لأنهم يرموكيون، ولأننا شركاؤهم في حمل أمانة رسالتها وصوتها
إلى وطن تفتديه المهج، و كما الحقل يستقبل السنابل، ننتظرهم عقب
كل مباراة رافعين راية النصر، مجسدين عهدهم ووعدهم «لليرموك» ..
بنشيدهم المعهود «على اليرموك أقسمنا اليمينا» أن يبقوا لها فرسانا
.. ونجوما مضيئة فيسماء الرياضة الأردنية.
«نجم من جامعتي» .. زاوية أسبوعية تتضمن محاورة جديدة بنكهة
مختلفة، مع نجم من نجوم منتخبات الجامعة الرياضية،الذين يمثلونها في
مختلف المنافسات الجامعية.
2017
آذار
26 _ 1438
جمادى الآخرة
27
الأحد
الرياضية
7
نجم من جامعتي
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ محمد الخالدي
نجمنا لهذا الأسبوع النجمة المميزة عهد
الطعاني، لاعبة منتخبنا الجامعي لكرة القدم
التي أشارت إلى بدايتها مع كرة القدم كانت من
ا في
ً
خلال مدرستها بيت راس الثانوية، وتحديد
ً
ا بالصف الأول الثانوي وانتهاء
ً
الصف العاشر مرور
بالتوجيهي.
وتضيف «لم احقق مع المدرسة بطولة تذكر
سوى تحصيل المركز الثانيعلىمستوىمديرية
ى، وبعد نجاحي في الثانوية
�
تربية اربد الأول
تحصلت من خلال التفوق الرياضي على مقعد
في الجامعة».
ارت الطعاني إلى أن منتخب الجامعة
�
وأش
يستعد ويواصل تدريباته حاليا لخوض غمار
بطولة الجامعات، متأملة تحقيق إنجاز تسجله
في سجلها الشخصي وسجل انجازات الجامعة.
وعن دور الأهل في دعمها، شددت على أن
دور الأهلهو الأساسفي كلشيء، فمن دونهم
لا يستطيع الرياضي استكمال مشواره، وبالنسبة
ا ما
ً
لي فإن أبي هو الداعم الحقيق لي، فدائم
يحفزنيعلى الاستمرار في اللعبة رغم أن الفتيات
يواجهن مشكلة بخصوصالألعاب الرياضية كون
المجتمع الأردني محافظ في هذا الجانب.
تؤكد الطعاني أنكرة القدم في الأردن بشكل
عام وفي اربد بشكل خاص ليست بالمستوى
المأمول، بسبب قلة توجه فئة الفتيات إلى هذه
اللعبة، بالإضافة إلى قلة الاهتمام بها من قبل
الاتحاد والأندية.
ا من
ً
ا عرض
ً
ر
�
ؤخ
�
ت م
ّ
وكشفت أنها تلق
نادي الحسين اربد، لكن للن لم تحدد وجهتها
بخصوصهذا العرض وباقي العروض الأخرى.
وفي الختام شكرت الطعاني جامعة اليرموك
على ما تقدمه من دعم مالي ومعنوي وخصت
ا ما
ً
في الشكر الكابتن عدي بطاينة الذي دائم
ا في دعم الفريق وتحفيزه.
ً
كان سباق
عهد الطعاني .. موهبة كروية علىدرب النجومية
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ فرح سمحان
استطاعت الفتاة الأردنية براءه العبسي
روج عنها
��
خ
��
ود المجتمع وال
�
ي
�
تحطيم ق
باختيارها لهذا النوع من الرياضة فمن
المتعارف عليه أن مثل هذه الألعاب الرياضية
ا
ً
تتسم بالميل للجانب الذكوري وللعنف نوع
ما، ولكن الرغبة والموهبة كفيلتان بجعل
ا في متناول التنفيذ.
ً
الشيء وإن كان صعب
و في حديث خاص معها، تؤكد العبسي
لـ صحافة اليرموك أن ما دفعها لاختيار هذه
اللعبة بالتحديد هو امتلاكها للموهبة منذ أن
كانت صغيرة، حيث بدأت اللعب في عمر لم
عام إلى جانب طاقتها وحلمها في
11
يتجاوز
الوصول لمراكز متقدمة في هذا المجال.
ت أن لوالدها دور في دعمها
�
اف
�
وأض
ا مما
ً
ا سابق
ً
وتشجيعها حيث كان ملاكم
ساهم في رفد وتعزيز موهبتها في رياضة
ا.
ً
التايكواندو والكيك بوكسينغ لاحق
و عن الصعوبات التي واجهتها أثناء
ت صعوبات
��
ن أنها لاق
ّ
مسيرتها، فتبي
ن المجتمع، تمثلت
�
ومشكلات كثيرة م
برفض موهبتها في هذه اللعبة، بحجة أنها
لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع لكونها
فتاة، لافتة إلى أن الإنتقادات التي وجهت لها
ا لإكمال ما بدأت به.
ً
كانت داعم
تقول العبسي إنها لم تجعل من كل
ا لإصرارها في أن تثبت نفسها
ً
ذلك إلا سبب
كفتاة ناجحة في مجالها الرياضي حيث تبلور
ك بحصولها على العديد من الجوائز
�
ذل
والميداليات، منها فضية العالم بايطاليا عام
وميدالية برونزية آسيا في كوريا لعام
2010
.2015
وأوضحت أنها كانت قد ترشحت للأولمبياد
من خلال مسابقة في منغوليا،
2012
للعام
إلا أنها انسحبت بسبب اعتراض الحكام على
ا
ً
ارتدائهاللحجابورفضهالخلعهمماكانسبب
في انسحابها وتحولها من رياضة التايكواندو
إلى لعب الكيك بوكسينغ، حيث تم ترشيحها
للمشاركة في كأس العالم للسيدات في عام
على فضية آسيا في كوريا.
٢٠١٦
وأنهت العبسيحديثها بتوجية رسالة لكل
فتاة لديها موهبة في هذا المجال وترغب
في خوضها، بضرورة أن تتحلى بالإصرار
والإرادة، وأن تتخطى كافة الحواجز والعقبات
نت أن
ّ
التي قد تعترض طريقها، حيث بي
هذا النوع من الرياضة يعمل وبشكل كبير
على زيادة الثقة بالنفس لدى كل فتاة، مما
يساهم في جعلها قادرة على مواجهة كافة
الصعوبات والأزمات لتحقيق الهدف المرجو.
العبسي .. موهبة أردنية لم يمنعها حجابها من تحقيق حلمها
࣯
࣯
صحافة اليرموك – رزان الزعبي
نظم قسم النشاط الرياضي في عمادة شؤون الطلبة،
الأربعاء الماضي، مباراة ودية بكرة السلة جمعت فريق
لاعبات كرة السلة القدامى والفريق الحالي، اكتسح فيها
نقطة.
22
نقطة مقابل
46
الأول النتيجة بواقع
وبدأت المباراة بتقدم واضح لفريق اللاعبات القدامى
من خلال الانتشار السليم والاستحواذ والسيطرة على
الكرة في المقابل حاول الفريق الحالي مجاراة فريق
اللاعبات القدامى وتقليص الفارق، إلا أن الفريق الأول
كانت له الكلمة النهائية من خلال فرض أفضليته طيلة
أشواط المباراة، فيما كان الفريق الحالي يفتقد للمسة
الأخيرة.
وأعرب المدرب الكابتن عباس أحمد عن رضاه من
ا أنها المباراة الأولى التي يخضنها
ً
أداء اللاعبات وخصوص
منذ ثلاثة أشهر، وفي ظل استقطاب لاعبات جدد إحداهن
طالبة ماليزية.
عد معنوي
ُ
وأكد لـ صحافة اليرموك بأن المباراة لها ب
أعمق من كونه تكتيكي، وذلك من خلال تعزيز روح
انتماء اللاعبات لقميص جامعة اليرموك والمشاركة في
البطولات المرتقبة.
تغلب منتخبنا السلوي للطالبات «القدامى» على المنتخب الحالي وديا
࣯
࣯
صحافة اليرموك – أحمد بني هاني
ة اللون الأحمر كرويا في
�
راق
�
أصالة وع
دت بفريق الجزيرة ابن العاصمة
ّ
المملكة تجس
70
عمان، وعلى طول تاريخه الذي امتد إلى
ليصل به الحال
1947
ا بتأسيسه عام
ً
عام
لتحقيقه بطولتي درع وبطولة كأس ومثلها
سوبر وثلاثة ألقاب على مستوى بطولة
ا في
ً
ا تحديد
ً
عام
61
آخرها قبل
َ
الدوري كان
.1956
العام
الجزيرة وعلى تاريخه العريق وقوته
الهجومية الضاربة، لم يقدر على الصمود بوجه
فرق العاصمة الأخرى، التي أضحت تتقاسم
البطولات المحلية فيما بينها دون أي نزاع أو
منافسة من الفرق المشاركة معها، حاله كحال
أندية الشمال والجنوب رغم أنه من العاصمة،
ا في النهاية
�ً
والشياطين الحمر يقفون دوم
وعلى وجوههم ملايين من علامات الحيرة
والغرابة.
مجالس الإدارة المتعاقبة على الجزيرة
ا بالنفخ بالبوق الإعلامية لنشر
ً
شرعت دوم
وتضخيم تصريحاتها المتعلقة بأنه فريق
قادم وسينافس على البطولات هذا الموسم،
وسيرتدي ثوب البطل بعد أنخلعه لستة عقود،
لكن سرعان ما تتبخر هذه التصريحات بعد
مرور عدة جولاتلأسبابعديدة من بينها غياب
ا وتعرض اللاعبين
ً
الاستقرار الفني وأحيان
للإصابات، وفي أحيان أخرى كانت انتخابات
الهيئة الإدارية السبب الرئيس للأزمات داخل
الجزيرة، والسبب الصريح لذلك يكمن بقدرتها
على تحقيق الوفر المادي للفريق.
وحقق
2014/2013
انتهى الموسم الكروي
الجزيرة معه المركز الثالث وبأداء طيب يعكس
صورة الفريق والعمل الجاد له، وانتهى موسم
واحتل فيه الفريق الترتيب
2015/2014
الثاني خلف الوحدات المتصدر وبمستويات
ونتائج أفضل من الموسم الماضي، وفي
استقر الجزيرة
2016/2015
الموسم الفائت
في المركز الرابع وبفارق أربع نقاط عن بطل
الدوري، هذه النتائج وما يحققه الجزيرة في
ً
ا وعمال
ً
المواسم الأخيرة تثبت أن هناك هدف
للمستقبل تحاول الإدارة إنجازه والتركيز
عليه، لعلها تقدر على استعادة أمجاد الفريق
ومواصلة ما تم بنائه في الماضي.
الجزيرة
ّ
بعد انتهاء الموسم الماضي أحس
كإدارة بضرورة توحيد جهوده وتحديد السلبيات
والمشاكل التي تواجه الفريق والعمل على
تجاوزها، بدأ الموسم بإجراء انتخابات طال
انتظارها بعد تأجيلها في ظل عدم وجود
مجلس إدارة مع الاكتفاء وقتها بلجنة لتسيير
أمور الفريق بعد أن استقال خمسة أعضاء من
مجلس الإدارة السابق، هذه المشاكل الإدارية
كان لا بد للنادي أن يتجاوزها لأنها السبيل
والخطوة الأولى للتقدم إلى الأمام، وبالفعل
أجريت الانتخابات وتمكن سمير منصور من
الاحتفاظ برئاسة النادي.
ا بالعمل
ً
كان على مجلس الإدارة البدء فور
والتخطيط للمرحلة المقبلة، وتم تحديد الهدف
كالعادة المنافسة بقوة على بطولتي الدوري
والكأس، بدأ العمل بالبحث عن مدير فني
جديد، وذلك بعد أن تم تعيين عدنان عوض
ا للفريق في ظل هذه الظروف
ً
ا مؤقت
ً
مدرب
والذي تعاقد هو مع عصام مبيضين وعبد الله
العطار وجدد عقد صالح الجوهري لمصلحة
الفريق، قدم عوض استقالته بعد مضي عشرة
أيام على قبوله المهمة ليبدأ الجزيرة التفاوض
مع المدرب السوري نزار محروس الذي اتفق
مع الإدارة على إعطائه صلاحيات التعاقدات
ب، وبالفعل
�
ان
�
للمحترفين المحليين والأج
كان له ما أراد وتعاقد مع مارديك ماردكيان
ومحمد وائل الرفاعي وسعى في تجديد عقد
فهد اليوسف ليكتفي بهذا الثلاثي السوري
من المحترفين، بالإضافة لصخرة الدفاع مالك
اليسيري.
ا على
ً
بعد إنجاز هذه التعاقدات كان لزام
الفريق أن يصعد من تحضيراته للموسم
الجديد، وهو ما حصل بإقامة معسكر للجزيرة
ى تكثيف المدرب
�
في العقبة، بالإضافة إل
للحصص التدريبية ورفعها إلى حصتين في
اليوم مع إقامة بعض المباريات الاستعدادية
أمام الرمثا والوحدات، لكنه في هذه الفترة
ا عن الاهتمام الإعلامي، الذي كان
ً
كان غائب
بشكل أكبر مع تعاقدات
ً
ا ومتفاعلا
ً
منصب
قطبي العاصمة الفيصلي والوحدات.
في أولى جولات الدوري من الموسم الحالي
ا على الجزيرة الاصطدام بالفيصلي
ً
كان لزام
في مواجهة تعتبر صعبة في حسابات الفريقين
لتحقيق انطلاقة جيدة، وبالفعل ظهر اللون
ا بقوة في بداية هذه المواجهة
ً
الأحمر مسيطر
ومن أول كرة سنحت له قتل المباراة بهدف
عصام المبيضين ليظفر بنقاط الفيصلي
الثلاث، مع عدم اهتمام الإعلام بهذا الفوز الذي
أرجعه البعض لغياب الاستقرار عن الفيصلي
بعد استقالة مدربه أبو عابد وتعيين جسام
منه مع تأكيد المدرب محروسعلى أهمية
ً
بدلا
الفوز وقيمته المعنوية للفريق.
ان اختبار الفريق
�
في الجولة الثانية ك
ا بحكم مواجهته شباب الأردن، ذلك
ً
صعب
ا بقدرات شبابه ولاعبيه
ً
الفريق الطموح دوم
ن بنتيجة
ّ
الواعدين، لم يكن لأحد أن يتكه
تلك المباراة ولم يضع أحدهم نتيجة الجزيرة
الأولى الإيجابية بالحسبان وكأنها أتت بالصدفة
أو بالحظ العاثر للخصم، إلى أن أطلق الحكم
ا نهاية اللقاء بفوز
ً
صافرة النهاية معلن
الشياطين الحمر بدفين دون رد وبالعلامة
الكاملة إلى الآن من مواجهتين وأمام خصمين
ا.
ً
مرشحين لنيل اللقب دوم
ا
ً
في الجولة الثالثةكان اختبار الفريقمأساوي
بأن يواجه حامل اللقب بعد هذه المباريات
الصعبة، تحضيرات الفريق بدت قوية بدخوله
ا وتحديد الإدارة لمكافآت الفوز
ً
ا مغلق
ً
معسكر
مع تصريحات قوية أطلقها المدرب قبل اللقاء
بأنه واثق بقدرات الفريق على تحقيق نتيجة
إيجابية، وبعد تحقيقه لفوزين متتاليين كان
ا على الجزيرة الهرب بنقاط المباراة الثلاث
ً
لزام
وهو ما فعله بفوزه على القطب الآخر للعاصمة
الوحدات بهدفين لهدف واحد، وأضحى يغرد
ا في صدارة كل شيء من حيث النقاط
ً
وحيد
ا حتى ترتيب الهدافين
ً
والأهداف والأقوى دفاع
بعد أن احتله هدافه السوري مارديك.
في هذه الأثناء بدا الجزيرة وكأن لا أحد
غيره هنا، تسليط إعلامي بشكل كبير وعلى
ما يقدمه من أداء جميل ومجهود كبير سطره
بالفوز على المرشحين الثلاثة للقب الدوري
ذا الضخ
�
ولات المسابقة، بعد ه
��
ى ج
�
أول
�
ب
الإعلامي الكبير، تأثر الفريق بعض الشيء
في مواجهة الصريح، حيث ظهر الصريح بوجه
العنيد والقوي الذي لا يفرط بشيء كما هي
عادته وهو الذي منحه الأفضلية ليمنع مقارعة
الجزيرة له كما في مواجهاته السابقة، لتكون
أولى الهزائم للشياطين أمام الطامح الصريح
بهدف دون رد، لترتبك حسابات محروس في
حربه مع اللقب، ليعيد تشكيل الفريق وضبط
إيقاعه للمواصلة على ذات المنوال في الجولات
الماضية وكبح آثار الخسارة، لينال ما أراده بأن
تجاوز الكبوة بتحقيقه لفوز كبير ومهم بخمسة
زاة الشمال» فريق
�
داف لهدفين على «غ
�
أه
الحسين اربد لتعود ذات الروح للفريق وليعود
.ً
ا حتى الجولة الخامسة متصدرا
ً
وحيد
تصدر الجزيرة الترتيب العام لخمسجولات
على التوالي منحه دفعة معنوية لمواصلة
مغامرته التي بدأها وكأن حلمه الذي غاب
ا بدأ يعود ويحيك قصته لنيل
ً
عنه لستين عام
ا
ً
ا كبير
ً
اللقب، وكان له ما أراد بتحقيقه انتصار
على البقعة ويدك شباكه بأربعة أهداف لهدف،
وكأن لسان حاله يقول بعد خسارته المفاجئة
ا ليحقق انتصارات ونتائج
ً
بأنه لن يرحم أحد
إيجابية تلو الأخرى على سحاب بهدف دون رد.
في هذه الأثناء كان على الهيئة العامة
اختيار رئيس جديد لنادي الجزيرة وذلك بعد
استقالة سمير منصور، ومن حسن حظ الفريق
أن الانتخابات هذه المرة جاءت بالتزكية لصالح
محمد المحارمة الذي وعد بتقديم كل الممكن
لمواصلة مغامرة الفريق في الدوري لاسترجاع
ذي غاب عن خزائن النادي لعقود
�
اللقب ال
ا دون أية
ً
طويلة، وهو ما حصل بتعيينه رئيس
مشكلات بين الإدارة.
ا بالانتخابات ليعود
ً
لم يتأثر الفريق كثير
ويسحق ذات راس بأربعة أهداف دون رد من
قبل «أسود الجنوب» وليتعادل بنتيجة إيجابية
في الجولة الثامنة بهدف لمثله أمام «غزلان
الشمال» فريق الرمثا، حقق الجزيرة إلى الآن
ا رغم صعوبة
ً
ا وما زال متصدر
ً
ما كان مطلوب
ى أن تلقى خسارة
�
النافسة واشتدادها، إل
صادمة من الوافد الجديد لدوري المحترفين
منشية بني حسن وبنتيجة وصلت لثلاثة
داف بلا مقابل من الشياطين، وكعادته
�
أه
ينتفض الجزيرة ويعود بقوة بعد كل خسارة
أو تعثر لينتصر على «الليث الأبيض» الأهلي
بهدفين دون، وينهي بهذا أول فصل من
حكايته نحو اللقب أو محاولة حصد اللقب.
ا على الجزيرة
ً
في فترة التوقف كان لزام
ف استعداداته ويحيك خططه للظفر
ّ
أن يكث
ك بعد أن حصد لقب الشتاء
��
باللقب، وذل
وإن كان لا يفيد بشيء إلا أن له أصداء على
الروح المعنوية التي يضفيها على الفريق، بلا
أدنى شك، وما كان يستوجب أهمية كبرى
من الاهتمام هو عدم التفريط بالمحترفين
واللاعبين في هذه المرحلة لا سيما وأنهم
كانوا العلامة الأبرز في تحقيق الصدارة في
مرحلة الذهب، وهو ما كان ولم يخرج أحد من
الفريق سوى مالك اليسيري الذي فسخ عقده
ليعوضه اللاعب زيد جابر في الدفاع، وتقديم
الدعم من قبل الإدارة للاعبين والجهاز الفني
ومنحهم الرواتب والمكافآت على ما بذلوه مع
حرص الإدارة على أهمية تقديم كرة قدم
جميلة ومنافسة قوية.
انطلقت مرحلة الإياب مع تصدر الجزيرة
ا
ً
بفارق نقطة عن أقرب ملاحقيه، لذا كان واجب
ا أمام
ً
ا وقوي
ً
ا طيب
ً
على الفريق أن يقدم أداء
الفيصلي في أولى مواجهات الإياب، لا سيما أن
الفيصلي دخل اللقاء بعين الثأر لخسارة مباراة
الذهاب، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي
بهدف لمثله، لتصبح صدارة الجزيرة مهددة
وفي مهب الريح بانتظار مواجهة الملاحق
الأقرب الوحدات الذي تعثرهو الآخر أمام البقعة
بالتعادل السلبي، لتعود الإثارة من جديد في
ثاني جولات الإياب، وفي أداء هجومي وقوي
من الجزيرة، انتهى اللقاء بفوز الشياطين الحمر
علىشباب الأردن بثلاثة أهداف لهدفين ويحلق
جولة على التوالي.
13
ا في الصدارة لـ
ً
وحيد
في المرحلة الرابعة عشر من الدوريجاء لقاء
الجزيرة والوحدات بمثابة جولة الفصل لتحديد
در على
��
وى والأج
�
من سيبقى المنافس الأق
اللقب، وبعد أن ظفر الجزيرة بنقاط الوحدات
ا لم يكن عليه سوى أن يكرر ما فعله في
ً
ذهاب
التسعيندقيقة القادمة، لكنه اصطدم بشراسة
الوحدات لتنتهي المواجهة بلا غالب ولا مغلوب
بالتعادل الإيجابي، لتبقى مسألة حصد اللقب
والابتعاد عن الخطر معلقة لجولات قادمة،
ه هل يحصد الجزيرة ما
ّ
والكل يقول في سر
بدأه هذا الموسم.
بعد تعادله مع الوحدات في الجولة السابقة،
أصبح من اللازم على الجزيرة تدارك هذا الأمر
ويعود لسكة الانتصارات من بوابة الصريح،
إلا أنه اصطدم بوجه الصريح «العنيد» ويخرج
بنقطة يتيمة من المباراة وتصبح الصدارة مرة
أخرى على كف عفريت في حال فوز المطارد
المباشر فيمباراته القادمة، إلا أن الحظ ابتسم
ر الوحدات بتعادله مع
ّ
للشياطين الحمر حين تعث
ا.
ً
الرمثا سلب
لم يقدر الجزيرة في ظل هذه الظروف أن
يستغل هذا التعثر للفرق المطاردة له، حتى
أصبحت تقترب منه إلى نقطة وحيدة بعد أن
وسع الفارق في بعض الأحيان إلى خمس و
ست نقاط، ابتسم الفريق وكأن حظه سيكون
إلى جانبه في كل مرة يتعادل فيها، ليأتي فقد
صدارة الجزيرة بعد احتفاظه بها هذه المرة على
ا منهم لخسارة الذهاب بعد
ً
يد غزاة الشمال ثأر
أن أجبروا الفريق الأحمر على التعادل بهدف
لمثله، مع تبسم الحظ للوحدات الذي هرب من
شبح المنشية وانتصر عليه بثلاثة أهداف دون
رد ليظفر بالصدارة أول مرة بعد مرور ستة
عشر جولة على البداية.
دوري العام منذ أن تم
�
منافسة بطولة ال
ا
ً
لم تبتعد كثير
1944
إنشاؤها أول مرة عام
عن خزائن فريقي الفيصلي والوحدات، ولم
عنهما لامتلاكهما الخبرة الكفيلة
ً
تغب طويلا
بإخراجهما من أصعب الظروف وأحلكها، فالأول
مرة،
15
مرة، والآخر كسب اللقب
32
ظفر بها
ا
ً
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، هل كان لزام
على الجزيرة خوض هذه المغامرة إن كان
سيفرط بها هكذا في النهاية ؟
في الحقيقة إن فقد الجزيرة اللقب هذا
ا،
ً
الموسم لن يستطيع أن يظفر به قريب
فبعد كل هذا الأداء الطيب، وتلك المستويات
العظيمة، والمجهود الكبير للاعبيه وإدارته
وجهازه الفني الراقي والمتميز، وإن ظفر به
سيكون قد تغير الكثير مثلما تغير الكثير منذ
آخر مرة حقق فيها اللقب.
«الشياطين» لم يفكوا شيفرة طلاسم لقب الدوري بعد !
من لقاء الجزيرة والوحدات في الموسم الحالي
تصوير : حذيفة البحري
من المباراة