالله الموسى و قضيت

تستطيعي القول بأنني عميد عمداء شؤون

الطلبة في الجامعات الاردنية».

ى النشاط الأكاديمي، فإن

وإضافة إل

البطاينة لم يعمل جانب دراسته الأساسي ،

إذ عمل في اتحاد كرة القدم مع جلالة الملك

عبدالله عبد الله عندما رئيسا للاتحاد في

عهده كأمير، إضافة إلى شغله لمنصب رئيس

لجنة المنتخبات الوطنية، ثم في الاتحاد الذي

ترأسه سمو الامير علي.

وفي المجال الاجتماعي ، فإن البطاينة عضو

في المجلسالأعلى المحلي لمدينة اربد، حيث

قدم الكثير من الأعمال و التصورات لحل

المشاكل التي يواجهها المجتمع.

وحول الأرضية المشتركة التي خلقها مع

الطلبة خلال شغله لمنصب عميد شؤون

الطلبة، قال « لامست الطلبة و كنت قريبا جدا

منهم، فالطلبة -حقيقة- يحتاجون لشخص

م سلوكياتهم، من ثم مطالبهم و

ّ

يتفه

بالتالي أن يعرف كيفية التعامل مع هذه

الفئة من الشباب، طلاب الجامعات أعمارهم

عاما، في البكالوريوس

25-18

تتراوح بين

والماجستير، لكن النقطة الأهم تكمن في

كيفية احترام الطالب وإعطاءه الفرصة للتعبير

ه، و كيف تعطيه الفرصة - أيضا-

عن رأي

ليتعلم طريقة الحوار و يتعلم احترام الرأي

الآخر، كل هذه القضايا ليست بالأمر السهل

للتعاطي معه.

وأضاف «مما لا شك فيه أن عميد شؤون

الطلبة يجب أن يكون على درجة عالية من

فهم احتياجات الطلاب، وإلا سيكون الفشل

أمامه بالتأكيد، الطلبة يجب أن يحترموا، يجب

أن نستمع لآراهم، وبالتالي أي إساءة تصدر

من أي طالب، هنا دور الجامعة في معاقبة

هذا الطالب، وليس الهدف من العقاب هو

التأثير على حياة الطالب الجامعية، و إنما

إعادته إلى السلوك الصحيح في ممارساته

داخل الجامعة».

واختتم البطاينة حديثه بتقديم نصيحة

للشباب ، حيث قال « من خلال عملي كعميد

شؤون طلبة كنت ألاحظ ان هنالك فئة من

الشباب احترامها قليل لزملائهم الطالبات،

وهنا اتوجه لهذه الفئة بأن يعتبروا الطالبات

بمثابة أخوات لهم وبالتالي يجب الاحترام،

كذلك الأمر على النقيض من الفتيات، وأن

تكون العلاقة علاقة احترام متبادل بين

الفئتين، وأن لا ينظروا للسلوكات السيئة

كمنهج حياة وانما ممارسة السلوكات الطيبة

و السلوكات الجيدة،لأن اي سلوك سيء

سينعكس على صاحبه في النهاية».

وحثشبابالجامعاتعلى أنيضعوا مخافة

الله نصب أعينهم في أفعالهم و أقوالهم، وأن

هوا لدراستهم لأنها السلاح الوحيد الذي

ّ

يتنب

سيدافع عنهم في المستقبل حسب قوله.

،1986

ويملك البطاينة المتزوج منذ عام

أبناء وابنتان هم :

3

صلاح ويحمل الدرجة الجامعية الأولى

في العلوم المالية والمصرفية، هزاع ويحمل

درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من

جامعة العلوم والتكنولوجيا ويعمل حاليا في

نقابة المهندسين الأردنيين، عدي ويحمل

درجة البكالوريوس في التربية الرياضية

ويعمل في جامعة اليرموك، تمارا تحمل

درجة البكالوريوس في أنظمة المعلومات

الحاسوبية من جامعة اليرموك ، ملاك طالبة

في الصف الثامن.

أحمد هزاع البطاينة .. هامة أكاديمية بروح رياضية

صحافة اليرموك ـ ليث مخادمة

أكد مدير المؤسسة الاستهلاكية المدنية في الرمثا

كمال حسين أن المؤسسة توفر في مستودعاتها

الرئيسية في منطقة خو كميات كبيرة من المواد

التموينية والأساسية ضمن الإجراءات التي اتخذتها

استعدادا لفصل الشتاء.

ن في تصريح لـ صحافة اليرموك أن المؤسسة

ّ

و بي

وفرت جميع أنواع الحبوب مثل العدس الحب والعدس

المجروش والفريكة والفاصوليا البيضاء والبرغل الناعم

والخشن لكثرة الطلب عليها في فصل الشتاء وبأسعار

مناسبة للمواطنين، لافتا أنه تم تخفيض أسعار أكثر

من مئة مادة.

وأضاف أنه تم اتخاذ إجراءات كاملة في سوق الرمثا

كما و تم توفير جميع المواد الغذائية والأساسية

بكميات مناسبة وتخزين بعض المواد داخل مستودع

السوق ووضع خطة طوارئ في حال تساقطت الثلوج

بحيث يستمر فتح السوق لخدمة المواطنين، مشيرا

إلى أنه وخلال العام الماضي لم تتوقف عن البيع خلال

تساقط الثلوج.

وأوضح أنه تم عمل الصيانة اللازمة لأجهزة التدفئة

داخل السوقوصيانة كاملةلإنارة مدخل السوق ليتمكن

المنتفع من الدخول إلى السوق بكل أريحية ويسر.

من

ٍ

وأشار إلى أن سوق الرمثا تم تزويده بعدد كاف

«الفريزرات» لتأمين كمية كافية من الدجاج واللحوم

والمصنعات الغذائية وتوفير ست ثلاجات لمنتجات

الألبان والأجبان بنوعيات مختلفة .

وأضاف أنه تم أيضا توفير كميات كافية من صوبات

الغاز حيث يوجد ثمانية أنواع للصوبات بأسعار أقل

بكثير عن السوق المحلي وبجودة عالية.

«استهلاكية الرمثا» تؤكد توفير «المواد الغذائية

الشتوية» في مستودعاتها بكميات كافية

صحافة اليرموك-هيامشطناوي

سارت بخطى ثابتة ومتزنة، مؤمنة بأن

لكل مجتهد نصيب، واثقة كل الثقة بأن

،ً

الله لن يضيع جهدها وتعبها هباء منثورا

أصرت وصممت بكل إرادة وهمة وعزم على

تحقيق حلمها، كانت وما زالت واثقة بنفسها

وبقدراتها، فعندما يجتمع الطموح والإبداع

فيشخصواحد حتما سيكون النتاج فوق كل

التوقعات، إنسان ناجح على جميع الأصعدة،

فالطموح سر الإبداع والتميز والنجاح.

هي للنجاح عنوان ربطت حياتها بالقانون

وكرست حياتها وشبابها المتجدد في

العمل الأكاديمي بجامعة اليرموك ،إنها

الدكتورة مها الخصاونه من مواليد أيار من

من قرية جميلة تقع في شمال

1975

عام

وران أسمها

وع سهل ح

المملكة على رب

ايدون».

حياة بسيطة

عاشت في أسرة مكونة من ثمانية أفراد،

ثلاثة ذكور وثلاث إناثوكانترتيبها الخامس

بين إخوتها. تحدثت عن البيئة الأسرية التى

ترعرعت وتربت فيها قائلة تربيت في أسرة

بسيطة، متحضرة ومتماسكة، حيث كان

بالقوات المسلحة ،

ً

دي يعمل ضابطا

وال

ووالدتي كانت أمينة مكتبة في كلية الحصن

الجامعية، وكنا متفوقين في الدراسة أنا

وأخوتي الخمسة.

داي كانا مثقفين

تقول الخصاونه: «وال

. وهذا ما

ً

جدا

ً

ومتفهما

ً

وكان والدي منفتحا

أنعكسإيجابا على العائلة حيث أعطى الجميع

الحرية المطلقة في إختيار رغباتهم وحتى

سفرهم لإكمال دراساتهم العليا».

تميز منذ الصغر

تحن إلى أيام الطفولة إذ تعتبرها من

أجمل المراحل التي مرت بها ومن أحلى أيام

عمرها وكانت من المتميزين والمتفوقين

1993

في كل الصفوف والمراحل، وفي عام

وكانت

92.5

أنهت الثانوية العامة بمعدل

الأولى على المدرسة في ذلك الوقت والثالثة

على محافظة إربد، لم يكن أمامها أي عائق

وإنما تخطت كل الصعاب وتجاوزت المعيقات

بنجاح في سبيل الوصول إلى هدفها وتحقيق

حلمها.

ن هنا بدأ

التحقت بكلية القانون وم

المشوار، حيث وضعت قدمها على سلم

النجاحات وحققت أولى أحلامها فكانت من

نجاح لنجاح ومن تفوق إلى تميز وتقدم،

ع سنوات التي أمضتها في

��

فخلال الأرب

ل على

المرحلة الجامعية كانت من الأوائ

الكلية، وعن هذه المرحلة تقول أحببت

ت فيه بينما أحتضننا

دع

تخصصي وأب

الأساتذة المدرسين وكانوا دائما يحفزونا

ويشجعونا على المثابرة والإجتهاد وكانت

علاقتنا بهم طيبة، ولم يكن هناك أي عقبات

سوى أن التخصصبحد ذاته صعب. تخرجت

وكان طموحي

1997

من الجامعة في عام

أن أكمل الدراسات العليا».

حصلت على منحة

2001

ام

��

ي ع

ف

من جامعة اليرموك للحصول على درجة

الدكتوراة من المملكة المتحدة في تخصص

سافرت إلى

2002

القانون المدني. وفي عام

مدينة نيوكاسل في انجلترا.

الحزم وتجاوز الصعاب

تقول الخصاونه إن السنوات التي أمضتها

في بريطانيا كانت من أكثر السنوات حزم

في حياتها. وكانت الثلاث شهور الأولى

الأكثر صعوبة بسبب البعد والغربة واللغة

ولكنها سرعان ما تأقلمت مع الوضع والحياة

الجديدة، فالتصميم يصنع المستحيل.

تعرفت خلال السنة الأولى من دراستها

للدكتوراه على زوجها الدكتور معن الذي

كان أيضا مبتعث لدراسة الدكتوراه وبالرغم

لها في الحياة والغربة إلا أن

ً

أنه كان عونا

الأعباء و المسؤوليات زادت خصوصا عندما

ومع كل

2005

أنجبت ابنتها سلمى في عام

هذا لم يمنعها شيء من أن تبدع وتستمر

بالتفوق والنجاح.

وعادت إلى

2006

أنهت دراستها في عام

الأردن لتعمل في المجال الأكاديمي كأستاذة

في جامعة اليرموك/ كلية القانون وما زالت

تعمل بها إلى غاية الآن، فعلى الرغم من كل

الضغوطات وصعوبات التدريس إلا أنها ترى

في العمل متعه فهو حلمها منذ الصغر.

تولت تدريس مساق

2008

ام

في ع

قانون الإعلام الذي طرح كمساق معتمد في

كلا من كلية القانون وكلية الإعلام وأصبح

يدرس لأول مرة في جامعة اليرموك كما

و شاركت وطلبة كلية القانون في جامعة

اليرموك بدورتين في مسابقة المحاكمات

الصورية بجامعة اكسفورد البريطانية.

مبادئ حياه وقيم راسخة.

تقول الخصاونه «حياتي كلها مضيئة

لأنني إنسانة متفائلة ومحظوظة، حقتت

رأة الناجحة ووصلت لأعلى

م

ازات ال

ج

إن

الدرجات العلمية بفضل الله وأعتبر نفسي

ناجحة على كل الأصعدة كزوجة ومدرسة

وأم».

شعارها التضحية حيث ترى أن الإنسان

يجب أن يضحي في سبيل من يحب ولأجل

من يحب ولكن ليس على حساب مصلحته.

قدوتها إخوتها وأخواتها الأكبر منها سنا،

كانوا يشجعونها دائما على العلم والتحصيل

وجميعهم أصحاب شهادات عليا مما كان

يدفعها لأن تصبح مثلهم.

تأمل الخصاونه من طلبتها أن يتحرروا

من القيود المسيطرة عليهم وأن ينطلقوا

لتطلعات وأفكار جديدة ومتطورة بحيث

يكون هدفهم سامي وأن يصبح لديهم وعي

وإدراك لمستقبلهم ويسعوا وراء المعرفة

وطلب العلم.

الدكتورة مها خصاونة .. بالإدارة والتصميم صنعت قصة نجاح مميزة

كفرنجة ـ صحافة اليرموك ـ محمد الفريحات

قال رئيس بلدية كفرنجة الجديدة فوزات

فريحات إن أهم مشروع تقوم عليه البلدية منذ

ثلاثة شهور هو مشروع المنطقة الحرفية، موضحا

أن المجلس البلدي قرر قبل سنتين ترحيل محلات

الحدادة والنجارة الموجودة حاليا بشكل عشوائي

في المدينة إلى المنطقة الحرفية عندما تكون

جاهزة .

اف في تصريح لـ صحافة اليرموك أنه

وأض

سيتم عمل مشروع سياحي في منطقة راجب من

خلال استملاك قطعة أرض،مشددا أنه تم تقديم

وزارة التخطيط للموافقة على مبلغ

المشروع ل

ألف دينار كميزانية لعمل

600-500

يتراوح ما

شاليهات وبرك سباحة .

ر فريحات أن هناك خطة عمل لمقبرة

وذك

كفرنجة وراجب ، وإنشاء صالة لبلدية كفرنجة

شخص سيتم المباشرة

500

تتسع لحوالي

فيها خلال اسبوعين ،إلى جانب مشروع لتجميل

مداخل المدينة ،لافتا إلى وجود عطائين لمناطق

راجب والسفينة وبلاص نفذت المرحلة الأولى منه

والمرحلة الثانية خلال اسبوع .

وكشف الفريحات أنه وخلال الفترة الأخيرة زادت

البسطات في لواء كفرنجة ولا نقول هذا تقصير من

البلدية،وإنما بالعكس قامت البلدية بعمل أكثر

من حملة باليوم الواحد،ولكن بعد مغادرة كوادر

البلدية والشرطة تعود البسطات مجددا.

وتابع خلال هذه الفترة خفت الظاهرة وسنقوم

بعملحملة قريبا جدا ستكونشاملة لكل البسطات

وسيتم التنسيق حولها خلال الأسابيع القادمة .

وأقرفريحاتأنهمنالصعبجداأنتقومالبلدية

بكل واجباتها وقدراتها بدليل المديونية العالية

على البلدية تحول دون تقديم كافة الخدمات

للمواطنين و لكن نحاول بذل الجهود،إلى جانب

المتابعة مع الوزارت والمسؤولين في العاصمة

لتقديم الخدمات المطلوبه منا للمواطنين على

أكمل وجه.

«كفرنجة الجديدة» تعكف على تنفيذ جملة

من المشاريع الخدمية

البطاينة في حواره مع الزميلة مرح

أرشيفية