Next Page  7 / 8 Previous Page
Information
Show Menu
Next Page 7 / 8 Previous Page
Page Background

لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها

إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب

كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..

بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا

.. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.

«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة

مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في

مختلف المنافسات الجامعية.

2017

آذار

19 _ 1438

جمادى الآخرة

20

الأحد

الرياضية

7

نجم من جامعتي

صحافة اليرموك ـ محمد الخالدي

نقلب صفحات زاويتنا ونحط الرحال مع النجم

حمزة النمرات نجم منتخبنا الجامعي للكرة

الطائرة.

يقول النمرات «لم أكن من عشاقهذه اللعبة،

ا أنها تمت بمحض الصدفة، حيث كانت

ً

مبين

البداية منحواريقريةصماء حينما كنت أمارسها

يحمل

ٍ

مع أصدقائي إلى أن تم اقتراح تشكيل ناد

اسم القرية ويحتوي مواهبنا ويطورها.»

وتابع النمرات «بعد أن تم تشكيل فريق

اللعبة لأول مرة،» مبينا أنني مع الفريق بشكل

رسمي لم أحقق أي انجاز، ففي الموسم الاول كنا

في الدرجة الثانية وفي الموسم التالي استطعنا

من الصعود إلى دوري الدرجة الأولى.

ويضيف « ألعب الآن مع منتخب جامعة

اليرموك، والآن انتظر أول بطولة لي مع جامعتي

ا أنه برغم

ً

وهي بطولة الجامعات،» موضح

من دراسته لتخصص إدارة الفنادق إلا إنه لم

يبتعد عن محبوبته، فقام بتنظيم الوقت بين

المحاضرات والتمارين الرياضية ليستمر في

ممارسة الرياضة التي أحبها.

وأضاف النمرات أن دور الأهل جوهري في

الدعم، فعندما يشعر الرياضي بأي دعم فهذا

يدفعه ليقدم أفضل ما عنده، وبالنسبة لأهلي

ا ما

ً

واخواني فهم الدعمين الحقيقيين لي، فدائم

يقدمون الدعم والتشجيع اللازم.

وأكد النمرات أن كرة الطائرة في مدينة اربد

وفي الأردن بشكل عام تشهد حالة من التراجع

في مستواها، فهي لا تلقى الدعم المادي،

بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالأندية والمدارس

ا إلى أن أغلب

ً

التي تخرج اللاعبين الواعدين، لافت

الشباب يتجهون إلى كرة القدم أكثر من الطائرة.

وشكر النمرات الجامعة على ما تقدمه من

دعمماليومعنوي وخصبالشكر الكابتنمحمود

يعقوب على كل ما يقدمه له في التمارين.

حمزة النمرات .. عاشق «للطائرة» بنكهة خاصة

صحافة اليرموك ـ رزان الزعبي

دور دراميتيكي، هذا أقل ما يوصف

لدوري أبطال أوروبا، ظهر

١٦

به دور الـ

فيه تباين وتذبذب في مستوى الفرق

اب، فأغلب

بين مرحلتي الذهاب والإي

ى

فرقه الخاسرة في المباراة الأول

تمكنت من سرقة بطاقة العبور في

النهاية،ىومع ذلك فلا يمكن مقارنة

ودة بالريمونتادا البرشلونية

��

أي ع

التاريخية، التي أثبتت بأن كل شيء

ممكن في هذه اللعبة.

باريسسان جيرمان

والبرشا

بالرغممن الاستحواذ المتكافئ إلا أن

كرةالقدملاتتحدثسوىبلغةالأهداف،

وبرشلونة كان الغائب الحاضر فيملعب

ن الباريسيين

ّ

راء، مما مك

حديقة الأم

من دك حصونهم برباعية نظيفة دون

أي مقاومة، فكانت المعطيات تقول

سمت منذ موقعة

ُ

بأن المعركة قد ح

الذهاب وأن البرشا أصبح خارج اللعبة،

ا

ً

تنبؤات بدت منطقية، إلا للكتلان فريق

ً

ا، فكانت العودة وبدت جلية

ً

وجماهير

ا تصريحات انريكي «إن

ً

وخصوص

استطاع أن يسجل الباريسيون علينا

أربعة، فبإمكاننا أن نسجل ستة».

منتشيين بسلسلة انتصاراتهم في

دوري المحلي، دخل رجال اللوتشو

ال

الكامب نو وعينهم على التأهل، ولم

يبلثوا إلا ثلاث دقائق حتى خضعت لهم

شباك سان جيرمان عن طريق سواريز،

وقبل نهاية الشوط الاول بخمسدقائق

أحيا إنيستا بريشته فرصة كانت ميتة

ا في

ً

وارزاوا هدف

��

رز من خلالها ك

أح

مرماه ليضاعف النتيجة لصالح الكتيبة

الكتالونية.

بدأ الشوط الثاني وبرشلونة في

راع لتحقيق خماسية نظيفة قبل

ص

أن تلعن صافرة الحكم نهاية المباراة،

18

ـ

فشق نيمار طريقه لمنطقة ال

وتحصل على جزاء سجلها ميسي في

لينعش بها الكوليز قبل

50

الدقيقة الـ

دقيقة

12

أن يقتلهم كافاني بهدفه بعد

PSG

إبراهيموفيتش كهداف ال

ً

معادلا

ا.

ً

هدف

20

في دوري الأبطال ب

عززنيمارفوزالبارشا

88

فيالدقيقة

برباعية، واحتسب الحكم التركي خمس

دقائق كوقت بدل ضائع، خمس دقائق

كانتكافية ليفي نيمار بوعده بتسجيله

الثاني والخامس لفريقه وتحقيق

الريمونتادا الأعظم في تاريخ البطولة

عن طريق سيرجي روبيرتو بالهجمة

الأخيرة، معركة ذهابها ملحمة وإيابها

مجزرة، كانت الأكبر في تاريخ الفريق

الباريسي، وبذلك يكون برشلونة علاوة

على ذلك أول فريق يتأهل لربع نهائي

مرات متتالية.

10

الأبطال

بنفيكا ودورتموند

ا إلا

ً

ا مؤخر

ً

رغم تواضع نتائجه محلي

أن المدرب توماس دوخيل كان يتمنى

عودة فريقه لسابق عهده لاسيما بعد

ا في دور المجموعات

�ً

ي

تألقه أوروب

وتصدره لمجموعته على حساب ريال

ة هزيمة، لكن كيف

د دون أي

دري

م

لطموحات الفريق الأصفر أن ترى النور

وبنفيكا بانتظارهم في ملعب النور،

بدأت المباراة ودون مقدمات قاد سالفيو

أولى الهجمات لصالح أصحاب الأرض، إلا

ا عن طريق

ً

أن رد الضيوف كان سريع

دوى، توالت

��

أوباميانغ لكن دون ج

عمليات المد والجزر حتى نهاية الشوط.

يبدو أن الفريق البرتغالي قد أعاد

ه بين الشوطين، بحيث

ترتيب أوراق

أنه لم يحتاج سوى لثلاث دقائق حتى

تمكن من إحراز هدف التقدم عن طريق

ميتروغولو، حاول بعدها رجال دوخيل

أن يعدلوا النتيجة وقد حصلوا على

فرصة ذهبية لذلك عن طريق ركلة

أبدع أوباميانغ

85

جزاء في الدقيقة

ا بإضاعتها، واستمر مسلسل

ً

مجدد

إهدار الفرص حتى أعلن الحكم نيكولا

ريزولي نهاية مباراة الذهاب.

ا،

ً

اب انقلبت الصورة تمام

في الإي

ويبدو أن جماهير دورتموند التي تعتبر

دت فريقها

وى في العالم قد أم

��

الأق

بطاقة غريبة لدرجة أن أوباميانغ لم

يستطع أن ينتظر لأكثر من أربع دقائق

ليقوم بمصالحتهم والتوقيع على

داف، وفي الشوط الثاني لم

أول الأه

يرحم أصحاب الأرض ضيوفهم، فأحرز

59

كريستيان الهدف الثانيفي الدقيقة

وحول الفهد الجابوني مسلسل إضاعته

داف فسجل في

للفرص لمهرجان أه

ليسحق

85

ومن ثم في الـ

61

الدقيقة

أبناء البرتغال بهاتريك ويعبر بفريقه

لربع النهائي.

الريال ونابولي

لاعبو نابولي دخلوا الملعب بقوة

دوا عازمين على حسم المباراة

��

وب

ى، فأحرزوا

ا منذ الدقائق الأول

ً

مبكر

هدف التقدم في الدقيقة الثامنة عن

طريق لورينزو إنسيني، دون علمهم

بأن هناك لعنة تصيب كل من يسجل

في البيرنابيو، وما هي إلا عشر

ً

أوال

دقائق حتى بدأ مفعولها وسجل كريم

بنزيما هدف التعادل لأصحاب الأرض.

بدأ الشوط الثاني وهيمنة رجال

زيدان كانت واضحة وتجلت في هدف

زز

وع

49

ي الدقيقة

روز ف

��

وم ك

��

ت

د في

دري

ال م

��

دم ري

ق

كاسيميرو ت

, حاول فريق الضيف بعد

54

الدقيقة

ذلك العودة إلى أجواء المباراة لكن دون

فائدة، فحتى تسديدتهم اليتيمة التي

ترجمت لهدف، ألغاها الحكم بداعي

التسلل، لينتظروا حتى موقعة الإياب

ملعبسان باولو يحميهم من اللعنة

ًّ

عل

التي حلت عليهم.

وسط صخب جماهيري بدأت موقعة

الإياب وشعار أبناء مارويزيو ساري كان

ا

ً

الفوز ولا شيء غيره، فشنوا هجوم

بقيادة درايس ميريتينز وأنهوه بهدف

في الدقيقة الرابعة والعشرين، واستمر

ضغطهم على الضيوف حتى نهاية

الشوط الأول مما جعل البعضيظن بأن

ا وهذا ما حاولوا السعي

ً

التأهل باتقريب

إليه خلال الشوط الثاني، لكنهم تناسوا

بأن الركلات الركنية هي بمثابة ركلات

الجزاء بالنسبة لرأسيات راموس، وهذا

ما أثبته من خلال تسجيله هدف التقدم

للمرينغي تلاه هدف درايس ميريتينز

ور على فريقه،

في مرماه ليعقد الأم

ا بإحرازه

ً

ور تعقيد

��

وزاد موراتا الأم

للهدف الثالث في الدقائق الأخيرة من

عمر المباراة وتبعته صافرة الحكم

كونيتشاكير لتعلن أن من تصيبه لعنة

البيرنابيو ستلازمه مهما فعل.

البايرن وآرسنال

ا بصدارته لمجموعته حط

ً

منتشي

ا في ملعب اليانز أرينا

ً

الآرسنال ضيف

بخطف انتصار يخفف عليه وطأة

ً

آملا

الإياب، فقام روبن بإيقاظ فينجر من

حلمه عندما أحرز هدف التقدم للبايرن

حاول بعدها المدفعجية

11

في الدقيقة

إعادة ربط زمام الأمور، فتحصلوا على

ليسددها

30

ركلة جزاء في الدقيقة

سانشيز ويتصدى لها الحارس نوير

ا من

ً

لكن الأول استطاع أن يحرز هدف

ذات الهجمة، وكأن لسان حاله يقول

أنه لا يقبل الهدايا، عدا عن ذلك فقد

ال مختفية حتى

ن

دت ملامح الآرس

ب

نهاية الشوط الأول، واستراحة ما بين

ا، بل

ً

الشوطين لم تغير السيناريو كثير

ا مع ضيفه ودك

ً

أن البافاري كان سخي

شباكه بأربعة أهداف عن طريق كل من

ا

ً

ليفاندوفيسكي وثنائية تياغو وختام

بهدف مولر.

في ملعب الإمارات حاول أبناء لندن

تحقيق المستحيل والعودة بالنتيجة

وت التسجيل في

ك

وافتتح ثيو وال

لأصحاب الأرض، لكن طرد

20

الدقيقة

المدافع لوران كوتشينلي في الدقيقة

وتحصل البايرن على ركلة جزاء

53

سجلها ليفاندوفيسكي، كانتا كافيتين

لقلب ليلة مدينة الضباب إلى كابوس،

فقد بدأ مهرجان تسجيل الأهداف عن

تلاه

68

طريق روبين في الدقيقة

ومن

78

هدف دوجلاس في الدقيقة

،80

ثم ثنائية فيدال في الدقيقتين

اب، وأعلنت

ذه

لتتكرر نتيجة ال

85

صافرة الحكم سيدروبولس نهاية هذه

الموقعة بنتيجة تعد واحدة من الأعرض

في تاريخ البطولة بمجموع نتيجتي

الذهاب والإياب.

إشبيلية وليستر ستي

ون سانشيز ومنذ

��

ي ملعب رام

ف

ا بأن نزع

ً

ى كان واضح

الدقائق الأول

على أي

ً

بطاقة التأهل لن يكون سهلا

من الفريقين، ليس لتكافئ قوتهما،

ا، إنما

ً

فأداء ليستر سيتي كان متواضع

لوجود حارس كان بالمرصاد للهجوم

، فحتى ركلة الجزاء لم

ِ

الأندلسي الضار

تجد سبيلها لمرماه، وبعد سيل وافر من

ا أن يفك

ً

الهجمات استطاع بابلو أخير

شيفرة مرمى كاسبر وأن يحرز هدف

وأتبعه

25

التقدم لإشبيلية في الدقيقة

في الدقيقة

ٍ

خواكين كوريا بهدف ثان

اءت صحوة مؤقتة للنادي

��

، وج

62

الإنجليزي عن طريق جيمي فاردي في

، لتنتهي مباراة الذهاب دون

73

الدقيقة

حسم واضح للنتيجة.

في الرابع عشر من مارس حل أبناء

رز

ا في ملعب ووك

ً

سامباولي ضيوف

ستاديوم، لكن ليستر قد أعاد ترتيب

ا منذ البداية

ً

أوراقه وكانهذه المرة يقظ

ليحرز مورغان الهدف الأول في الدقيقة

، وما هي إلا تسع دقائق على بداية

26

الشوط الثاني حتى عزز مارك الباريتون

التقدم لأصحاب الأرض.

ي الدقيقة

رد سمير نصري ف

��

ط

صعب الأمر على إشبيلية، وكانت

74

المباراة ستتجه للأشواط الإضافية لو

أن ستيفين لم يهدر ركلة جزاء مهمة

، لتنتهي المباراة بتأهل

80

في الدقيقة

ليستر سيتي للدور ربع النهائي رغم

أدائه غير المقنع.

بورتو ويوفنتوس

شهدت الدقائق الأولى من المباراة

ة من

اول

ح

وا م

����

ب دراج

ع

ل

ى م

ل

ع

يوفنتوسللسيطرة علىضغط أصحاب

الأرض، وتلقى أليكستيليسبطاقتين

صفراوين ليجبر بورتو على إكمال

المباراة بعشرة لاعبين منذ منتصف

الشوط الأول، حاول يوفنتوس بعدها

استغلال التفوق العددي ليحرز هدفين

خلال أربع دقائق من الشوط الثاني وقع

عليهما البديلان ماركو بجاكا وداني

ألفيس، ليمنحا أبناء السيدة العجوز

الأفضلية قبل لقاء العودة في تورينو.

وفي الرابع عشر من مارس وعلى

عشب الأرينا، ومع اقتراب نهاية الشوط

الأول منح الحكم دانيلي أوراتسو

أصحاب الأرض ركلة جزاء بعد أن قام

ماكسيميليانو بيريريا بمنع تسديدة

هيجواين من الاستقرار في مرمى

بورتو بيده، مما أدى إلى طرده، وقد

سدد ديبالا الركلة بنجاح ليعلن تقدم

ا

ً

ا حد

ً

ا، واضع

ً

اليوفي في الإياب أيض

لمشوار أبناء البرتغال في البطولة.

هذا وقد أفسدت الهزيمة احتفال

ا

ً

ا قياسي

�ً

م

كاسياس بتحطيمه رق

كأكثر اللاعبين مشاركة في المسابقات

ا على

ً

مباراة متفوق

175

الأوروبية بـ

مالديني.

مانشستر سيتي وموناكو

شهد ملعب الاتحاد مباراة ملحمية

عندما استضاف مانشستر سيتي نظيره

موناكو، وتقدم أصحاب الأرض بهدف

رحيم سترلينج لتبدأ بعدها مسابقة

التهديف، فعادل فالكاو النتيجة للنادي

الفرنسي، وسرعان ما أحرز زميله كليان

دف التقدم لينتهي بذلك الشوط

ه

الأول، وبعد خمس دقائق من انطلاق

الشوط الثاني أضاع فالكاو ركلة جزاء،

وجاء أجويرو بهدف التعادل للستيزنس

دقائق، لكن رد فالكاو

ِ

بعدها بثمان

ا ليعيد التقدم لموناكو،

ً

اء سريع

ج

ا

ً

فأعاد أجويرو تعديل النتيجة مجدد

، ثم قام كل من جون

71

في الدقيقة

ستونز وليروي سان بدفع عجلة التقدم

لصالح رجال جوارديولا، لتنتهي المباراة

، مباراة أشبه بشوط تنس

3-5

بنتيجة

بنتيجتها وأحداثها.

ا، وملعب لويس

ً

الإياب كان مختلف

ا منزوع الحماس،

ً

الثاني استضاف فريق

لاعبوا المان سيتي بدو مجبرين على

داث حتى

اللعب، ولم يتغير رتم الأح

بعد تلقيهم لهدفين وكأن عقل بيب

ا عن

ً

أصابه الشلل، فبالكاد أحرزوا هدف

وقد

71

طريق يروي سان في الدقيقة

ا ليضمن لهم التأهل، إلا أن

ً

كان كافي

موناكو أوقف قطارهم نحو الدور القادم

بصاروخية باكايوكو من ركلة حرة في

التي أعلنت تأهل موناكو،

77

الدقيقة

لتنتهي بعدها مباراة كانت مخيبة لكل

التوقعات.

بايرن ليفركوزن وأتليتكو

مدريد

في مرحلة الإياب لم تدعم الأرض

أصحابها، فقد اكتسح أتليتكو مدريد

مضيفه ليفركوزن برباعية، وافتتح

نيغويز التسجيل للروخي بلانكوس في

ليعزز زميله جريزمان هذا

17

الدقيقة

دقائق.

ِ

التقدم بعدها بثمان

اول أصحاب

في الشوط الثاني ح

الأرض تقليص الفارق وقد نجحوا عن

ل

ُ

طريق كريم بالعربي، لكن تحص

الضيوف على ركلة جزاء أعاد توسيع

، وأهدى ستيفان

59

الفارق في الدقيقة

سافيتش الفريق الألماني الهدف الثاني

عن طريق الخطأ في مرماه ثم عاد

توريس لتوسيع الفارق قبل أربع دقائق

من نهاية عمر المباراة لتنتهي بنتيجة

.2-4

ية بين

ّ

مباراة الإياب اتسمت بالند

الفريقين، فالمعركة كانتمحتدمة لكن

جميع الهجمات افتقدت للمسة الأخيرة

لتنتهي موقعة الفيسنتي كالديرون

بالتعادل السلبي معلنة تأهل أصحاب

على نتيجة الذهاب.

ً

الأرض بناء

من أبطال أوروبا

١٦

قراءة تحليلة للدور الـ

هزة أرضية في الكامب نو أحدثتها الريمونتادا و خروج مخيب لإشبيلية و الستي

فرحة لاعبي البرشا بعد تسجيل هدف التأهل «لحظة الهزة الارضية في الكامب نو»

صحافة اليرموك - أحمد بني هاني

على امتداد تاريخ فريق الوحدات العريق في البطولات

المحلية، وما يحققه من نجاح وانجازات في المواسم

الأخيرة على مستوى بطولات الدوري والكأس، حيث حقق

لقب الدوري ثلاث مرات على التوالي في آخر ثلاث مواسم

وبطولتي كأس وسوبر، وتبدو اليوم حظوظه قوية إذ

ينافس بقوة على بطولة الدوري بالمشاركة مع فريقي

الجزيرة والفيصلي.

عه على

ّ

ا وتحقيقه للبطولات وترب

ً

نجاح الوحدات محلي

صدارة الأندية الأردنية في الوقت الحالي، من حيث الرصيد

النقطي حسب التصنيف العلمي للفيفا، لم يكن ليعني

بالضرورة رضا جمهوره التام وتعطشه للمنافسة والألقاب

الخارجية، هذا الأمر الذي لمسته الإدارة وسعت لتحقيقه

وجعلته ضمن أولوياتها بالمرحلة المقبلة، وبالتالي تخطط

اليوم لأن تكلل نجاح الفريق على الجبهة الآسيوية، وأتى

ذلك من خلال تعاقدها مع العراقي عدنان حمد لقيادة

الفريق بحكم خبرته الطويلة في الملاعب الآسيوية

والمنتخب الوطني.

جاء حمد وقاد الفريق في ظروف صعبة عانى منها

الوحدات، من حيث غياب الانسجام والأسلوب الذي تعود

عليه في مواسم مضت، بالإضافة لافتقاره إلى الدكة

القوية والتي تخوله للمنافسة على عدة صعد في آن

واحد ودون ضياع لجهد في بطولة على حساب أخرى، لهذا

تعاقد مع قلب الدفاع الكرواتي سبيستيان انتيش والنجم

الفلسطيني أحمد ماهر، بالإضافة لعودة أشبال الفريق

أمثال حسن ومنذر والدميري.

بدأ الوحدات مهمته الأولى رفقة حمد وتكللت بالنجاح

في بطولة الدوري إلى أن تلقى خسارته الأولى والوحيدة

إلى الآن أمام الجزيرة، تعرض بعدها الفريق لانتقادات

عديدة ومن عدة أطراف، إلا أنه أكمل مسيرته واستمر في

ا كما كان، وبالفعل تحقق

ً

عملية بناء الوحدات لجعله مارد

ا من عافيته

ً

له ما كان يصبو إليه وبدأ الفريق يستعيد شيئ

وبريقه المعهود، لكنه عانى من الإصابات التي ضربت

لاعبيه في أوقات وأبعدت نصف الفريق في أوقات أخرى.

م

ّ

استمر الأداء بالتحسن, تزايدت وتيرة الفريق وتضخ

ا ويخوله السير

ً

ا وشديد

ً

ا قوي

ً

ه كبير

ُ

فس

َ

صدره وأصبح ن

بطريق المجد والانجازات، ووفق المحللين والنقاد في

مع

ٍ

المجال الرياضي الذين أجمعوا على أن الوحدات ماض

ر بشكل

ّ

حمد في الطريق السليم، وكأن الفريق قد تغي

جذري عما بدا عليه في مواسم ماضية، وأصبح عبارة عن

قوة هجوميةضاربة إلا أنه ومثل كثير من الفريق عانى من

غياب اللمسات الأخيرة وسوء الحظ في كثير من الأحيان

نتيجة لضياع فرص حقيقية للتسجيل.

جاء دور البطولة الآسيوية ورفع الفريق سقف آمال

وطموحاته، وبحكم أنه بطل الدوري وضعته القرعة في

التصفيات التمهيدية المؤهلة لدوري أبطال آسيا، وذلك بعد

حصول الأردنعلىربع مقعد نتيجة لنظام الاحتراف الصادر

عن الاتحاد الآسيوي، خاض الوحدات مواجهته الأولى في

عمان مع فريق بنغالو الهندي وحقق الفوز عليه بهدفين

ا في الدور الثاني المؤهل للبطولة

ً

لهدف ليضرب موعد

الآسيوية مع الوحدة الإماراتي في الإمارات، لكنه لم ينجح

ا بثلاثة أهداف ليخرج

ً

في هذا الاختبار الذي عاد فيه خاسر

من الدور التمهيدي ويضع نفسه في المجموعة الثالثة

لكأس الاتحاد الآسيوي إلى جانب صحم العماني والنجمة

اللبناني والمحرق البحريني.

كان لعدنان حمد دور كبير في المحافظة على الزخم

المعنوي للاعبين والجمهور، وفي كل مرة يخرج فيها إلى

الإعلام كان يتحدث بقلب وطموح كبيرين للتركيز على

المباريات القادمة، وهو ما دفع اللاعبين للقتال بالرغم

من الإصابات وضياع التشكيلة في كثير من الأحيان،

والجمهور للترحال والتنقل خلف الفريق وفي كل المدرجات

المحلية والآسيوية، كان لحديثه أثر كبير في تهيئة الفريق

ا وهو تحقيق المجد

ً

للمنافسة حيث وضع لنفسه هدف

والبطولات والتركيز على البطولة الآسيوية التي تحدث

في أكثر من مناسبة بأنها لن تخرج من جعبة الوحدات ولن

تذهب خارج خزائن المارد.

بدأ الوحدات مهمته الآسيوية باستضافة النجمة اللبناني

في عمان، وانتصر عليه بالروح والأداء والنتيجة بهدف منذر

الذي أصبح العلامة الأخطر في تشكيلة المارد، واستمر

مشواره الإيجابي بدور المجموعات عندما سافر للبحرين

رق مرماه

ذي باغت الوحدات وأح

لمواجهة المحرق، وال

بهدف مبكر في الدقيقة الثامنة ليرد عليه منذر أبو عمارة

عنطريق ركلة جزاء سنحت له، ليرفع رصيده

29

بالدقيقة

إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة.

ا منذ استلام الكابتن عدنان حمد حقق

ً

كما كان متوقع

الوحدات ما سعى إليه واستعاد توليفته وأدائه المعهود

والنتائجالتيقدتثيرالخوفوالرعببداخلنفوسجماهيره

فيكثير من الأحيان إلا أن الأداء يشفع له بذلك، بخلافسوء

الطالع الذي يلازم منذر وأحمد ماهر في التسجيل.

في الجولة الثالثة من دور المجموعات من كأس الاتحاد

ا على الوحدات أن يكمل ما بدأه وأن

ً

الآسيوي كان لزام

يستمر بمغامرته رفقة جماهيره التي أصبحت مجنونة

ومولعة بالفريق والكرة الجميلة التي يقدمها بالفترة

الأخيرة خاصة في البطولة الآسيوية، واستضاف الفريق

صحم العماني ليحقق الفوز عليه بالأداء الطيب والروح

القوية والحضور الجماهيري والنتيجة التي انتهت عليها

المباراة بهدفين لواحد، وربما كانت لتكون أكبر لولا تضييع

ا في الصدارة بسبع

ً

منذر لركلة جزاء، ليحلق المارد وحيد

نقاط بفارق ثلاث نقاط عن أقرب منافس له وهو ما سعى

إليه الفريق في البداية بحكم نظام البطولة الجديد، والذي

ينص على تأهل على الفريق صاحب المركز الأول للدور

المقبل.

ا في

ً

حقق الوحدات المطلوب، واستعاد ما كان غائب

ا

ً

ا شرس

ً

المواسم الأخيرة، ولفت النظر إليه بوصفه منافس

ا من أجل المشاركة فقط، حقق المارد ما تسعى

ً

لا مشارك

إليه وترجوه الجماهير، واستعاد ما كان يميزه في السابق

فهل تكون الكأس فاتحة الأبطال وهنا نقصد البطولة

الآسيوية ؟.

الوحدات..أحلامخضراءفيالقارةالصفراء

من مباراة الوحدات و المحرق البحريني في المنامة