2017
نيسان
23 _ 1438
رجب
26
الأحد
الجامعة
2
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـايه طعاني
إنسانةترىالعالمبقلبهاالحنون،بابتسامتهاالمعطاءة،
بحبها للغير، طيبة، وخلوقة، وطموحها كبير، ومثابرة
لتصل الى حلمها، وصعدت على سلم النجاح وحققت حلم
طفولتها بدراستها اللغة الانجليزية.
الدكتورةسوسن الدرايسة منمركز اللغات التيحصلت
، فكانت منبر الحلم والعلم
1999
على درجة البكالوريس
2004
لتواصل مسيرتها لإكمال الدراسات العليا عام
للدكتوراة، التحقت الدرايسة في
2017
للماجستير و
، فكانت البداية في المدرسة
2000
جامعة اليرموك عام
النموذجية لمدة ثمانسنوات ونصف ومن بعدها في مركز
اللغات.
يقوم عملها على تدريس طلبة الجامعة كل من مواد
ومادة الإعداد لامتحان التوفل.
101
و
99
اللغة الانجليزية
ى أن وظيفتها لا تقتصر على
�
وتشير الدرايسة إل
تدريسهذه المساقات فقط، بل إرشاد الطلبة وتحفيزهم
على تجاوز حمل دراسة تلك المواد التي بطبيعيتها يخشى
منها الطالب، محاولة أن تنصت لهم ومساعدتهم بما هو
مناسب.
وأضافتبأن الطلبةهم المستقبل الذي يجب أن نحافظ
عليهم، ومن هذا المبدأ، أنا أحترم كل طالب، وأحاول أن
ا
ً
أشعرهم بقربي منهم وحبي لهم، كما أن لي تجارب
مشابهة خضتها كتجاربهم.
وتؤكدأناللغةالانجليزيةلغةيجبأننتعلمهاونمارسها
في حياتنا، كسماع الأخبار مثلا باللغة الانجليزية، وحضور
أفلام في نهاية الأسبوع وغيرها من الوسائل التي تقوي
من مهارات اللغة الانجليزية .
ت الداريسة أن تصبح اليرموك متميزة ولها
ّ
و تمن
حضورها الأكثر والأوسع مستقبلا عما هي عليه اليوم،
ز عمل كل شخص
ّ
وهذا ليس بمستحيل، إذ أن التمي
ساهم في البناء، «فالبناء ليس جهد شخص بل هو نتاج
جماعي».
وجه جامعي
سوسن الدرايسة :المستقبل لـ «اليرموك»
ا
ً
ا وحضور
ً
تميز
࣯
࣯
راءة بني سلامة
�
صحافة اليرموك – ب
وعون الطاهات
تطبق بعض الجامعات الأجنبية والعربية نظام الزي
ا منها بضرورة إلغاء الفوارق
ً
الموحد على طلبتها إيمان
الطبقية بين الفئات المختلفة وإبراز المرحلة الجامعية من
خلال لباس معين.
يشير ممثل كلية الإعلام في جامعة اليرموك لدى اتحاد
الطلبة الطالب علي العمري أن اختلاف الأذواق لدى الأشخاص
سبب رئيس في فشل مثل هذا القرار اذا ما تم تطبيقه،
ا، حيث يصعب إلزامهم
ً
ا إلى أن عدد الطلبة كبير نسبي
ً
لافت
بزي معين.
فيما اعتبر الطالب معاوية البشابشة إلزام الطلبة بالزي
ا معارضته لهذه
ً
ا للحرية الشخصية، مبين
ً
الموحد يعد تقييد
الفكرة.
ن جامعة العلوم
�
ات م
�
اه
�
رت الطالبة تيماء ط
�
ب
�
وع
والتكنولوجيا عن رأيها الحيادي في هذا الموضوع فمن ناحية
أنها فكرة تريح الطلبة من فكرة التفكير اليومي والحيرة في
اختيار وتنسيق الألوان فهي من الجانب الآخر تشبه الجامعات
بالمدارس من حيث الزي.
وترى زميلتها سبأ سعيد أن الزي الموحد لا يليق بجميع
الأشخاصمن حيث اللون والمظهر، مشددة على عدم رغبتها
بتطبيق الفكرة لاستيائها من تشابه لباسها مع فتاة أخرى.
ويعتبر الطالب يوسف ارشيدات من جامعة جدارا أن تطبيق
ا بحرياتهم
ً
ا إياه مساس
ً
الزي الموحد غير منطقي، معتبر
الشخصية، وفي حال تم تطبيقه فإنه سيواجه العديد من
المشكلات من حيثصعوبة التطبيق وعدم القدرة على إلزام
الطلبة بزي موحد.
ن الطالب محمد السخني من جامعة اربد الأهلية أن
ّ
وبي
ا إيجابيا داخل
ً
تطبيق زي موحد في الجامعة يعكس أثر
الجامعة والمجتمع الخارجي، حيث يعمل على إزالة الفوارق
الطبقية بين الطلبة ويعمل على التخفيف من العبء المادي
الذي يتحمله البعض .
وقال الطالبمحمد سميري من جامعة آل البيت إن تطبيق
للطالب، ويمكن أن تستاء نفسيته
ً
ا ممال
ً
الفكرة يشكل روتين
ا، إضافة إلى أن الطلبة يختلفون
ً
بسبب تكرار لباسالزي يومي
في الأجناس والألوان، فما يليق لشخصلا يليق بغيره.
وأكدت الطالبة شفاء محمد أن الطالب يأتي للجامعة بهدف
الدراسة فلا فرق أن تم توحيد اللباسأملا، مضيفة أن تطبيق
ا على الطالب والأسرة والجامعة ذاتها
ً
الفكرة سيعود إيجاب
من ناحية الجمالية وتقليل المصاريف وزيادة الانتماء للجامعة
وبالتالي المحافظة عليها.
وقال المواطن فراس محمد إن أمر توحيد اللباس سيحد
من مشاكل اجتماعية تتمثل بالعنف الطلابي لأسباب التمايز
بالفوارق الطبقية ومشاكل اقتصادية نتيجة للتقليل من
ا.
ً
إصرار الطلبة على شراء ملابسشهري
وأضافت السيدة عبير بني ارشيد أن هذا الأمر له إيجابياته
وسلبياته ويصعب الحكم عليه من طرف واحد بسبب اختلاف
الأذواق والأفكار والمعتقدات.
ا في إحدى الجامعات
ً
و أشار داودصبابحة والذييعملموظف
الرسمية أن هذه الفكرة تساعد على تخفيف المشاكل داخل
الحرم الجامعي من خلال منع غير الملتزمين بالزي من دخول
ز الطالب عن غيره .
ّ
الجامعة فالزي يمي
و قال المختص بعلم الألوان الدكتور عمر العجلوني إن
الألوان مهمة في اللباس ولها تأثيرها الخاص على نفسية
نفسية
ً
الإنسان، واللونين الازرق والأخضر يضفيان راحة
للإنسان والأحمر يشعره بالغضب والاستفزاز .
ومنجهة أخرىقالرئيسقسمعلم الاجتماعفي اليرموك
الدكتور فايز الصمادي إن الفكرة تساعد على إزالة الفوارق
الطبقية بين الطلبة وتخليص الفقراء من الشعور بالحرمان،
ا أنه حينما يكون اللباس موحد فإنه بالمجمل سيكون
ً
مضيف
لدى جميع الطبقات .
ً
ا ومقبولا
ً
ا محافظ
ً
لباس
وأشار إلى أن القرار يقضي على فرصة أصحاب الطبقة
الأرستوقراطية من التباهي بوضعهم المادي والذي يعد
ا أن القرار مهم كونه يفيد في إجبار
ً
ا بالنسبة لهم، مبين
ً
مهم
الطالب على التواضع، ولكنه سيعاني من صعوبة التنفيذ
لعدة أسباب، أهمها عدم وجود الإمكانية ورفض المنفذين
للفكرة خاصة التجار .
و أكد عميد كلية التربية في جامعة اليرموك الدكتور
زة
ّ
محمد عاشور أن تطبيق الفكرة يساعد على إعطاء مي
إيجابية لتمييز طلبة الجامعة عن غيرهم ويساعد في زيادة
الولاء الاجتماعي والانتماء للجامعة .
وأضاف بأنها تتغلب على الحيرة في ارتداء الملابس لدى
ه إلى أن تطبيق الموضوع
ّ
ا، ومن جهة أخرى نو
ً
الطالب يومي
ا من أنواع الحد من تعامل الطلبة كخيارات .
ً
يعتبر نوع
وبين عاشور أن تطبيق الأمر صعب لوجود معارضات من
ا بحرياتهم والحد من
ً
بل الأهالي والطلبة لاعتبارها مساس
ِ
ق
خياراتهم .
وأبدى عميد شؤون الطلبة الدكتور احمد الشياب أمنيته
في تطبيق الفكرة على مستوى الجامعات الأردنية عامة
و جامعة اليرموك خاصة، لكونها تقدم العديد من الفوائد
للطلبة والأهالي .
وتابع أن الزي الموحد يحد من ظاهرة المعاكسات التي قد
تحدث نتيجة ارتداء ملابس غير محتشمة من كلا الطرفين،
ا على ضرورة التزام الطلبة به في حال تم تطبيقه،
ً
مشدد
حيث سيترتب عليه منع غير الملتزمين به من دخول الحرم
الجامعي .
و يرى الشياب بأنه لا توجد سلبيات للزي الموحد وله
إيجابيات كثيرة مثل الحد من التفاوت الطبقي والإغراءات
الذي تثير الغرائز، كما وأنها تقضيعلىظهور الطلبة بمظهر
غير لائق نتيجة لانتشار الأزياء غير اللائقة والتي أصبحت
دخيلة على مجتمعاتنا في الفترة الأخيرة .
دارا الدكتور
�
ؤون الطلبة في جامعه ج
�
ار عميد ش
�
وأش
محمد جدايه إلى أنه وأثناء فترة دراسته الجامعية في مرحلة
البكالوريوس كان يرتدي هذا الزي الموحد في جامعة بغداد.
ا إيجابية، حيث
ً
ن أن تطبيق هذا القرار يعكس نواحي
ّ
وبي
يعمل على إزالة الفوارق الطبقية بين الطلبة.
وأكد الجدايه أن إمكانية تطبيق هذا القرار في الجامعات
ا لصعوبة إلزام الطلبة بلباس
ً
الأردنية صعب التطبيق، نظر
في حرياتهم الشخصية، كما
ً
معين، لأن لذلك يمثلا مساسا
أنها تعكس ثقافة الطلبة المتنوعة.
في المقابل يؤكد عميد شؤون الطلبة في جامعة العلوم
والتكنولوجيا الدكتور نزار مهيدات أن الفكرة لها آثارها
ا من
ً
الإيجابية والسلبية كغيرها من الأفكار، فهي تعد نوع
ا ما،
ً
الانضباطية في الجامعاتوتساعد على إزالة الفوارق نوع
ا منه
ً
ا على نفسية الطالب غير الناضج، ظن
ً
إلا أنها تؤثر سلب
ا أن الطلبة بهذه المرحلة
ً
ه بطلبة المدارس، مبين
ّ
أنها تشب
العمرية يميلون إلى الانفراد بالشخصية وحب الاستقلالية.
وأشارمهيداتإلىأنالزيالموحديقللمنبعضالسلوكات
السلبية التي تأتي نتيجة الفوارق الطبقية واستعلاء الطلبة
على بعضهم، وكذلك التخلصمن مشاكل التحرش اللفضي
المنتشرة بشكل كبير.
ا من
ً
ونوه إلى أن الملتزم بالزي الرسمي يكسب احترام
قبل المدرسين ويضفي على الجسم الطلابي بشكل عام
ا أنه من الصعب تطبيق الفكرة لكثرة
ً
هيبة مميزة، مبين
أعداد الطلبة والتكلفة العالية واحتمالية ظهور آراء معارضة
من أصحاب الرأي.
ويؤكد مهيدات أنه إذا تم تطبيقها ومخالفة التعاليم من
قبل الطلبة لها، فبالتأكيد سيتم اتخاذ الإجراء المناسب بحق
المخالفين.
وقال عميد عمادة شؤون الطلبة في جامعة آل البيت
الدكتور عمر العطين أن تطبيق زي موحد للطلبة في
الجامعات يعني سواسية وعدم التمييز بين فقير وغني من
جهة، ولكنه يتعارض مع حرية الطالب من جهة أخرى.
ورأى أنه لا يمكن تطبيق مثل هذه الفكرة على جامعة
منفردة ويمكن تطبيقها علىجميع الجامعات، إذا تمتموافقة
عليها من الجهات المسؤولة، حيث سيتم إرفاقه بقائمة أخرى
من الإجراءات والقرارات بحق المخالفين.
بدوره، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور
ادل الطويسي إنه لا يحبذ هذه الفكرة، كونها تجعل
�
ع
الجامعات مشابهة للمدارس، في المقابل أن موضوع الزي
مرتبط بالحرية الشخصية ومنه أنهذه الحرية تعكسالتنوع
المستمد في الأساس من تنوع مجتمعنا.
وحول أن الزي الموحد يلغي الفوارق الطبقية بين الطلبة،
ا خارج أسوار
ً
قال الطويسي إن هذه الفوارق موجودة أيض
الجامعات، مع تأكيده على أن مجتمعنا مجتمع متجانس وغير
متناقض.
آراء متباينة حول الزي الموحد لطلبة الجامعات
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ أناغيم الزبيدي
قال المدير العام لقنوات اقرأ الفضائية الزميل
محمد أحمد سلام إن «فضائية إقرأ» اتخذت وما
زالت تتخذ الرؤى والمفاهيم الإسلامية من خلال
رفعها لشعار الوسطية والتسامح والاعتدال في
كل القضايا التي تطرحها سواء أكانت سياسة أو
فكرية أو دينية أو اجتماعية.
وأضاف خلال لقائه طلبة الكلية في جلسة
حوارية على مدرج الكلية، أدارها رئيس قسم
ة والتلفزيون الأستاذ محمد المحتسب
�
الإذاع
بحضور عميد الكلية الدكتور علي نجادات، أن
ارت وتسير على نهج وهدي
�
رأ س
�
فضائية اق
القرآن الكريم برفعها للواء الإعلام الهادف الذي
يبني ولا يهدم، و يقرب ولا يباعد، من خلال
رسالة إعلامية قوامها الإيمان بالحقيقة وعدم
تزييفها وتعزيز القيم وعدم تجاهلها.
وتابع أن قناة أقرأ ليست قناة فقط، وإنما
ي كبير، بوصفها أول
�
ان
�
س
�
روع إن
�
ش
�
ي م
�
ه
ا، تبعها
ً
ا باهر
ً
فضائية إسلامية حققت نجاح
بعد انطلاقتها الكثير من القنوات الفضائية
الإسلامية، حيث تجاوز عددها المئة قناة.
وشدد على أن فكرة القناة كانت مغامرة كبيرة
بأن تطلق قناة إسلامية وسط القنوات الأخرى
التي لها تأثير كبير ومشاهدة كبيرة، ولكنها
نجحت في مخاطبة مختلف شرائح الأسرة من
خلال برامجها المتنوعة وبالتالي نالت القبول
والرضا.
داف قناة أقرأ
�
ار سلام إلى أن أهم أه
�
وأش
أنها لا تبث للعرب فقط، بل تبث بسبع لغات
وهي القناة الوحيدة التي انطلقت بالبث باللغة
ا إلى أن برامج
ً
الفرنسية ولا زالتحتى اليوم، لافت
القناة تعتمد على معايير مختلفة، منها الاستقرار
والاستمرار في تقديم العلماء والأسماء الثقات
الذين يتعاملون مع القناة بشكل دائم.
ومن آليات تطوير هذه البرامج، أكد سلام
الحرص على تطوير شكل الشاشة الدائم بما
يتواكب مع تطورات الإعلام المتسارعة وتطوير
الأنشطة الإسلامية بحرصها على توفير الجديد
والمتميز.
وفي ختام اللقاء جرى نقاش موسع مع الطلبة
حول مختلف القضايا التي تهم الإعلام وتتصل
به.
كما جال سلام على مختلف مرافق الكلية
ي «صحافة
�
ا الإعلامية المتمثلة ف
��
ه
��
وأدوات
اليرموك» ويرموك أ
ف.أم ،واستديوهات قسم
الإذاعة والتلفزيون .
«الإعلام» تستضيف مدير عام
قنوات اقرأ في جلسة حوارية
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ أشجان العمري
ا عن قائد أمن اقليم الشمال، رعى العقيد مأمون العليمات
ً
مندوب
متها كلية الإعلام
ّ
الحملة التوعوية بأضرار آفة المخدرات التي نظ
بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات ومؤسسة نوافذ للتدريب والتنمية
المستدامة بحضور عميد الكلية الدكتور علي نجادات، أمام مبنى الكلية
وسط حضور و حشد واسع من الطلبة.
ر عميد الكلية الدكتور علي نجاداتعنسعادته بتنظيم مثلهذه
ّ
وعب
الحملات التي تهدف إلى تثقيف الشباب وتوعيتهم حول مخاطر هذه الآفة
ا بالشباب ودورهم في بناء المجتمع
ً
التي تهدد المجتمع وأبناءه، مشيد
بوصفهم فرسان التغيير وأمل الأمة.
وشددبالدورالذيتقومبهمديريةالأمنالعام/إدارةمكافحةالمخدارت
ا
ً
ا بالشكر أيض
ً
التي تسهر على راحة المواطن وأمنه ليل نهار، متقدم
إلى مؤسسة نوافذ الشريك في هذه الحملة والتي تهتم بقضايا الشباب
وتسعى إلى توعيتهم بشكل مستمر بهدف تنمية المجتمع وحمايته من
كل آفة تفتك بأمنه واستقراره.
الم تعتبر من الكليات الرائدة
�
ار نجادات إلى أن كلية الإع
�
وأش
والمسؤولية التي تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، وتقديرها للدور الذي
تقوم به إدارة مكافحة المخدرات في الحد من انتشار هذه الظاهرة،
ا أن للإعلام دور هام ومؤثر في الحد من انتشار هذه الآفة.
ً
وخصوص
وقال العقيد العليمات إنه يشعر بسعادة كبيرة لوجوده في جامعة
ا إلى الدور الذي يقوم به جهاز الأمن العام
ً
اليرموك العريقة، مشير
لمكافحة كل ما يفتك بالمجتمع ويهدد أمنه، وخاصة المخدرات، وذلك
من خلال عقد ندوات ودورات توعوية بشكل دوري بهدف توعية الشباب
حول مخاطر المخدرات، وخاصة طلبة الجامعات الذين يمثلون عماد
المجتمع وأساسه.
م مدير مؤسسة نوافذ للتدريب والتنمية المستدامة الدكتور
ّ
وتقد
مشهور حمادنة بالشكر لجامعة اليرموك ممثلة بعميد الكلية وأعضاء
ا إلى الأمن العام
ً
الهيئة التدريسية وطلبتها، كما وتقدم بالشكر أيض
وإدارة مكافحة المخدرات، وصحافة اليرموك التي ساهمت بإنجاح الحملة
ا
ً
وأضاف أن كلية الإعلام في جامعة اليرموك لها دور وجهود كبيرة جد
نتيجة للخبرات والكفاءات الموجودة فيها من أعضاء هيئة تدريسوطلبة
يمتلكون الدراية والمعرفة الإعلامية.
وأكد حمادنة على حرص المؤسسة على استثمارهم وجذبهم ليكونوا
شركاء لإنجاح هذه الحملة في الجامعات الأخرى، والتي ستستمر سنة
كاملة، حيث سيتخلل الحملة توزيع التيشيرتات والبروشورات التوعية
علاوة على أنه سيكون هنالك محاضرات وندوات و «اسكتشات» تثقيفية
للتوعية من آفة المخدرات وأضرارها.
ممثل مديرية إدارة مكافحة المخدرات النقيب ناجح العبادي قال إنه
ا ضمن خطة معينة في الجامعة، للتعرف
ً
سيكون للمديرية لقاء مبرمج
رة وخطرها على صحة الإنسان.
ّ
على أنواع المواد المخد
ا يعملون على إدخال
ً
وتابع إن تجار المخدرات هم أشخاص أذكياء جد
هذه المواد إلى الأردن بطرق ذكية للغاية، ومنها ما يتم من خلال وضعها
في المصحف, والحجارة، ولكن مديرية المخدرات تقف لهم بالمرصاد
ا.
ً
دائم
وقال نائب عميد الكلية الدكتور خلف الطاهات إن من أهم واجبات
الإعلام هو التوعية بخصوص المخاطر التي تهدد المجتمع وأبناءه، من
هنا فإن الكلية ومن واجبها الوطني تحرص على أن تشارك مختلف
المؤسسات الوطنية وتتكاتفمعها لمواجهة هذه المخاطرة وفي مقدمتها
آفة المخدرات.
وأضاف أن هذه الحملة تجسيد واقعي وعملي على تواصل الكلية
ا من رسالتها في خدمة المجتمع.
ً
والجامعة، انطلاق
«الإعلام ونوافذ» تنظمان حملة توعوية حول أضرار المخدرات
࣯
࣯
صحافة اليرموك ـ جيهان العرود
الم منتصف شهر تشرين ثاني
�
تنظم كلية الإع
المقبل وعلى مدار يومين مؤتمرها الدولي الثالث،
الم والتحولات السياسية في الشرق
�
بعنوان (الإع
ا لرسالتها المنسجمة ورؤية الجامعة
ً
الأوسط)، تأكيد
للارتقاء بالعملية التعليمية والبحث العلمي.
ال عميد الكلية ورئيس اللجنة التحضيرية
�
وق
ا أن يتم
ً
للمؤتمر الدكتور علي نجادات إنه بات لزام
الم، من حيث أهدافه
�
تسليط الضوء على دور الإع
وإدارته وتأثيره في الجماهير المتلقية، لمعرفة إن كان
ا قد بقي يراوح مكانه باعتباره إعلاما
ً
الإعلام عموم
ا بيد السلطات الحاكمة، أم أن ظهور الإعلام
ً
تعبوي
الجديد الذي جعل المتلقي مرسلا في ذات الوقت أجبر
التقليدي (الحكومي) أن يتحول إلى منبر للتعبير عن
الآراء المختلفة السياسية والاجتماعية، وليس مجرد
مصدر للمعلومة ذات اللون الواحد .
وأضاف أن كلية الإعلام تتطلع إلى أن يكون مؤتمر
ا
ً
الإعلام والتحولات السياسية في الشرق الأوسط منبر
ا يجمع أبرز الباحثين من الأكاديميين في الوطن
ً
علمي
العربي لمعالجة ومناقشة الوضع الذي تعيشه منطقتنا
العربية،فيظلتزايدأدوارالإعلامفيتشكلاتجاهات
الرأي العام الساعي لمعرفة الحقيقة التي هي صميم
رسالة الإعلام وهدفه النهائي.
وشددعلى أن المؤتمر يهدف إلىمحاولة التعرفعلى
مفهوم وطبيعة الإعلام الجديد، والكشف عن الإطار
القانوني والتنظيمي لهذا الإعلام، ومحاولة الكشف
عن علاقة الإعلام الجديد بالتحولات السياسية داخل
منطقة الشرق الأوسط، وكذلك محاولة التعرف على
دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي
والتحول الديمقراطي في المنطقة، ومحاولة معرفة
تأثير هيمنة الإعلام الجديد على المشهد الإعلامي بعد
سيطرة الإعلام التقليدي على المشهد لعقود طويلة.
وعنمحاورالمؤتمر،قالنجاداتإنالمؤتمرسيتناول
محاور عديدة منها محور الإعلام الجديد وقضايا الشرق
الأوسط، ومحور الإعلام التقليدي ودوره في الأزمات
السياسية ومحور العلاقات العامة وإدارة الأزمات في
الشرق الأوسط، ومحور أخلاقيات العمل الإعلامي في
ا محور قضايا
ً
ظل التحولات الإقليمية الراهنة، وأخير
الشرق الأوسط في الإعلام الدولي.
ام جميع
�
ادات أن الفرصة متاحة أم
�
ج
�
ح ن
��
وأوض
الباحثين من داخل وخارج المملكة للمشاركة في هذا
المؤتمر، وتقديم أبحاثهم ومشاركاتهم باللغتين
ا أن كافة شروط المشاركة
ً
العربية والإنجليزية، مبين
وباقي التفاصيل منشورة على موقع الجامعة الرسمي.
م مؤتمرا دوليا حول الإعلام
ّ
«إعلام اليرموك» تنظ
والتحولات السياسية في الشرق الأوسط
من الجلسة
تصوير : احمد بني هاني